إنتقام الليث 1
نزل بلباسه الاسود وقف امام ذالك المنزل الكبير
امير : هه لقد هرب اليس كذالك
شخص : نعم لقد اخبرنا الجاسوس انه اتت سيارة واخذته تعقبنا رقم السيارة ووجدناها عند الساحل مرمية
امير : انه جبان بهربه بهذا الشكل مثل الفأر يعلن انه هو المذنب لاكنني امكر منه سأخذ اعز مايملك ولنرى ماسيفعل هل سيخرج من مخبأه
سارة : ميرا لم يرد والدكي عليكي الى الان
ميرا : لا لم يرد على اتصالاتي وحتى لم يتصل بي خائفة لو حصل مكروه له
سارة : لاتقلقي قد يكون مشغول
ميرا : اتمنى لو كان مشغول وليس شيء اخر
و في هذه الأثناء سمع صوت اطلاق النار امام بيتهم و اصوات رجال تعلو المكان دب الرعب في كيانها عند سماعها صوت سعاد المرأة اللي ربتها
نزلت من السلالم بسرعى لترى ما يجري
ميرا : من انتم حتى تدخلون منزلي هكذا
أمير : منزلكي اتمزحين معي تقصدين منزلي
ميرا : كيف انتظر انه منزلي منزل والدي كيف اصبح منزلك قالت هذا وهي تقترب منه
امير وهو يقترب منها بحيث لا يفصل بينها سوى انشات
انا قلت هذا كل ما هو ملك كمال ابن.... هو ملكي نظر اليها بنظرة فيها مغزى و اكمل ... حتى انتي اصبحتي ملكي ايضاً
ميرا و الصدمة بادية على وجهها الشاحب : أ أ أنا ....
أمير بابتسامة مستفزة تتبعها غمزة : لقد طال انتظاري لهذه اللحظة كثيرا
امير بصراخ : اخرجوها هيا
امسكوها 2 من رجالو وبدأوا بجرها الى السيارة تحت صراخها و توسلاتهم لان يتركوها
نظر لها تفحص ملامحها المجهدة من صدمة الموقف نعم فهوا لم يفسر لها لماذا اصبح منزله ولماذا اصبحت له
امير :اتركوها سأخذها بنفسي
جلس على قدم واحدة على الارض
ورفع وجهها بيديه
نظرت له وهي تبكي حتى اصبحت الروئية لديها ضبابية بسبب الدموع وقالت بصوت مرتجف :اريد ابي فليقيظني احد انه كابوس اليس كذالك
امير بأبتسامة عذبة وهو يمسح دموعها : انه ليس كابوس للاسف انه الواقع
اشار بيده ليجعلهم يخرجون سعاد خارجاً
امير بابتسامة تعلو وجهه : اذا سرتي معي بهدوء سوف اخبركي بكل شيء
رفعت نظرها له بتساؤل :حقاً .......وهنا لاحظت جاذبيته وخصوصاً عندما كان يبتسم لتظهر اسنانه
و فجاة استفاقت لنفسها و لشرودها في وجهه و قالت : انا انا .....
امير بمكر شديد : أعلم اني وسيم لهذا من الطبيعي شرودك في وجهي كجميع نساء هذه الأرض ذكريني لاعطيكي توقيعي في ما بعد
ميرا بغضب يعلو وجهها : في احلامك ايها الحقير
لم تشعر بنفسها الا و صفعة حارة على وجهها تلقاها تبكمت من الصدمة
امير : لم تري بعد ما انا قادر على فعله بك ايتها الحقيرة المرة القادمة سيكون عقابي قاسي اذا طال لسانك مجددا
وقفت وخرجت من المنزل وهي تسير ورائه والى السيارة التي امامها بعينين دامعتين و مزال اثر الصفعة على وجنتها
ابعدت بصرها عن السيارة لتنقلهما الى الجانب الاخر
حيث تقف مربيتها سعاد وعلى وجهها دموع عالقة
سعاد : كوني قوية عزيزتي
ميرا و هي تجري لحضن سعاد : لماذا انقلبت حياتي هكذا ماذا فعلت لاستحق كل هذا
امير : انتي تدفعين ثمن فعلة والدك أيتها الاميرة ..
