"من فعل ذلك؟ من قتلهم؟" صرخ رجل بعصبيه حالما دخل ورأى جثتان ملقيتان ارضاً بإهمال.
كان الرجل رغم كبر سنه وشعره الاشيب، الا انه كان وسيماً، وعينيه الخضراوان احتدتا ببريق عاضب وهو ينظر للمشهد امامه.. مشهد شنيع للغاية.
لم يكن في تلك الغرفة البيضاء الملطخة بالدماء سوى فتاة صغيرة ذات خمس سنوات ووالدتها التي تبدو شبيهة بذلك الرجل تماماً.
فتحت الفتاة الصغيرة عينيها بعينان دامعتان لتقول بشفتيها المرتجفتان، "امي قا..."
لكن سرعان ما اوقفتها امها عن الحديث بصفعة قوية ادارت وجهها الشاحب الصغير جانباً بقوة.
صاح الرجل مجدداً بها وقد ازداد غضبه، "كاثرين.."
قاطعته بارتجاف مزيف ونبرة صوت شبه قوية، "ابي.. لقد قتلتهم، جاءا ليناقشا شيئا معي لطنها قتلتهما.. ارأيت، اخبرتك انها وحش ولا يجب ان نتورط باحضارها هنا.. ماذا سنقول للمجنحين حين.."
صرخ الرجل بقوة وغضب عارم، "اخرسي ايتها اللعينة. ان كان يجب ان يلام احد.. سيكون انت، اتبعت ذلك الرجل بكل قواك العقلية وخنتي جنسنا والان تأتين لتعلميني ما يجب ان افعله وما لا يجب ان افعله؟"
صمتت كاثرين والغضب يغلي في كيانها. اكمل والدها قائلاً ببرود وقسوة، "ان دعوتها بالوحش ثانيةً او اهنتها.. سأقتلك كاثرين، يجب ان تكوني ممتنة لانك لا زلتي على قيد الحياة للان بعد كل ما فعلته.. والعشيرة، لن تعلم بأي من هذا ولا بشأن كاناليا الصغيرة هل فهمتي؟"
انهى كلامه بقوة لتومئ برأسها وعيناها تلمعان موشكة على البكاء، ثم همت بالمغادرة بسرعة.
نظر جد الطفلة اليها بهدوء ليتنهد متمتماً بعدة لعنات تحت انفاسه، ثم نادى بصوت صارم. "هيكلر."
ظهر رجل ذو بنية جسد متوسطة، وشعر بني كالشوكولاة وعينان بندقيتان قائلاً باحترام شديد، "سيدي!"
"خذ كانا من هنا الى غرفة اخرى وابقى معها حتى آتي." ردد الجد، ليوجه نظرة اخيرة لكاناليا الصغيرة قائلاً بنبرة حنت قليلاً، "صغيرتي سأحل الامر، ولن تؤذي احد مرة اخرى." ثم غادر دون ان ينتظر اي رد فعل منها.
شدت الطفلة على قبضة يديها لتمنع نفسها قدر الامكان من البكاء. تمتمت تحت انفاسها بألم، "لم افعل ذلك.. لم اقتل احداً."
~ Canalia (كاناليا)
"خذوهم جميعاً للسجن، كلايدس حقق معهم ثلاثتهم." قال اليكساندر بنبرة قاسية شديدة البرودة مخرجاً اياي من ذكرياتي.
وجهت نظري نحو فيونا، التي تنظر لوالديها بعدم تصديق ثم لمن حولها. الجميع يوجه لها نظرة اتهام.. لم يبدو ان احداً سيقف بجانبها او يدافع عنها امام الالفا.. حتى تلك الفتاة التي دائماً ما تلتصق بها.
قبضت يدي بضيق، هذا ليس من شأني.. انهم مجموعة واحدة ويعلمون حتماً ما يفعلون.
"الفا.. انا لم افعل شيئاً." نطقت فيونا برجاء، لتعلو الهمسات عنها.. يبدو انها لم ترجو احداً من قبل.. حتى الالفا الخاص بها.
