أنتَِ نورى (تم التعديل)

By Sara_Barakat_

2.3M 37.1K 2.3K

فتاة مسكينه مغتربه ، تبحث عن عمل وسكن لها ، وعندما وجدت الفرصه المناسبه ، ذهبت سريعا لها ... كذبت دون أن تشعر... More

الفصل الأول
الفصل الثانى
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الفصل الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل الحادى والعشرون
الفصل الثانى والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون
الفصل الخامس والعشرون
الفصل السادس والعشرون
الفصل السابع والعشرون
الفصل الثامن والعشرون
الفصل التاسع والعشرون
الفصل الثلاثون
الفصل الحادى والثلاثون
الفصل الثانى والثلاثون
الفصل الثالث والثلاثون
الفصل الرابع والثلاثون
الفصل الخامس والثلاثون
الفصل السادس والثلاثون
الفصل السابع والثلاثون
الفصل الثامن والثلاثون
الفصل التاسع والثلاثون
الفصل الحادى والأربعون
الفصل الثانى والأربعون
الفصل الثالث والأربعون
الفصل الرابع والأربعون
الفصل الخامس والأربعون
الفصل السادس والأربعون
الفصل السابع والأربعون
الفصل الثامن والأربعون
الفصل التاسع والأربعون
الفصل الخمسون
الفصل الحادى والخمسون
الفصل الثانى والخمسون
الفصل الثالث والخمسون
الفصل الرابع والخمسون
الفصل الخامس والخمسون
الفصل السادس والخمسون
الفصل السابع والخمسون
الفصل الثامن والخمسون والأخير
رواية اغتصب حقى❤🌸
هام جدا لمتابعين رواية أنتَِ نورى
الحلقة الخاصة لأنت نورى نزلت❤
رواية جديدة ( شوق العُمَر)
ملحوظة هامة جدا
ردا على انتقادات أنا لك ولكن الجزء الأول والثانى
رواية جديدة 3 ( القاتل الراقي)
تعاقد أنتَِ نورى
أنت نورى (Dreame)
رواية جديدة (3) *المغرورة و القروى*
المغرورة والقروي
المغرورة والقروي نزلت
رواية أنتَِ نوري
وأخيرا ( القاتل الراقي)
القاتل الراقي نزلت ♥️♥️
Son of Dracula
Victor Dracula نزلت
إزاي الرواية مش كاملة؟!!

الفصل الأربعون

31.9K 588 48
By Sara_Barakat_

فى المساء:

فى شركة سيف الدمنهورى:

سيف:"خير ياصبرى؟"

صبرى:"دول لحضرتك."

سيف بإستفسار وهو رافع حاجبه:"إيه دول؟"

صبرى:"كريديت المشتريات بتاع الآنسه رقيه ، والتانى ده يبقى الفلوس إللى هى جمعتها من شغلها فى القصر."

مكنش مستوعب إللى بيحصل ومش فاهم حاجه...

صبرى بإبتسامه:"سيف بيه ، حضرتك سرحت فين؟"

سيف بعدم إستيعاب:"إنت جبت الحاجات دى منين؟ وإزاى؟ مش هى سافرت؟ جبتهم إزاى؟"

صبرى بتنهيده:"زميلتها إدتهوملى وقالتلى بالنص "بتقولك رقيه إديهم للبيه بتاعك" ، بالنسبه للسفر هى مسافرتش هى قاعده مع زميلتها فى السكن تقريبا زميلتها إسمها نهى ، وطبعا هى مسافرتش عشان هى تعبانه شويه."

فى اللحظه دى سيف عينيه جات فى عين صبرى إللى بيحاول يتحكم فى نفسه عشان مايضحكش من إندهاش سيف...

سيف بجمود:"وأنا ماسألتش مالها."

صبرى:"أنا كنت بجاوب على سؤالك يا سيف بيه."

سيف بضيق مع إرتباك غير ظاهر:"إطلع بره."

صبرى:"أوامرك يابيه."

خرج من المكتب والإبتسامه مرسومه على وشه عنده أمل إن الدنيا تتصلح مابينهم لإن واضح على سيف إنه لسه بيحبها مش بس بيحبها ده بيموت فيها كمان ، كانت أول مره من يوم ماشتغل عنده إنه يبات فى الشركه ، كان واضح عليه التعب الشديد وقتها إستنتج إنه منامش فى يوم الخناقه ، ده غير علامات الجروح إللى في إيد سيف معنى كده إنه فضل يعاقب نفسه إنه مد إيده عليها ، فاق من أفكاره على صوت رنة موبايله...

