Ice Shards||شظايا الجليد

MariaMaria_a द्वारा

7M 448K 213K

هي ليست نادرة، ولا آخر فرد من فصيلتها. بل هي لا تملك فصيلة، ولا مجموعة، ولا قطيع. لا تنتمي لأحد. فريدة من نو... अधिक

المقدمة
Chapter 1
chapter 2
chapter 3 part 1
chapter 3 part2
chapter 4
chapter 5
Chapter 6
Chapter 7 part 1
Chapter 7 part 2
Chapter 9 p1
Chapter 9 p2
Chapter 10
Chapter 11 p1
Chapter 11 p2
Chapter 12
Chapter 13
Chapter 14
Chapter 15
Chapter 16
Chapter 17
Chapter 18
Chapter 19 p1
Chapter 19 p2
Chapter 20
Chapter 21
Chapter 22
Chapter 23
Chapter 24
Chapter 25
Chapter 26
Chapter 27
Chapter 28
Chapter 29
Chapter 30 p1
Chapter 30 p2
Chapter 31
Chapter 32
Chapter 33
Chapter 34
Chapter 35
Chapter 36
Chapter 37
Chapter 38
Chapter 39
Chapter 40
Chapter 41
Chapter 42
Chapter 43
Chapter 44
Chapter 45
Chapter 46
Chapter 47
Chapter 48
Chapter 49
Chapter 50
Chapter 51
Chapter 52 p1
Chapter 52 p2
Chapter 53
Chapter 54
Chapter 55
Chapter 56
Chapter 57
Chapter 58 p1
Chapter 58 p2
Chapter 59
Chapter 60 End

Chapter 8

111K 7K 3.4K
MariaMaria_a द्वारा

حدقت به مطولاً، انتظر منه ان يبدي اي علامة تشير الى ان ما قاله مجرد مزحة. لكنه اكتفى بالابتسام وانتظار ردة فعلي بدوره.

قلت بجدية، "هل تريد ان اخذك لعيادة المدرسة، رغم انني لا اظن بانها ستساعد كثيرا في حالتك."

قهقه على ما قلته ليقول كانه توقع ردت فعلي هذه، "انظري، نحن نملك ذات الغمازة ولون العينين، الا يكفي هذا كإثبات؟"

"بالطبع لا، استطيع استخراج عشرات الصور لفتيان من الانترنت لديهم غمازة على خدهم الايسر وعينان زرقاوان." قلت بنفي قاطع، لاثبت ان مزحته هذه لم تدخل عقلي.

امسك بيدي وشدني اليه ليحثني على الوقوف، "تعالي للحظة،" جرني وراءه حتى عدنا لدورة المياه الخاصة بالفتيات. سحبني بنية دخوله ثانيةً لكنني اوقفته ساحبتاً يدي.

نظر لي باستفهام، هل هو منحرف ام مجرد غبي؟ نطقت باستغراب، "هل ستدخل دورة مياه الفتيات مجددا؟"

حرك رأسه اشارة الى نعم مستغرباً من سؤالي. اتضح انه مجرد غبي في النهاية. "للفتيات، دورة المياه لا يدخلها الفتيان وانت تبدو لي كفتى.. لذا.. لا تستطيع ان تدخلها."

نطقت موضحة ببطئ واهز رأسي في النهاية بمعنى هل فهمت. رد وكأنه انتبه للامر لتو فقط، "ااه صحيح دورة مياه الفتيات لم اركز في الامر كثيرا، كل ما كنت افكر به ان توأمي ليست بخير."

هززت رأسي بتفهم، حاولت ابتسامة الصعود الى شفتاي وبصعوبة شديدة منعتها. اعلم ان هذا شيء غبي لكن، ما قاله نوعاً ما.. كان لطيفاً، وجزء ما في داخلي وجد ان فكرة التوأم ليست بهذا السوء، لكنني لم اسمع بوجوده من قبل حتى امي لم تذكر شيئا كهذا مطلقا.

تحرك مغيراً اتجاهه ساحبا اياي معه لاسأل بملل، "الى اين الان؟"

رد باصرار، "اريد مرآة ونحن ذاهبون لواحدة، انا لا استطيع دخول دورة مياه الفتيات، لكنني استطيع دخول دورة مياه الفتيان."

مهلاً لحظة.. هو لا يعني انني سأدخل معه صحيح!!

