Ice Shards||شظايا الجليد

By MariaMaria_a

7M 448K 213K

هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نو... More

المقدمة
Chapter 1
chapter 2
chapter 3 part 1
chapter 3 part2
chapter 4
chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 part 1
Chapter 7 part 2
Chapter 8
Chapter 9 p1
Chapter 9 p2
Chapter 10
Chapter 11 p1
Chapter 11 p2
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 p1
Chapter 19 p2
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30 p1
Chapter 30 p2
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52 p1
Chapter 52 p2
Chapter 53
Chapter 54
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58 p1
Chapter 58 p2
Chapter 59
Chapter 60 End

Chapter 39

86.7K 5.9K 2.4K
By MariaMaria_a

"ما الذي رأيته؟" نظرت لها باستغراب والفضول بدأ ينمو بداخلي. فأنا لم ارى المكان الذي يعيش فيه سلالة عنقاء الظلام.. وعقلي لا يسعفني لتخيل ماهيته من صفاتهم.

ازداد انعقاد حاجبيها، بينما عيناها سرحتا في الفراغ وكأنها تحاول اعادة صورة ذلك اليوم داخل مخيلتها. بدت وكأنها تصارع عدة مشاعر في ذات الوقت.

مزيج من الخوف الشديد، الارتباك، الندم والشفقة! لما ستشعر بالشفقة؟ منذ متى يشعر المجنحين بالشفقة على الاخرين؟

لوهلة فكرت بامساك يدها وتخليصها من كل مشاعرها التي بدت انها تأكلها من الداخل، لكنني سرعان ما ابعدت الفكرة عن رأسي متجاهلة اياها. لماذا؟

لانها لم تفكر بأن تريحني من ندمي او خوفي من نفسي وعلى من حولي ولو للحظة، بل استمرت بتجاهلي بل انها احياناً كانت فقط تزيد من هذا الشعور داخلي.

هي تعلم جيداً بأن هذا كله كان خطؤها منذ البداية وليس خطئي لانني ولدت.. لم اكن لأولد في المقام الاول لو انها استعملت عقلها قليلاً.

نظفت حلقها لتكمل، "كان المكان مخيفاً للغاية، ليس الظلام الشي الوحيد الذي يسود المكان.. انما كل شيء.. حتى هم انفسهم، تعابير خالية وفي عيون كل فرد منهم فراغ كبير.. حينما تنظرين لهم للوهلة الاولى، سيقشعر جسدك وسترين وحوشاً وحسب، لكن حينما تدققين النظر.. سترين بأنهم لم يصلوا لهذه المرحلة من اللاشعور من لا شيء.."

ابتلعت ما علق بحلقها لتكمل، "اول شيء خطر في ذهني في تلك اللحظة هو اياً كان ما حدث لهم، لا اريد ان اعرفه.. وهو حتماً له صلة ببيتراوس، بسبب نظراتهم التي عانقت الارض. لم يكن اي احد منهم يتكلم حتى قبل وصولنا في تلك اللحظة. كان المكان صامتاً وهادئاً كأنه خالٍ.. بل كأن من كانوا فيه ماتوا في ترابه منذ قرون. لا يمكنني ان انسى ذلك الشعور ما حييت.. انه يشبه شعورك حينما تدخلين مقبرة في منتصف الليل لوحدك بل اسوء بعشر مرات.."

حركت نظرها اتجاهي لتنظر لي بصمت بعدها. بادلتها بواحدة هادئة بينما اخذتني افكاري نحو ما قاله لوكاس قبلاً.

اتذكر بأنه ذكر شيئاً مماثلاً حول جنس عنقاء الظلام، ان كان بيتراوس هو السبب بكونهم متوحشين هكذا اذا.. نحن بحاجة فقط للتخلص منه حينها سلالته نفسها لن تشكل اي تهديد.

لكن الكلام اسهل من الفعل، هو دمر نصف عالم الشياطين.. قتل سلالة بأكملها فقط لأننا ننحدر تحت ذات الصنف وكما انه قتل الالاف ومن لم يقتلهم ادخلهم في الهاوية..

