Ice Shards||شظايا الجليد

By MariaMaria_a

7M 448K 213K

هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نو... More

المقدمة
Chapter 1
chapter 2
chapter 3 part 1
chapter 3 part2
chapter 4
chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 part 1
Chapter 7 part 2
Chapter 8
Chapter 9 p1
Chapter 9 p2
Chapter 10
Chapter 11 p1
Chapter 11 p2
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 p1
Chapter 19 p2
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30 p1
Chapter 30 p2
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52 p1
Chapter 52 p2
Chapter 53
Chapter 54
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58 p1
Chapter 58 p2
Chapter 59
Chapter 60 End

Chapter 45

83K 6K 2.9K
By MariaMaria_a

هذا الظلام وهذا الصمت.. كل شيء مختلف. انه اكثر ظلاماً وشراً وتعقيداً من اي ظلام غاصت به في حياتها، لكن..

سرعان ما اتسعت ابتسامتها.. هل كانت ابتسامة؟! كانت اكثر قسوة وظلاماً من خاصة بيتراوس بنفسه حتى. بدت كل شيء الا ابتسامة.

لمعت عيناها الزرقاوان الباردتان للغاية بشيء لم يكن مبشراً. كانتا تحملان قدراً هائلاً من القسوة والبرود والرغبة بسفك الدماء.

كانت الفكرة الوحيدة التي تجول بعقلها الان هي انها تجاهلت قدرها مرات عديدة، وحان الوقت للالتفات له.

كم بقيت هنا؟؟ هي نفسها لا تعرف، بدى الامر في اول لحظاتها هنا مخيفاً مرعباً بل منافياً لما يحتمله العقل. لكن وبعد كل ذلك الوقت اللامتناهي من التعذيب بدأت تشعر بالامل داخلها يختفي شيئاً فشيئاً مع مشاعرها.

هي حتى بدأت تقتنع بفكرة ان لا بأس باستخدام قواها لتقتل ذلك اللعين بيتراوس واي شخص لعين آخر لا يعجبها، وذلك يشمل والدتها وخالتها السافلة وربما اليكساندر ان وقف بطريقها ايضاً.

بعد ذلك الوقت الطويل الذي صعب عليها عده علمت كيف تتحكم بهذا الشيء المدعو بالهاوية، علمت كيفية عمله وسير الامور به.

الهاوية هي بعد منفصل تخلق لكل شخص يدخلها عالم موازي يكون فيه وحده فقط مع كل مخاوفه والرعب والتعذيب الذي سيتلقاه بلا توقف، يشبه المرايا الى حد ما. ومهما طعنت وتعذبت ونزفت دماً وفقدت من اجزاء جسدك الحيوية.. لن تموت ابداً.

لكن ربما هذا كان متأخراً قليلاً.. فقد فقدت الكثير بالفعل.

انزلت يدها لتوقف ما كانت تفعله، ليظهر مجدداً ما ظهر لها سابقاً، كل الرعب الذي كانت تذوقه لساعات. اوقفت تحكمها به لاحساسها بقدومه.

اتسعت ابتسامتها مخفية خلفها رغبة قتل كبيرة، لا تريده ان يعلم بقدرتها على التحكم بالهاوية. ملك عنقاء الظلام وحده من يستطيع، وعلمه الان بذلك لن يشكل لها سوى وجع رأس وحسب.

ظهر خلفها واقفاً باستقامة وابتسامة خفيفة تشق وجهه. لينطق بنبرته القاسية الفخورة، "هل انت مستعدة الان ابنتي؟"

اختفت ابتسامتها، لتستدير قائلة بشكل آلي خالٍ من المشاعر، "نعم ابي. خلقت لأكون بجانبك ولاكون اداتك."

اتسعت ابتسامته القاسية، محدقاً بها بنظرات مسرورة. كان واثقاً منذ البداية بقدراته فهو ملك عنقاء الظلام الذي لا يهزم. فعل الكثير وضحى بالكثير من الوقت والصبر ليصل الى هنا..

وهذه النتيجة الفريدة.. قوة لا تقهر... وقريباً، كل ذلك سيكون له، ولن يردعه شيء.

هو آمن بحتمية قدره وسلطته، خلق ليحكم ويجعل هذه الارض مكاناً مثالياً منظماً ومطيعاً. وهذا لن يحصل مع كل هذه الكائنات العشوائية المقززة.

(눈‸눈)(눈‸눈)(눈‸눈)
-----------------------------------------

سار اليكساندر بالمقدمة بتعابير منقبضة غير مرتاحة، هو يشعر بشعور سيء للغاية، وذئبه لا ينفك عن الزمجرة بأن هناك خطباً ما بكاناليا.

ولم يكن هناك اي اختلاف بالنسبة لما يشعر به كل من لوكاس ومايكل الذان يسيران خلفه. والشخص الرابع كان على غير المتوقع هو هيكلر.