فتح باب دورة مياه الفتيان ودخل مسرعا، متشبثا بيدي باحكام. "انتظر لحظة.. انتظر.." همست بهلع له لكنه فقط تجاهلني.

عندما دخلنا كان يوجد احد الفتيان يغلق بزرار بنطاله، ما ان ادار رأسه لنا حتى تصنم مكانه بصدمة.

صرخ التوأم المزعوم عليه موبخاً، "فالتخجل، هناك فتيات في المكان.. ما قلة الادب هذه."

نقل الشاب نظره بيني وبينه بعدم تصديق، لارفع يدي الحرة واغطي بها وجهي لعل وعسى انني لم اتأخر ولن يتعرف علي في حال تقابلنا صدفة لانني حينها سأنتحر.

خرج الشاب مسرعاً من دورة المياه ليتركنا وحدنا. سحبني ناحية المرآة ووقف خلفي واضعا يداه على كتفاي. كان طويلا للغاية بالكاد اصل لكتفيه.

قال بجدية، "انظري جيدا في المرآة.. ماذا ترين؟"

لوهلة ظننت بأن ذلك الشيء المشعوذ الذي يشبهني سيظهر، وظننت سؤاله عن ذلك حتى. لكن انعكاسي كان طبيعيا كانعكاسه تماما.

قلت بسخرية، "ارى نفسي.. اه انتظر، انني ارى منحرفا ايضاً."

صرخ بغيض، "ماااذا؟ منحرف؟! انظري لهذا الجمال الفاتن.. من لن يقع بحبي؟؟"

"حتما الرجال لن يفعلوا ومن يمتلكن عقلاً." اجبت بنبرة مؤكدة تخلو من اي شك.

"بربك، انا لست شاذاً وايضا لا اشك بان الرجال حتى سيفعلون.. لكن هذا ليس موضوعنا انظري جيدا لوجهينا نحن نملك الملامح ذاتها، باستثناء لون البشرة.. المكان الذي كنت به كان حارقا كاللعنة فكتسبت هذه السمرة."

حدقت بكلا ملامحنا.. كان محقا، صحيح انني انا ومايكل نتشابه اكثر من انا وهذا اللوكاس.. لكنه نوعا ما يشبهني.

لكن هذا لا يثبت شيئا، لا استطيع ان اثق به بهذه السهولة. وكيف عرف مكاني ان كان توأمي.. وهو حتى لم يكن مستغربا او خائفا من انعكاسي المرعب ذاك!

لا استطيع الوثوق به. بقيت صامتة لوهلة ثم رددت على كلامه مختصرة كل شيء، "انا لا اثق بك.. لوكاس."

تنهد بتعب، "كنت اعلم ان هذا سيحصل وان علي اثبات ذلك بطريقة اخرى.. كنت آمل الا نلجأ لذلك فانا حقا امقته بقدر عدم ثقتك بي في هذه اللحظة."

عقدت حاجباي بعدم فهم، طريقة لاثبات ذلك!! هو لن يقوم بنزع سرواله او شيء كهذا كما يحصل في الافلام صحيح؟؟! لا يستطيع دماغي التعامل مع هذه الاشياء المريعة.

رفع يده فجأة اتجاه الباب، لتصل لاذناي صوت قفل.. هل اقفل الباب لتوه من دون لمسه؟؟ زاد توتري، ان كان ما يقوله صحيحا، الن يكون مثلي؟ الن يكون هذا افضل؟ اعني لن اكون وحدي مع هذا الشيء داخلي..

"اعلم ان المكان غير مناسب.. لكنني بحثت عنك طويلا، وانا اتوق لاخبارك بالكثير.. ما ان تري هذا ستتأكدين بنفسك."

فتحت عيناي بصدمة، ما ان اخترق غشاء اذني صوت طقطقة وتكسر عظام. ثم خرج من ظهره جناحين كبيرين للغاية، غطى المكان باكمله.

كانا جناحين مصبوغين بكلا اللونين الابيض والاسود بعشوائية.. انه يمتلك جناحين.. مثلي.

"ارأيتي.. انا مثلك." قال يدرس ملامح وجهي.

رددت بتردد والذهول يعلو وجهي، "لكن..". ليقاطع حديثي قائلا، " اعلم، جناحيك اسودان بالكامل، هذا لانني ورثت من امنا اكثر مما فعلت من والدنا.. عكسك تماما، لكن اللون الاسود بهما يثبت بان بيننا صلة."