لحظة.. اليكساندر لا زال على قيد الحياة ايضاً! ايعني هذا انه ادخله لذلك المكان المرعب؟ يا اللهي اتمنى ان اكون مخطئة.

ابعدت افكاري بسرعة لانتبه لامي وأسألها بفضول، "وماذا حدث بعد ذلك؟ هل هربتي دون ان يمسكك؟"

"لا.. في البداية حاولت تجاهل الامر، وقت بما انه يعاملني جيداً فهذا يكفي. لكنه فجأة اصبح قاسياً بلا مشاعر مع انه لم يؤذيني.. قضيت هناك اربعة اشهر كزوجته، اكتشفت لاحقاً بأنني احمل بطفله، وشعرت بالخوف الشديد.. لم اعلم كيف سيكون طفل من سلالتين محرم عليهم الاختلاط.."

"في البداية لم اخبره ولكنني قررت فعل ذلك حينما لم تبقى لدي اي خيارات.. فحتماً اذا هربت وعدت لسلالتي، سأقتل. ولاحقاً سمعته عن طريق الصدفة يتحدث مع رجلين عن كوني سأجلب له الوريث الذي لا يقهر،" صمتت لوعلة وهي تحدق بي كأنني المعنية بذلك، "الوريث الذي سيساعده على تدمير كل شيء وفرض سيطرته.. بداية بالمجنحين."

رفعت احد حاجبي باستفهام لمقصدها من تحديقها بي بهذه الطريقة، لتسرع باشاحة نظرها عني. تنهدت بقلة حيلة قائلة وارجعت رأسي للخلف على الاريكة، حدقت بالسقف بفراغ.

تكلمت كاثرين بصوت اهدأ من قبل، "كان كل شيء خاطئاً، اردت فقط ان يعود كل شيء لما كان.. لم ارد ان اتسبب بانقراض سلالتي.. في كل يوم شعرت بالندم يأكلني ولم اعلم ما يجدر بي فعله وما الصحيح."

انهت كلامها ليسود الصمت بيننا، بالنسبة لها كان صمتاً مريحاً.. وكأنها اخيرا اخرجت ما حملته فوق كاهلها منذ زمن.

"ألهذا حاولت قتلي؟" نطقت بصوت فارغ بعكس ما يحمله سؤالي من مشاعر. لكن مشاعرها لم تتأثر بسؤالي.. اردت في تلك اللحظة البكاء حقاً.

اجابت ببساطة، "نعم."

وحينها علمت بأن حديثنا قد انتهى، هي فقط شعرت بأنني تلك اللحظة التي غيرت كل شيء.. وكأن كل ما حدث خطئي.

وقفت لاتجه نحو السلالم المؤدية للطابق الثاني، لكنني توقف واستدرت لها قائلة بهدوء، "طوال حياتي.. ظننت بأنني سبب كل هذا وبأنني بطريقة ما كنت سبب تعاسة الجميع حولي وحتى رغم تعاملك الجاف ومحاولاتك الجهيدة للتخلص مني.. اردت ان من كل تلك التعاسة ان تنتهي بأي ثمن.."

نظرت لها ببرود لأكمل، "لكنني ادركت الان بأن كل ذلك لم يكن خطئي.. بل هو خطؤك. كنت تستطيعين انقاذي ولوكاس، لكنك قررت الا تفعلي.."

"انتِ لم تعودي امي منذ زمن.. لكنني احتجت للوقت لادرك ذلك."

حدقت بها ببرود وصمت، اردت ان تكون نظراتي هذه اخر شيء ستراه مني. التفت لاصعد السلالم نحو غرفتي واغلقها خلفي.

حدقت بكل ركن بها بصمت لاتنهد واتجه للخزانة، اخذت سترة صوفية بلون الفضة وبنطال مريح باللون الاسود وبدلت ثيابي، ثم اخرج حقيبة ظهر وضعت بعض الثياب لي.

