الفصل السادس والخمسون

35K 573 84
                                    


دخل أوضته وبدأ يتفرج عليها وهى نايمه...كانت نايمه بهدوء وطمأنينه والراحه واضحه على ملامحها...قرب منها وشال خصله شعرها إللى كانت على وشها...
مروان بهدوء:"زينب."
بدأ يلمس على وشها بهدوء...
مروان:"زينب ، يلا إصحى."
بدأت تتقلب...
مروان:"زينب ، المأذون والشهود تحت."
فتحت عيونها وبصتله بصدمه....
مروان بضحكه خفيفه:"مفاجأه مش كده؟"
زينب بنعاس:"هو انت بتتكلم بجد؟"
مروان:"اه بتكلم بجد ، يلا قوى إغسلى وشك عشان هنتجوز."
زينب بعدم إستيعاب:"هو إحنا هنتجوز بجد؟"
مروان:"مالك يازينب؟ فى إيه؟ أيوه هنتجوز."
زينب:"أنا مش مصدقه وبعدين أنا لسه صاحيه من النوم."
مروان:"وأنا مانمتش أصلا ، يلا قومى عشان ننزل للمأذون."
كان لسه هيقوم زينب مسكته من دراعه...
زينب:"مروان."
مروان بإستغراب وهو بيبصلها:"فى إيه؟"
زينب بحزن:"قبل مانتجوز ، كنت عايزه أعرف مين البنت إللى كانت هنا إمبارح دى؟ كنت بتقضى وقتك صح؟"
مروان بإبتسامه خفيفه:"يلا ياعبيطه ، دى سكرتيرة سيف كانت بتساعدنى فى شغل."
زينب بحزن:"بس هى كانت خارجه من الاوضه دى."
مروان:"كانت بتجيب الجاكت بتاعى عادى."
زينب:"يعنى مافيش بينكم أى حاجه؟"
مروان بحب وهو بيبص فى عيونها:"أبدا يازينب ، مافيش بينا أى حاجه ، أنا بحبك إنتى ومش هبص لغيرك إنتى."
كانت حاسه بخجل من كلامه ليها...
مروان وهو بيكمل:"وعشان أثبتلك إن مافيش حاجه بينا استنى هتصل بيها وهتسمعى كلامنا."
وبالفعل اخد موبايله من جيبه..
زينب:"يا مروان أنا مصدقاك....."
مروان لزينب وهو حاطط الموبايل على ودنه:"ششششش."
أول اما نهال ردت مروان شغل الاسبيكر ...
نهال:"أهلا يامروان بيه ، أنا جيت فى الشركه عند حضرتك وقالوا إن حضرتك مش جاى."
مروان:"أنا مانا ماجيتش فعلا وواخد الفتره إللى جايه دى أجازه."
نهال:"خير يامروان بيه فى حاجه حصلت؟"
مروان:"لا مافيش حاجه حصلت الموضوع ومافيه إنى هتجوز."
نهال بفرحه:"ألف مبروك حضرتك تستاهل كل خير."
مروان:"شكرا يا نهال عقبالك."
نهال:"إن شاء الله."
مروان:"هبقى أعرفك ميعادنا الجاى إن شاء الله فى الشركه وهبقى أعرفك على مراتى."
نهال:"أكيد ده شرف ليا هستنى مكالمة حضرتك."
مروان:"مع السلامه."
قفل المكالمة وبص لزينب إللى محرجه منه...
زينب:"أنا آسفه."
مروان:"مافيش أى مشكله ، يلا قومى إغسلى وشك عشان هننزل."
زينب:"حاضر."
بمرور الوقت...
تم جوازهم على خير ومروان شكر المأذون والشهود وبعدها خرجوا من الفيلا وراح وقف قدام زينب إللى بتبص فى الأرض...
مروان:"زينب ممكن تبصيلى؟"
بصت فى عيونه...
مروان بإبتسامه:"إنتى بقيتى مراتى ، يعنى إحنا إتجوزنا خلاص."
زينب:"أيوه."
مروان وهو بيقرب منها:"طب إيه؟"
زينب:"إيه إيه؟"
مروان:"إنتى لسه هتتكلمى."
شالها على كتفه...
زينب بفزع:"نزلنى يامروان."
مروان:"إنتى هبله؟ لا طبعا ده أنا ماصدقت إسكتى إنتى."
طلع بيها على أوضته وأول أما نزلها...
زينب:"على فكره أ.........."
قطع كلامها حضنه، ضمها بشدة كإنه عايز يحبسها جواه ، بعد فتره بسيطه بعد عنها...
مروان بهيام وهو بيبص فى عيونها:"أنا بحبك يازينب."
مسابش ليها فرصه إنها ترد عليه .. وتاهو هما الإتنين في بحر العشق
..................................................
كانوا بيتمشوا فى البلد ومليكه ماشيه فى النص بينهم وماسكه فى إيديهم...رقيه كانت بتعرف سيف كل حاجه فى البلد وبتحكيله هى قضت طفولتها فيها إزاى ولوهله نسيت كل إللى حصل بينهم وكانت بتتكلم عادى...وهما ماشيين مليكه لاحظت دكان صغير...
مليكه:"بابا ممكن تشتريلى حاجه من هناك *بتشاور على الدكان*.."
سيف:"حاضر ياحبيبتى."
رقيه وسيف راحوا للدكان إللى مكتوب عليه *عطاره الحاج/محمود الفقى* ...
سيف بإبتسامه:"إزيك ياجلال؟"
جلال بإبتسامه:"أهلا ياسيف بيه ، نورتنى والله ، أهلا يا مدام."
رقيه وسيف:"أهلا بيك."
جلال لمليكه:"ماشاء الله ، إزيك؟"
مليكه ببراءه:"الحمدلله."
جلال:"دائما وأبدا."

أنتَِ نورى (تم التعديل)Where stories live. Discover now