أخي الغيور

﮼البارت،الخامس،والثلاثون

#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة

عزام  ورا ما لتقيت بهناء ، وحالتي تحسنت شويه ، كمت ما اتقييء بس وجع يصير بمعتدي فترة ويروح
ما عندي عذر اروحلها ، بديت أراقبها من تطلع من عيادتها ، ويوميا يجي خالد ويأخذها ، ندليت وين ساكنه
والمستشفى التداوم بيها

گمت امر من شقتها و دوامها يومية بلكي صدفة تجمعنه
ما ردتها تشك بيه وتخاف ، بس ما گدرت ما عندي عذر يجمعني بيها ، وهاي صار أسبوع أراقب بيها

هناء
من لتقيت بعزام و لليوم واني بالي مشغول ، فتحلي جروح ، كل ظني راحن وانتهن ، شكلة اليشبه برزان مطبوع بعقلي ، ذكرني بالأيام الگضيتها ويا ، بس ما اعرف ليش هذا الولد حاسه بي شي ، مرضه اكثر شي سببه حاله نفسية ، اليوم إجازتي من المستشفى ، قررت اروحلو

عزام
گعدت الصبح ، على دگت الباب ، منو يجيني هين ؟!!!
فتحت الباب
دكتورة هناء !!! هلا والله

: هلا بيك ، صباح الخير

: صباح النور تفضلي دكتورة

:  دخلت هناءو گعدت  (عذرها تشوف عزام شلون صار )
:ليش ما رجعتلي حتى أدحچ شلون صرت
( أهل تكريت يگولون دحچ وأهل الرمادي دحگ ، مهرة )

: عزام وهو يگعد مقابيلها
:والله دكتورة التقيء نگطع بس الألم لسع يروح ويرجع

: أبتسمت هناء ابتسامة حنونه ،
: مبين مرضك نفسي ، أظنك أتحب ؟

: أبتسم عزام وهو يتذكر هزار ، وهو يگول بداخله
والله گلبي طاگ من شوگي عليها ، شتاگت لريحت عطرها لصوت ضحكاتها ، اتمنى هسع اخذها بحضني واشبع منها ومن عطرها

: هناء وهي تتأمل أبتسامة عزام المكسورة ، حچت بغضب مكتوم ، لا تگلي غريبة وهم جدك ما قبل ، أنتبهت هناء للكلام الگالته من شافت عزام تفاجئ

: يعني تعرفين جدي ؟

: حچت برتباك ، لا بس هما العراقين مايحبون الغريبة

: سحب عزام هويته من المحفظته الي مخليها ع القنفه وانطاها لهناء ، من قرت الاسم تفاجئة
لا تگولين شي خل احچيلچ قصتي وانتي بعد بكيفچ

وعيت ع الدنيا وانه اعرف مروان أبويه ، رغم انه مسجل بسم برزان ومن كبرت وچنت أسألهم ، عليش مسجلني بسم عمي المات ، جانت امي تگول
لان مجان يخلف ويسجلك باسمو ، چنت زغير بس انقهرت ، لان مو باسم ابويه مروان مثل باقي اخواني

مرت السنين وصار عمري ١٤ سنه وعرفت بالصدفة ، انه مو ابن مروان ، بيومها ، ابويه مروان گعد وحچالي
من يومها وانه كرهت برزان ،

هنا هناء وگعت من عينها دمعه مسحتها بسرعة ، ما رادت عزام يشوفها ، رغم عزام چان منتچي على رُكبه ومدنگ ويحچي ، بهاي گعدته يخفي ملامح القهر والانكسار ألي مايحب احد يشوفهن عليه

( بقى عزام يحچي كل المرت بي أمه من تجريح ونظرت الشك ، و أصرار جدا على  زواجها الثاني حتى ما ابقى بدون أب )

كمل كلامه وهو يحچيلها ،

ومن صار عمري ١٨ سنه جدي سجل كل املاكو بأسمي ، وبيومها وگفلي بنت عمي هارون مرا الي
انه بيومها ما عترضت ، لان المرت بي امي من ورا حبها لبرزان خلاني اكره الحب ( تنهد وگال )