اتجهت لغرفة مايكل واخرجت ثياباً بعشوائية له وللوكاس وادخلتها بالحقيبة لاغلقها. من الرائع انك تمتلك اخوين يملكان المقاس ذاته.

ارتديت الحقيبة، لاخرج من غرفته وانزل للاسفل. لم اكلف نفسي عناء النظر لاخرج من المنزل بأكمله.

('⌒`;) ('⌒`;)
....................................................

~ Luca (لوكا)

"لوسيل هل عاد اليكساندر؟" سألت لوسيل بجدية، فبعد ان احضرت اللونا الى القطيع ذهب هو لعالم الشياطين ولم يعد للان.. اتمنى فقط ان لا يقتل اي احد منهم رغم انني اشك بأن اورفيوس سيستطيع فعل اي شيء.

"لا، ليس بعد." اجاب لوسيل باختصار وبرود كعادته. احياناً ارغب بلكمه بشدة، لكنني لست كاللونا لاشبعه ضرباً.

"صحيح، اين اللونا لا اشعر بوجودها؟" سألت بعد ان تذكرت امرها الان. كانت تجلس مع اخويها لذا نسيت امرها.

"ذهبت لتحضر ثياباً." ابتعد بخطاه ليخرج بعد ان استلم شيئاً على هاتفه.. اراهن انها اللونا.

تنهدت وانا انظر من النافذة بارهاق. بعد ان اعدنا جسديهما لعائلاتهم كان الموقف صعباً للغاية، رغم ان ذئابهم شعرت بموتهم بالفع.

امرت بتشديد الحراسة على اطراف الحدود، الغيت تدريب القطيع واهتممت بالامور الاخرى بحذر لكون الالفا غائب. وها انا اجلس في مكتب مارك اتأكد بان كل شيء يجري بشكل مطمئِن.

اما الجنازة ستقام الليلة.

لم انسى شيئاً صحيح؟ تباً هذا مرهق كاللعنة. وخاصة بأن ايفيلين لم تتركني وشأني تريد ان تعلم ما حدث هناك.. يالها من الم في الرأس.

"تبدو متعباً." وصلني صوت انثوي مزعج علمت بسرعة لمن هو.

"ما الذي تفعلينه هنا كارلا؟" اغمضت عيناي بتعب وقلت بتذمر. رأسي يؤلمني من غير تدخلها.

وقفت امامي لتقول بغيض، "هل هو مكتبك بيتا لوكا؟" تنهدت ولم اجب، ليعم الصمت للحظات طالت لشدة استغرابي.

فتحت عيناي لانظر لها باستغراب، كانت تنظر لي بغرابة. "ما بك؟ ليس من عادتك ان تبقي صامتة؟" سألتها بنبرة مستغربة.

خرجت من بين شفتيها ضحكة خفيفة لتقول بصوت هادئ تخلله الحزن ولاول مرة ارى كارلا فيها هكذا. "لاصدقك القول، كنت ابحث عنك لاتكلم معك حول ثيو واوفيليا لكنك بدوت متعباً للغاية فلم ارد ان اثقل كاهلك."

رفعت كلا حاجباي بدهشة.. هل هذه كالا؟ نظرت لها من الاعلى للاسفل ثم للاعلى مجدداً لانطق بنبرة جدية، "من انتِ؟ اين كارلا؟"

عبست لترفع قبضتها محاولة لكمي بغيض، لكنني امسكت قبضتها باحكام بسرعة. هدأت قليلا لتنظر لي بحاجبين معقودين وتقول بنبرة مغتاظة، "هل تظن بأنني بلا مشاعر يا لعين؟ اعلم بأنك تشعر بالارهاق من تلك المزعجة وحدها، فكيف سيكون الامر مع ما يحدث الان! كان علي فقط الثرثرة فوق رأسك حتى تموت."

حدقت بها بصمت لمدة لتتوتر وتزيح عينيها عني. فتحت شفتاي لاشكرها.. فرغم كونها مزعجة اعلم بأنها احيانا تكون مراعية.. اعني نادراً.

