الجزء الثالث ( لئيم )

79.9K 1.9K 34
                                    


السلام عليكم بارت جديد بليز ادعموني بالتصويت للرواية لاقدر اواصل الكتابة

انتقام الليث 3

خرج مسرعا ركب سيارته و انطلق بسرعة الرياح حتى صوت مكابح السيارة سمتها من غرفتها

وصل امير للمشفى حيث ترقد والدته في غيبوبة
امير : امي لقد اتيت اعذريني على انشغالي عنكي فلقد بدات بتحقيق انتقامي من ذلك الكلب اللعين هو و ابنته
لا تقلقي يا امي انا لن ارحمهما
اغمض عيناه و تنهد بحزن و ذهب نحو البار فهو المكان الوحيد اللي يقصده لنسيان احزانه
عند دخوله البار توجهت كل الانظار اليه فمن لا يعرف امير فنظرات النساء العاشقات بهيام له و نظرات الرجال بالحقد له توجه نحو غرفة زجاجية تطل على المكان من فوق خاصة بال VIP جلس على الاريكة و امر النادل باحضار زجاجة الويسكي له اخذ يشرب و يشرب الى ان غاب وعيه
النادل : الو السيد نسيم
نسيم : نعم من معي ؟
النادل : سيدي اتصلت لاخبرك ان السيد امير هنا في البار و هو في حالة سكر شديدة
نسيم : تبا له ماذا يفعل هذا الاحمق في نفسه .. على كل حال شكرا لاخباري سأتي حالا و اغلق الخط
بعد مدة قصيرة وصل نسيم صديق امير الى البار و كذلك كل النضرات موجهة اليه بالتاكيد فهو لا يقل وسامة عن امير
نسيم : امير ... اميير استيقظ
امير : ..........
نسيم : تبا لك
امير : نسيم مالذي اتى بك الى هنا
نسيم : جأت لانقضك من مصيبة الا تعلم انا الصحافة في الخارج يبحثون عن اخبارك هل تريد تحطيم صورتك امام المجتمع
امير : لا يهم
نسيم : اسكت و اسمعني جيدا فانت الان لست في وعيك ستشكرني لاحقا
امير : اووووف ..
نسيم يالا سنخرج من الباب الخلفي لكي لا يرانا احد

بعد خروجهم من البار قاد نسيم سيارته و امير مستلقي امامه فهو من كثرت سكره لا يرى امامه جيدا
نسيم : كيف حالتك الان هل تحسنت
امير : قليلا
نسيم : تبا لك من يشرب في وضح النهار هل جننت
امير : اسكت فانا لا رغبة لي في مجادلتك الان
نسيم : حسنا اذهب للبيت استرح قليلا اشرب عصير ليمون فريش حتى تصحو من سكرتك هذه
امير : اوكي

عاد الى قصر وهو منهك
صاح : تعال
نظر اليه العامل : سيدي اتريد شيء
امير :اين تلك الثرثارة اجعلها تعد لي العصير الليمون و تاتي به الى مكتبي حالا

ذهب واخبر ميرا بان السيد يريد العصير
ميرا :عصير اليس كذالك
صباح :اياكي وعمل شيء سيء
ميرا : لاتقلقي
حظرت عصير الليمون
ووضعت به الكثير من اليمون ليصبح حامظاً جدا

ذهبت واعطته بابتسامة كبيرة
تفاجئ منها
لاكنه لم يبالي
اشار بيده لتذهب

وهاهي تخبر توليب وهي تركض بانها ستنام وبسرعى لغرفتها واغلقت الباب

وقفت على الباب تريد سماع صوت صياحه

لتجد ماتريد
صاح واخيراً وهو يرمي الكاس ليتكسر ويصيح باسمها بعصبيه وصياح
ابتسمت
وشعرت بالامان بمجرد ان باب الغرفة مغلق
شعرت بالراحة لانتقامها رغم انه بسيط الا انها لن تسكت على اهانته

إنتقام الليث Where stories live. Discover now