صبرى:"خير يا حامد؟"

حامد بفزع:"إلحقنا ، مليكه هانم مش موجوده فى القصر ، مليكه هانم إختفت."

صبرى بعدم إستيعاب:"إزاى!!!"

حامد:"صدقنى ياصبرى ، مليكه هانم مش موجوده ، خرجت من القصر فى الوقت إللى كان الخدم وإحنا موجودين فيه معاك."

...................

قبل ساعات:

مليكه بضيق طفولى:"بابا هييجى إمتى؟"

رجاء:"معرفش يا هانم صدقينى بس صبرى قال إنه بات فى الشركه."

مليكه بحزن:"بس بابا قال إنه هيرجع يلعب معايا."

رجاء:"أنا هلعب معاكى."

مليكه:"لا إنتى مابتعرفيش تلعبى."

رجاء:"طب أعمل إيه؟"

مليكه برجاء:"أنا عايزه ماما ، عايزاها تلعب معايا وتاخدنى فى حضنها وتنام جنبى."

رجاء:"سيف بيه محرج عليا إننا نجيب سيرة رقيه هانم ، ماينفعش."

مليكه بدموع:"طب عشانى خاطرى قوليلى هى فين وأنا هخليها تلعب معايا من غير ما أقول لبابا إنى بلعب معاها ، ماما وحشتنى أوى."

رجاء وهى بتقوم من مكانها:"أنا آسفه يا هانم ، أنا معرفش حاجه عنها ، وحضرتك ماينفعش تتكلمى عنها هنا ، سيف بيه ممكن يتصرف تصرف تانى لو عرف إنك سألتى عنها ، بعد إذنك."

خرجت من أوضتها من غير ماتستنى رد منها ، كانت بتعيط بقهره وماسكه عروستها إللى رقيه جابتهالها ونفسها تروحلها وتشوفها ، بعد فتره بسيطه قررت إنها تتسحب وتخرج من القصر عشان تدور على رقيه وتروحلها...خرجت من أوضتها وعروستها فى حضنها نزلت على سلالم القصر مالقتش حد موجود خرجت من الباب لقت صبرى واقف مجمع كل الخدم والحرس وبيتكلم معاهم إستغلت إنشغالهم وجريت بسرعه وخرجت بره البوابه الرئيسيه للقصر ومشيت للمجهول....

...................................

صبرى برهبه:"أعمل إيه؟!!"

حامد:"مش عارف ، هتقول لسيف بيه صح؟"

صبرى بعصبيه:"إنت غبى؟ أكيد طبعا هقوله ، إقفل."

قفل المكالمه وإتنهد بضيق ومش عارف يعمل إيه أو يتصرف إزاى ، قرر إنه يقوله وإللى يحصل يحصل... خبط على الباب...

سيف بصوت مسموع:"إدخل."

دخل بإرتباك وخوف ملحوظ...

سيف وهو ملاحظ خوفه:"خير ياصبرى فى إيه؟"

صبرى وهو بيبص فى الأرض:"أنا آسف ياسيف بيه كل ده غلطى ، أنا آسف بجد."

سيف:"فى إيه؟"

صبرى بحزن وهو بيبصله:"مليكه هانم خرجت من القصر ومش لاقيينها."

سيف قام بفزع من على الكرسى...

سيف بعدم إستيعاب وهو بيقرب:"إنت بتقول إيه؟!!"

صبرى:"مليكه هانم خرجت من........."

قطه كلامه لكمه قويه من سيف.....

سيف بعصبيه وهو بيضربه تانى:"وإنت كنت فين!!!"

صبرى:"يابيه إسمعنى أنا....."

قطع كلامه لكمه تالته من سيف.....

سيف بغضب:"أسمعك!! تهملوا فى شغلكوا وتقول أسمعك!!! ، يلا إتحرك ورايا."

صبرى:"اوامرك يابيه."

...................................

نهى:"بقولك إيه أنا لفيت كتييير على مالقيت المرهم ده ، الدكتور بتاع الصيدليه قال إن الكدمات هتخف أثارها فى خلال أسبوع أو إتنين وده لإن الكدمه بتاعة جنبك كبيره أوى ، هو هيحرقك شويتين بس مافيش مشكله أهو كله عشان الكدمه الزفت دى تخف ، المرهم بتدهنيه قبل ماتنامى وأول أما تصحى ومن بعد الصحيان بتدهنيه كل ست ساعات فاهمه؟."