توقفت لتتحرك عيناي ناحية الباب والمحها هناك توشك على الدخول. وبدون اي تردد شددت قبضة كارلا نحوي بقوة، لتسقط في احضاني.

اتسعت عيناها لتنظر لي بصدمة، لم اترك لها اي فرصة لتتفاعل مع ما فعلته. فاحطت ذراعي حول خصرها اجذبها لي اكثر وباليد الاخرى امسكت برقبتها من الخلف لاقترب منها..

والصق شفتيها بشفتي بشيء يدعى قبلة.

(。>‿‿<。 )(。>‿‿<。 )
....................................................

~ Canalia (كاناليا)

ارسلت للوسيل رسالة بأن يعيدني، وطوال الطريق كنت صامتة ولم اشعر برغبة بالحديث لأي شخص.

وهو شعر بذلك ولم يحاول فتح اي حديث معي، اقدر له هذا بشدة.. فإن تكلمت سيظهر الكسر بصوتي، احتاج بعض الهدوء لاتحكم به.

اتجهت للبناء الذي اتضح بأنه مشفى القطيع ما ان وصلنا. سرت بهدوء في الممرات وكل مستذئب يراني ينحني باحترام.

اتجهت لغرفة لوكاس اولاً، فتحت الباب بهدوء ونظرت له، كان جسده لازال ساكناً كما تركته. ولسبب ما حينما نظرت له تذكرت نفسي حينما كنت امرض واضل طوال ساعات في غرفتي مستلقية لوحدي.

اغلقت الباب بهدوء لكي لا يستيقظ لاتجه للغرفة المجاورة، مددت يدي لافتح الباب لكنه فتح من تلقاء نفسه.

نظرت لي فيونا بهدوء لثواني ثم تجاوزتني مغادرة، بدت كأنها على حافة البكاء.. احترم قدرتها على الصمود للان.

دخلت مغلقة الباب خلفي، لكن مايكل لم ينتبه لي بدى مشتتاً ومصدوماً. اراهن انها اخبرته بأنها رفيقته، "استيقظت الاميرة النائمة اخيراً." سخرت مخرجة اياه من مشاعره المشوشة.

نظر لي ليبتسم، "كاناليا.." اكتفى بمناداتي بأسمي لاقترب منه واضعة الحقيبة على الكرسي المجاور. ثم ارفع قبضتي والكمه لكن ليس بقوة.

"ايها اللعين، كيف تخاطر بحياتك هكذا؟ اتعلم بأنني ولوكاس كدنا نموت من شدة قلقنا.. ولوكاس الان مطروح على الفراش بسببك." قلت محاولة كبت غضبي قدر الامكان.

رفع يده ليضعها على وجهه قائلاً، "الاشقاء الطبيعيون يعانقون بعضهم وليس محاولة قتلهم مجدداً." تذمر بقوة.

رفعت حاجبي باستنكار لاقول بسخرية، "من اخبرك انني طبيعية؟ كن شاكراً انني لم القيك من النافذة."

انزلل يده بصمت ليقول بعد مدة بقلق وتردد، "هل لوكاس بخير؟"

تنهدت لاجلس على السرير بقربه قائلة، "لا تقلق سيكون بخير بعد ان يرتاح قليلاً.. لكن.. ما الذي حدث بالتحديد لينتهي بك الامر هكذا؟" سألت بجدية، اريد معرفة سبب محاولة بيتراوس قتل مايكل.

لكنه اشاح بنظره بتوتر وتردد، ثم مال بجسده نحوي ليعانقني بقوة قائلاً بصوت مرتجف، "كانا، هو ليس شخصاً طبيعياً.. لم ترى اي احد مثله. داخله فارغ كأنه مجرد الة لا يشعر، لكن الاثبات الوحيد بأنه لم يكن كذلك هي القوة المخيفة التي تحيط به،" ابتعد لينظر في عيناي قائلاً بجدية كبيرة وخوف، "اياكِ ان تذهبي له.. مهما حدث. وان لزم الامر اهربي واتركينا خلفك.."

