الفصل السادس عشر

29.1K 529 15
                                    

كان واقف فى مكانه وفرحان من إللى حصل
، إتنهد بهيام ودخل الحمام عشان ياخد شاور ...دخلت أوضتها بسرعه وسندت على الباب وبتحاول تاخد نفسها بإنتظام ومش مستوعبه إللى حصل ده .. وفى نفس الوقت كانت مبسوطة وخايفة ومشاعر كتير مضطربة جواها، فضلت فى مكانها تايهه وبتفكر فى مشاعرها نحيته وبس ، متجاهلة أى حاجه تانيه فى حياتها .......

بمرور الوقت...كان قاعد في مكتبه ومستنيها تيجى بس لقاها إتأخرت...

سيف بتنهيدة:"مابدهاش بقا."

خرج من المكتب وطلع ووقف عند أوضتها...بدأ يخبط..

سيف:"رقية."

رقيه وهى سانده على الباب:"أيوه."

سيف:"مانزلتيش ليه؟"

رقيه بهيام وعدم إستيعاب:"إيه إللى حصل بينا ده ياسيف؟"

ضحك ضحكه خفيفه..

سيف:"طب إفتحى الباب الأول عشان نعرف نتكلم."

سكتت شويه ومش عارفه تعمل إيه...

سيف بإستفسار ونبرة حزن :"هو إنتى خايفه منى؟"

لاحظت نبرته الحزينه...قررت إنها تفتح الباب..

رقيه بإرتباك مع إحراج وهى مش بتبصله:"لا مش خايفه منك ، بس هو إللى حصل بينا ده بجد؟"

سيف:"بصيلى طيب."

يصتله بإحراج وخجل شديد ، ضعف قدام خجلها دخل بيها أوضتها وقفل الباب وراه وسحبها للباب ووقف قدامها ... حاولت تبعده عنها بس ماقدرتش ...

رقيه بخوف وهى بتبصله:"سيف إنت هتعمل إيه؟"

سيف بهيام وهو بيبص فى عيونها:"ماتخافيش منى."

رقيه بهمس خافت مع إرتباك من نظرته وقربه:"سيف."

سيف بهيام:"أنا بحبك يارقيه ، بحبك فوق ماتتخيلى."

قلبها دق بشده بعد ماسمعت إعترافه ليها ، كل نظراتها كانت على عيونه إللى تايهه فيهم ... دموعها نزلت من عينيها...

سيف وهو بيمسح دموعها برقه:"دموعك دى غاليه عليا جدا ، إياكى أشوفها تانى."

رقيه بعدم إستيعاب وهى بتبصله:"هو ده بجد؟ هو إنت فعلا بتحبنى؟"

سيف:"أيوه بحبك."

رقيه بضعف و عدم إستيعاب:"أنا كنت معتقدة إن أنا بس إللى بحبك."

سيف بإبتسامة وهو بيبص في عينيها:"ده بجد؟ إنتي كمان بتحبيني؟"

هزت راسها من غير ماتنطق ..

سيف بهيام:"ده أحلى يوم في عمري، كان نفسي نفضل واقفين كده نتكلم عن مشاعرنا لكن مع الأسف، لازم ننزل من هنا لإنك وراكى نفخ فى إمتحان بعد ساعات وإنتى لسه ماتعرفيش حاجه فى المادة."

أنتَِ نورى (تم التعديل)Where stories live. Discover now