الجزء 15 (ماتت)

57.9K 1.4K 60
                                    

امير بصرخة زلزلت ارجاء المشفى : ميييييييراااااااااااااااااا
قام من على سريره نزع ابرة المصل من يده
نسيم : مالذي تفعله امير انتظر حتى ياتي طبيبك ويعطيك اذن الخروج
امير بصراخ : انا لا انتظر احد ساذهب لارى حبيبتي ميرا
تنهد نسيم فهو يعرف صديقه جيدا لن يبقى في المشفى و لو كان مكبلا بسلاسل حديدية
غير امير ملابس المشفى و غادر هو و نسيم المستشفى
نسيم : اين ساخذك
امير : الى المنزل اولا
وصل امير الى المنزل عند دخوله استقبلته صباح بالدموع
صباح : هل انت بخير بني
امير : اين هي ؟
صباح و الدموع في عينيها اتقصد ميرا ؟
امير : هل هي في غرفتها ام في المطبخ
صباح و شهقاتها تزداد : اعلم انا هذا صعب عليك و لكن الحقيقة تالم احيانا لقد تركتنا ميرا و ذهبت
امير و هو يغمض عيناه لحبس دموعه من الخروج فهو لا يريد البكاء امام احد
صعد السلالم متجها الى غرفة ميرا فتح الباب
ميرا : ماللذي تفعله في غرفتي
ميرا : ايها القاتل انا اكرهك
اغمض امير عيناه و فتحهما لم يجدها امامه فقط كلماتها الاخيرة مازالت ترن في اذنه
انا اكرهك .. اكرهك .. ايها القاتل
انجرفت سيول دموعه فهو لم يستطع حبسها كثيرا
امير : تبا لي لقد حطمني انتقامي لقد قتلتها انا السبب انا السبب توقفت عن قتل والدها و امرت بانقاذ حياته فقط لاجلها هي و لكن الان ذهبت و تركتني وحيدا  ذهبت و فكرتها عني انني قاتل
اخذ وسادتها يحتضنها يشم رائحتها العالقة عليها و يبكي كالطفل الصغير
بعد مدة غادر غرفتها توجها الى غرفته اخد حماما و ارتد ملابسه السوداء و نزل الى نسيم
امير : هيا بنا
نسيم : الى اين
امير : لحضور الجنازة
صباح : سيدي امير هل تسمح لنا بالذهاب نحن ايضا فميرا كما تعلم كانت واحدة منا احببناها جميعا ف باسمي و باسم الخدم نطلب منك السماح لنا بالذهاب للجنازة
امير و هو يحبس دموعه : حسنا
غادر الجميع القصر متجهين لمكان الجنازة فبعد انتشار خبر موت ميرا تكفلت سعاد مربيتها بكل مراسم الدفن بتعليمات من كمال والد ميرا اللذي بعد نقله للمشفى اجريت له عملية جراحية و افاق من العملية على خبر موت ابنته الوحيدة  فهو مازال في وضع حرج في المشفى لا يستطيع حضور الجنازة فلذلك تكفلت سعاد بكل الجراءات الدفن
هاهي مراسيم الدفن تبدأ
كان امير يمسك نفسه لكي لا يضعف امام احد واقفا بصمود يتخيل شكلها رائحتها شعرها طفوليتها و عيناها بدات دموعه بالخروج تلقائيا انتبهت له صباح
صباح : امير هل انت بخير
نظر اليها امير بنظرة تحمل الف معنى و ذهب مسرعا
ذهب لغابة قريبة من المكان ضل يبكي بحرقة و يتخيل طيفها امامه
امير : ياالاهي ماللذي فعلته بسبب انتقامي اللعين خسرتك و الى الابد اجوك سامحيني حبيبتي ظل على حاله حتى اظلم الليل
عاد الى القصر  صعد الى غرفته فانتابته هيستيريا البكاء مجددا قام بكسر كل شيئ في الغرفة و يبكي بحرقة فهو لن يسامح نفسه  خرج متوجها الى غرفتها نام على سريرها محتضنا وسادتها 







هذا الفيديو  يعبر عن حادث ميرا و موتها و حزن امير 😢😢

استمعوا للاغنية مع الكلمات 😢😢

انتهى البارت ......
على قد مايكون الدعم كبير رح انزل البارت بسرعة ❤





إنتقام الليث Where stories live. Discover now