بس من دخلت هزار بيتنه غيرت كلشي بيه

: أستغربت هناء وسألته ، منو هزار ؟؟

: رفع رأسه الها وببتسامة مكسوره ، هزار بنت عمي مروان أخت ، اخواني ، عايشه ابغداد وطلع قبول جامعتها بالرمادي

هي بالبداية كل ظنها انه اخوها
بس انه اول ما دحگتها حبيتها غصب عني ، وهذا الشي خلاني أعاملها ، مرات ابرود ومرات اعصب عليها ، چنت احاول امنع نفسي ما احبها بس ما گدرت

لحد ما سمعتني انه وامي چنه نحچي ، چان يوم سنويت برزان ، جدي لسع كل سنه يسويلو ثواب ويجمع الناس بهل يوم

(هنا وگعت دمعه ثانية من هناء ما مسحتها وبقت تسمع لعزام )

بيومها عرفت انه ابن عمها مو اخوها ، وأجت گالتلي ،

(هنا عزام اتذكر اليوم التمرضت بي هزار ، أبتسم وعلى هل ذكرا وگال )

وهسع هي صارت بالنسبة الي مثل الهوى الما أگدر أعيش من غيرو ، ما أتصور حياتي من غيرها ، وجنه منتظرين تخلص امتحاناتها حتى نفاتح جدي بموضوعنا

بس ...

هناء:بس شنو ؟

كمل كلامة عزام وحچالها كل الي صار ويا قبل أسبوعين

هناء : يعني انت اجيت هينه علىمودي

:اي ، بس من دحگت خالد وياچ تخربطت كل افكاري

: ليش توقعت تلگه شي عندي

: چنت بهسع لا ، مضطر انبش گبرو لبرزان

هنا گامت هناء على حيلها وحچت بعصبيه ، ماهان عليها ينبشون گبر حبيبها

هما عليش ما يصدگون انت ابن برزان ، مايدحچون انت نسخه منو

: هذا الحچي ماينفع ويا هذا البشر ، الوادم عقولها مسمما

: يعني راح ترجع

: اي گعدتي هين مامنها فايده

: شالت هناء جنطتها وطلعت والأفكار تلعب بيها

هزار

رجعت من الامتحان ومثل القبله يادوب نص جواب همزين سعياتي زينه ، أجاني سيف رجعني للبيت وهو رجع لشغله ، دخلت بس هديل بالمطبخ

: ها بشري شلونچ اليوم بالامتحان

: يمعوده خليها على الله ، هو وين الواهس حتى واحد يدرُس ...، لعد خاله وين اشو وحدچ

: يول خالتي اليوم ما شالت راسها ، صداع ذابحها ، ردت اخابر ليث وماقبلت

صعدت بدلت ونزلت ، اخذت جهاز الضغط دخلت على خاله لگيتها شاده راسها ،

خاله اشو أگُعدي خل أقيس ضغطچ ، اخذت أيدها وقست ضغطها ، لگيته صاعد

خاله اخذتي اليوم علاج الضغط ؟

: ول يمه لگيتو گاضي ، العصر اخلي الولد يجيبولي

: علاج بابا بقه هنيا شفته البارحة ع التلفزيون خل انطيج منه

انطيتها حبايه ، هي بقت تباوع بوجهي وبچت ، اني ما اتحمل كتن دموعي عبالك يردلهن حچه حتى يطلعن ،
عاد هي أخذتني لحضنها

: ول يمه فراگ هل ولد أخذ نص حيلي ، وانتي كل ما ادحگ دموعچ ينمرد گلبي ، شچابچ على درب العشگ يايمه

ضحكت هزار بين دموعها وگالت
: ابنچ الجابني اكو غيره

ضحكت ام عزام بخفه على كلام هزار

: ول يمه ذوله عشگهم يتعب ، أبو گبلو هم علعل گلبي بعشگو ، اختفت أبتسامت ام عزام وهي تگول ، ولهسع
گلبي ما طابت جروحو من هل عشگ ، وعزام هم چان الو نصيب من هل الجروح