"فيونا ايتها السافلة انظري الى اين اوصلتنا اخرسي فحسب واطلبي الرحمة والصفح.. الفا ارجوك اعذر ابنتي على تصرفها الغبي." قال والد فيونا بعار.. وبدى ان الجميع صدقه.
اتسعت عينا فيونا وهي تنظر لوالدها ولم تخرج اي كلمات من حلقها.. بدى وكأن كل الحلول او اي امل من اثبات عدم تورطها قد زال.. كأن العالم وقف بوجهها مرة واحدة.. حتى عائلتها قررت اخذ الجانب الذي سينتصر اياً كانت هوية الخاسر.
اشار اليكساندر برأسه بكل برود. اهذا حقاً اليكساندر نفسه؟ لما يبدو مختلفاً للغاية؟ امسك احد الرجال بذراع فيونا بقسوة.
لاقول فجأة مجبرة جميع الموجودين للالتفات نحوي، "انتظروا،" وجهوا لي نظرات الاستغراب والتساؤل والدهشة، لاسمع بعض الشهقات والهمسات عن ارتدائي سترة الالفا الخاص بهم وعن هويتي بينما بعضهم انتظر بفضول ما سأقوله.
تجاهلتهم جميعاً لانظر لاليكساندر، كان ينظر لي بطريقة غريبة لكن الهدوء والبرود لم يفارقاه للحظة.
تنهدت بانزعاج، لا استطيع التراجع الان.. كيف سيبدو مظهري ان فعلت على اي حال. سرت بهدوء نحوها بحاجبين شبه معقودين والبرود يحتل ملامحي.
ما ان مددت يدي لها حتى جفلت متراجعة للخلف، رمقتني بنظرات خائفة لاشعر بأستغراب من حولنا.. حتى اليكساندر.
ادرت عيناي ونطقت ببرود موجهة كلامي لها، "استطيع معرفة ان كنت فعلت ذلك ام لا.." قبضت يدها بقوة وانزعاج، لاوجه كل تركيزي لها...
كانت تقف فيونا امام والدها بصدمة.. ضحك والدها بسرور موجهاً حديثه لوالدتها، "لم يبقى سوى ان يتخلص مصاصو الدماء المقرفون من تلك البشرية ثم الالفا لن يكون له رفيقة بعد الان تقف في منتصف ما خططنا له لسنوات."
تقدمت فيونا قائلة بهلع، "ابي.. هل قتلت ذلك الفتى.. ديريك؟ انت لم تفعل صحيح؟ قل انك كنت تمزح."
رمقها بغضب طفيف وقسوة قائلاً، "منذ متى امزح معك.. انه مجرد فتى صغير لما كل هذا الانفعال؟"
فتحت فيونا عينيها بصدمة شديدة قائلة بعصبية، "نعم انه مجرد فتى صغير كيف تقتل فتى صغير بدم بارد.. ثم الا تعلم ان الالفا يهتم لامره كثيراً؟ الا تفكر بدماغك؟"
انهت فيونا كلامها بعدم تصديق، لتتلقى لكمة قوية اسقطتها ارضاً بقوة. "ايتها السافلة كيف تجرؤين على قول ذلك لي؟!"
ابعدت يدي بصدمة عنها.. هم من حاولوا قتلي!! لم اقابلهم في حياتي ومع ذلك حاولوا قتلي؟ ولماذا؟ لانني رفيقة الالفا خاصتهم!!
هم من تسببوا بما حدث لي تلك الليلة وما حدث لوكاس ومايكل..
ادرت رأسي ناحية الرجل العجوز اللعين لارمقه بغضب مكبوت. 'اقتليه..اقتليه.. لقد عانيتي بسببه..' تغلغل ذلك الصوت داخل رأسي، اعترتني رغبة عارمة في نزع حنجرة هذا اللعين وحرقه.