فبعد كل شيء هو معلمها وقد عاش معها ما يكفي من الوقت ليكون اقرب الناس لها، فهو يعرف طبعها اسلوبها ومعدنها حق المعرفة.

ولن يتركها بأيدي ذلك الشخص مهما كان الثمن. كانت تعابيره صلبة واثقة، فمهما عانت كاناليا ومهما فعل لها بيتراوس تبقى كاناليا الذكية ذات المعدن النقي الطيب.. وكل ما حكاه تعابيره هو استعداده لتضحية بنفسه لاجلها هذه المرة.

وقف اليكساندر بينما عيناه تحدقان امامه بقوة، بدى مركزاً كل حواسه حوله، وبظرف ثانية لم يعد اي الثلاث يستطيعون الاحساس بقوته.. كأنه غير موجود.

نطق اخيراً لينتبه ثلاثتهم مستعدين لما سيفعلونه بعد ههذ النقطة، "وصلنا."

الشخصان الوحيدان من هؤلاء الاربعة الذان يعرفان مكان سلالة عنقاء الظلام هما اليكساندر ولوكاس. وهما يعلمان جيداً بأن بيتراوس بالفعل وضع احتمال قدومهم لأجلها، وان لم يفعل اليكساندر سيفعل لوكاس.

نظر اليكساندر خلفه لهم الثلاثة ليومئ الجميع باستعدادهم لتنفيذ الخطة. وسرعان ما انفصل هيكلر ومايكل معاً عنهما، ليبتعد اليكساندر بدوره ايضاً لكن يد لوكاس اوقفته.

نظر له بغرابة ليسأل، "هل انت متأكد مما ستقدم عليه؟ تترك قطيعك وكل الاشخاص خلفك وربما لن تخرج حياً." بدى سؤال لوكاس للوهلة الاولى غريباً، لكونه توأم كاناليا ويقول ذلك بدلاً من الصمت لمصلحته لكي لا يغير الالفا رأيه.

لكن اليكساندر ادرك المعنى من سؤاله، لوكاس لا يريد لأي احد مستعد ان يتخلى عن كاناليا ويغادر ان يدخل بهذه المهمة الانتحارية. لا يريد ان يرى شقيقته مكسورة فوق كل الكسور في حياتها.

ابعد اليكساندر يده مجيباً ببروده المعتاد لكن الثقة الكبيرة اخترقت نبرة صوته قائلاً، "لست قلقاً بشأن قطيعي لانني تركت رجالاً خلفي، ولن ادع اي شخص ينقذ امرأتي بينما اجلس خلف مكتبي كالنساء منتظراً رجوعها.. وكما خرجت سابقاً بقوتي سأخرج مجدداً وبرفقتها ايضاً.. ولو تطلب مني ذلك اظهار جانبي السيء."

اتسعت عينا لوكاس وهو يحدق باليكساندر بدهشة، هو لم يعلم ما عناه بجانبه السيء ولكن هو دخل لعرين بيتراوس سابقاً وخرج؟؟!

هو حتماً لم يكن يعلم بذلك، فوالده المبجل لم يكن يشارك معه ما يفعل لصحة والسلامة وتربية الاجيال القادمة بشكل سليم.. لاحظوا السخرية.

تنهد مبتسماً قائلاً كلمة واحدة منهياً حوارهما ليفترقا بدأً بتنفيذ الخطة، "اعتمد عليك."

(◎ヘ◎;)?(◎ヘ◎;)?
-----------------------------------------

~Luca (لوكا)

نظرت لثيو مخاطباً اياه بأمر، "تأكد بأن يدخل كل فصيلة منهم بهدوء وتأكد بأن لا يرى الكثيرون ذلك. ضعهم جميعاً بالقصر الاخر.. هو كبير كفاية لهم جميعاً وفي حال لم يسعهم المكان احضرهم لهنا على انهم اشخاص أتو برفقة ملكهم."

اومأ ثيو بجدية، "فهمت." مختصراً الحديث مؤجلاً كل الاسئلة، لجدية الموقف.

احتاج لأخفاء الامر قدر الامكان عن الاخرين، فلا زال هناك احتمال ضئيل بكون ايفيلين ليست جاسوس بيتراوس.

تنهدت لاغمض عيناي بتعب، لست اعلم ءأتمنى ان تكون هي ليسهل الامر علينا التحرك والتخطيط ام اتمنى العكس لان اليكساندر سيحزن للغاية لما فعلته شقيقته الصغرى به..

اعني انها آخر شخص من عائلته. هو نال كفايته من والده واللونا السابقة، وحتى مرض امه جعله لا يراها كثيرا حين كان صغيرا للغاية، وهو يلوم نفسه لموتها لمحاولة انقاذه.

هذه العائلة لم تجلب له سوى الاسى والمعاناة، وايفيلين فقط ستزيد الطين بلة.

