أنتَِ نورى (تم التعديل)

بواسطة Sara_Barakat_

2.3M 37.1K 2.3K

فتاة مسكينه مغتربه ، تبحث عن عمل وسكن لها ، وعندما وجدت الفرصه المناسبه ، ذهبت سريعا لها ... كذبت دون أن تشعر... المزيد

الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادى والأربعون
الفصل الثانى والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الحادى والخمسون
الفصل الثانى والخمسون
الفصل الثالث والخمسون
الفصل الرابع والخمسون
الفصل الخامس والخمسون
الفصل السابع والخمسون
الفصل الثامن والخمسون والأخير
رواية اغتصب حقى❤🌸
هام جدا لمتابعين رواية أنتَِ نورى
الحلقة الخاصة لأنت نورى نزلت❤
رواية جديدة ( شوق العُمَر)
ملحوظة هامة جدا
ردا على انتقادات أنا لك ولكن الجزء الأول والثانى
رواية جديدة 3 ( القاتل الراقي)
تعاقد أنتَِ نورى
أنت نورى (Dreame)
رواية جديدة (3) *المغرورة و القروى*
المغرورة والقروي
المغرورة والقروي نزلت
رواية أنتَِ نوري
وأخيرا ( القاتل الراقي)
القاتل الراقي نزلت ♥️♥️
Son of Dracula
Victor Dracula نزلت
إزاي الرواية مش كاملة؟!!

الفصل السادس والخمسون

35.4K 585 84
بواسطة Sara_Barakat_


دخل أوضته وبدأ يتفرج عليها وهى نايمه...كانت نايمه بهدوء وطمأنينه والراحه واضحه على ملامحها...قرب منها وشال خصله شعرها إللى كانت على وشها...
مروان بهدوء:"زينب."
بدأ يلمس على وشها بهدوء...
مروان:"زينب ، يلا إصحى."
بدأت تتقلب...
مروان:"زينب ، المأذون والشهود تحت."
فتحت عيونها وبصتله بصدمه....
مروان بضحكه خفيفه:"مفاجأه مش كده؟"
زينب بنعاس:"هو انت بتتكلم بجد؟"
مروان:"اه بتكلم بجد ، يلا قوى إغسلى وشك عشان هنتجوز."
زينب بعدم إستيعاب:"هو إحنا هنتجوز بجد؟"
مروان:"مالك يازينب؟ فى إيه؟ أيوه هنتجوز."
زينب:"أنا مش مصدقه وبعدين أنا لسه صاحيه من النوم."
مروان:"وأنا مانمتش أصلا ، يلا قومى عشان ننزل للمأذون."
كان لسه هيقوم زينب مسكته من دراعه...
زينب:"مروان."
مروان بإستغراب وهو بيبصلها:"فى إيه؟"
زينب بحزن:"قبل مانتجوز ، كنت عايزه أعرف مين البنت إللى كانت هنا إمبارح دى؟ كنت بتقضى وقتك صح؟"
مروان بإبتسامه خفيفه:"يلا ياعبيطه ، دى سكرتيرة سيف كانت بتساعدنى فى شغل."
زينب بحزن:"بس هى كانت خارجه من الاوضه دى."
مروان:"كانت بتجيب الجاكت بتاعى عادى."
زينب:"يعنى مافيش بينكم أى حاجه؟"
مروان بحب وهو بيبص فى عيونها:"أبدا يازينب ، مافيش بينا أى حاجه ، أنا بحبك إنتى ومش هبص لغيرك إنتى."
كانت حاسه بخجل من كلامه ليها...
مروان وهو بيكمل:"وعشان أثبتلك إن مافيش حاجه بينا استنى هتصل بيها وهتسمعى كلامنا."
وبالفعل اخد موبايله من جيبه..
زينب:"يا مروان أنا مصدقاك....."
مروان لزينب وهو حاطط الموبايل على ودنه:"ششششش."
أول اما نهال ردت مروان شغل الاسبيكر ...
نهال:"أهلا يامروان بيه ، أنا جيت فى الشركه عند حضرتك وقالوا إن حضرتك مش جاى."
مروان:"أنا مانا ماجيتش فعلا وواخد الفتره إللى جايه دى أجازه."
نهال:"خير يامروان بيه فى حاجه حصلت؟"
مروان:"لا مافيش حاجه حصلت الموضوع ومافيه إنى هتجوز."
نهال بفرحه:"ألف مبروك حضرتك تستاهل كل خير."
مروان:"شكرا يا نهال عقبالك."
نهال:"إن شاء الله."
مروان:"هبقى أعرفك ميعادنا الجاى إن شاء الله فى الشركه وهبقى أعرفك على مراتى."
نهال:"أكيد ده شرف ليا هستنى مكالمة حضرتك."