رقيه بإيتسامه خفيفه:"فاهمه يا نهى ، هاتى المرهم عشان أدهن جنبى."

نهى بإبتسامه وهى بتقرب منها:"بالشفا إن شاء الله."

رقيه وهى بتاخد منها المرهم:"إن شاء الله."

كانت لسه هتخرج من أوضتها...

رقيه:"نهى معلش قوليلى تمن المرهم ده كام؟"

نهى بإبتسامه خفيفه:"ماتشغليش بالك ، بابا بعتلى فلوس النهارده فى البريد بحكم إنى قاعده كام يوم زياده."

رقيه:"برده ماينفعش ، لازم تقولى تمنه."

نهى:"ياستى قولتلك ماتشغليش بالك ، ركزى مع نفسك إنتى يابنتى تعبانه ، المهم إنك تكونى كويسه."

رقيه بإبتسامه:"أنا مش عارفه أقولك إيه بجد."

نهى:"ماتقوليش ، يلا هسيبك عشان تدهنى المرهم ، وأنا هدخل أنام."

رقيه:"ماشى ياحبيبتى."

خرجت من أوضتها وهى بدأت تحط المرهم وأول مالمس جنبها..

رقيه بصراخ:"ااااه."

بدأت تعيط بألم بس كملت دهن المرهم على جسمها...

..................................

فى قصر سيف الدمنهورى:

سيف بعصبيه وهو بيلكم كل حارس على حده:"بهايم ، مشغل بهايم ، أنا نفسى أفهم كنتوا بتعملوا إيه؟؟!!!"

حامد:"صدقنا يابيه ، إحنا كنا واقفين مع الخدم وصبرى كان بيعرفنا نظام الشغل."

باقى الحرس:"أيوه يابيه ، كنا مع صبرى وماحدش كان مركز."

صبرى بخيبة أمل وهو بيبص فى الارض:"الكاميرات بتاعة القصر مبينه إنها خرجت فى الوقت ده و........"

سيف بشر وهو ماسكه من لياقته:"أنا لو مالقتش بنتى هقتلك ، مايهمنيش إنت إيه أو مين ، هقتلك فاهم؟ كله إلا بنتى ، كله كوم وأنا بنتى كوم تانى ، إنت فاهم؟"

صبرى:"فاهم يابيه."

ساب اللياقه بتاعته وراح لمدام رجاء...

سيف:"وإنتى كنتى فين وقتها؟"

رجاء:"كنت معاهم يابيه ، بس قبلها كنت قاعده مع مليكه هانم فى أوضتها."

سيف بعصبيه:"وتسيبيها ليه؟ هى شغلك ، أنا نفسى أفهم بتفهموا شغلكم أنهى إتجاه إزاى؟ّ!!!!"

رجاء وهى بتبص فى الأرض:"أنا آسفه يابيه."

سيف:"كنتوا بتعملوا إيه؟"

رجاء:"كانت بتقول...كانت بتقول.."

مكانتش عارفه تقوله إيه وخاصة إنه محرج عليهم مايجيبوش سيرة رقيه...

سيف بصوت جهورى:"إنطقى كانت بتقول إيه؟"

رجاء:"كانت بتقول إنها عايزه مامتها وإنها وحشتها ونفسها تلعب معاها وتنام فى حضنها ، وكانت بتسألنى إذا كنت أعرف هى فين ، بس أنا قولتلها إن ماينفعش تجيب سيرتها عشان حضرتك قولت كده."

فضل يفكر هى ممكن تروح فين..مامتها؟....

سيف لصبرى:"تعالى ورايا."

باقى الحرس كانوا هيتحركوا وراه بس بنظره منه ليهم إتجمدوا فى مكانها...خرج ووراه صبرى...وصبرى بدأ يسوق العربيه وسيف قاعد جنبه...

صبرى بإستفسار:"هنروح فين يابيه؟"

سيف بشرود:"المقابر ، عند هايدى."

صبرى:"حاضر."

كان بيحاول يقنع نفسه إنها تقصد هايدى بكلمه ماما...بعد فتره بسيطه وصلوا المقابر بس ملقهاش موجوده...

صبرى:"هنروح فين يابيه؟"

سيف بحزن:"هنلف فى كل شارع وفى كل منطقه ، لازم بنتى تنام فى حضنى النهارده."

صبرى:"أوامرك يابيه."