: سولفيلي خاله شلون عشگتي عمو برزان

: تنهدت ام عزام وگالت
لو چنت ادري هاي نهايت عشگو الو والله لگصو لگلبي واذبو
بس يا يمه امر گلوبنه مو بدينه ، واليعشگ يعشگ مره وحدا ، ولو حبيتي بعدو ماينحسب عشگ

انه ادري ابني عشگچ عيونو فاضحتو ، وادري انتي مثلو عشگو سكن گلبچ ، بس انه اريد منچ شي واحد

هزار بنظرا بيها استفهام ، كملت ام عزام

لا تتركين عزام ، عزام يگوا بيچ ، اصبرو واتحملو لبين ما تنجمعون

: أبتسمت هزار وهي تهز راسها لام غرام بمعني ( صار)

يله خاله نامني شويه حتى ترتاحين لبين ميرجعون لولد

: اي والله يمه تعابانه بلكي ارتاح شويه

: تركت خالتي وصعدت لغرفتي واني افكر بكلام خالتي
وخايفه من الجاي ، فكري كُله يم عزام ما تصل ولا طمنه عنه ، احس بروحي مختنگه بدون ، شتاقتله ...

شتاقيت لصوته ، اطوله ، لحضنه ، والله صبر ما ضل بيه ، بهذا تفكيرها ودموعها صبن ،

١٢:٣٠
عزام
:بعد ما طلعت هناء مني ، مبين مراح تفيدني بشي
فكري الضل يم اهلي ، امي وهزار ، جدي ، ابويه

الهوسه العفتها وراي ومشيت ، بعد ما اتحمل لازم اعرف اخبارهم طلعت اشتري تليفون وخط

هزار
گاعدين ع الغدة ودگ تليفون ليث باوع ع الشاشة گال دوالي اكيد عزام ، فتح خط بسرعة
الووو
بنفاذ صبر ليث گال
يخوي ليش ما تتصل مخلي گلوبنه شابه نار عليك

شحالنه يخوي ، انت گلي شلونك امورك

لا تخاف كلها درت السوتو سمر

لا تخاف تليفونك عندي ، ههه اتوقعت هذا الشي ، انه وحسام رحنه وطلعنه بس اخر اتصال

جدي يسأل عليك كل يوم ، وأبويه يريد يجيك للأردن

عجل انت خابر ابويه

ماشي انه هسع ادزلك رقمو

أمك غير گالبتها علينه مناحه هههه

هاي وياك

انطه التلفون آلامه

بچت ام عزام من سمعت صوته

ول يمه انت تريد تموتني ، تروح وانه ما عندي علم بالصار وبدون ما اشوفك

: يبعد أمك واهلها گلي شلونك

: ابطل بچي بس ارجع لا تعلعل گلبي عليك

: اي يمه يمي

ام عزام انطت التليفون لهزار

هاچ يمه يريد يحچي وياچ ( خجلت هزار ودگات گلبها ما رحمنها وخدودها شتعلن نااار )

عزام
اشتريت التليفون والخط ورجعت للشقة

حچيت ويا ليث وامي ، بس گلبي ما يبرد إذا ما اسمع صوت هزار ، ادري راح أحرجها بس شسوي ما ضل عندي صبر

أجاني صوتها بعبره مخنوگه من گالت الووو

: اوووف ياروحي شتاگيت لصوتچ

: ول حبيبي لا تبچين ، والله الدنيا طالعه من عيني بفراگچ

: ما اطول ارجع ، چم يوم وارجع

: شلونچ بالامتحانات ؟

: ول حبيبي عليش ما تركزين

: انسي كلشي وركزي بمتحاناتچ  ماشي حبيبي

: دزيلي رقمچ ما تذكرت بس رقم ليث

: يله ادري بيچ هسع اخدردچ صارن حمر وانتي گاعده يمهم

: الله وياچ يروحي

#اخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة

أسعد الله أوقاتكم احبتي ، اتمنى منكم التفاعل وياي والتصويت ترا كُلش قلليل ، ولا تنسون تكتبون بالتعليقات البارت قصير 😁😂
متابعة للحساب حبيباتي 😘
🥀استودعكم الله ودمتم في أمان الله وحفظة 🥀