مروان:"مع السلامه."
قفل المكالمة وبص لزينب إللى محرجه منه...
زينب:"أنا آسفه."
مروان:"مافيش أى مشكله ، يلا قومى إغسلى وشك عشان هننزل."
زينب:"حاضر."
بمرور الوقت...
تم جوازهم على خير ومروان شكر المأذون والشهود وبعدها خرجوا من الفيلا وراح وقف قدام زينب إللى بتبص فى الأرض...
مروان:"زينب ممكن تبصيلى؟"
بصت فى عيونه...
مروان بإبتسامه:"إنتى بقيتى مراتى ، يعنى إحنا إتجوزنا خلاص."
زينب:"أيوه."
مروان وهو بيقرب منها:"طب إيه؟"
زينب:"إيه إيه؟"
مروان:"إنتى لسه هتتكلمى."
شالها على كتفه...
زينب بفزع:"نزلنى يامروان."
مروان:"إنتى هبله؟ لا طبعا ده أنا ماصدقت إسكتى إنتى."
طلع بيها على أوضته وأول أما نزلها...
زينب:"على فكره أ.........."
قطع كلامها حضنه، ضمها بشدة كإنه عايز يحبسها جواه ، بعد فتره بسيطه بعد عنها...
مروان بهيام وهو بيبص فى عيونها:"أنا بحبك يازينب."
مسابش ليها فرصه إنها ترد عليه .. وتاهو هما الإتنين في بحر العشق
..................................................
كانوا بيتمشوا فى البلد ومليكه ماشيه فى النص بينهم وماسكه فى إيديهم...رقيه كانت بتعرف سيف كل حاجه فى البلد وبتحكيله هى قضت طفولتها فيها إزاى ولوهله نسيت كل إللى حصل بينهم وكانت بتتكلم عادى...وهما ماشيين مليكه لاحظت دكان صغير...
مليكه:"بابا ممكن تشتريلى حاجه من هناك *بتشاور على الدكان*.."
سيف:"حاضر ياحبيبتى."
رقيه وسيف راحوا للدكان إللى مكتوب عليه *عطاره الحاج/محمود الفقى* ...
سيف بإبتسامه:"إزيك ياجلال؟"
جلال بإبتسامه:"أهلا ياسيف بيه ، نورتنى والله ، أهلا يا مدام."
رقيه وسيف:"أهلا بيك."
جلال لمليكه:"ماشاء الله ، إزيك؟"
مليكه ببراءه:"الحمدلله."
جلال:"دائما وأبدا."

شهد بتأفف طفولى وهى بتخرج من المخزن:"أنا تعبت وزهقت ، مش لاقيه الدره إللى إنت عاوزه يا أبيه أ........*كملت بفرحه* عمو سيف."
جريت على سيف بسرعه....ساب إيد مليكه ومد إيده لشهد..
سيف وهو بيسلم عليها:"أهلا ، إزيك ياقمرى؟"
شهد:"الحمدلله وحشتنى أوى ياعمو."
سيف:"وإنتى كمان وحشتينى قد الدنيا كلها."
عينيها جات على مليكه إللى بتبص لسيف بإنكسار وبعدها بصتلها..
شهد بإبتسامه طفوليه وهى بتمد إيدها عشان تسلم عليها:"إزيك؟"
مليكه مردتش عليها وسابت إيد رقيه وجريت..رقيه جريت وراها وسيف مستغرب من إللى بيحصل...
رقيه بصوت مسموع:"مليكه إستنى."
مليكه وقفت فى مكانها وبصت لرقيه بعيون كلها دموع...
رقيه وهى بتنزل لنفس مستواها وبتمسح دموعها:"فى إيه ياروحى؟ ، جريتى ليه؟"
مليكه فى وسط شهقاتها:"بابا بيحب واحده غيرى ، بابا مابقاش يحبنى ، هو خلاص هيخلى واحده تانيه تبقى بنته."
رقيه بضحكه خفيفه:"انتى بتعيطى عشان بابا سلم على طفله صغيره قدك؟"
مليكه:"هو قالها ياقمرى ، قالها وحشتينى قد الدنيا دى كلها ، بابا دايما بيقولى كده ياماما ، بابا بيحب واحده تانيه غيرى."
رقيه وهى بتحضنها:"ياروح قلبى إهدى بابا عمره مايحب غيرك ، إنتى غاليه عليه جدا وبيحبك أوى أكتر من أى حد."
سيف فى اللحظه دى وصل لعندهم وشهد كانت وراه...
مليكه ببكاء طفولى:"بس هى هتاخد بابا منى ، أنا معنديش غيره ، أنا بحب بابا مش عاوزاه يحب غيرى."
