#أخي_الغيور
#للكاتبة_مهرة
٩:٠٠ ليلا
هزار
گاعدين دنتعشا دگ تليفون عزام ، لتفت شافه گال أبويه
: هلا يابه
تمام الحمد لله أنت شلونك
إلى رحمة الله هاي اليوم ، يابه أوديلك واحد من الولد ؟
هاي هي عجل باچر الصبح واحد منهم يمك
أگول يابه وليد يريدلو سيارة
لا يابه عندي فلوس والله ، بس گلت انطيك خبر
ماشي يابه الله وياك
هزار : عزام لخاطر الله من تحچي ويا بابا واحنه گاعدين افتح الصوت
: هههه لا تصيرين حشريه ، لتفت على الولد وگال ، باچر واحد منكم يطلع لبغداد ابويه وحده بالمحلات الولد يشتغل عندو أبو متوفي ، وأبويه ما يگدر على المحلات أثنينهن
وليد : انه ما أگدر على محلات ابويه تدري بيه بعدني مماخذ ع الشغل كلش
: سيف أنت روح لأبويه
: ماشي بس أخذ السيارة انتو دبرو حالكم
: هسع اخابر عُمر اخلي يشوفلنه سيارة لوليد و أبويه گال نص فلوسها عليه ، فرح وليد بهل خبر
وليد : عجل اريد مثل سيارتك عزام وياريت هم مضلله لان اخاف على نفسي أنحسد ههه
ليث : لودي حبيبي اتخاف تنحسد لووو ههههه
وليد : لو شنو يعني عزام لو ما يخاف ينحسد عليش ضلل سيارتو
: عزام وهو مدنگ يحاول يخفي ضحكته ، صاح بوليد وهو يحاول يكون حازم بكلامه ، وليد كمل عشا ولا تظل تمسلت
هزار گاعده بصف سيف ، همستله ، أگول سيوف عود سلملنه إذا شفتهم
:ههه يول تدرين كلشي أنتهى حتالو شفتها
: إذا شفتها أنت بس أتجاهلها ومعليك ههه
: يول أنه هسع وگلبي گام يگرگع هههه
: هههه أسمع كلامي و ماتخسر
وليد گاعد بصف سيف من الجهه الثانية ، أگول أسمع صوت گراگيع شكو تتشاورون ، ضربه سيف على راسة وهو يضحك ، شلك دخل ، لا تغض تاكل وتحچي لگمتك شكبرها
هزار وهي تضحك يعني إلا تتكفخ يله تسكُت ، ضربها وليد على راسها ، صاح بي عزام وليددد چم مره أگلك لا تضربها ،وليد وهو يضحك
عزام والله هاي مايصير بيها شي اصلا انه اليدي گامت توجعني
سيف
٨:٠٠ صباحا
طلعت لبغداد وانه محمل شوگ ، لهذيچ أم عيون الخذت گلبي ، رغم هي صدتني ، وما عبالي راح اهتم لان رفضتني ،
بس الصار ما گدرت ما أشتاگلها ، ما گدرت ما اخلي طيفها يغفا بين عيوني گبل ما أنام ، حتالو ماتصير الي
بس مو معنى انكر هالبنيه اخذت گلبي
وصلت بغداد وطلعت گبل لمحلات أبويه لگيته خطيه واگف يسلم طلبيه ، سلمت عليه وأخذت مكانه بالشغل
لان شغل ابويه مثل شغلنه بالرمادي خلصت الطلبيه
١٢:٣٠
أبو عزام : سيف يابه خل نمشي للبيت
: يابه بعد طلبيتين
: ول يابه طايره الدنيا باچر نسلمهن وانت من اجيت لهسع ما گعدت ، يله امشينا
قفلنه المحلات و ركبنا سيارتنه وطلعنه للبيت
سما
البارحة ١١:٠٠ بالليل چنت بغرفتي نايمة بسريري وخاله الهتفون بإذني واسمع بهاي الأغنية صايره مدمنه عليها هل فترة
وصلتني رسالة من هزار فتحتها
💬
باچر سيف أن شاء الله يوصل البغداد حيبقى ويا بابا كم يوم
اقرأ و ممصدگه احس گلبي يدگ عبالك اركض بسباق
عدت قراية الرسالة أكثر من مره ، متحملت اتصلت على هزار بس الحقيرة ترفضة متجاوب
معقوله اشوفه واني گلت مستحيل بعد يجنعنه موقف أو مكان ، من يوم الي دز عليه هزار و رفضت واني عايشة بعذاب ، ما گدرت أنسى رغم كل شوفتي ألا بس يومين
للفجر يله گدرت أغفه ، گعدت الصبح تعبانه ، منو يجيب هزار ويخليها بين اديه ، على القلق الي عيشتنيا البارحة