ميرا تنظر له بحقد
امير :واخيرا انهيتي دراما الاميرة و الخادمة
ميرا وهي تحاول كبت دموعها :ليست خادمتي بل مربيتي احترم نفسك
امير وهو يتنهد :انظري لقد تأخرت عن شركتي وعن اعمالي كثيراً لا اريد ان تعصي كلمتي اذا اصبحتي مهذبة وطعتي اوامري سأخفف غضبي عليكي قليلا لكن اذا فعلتي العكس ....
نظرت له وكأنها علمت ماسيفعل وترجته بنظراتها
نظر لثواني بعينيها التي لا يعرف كيف يصف لونهما ثم اشاح بنظره : بسرعى اصعدي الى السيارة بدون اي كلام واي طلبات
امسكها من يدها ورماها في السيارة وجلس جنبها
نظرة من خلف زجاج المرأة كطفلة في السابعة من عمرها فصلوها عن والدتها
نظرت له واذا بها تضربه
انها فقط تراكمت اوجاعها واخرجتها الان كانت تحتاج دافعاً سبب لتنفجر وها هو سببها امامها شامخاً ينظر لها بعيونه الحادة
فتحت شباك السيارة اخذت نفس كبير لتملئ به رئتيها مسحت دموعها بخشونه ونظرت الى الامكان عادت ذاكرتها الى طفولتها حين كانت جالسة في حديقة منزلها تلعب مع كلبها الصغير بوني
وكان والدها يشاهدها بابتسامة كبيرة
صغيرتي ميرا عيد ميلادك قريب مالهدية التي تريدنها هذه المرة
ميرا ببراءة: اريد آمير يا بابا
كمال : آمير دفعة واحدة و قهقه عاليا ههههههه
ميرا : انا اريده
كمال : لماذا امير بالذات
ميرا : لانه بطلي انقض قطتي لولو عند صعودها للشجرة
كمال بابتسامة : لهذا السبب ؟
ميرا ببراءة : نعم فهو بطلي ❤
عادت الى الواقع عندما سحبها من يدها بقوة لتنزل من السيارة اقصد تقفز بين ذراعيه دفعه واحدة
امسكها بين ذراعيه ورفعها لتتقابل عيناهما
دق جرس الانذار لديها ولديه انزلها وهو مرتبك وهي كانت تحاول الهرب من عينيه
امير بصياح : ادخلوها ولا تسمحوا لها بالخروج ابدا
الحراس : حاظر سيدي
صعد الى سيارته مرة اخرى وقبل ان تغادر نظر لها وابتسم ابتسامة جانبية
وتحركت السيارة
وصل شركته وسار بها وهويتحدث مع مساعده بانهماك وعيون العاملات عليه
الاولى : اه يا قلبي ... من كتلة الوسامة
الثانية : حكي رجليك في ماء بارد يا حبيبتي هو حتى و لا مرة القى علينا نظرة واحدة
الأولى : حتى السيدة ليلى عندما يكونان معا يعاملها بجمود
في مكتب امير
رمى جسده باجهاد على كرسيه الفخم
مد يده لكي يفتح مجموعة الشاشات التي على مكتبه
لقد اصبح يراقبها
امير : لان تهربي مني انتي الان تحت سلطتي وداخل مملكتي
دخلت المنزل اقصد القصر بدهشة من جماله وفخامته اخذتها مشرفة المنزل السيدة صباح الى غرفتها
السيدة صباح : انستي الصغيرة اذا اردتي شيئ انا موجودة
وقفت بعد ترتيب الاحداث في عقلها وسألت صباح : لماذا احضرني الى هنا انا حتى لا اعرفه من يكون و لماذا هو حاقد على ابي هكذا ؟
امير و هو يشاهد ما يجري في غرفتها عبر شاشة حسوبه : ههههههههه لا تعلم من انا تباً
االسيدة صباح : استمعي جيداً سوف اخبركي ما اعرف لاكنني لست متاكد مئة بالمئة من ما سأقول او ما اعلم اسألي السيد امير
ميرا بصدمة : اسمه آمير ؟
السيدة صباح: نعم امير السيد الصغير عاش معظم طفولته خارج البلد فلقد ارسله والده لمدرسة داخلية في فرنسا سافر و هو في عمر 13سنة كبر و أسس حياته في فرنسا و اصبح مليونير و هو في عمر صغير فقد امسك جميع شركات والده و لكن قبل ثلاث شهور تعرض والد السيد امير الى القتل داخل بيته وكانت زوجته والدة امير السيدة جميلة معه بعد رؤيتها ماحدث دخلت بغيبوبة
ميرا : حقاً كم هذا محزن بالتأكيد هو حزين
لاكن ماشأني انا
السيدة صباح :السيد الصغير يعتقد ان والدكي هو ال.....
