أنتَِ نورى (تم التعديل)

By Sara_Barakat_

2.3M 37.2K 2.3K

فتاة مسكينه مغتربه ، تبحث عن عمل وسكن لها ، وعندما وجدت الفرصه المناسبه ، ذهبت سريعا لها ... كذبت دون أن تشعر... More

الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الأربعون
الفصل الحادى والأربعون
الفصل الثانى والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون
الفصل الحادى والخمسون
الفصل الثانى والخمسون
الفصل الثالث والخمسون
الفصل الرابع والخمسون
الفصل الخامس والخمسون
الفصل السادس والخمسون
الفصل السابع والخمسون
الفصل الثامن والخمسون والأخير
رواية اغتصب حقى❤🌸
هام جدا لمتابعين رواية أنتَِ نورى
الحلقة الخاصة لأنت نورى نزلت❤
رواية جديدة ( شوق العُمَر)
ملحوظة هامة جدا
ردا على انتقادات أنا لك ولكن الجزء الأول والثانى
رواية جديدة 3 ( القاتل الراقي)
تعاقد أنتَِ نورى
أنت نورى (Dreame)
رواية جديدة (3) *المغرورة و القروى*
المغرورة والقروي
المغرورة والقروي نزلت
رواية أنتَِ نوري
وأخيرا ( القاتل الراقي)
القاتل الراقي نزلت ♥️♥️
Son of Dracula
Victor Dracula نزلت
إزاي الرواية مش كاملة؟!!

الفصل الخمسون

39.4K 586 25
By Sara_Barakat_

سيف ببرود:"أنا نفسى أفهم أنا هنا ليه؟"

الظابط بعصبيه:"لا والله؟ ضربت الشاب بالكورباج قدام أهل البلد كلهم ، وكان هيموت فيها وشايف إنك معملتش حاجه غلط؟"

سيف ببرود:"أنا كنت بعاقبه."

الظابظ بعصبيه مفرطه:"تعاقب مين؟ إنت إتجننت؟ إنت شايف إللى إنت عملته ده حاجه عاديه!!"

سيف:"زوج وبيجيب حق مراته وخلاص الموضوع خلص."

الظابط:"لا فى حاجه إسمها قانون تيجى تبلغ وإحنا نجيبلك حقك لكن إللى إنت عملته ده مالهوش إسم غير إنه شروع فى قتل."

سيف:"إنت بترغى كتير أوى وأنا مابحبش الرغى وبصدع."

الظابط بذهول:"إنت بتتكلم معايا كده ليه؟"

سيف قعد على الكرسى إللى قدام مكتب الظابط وحط رجل على رجل...

الظابط بعصبيه:"هو أنا قولتلك تقعد؟ نزل رجلك."

سيف بتحذير:"صوتك مايعلاش عليا."

الظابط كان لسه هيتكلم..لقى الباب بيخط..

الظابط:"إدخل."

دخل عسكرى وبدأ يتكلم...

؟؟:"أهل المتهم بره ياباشا."

الظابط:"خليهم يدخلوا."

صبرى ورقيه وسمير دخلوا ،عيونهم جات فى عيون بعض.. إرتاحت لما شافته ، كان مبسوط جدا من لهفتها عليه إللى واضحه فى عيونها ، سمير إستغرب إن سيف قاعد بإرتياح كإنه صاحب القسم...

صبرى:"أنا عايز أفهم حضرتك قبضت عليه ليه؟"

الظابط بعصبيه:"إنت هتستعبط عليا إنت كمان!!"

سيف بتحذير:"للمره الأخيره ، بقولك صوتك."

الظابط:"إنت إزاى بتكلمنى كده؟ قوم فِز من مكانك."

سيف:"مش هيحصل."

سمير:"قوم يابنى ، ماينفعش إحنا فى القسم وده ظابط ده ممكن يحبسك."

سيف بسخريه:"يحبسنى؟ أنا هنا بمزاجى."

الظابط:"أستغفر الله العظيم يا رب ، إنت هنا عشان إنت متهم فى قضيه شروع فى قتل ، إيه هنا بمزاجك دى؟"

سيف:"صبرى هات موبايلك."

صبرى أخد موبايله وإداه لسيف تحت نظرات الظابط إللى بيبصلهم بضيق...

الظابط:"هو أنا سمحتلك تعمل مكالمه."

سيف تجاهله وبدأ يعمل مكالمته ، الظابط كان لسه هياخد منه الموبايل صبرى مسك دراعه...

سيف بإبتسامه وهو بيتكلم فى الموبايل:"باشا.... ، أنا الحمدلله على كل حال وجناب معاليك عامل إيه؟...... مراتى وبنتى كويسين الحمدلله ..... لا مافيش والله أنا بس كنت فى قسم فى المنصوره الظابط شكله كده تقريبا مايعرفنيش فمعلش إتفضل عرفه عليا أصل شكله جديد."