كانت أول مره يلاحظ حزن سيف بالشكل ده من يوم ماشتغل عنده مشافهوش ضعيف كده أبدا ، خرجوا من المقابر وصبرى بدأ يسوق...لفوا فى شوارع مصر كلها ملقوش ليها أى أثر ، سيف كان قلقان عليها بجنون ، مسابش مكان غير ودور فيه هو وصبرى كانوا بيبدلوا السواقه مع بعض وبيدوروا تانى وتالت وعاشر...لحد ما وقت الفجر جه...صبرى وقف قدام مسجد وبص لسيف إللى الحزن الشديد واضح عليه...

صبرى:"سيف بيه ، يلا نصلى الفجر ونكمل لف."

سيف وهو بيخرج من شروده:"يلا."

دخلوا الجامع وإتوضوا وبدأوا يصلوا مع المُصلين...بعد إنتهاء الصلاه ، صبرى خرج بره المسجد عشان حس إن سيف محتاج وقت مع نفسه...كان قاعد على أرض المسجد وبيدعى...

سيف والدموع بدأت تنزل من عيونه:"يا رب رجعلى بنتى ، ردها لحضنى من تانى ، أنا ماملكش فى الدنيا دى غيرها ، يا رب إحفظها وإحميها ، يا رب إرشدنى للصواب."

خلص دعائه ومسح دموعه وقام من مكانه وخرج لصبرى إللى واقف مستنيه...

صبرى:"خلصت يابيه؟"

سيف:"الحمدلله."

كان لسه هيتحرك جه على باله رقيه...

سيف بإستيعاب:"أنا إزاى نسيت!!"

صبرى:"خير يابيه؟"

سيف بضيق مكتوم:"ودينى لرقية حالا."

صبرى بإبتسامه:"أوامرك يابيه."

ركبوا العربيه وبدأ يتحركوا...بمرور الوقت...كانت نايمه بكل هدوء وفجأه صحت على صوت جرس الشقه ، ورزع على الباب...حاولت تقوم من على السرير بس معرفتش ، قررت إنها تسيب نهى إللى تفتح وفضلت قاعده على السرير...

نهى بتأفف وهى رايحه للباب:"حاضر ياللى بتخبط ، رزع رزع ، فى إيه؟"

فتحت الباب وإتفاجأت بصبرى وواحد تانى معاه...

نهى بضيق:"فى إيه؟ ، فى حد يصحى حد فى وقت زى ده!!"

صبرى:"معلش يانهى أ........."

سيف بعصبيه:"إنتوا لسه هتتكلموا عدينى كده."

نهى وهى بتقف قصاده:"حضرتك رايح فين؟ وبعدين إنت مين أصلا؟"

سيف بعصبيه:"شيلها من قدامى ياصبرى وإلا هرتكب جريمه دلوقتى."

وبالفعل صبرى مسكها من دراعها وأخدها على جنب وسيف دخل الشقه...

سيف لنهى:"هى فين؟"

نهى:"هى مين؟"

سيف:"إللى إسمها رقيه دى ، هى فين؟"

صبرى وهو بيشاور على الأوضه:"قاعده فى الأوضه دى."

سيف إتحرك للأوضه ، كانت قاعده فى الأوضه وقلبها بيدق بشده أول أما سمعت صوته وفجأه إتنفضت فى مكانها لما فتح باب الأوضه على آخره...

سيف بعصبيه:"بنتى فين؟"

رقيه بإستفسار وهى بتحاول تدارى تعبها:"مالها مليكه؟"

سيف:"إنتى برده إللى بتسألينى؟ بقولك بنتى فين؟"

رقيه بقلق وهى بتقوم من مكانها بهدوء:"هى فين مليكه؟"

سيف بغضب:"بقولك إيه أنا مش ناقص غباء ، إطلعى ببنتى يارقيه حالا."

رقيه بدموع:"صدقنى معرفش مكانها ، هى فين مليكه ياسيف؟ ، مليكه راحت فين؟"

حاول يتحكم فى غضبه بسبب دموعها بس ماقدرش ، فضل يضرب فى الحيطه بإيده المجروحه كذا مره لحد مانزفت ، قعد على الكنبه إللى كانت فى أوضتها وحط راسه بين إيديه ودمعه خفيفه نزلت من عيونه...كانت أول مره تشوفه فى الحاله دى ، كان ضعيف جدا ، مش ده سيف إللى هى إتعودت عليه ، مش ده سيف إللى ضربها وأهان كرامتها قدام الكل وقبل ده كله قدام نفسها ، كان نفسها تاخده فى حضنها وتطبطب عليه بس إللى كان مانعها إللى عمله فيها...