عقدت حاجباي قائلة، "ما الذي تقوله انت؟ انا لن اترككم خلفي مهما حدث."

"لاا.. كاناليا هو يريدك انت وليس نحن. انت الشيء الوحيد المهم بالنسبة له، هو يعتبرنا لا شيء.. لكن يعتبرك شيئاً مهماً.. اتفهمينني؟ شيئاً وليس شخصاً." قال بقلق كبير لاعقد حاجباي بصمت.

واللعنة ماذا حدث ليقول مايكل هذا؟

قاطعنا طرق الباب لاقف واتجه ناحية الباب لافتحه. ابتسم مارك ليدخل، "اووه استيقظت بهذه السرعة!" قال مارك بدهشة لاقلب عيناي.

"ان اردت سأنام مجدداً." سخر مايكل، لينفي مارك ويقهقه قائلاً، "جئت لاتأكد بأن جسدك بخير وحسب."

"مايكل، احضرت لك ثياب جديدة انها في الحقيبة بدل ثيابك لاحقاً." قلت قبل ان اخرج ليومئ لي برأسه بهدوء.

اغلقت الباب لانظر للغرفة المتواجد بها لوكاس مجدداً بهدوء. ليقاطعني ثيو بتوتر، "لونا،"

نظرت له باستغراب لتوتره ليكمل، "الالفا يرغب برؤيتك.. هو في مكتبه الان." اومأت بلا تعابير، لابد ان سبب توتر ثيو هو غضب اليكساندر. "اتبعيني." سار مبتعداً لالحق به.

وقفنا امام باب مكتب اليكساندر ليشير ثيو لي بالدخول. همست بتوتر، "الن تدخل ايضاً؟"

"هو يريدك وحدك.. لا اريد الموت لشيء لا يخصني." علق بهمس ليفتح الباب ويدفعني لادخل بقوة ويغلق الباب خلفي.

كان الجو المحيط بالمكتب ثقيلاً للغاية، لاتوتر اكثر. كان يتكئ على المكتب بجسده بينما يعقد ذراعيه ناحية صدره ويحدق بي بعينان نصف مفتوحتان.

نظفت حلقي بتوتر لاقول باستغراب متعمد كاسرة الصمت، "اردت رؤيتي؟" رفع احد حاجبيه كردة فعل لسؤالي. لاقول باندفاع وثقة، "ماذا؟"

اعتدل بوقفته ليبتعد عن مكتبه متجهاً نحوي ببطئ لابتعد للخلف غريزياً لكن ظهري اصطدم بالباب لالعن تحت انفاسي. وقف امامي على بعد خطوة قائلاً، "قبل كل شيء عليك توضيحه، الا يجب ان اعاقبك لما فعلته؟"

نظرت له بثقة لاقول، "وما الذي فعلته؟" مال اتجاهي ليضع يده بجانب رأسي ليتكئ على الباب مكملاً بنبرة هادئة مرعبة، "اولاً، تذهبين لارض السايرن ولم تكلفي نفسك الالتجاء الي. ثانياً، تعقدي صفقة غبية وتذهبين لعالم الشياطين. ثالثاً، تسرقين قلادة اورفيوس وليس هذا فقط بل تملؤك رائحته ايضاً.. هل اغريته او شيء كهذا؟" سأل بجدية وادركت بأنه يحاول السيطرة على غضبه بصعوبة؟

عبست بعدم رضى لكلامه، واللعنة من يظنني؟ ابتسمت بتكلف قائلة، "نعم اغريته، اترغب بمعرفة الطريقة التي اتبعتها؟" سألت بصوت لطيف مصطنع ليعبس بشدة مظهراً غضبه.

"هكذا فعلتها." همست بقرب وجهه، لارفع قبضتي واهوي بها على وجهه بقوة ليتراجع اثرها للوراء.

عقدت يداي بثقة قائلة باكبر ابتامسة وضعتها على وجهي، "هكذا عادة اغري الرجال، وقد تم اغراؤك ايضاً الان كن ممتناً."