سيف للظابط وهو بيديله الموبايل:"إتفضل إتكلم مع وزير الداخليه."

الظابط بسخريه:"هو أنت شايفنى أهبل عشان أصدق الشويتين دول؟"

سيف حط الموبايل تانى على ودانه:"زى ماحضرتك سمعت شكله لسه جديد."

سيف إدا الموبايل تانى للظابط...

سيف:"حضرته بيقولك لو ماتكلمتش معاه حالا يبقى تنسى وظيفتك."

الظابط بلع ريقه بخوف وأخد الموبايل من سيف بإيدين مرتعشه...

الظابط بإرتعاش:"أ..لو."

الكل كان ملاحظ ملامح الظابط إللى إتحولت للرهبه...

الظابط بإنتباه مع رهبه:"تمام يافندم...والله ياباشا ماكنت أعرف إنه معاه الحصانة .... حاضر ياباشا إنت تؤمرنى ، فى حفظ الله."

الظابط:"أنا آسف ياسيف بيه ، إللى مايعرفك يجهلك."

سمير كان مصدوم من إللى بيحصل قدامه ولوهله حس برهبه من سيف ، بس حاول إنه مايبينش حاجه....

سيف:"أتمنى إن الغلطه دى ماتتكررش تانى ، وعلى فكره أنا كنت بعاقبه ، كان ممكن غيره يعمل كده فى بنات ناس تانيين ، وأنا مرضاهاش على حد ، إللى أنا عملته مكنش مجرد عقاب لا ده كان عظه للكل ، عشان ماحدش يعمل حاجه زى دى أبدا ، وأظن إن لولا قدر الله حصل كده لواحده من بناتك أو قرايبك أو أيا يكن أكيد كنت هتعمل أكتر من كده صح؟"

الظابط:"صح يابيه."

سيف:"أقدر أمشى؟"

الظابط:"أكيد يابيه ، إتفضل."

قام من مكانه وراح لرقيه إللى واقفه بتبصله بحب وفى نفس الوقت مش عايزه تقرب منه..إتفاجأت بيه وهو بيمسك إيدها وبيبوسها...

سيف بهيام وهو بيبص فى عينيها:"وجودك معايا فى وقت زى ده عندى بالدنيا كلها ، مش مهم إحنا بينا إيه ، بس صدقينى يارقيه إنتى خلتينى دلوقتى أصمم عليكى أكتر ، وأصمم إن يستحيل تروحى من إيدى."

كانت مرتبكه من كلامه ومش عارفه تعمل إيه كانت نفسها تدخل فى حضنه كان نفسها تقوله إنها بتحبه وإنه مهما يحصله هى وراه بس إفتكرت كل إللى عمله فيها رجعت لحالة الجمود وشالت إيدها من إيده وخرجت من مكتب الظابط من غير كلمه...مش هينكر إنه زعل من رد فعلها بس لازم يسيبلها شويه وقت ومش هييأس ، لازم يرجعها لحضنه من تانى......

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كان واقف قدام باب شقتها وبيرن الجرس...فتحت الباب وبصتله بضيق...

زيزى:"هو أنت مابتزهقش؟"

مروان بإبتسامه:"أبدا."

زيزى:"عايز إيه؟"

مروان:"أظن إنى جاوبت على السؤال ده بدل المره عشره."

زيزى:"وأنا أظن إنى جاوبت على إجابتك بدل المره مليون."

مروان:"يازيزى سيبيلى فرصه."

زيزى:"هو أنت ليه واخد الموضوع عادى كده؟ إنت ليه مش مستوعب إن أنا منفعش."

مروان بإبتسامه:"لا تنفعى ، وبعدين هتسيبينى واقف كتير كده على الباب؟"

زيزى:"إتفضل."

دخل الشقه وراح وراها على الصاله...

زيزى:"إتفضل إقعد."

قعد قدامها وبدأ يتكلم...

مروان:"زيزى أنا مش جاى عشانى."

زيزى:"أومال جاى عشان إيه؟"

مروان:"أنا جاى عشانك إنتى."

زيزى وهى رافعه حاجبها:"عشانى إزاى؟!!"

مروان:"إنتى تقريبا تعرفى عنى حاجات كتير ، لكن أنا معرفش عنك أى شئ."

زيزى:"مانا حكيت ليك إنت وصاحبك."

مروان بتصحيح:"حكيتى حكايتك مع أحمد ، لكن أنا عايز أعرفك إنتى ، الإنسانه إللى إخترتها."

زيزى بضيق:"إنت مصدق نفسك؟"

مروان بإبتسامه:"جدا."

زيزى:"هو أنت جايب الثقه دى منين؟"

مروان:"ده مش شغلنا ، ممكن تحكيلى قصتك إيه؟ عايز أعرفك أكتر."

زيزى بشرود:"قصتى!"

دمعه نزلت من عينيها لما إفتكرت كل حاجه حصلت فى حياتها...مروان قرب منها ومسك إيدها لإنه حاسس إن الموضوع مش سهل...