رقيه وهى بتطبطب عليها:"ياحياتى إطمنى مهما حصل إنتى فى قلبه ، بابا بيحبك عشان إنتى مليكه بنته ، وحتى لو حب حد تانى أكيد مش نفس حبه ليكى."
مليكه:"لا مش عاوزاه يحب غيرى ، بابا ليا أنا لوحدى."
سيف:"مليكه."
مردتش عليه ومابصتلوش..
سيف وهو بينزل لنفس مستواها وبيلعب فى شعرها:"روح بابا."
بصتله وهى فى وسط شهقاتها...أخدها فى حضنه وبدأ يهديها..
سيف:"كل ده عشان سلمت على شهد؟"
مليكه بدموع:"إنت بتحبها ، هى هتاخد مكانى هى هتبقى بنتك إنت."
سيف بضحكه خفيفه وهو بيبص فى عيونها وبيمسح دموعها:"ومين قال إنى هسمح لحد ياخد مكانك؟ إنتى فى قلبى ياروح قلبى ، وبعدين بدل ماتفرحى عشان لقيت صاحبه ليكى تقومى تعيطى؟"
مليكه بإستيعاب:"هاه؟"
سيف بإبتسامه:"شهد أحب أقدملك بنتى مليكه إللى هتبقى صاحبتك."
شهد ببراءه وهى بتقرب منها:"إزيك يا مليكه؟ أنا كنت إستأذنت من عمو سيف إننا نبقى أصحاب ، هو إنتى زعلانه منى عشان طلبت منه كده؟"
مليكه هزت راسها ب "لا"....
شهد بفرحه:"يعنى هنبقى أصحاب؟"
مليكه مكانتش عارفه ترد تقول إيه بصت لسيف إبتسملها وهز راسه ب "اه"وبعدها بصت لرقيه إللى هزت راسها بالموافقه هى كمان...
مليكه بإبتسامه بريئه:"موافقه."
شهد حضنتها ولوهله مليكه إستغربت بس حضنتها هى كمان....
بمرور الوقت...كان قاعد مع جلال وفى نفس الوقت بيبص لرقيه إللى متابعه مليكه وهى بتلعب مع شهد قدام الدكان...مش هتنكر إنها حاسه إن عينيه عليها بس هى بتحاول تبينله إنها مش مركزه معاه....بعد عينيه عنها لما حس إنها بتتجاهله ، وقرر إنه يشغل نفسه بحاجه تانيه...
سيف وهو بيبص للبضاعه بتاعة دكان جلال:"حلوه البضاعة دى."
جلال:"بتعب أوى يابيه على ما بلاقيها ، أنا مش بشترى أى حاجه الحمدلله."
سيف:"ألا قولى ياجلال ، إنت مافكرتش تشتغل فى حاجه تانيه غير هنا؟"
جلال:"قولتلك يابيه إنى الحمدلله مش محتاج."
سيف بتوضيح:"أقصد مجاش فى بالك مجال تانى؟"
جلال:"وحتى لو حبيت أشتغل فى مجال تانى ، مين إللى هيقبلنى؟ أنا تعبت ولفيت كتير ودورت على شغل فى أى حاجه ماحدش كان بيعبرنى."
سيف بتفكير:"ممممم ، طب إيه رأيك لو إنت فتحت مشروع؟"
جلال بضحكه خفيفه:"منين يابيه؟ الحمدلله العين بصيره والإيد قصيره ، وبعدين لو حبيت أعمل مشروع هيكون إيه؟"
سيف وهو بيبص على عروسة شهد إللى قدامه على الكرسى:"عرايس لعبه زى بتاعة شهد إللى إنت عاملها دى."
جلال:"مش للدرجادى يابيه."
سيف:"مش فاهم ، مش للدرجادى ليه؟"
جلال:"أقصد إن دى عادى عروسه كنت بعملها لأختى فى وقت فراغى ، لكن حوار العرايس ده مش بفكر فيه خالص ، ده حتى عمره ماجه على بالى."
سيف:"وليه ماتجربش؟"
جلال:"يابيه مين هيشترى عروسه زى دى؟ وبعدين أنا عاملها بخيط عادى مش الحاجات العاليه إللى بيعملوا بيها دى."
سيف:"عموما أنا شايف إن العروسه حلوه ، ولو غيرنا الماتريال للأحسن طبعا هتطلع أجمل وأحلى بكتير."
جلال بإستفسار:"لو غيرنا؟"
سيف بإبتسامه:"أصلى ناوى أدخل معاك شريك بالنص فى المشروع ده."
جلال بذهول:"نعم؟!"
سيف:"مالك مستغرب كده ليه؟"
جلال:"حضرتك عايز تشاركنى أنا؟!! وفى حاجه مش مضمونة كمان!!"
سيف:"أيوه عايز أشاركك ، وبالنسبه للحاجه إللى مش مضمونه دى فأنا شايف إنها هتبقى حاجه ناجحه جدا."
