الفصل الثامن والخمسون والأخير

47.3K 619 158
                                    

فى قصر سيف الدمنهورى:

كانت بتعيط فى حضنه وهو بيهديها..

سيف:"خلاص يامليكه إهدى."

مليكه فى وسط شهقاتها:"أنا مش عايزه ماما تبعد عنى."

سيف:"ماهو إنتى هتبقى تشوفيها، ماقدرش أخليها بعيد عنك."

مليكه ببكاء طفولى:"لا أنا عايزه إحنا التلاته مع بعض ، أنا وإنت وماما مع بعض علطول."

سيف بحزن وهو بيمسح دموعها:"إرضى يامليكه ، خلاص مابقاش ينفع ، وصدقينى ياروح قلبى أنا عمرى ماهحرمك منها نهائى ، هتفضلوا على تواصل دايما مع بعض."

مليكه بحزن:"طب وإنت يابابا؟"

سيف بإستفسار:"أنا إيه؟"

مليكه:"إنت بتحب ماما ، هتكلمها زيى؟ ولا هتفضل زعلان منها ومخاصمها؟"

سيف بضحكه خفيفه:"لا مش زعلان منها ومش مخاصمها ، أنا قولتلها إنها لما تحب تشوفك تبقى تكلمنى ونتفق مع بعض معنى كده إنى مش مخاصمها."

مليكه بإستفسار برئ:"يعنى هتكلموا بعض؟"

سيف:"أكيد هنكلم بعض ، يلا كفايه رغى نامى وإرتاحى شويه."

مليكه:"أنا عاوزه أنام جنبك النهارده."

سيف وهو بيبص فى الساعه:"متأخر جدا ياروحى عندى شغل كتيير."

مليكه بحزن:"يعنى مش هنام جنبك؟"

سيف:"لا طبعا هتنامى جنبى ، هحاول أرجع بليل وأخدك فى حضنى لحد الصبح."

مليكه:"بابا ، أنا بحبك."

سيف وهو بيحضنها:"وأنا كمان بحبك ياقلب بابا."

كان حزين جدا ومكسور مش عارف يعمل إيه وخاصة إن رقيه نقطة ضعفه بعد مليكه ، تايه...مش شايف قدامه ، أقل حاجه نقدر نوصف بيها سيف إنه كان مكسور لدرجة إن لمعة عينيه إختفت...بمرور الوقت...

فى شركة سيف الدمنهورى:

دخل بسرعه على مكتبه ونهال دخلت وراه بسرعه...

سيف وهو بيقلع جاكت البدله:"تجيبيلى الملفات الخاصه بالعملاء بتوع الأسبوعين إللى فاتو ، وكلميلى العميل إللى كلمك إمبارح ده وإعرفى منهم إيه السبب ورا رغبته فى إنه يلغى الإتفاق ، وهاتى قائمه بكل إللى حصل فى الشركه فى الفتره إللى فاتت دى ، هاتى كل حاجه يانهال ، يلا بسرعه."

كانت واقفه فى مكانها مذهوله وحاسه إنها مش فاهمه حاجه...

سيف بغضب:"إنتى لسه فى مكانك؟! ، يلا بسرعه مافيش وقت."

إتنفضت فى مكانها..

نهال:"حاضر ياسيف بيه."

خرجت من المكتب بسرعه وبدأت تجهز إللى طلبه...

أنتَِ نورى (تم التعديل)Where stories live. Discover now