مروان:"ماتقلقيش ، أنا موجود ومعاكى يلا إحكى."

زيزى بشرود:"مالهوش لازمه."

مروان:"لا ليه لازمه ، أنا حاسس إنك شايله هموم ماحدش قدها ، إحكى وأنا هسمعك."

زيزى بحزن وهى بتبصله:"وهيفيد بإيه؟"

مروان:"حاجات كتير ، أنا عايز أعرفك أكتر."

زيزى:"وأنا قولتلك مش موافقه."

مروان:"إعتبرينى صديق وفضفضيلى ، إنتى محتاجه حد يسمعك."

زيزى بدموع وهى بتقوم من مكانها:"أنا مش محتاجه حد ، أنا كنت دايما لوحدى وهفضل لوحدى."

مروان وهو بيقوم من مكانه:"بس أنا معاكى ، وهفضل معاكى وأنا أوعدك بده."

زيزى:"ماتوعدش وعد إنت مش قده."

مروان:"أنا قد وعودى دايما ، زى ماشوفتى سيف صاحبى والد مليكه ، أنا أقرب حد ليه عشان أنا عمرى ماسبته كنت قد وعدى ليه دايما ،لما مراته توفت أنا أول واحد كنت معاه ، كنت عارف إنه هيحاول ينساها بأى طريقه ، وعارف هيعمل إيه .. فضلت أراقبه ، صعب عليا جدا وفى نفس الوقت زعلت عليه لما لقيته بيشرب لإن سيف معروف إنه مش بيشرب أصلا ، ده غير إنه بعد عن طريقه الصح اللي كان ماشي عليه دايما، لإنه ضاع لما هى راحت منه ده غير إنه كان حاطط الذنب على بنته إنها السبب فى موت مامتها ، وفى نفس الوقت مكنش عارف يبعد عنها ، كان بينسى كل ده بالشرب وياريته بينسى ... ياما إتخانقت معاه وزعقتله إن ده مش الحل المناسب ، قولتله إنت ماكنتش كده ، تعرفى قالى إيه؟ قالى "وهو أنا هاخد النصيحه من واحد زيك؟ كل واحد يتكلم عن نفسه" مش هنكر إن سيف دايما بيزعلنى بكلامه ، وساعات باخد مواقف منه بس فى أوقات لازم أعدى الموضوع بهزار لإنى عارف حالة صاحبى وإنه أكيد مايقصدش ، إتضاربنا أنا وهو يومها وبعدها وصلته على قصره ، كل يوم كنت أنا وهو على الحال ده ، سيف يبقى صاحب عمرى يعنى أعرفه من قبل الجامعه ، وأنا الوحيد إللى هو على صله بيه لحد الآن ، ممكن يبقى عصبى ومتضايق وقوى مع الكل لكن معايا أنا ضعيف عشان أنا عارف صاحبى على إيه وهو كمان عارف أنا مين فبيبين ضعفه ليا ، لما طلبت منه إنه يساعدنى فى موضوعى أنا وإنتى ، مماطلش معايا زى ماعمل مع واحد زميلنا ، لا بالعكس وافق علطول ، ممكن يبان دبش وساعات غبى فى التعامل معايا بس مالهوش غيرى أنا ، وكل ده ليه؟ عشان عمرى ماسبته يا زيزى ، باخد موقف منه بس مش ببعد لإنى قد وعدى دايما ، يمكن أنا بغلط وبعمل حاجات كتير حرام ، ومانكرش كمان إنى نفسى أبطل كل ده ، فعشان كده إتمسكت بيكى لإنك إنتى إللى هتساعدينى ع........."

زيزى بسخريه وهى بتقاطعه:"أساعدك إزاى؟ هو أنت جاى تتريق عليا؟"

مروان:"إنتى مش فاهمانى."

زيزى:"وأنا مش عايزه أفهمك."

كانت لسه هتمشى...

مروان وهو بيمسكها من دراعها:"ماتهربيش منى ، مادام أنا عرضت عليكى المساعده يبقى لازم تخلينى أكملها ، أنا قولت إنك هتساعدينى عشان إنتى بطلتى لما إنتى حبيتى ، أنا قربت أحبك فعشان كده عايز أبطل ، إخلاصك لإنسان إنتى حبتيه ، حتى لو هو مايستحقش ، كرامتك وعزة نفسك إللى أغلى عندك من أى حاجه بالرغم من إن إللى يشوف حياتك مايقولش إنك عندك الحاجتين دول."

زيزى بشرود:"وهو أنا عندى إيه أغلى منهم ، زمان كان عندى تلت حاجات غاليين مش حاجتين بس ، خسرت حاجه واحده صممت إنى لازم أحافظ على الإتنين دول بإيدى وأسنانى زى ماكنت محافظه على أول حاجه."

دموعها نزلت من عيونها..مسح دموعها بإيده وبدأ يتكلم...