جلال:"إزاى يابيه؟ ، مافيش حد هيسيب شركات الألعاب الكبار دول وييجى يشترى العرايس بتاعتى."
سيف:"مانا عشان كده بقولك هدخل شريك معاك بالنُص ، أنا صاحب شركة إستيراد وتصدير يعنى إنت هتعمل العرايس وأنا هصدرها لدول برا مصر ، وهنفتح محل كبير مخصوص للشركه دى عشان الناس إللى هيشتروها فى مصر."
جلال:"فلنفرض إنى وافقت ، الموضوع هيحتاج فلوس كتير اوى يابيه."
سيف:"مانا عشان كده قولتلك إنت النص وأنا النص ، إنت المجهود وأنا التسويق والفلوس."
جلال:"يابيه ده كتير أوى."
سيف:"مش كتير ولا حاجه ، ها قولت إيه؟"
جلال:"يابيه أ...."
سيف بهدوء وهو بيقاطعه:"ماتقلقش إنت هتشتغل بمجهودك والفلوس إللى هتاخدها برده بمجهودك ، يعنى أنا مش بعطف عليك ولا حاجه ده شغل ، قررت إيه؟"
جلال:"حضرتك حطيتنى فى موقف صعب أوى."
سيف:"ليه يعنى؟"
جلال:"أصل لو هدخل فى المشروع ده مع حضرتك أكيد الشركه هيكون مقرها فى القاهره وأنا كده هبعد عن أهلى وأبويا تعبان وإخواتى هيكونوا لوحدهم".
سيف:"يبقى تاخدهم يعيشوا معاك فى القاهره."
جلال:"يابيه الموضوع مش سهل و الفلوس..........."
سيف وهو بيقاطعه:"لا سهل إنت هتاخد منى سلفه مقدمه تخص المشروع تقدر تجيب بيها شقه كبيره لباباك وإخواتك وهتقعد معاهم يعنى مش هتبعد عنهم."
جلال:"وتعليمهم هينقلوا إزاى لمدارس تانيه فى القاهره؟"
سيف:"ماتشغلش بالك أنا هتصرف."
جلال:"والدكان و...."
سيف:"أجره لحد أو بيعه ، قولت إيه؟"
جلال بإبتسامه:"أنا مش عارف أقول لحضرتك إيه بجد."
سيف:"مش عايز أسمع حاجه تانيه غير إنك موافق."
جلال بإبتسامه كبيره:"موافق يابيه."
سيف بإبتسامه:"مبروك علينا."
مكنش واخد باله من رقيه إللى متابعاه بإبتسامه لإنها عارفه قد إيه هو جدع وعايز يساعد جلال وأهله بس بطريقه غير مباشره وده لإنهم رفضوا المساعده المباشره منه ، وهو إنه يساعد جلال فى تحقيق ذاته وطموحه....بعد فتره بسيطه...كانوا قاعدين جنب بعض فى وسط الأراضى الزراعيه وهو بيبصلها بس هى سرحانه فى منظر الأراضى إللى قدامها و سرحانه كمان مع مليكه إللى بتلعب مع شهد وبيجروا ورا بعض قدامهم وبيضحكوا مع بعض...
رقيه بشرود:"تعرف ياسيف ، كنت دايما ببقى قاعده القعدة دى وبتفرج على الأطفال إللى كانوا قدى وهما بيلعبوا مع بعض."
سيف بإستفسار:"ماكنتيش بتلعبى معاهم؟"
رقيه بإبتسامة حزينة:"لا ، ماكنتش بلعب وحتى لما كنت بلعب كانوا بيلعبونى معاهم بالعافيه."
سيف بإستفسار:"ليه كده؟"
رقيه بحزن وهى بتبص فى عينيه:"عادى ، كنا فى حالنا أنا وبابا وماما زياده عن اللزوم فمكانوش متعودين عليا ، ياسيف أنا مكنش فى حد فى حياتى غير بابا وماما."
سيف بإهتمام:"وبعدين؟"
رقيه بتنهيده:"مش هنكر إن الموضوع ده كان بيزعلنى ، بس كنت بنسى زعلى لما بلعب."
سيف:"ودلوقتى مالكيش نفس تلعبى؟"
رقيه بضحكه خفيفه:"أنا كبرت يا سيف ، ماينفعش ألعب."
سيف:"ومين قال كده؟"
سيف قام من مكانه ومد إيده ليها....مسكت إيده وقامت من مكانها وسحبها ليه...
رقيه بإستغراب:"هو إحنا هنرجع البيت دلوقتى؟"
سيف بإبتسامه وهو بيبص فى عينيها:"لا ، بس أنا حابب أعيش طفولتى إللى أنا ماعشتهاش ، حابب أعيشها معاكى...يلا."