"حتى لو صدقتك، لم تذكر امي اي شيء عن وجودك؟" سألت بتشوش، ارتفعت برودة المكان لدرجة كبيرة وجسدي ايضا.

ليقترب مني ويمسك كتفاي بعد ان اختفى جناحاه وعاد لما كان عليه، "كاناليا، اهدأي.. سينتهي بهذا المكان كما حدث سابقاً وانت ستكونين المتضرر الاكبر.. جسدك لم يعتد على كل تلك القوة بعد.. الختم كان يكبت القوة بداخلك،"

عقدت حاجباي لأسأل، "هل انت من كسر الختم؟"

ابتسم بارتباك لتخرج من بين شفتيه قهقهة متوترة ليرد بتردد، "ليس تماماً.. كانت فكرتي لكن.."

قاطع حديثنا احد يحاول فتح الباب، نظرنا ملانا للباب ثم لبعضنا ليقول بمرح متناسيا حديثنا، "حسناً، اظن انه يجدر بنا المغادرة. سنكمل في المنزل."

قلت بتساؤل، "المنزل؟" هل يعني منزلي ام منزله؟!

رد بمرح وثقة، "انه منزلك وبطبيعة الحال نحن عائلة لذلك هو منزلي ايضاً."

انتصفت جفوني عيناي بملل، لا تعليق.

اتجه للباب ليفتحه ليخرج واخرج خلفهوانا اخطي وجهي بيداي بخجل. اللعنة على لوكاس، الم يجد سوى حمام الفتيان. لو علمت بذلك لكنت تركته يدخل دورة مياه الفتيات ولم اعارض.

(ू•ᴗ•ू❁)(ू•ᴗ•ू❁)
....................................................

فتحت الباب بتعب شديد، لقد عادت الحرارة لتذيب جسدي مجددا. دخلت ليدخل لوكاس ورائي.

كان ينقل نظره في كل مكان متفحصاً اياه. بعد تلك المحادثة في دورة المياه، غادرت المدرسة ولم احضر اي حصص.. ولا حتى الرياضيات.

اصر لوكاس على ذلك، كوني لم اكن اشعر بخير.. وان علينا خوض حديث طويل قبل عودة مايكل.

دخلت غرفتي ورميت حقيبتي على السرير، خلعت الكنزة وبقيت بالقميص. ليدخل بعدها لوكاس، "منزل جميل."

"الان، هل ستفسر اي شيء!" قلت باستعجال، اريد ان اعلم.. لا اريد ان ابقى على الهامش لا اعلم شيئا.

قلب عينيه ليرد متهربا من الموضوع، "كاناليا، لدينا وقت كثير، انت تشتعلين الا ترين العرق يتصبب منك هيا اذهبي واستحمي وبعدها نتحدث."

" ان خرجت ولم اجدك.. ستموت." هددته وانا ارمقه ببرود. قلب عينيه مجددا، "بربك، اذهبي فقط."

اخذت ثياب مريحة، بنطال رياضي وتي-شيرت وغيارات داخلية ودخلت الحمام. استحممت بمياه شديدة البرودة عل النار المتوقدة داخلي تخمد قليلا.

خرجت بعد نصف ساعة تقريبا، اشعر بارتياح شديد رغم شعوري بان جسظي قد انهك من التناقضات التي كانت تصيبه.

خرجت وانا اجفف شعري بالمنشفة، كان لوكاس متمددا على سريري ويتصفح دفتر رسومي والذهول يرتسم على وجهه.

عقدت حاجباي بضيق لاسحب دفتري من بين يديه، "من سمح لك بفتحه؟"

عدل من جلسته ليقول بدهشة، "اللعنة رسمك مذهل.. وانا من كنت اعتقد بأن رسمي جميل، اتضح بأنه خربشة اطفال." طغت الخيبة على نبرته في اخر كلامه لتحل عقدة حاجباي.

"انت ترسم؟" سألت بدهشة طفيفة وتلاشى غضبي كلياً.

رد بابتسامة خفيفة على محياه بدى فيها كانه شخص مختلف عما سبق. "نعم، احب ان اتذكر الاشخاص والاماكن التي امر بها." اجاب ببساطة ولم تختفي ابتسامته.