مروان:"إحكيلى يازيزى وهترتاحى ، أنا أهوه سند ليكى."

وهنا زيزى إنفجرت من البكاء...

زيزى بقهره:"البنت مايسندهاش غير نفسها وشرفها."

ضمها بقوه لحضنه وبدأ يطبطب عليها...

مروان:"إهدى أنا معاكى ، إحكيلى يازيزى."

زيزى بقهره وهى فى حضنه:"إغتصبونى ، أخدوا منى كل حاجه ، بسببهم أهلى طردونى ورمونى فى الشارع ، بقيت عار ليهم ، إتفضحت فى كل مكان ، حاولت أشتغل وأصرف على نفسى ماحدش قِبل بيا ، مكنش قدامى حل تانى ، مكنش فى حل غير كده."

دمعه نزلت من عيونه على إللى حصلها ... شدد من حضنه ليها...

زيزى وهى بتكمل:"أمى وأبويا إتبروا منى ، باقوا بيطردونى كل أما أروحلهم عشان وحشونى ، إخواتى ماكنتش معاهم وهما بيكبروا ، 11 سنه بعيده عنهم ، المفروض كانوا يقفوا جنبى ، معملوش كده كانوا عاوزين يقتلونى عشان جبتلهم العار ، أنا معملتش حاجه غير إنى كنت قاعده فى الدكان بتاعنا ومستنيه زبون يشترى مننا ، جالى 3 شباب كانوا راكبين عربيه وإشتروا منى وماصدقت إن جالنا فلوس ، كنت طايره من الفرحه عشان جبت فلوس لأهلى ، ماكنتش مركزه مع شكلهم ولا ركزت مع أى حاجه ، ما أخدتش بالى من النظرات إللى كانوا بيبصولى بيها خالص ، نسيت كل ده بفرحتى بالفلوس ، بعد ماقفلت الدكان مشيت فى طريق البيت لقيتهم قفلوا عليا الطريق وأخدونى غصب عنى معاهم فى العربيه ولإننا بليل مكنش فى حد فى الشارع يلحقنى منهم ، مكنش فى أى حد يساعد واحده خلاص روحها ماتت قبل شرفها."

فضلت تعيط بقهره زى الأطفال فى حضنه ، وهو كانت دموعه بتنزل فى صمت وبيطبطب عليها ، فضلوا على الحال ده لوقت بسيط وبعدها خرجت من حضنه..

مروان:"زيزى أن........"

زيزى بجمود:"بره."

مروان:"أنا زى ماقولتلك هتج....."

زيزى بعصبيه:"قولت بره ، مش عايزه حد ، أنا كنت دايما لوحدى ماحدش كان معايا أبدا ، ماتجيش تعمل إنت دور الشخص الجدع والمُضحى إللى بيقف جنب الكل ، أنا حكيتلك عشان أخليك تخرج بره حياتى نهائى ، لإنى ماقبلش شفقه من حد ، إتفضل بره شقتى."

مروان:"مش همشى."

زيزى بعصبيه مع دموع:"بقولك بره."

مروان وهو بيقرب منها:"لا."

زيزى:"أنا مش عايزه أشوفك هنا أبدا ، وجودك إنت بالذات بيكسرنى ، بقولك بره."

مروان بهيام:"هتجوزك."

زيزى:"وأنا قولت لا ، مش هتجوز أبدا ، مش هــ....."

قطع كلامها حضنه ليها...حاولت تخرج من حضنه بس معرفتش...

مروان:"زيزى ، تقدرى تعيطى تانى خلاص إهدى ، ماتحاوليش تخبى دموعك ورا العصبيه دى."

بالفعل دموعها نزلت تانى....

زيزى:"أرجوك ، إرجع من مكان ماكنت ، ماتاخدش خطوه نحيتى صدقنى هتندم."

مروان:"شششش ، إسكتى أنا حاليا صديقك إهدى بقا."

زيزى:"مش موافقه."

مروان:"خلاص إعتبرينى خطيبك عادى."

حاولت تكتم ضحكتها...

زيزى:"برده مصمم."

مروان:"أنا دايما قد كلمتى وقد وعدى ، واه أنا مصمم."

بعد عنها وبص فى عيونها...

مروان بهيام:"تتجوزينى؟"

مكانتش عارفه ترد تقول إيه...

مروان:"خلاص بلاش السؤال ده ، إيه رأيك أنا وإنتى نغير بعض."

بصتله بإستفسار...

مروان:"يعنى مثلا أول حاجه عايز أغيرها فيكى ، إنى مش هخلى الدموع دى تنزل أبدا من عيونك."

مسك وشها بين إيديه ومسح دموعها...

مروان:"تانى حاجه ، إنتى إسمك زينب مش زيزى ، تالت حاجه بقا وده الأهم إنك هتبقى مراتى يعنى هتحافظى عليا ، مش إنتى محافظه على كرامتك وعزة نفسك؟ يبقى أنا الحاجه التالته ، هتحافظى عليا أنا كمان وأنا واثق فيكى لإنك زى ماحافظتى على دول هتحافظى عليا ، رابع حاجه بقا عايزك ترمى كل حمولك عليا أنا."

