الجزء 17 ( المضي قدما)

53.3K 1.3K 32
                                    

بعد مرور  5 سنوات

كان امير في شركته يجلس على مكتبه يعمل على حاسوبه مازالت وسامته الطاغية رجل احلام جميع النساء فقد ذاع صيته عالميا و ليس في البلد فقط فقد تطورت شركاته للنسيج و اصبحت من المركات العالمية
في هذه الاثناء جاءه اتصال من رقم لا يعرفه
امير : الو من معي
شخص : هل نسيت صديقك الحميم ام ان الشهرة و العالمية غيرتك
امير بدهشة  : ادم ؟
ادم : نعم ادم صديق طفولتك
امير : اين انت يا رجل بحثت عنك و عن اخبارك طويلا لكن دون جدوى
ادم : ههه اما انت فمن السهل العثور عليك فصورك تملأ مجلات الموضى و مجلات الاقتصاد
امير : ههههههههههه قل ماشاء الله لا تصيبنا بالعين
ادم : ههههه مزلت لعين كما عهدتك
امير : ايها الابله لم نلتقي لاكثر من 8 سنوات و هذا الحديث ليكفي في الهاتف
امير : لهذا اتصلت بك اليوم لاخبرك بانني عدت للجزائر اليوم لبعض الاعمال اردت لقاءك قبل عودتي لفرنسا
امير : انت تستقر في فرنسا ؟ منذ متى ؟ الم تكن في امريكا
ادم : قصة طويلة سارويها لك عندما تلتقي
ادم : حسنا اذا موعدنا مساءا عند السابعة ستاتي للعشاء عندي في المنزل
ادم : حسنا

في المساء في قصر امير
على طاولة العشاء يجلس امير و والدته جميلة و ادم يتناولون العشاء و يتحدثون
جميلة : ادم بني لماذا لا تستقر هنا في للجزائر هل تعجبك الغربة
ادم : في الحقيقة يا خالتي لا تعجبني و لكنني مضطر لهذا فكل اعمالي هناك و ايضا ...
جميلة بمكر : مم فهمتك ايها الماكر انها تعيش هناك
ادم  بابتسامة  : وهل يخفى عليك شيئ يا خالتي
امير : هههههه سيبدأ تحقيق السيدة جميلة الان .. من تكون .. كيف هي .. ما اسمها ..
جميلة بزعل : هل  انا هكذا يا امير  -_- ؟
ادم : ههههه بيني و بين خالتي جميلة لا تحشر انفك في الموضوع
امير : حسنا انا استسلم
جميلة : احسن -_-
ادم : سياتي يوم و ساعرفكم عليها ستحبينها كثيرا انا واثق من ذلك
جميلة : من دواع سروري هل انتما حبيبان منذ مدة ؟
ادم : في الحقيقة نحن لسن حبيبان حتى الان
جميلة : ماذا ؟ كيف هذا ؟
ادم : لم اصارحها بعد بحبي لها فانا احبها بصمت اخاف ان اخسر صداقتها
امير : هه اه يا روميو المسكين
جميلة : اصمت انت  -_-  و انت يا ادم هذا ليس صعبا اخبرها بحبك قبل ان تطير من بين يديك
ادم : لا تقلقي خالتي في القريب العاجل سافعل انا انتظر الوقت المناسب على فكرة في مصممة ازياء محترفة فاعمالها وصلت للعالمية
ما رايك يا امير لو اجتمعتما سويا في عمل فهي قريبا ستعود للبلد
جميلة : هل هي جزائرية ؟
ادم : نعم يا خالتي
جميلة هذا جيد و انا للتي كنت اشتمك في قلبي لانك فضلت بنات فرنسا على بنات بلادك

امير : ههههههههه و تشتمي ايضا يا ست جميلة ؟
ادم :  هههههههههه

جميلة : رغما عني
ادم : ماذا قلت يا امير ؟
امير : يبدو هذا رائعا حين تاتي نحدد موعدا و نتحدث في الامر
ادم : حسنا انا اسمحولي يجب علي ان اذهب الان
جميلة : مازال الوقت مبكرا يا عزيزي
امير : لتشرب معنا قهوة و بعدها اذهب
ادم : انا فعلا متأسف انا متعب جدا فالسفرة كانت متعبة اليوم
جميلة : كما تريد يا عزيزي اذهب لتستريح قليلا
امير : ستلتقي غدا صباحا عندي في الشركة
ادم : حسنا ... تصبحون على خير

عند مغادرة ادم القصر توجه امير لغرفته اخذ حماما و توجه لسريره يراقب صور تلك اللتي مازالت تأسر قلبه
قبل شاشة هاتفه..  رحمك الله ميرا .. اه كم اشتقت لك
عانق صورتها في هاتفه و غط في نوم عميق

في صباح يوم التالي
استيقظ امير على رنين هاتفه : الو
ادم : صباح الخير
امير : صباح الخير
ادم : ماتزال نائما انا في طريقي لشركتك
امير : حسنا انتظرني في مكتبي لدي موعد مهم الان ساكمله و اتي اليك
ادم : حسنا
قام امير من فراشه اخذ حمامه لبس بدلة سوداء تبرز جسمه الرياضي المتناسق فهو اصبح يرتدي الكلاسيك فقط لم يعد ذلك الفتى الطائش واضعا عطره الرجولي
اخذ مفاتيح سيارته السوداء و انطلق لوجهته توقف عند بائع الزهور اخد باقة من الورود البيضاء و توجه الى المقبرة لقبر ميرا فاليوم مرة على الحادثة 5 سنوات بالضبظ قرأ على روحها الفاتحة واضعا الزهور على قبرها و غادرة لشركته

جزء تشويقي للبارت الجاي

في فرنسا  تحديدا في العاصمة باريس عاصمة الموضة عاصمة العشاق نستيقظ تلك الفاتنة على صوت رنين هاتفها تتقلب في فراشها فهي مزالت تشعر بالتعب و الرغبة بمزيد من النوم  مازال الهاتف يرن زفرت بغيط تبا من هذا الابله اللذي يتصل بها صباحا
ردت على هاتفها و عيناها مغمضتين : الووو
ادم : صباح الخير ايتها الاميرة النائمة
فتحت عيناها الزرقاء كلون البحر  : صباح الخير ادم لماذا تتصل بي صباحا الا تعلم ان اليوم عطلتي و انا اريد النوم
ادم : تبا يا لي من غبي لقد نسيت الامر تماما فهنا في الجزائر يوم الاحد هو يوم بداية الاسبوع على عكس فرنسا

انتهى البارت ....

إنتقام الليث Where stories live. Discover now