"لونا!" اخرجني صوت لوكا الفضولي من صراعي الداخلي عن كيفية قتله. نظرت له ثم لاليكساندر بجانبه.
بدى اليكساندر هادئ للغاية منتظرا ما سأقوله. تنهدت بداخلي مبعدة ذلك الصوت بصعوبة. "هي لم تكن تكذب.. لم تقتل الفتى المدعو ديريك."
نظر لي لوكا وثيو وذلك المعلم بدهشة بينما لمحت شبه ابتسامة على شفتي اليكساندر!.. هل ابتسم لما فعلته تواً؟
صاح العجوز الطبيب بغضب، "انت مجرد بشرية ما ادراكِ؟ انها ابنتنا ونحن نعرفها اكثر منك."
ابتسمت بسخرية قائلة، "اذا وشيت بها من سيكمل مخططاتك؟ اهي زوجتك؟"
قطب العجوز حاجبيه بغضب كبير لاكمل بذات السخرية، "ام انك ستستخدم مصاص دماء اخر؟" ابتسمت بسخرية في وجهه، ولسبب ما احببت التلاعب بمشاعره السلبية. حينما يغضبون.. يكشفون.
"ايتها السافلة.." صرخ الرجل العجوز منقضاً علي بغضب عارم، لكن وجهه التصق بالارض في ثوان قبل حتى ان يصل الي، مرسلاً الصدمة الى جميع من هنا بمن فيهم انا.
"ايها اللعين كيف تجرؤ على محاولة الهجوم على شقيقتي ونعتها بالسافلة؟" ظهر لوكاس من اللامكان، واضعاً قدمه على رأس ذلك العجوز.
"لوكاس!" نطقت بدهشة لكنه فقط تجاهلني لينظر اتجاه اليكساندر بابتسامة ساخرة قائلاً، "اوه الفا انت هنا.. لم اعلم بذلك بالكاد لاحظتك والا لم اكن لاطرحه ارضاً قبلك."
هل هو احمق؟ يشتم الاسد في عرينه؟ في لحظات كان اليكساندر امامه ليبتعد لوكاس للخلف بذات الابتسامة مبتعداً عن ذلك العجوز. رمقه اليكساندر ببرود وهالة مرعبة، ليشير لرجاله باخذهم.
توجه احدهم لفيونا ليمسكها، اوقفه اليكساندر قائلاً ببرود دون ان ينظر له، "دعها هي." اومأ ذلك الرجل ليأخذوا العجوز وزوجته خارجاً.
تقدم اليكساندر من لوكاس قائلاً بحاجب مرفوع ونبرة مرعبة، "قلت لي بأنك بشري رفيق مستذئبة قتلت على يد روجز؟"
قهقه لوكاس باستمتاع، رفع كتفاه بحركة عفوية قائلاً بلامبالاة وسخرية، "حسناً، تلك الكذبة لم تنجح هل فعلت؟"
صر اليكساندر على اسنانه بغضب مكتوم، حسناً حسب ما رأيته عليه قبل قليل كنت لاخمن انه سينقض عليه.. لكنه لم يفعل.. هل هذا بسببي؟
حاولت تغيير الجو الذي ساد قائلة للوكاس، "لوكاس، كيف وصلت لهنا؟"
لكنه جعل الوضع اسوء قائلاً، "اؤلائك المستذئبين على الحدود كان من السهل المرور من خلالهم دون حتى ان يلاحظوا،" ادار رأسه ناحية اليكساندر قائلاً بذات الابتسامة، "لم يكونوا جيدين كفاية."
وضعت يدي على وجهي باحباط، هذا كثير. انتبه لوكاس لذراعي المصابة ليصرخ متجاهلاً الالفا ويمشي ناحيتي، "ماذا حدث لذراعك واللعنة؟"
عقدت حاجباي لانظر له بهدوء، رفع حاجباه محركاً فمه بماذا؟ . نظر لي مطولاً ليدير عينيه بعدم رضى ثم رفع يديه باستسلام. وضع ذراعه على كتفي ليتكئ عليها مخاطباً اياهم، "حسناً، الم تأكلوا بعد؟ لانني جائع.."