گمت غسلت وفتحت كنتوري ، ما عرف عندي احساس بوجود سيف عبالك حشوفه بكل شارع امر بي وبكل مكان وباي وقت
بقيت أگلب بملابسي وحايرة شألبس النوب ملابسي اغلبها ضيگه لو گصيفه ، طلعت عندي تنور سوده طويله بيها فتحته طويله من ورا ماكو غيرها هاي انسب شي
قميص ابيض وستره قصيرة سودة ، حذاء كعب اسود
خليت مكياچ خفيف وشعري تركته مفتوح وأخذت جنطتي وسجلاتي طلعت دخلت للمطبخ
بابا وماما وعلي و ريام ديتريگون
صباح الخير
الكل: صباح النور ، تعالي ماما تريگي
: لا ماما ما اشتهي بس صبيلي چاي أشرب
ريام : حچت باستهزاء أكول اليوم شصاير شعجب لابسه طويل ( ريام ثالث متوسط وهي اصغر اخوانها تشبه سما بس عيونها سود ، تختلف عن طباع سما اتحجبت من الزغر عن اقتناع )
سما : بالله شيخة فتنه معليج خليچ بنفسچ ، سمعت صوت الهورن مال الخط اخذت جنطتي وطلعت
خلصت دوامي كُله واني صفنه تأخذني وصفنه ترجعني ، وتفكيري كُله هسه وصل سيف لو بعده ،
اجه لو لا ، اخر شي من رجعت للبيت خليت أبو الخط ينزلني يم بيت عمه زينب اعرف ترجع من دوامها ب ١٢:٠٠ ، ما اعرف شبيه عبالك مراهقة ، بس كل الي اعرفه متلهفة لشوفته كُلش
فتت للبيت ، سيارت عمو مموجوده بالگراچ باب المطبخ مفتوح واسمع صوت عمه تصيح على حيدر ، دخلت للمطبخ
: شلونها عمتي الحلوة ، لتفتت ام هزار ، على صوت سما ،
:يا هلا بحبيبت عمتها ، لچ شعجب ؟!!!
مبينه هسه راجعه من الدوام ، سما وهي تدور عذر تگوله لعمتها
أنتي ماكو هل أيام متمريلنه گلت أمرلچ ،
:اي والله عمه ماعندي مجال بين الدوام والبيت ميضل عندي وقت
: مبين عمو بعده مراجع
: هسه على جيه دننتظرا حتى نتغدا ، ابقي اتغدي ويانه
: لا عمه اني رايحه أنتي مريلنه العصر
: لچ فوتي لغرفة هزار بدلي وتغدي ويانه
: لا عمه والله اصلا ما اشتهي البارحة منايمه زين حروح گبل للنوم ههه
: براحتچ حبيبتي بالكي العصر امرلكم
طلعت وعمتي طلعت وياي بعدنه بالطرم وانفتح الباب الخارجي ، سيف ...
أنفتح لباب ....اني وعمه بقينه واگفين دخل عمو سيارته وسيف رجع صعد بسيارته همات دخلها للكراچ ، احس دگات گلبي صداها صار بإذاني
أبو عزام : نزل مبتسم وجه كلامه لسما ، هلا وغلا اليوم الحلوى يمنه ،
: هلو عمو شلونك
: هلا يابه شلونكم
: الحمد لله
نزل سيف متوجهه عليهم ، وعيون سما عليه لتقت نظراتهم ثواني بها ابعد نظره سيف وسلم
: السلام عليكم
: وعليكم السلام
: شلونچ خاله
: هلا حبيبي شلونك ، أم عزام شلونها الولد
: الحمد الله بخير ، والله حملوني چثير السلام
: الله يسلمك ويسلمهم ،
سما : يله عمه اني رايحه ننتظرچ العصر
: أن شاء الله حبيبتي ، الله وياچ
سما
طلعت من بيت عمتها وهي على وجهه بتسامة أستهزاء ، طلعت مصدومة ، هذا سيف؟!!!
الي چنت منتظرا شوفته على نار ، ما كلف نفسه يسلم، ولا باوع بوجهي ، يعني شچنتي منتظرا يا سما وانتي رفضتي ، بس احس دمي يغلي
٤:٠٠ عصراً
هزار
گعدت العصر باوعت بتليفوني الساعة أربعة ، سما متصله عليه سبع مرات ، أخذته وطلعت باوعت من المحجر الصالة فارغة !! البيت هدوء ، أجاني صوت عزام من ورا
: كلها طالعه محد موجود
: لتفتت عليه ، گاعد بالصالة،مدنگ ويشتغل على الحاسبة ، وهاي عويناته من يلبسهم يخليني افقد كل تركيزي ، هاي من يلبسهم بدوامه والموظفات يشوفنه شيسون ؟!!