مستناش ردها وجرى وإيدها فى إيده..
رقيه:"ياسيف ، الناس بتتفرج علينا."
سيف:"مايهمناش حد وبعدين الناس بعيده عننا يعنى مش هيشوفونا بوضوح *بدأ يتكلم بصوت مسموع* مليكه..شهد يلا إجروا ورا رقيه."
بدأوا يجروا ورا رقيه إللى سيف بيجريها وراه لإنه ماسكها من إيدها...
رقيه بصراخ:"لاااا ،  هيمسكونى ياسيف إجرى بسرعه."
بدأ يجرى أسرع ورقيه فى إيده..وفى نفس الوقت مش قادرين يبطلوا ضحك على إللى هما فيه ده غير مليكه وشهد إللى بيضحكوا عليهم...وهنا رقيه إكتشفت حاجه جديده فى سيف إنه مستعد يتغير ويعمل عشانها المستحيل لإنه هنا أول مره تشوفه بيعمل حاجه مجنونه عشان يفرحها وهى مش هتقدر تنكر إنها فرحت جدا ، أول مره تحس إنها عايشه طفولتها مع حد قريب من سنها ألا وهو سيف "جوزها"......بعد فتره بسيطه دخلوا البيت وسيف كان شايل مليكه إللى نامت من الإرهاق بسبب اللعب...
رقيه بضيق طفولى:"عاجبك منظرى كده؟ وشى بقا كله تراب ، ده حتى هدومى وجزمتى باقوا كلهم تراب."
سيف وهو رافع حاجبه:"ماحدش قالك تقعى."
رقيه بفرحه:"مش مهم ، المهم إنى كسبت وماحدش قدر يمسكنى."
سيف بضحكه خفيفه:"فرحتى؟"
رقيه بلمعه جميله فى عينيها وهى بتبصله:"أوى ياسيف ،أول مره أعيش الإحساس ده ، هو إحساس غريب وفى نفس الوقت حلو أوى ، شكرا ليك بجد إنك فرحتنى بالشكل ده."
سيف بحب:"وأنا يهمنى سعادتك يارقيه."
فضلوا يبصوا فى عيون بعض ، ولسه هيقرب منها فاقت من إللى هى فيه...
رقيه وهى بتبعد عنه ومش بتبصله:"إحنا يومنا خلص مع بعض والهدنه إللى كانت بينا وقتها خلص."
كان لسه هيتكلم...
هناء وهى بتخرج من المطبخ:"أخيرا رجعتوا ، ثوانى والغداء هيكون جاهز."
رقيه بإستفسار:"بابا فين؟"
هناء:"باباكى عند الحج فَضل بيساعده عشان الفرح بتاع مسعد إبنه ، قال نحصله على هناك."
رقيه:"طيب ياماما."
دخلت أوضتها وسيف دخل وراها..
رقيه:"إنت جاى ليه؟"
سيف:"جاى عشان أنيم بنتى على السرير."
رقيه:"طيب."
سيف حط مليكه على السرير وباسها من راسها....
سيف لرقيه:"ممكن تبقى تصحيها لما نيجى ناكل؟"
رقيه:"حاضر."
إبتسم بهدوء وبعدها خرج من الأوضه...راح لأوضة سمير وأخد بدله من البدل إللى وصلتله عن طريق الحرس إللى وصلوا مليكه وبدأ ياخد شاور...بمرور الوقت... مليكه كانت قاعده مع هناء وسيف إللى مستنيين رقيه...
هناء بصوت مسموع:"يلا يارقيه."
رقيه خرجت من الأوضه وكان واضح عليها الضيق...
هنا بإستغراب:"فى إيه؟"
رقيه بتأفف:"محتاجه آخد شاور."
هناء:"وما أخدتيش شاور ليه لما جيتى؟"
رقيه:"ماهو أنا بصراحه ماقدرتش أمسك نفسى قولت آكل وبعدها آخد شاور ، بس زى مانتى شايفه إنشغلت فى غسيل المواعين والترويق."
سيف:"أستناكى طيب؟"
رقيه بجمود:"لا."
مليكه:"طب أقعد معاكى ياماما؟"
رقيه:"ياروحى مالهوش داعى ، أنا هاخد شاور وألبس بسرعه وأجيلكم."
هناء:"إحنا هنسبقك ياحبيبتى إبقى حصلينا."
رقيه:"حاضر ياماما."
خرجوا من البيت وهى دخلت أوضتها وراحت الحمام وبدأت تاخد شاور..بعد مرور فتره بسيطه..كانوا قاعدين فى الفرح ومعاهم سمير وحواليهم الحرس وبيبصوا للعريس إللى بيرقص مع أصحابه فى الفرح ، وصبرى كان واقف بعيد وبيبص لنهى إللى قاعده مع باباها وإخواتها بهيام..