رقيه وهى محافظه على مسافتها منه:"ممكن تهدى طيب ونفكر شويه."

سيف بشرود:"إنتى بالذات ماتتكلميش خالص."

رقيه بحزن:"ليه؟ هو أنا إللى كنت السبب فى إنها تختفى؟"

سيف بصوت جهورى وهو بيبصلها:"أيوه ، إنتى السبب دخولك فى حياتنا هو السبب ، ياريتنى ماكنت عرفتك ولا قابلتك حتى ، وجودك وغيابك جحيم بالنسبالى ، أنا كل إللى عايزه دلوقتى بنتى ، مليكة خرجت من القصر عشان جيالك إنتى ، لو ماكنتيش دخلتى حياتنا مكنش زمانى فى الحاله دى دلوقتى ، مكنش زمان بنتى إختفت."

كانت بتعيط بسبب كلامه الجارح ليها ، وفى نفس الوقت هى شايفه إنه عنده حق فى كل كلمه هو بيقولها ، هى السبب....

رقيه بدموع وهى بتبص لإيده:"إيدك بتنزف ياسيف."

عيونه جات فى عيونها لوهله ، كانت نظراتهم لبعض إشتياق وحب ولهفه ، ولوهله سيف كان هيقوم وياخدها فى حضنه بسبب دموعها بس إفتكر كل حاجه.."كذابه ، خاينه ، رخيصه"..مردش عليها ورجع لحالة الجمود إللى هو فيه بس لاحظ إنها بتتحرك بصعوبه...راحت للحمام وأخدت منه علبة الإسعافات الأوليه وخرجت لسيف إللى قاعد بيبصلها بضيق...

رقيه وهى بتديله العلبه:"خد عالج جرحك."

أخد العلبه منها بغضب....راحت للتسريحه وأخدت من عليها المرهم وقعدت على السرير بهدوء ، وسيف ملاحظ تحركاتها ومش فاهم حاجه ، مش فاهم هى مالها وحركتها باقت صعبه كده ليه؟...

رقيه وهى مش بتبصله:"ممكن بعد إذنك تطلع بره أوضتى عشان أعالج جرحى أنا كمان."

خرج من الأوضه من غير أى كلمه...بدأت تعيط بقهره بعد خروجه لحد ماهدت ، أخدت نفس عميق وبدأت تدهن المرهم...

رقيه بصراخ مع دموع:"اااااه."

حاولت تكتم صراخها عشان مايعرفش بتعبها وكملت دهن المرهم...كان واقف بره الأوضه وسامع صريخها ومش فاهم إللى بيحصل ومش عارف ليه ماخرجش من الشقه مادام بنته مش موجوده معاها؟ ، ليه قعد فى أوضتها؟ كان ممكن يخرج من الأوضه من نفسه ، بس إستغرب نفسه إنه قعد فى أوضتها وضعف قدامها ، كور إيديه المجروحه بغضب لفكرة إنها شافت ضعفه ، وإللى مضايقه أكتر إنه مش فاهم ليه مامشيش؟ ليه عايز يفضل شويه؟ إنتبه لإيده إللى بتنزف وبدأ يعالج جرحه...

.........................

قبل لحظات:

صبرى:"إهدى أنا مش عارف إنتى مالك كده."

نهى بعصبيه:"إنت مش شايف البجح؟"

صبرى:"لحد هنا وكفايه ، مش هسمحلك تنطقى بكلمه غلط على سيف بيه."

نهى بسخريه:"اااه هو ده البيه بتاعك إللى بهدل رقيه؟!!"

صبرى بضيق مكتوم:"نهى."

نهى وهى بتبصله:"نعم عايزنى أسكت و......."

لاحظت جرح بسيط جنب شفايفه وكدمات بسيطه فى وشه...

نهى:"إيه ده؟"

صبرى:"ماتاخديش فى بالك ، ماتركزيش."

نهى بضيق:"إزاى ماركزش!!! هو إللى ضربك صح؟"

صبرى:"ده شغلى."

نهى:"مهما كان شغلك إيه معاه ، ماينفعش يمد إيده عليك."

صبرى:"ليه؟"

نهى:"عشان...عشان..."

مش لاقيه مبرر لكلامها...

صبرى:"عشان إيه؟"

نهى:"يووووووووووه ، سايبنى بتكلم ونسيتك ، إستنى."

دخلت المطبخ وأخدت تلج من الفريزر وأخدت لاصق طبى من أوضتها وراحتله...

