أخي الغيور

﮼البارت،السادس،والعشرون

أخي الغيور
للكاتبة مهرة

سيف
بقيت ما نمت وانه بس افكر بيها اريد تطلع من عقلي ماكو ، اغمض وطيفها ما يفارك عيوني ، العصر من دحگتها لابسه الحجاب ما صدگت ، النوب هي بيضة والشال اسود ، وعيونها الصفر ، طار عگلي ، مليت شغلت التلفزيون أگلب بالقنوات ، حتى باكيت الچگاير خلص ،
عندي بالسيارة چكاير نزلت أجيبهم

نزلت البيت هدوء والاضوية مطفيه بس ضوا المطبخ ،
دخلت للمطبخ وادحگها مدري شتدور بالثلاجة ومامنتبهتلي گتلها

: شتدورين ...

سما
صار يومين يمهم حسيت سيف عيونه عليه بس گلت لا يمكن صدفه وتلتقي نظراتنه ، ومن ردت اروح للحنه وشافني ، حسيته عصب وهو يحچي ويا هزار وعينه عليه ،
ما اعرف ليش عجبني موقفه ، وحرصه ،
من گالت هزار البسي حجاب ما عارضت ولبست
بعدين گمت اني همات انتبه عليه من بدل ونزل للحفلة

لابس الدشداشه وهو طويل ورفيع والغتره لافها على راسة ، بقيت اباوع عليه ، الصالة مليانه نسوان بس حسيته يدور على شي بعيونه ، من شافني ابتسم
عاد اني راسن بعدن نظري منه

بالليل من نزلت ادور بالثلاجة ، لگيت تفاح اخذت وحدة
بس عضيتها جفلني صوته من گال شتدورين ، جمدت بمكاني انداريت عليه

: لتفتت عليّ والتفاح سنونها هههه وجهه صار أحمر ، والعيون فاتحتهن على كبرهن
واني عيوني حايره وين اتدحگ ، هي بقت جامدة بمكانها ، بدون شعور طلع الحچي مني
: متگليلي ربي شگد خالق بيچ ، الكون بكبره بي شمس وحدة واني شمسين بوجهچ
يول هلله هلله بگلبي ، تقربت واني أخذ من بين شفايفها
التفاح  ، ، واكلتها
:أطيب عضت تفاح ضگتها بحياتي
هي انهزمت واني مصدوم بنفسي ومن تصرفي ، وگلبي أحسو  يريد يطلع من مكانو ، طلعت جبت چگايري و رجعت لغرفتي

: صعدت واني جسمي يرجف، وجهي أحسه صار نار
تفاجئت بتصرفه ، ابد ما توقعت هاي الحركة منه ، النوب قربة وريحت عطره ممزوجة برحيت الچگاير يبوو يدوخ

دخلت لگيت هزار غافيه ، اني هم گبل للفراش والرجفه بعدها بجسمي

هزار
٩:٠٠. صباحا
فزيت على صوت ماما ،
: هزار سما يله ماما أگعدن ، الساعة تسعة ، يله هذا الريوگ جبته الكم خسلو وتريگوا ، اني نازله

: ماما منو يمنه
: عمامچ وجدچ بالاستقبال وبنات عمچ هارون وأمهم هسه اجوي ، وياهن نسوان ما أعرفهن ،

:ماما سمر هم اجت لو هم راحت لبيت عمو رشيد ..

: لا ماما اجت، و هديل اليوم زوجة شهم رايحة وياها للصالون