الجزء 11 (عشقت الشيطان)

64.1K 1.4K 33
                                    

انه نفس الحلم لايزال يتكرر مراراً وتكراراً لقد مر شهر ونصف منذ قدومي الى هنا
لاكن الشيء الوحيد الذي تغير بحلمي انني ارى خيال شخص يحاول انتشالي وبهذا الوقت استيقظ
انه شعور مرعب ان تكون الاحلام كأنها واقع

ااخبركم بسر
استمعوا جيداً ولا تخبروا احد بشأنه انه سرنا الصغير
(اعتقد انني عشقت ذالك الشيطان )

اسمعتم ما اقول نعم اعتقد ذالك لقد اصبحت كثيرة التعلق به رغم تعذيبه المتواصل لي فهو ياتي سكران يهينني و ينعتني بابشع الصفات تارة يقبلني عندما يكون في حالة سكره ينعثني بالعاهرة و يصفعني و يذهب
يقبل حبيبته ليلى امامي كلما رآني في الجوار فقبلاته لها تالمني اكثر من صفعاته لي قلبي يالمني بشدة فانا كرهت حياتي كرهت انا اراه امامي في الصباح يتجنبني و في الليل يبدأ في تعذيبي
الشيئ الجيد في الامر ان والدة امير بدأت بالتعافي اصبحت تحرك يديها و راسها و لكن مازالت لا تتكلم

وبشأن رسالة والدي في كل اسبوعان او اكثر يرسل لي رسالة مضمونها انتظري

اصعب شيء هو الانتظار لانه يأكل روحي وعقلي

لا تهتموا فل نعيش مهما يحدث سأستمر بالعيش الدنيا لاتتوقف على شيء حدث في الماضي

#امير
سأفقد عقلي من كثرة التفكير

التفكير بها وهل هناك غيرها
في بعض الاوقات اتخيل نفسي تركت خطتي من اجلها
لاكنني اتراجع
لا انا لم اقع بحبها
اذا كنتم تفكرون انني احبها فأزيلوا تلك الافكار من عقولكم
ستقولون انه الحب فلهذا تفكر بها لهذا تهتم بها
لا اعلم ولا اريد ان اعلم
اقترب وقت ظهور والدها وستتحقق خطتي سأخذ انتقامي واتركها
فنحن بكل الاحوال لسنا لبعض
انا اريد انتقامي وهي ابنت الذي اريد الانتقام منه
الحب لا يجب ان يكون بيننا ابداً
لاكن يبدوا انه وقف بالمنتصف بيننا انه احمق يظهر فقط في الاماكن الخاطئة

والدتي فقط لو تتحدث وتخبرني انه هو القاتل لاعرف ماحدث بدأت بتحريك يديها جسدها لاكن الشيء الوحيد الذي لا تستطيع فعله هو الكلام

حسناً سأخرجكم من عالم افكارهما

فل نذهب للواقع قليلاً

اليوم جميع من في القصر واقف على قدم و ساق تتساءلون لماذا
في المساء سيقيم امير حفلة في القصر بمناسبة الذكرى افتتاح شركته العالمية للالبسة و جميع رجال الاعمال و عائلات الطبقة المخملية مدعوون للحضور حتى هناك بعض الوزراء من معارفه بذلك الكل قام باكرا على غير العادة فالقصر اليوم يشبه خلية النحل

تفيق ميرا على صوت المنبه
ميرا : تبا لقد حان الوقت و انا لم اشبع نوم بعد
تململت ميرا في فراشها قليلا تعمل حركات اطفال مخاطبة نفسها :
هيا ميرا اطردي هذا الكسل عنكي فاليوم يوم حافل
قامت من فراشها غيرت ملابسها سرحت شعرها الذهبي و اخذت هاتفها لتلطقط سلفي
ميرا : شييييييييز
ميرا : حسنا حان وقت العمل
فهي رغم معاناتها و التعذيب و الضرب اللذي تتعرض له الا انها تحافظ على مرحها المعتاد

إنتقام الليث حيث تعيش القصص. اكتشف الآن