نهى:"إقعد على الكنبه يلا."

قعد على الكنبه وفضل يتفرج عليها وهى بتعالجه...

نهى بضيق مكتوم:"نفسى أفهم ، هما أولاد الناس كده لعبه فى إيده يضربهم وقت مايحب."

صبرى:"ده كان عقابى عشان قصرت فى شغلى."

نهى بإنشغال:"برده مهما كان ، ماينفعش يعمل كده."

صبرى بهيام وهو ملاحظ قربها الشديد منه:"مممممممم ، وبعدين."

نهى وهى بتحطله اللاصق الطبى جنب شفايفه:"ولا قبلين ، لازم يعرف حدوده ماينفعش كده و........"

عيونها جات فى عيونه ونسيت تماما هى كانت بتتكلم فى إيه ، وما أخدتش بالها إنها قريبه منه جدا لدرجة المسافه بينهم قلت، ولكنها فاقت لنفسها وإتنفضت فى مكانها ورجعت لورا...ولسه هتروح لأوضتها مسكها من إيدها...

صبرى وهو بيسحبها ليه:"نهى."

نهى وهى بتحاول تبعد عنه:"ماينفعش إللى بيحصل ده ، أنا لازم أروح أوضتى."

صبرى:"نهى إسكتى."

كان لسه هيقرب منها إتنفضت فى مكانها وبعدت عنه بسرعه لما سمعت صوت باب أوضة رقيه بيتفتح وسيف خرج منها...راحت على أوضتها وقفلت الباب وراها...

نهى لنفسها بعدم إستيعاب:"هو إيه إللى كان هيحصل ده؟"

................................................................................................

أنا تقريبا كده نزلت 3 فصول النهارده وطبعا فى أسباب ورا الموضوع ده ..

أولا:أنا مش محوشه حاجه عنكم ، أنا لما بكتب على الوورد بكتب بدون ما أحدد أى فصول يعنى أنا كاتبه فصل طويل عريض عباره عن 50 صفحه على الوورد بقسمه كذا فصل وطبعا ده ليه سبب إنى أضغط على نفسى إمبارح والنهارده عشان أنزل ال 3 دول وده ثانيا بقا ...

ثانيا:أنا هغيب والله أعلم هغيب لحد إمتى ، الفكره إنى هبص لنفسى شويه ، يعنى هعمل زى ما رقيه عملت بغض النظر عن إنها بتقلدنى :D هههههههههههههه ، إحم إحم ، كالعاده هلف فى القاهره وهدور على شغل :D ونسيت أقولكم إن الروايه دى واقعيه شويه لإنها بتلمس الواقع بتاعى أنا كبنت مغتربه وحالتى فى البحث عن وظيفه عشان كده قولتلكم إدعولى لإنى محتاجه وظيفه فى مجالى..(أنا فى مدينة جنب المنصوره) :D 

ثالثا:نسيت أقولكم مافيش حاجه تانيه كتبتها بعد الفصل ده ، إنتوا عارفينى أنا مش بخيله :)

رابعا بقا أنا أسبابى مش بتخلص... تاريخ آخر تحديث (الفصل ده) 15/12 عشان ماحدش يقولى نزلى تانى بعد ماتقرأ الفصل ده بعد مانزل بخمس دقايق مثلاااااااااا ، فى غيرى بينزل فصل فى الشهر ، أو ممكن فصل فى الأسبوع أنا مدلعاكم ...

خامسا وده الأهم : شكرا للناس إللى بيتابعونى وبيشجعونى .. أنا كده خلاص خلصت هتوحشونى كتيييييييييير

Continue Reading

You'll Also Like

849K 33.3K 34
من أكبر عائلات الصعيد يضع لها الكل حدود حمراء لا يتخطها أحدا ومن يتجرء علي ذلك يحاكم من الكبير ولكن هل هناك حدود وقوانين بالعشق ؟؟!!! عندما تدخل الح...
593K 11.3K 26
جميع حقوق الملكية تخص الكاتبه سلمى محمد الفيس بوك: روايات دقات قلب
7.5K 420 6
مواقف رومانسية فكاهية مُقتبسة من حياتي الشخصية أنسجها لكم علي هيئة إسكريبتات باللهجة العامية المصرية أتمني أن تنال إعجابكم 🌹🌹
2.8K 427 14
حب الأم أعظم حب فى الدنيا ولايعادله اى حب وشمس ضحت بكل شئ من أجل إبنتها الصغيرة التى تعشقها