سمير لهناء:"هى البت روكا إتأخرت كده ليه؟"
هناء:"قالت إنها هتاخد شاور وتحصلنا علطول."
سمير:"طيب."
مليكه بفرحه:"جدو أنا عايزه أرقص زيهم."
سمير بضحكه مكتومه:"لا ياحبيبتى ماينفعش."
مليكه بحزن:"ليه؟"
سمير بغمزه:"البنات لما بيرقصوا بيرقصوا بينهم وبين بعض يعنى ماينفعش يبقى فى شباب ، وبيرقصوا رقص مختلف غير ده فهمتى يا لمضه؟"
مليكه بفرحه:"اه فهمت."
سيف كان متابعهم بضحكه خفيفه وفى نفس الوقت تفكيره كله كان فى رقيه....كانت واقفه فى الحمام وبتغسل شعرها تحت الدوش بس حصل إللى مكنش مُتوقع ، النور قطع وهى فى الحمام ، حاولت إنها ماتتفزعش ، لما جمّعت نفسها قفلت المايه بهدوء ولفت الفوطه حوالين جسمها ، حاولت إنها توصل لباب الحمام فى الضلمه مش هتنكر إنها مرعوبه وخايفه وصلت للباب بصعوبه وهى بتترعش من الرعب بدأت تدور على أوكرة (مقبض) الباب ، وصلتله بصعوبه بس حصل إللى كانت خايفه منه الأوكره وقعت على الأرض والباب ماتفتحش نزلت على أرض الحمام وبدأت تدور على الأوكره بإيديها بس من خوفها مكانتش لاقيه حاجه وبدأت تخاف أكتر..
رقيه وهى بتخبط على الباب:"سيف ، بابا ، ماما ، مليكه حد يفتحلى الباب أنا خايفه ، أنا خايفه أوى ، يا سيييف."
دموعها نزلت فى صمت وفى نفس الوقت مش عارفه تخرج من الحمام إزاى وخاصة إن مافيش حد فى البيت...
راحت على جنب فى الحمام وحضنت نفسها وبدأت ترتعش بخوف شديد وده لإنها عندها فوبيا من الضلمه ومش أى ضلمه دى فوبيا من ضلمة الحمام....
رقيه بدموع وهمس:"سيف."
...........................
قبل وقت قصير:
كانوا بيضحكوا وبيهزروا بس إتفاجئوا بالنور إللى إتقطع فى البلد كلها....
سيف بإستغراب:"هو فى إيه؟"
سمير:"لا مافيش يابنى ده النور قطع بس."
هناء:"هو ده وقته؟"
مليكه وهى بتدخل فى حضن سيف:"بابا أنا خايفه."
سيف:"ماتخافيش ياحبيبتى."
سمير:"شويه وهيشغلوا المولد الكهربائى عشان الفرح."
وبالفعل المولد الكهربائى إشتغل والأغانى رجعت إشتغلت وأنوار الفرح هى إللى نورت لكن البلد كلها ضلمه...سيف كان بيبص على طريق البيت إللى مش ظاهر منه أى حاجه بسبب الضلمه ومستنى رقيه تخرج منه...وفى نفس الوقت قلقان وفجأه سالم خرج من الضلمه دى وكان مشغل كشاف الموبايل بتاعه سيف قرب منه...
سيف بإستفسار:"وإنت جاى على هنا مقابلتش رقيه هانم؟"
سالم:"لا يابيه ، ماشوفتهاش خالص ، خير يابيه فى حاجه؟"
سيف:"لا مافيش روح إنت للشباب."
سالم:"حاضر يابيه."
سيف فضل يبص للطريق إللى مش باين منه أى حاجه وبيفكر فى رقيه خايف يكون حصلها حاجه....وفجأه جه على باله كلامها ليه...
فلاش باك من شهرين:
كانوا قاعدين مع بعض فى مطعم وبيتكلموا...
رقيه:"صحيح ياسيف إنت ماقولتليش إنت بتخاف من إيه؟"
سيف:"أنا بخاف؟"
رقيه:"طبيعى إنك تخاف هو مش إنت بشر؟"
سيف:"أكيد بخاف بس بخاف من إللى خلقنى طبعا."
رقيه:"ماقصدش ياسيف ، بص أنا قصدى يعنى لو إنت عندك حاجه معينه تخاف منها."
سيف بإستفسار:"حاجه زى إيه؟"
رقيه:"هديلك مثال ، عندك أنا مثلا بخاف من الضلمه."
سيف بإستغراب:"ضلمة إيه يارقيه ، مانتى بتنامى فى الضلمه."
رقيه:"لا قصدى بخاف من ضلمة الحمام."