"هل انت بخير لوك؟" جاءني صوتها الرقيق الانثوي لافتح عيناي محدقاً بها بلا تعابير. أتساءل منذ متى كان صوت ايفيلين الرقيق ذاك الذي لطالما احببته مصطنعاً هكذا!

هل كانت مشاعري هي من اخفت كل هذا الاصطناع ام ان الخطأ بها هي؟

حينما طال صمتي، نظفت حلقها بتوتر لتتقدم مني اكثر وتقف امامي متعمدة الا يفصلنا سوى خطوة واحدة. "تبدو متعباً ارتح قليلاً." ابتسمت في نهاية كلامها لاسخر بداخلي.

اخفيت سخريتي، لاقول بجدية وثقة، "لا بأس لم يبقى الكثير وسيرتاح الجميع حينها." اختفت ابتسامتها ولثانية لمحت الاستغراب والقلق الشديد على وجهها.

ثم سرعان ما سألت بفضول، "هل ربما وجدتم حلاً لذلك الرجل اخيراً؟"

ابتسمت لاجيب تحت استغرابها، "نعم اليكساندر فعل.. وسينتهي امره وامر كل من يتبعه بغضون يومين."

اتسعت عيناها قائلة بصدمة، "وما هو هذا الذي سيفعله اخي؟"

رفعت يدي لأضعها على رأسها بحركة لطيفة لطالما اعتاد اليكساندر فعلها لها حينما تقلق، "انه شيء ليس عليكِ إتعاب نفسك به سنحل نحن كل شيء."

لاحظت تعابير وجهها التي اتسعت بدهشة كبيرة متناسية امر ما كنا نتحدث عنه لما فعلته لها.

حينما تحب شخصاً ما للغاية، فإنك ستنسى كل علاقاتك التي تجمعك مع اشخاص آخرين في الماضي، وحتى السيئة منها. انت فقط ستتخطى كل شيء، لانه بنظرك لن يعود لما فعلوه اي اهمية كبيرة.

فكونك مع شخص تحبه وتعتبره مختلفاً ومميزاً الان، هو بفضل تخلي ذاك الشخص عنك واعطاء هذا فرصة. اريدها ان تصدق كل هذا، وتعلم انني تخطيتها حتى ان كانت علاقتي بكارلا كاذبة.

فانا تخطيت ما فعلته بالفعل، واريدها ان تتوقف عن محاولاتها لتقرب مني.

ابعدت يدي عن رأسها لأضع كلتا يداي بجيوب بنطالي. فتحت فمها لتقول شيئاً لكن صراخ كارلا كان كفيلاً لأسكاتها وشد انتباه الجميع لها.

"لوكااا،" جرت نحوي بابتسامة واسعة تشق وجهها، لتفتح يديها باتساع وتقفز باتجاهي محتضنة اياي بقوة.

لم تكن ايفيلين الشخص الوحيد الذي اتسعت عينيه بدهشة بل انا ايضاً. ولوهلة تناسيت كل من حولي عدى كارلا.

حركت وجهها بسرعة لتطبع قبلة طويلة على خدي، وتقول بغمزة لعوبة، "الم تشتق لحبيبتك يا قطعة الشوكولا؟"

وقعت عيناي داخل عيناها البنية الواسعة، وقبل ان اقول شيئاً احسست بشرارة غريبة تنتشر بجسدي فجأة...

وسرعان ما اختفت ابتسامة كارلا لتشهق بصوت عالٍ و...

-----------------------------------------

مراحب بالجميع 💜

اتمنى الجميع يكون بخير💕🌸

الاسئلة ستكون بالبارت القادم، اما عن هذا اخبروني رأيكم به؟

واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله ❤❤

سلااام💕

Continue Reading

You'll Also Like

2.2K 419 16
لطالما كان أليستر حائراً منذ ولادته؛ وهذه المرة هو حائر بين "عجوز غنية" و "شابة ذات سمعة مشبوهة" ! - رواية ساخرة (جانبية) من سلسلة "مسرح الدمى- كرهت...
7M 448K 69
هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نوعها، لم يوجد مثلها من قبل. هي بلا مثيل...
24.6K 490 3
«إنهَا متوحشةٌ بقدرِ جمالهَا وَهادئةٌ رغمَ غضبهَا، كمَا أن مقلتيهَا مميزتانِ للغايةِ، الفاتنةُ هذهِ ستكونُ هديةً رائعةً حقًّـا!» «نَظراتُ الٱزرَداءِ...
64.9K 7.6K 12
الكثيرُ من الأشياءِ قد قِيلت في ما لم أقوله. أتمنَى أن تستطيعَ أنتَ الحديث حينَ تُريد ذلك لأنني أعرفُ جيداً شعور حينَ تهربُ الكلمات منكَ. وإن كنُتَ...