*من المعروف أنه عندما تفتخر بشخص ما ، يظهر كل هذا من خلال نظرتك إليه وخاصة لمعة عينيك* وزينب هنا مكانتش عارفه تقول إيه ، لكن نظرتها لمروان فيها معانى كتير ... فخر ، فرحه ، أمان ، سكون ... فاقت من إللى هى فيه وبعدت عن مروان بإرتباك...

زينب:"إمشى يامروان."

مروان:"أنا فعلا همشى ، بس شوفى إنتى هتغيرى فيا إيه بقا ، عشان أنا فيا بلاوى كتير بصراحه ، بس أوعدك إنى كده كده هتغير لإنى خلاص وقعت وحبيتك ، واه هستنى ردك على جوازنا ، تصبحى على خير."

باس راسها وخرج من الشقه..كانت واقفه فى مكانها مش مستوعبه إللى بيحصل ، أول مره حد يسمعها ، أول مره حد يطبطب عليها ، أول مره حد يشوفها زينب مش زيزى ، أول مره تلاقى حد معاها أصلا ، أول مره حد يبقى معاها من غير مايعوز ياخد حاجه منها ، مروان كان جاى عشانها هى وبس مش عشانه ، كان جاى مخصوص عشان يسمعها..نفضت الأفكار دى من دماغها لما حست إنها فكرت فيه كتير..إتنهدت بصعوبه وراحت أوضتها...

....................

فى المنصوره:

دخلوا البيت وهى قربت منهم..

هناء:"حمدالله على السلامه يابنى."

سيف بإبتسامه:"الله يسلمك يا حماتى."

هناء بإستفسار مع قلق:"إنت كويس عملوا فيك حاجه؟"

سيف لاحظ قد إيه هى طيبه وغلبانه لدرجة إنها خايفه عليه وهى لسه متعرفهوش غير النهارده ، ده غير ملامح الطيبه إللى واضحه على وشها...

سيف بإبتسامه:"لا ماتقلقيش يا حماتى ، ماحدش يقدر يعملى حاجه."

هناء:"مش فاهمه؟ يعنى إيه؟"

سمير وهو بيتدخل:"مش وقته ياهناء ، يلا إدخلى على أوضتنا وأنا هحكيلك إللى حصل."

هناء عيونها جات فى عيون رقيه إللى بتبصلها بحزن وشوق ، كانت لسه هتقرب منها عشان تحضنها...

سمير بجمود:"يلا ياهناء."

دخلت على أوضتهم من غير كلمه ، سيف كان حاسس برقيه كان نفسه ياخدها فى حضنه ويطمنها إنه عمره ماهيسيبها بس هى إللى بتمنعه.... سمير كان لسه هيمشى وقفه صوتها...

رقيه:"بابا."

بصلها بطرف عيونه......

رقيه بحزن من معاملته:"ممكن نتكلم شويه؟"

سمير بجمود:"إتكلمى مافيش حد غريب هنا ، ده جوزك."

سيف قرر إنه ينسحب...

سيف:"بعد إذنك ياعمى أنا ورايا حاجه مهمه ، أستأذن أنا."

خرج من غير مايستنى رد وطلع بره البيت...

رقيه:"بابا ، عشان خاطرى إسمعنى ، زى ماحضرتك شوفت أهوه أنا طلعت مظلومه و......."

سمير وهو بيقاطعها وبيكمل:"طلعتى متجوزه واحد كنتى عارفاه ، ياترى يارقيه تعرفيه منين؟ وإمتى؟ وإزاى؟ كل ده وإنتى بتتكلمى معانا كده كإن مافيش حاجه!! كنتى بتكذبى عليا؟؟ أنا عمرى ماربيتك على الكذب ، ليه بتكذبى!!!"

رقيه:"بابا صدقنى أنا علاقتى بسيف كانت علاقة شغل و...."

سمير بضيق وهو بيقاطعها:"شغل!! ، إنتى يادوب إشتغلتى مربيه لشهر وبعدها سيبتى الوظيفه ، إشتغلتى إيه تانى؟"

رقيه بحزن وهى بتبص فى الأرض:"مانا ماكنتش سبت الشغل."

سمير:"يعنى إيه؟"

رقيه:"سيف كان صاحب الشغل."

سمير بحسره:"كذبتى عليا!! تعيشى مع راجل فى مكان واحد وتقوليلى عايشه مع واحده وحفيدتها ، دى آخرة تربيتى فيكى يارقيه؟ ، عيشتينى فى كذبه كبيره يابنتى ، كسرتى قلبى ، وقبلهم كسرتى ضهرى."

رقيه بدموع:"بابا أرجوك إسمعنى ، والله كنت ناويه أقولك صدقنى."