سيف:"وهو فى حد بيدخل الحمام وهو ضلمه؟"
رقيه:"مش قصدى ، يعنى أقصد فى مره كان عندى 10 سنين وكنت بستحمى و....."
سيف بتصحيح:"بتاخدى شاور."
رقيه بضحكه خفيفه:"مش هتفرق كتير."
سيف بإبتسامه:"طيب كملى."
رقيه:"المهم النور قطع فى البلد كلها طبعا قفلت المايه وروحت بسرعه نحية باب الحمام عشان أخرج ، بس الأوكرة بتاعة باب الحمام بتاعى من جوا بايظه بتقع بسرعه فوقعت منى ومعرفتش أوصلها فضلت أخبط على الباب ماحدش سمعنى لإن بابا كان فى الشغل لما كان بيشتغل بليل يعنى وماما كانت عند تيتا بتعملها أكل الأسبوع عشان كانت تعبانه ، بدأت أفقد التنفس لإن من خوفى الزايد ماكنتش عارفه أتنفس قعدت ساعه بالظبط فى الضلمه ، ماما رجعت بعد الساعه دى إستغربت إنى إتأخرت فى الحمام أوى راحت خبطت عليا وأنا أما صدقت قولتلها تفتحلى وأول مافتحتلى كانت حالتى وحشه جدا ، أخدتنى فى حضنها وفضلت تهدينى وقرأتلى المعوذتين ، ومن يومها بقيت بخاف من ضلمة الحمام لإنى إتحبست فيها قبل كده يعنى وبس ياسيدى ، يلا قول بتخاف من إيه؟"
سيف وهو بيبص فى عينيها وبيمسك إيديها جامد:"خايف أخسرك إنتى ومليكه لإن إنتوا بقيتوا كل حياتى."
نهاية الفلاش باك...
...........................
قلبه إتقبض لما إفتكر كلامهم مع بعض ، شغل كشاف الموبايل وجرى بسرعه نحية البيت ، بعد فتره قصيره دخل البيت وبدأ ينادى عليها..
سيف بصوت مسموع:"رقيه."
مسمعش صوتها ، راح لأوضتها ونادى تانى...
سيف:"رقيه إنتى هنا؟"
رقيه بدموع وهى بتحاول تاخد نفسها:"سيف ، إلحقنى ياسيف."
جرى على الحمام وفتح الباب ، مكانتش شايفه من نور الكشاف إللى متوجه نحيتها ، سيف قرب منها بهدوء وهى أول أما وصلها مسكت فى هدومه جامد وبدأت تبكى بقهره...شالها بين إيديه وقفل باب الحمام وراه برجله..حطها على السرير بهدوء وكل ده ورقيه فى بتبكى فى حضنه ومتمسكه بيه جامد...
سيف:"إهدى يارقيه إحنا بره الحمام."
رقيه فى وسط شهقاتها:"أنا كنت خايفه ، أنا كنت خايفه ياسيف إنى أفضل هنا ، أنا بخاف ، بخاف أوى."
ضمها لحضنه جامد وبدأ يطبطب عليها عشان يهديها...وبعد فتره بسيطه النور جه وهى لسه فى حضنه بتاخد نفسها بإنتظام...
سيف:"النور جه ياحبيبتى خلاص."
رفعت راسها وبصتله بعينيها إللى كلها دموع...
رقيه برجاء:"ممكن نفضل شويه كمان؟ ، أنا بخاف ياسيف خليك جنبى ، خليك معايا."
سيف وهو بيرجع شعرها المبلول لورا:"حاضر أنا معاكى مش هسيبك."
نظراتهم لبعض كانت كلها كلام....عتاب ، حب ، عناد ، كبرياء ، رجاء..لغات كتير كانت فى نظراتهم لبعض .. كانت حاسه قد إيه سيف كان واحشها جدا ، كانت شايفه حنيته وخوفه عليها ... شعرها المبلول كان شكله مُغرى جدا بالنسباله ده غير جسمها المكشوف وده لإنها يادوب لفت الفوطه حوالين جسمها ، كان فى صراع جواه بين إنه يقرب منها وإنه يبعد عنها بس سكوتها ونظراتها ليه ده غير كلامها ليه "خليك جنبى ، خليك معايا" شايف إنهم دعوه صريحه ليه بإنه يقرب منها وبالفعل قرب منها وضمها بقوة لحضنه وإللى مخليه مكمل إن رقيه ساكته مش بتتحرك ومش بتتكلم ومش رافضه ولذلك فقد آخر ذرة تحكم جواه...كانت تايهه من ضمته ليها وإللي كانت وحشاها جدا، ومش واخده بالها من إللى بيحصل ، بس فاقت لما حست بسيف وهو بيشيل الفوطه من على جسمها ، إتنفضت فى مكانها وزقته بعيد عنها بصعوبه وغطت جسمها بالفوطه تانى...