وضعت يدي على وجهي بأحباط.. انه غير طبيعي بالمرة.
ちわ～v(￣∇￣)v
....................................................
~ Fiona (فيونا)
جاء شقيقها ذاك واضعاً قدمه على رأس والدي.. ليفقد والدي وعيه..
نظرت لوالدي المطروح ارضاً بلا حراك.. ثم لوالدتي التي تنظر له ببرود شديد وبلا اي تأثر لما وصلت له حالنا. هذا ليس غريباً، هي لم تكن رفيقة والدي المقدرة بعد كل شيء ولطالما تصرفت هكذا..
كيف وصلنا لهذه الحالة؟ منذ متى بدأ كل هذا؟ منذ متى انحرف والداي عن طريقهما؟
حقيقة أن شخصاً حاولت جاهدة التخلص منه وقف بجانبي وحماني بينما عائلتي التي تسري دمائهم في عروقي.. فضلوا التخلص مني.. كما الجميع..
كنت اعلم انهم لا يحبونني لكنني لم اعلم انهم سيتخلصون مني بهذه الطريقة. حتى ان كانوا يعلمون بانني لم افعلها.. سيفضلون الصمت على الوقوف بجانبي، حتى من ظننتها صديقتي الوحيدة.
امر الالفا باخذنا لسجن القطيع. لم اقاوم هذه المرة، كنت اشعر بالعار لكل ما فعله والداي.. اردت ان اختفي بسرعة.. حتى لو عنى ذلك دخول سجن كلايدس.
"دعها هي." نطق الالفا لاتعجب، هو صدق اللونا ورغم انه علم ان ما فعلته الان ليس بشرياً الا انه وقف بجانبها..
ما الذي كنت احاول حاهدة فعله طوال الوقت.. كانت هي رفيقته... بالطبع سيقف بجانبها. كما كان سيفعل رفيقي لو لم اكن ملطخة بوحل قدري كأبنة لهم.
لطالما حاولت تغييرهم وتغيير ما يحدث، لكن لطالما انتهى بي الامر باضلع مكسورة.. لم يكن لدي خيار.. لم امتلك واحداً..
بعد ان تركني الحارس.. غادرت من فوري نحو ما يفترض به ان يكون منزلي..
ما ان خرجت حتى ضربت رائحته الجميلة انفي، لاتوقف وارفع عيناي بدهشة. سقطت عيناي داخل عيناه الخضراوان الجميلتان.
كان يقف هناك ينظر نحوي بركود.. وفي تلك اللحظة اردت البكاء اكثر من اي وقت اخر. وببساطة هو اعاد نظره للداخل.. ناحية شقيقته.. الا يكفيها شقيقها الهمجي بالداخل ورفيقها الالفا.
اردت بشدة ان احتضنه واقول له انني لم ارد ذلك.. لكنهم كانوا عائلتي الوحيدة ولم استطع التخلي عنهم.. لكن من الواضح ان الشعور لم يكن متبادلاً.
اريد ان اخبره بانه لم يعد لدي اي شيء، وانني فقدت كل شيء قبل حتى ان امتلكه.. وان يربت على شعري قائلاً بانني املكه.. لكن الاحلام بالمجان اليست كذلك؟
انزلت رأسي ما ان سقطت دموعي لكي لا يراهم وهممت مسرعة متجاوزة اياه نحو المنزل.. حيث لن يستطيع احد رؤية فيونا كوين المحطمة.
(｡•́︿•̀｡)(｡•́︿•̀｡)
....................................................
~ Canalia (كاناليا)
بطريقة ما كنا نجلس جميعاً في قاعة كبيرة مليئة بالطاولات، ومزينة بطريقة خلابة للغاية. كانت الطاولات مليئة بالطعام الخاص بالافطار والجميع يأكل بهدوء..