سمير:"تقوليلى إمتى هاه؟ قولى ، كنتى ناويه تقوليلى إمتى؟"

رقيه:"يابابا أحمد هددنى بإنى لو ماسبتش الشغل ده هينفذ تهديده ليا ، يعنى أنا ماكنتش عارفه أعمل أى حاجه ، وفى نفس الوقت كنت محتاجه فلوس."

سمير بحزن:"وتتنازلى عن مبادئنا عشان فلوس!!! أنا ربيتك على كده؟"

رقيه بدموع مع رجاء:"متنازلتش صدقنى ، سيف مالمسنيش ، أنا حافظت عليكم إنت وأمى ، إنتوا كنتم دايما قدام عينيا ، أرجوك سامحنى ، نفسى نرجع زى زمان أنا وإنت وماما ، نفسى أ....."

سمير وهو بيقاطعها:"دلوقتى الوضع إختلف ... إنتى بقا ليكى جوزك وأنا ومامتك هنعيش هنا ومالناش غير بعض أنا وهى."

رقيه:"يابابا أرجوك ماتعملش فيا كده ، سيف مش جوزى ومش هيحصل نهائى ، أنا ماليش غيركم إنت وأمى."

سمير:"سواء كده أو كده فهو جوزك وماينفعش طلاق البلد هتاكل وشنا."

رقيه بدموع:"ليه بيهمك كلام الناس؟ أهو كلام الناس ده إللى خلانا كده."

سمير بحزن:"أهى الدنيا لما بتيجى على الغلبان الحمدلله ، يلا روحى نامى يابنتى ، عشان هتسافرى مع جوزك وتسيبونا فى حالنا بقا كفايه إللى شوفناه منكم."

قلبها وجعها من كلامه...

رقيه بدموع:"مش هسافر معاه ، أنا ماليش غيركم ، ده مش جوزى وإستحاله يكون جوزى."

سمير:"وأنا مش هرضى عنك غير لما تعملى إللى ربنا أمر بيه."

رقيه بإستفسار مع دموع:"إللى هو إيه؟"

سمير:"إنك ترضى جوزك."

رقيه:"بس أنا قولتلك على ردى يابابا."

سمير:"مش إنتى إللى هتحددى ، إنتى مراته قانونا يعنى متسجله فى الحكومه بإنك مراته ، ده حتى الوزير سأله عنك ، ده الكل عارف بجوازكم ربنا يهديكى ، إعقلى وإرجعى لجوزك."

رقيه بعدم إستيعاب:"أرجعله إزاى وهو كسرنى؟ أرجعله إزاى وهو بهدلنى ورمانى؟ أرجعله إزاى بعد ما ضربنى؟ أرجعله إزاى يابابا؟؟!! مستحيل أرجع للوحش ده ، بعد إذنك."

قالت الكلام ده غافلة عن إللى واقف بره البيت وسامعها قلبه إتكسر لما سمع كلامها عنه....فاق من شروده على صوته....

صبرى بإرتباك:"سيف بيه."

سيف وهو بيبصله:"هاه؟"

صبرى:"كنت عايز أتكلم مع حضرتك فى موضوع ، ممكن نتكلم بعيد شويه؟"

سيف:"طيب."

إتحركوا هما الإتنين بعيد شويه عن الحرس وبدأ يتكلم....

صبرى بإرتباك:"أنا كلمت نهى."

سيف بإستفسار:"خير؟"

صبرى:"باباها طلب إنى أجى أزورهم وأتعرف عليهم ، عشان أتقدملها يعنى."

سيف بإبتسامه خفيفه:"مبروك يا صبرى."

صبرى:"الله يبارك فى حضرتك ، بس دى موافقه مبدأيه للتعارف بس يعنى."

سيف:"مش فاهم."

صبرى:"يعنى باباها وافق إنه يتعرف عليا يعنى لسه مش موافق عليا كخطيب بنته."

سيف:"هو فى فرق؟"

صبرى:"أيوه ، فى فرق *كمل بحزن* باباها أكيد يقصد يتعرف عليا وعلى حياتى ودنيتى وساعتها هيشوف هيوافق على واحد زيي بنته ولا لا."

سيف:"إيه زيك دى؟؟ هو أنت ناقص إيد ولا رجل؟ إنت عارف إنت بتقول إيه؟"

صبرى:"مش القصد يابيه ، فى أبهات بيبصوا للموضوع ده بنظره عمليه شويه وده حقهم."

سيف:"بقولك إيه ، ماتقلقش هيوافق عليك خد إنت الخطوه وروحلها وإثبتلها إنك شاريها."

صبرى بإبتسامه:"إن شاء الله."

سيف كان لسه هيمشى..

صبرى:"بما إنى ماليش حد غير حضرتك ، ينفع تيجى معايا لإنه قالى هات الكبير بتاعك ، لو حضرتك مش عايز أ......"