علت دهشتي لاجابته. انه نفس شعوري تماما، لم اخبر اي احد من قبل لما ارسم حتى مايكل لا يعلم، ولم اظن بحياتي كلها انني سأقابل احدا يشاطرني نفس الشعور.

زادت ابتسامته وهو يقرأ تعابيري ليقهقه قائلا، "ليس سيئاً، صحيح؟"

تنحنحت لاعيد موقفي للبرود وعدم الاهتمام ثانية واهز رأسي بخفة مجيبة، "نعم حسنا، هذا لم يكن سيئاً."

"الان اخبرني من اللعين الذي كسر الختم؟" غيرت مجرى حديثنا كليا، وعدت لموضوعنا الاهم.

زالت ابتسامته ليتوتر ويرتبك، "اسمعيني كاناليا، انا سأخبرك من لكن عليكي ان تتمالكي نفسك ولا تقتلي احدا حسنا؟ انت في وضع حساس الان وقوتك غير مستقرة وانا لا انوي الموت الان."

"هل ستتكلم ام اجبرك؟" سألت بحنق.

تنهد بقلة حيلة، "حسنا، حسنا، سأخبرك.. خذي نفسا عميقا... انه.. مايكل."

عم الصمت لدقائق احاول معالجة كلامه في مراكز المعالجة داخل دماغي، لكن لا يتم معالجته رغم ذلك. "هل هذه احدى مزحك، من اين يعرفك مايكل واللعنة؟"

"انا ومايكل نعرف بعضنا منذ اول يوم لوصولكم هنا، طلبت منه كسر ختمك وعلمته الطريقة الصحيحة لفعل ذلك. لم يوافق بادئ الامر، لكنه وافق عندما شرحت له كوني توأمك وان والدتنا تخلصت مني لانها لم تردني وانا ليس لدي عائلة سواكي، وانني احاول مساعدتك والختم لا يساعد ابدا."

"والحقيقة هي؟" سألت بتركيز، اعلم بأنه لن يخبر مايكل الحقيقة، او على الاقل ليست كاملة.

رفقع حاجبيه قائلا بدفاع، "انا لم اكذب بأي شيء قلته... عدى جزء ان والدتنا تخلصت مني.. وحدي.." قال اخر كلمة بتردد.

"ما المفترض بهذا ان يعني؟" من ارادت ان تتخلص منه ايضا؟

وقف مبتعدا عن السرير، "توماس ليس والدنا كانا.."

عقدت ذراعاي بصبر واوضحت له ما اعرفه، "اعلم بذلك، واعلم انني ومايكل نصف اشقاء.."

قاطعني مصححا كلامي، "اننا.."

تجاهلته لاكمل، "واعلم بان والدتنا تزوجت منه بعد انجابي.. 'انجابنا' ورميي او رمينا لا اعلم عند احد صديقاتها ولم تعد سوى بعد اربعة اشهر." انهيت كلامي منتظرة ان يفسر لي من اين اتى هو واصبح توأمي؟

"كيف علمتي بهذا؟" سأل بدهشة.

"لا اعلم انا فقط رأيته كنت العب حول صديقة والدتي عندما كنت بالرابعة.. لا اعلم كيف او لما اتذكر ذلك لكن ما ان لامست يدي يدها حتى اندفعت الصور والمشاهد والكلام الى عقلي كأنني كنت معهم.. لكن ذلك لم يدم سوى لثواني." فسرت بلا مبالاة

"هل كان الختم عليكي ذلك الوقت؟" سأل محققا معي لازفر بضيق وارد، "لا، وانت لم تفسر شيئا انا من اسأل هنا."

تجاهلني قائلا بجدية، "كانا، ربما فهمت ما رأيته خطأً هذه لم تكن الحقيقة."

قلبت عيناي، "اذا ما هي يا فهيم."

نظر لي بتردد لفترة لاقول بقلة صبر، "الا تريد اخباري؟"

"لا اريدك ان تتأذي كاناليا، انا لم اقابلك لازيد المك." قال بجدية .

