أخي الغيور

﮼البارت،الثامن،والثلاثون

#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة

بعد مرور شهر

عزام
رجعت من المكتب متلهف .... ابويه اليوم يجي هو وهزار ،
اوووف شگد مشاگلها ، مضيع روحي بدونها ، ما ينحمل البيت وهي ما موجودة ، شبي اليوم الطريق احسو طويل اووووف أوصل للبيت وأخذها بحضني ، اشمها وتردلي روحي .... فراگها تعب أعصابي ... شلون بيه شيگضي هل فترة وأرجعها لحضنه... گدام عيوني مثل قبل ،

تنهد عزام وهاته تطلع حارة من كثر شوگه لحبيبته ، وصل وركن سيارتو ونزل دخل للبيت

:من دحگت سيارتو لأبويه ، احس گلبي يريد يطلع يسبگ رجليه حتى ادحگ طولها بالبيت

: هلا يمه ، همزين رجعت من وگت

: هلا يوم ، بس اسبح وانزل ،( يحچي وعيونه تدور على المآخذا گلبو

:دخلت ابويه بالصالة سلمت عليه ، وانه فكري مشتت ، گلبي يدور عليها ، اكيد بغرفتها ...

هزار
گاعده بالصالة وأحس نفسي مخنوگه صار شهر مشايفه عزام
روحي مفرفحه عليه ، اصلا ملحگت اشبع منه بعد ما رجع من الأردن ...

بابا اليوم طلع للرمادي ، وهاي ثالث مره يروح وماما ما اعرف شبيها متخليني اروح ويا ، الصبح  من گُتلها داريد اروح ويا بابا ، باوعتلي بنظرة غريبه

: شكو رايحه وبعدين انتي مصارلج كم يوم من رجعتي من الرمادي هزار.... ترا بديت اقلق من ملتحتچ هذي
كل ما ابوچ يريد يروح تُگلين اروح ويا

: حچت هزار برتباك
يعني شكو يا ماما ترا هذول اخواني واني تعودت عليهم ممعقولة تمنعيني منهم

: اني ممانعتچ هذا تليفون واتصلي بيهم ، وتواصلي وياهم
بس مو معقول تردين كل يومين وتنطين يمهم

: ماما فدوة يا كل يوم صار شهر من رجعت

: كافي عاد تعرفين ما أطيق الملحه فلتلحين هواي

بهذا تفكيرها وفزت من سمعت نغمة تليفونها

عزام !!

اخذت تليفوني ودخلت لغرفتي

عزام
صعدت وانه متوقع ألگاها بغرفتها وأطفئ شوگي الذبحني عليها ، فتحت غرفتها ، الغرفة ظلمه وعلى وضعها ، سديت الباب ورحت لغرفتي اتصلت بيها

اتصل بيها وهو يحاول يسيطر على أعصابه

الووو
ما أحبتي مو ؟؟
احنه شتفقنه بالليل ؟!
يول شهدي انه گلبي طاگ عليچ وانتي تگليلي هدي
امچ هاي طلعتلي صفح ، مو انه ناگص ضيم
خلي بالچ اليوم احچي ويا جدي حتى يفاتح ابويه ونفضها .
لا مناسب ... بعد مابيه اتحمل انتي بصوب وانه بصوب !
بالليل اشوف شيصير وياي واخابرج
ماشي حبيبي ، الله وياچ

: سبحت ونزلت ، لگيت الولد هم جايين ، صبو الغدة وگعدنه نتغده

أبو عزام : ول يابه عمكم شلون صار ماتحسنت حالتو

سيف : لا والله يابه  بالنازل ، ويوميه بالمستشفى تنتكس حالتو

: لا حول ولا قوة إلا بالله ، ول يابه عزام مارحت لعمك

عزام : لا يابه ما رحت ومراح اروح

ليث : يخوي عمي حالتو مازينه وهو وصى يريد يشوفك عليش ماتروح ، ترا يبقى عمك  مايصير يوصي عليك وماتروحلو، عاد لخاطر جدي ...

: والله ماجاي أنسى السوى عمي وعثمان بيه ، لا تتصورون ما فكرت اروح ، بس السوى مجاي بنبلع وياي

: ميخالف يابه هو لو ما حاس بالذنب ما وصى عليك

: الله كريم

: خلصنه غده وشربنه چاي ، هما راحو نامو وانه خابرت جدي گتلو جايك بشغلة .وطلعت رحت لجدي ...

دخلت لبيت عمي ، طلعت خالتي من المطبخ

: هلا بعزام
: هلا خاله شلونج
: بخير ونعمة بعد خالتك
: خاله جدي وين گاعد ؟
: بغرفتو يمه تعال

دخلت على جدي لگيتو امدد على چرباتو ومخلي ايدو على عيونه
شال ايدو من حس الباب انفتح

: فررتك جدي
: لا يبوك  منتظرك ، حدر هين

: شلونك جدي

: تحت رحمتمو ، خير بويه شني الشغل المستعجل  الاجيتني بي ...بهل ظهريه ؟!!