سيف بإبتسامه وهو بيقاطعه:"موافق ، حدد الميعاد وأنا هاجى معاك."

صبرى بفرحه:"شكرا يابيه."

سيف طبطب على كتفه كإنه بيطمنه ، وبعدها سابه ودخل البيت وقعد على الكنب بيبص فى الأرض بشرود لحد ماجه على باله مليكه إللى وحشاه...قرر إنه يتصل بيها...

مليكه بفرحه وهى بترد:"بابا حبيبي."

سيف:"وحشتينى قد الكون ده كله ، عامله إيه ياقلب بابا؟"

مليكه:"أنا كويسه الحمدلله ، هتيجى إمتى بقا أنا زهقت ، يلا تعالى عشان تاخدنى لماما."

سيف:"يا مليكه أن......."

جه على باله فكره رائعه وإتمنى إنها تنجح...

سيف بإبتسامه:"مليكه."

مليكه بإستفسار طفولى:"نعم يابابا؟"

سيف:"بكره هبعتك مع الحرس فى المكان إللى أنا فيه وأهو تشوفى ماما وتنامى فى حضنها كمان."

مليكه بفرحه:"بجد؟ يعنى هشوف ماما روكا؟"

سيف:"طبعا هتشوفيها ياروحى ، هكلم مدام رجاء تجهزلك حاجتك وإنتى روحى نامى يلا."

مليكه:"حاضر يابابا تصبح على خير وبحبك أوووووووووى."

سيف بضحكه خفيفه:"وأنا كمان بحبك أوووووى."

قفل المكالمه وإتنهد براحه ، مستعد يعمل المستحيل إنها ترجع معاه بس خايف لمتوافقش ترجع معاه وهو خلاص يكون جرب كل حاجه عنده ، قطع تفكيره صوت خبط على باب البيت...

فتح الباب وبص لصبرى إللى واضح عليه الفرحه...

صبرى:"الميعاد بكره إن شاء الله بعد صلاة العصر."

سيف بإبتسامه:"إن شاء الله."

بص للحرس إللى واقفين حوالين البيت وواضح عليهم إنهم عاوزين يناموا...

سيف للحرس:"ماتناموش هنا ، روحوا ناموا فى البيت إللى إشتريته."

كلهم بصوله بإنتباه..

سيف:"أكيد مش هنساكم يعنى ، أنا إشتريت بيت عشان كلكم تباتوا فيه هنا الفتره دى."

إدالهم المفتاح وبدأ يوصفلهم البيت ...

سيف لصبرى:"إبقى إجهز وعرفنى."

صبرى:"حاضر يابيه."

إبتسمله إبتسامه خفيفه وبعدها دخل البيت...قابل هناء إللى خارجه من أوضتها هى وسمير..

سيف بإبتسامه:"ممكن أتكلم مع حضرتك شويه؟"

هناء:"هاه؟ أنا؟"

سيف بإبتسامه طيبه:"هو فى حد هنا غيرك ياحماتى."

هنا بإحراج:"ماشى يابنى إتفضل."

قعدوا على الكنبه وبدأ يتكلم...

سيف:"أنا آسف إنى هبقى تقيل عليكم الفتره الجايه."

هناء:"لا ماتقولش كده يابنى ، إنت تنورنا فى أى وقت إنت جوز بنتى."

سيف:"وليا الشرف ، عايز أقولك إن رقيه دى من أطيب خلق الله ، زيكم كده..."

هناء وهى بتقاطعه:"دى بنتى هو أنت هتحكيلى عن بنتى ، أنا عارفاها كويس."

سيف بإبتسامه:"طب كويس إنك عارفاها."

هناء:"بس يابنى هى كذبت علينا."

سيف:"كذبت بسبب إبن ال*** ده ، وهو خلاص أخد عقابه."

هناء بغُلب:"بس أبوها تعبان ، كان هيروح فيها بسببها ده غير قهرتى وتعبى."

سيف بحزن:"حاسس بيكم ، لإنى كنت فى نفس موقفكم ، بس أنا إتصرفت غلط وأنا مش عايزكم تتصرفوا غلط زيى ، بتمنى إن الزمن يرجع بيا وأسمعها ، تعرفى أغلب العلاقات بتنتهى بسبب سوء الظن والتسرع فى الحكم على الغير."

هناء:"بس دى ضنايا ، علاقتى بيها ماتنتهيش."

سيف بإبتسامه:"وده المهم طبعا ، روحى خديها ف حضنك وطمنيها إنك جنبها."

هناء بحزن:"بس......"

سيف:"من غير بس ، يلا روحى ياحماتى بنتك محتاجاكى دلوقتى."

هناء بإبتسامه:"حاضر."

دخلت أوضة رقيه ، لقتها نايمه على السرير ومديالها ضهرها وبتعيط...قربت منها وقعدت على السرير...

هناء وهى بتملس على شعرها:"روكا."

قامت بسرعه وبصت لمامتها بدموع مع إبتسامه...