خرجت من بين شفتي ضحكة ساخرة لاجيب بثقة، "ليس عليك ذلك فقط اخبرني، اخفاء الحقيقة اسوء من اخبارها ولو كانت بعذا السوء." . لا يريدني ان اتأذى، ان كانت امي من ولدتني لا تهتم ان تأذيت انت ستفعل؟

تنهد بيأس ليبدأ قائلا، "حسنا، الحقيقة هي ان والدتنا تركت ابي.. والدنا.. ليس لانه مات.. هو لم يكن ميتا لتتركه، حينما تركته وهربت كانت تحمل بنا.. انا وانت، اثناء ذلك تعرفت على المدعو توماس واحبا بعضهما. لم يستطع ابي ايجادها اثناء ذلك. بعد ان انجبتنا.."

توقف مترددا عن اكمال ما بعد ذلك، لاكمل عنه متسائلة، "وضعتنا عند تلك المرأة..صديقتها؟؟"

اخذ نفسا، "لا.. هي لم تضعنا عند صديقتها.. هي لم تكن صديقتها... هي قامت ببيعنا كاناليا."

"ماذا؟ هل هذه مزحة.." قلت بصدمة والسخرية وعدم التصديق يملأ وجهي.

اكمل بوجه متجمد، "انها الحقيقة كاناليا، هي قامت ببيعنا لاحدى الساحرات، وكان كل همها ان تتزوج من الرجل البشري الذي احبته وتبتعد عن كل هذا.. لكن قبل ان تفعل وجدها ابي، اراد قتلها.. لكنها في ذلك الوقت ساومت بنا.. مقابل حريتها تعطي احدنا له. ثم اختار ابي اخذي انا من بين كلانا، ظن بأن الطفل الذي سيرث قوته سيكون الذكر وتركك لتلك الساحرة وذهب. اما والدتنا فقد قررت تركك لتلك الساحرة واكمال حياتها مع توماس كما خططت ولن يشكل ابي اي عائق بما انه تركها وذهبت. بعد اربعة اشهر تلقت والدتنا اتصال من تلك الساحرة تطلب منها الرجوع واخذك، وانها لم تعد تريدك قائلة بانهك كدت تقتليها عدة مرات، لذا اضطرت والدتنا ان تعود وتأخذك."

لم استطع قول اي شيء، او اعطاء اي رد على كلامه.. انا بالفعل ظننتها لا تحبني، لكن ليس لدرجة ان تبيعني.. تبيع ابنتها الوحيدة لساحرة ما، تجهل ما ستفعل بها.

كان هذا صادما، لا اعلم كيف يجدر بردت فعلي ان تكون.. لكنني فقط لم استطع ان اشعر بشيء في تلك اللحظة، لا شيء البتة.

كأنني اصبحت فارغة من الداخل، وان احد ما جاء ليصفعني ويقول لي هل تظنين ان ما كنت تعرفينه كان فظيعاً بحقك؟ لا الحقيقة اكثر فظاعة.

خطى لوكاس باتجاهي خطوة، "كانال..." لكنه لم يكمل نطقه لأسمي حتى، فقد فتح باب غرفتي فجأة ليطل منه مايكل.

"اهلا، هل تأخرت؟ اردت رؤية ردت فعلك حين يخبرك بانه شقيقك التوأم يال الخسارة." سأل مايكل بحماس لتتغير نبرة صوته بعدها لخيبة امل.

لم ارد على كلامه، لم يخطر بعقلي اي شيء لاقوله. لم ارد قول اي شيء حتى.

تنهد لوكاس بندم وهو ينظر لي، بينما صمت مايكل واختفت ابتسامته بعد ان قرأ الجو "يبدو انني قاطعت شيئا مهما."

اجابه لوكاس، "لا عليك مايك،" ثم سار اتجاهي ليضع يديه على كتفاي ناظرا في عيني باهتمام كبير لم ارى اي احد في حياتي ينظر لي بنفسها ابدا. "كانا، هناك الكثير يجب عليكِ معرفته لكنني لن اخبرك به الان بل في الوقت المناسب حينما تكونين مستعدة. رغم ذلك، انا اعدك بانني لن اؤذيكِ سأبقى بجانبك دائما وسأحميكي منهم لذا لا تقلقي."

حدقت به بصمت، ثم انزلت عيناي لاهز رأسي بنعم من غير ان اتكلم. سمعته يتنهد، لارفع عيناي له وابتسم له ابتسامة بالكاد ظهرت.

رفع احدى يديه ليربت على رأسي ويقول بمرح مبعدا ذلك الجو الكئيب، "تبدين كعجوز لم تنم منذ دهر، هيا ارتاحي سنتركك الان."