: عزام يحچي بداخله ، والله ما اعرف شگول ، أگلو اخطبلي هزار من ابويه اوووف

: بويه شو ساكت ؟! ماتحچي

: جدي انه جايك اريد تخطبلي

: هذا اليوم الأتمنى ، گول بويه منين تريد اخطبلك ؟

: اريد هزار

: هزار ؟!!!

: اي جدي هزار ماغيرها

: تفاجئ الجد بطلب عزام ، كل ظنه عزام حاسب هزار مثل اخته
والله يابه ما ادري شگلك ، انه ما اريد علاقتك ويا ابوك تخرب ، اشوفها صعبه نطلبها  ، انت فكرت ابوك شراح يگول ، وإذا ما نطاك شلون ؟!!!

: عجل انه عليمن جايك ياجدي ، غير أريدك أنت بمعرفتك تحلها ، انه ادري بيها صعبه وخايف من موقف ابويه

: الجد وهو يصفن على عزام ، حس بنبرت صوته لهفه وهو يحچي أبتسم وهو يگول
تحبها يول ؟!!

: عزام وهو يمسح گصته من التوتر ما چان يضن الموقف راح يكون صعب عليه هيچ ...

اي جدي احبها وماريد غيرها تصير حرمه الي

: أبتسم الجد وهو يگول
عجل انه راح احچي ويا أبوك ، على أساس انت ما تعرف بشي ، يعني انه اطلبها آلك من كيفي ، لان ما ندري أبوك شراح يگول وانه ما اريد علاقتك ويا ابوك تخرب ...

: جدي لا تخوفني ما معقولة ابويه يشوفني مو كفو حتى أخذ هزار

: ول يابه انه ادري بي يحبك ويعزك ، بس احنه ناخذ حذرنه  حتى ما نندم بعدين

دحگ يابه انه بالليل اجيكم وهسع اخابر ابوك وأريدك موجود حتى الحچي يصير گدامك

٨:٠٠ مساءً

عزام
تعشينه وگاعدين نشرب چاي ، عجل وينه جدي گال أجيكم بالليل اوووف شبيه مرتبك وعقلي ما گاعد يجمع ، بتفكيري هذا  و دگ تليفون أبويه ، دحگ بي و گال

:هلا حجي ،

هلا بيك يابه انه هم عندي سالفه وياك أخذ شورك بيها

عجل راح اوديلك سيف

سد التليفون ولتفت لسيف
سيف يابه روح جيب جدك

:ربع ساعة ودخل جدي علينه

:السلام عليكم
: وعليكم السلام

: هلا يابه شلونك ( أبو عزام وهو يسلم على ابو )

: بخير ونعمة

هديل : جدي اسويلك چاي لو گهوة

: گهوة بعد ابوچ

الجد وهو يلتفت ابنه مروان

خير بويه شني الشغله الردتني بيها

: والله يابه اجوني على هزار وردت أخذ شوك و شور اخوتها ، خالها رايدها لابنو ، وانه ما نطيت كلمة گبل ما أگلك

هنا الخبر نزل مثل الصاعقة على الگاعدين وتوجهت نظراتهم المرتبكة  لعزام  ،

:يكور ايده بغضب وقهر ، وهو يگول بداخلة ، هذا النوب منين طلعلي هسع بهاي السنه هذا ثاني واحد يجي يطلبها وانه بعدني بمكاني ...

أبو عزام لاحظ ردات الفعل بوجوه الگاعدين ، لتفت لابوه من سمعه يگول

الجد : ول يابه ولد عمها أولا بيها ، عليش ننطي للغريب

: بس يابه هذا أبن خالها  مو غريب ، وبعدين ولد عمها قابل اعرض بنتي عليهم

: وانه هسع اطلبها منك لعزام وهو أبدا من أبن خالها ، ها شتگول

بقت النظرات تترقب الي حيگوله أبو عزام ، وهما يشوفو ساكت ومابين عليه اي ردت فعل من سمع ابو طلبها لعزام

: يابه مثل ما هزار بنتي عزام هم ابني ، وما أجبر عزام حتى يأخذ هزار بس حتى ما تطلع للغريب

حچت أم عزام وهي تحاول انقذ ابنها من هل موقف

: والله أتمنى.... انه وين الگه مثل هزار مره لعزام

ليث : والله يابه ما يهون علينه اختنا تطلع للغريب ، هي هل أخت عدنه

أبو عزام : وانت يعزام شتگول ؟؟

#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة