الفصل الحادى والثلاثون

28.6K 491 23
                                    

فى اليوم التالى:

فى قصر سيف الدمنهورى بالقاهره:

رقيه بفرحه مع إرتياح:"أخيرا وصلنا."

سيف بضحكه خفيفه وهو شايل مليكه إللى نايمه:"إللى يشوفك كده يقول كنا بره سنين طويله."

رقيه بتلقائيه:"إسكت ياسيف ، كنت حاسه إنى غايبه عن بيتى كتير وماصدقت إنى رجعت."

إبتسم لما لقاها قالت الكلام ده ، إتحرجت بشده لما إستوعبت إللى هى قالته...

سيف بإبتسامه أذابت قلبها:"طيب إطلعى على أوضتك عشان تريحى من السفر وأنا هطلع مليكه لأوضتها."

رقيه بإرتباك من إبتسامته:"حاضر."

طلعت على أوضتها وهو فضل متابعها بهيام وهى بتطلع ، إتنهد بإرتياح وطلع وراها......

......................

كان واقف قدام الكليه مستنيها كعادته بس الكل خرج من الكليه والبوابه إتقفلت ، زفر بضيق وبدأ يتصل بيها تانى...كانت قاعده على السرير وبتحاول تنام إتفاجأت لما لقت موبايلها بيرن ، قررت إنها ترد عليه...

رقيه بتأفف:"أيوه."

أحمد:"أخيرا رديتى ، إنتى ماكنتيش بتردى ليه الفتره إللى فاتت عليا؟"

رقيه بإرتباك:"عادى كنت مشغوله شويه فى الكليه والمذاكره."

أحمد بشر وهو بيبص على بوابة الكليه المقفوله:"بجد؟"

رقيه بتوتر:"أه بجد ، ليه فى حاجه ولا إيه؟"

أحمد بنبره تحمل سخريه:"مافيش ، إحكيلى بقا عملتى إيه فى الكليه الأيام إللى فاتت؟"

رقيه:"عادى ، روحت كالعاده وحضرت محاضراتى ومشيت."

أحمد:"طب دلوقتى إنتى فى الكليه ولا لا؟"

رقيه بكذب:"لسه خارجه منها من شويه."

إبتسم بشر...

أحمد:"نهى صاحبتك عامله معاكى إيه؟"

رقيه:"ليه؟"

أحمد:"هو إيه إللى ليه؟"

رقيه بتوتر:"قصدى ليه بتسأل السؤال ده؟"

أحمد:"عادى مش إنتى قاعده عندها ، لازم أبقى مطمن إنها كويسه معاكى وبتعاملك كويس ، مش إنتى خطيبتى برده وهتبقى مراتى؟"

غمضت عيونها بألم لما سمعت كلامه ده ، والدموع بدأت تتراكم فى عيونها...

أحمد:"إنتى معايا؟"

رقيه بصوت متحشرج:"اه معاك ، هى كويسه معايا ماتقلقش."

أحمد بسخريه:"طب كويس."

رقيه وبدأت الدموع تنزل من عيونها:"معلش أنا هقفل دلوقتى."

أحمد بإبتسامة شر:"ماشى يارقيه."

أنتَِ نورى (تم التعديل)Where stories live. Discover now