: راح تبقين صافنه بيه هواي ههه
: أگول عزام ، هم تلبس العوينات بالدوام
: اي حبيبي ، إذا ما البسهن عيوني يأذني
: زين غرفتكم كم موظف بيها
: حبيبي انه رئيس قسم مكتبي وحدي ، عليش تسألين ؟
: اممم هيج ماكو شي
: رفع رأسه وهو مبتسم شم ريحت غيره بالموضوع ، حدري لشوف
تقربت منه هزار ، سحبها من إيدها وگعدها على رجله ، أيد محاوطه خصرها والثانية يشتغل بالحاسبة
: گعدي عاقله خل أخلص هاي الشغله البيدي ، عندي موضوع وياچ
: شكو حبيبي قلقتني
: ماكو شي حبيبي انطيني صبر شويه
: اول مره اشوفك تشتغل هنيا
: الابتوب مابي شحن والنقطة القريبة من الچربايه مدري شبيها عطلت
: زين خاله وين راحت
: اخذها ليث لخالتي وهديل هم طبگت وياها ، رادو يگعدوچ ترحين وياهن وماخليتهم ، گتلهم انه باقي هين ما أطلع ،
هزار وهي صافنه بملامح عزام ، خلت أضابيعها بشعره ومررتهم عليه ، عزام ...
: ها حبيبي
: تتوقع سمر وهند مراح يحچن
: ترك الحاسبة ونتبهلها ، ول حبيبي عليش شاغله بالچ بيهن هن والحذاء حتلو حچن
: گلبي ما مرتاحلهن ، عزام وعدني مراح تعوفني
: عصب عزام من كلامها ، قسم بالله هزار إذا بعد گلتي اخاف تعوفني حلگچ هذا افركه ، انه اشتغل بالخارطة مال بيتنه اريد ابدي بناء وهي تگلي تعوفني
: عزام لا تصيح عليه ، گالتها بزعل
: شسويلچ إذا انتي مجاي تفهمين انه مستحيل اعوفچ لو الدنيا كلها صارت ضدي
: حاوطت رگبته وهي تبوس بخده ، لا تضوج حبيبي شسوي غير اخاف يحرمني منك
: عزام وهو يحس بملمس شفايفها على خده راحت عصبيته ، أبتسم بمكر ، گتلچ أگعد عاقلة بس ما سمعتي الكلام ، عجل تعاي أنتي جبتيها لنفسچ ، أخذ شفايفها بهدوء وتلذذ ، مستمتع بطعمهم الي صار مدمن عليه ، صحاهم تليفون هزار ،
أبتعد منها وعلامة الإثارة وأضحه عليه گعدها على القنفه وهو گام ، يستنجد بالمي البارد يهدي حالا بي وهو يغسل وجهه و يگول بداخله ، شيگضي هل شهرين حتى صبر ما بقى اوووف
شافت تليفونها هزار بعد ما فصل ، مكالمة فائتة من سما ، أتصلت عليها
الو ، أجاها صوت سما وهي معصبه
: أنتي بس گُليلي لويش صايره حقيرة
: هزار وهي تتغابه عليها ...أني ؟!!!
: اي وحيوانه همات ، تعرفين اخوچ شسوا
: عزا بس لا خطفچ ؟!!!
: هزار لا تخبليني ( صاحت بعصبية )
: أني مو گتلچ سيف حيجي لبغداد علمود تحسبين حسابچ اعرف متردين تشوفي
: لچ هو أصلا مباوع بوجهي
: هزار وهي لازمة نفسها حتى متضحك ، اي مو أنتي رفضتي بعد شكو ، ليش معصبه
: لچ هو العتب مو عليچ عليه اني حيوانه و اتصلت بيچ
وسدت التليفون
رجعت هزار اتصلت بسيف
هلو سيوف
:هلا حبيبتي ، شلونكم
: تمام الحمد لله ، انت شخبارك شفتها مو ههه
: ههه اي يول من رجعت انه و ابويه لگيتها يم امچ ، بس سويت مثل ما گلتي ، يول ما دحگت بيها حتى شوگي ما رويته
: هههه اعرف ، متشوف خابرتني صايره نار من العصبية ، خطتنا نجحت
: سيف وهو يتخيلها عصبيه ضحك و گال ، يول لا تخليني اروح هسع لبيتهم ههه
: لاااا وين بعد خليها شويه تستوي زين هههه
: ههههه يول صايرة خبيثة وليد مأثر عليج كلش
: ههههه خليها تستاهل ماشي حبيبي خلينه على اتصال
: ماشي يله في أمان الله
: الله وياك
أخي الغيور
للكاتبة مهرة
٢٣/أكتوبر ٢٠١٩