هناء وهى بتفتحلها دراعها:"تعالى فى حضنى."

دخلت فى حضنها وبدأت تعيط بقهره...

رقيه فى وسط شهقاتها:"إرضى عنى يا ماما ، سامحينى."

هناء:"سامحتك ياحبيبتى خلاص ، ماتعيطيش بلاش توجعى قلبى عليكى."

رقيه بقهره وهى بتبصلها:"بابا مش راضى يسامحنى ، بابا عاوزنى أروح مع سيف عشان يرضى عنى مش عشان يسامحنى."

هناء:"ياحبيبتى باباكى محتاج شويه وقت."

رقيه:"بس أنا متعودتش على إن بابا يخاصمنى ، بابا عمره مازعل منى ، أنا كنت بالنسباله روكا حبيبة أبوها بس دلوقتى بابا بيتمنى يخلص منى وأمشى."

هناء:"إدعى ربنا ياقلب مامتك ، وخليكى واثقه إنه مش هيخذلك أبدا."

رقيه:"حاضر."

هناء:"يلا ننام وصدقينى هتتحل بأمر الله."

رقيه:"إن شاء الله."

أخدتها فى حضنها وطبطبت عليها لحد ما هما الإتنين راحوا فى النوم...إتنهد براحه بعد ماطلب من هناء إنها تقرب من رقيه ...راح عند أوضة سمير وبدأ يخبط...

سمير:"إدخل."

سيف:"آسف على الإزعاج بس أعتقد إنى هنام هنا جنب حضرتك."

سمير:"إتفضل."

سيف:"بس معلش سؤال ، هو أنا هفضل لابس القميص والبنطلون دول؟"

سمير وهو بيبصله:"وإنت ماجبتش هدومك معاك ليه؟"

سيف:"ماكنتش عامل حسابى ، كنت مفكر إنى هاخد رقيه وهرجع فجبت معايا بدلتين بس ، فأكيد مش هنام ببدله يعنى."

سمير وهو بيقوم من مكانه:"طيب."

راح للدولاب وسيف متابعه بعيونه...أخد جلابيه من الدولاب وإداها لسيف..

سمير بسطحيه:"إتفضل إلبس الجلابيه بتاعتى ومعاها بنطلون أهوه."

سيف بإستفسار وهو بياخد منه الجلابيه:"هى الجلابيه دى على مقاس حضرتك؟"

سمير بضيق:"بقولك بتاعتى ، إنت بتفهم منين إنت؟"

سيف:"حضرتك مش شايف فرق الطول؟"

سمير وهو بياخدها منه:"مادام مش عاجبك يبقى خليك بالقميص والبنطلون بتوعك."

سيف وهو بياخدها منه:"والله ماهى راجعه خلاص هلبسها ، بعد إذنك."

راح الحمام وبدأ يغير هدومه بعد فتره بسيطه خرج من الحمام ولوهله سمير كان هينفجر من الضحك لما شاف منظره بالجلابيه وخاصة إن طولها واصل لحد بعد الركبه بحاجه بسيطه ده غير الأكمام القصيره ، والبنطلون إللى المفروض هو طويل على سمير أصلا بس على سيف عامل زى بنطلون البرمودا، فضل على جموده عشان سيف مياخدش باله ... سيف كان محرج من المنظر إللى هو فيه...

سمير:"واقف كده ليه؟"

سيف وهو بيبص على إللى هو لابسه:"لا مافيش ، معجب بالتصميم الرهيب ده."

سمير:"طب كويس ، يلا نام عشان تاخد مراتك بكره وتريحونا منكم."

سيف:"حضرتك رغاى كده ليه؟"

سمير بضيق:"أفندم؟"

سيف:"آسف ماقصدش ، بس يعنى كنت عايز أتكلم مع حضرتك فى موضوع قبل ما ننام يعنى."

سمير بتأفف:"مش هنخلص من كلامك ، يلا إتكلم."

سيف:"أنا مش هعرف أسافر بكره."

سمير:"ليه؟"

سيف:"عشان بنتى هتيجى تقعد معانا هنا من بكره".

سمير:"أفندم!!!"

Continue Reading

You'll Also Like

141K 8.9K 32
سليل وسجاد ...❤ ...غيداء و حامد حب فريد من نوعه ممنوع نسخها وتنزيلها متجر بلاي ممنوع ولا اي مكان تاني ...لانها ملكية فكرية
8M 509K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
4.8K 252 30
#روايتي الاولى... كل اثنان لهما حكايه مختلفه و شيقه... منها الذي تبدأ بكره و منها الذي تبدأ بحب اعجاب و منها الذي كذب في حبه... و منها الذي ينكر حبه...
58.3K 1.5K 5
الحب مستمر واللحظات الجميله التى تكون بين كل حبيبين ايضٍا مستمره وخاصة عندما يكون هذا الحب قد تخطى الصعاب، ولكن فى بعض الأحيان تأتى الصعوبات التى من...