رقيه وهى بتاخد نفسها:"بره."
سيف:"رقيه."
رقيه بعصبيه:"بقولك بره."
سيف وهو بيقرب منها:"إهدى يارقيه."
رقيه بصراخ وهى بتروح لركن فى الأوضه:"بقولك بره ، أنا خايفه منك ، هتضربنى هتبهدلنى تانى ، إبعد عنى مش عايزه أشوفك فى حياتى تانى ، أنا بكرهك أنا عمرى ماهسامحك على إللى عملته فيا كفايه لحد كده كفايه ، ياريت تخرج بره حياتى ، سيبنى فى حالى."
كان منظرها إللى شايفه ده بيفكره باليوم إللى حصل فيه كل حاجه...إفتكر رجائها ليه وصراخها...
فلاش باك: (تذكيرا للقُرّاء)
رقيه:"ياسيف عشان خاطرى إسمعنى أرجوك إسمعنى ، أنا عارفه إنى غلطانه وعارفه إنى كذبت بس كان غصب عنى صدقنى ، والله غصب عنى أنا عمرى ماحبيت حد فى حياتى غيرك ، أنا رقيه حبيبتك ، أنا رقيه بتاعتك و......ااااااااااااااااااه.."
رفعها من شعرها من على الأرض...
سيف بغضب:"إنتى أحقر إنسانه شوفتها فى حياتى إنتى **** و ***** ، مخطوبه وهتتجوزى وبتعملى كل الوساخه دى؟؟! ، كل ده عشان الفلوس!!!! يا ****....."
................
فاق من ذكرياته وبصلها بحزن شديد ، فقد الأمل خلاص فى إنها ممكن ترجعله ، خلاص كل حاجه إتهدت قدامه ، حياته مع رقيه.. إتأكد إنها عمرها ما هتسامحه...
رقيه بصراخ:"واقف ليه ، بقولك بره."
قرب منها وهى بتحاول تبعد عنه...
سيف بحزن:"يا رقيه أنا جوزك."
رقيه:"إنت مش جوزى ، أنا بكرهك وهفضل طول عمرى أكرهك ، أنا مش مسامحاك على إللى عملته فيا وعمرى ماهسامحك ، طلقنى."
لما سمع الكلمه دى منها قلبه وجعه بشده...
سيف:"رقيه."
رقيه وهى بتعيد كلامها:"بقولك طلقنى."
سيف بإبتسامه حزينه:"حاضر هطلقك ، بكره لما أخطب نهى لصبرى ، هرجع القاهره فى اليوم إللى بعده وورقتك هتوصلك لحد عندك ، أنا آسف يارقيه مره تانيه ، بعد إذنك."
خرج من أوضتها وراح لأوضة سمير وهناء ودخل الحمام وشغل الدوش وهو لابس هدومه ، مبقاش مستوعب إللى بيحصل محتاج يفوق محتاج يصحى من الحلم إللى هو عايش فيه ، خلاص كرامته وكبريائه إتهانوا ، لازم يفوق ، لازم يفهم إن خلاص رقيه مابقتش عايزاه ... دموعها نزلت لإنها كانت متوقعه إنه هيماطل معاها ، كانت متوقعه منه أى حاجه تانيه لكن الجمله إللى قالها دى كسرتها من جواها بالرغم من إنها مش قادره تسامحه بس مكانتش متوقعه إنه هيقول كده....
......................................................................
الروايه أوشكت على الإنتهاء❤🌸 قراءه سعيده للجميع آرائكم فى البارت ده وتحليلاتكم... وتوقعاتكم ....

واصل القراءة

ستعجبك أيضاً

11.9M 931K 70
صرت اهرول واباوع وراي شفت السيارة بدأت تستدير ناحيتي بمجرد ما يجي الضوء عليه انكشف أمامهم نجريت من ايدي وگعت على شخص ردت اصرخ سد حلگي حيل بعدها أجان...
765K 13.6K 19
هل يمكن ان يكون الانتقام بداية للحب ؟ هل يمكن ان يتحول العداء الى عشق؟ هل يمكن ان يتحول العند والتحدى الى طاعة وغفران ؟ اسئلة كثيرة والاجابة واحدة...
7.5K 420 6
مواقف رومانسية فكاهية مُقتبسة من حياتي الشخصية أنسجها لكم علي هيئة إسكريبتات باللهجة العامية المصرية أتمني أن تنال إعجابكم 🌹🌹
5.2K 259 5
«ليس من الذكاء عدم استغلال الفرص من اجل العند مع الاخرين او الذات وحسب .. بل من الذكاء هو حسن ادارة الفرص لـِ صالحنا بل والتكايف معها ايضًا إذا لزم ا...