ابعد يده عن وجهه لينظر لي مجدداً، لاشهق بصدمة.

"اليكساندر..."

....................................................

مراحب بالجميع 🙋🙋🙋

اشتقت لانزل بارت 😂 احس بين كل سبت وسبت سنة 😂💔

المهم >> في بارت يوم الاثنين، لماذا؟ لانه احداث البارت هذا مش كثيرة رغم انه نفس طول البارت السابق... لهيك خليته الجزء الثاني من هاض.. وراح يكون ملحمي 😎 فراح يبدأ ظهور المجنحين بشكل رسمي منه... كما انه راح يظهر اصناف اخرى 💃 تحمسو الاثنين بنزله مش السبت ❤

وراح انزل وصف لروايتي الثانية اليوم او بكرة مساءاً، تصنيفها مستذئبين.. لكنها حتماً قصة اخرى تختلف كل الاختلاف عن هذه 🙈

ونروح الان للبارت:

ما رأيكم به؟

من تخيل بأن لوكا سيقبل كارلا؟ ولماذا فعل ذلك برأيكم؟ ما رأيكم بما فعله؟ وكيف ستكون ردة فعل كارلا؟

ذكرت كارلا للوكا بأنها ارادت مناقشة شيء يخص ثيو واوفيليا معه.. ما هو برأيكم؟

كاناليا و كاثرين؟ ما رأيكم بالحديث الذي دار بينهما؟ واقرار كاناليا بأنها لم تعد والدتها بعد الان؟

هي حتماً قررت الا تعود لها، لكن الى اين ستذهب برأيكم؟

مايكل، ماذا حصل له مع بيتراوس وما الحديث الذي خاضوه ليتصرف هكذا؟ من مجرى حديثه مع كاناليا وتحذيراته لها الا تذهب اليه لابد انه يتعلق بها وبذهابها له بارادتها!!

لوكا ورأيكم به كالقائد الثاني بعد اليكساندر؟

اليكساندر وحديثه الذي وجهه لها؟ كان غاضباً بالتأكيد بسبب رائحة اورفيوس الملتصقة بها. ولكن كاناليا حتماً شرحت له باختصار رأيها بحديثه بتلك اللكمة😂😂 من توقع هذا؟

كيف ستكون ردة فعل اليكساندر على هذا؟ وما الذي تفاجأت لرؤيته في النهاية؟

بعرف يا جماعة بارت اليوم كان ممل.. بعوضكم ان شاءالله يوم الاثنين 🙈🌚❤

وفي شيء انتبهت اله فقط في مؤخراً وهو اسم فيونا كوين.. كوين اسم عائلتها
مش queen 🚫 واللي يعني ملكة
بل quinn 😂😂
اتمنى اللي كان مفكرها كويين يصحح معلوماته 😂❤

وبس

احبكم واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله ❤

سلام 😘❤

Continue Reading

You'll Also Like

80.9K 4.5K 18
عندما أخبر الإيرل أفوندال ابنة أخيه مانيلا أن عليها أن تتزوج من الدوق أوف دانستر ، تملكها الذعر ، وهكذا هربت من البيت عند الفجر ، ممتطية صهوة جوادها...
33K 2.6K 31
تتراءى لي تلك الذكريات البشعة نُصب عيناي وتصبح بمثابة حطب يزيد من اشتعال النار المتأجِّجة في أعماقي . هناك أين يُمنح قلبي صبغةً سوداء جرّاء لون دُخان...
736K 41.5K 45
تتحدث القصة عن القدر الذي جمع رفيقين من عالم من مختلف أقوى ألفا في العالم يجد أن رفيقته فتاة بشرية لا يستهان بها هل ستوافق البشرية على قبوله كرفيق ؟...
512K 50.9K 26
إرقُصي.. ما أجملَ خطوات الفلامنكو بساقيكِ حين ترقُصي.. إرقُصي.. وليحملني رقصُك للعُمر الرّاحل مني.. إرقُصي.. (#1 في الفانفكشن)