وبالمناسبة لوكاس ومايكل ايضاً يجلسون بجانبي لوكاس يأكل بلا اي حرج بينما مايكل اطتفى بشرب كأس الماء ببطئ.
كان اليكساندر يجلس على رأس الطاولة بجانبي.. لما اشعر بأن الوضع خاطئ جداً؟!
كانت القاعة هادئة للغاية، والتوتر عم المكان بسبب ما حدث قبل قليل. اكلت بهدوء وبطئ. هل هو فقط انا ام ان الطعام غريب قليلاً؟!
اعني.. طعم العجة غريب؟!
ابعدت هذه الافكار عن رأسي واكملت الاكل.. ربما هم يطهونها بشكل مختلف.
توقفت فجأة بعدم ارتياح، شعرت بحكة في ظهري والم خفيف وبرغبة قليلة بتدمير شيء ما بشكل غريب.
اتسعت عيناي بادراك.. لأسأل بقلق وهمس، "هل وضعتم الكحول في الطعام؟"
نظر لي اليكساندر باستغراب، ليعيد نظره للطعام. قرب الصحن قليلاً منه ليشتم ويقول باستغراب وهدوء، "نعم هناك القليل!"
اتسعت عيناي بذعر.. سابقاً تأثر مايكل بالكحول وظهر جناحاه فجأة. نظرت للوكاس الذي يحدق بي باستغراب..
لحظة لوكاس اكل ايضاً.. لا يبدو انه يشعر كما اشعر انا الان.
وقعت الملعقة من يدي بينما ازداد الالم في نقطتين محددتين بظهري. لاقبض على ذراعي بقوة. ان ظهر جناحاي سيدرك اليكساندر بانني لم اخبره الحقيقة كاملة.
ولا اعتقد ان احد منهم سيظن بأن جناحان اسودان ينتميان لمجرد مجنح.
ازدادت الحكة والالم، ليهمس لوكاس بقلق، "كانا انت بخير؟" انزلت رأسي واغمضت عيناي محاولة السيطرة على نفسي.
وضع مايكل يده على ظهري من خلف لوكاس لارفع عيناي له بضيق لما اشعر به.. لما يصعب التحكم بنفسي؟ لكن نظراته شبه الهلعة، اكدت شكوكي.. اللعنة.
....................................................
هاي فرندز ✋✋❤
كيف شفتم البارت؟
اتمنى تكونو جميعا بخير💜💜
ونروح للبارت:
فيونا وما آل اليه حالها؟ هل تظنون وضعها سيتحسن ام انها ستحاول التخلص من كانا؟
كاناليا وموقفها الاخير؟ هل سيظهر جناحاها كما قالت؟ كيف ستكون ردة فعل اليكساندر؟ ولماذا لوكاس لم يتأثر مثلها؟؟
موقفها في انقاذ فيونا؟ هل تؤيدوها؟
لوسيل.. اين اختفى؟؟
لوكاس يعشق اثارة غضب الالفا اليكساندر.. رأيكم بذلك؟
مايكل وموقفه البارد اتجاه فيونا..
رأيكم بذكرى كانا؟ والدة كاناليا كاثرين بدى انها كانت تحاول جاهدة اقناع والدها بالتخلص من كاناليا..
ذكر جد كاناليا شيئا عن كون والدتها هي من اخطأت وذهبت خلف والد كانا.. ماذا تعتقدون قد حدث فعلاً؟؟
ومن متحمس لظهور والد كاناليا؟ لانه سيكون قريبا جداااا.
وبس
والشخص الاول اللي حزر اسم الطبيب هي :
-___Candy___- ✧･ﾟ: *✧･ﾟ:*
سؤال البارت هاد ما كان اسم الشاب الذي يعمل في الكافيتيريا في المدرسة.. صاحب الغمازتين؟؟
وبس يا حلوين احبكم واشوفكم بالبارت القادم ان شاءالله 💜💜
سلاام ❤🌸