رن الهاتف صباح.
ردت صباح على هاتفها
امير : لا تقولي لها اي شيء افهمتي سوف اخبرها بنفسي عندما تمر الايام
صباح : حاضر سيد امير
ميرا : يا رب متى سينتهي هذا الكابوس
طرق على الباب
السيدة صباح : انستي الصغيرة هذه ثياب نظيفة غيري ملابسكي و ارتاحي قليلا
اومأت ميرا برأسها و قالت : حسنا
غادرت صباح الغرفة و بقيت هذه الطفلة حائرة في مصيرها قامت و بدأت بتغيير ملابسها تحت انظار من كان يراقبها من شاشة حاسوبه فعند شرعها في تغيير ملابسها تسمر جسده و بلع ريقة بصعوبة
امير : تبا ماذا يحدث لي كأني ارى امراة لاول مرة في حياتي وانا الكازانوفا تبا ...
اغلق شاشة حاسوبه بغضب و امسك هاتفه محادثا : ليلى انا قادم
ليلى بدلع : بهذه السرعة اشتقتلي يا حبيبي
امير بغضب : اصمتي
ليلى بفزع : انا في انتظارك
ذهب امير عند ليلى ليفرغ غضبه فيها بمعنى اخر شهوته فلقد ايقظت تلك الطفلة براكينه
اما ميرا ذهبت الى فراشها كما اعلموها ونامت دخلت في غيبوبة النوم
عند الثالثة صباحا
دخل امير القصر وهو يتمايل و الغضب يتملكه فابنت قاتل ابيه موجودة في الغرفة اعلى
صعد الى غرفتها بخطوات سريعة
فتح باب الغرفة بقوة ايقضتها من غيبوبتها
جلست برعب وهي تضغط على غطائها بقوة وهي تنظر للوحش الغاضب امامها
اقترب منها بقوة واذا به يسحبها بقوة لتقع على الارض
وامسكها من شعرها لتقف بألم
ميرا : اه ... شعري اتركني ايها الحقير ماذا بك ؟
صوت الصفعة عم ارجاء الغرفة
امير : ماذا بي والدكي القاتل الحقير الخسيس الا تعلمين مافعل كل يوم اشاهد والدتي على سرير الموت بسبب والدكي القاتل
حاولت حبس دوعها اللتي اعلنت خروجها ان تدافع ان تقول له انه ليس قاتل فهو لا يستطيع ان يقتل ذبابة لاكنه لم يعطها فرصة للحديث رماها على الارض بقوة لتسقط و تجرح كاحلها من اثر الوقعة
واذابه يقع على السرير مغمى عليه
وقفت وتحسست السائل الاحمر الحار الذي يسيل من يدها وقدمها اقتربت منه بخوف وهي تمسك مزهرية كانت امامها
وقفت فوقه لترى وجهه شمت رائحته لقد شرب
انه ثمل
تدافعت كلماته مثل الموجة لعقلها والدته غيبوبة والده قتل ووالدها القاتل
نعم لقد رتبت الاشياء واخيراً
انه يعتقد ان والدها القاتل وسبب جعل والدته بغيبوبة لاكن كيف ولماذا والدها بالتحديد
فكرة انها لا تلومه لو كانت بمكانه لفعلت نفس الشيء لارادت الانتقام لاكن ليس بحبس شخص لكانت رفعت عليه دعوة وسجنته
ارادت البكاء لاكنها لم تستطيع لقد ذرفت دموعها جميعها اليوم ولان تستطيع البكاء مجدداً
انزعته حذائه وحاولت بخجل ازالة ربطة عنقه لكي يتنفس ثم عدلته على الفراش غطته
ذهبت غسلت وجهها للمرة الخامسة لليوم
ارتمت على الاريكة وغطت بالنوم
انتهى البارت الاول😍😍😍✨😍انشالله يعجبكم 😍✨❤️🌸