قطبت حاجباي بعدم رضى، "عجووز!!" ركض نحو الباب اتجاه مايكل الذي يحمل تعبيرا متجمدا بشكل غريب ليصرخ قائلا له، "لنهرب مايك." وغادرا بسرعة مغلقين الباب خلفهم.

حركت رأسي يمينا ويسارا بقلة حيلة وانا اضحك عليه، هذا الشخص لا يمكن ان يكون طبيعياً.

رميت المنشفة على السرير لارتمي بجانبها واتنهد، كردت فعل طبيعية لأي شخص اخر سيتألم ويبكي ويشعر بالخيانة. لكن في حالتي لا اشعر بأي شيء.. ربما بالخيانة قليلا.

ان كانت حاولت بيعي في الماضي، كيف تستطيع ان تبتسم في وجهي بكل هذه السهولة؟

هززت رأسي مبعدة هذه الافكار عن دماغي. قال لوكاس ان هناك الكثير من الاشياء اجهلها.. لطالما شعرت بأنني ادرك كل ما حولي لكن اتضح انني مخطأة.

اغلقت عيناي بهدوء، مرت تلك اللحظة في مخيلتي دون سابق انذار.. عندما حملني اليكساندر بين ذراعيه، وقبلني على رقبتي.

ابتسمت دون وعي وانا اتلمس رقبتي مكان القبلة.. ثم عبست وتأفأفت بقوة وانا اضرب السرير بكلتا قدماي.. لما اتذكر ذلك؟؟ تبا له لا اريد تذكر ذلك.

كاناليا هل يعجبك ذلك ام لا؟ تشتمينه وتبعدينه عنك ثم تبتسمين كالبلهاء على افعاله المنحرفة. هل هو الشخص المصاب بالانفصام ام انتِ؟ جدياً!

شهقت وانا ارفع نفسي عن السرير بسرعة لاجلس، او ربما التقطت العدوى منه واصبحت منفصمة الشخصية ايضا... لااااا لا اريد...

قاطع مخيلتي الخصبة دخول مايكل المفاجئ، لاضع يدي على قلبي متنهدة براحة، "ايها اللعين ارعبتني لما لا تقرع الباب اولا؟؟"

رد بسخرية ضاحكاً، "عندما تقرعي باب غرفتي سأفعل انا بدوري،" لم اعلق على كلامه، في الحقيقة عنده وجهة نظر.

"قل ما تريد وارحل." قلت بملل، ليشهق متذكرا.

قال مشيرا باصبعه للاسفل بهلع، "انهم هنا.."

حركت رأسي بعدم فهم، "من هنا؟"

"حبيبك ورفاقه." فسر بسخرية، مركزا على كلمة حبيب.

"ما الذي تهذي به، حبيب من؟" هل فقد عقله ام ماذا؟ حبيب ماذا؟

قال متكئاً على الباب وزادت نبرته سخرية، "حبيبك من ذاك اليوم، الذي قبلك امام الباب..ذاك الاشهب.."

تصنمت مكاني بلا تصديق وفاهي يكاد يصل الارض، هل اخذت كليوباترا الجنسية الامريكية؟ ... لما سيكونون هنا؟؟

حرك مايكل رأسه للاعلى والاسفل ببطئ، "نعم هو.. انه بالاسفل الان يجلس ورفاقه في غرفة الجلوس ينتظرون حبيبة صديقهم لتنزل."

....................................................

هلو قايز..🙌

كل عام وانتم بألف خير يا رب 💜💜

ما رأيكم بالبارت؟؟

من ظن بأنني لن احدث؟؟😂 بعرف ٧٥% بس انا وعدتكم كل سبت بالفعل.

اليكساندر، بطلنا الجميل صارله بارتين ما يظهر كثير، لكن البارت القادم سيكون مليئاً باليكساندر.. من متشوق له؟

نيجي لاسألة البارت:

ظهر جزء بسيط عن الحقيقة بسيط جدا، لكن من توقع ان والدة كانا ستحاول بيعها واتخلص منها؟ وكيف تجدون فعلها هذا؟ ولما الان تحاول حمايتها؟

لوكاس توأم بطلتنا الجميل، هل تعتقدون بأنه يكذب او يخدع كانا؟ ما رأيكم بما قاله لها عن رغبته بحمايتها؟

مايكل الاخ نصف الشقيق، ما سبب تعبيره ذاك؟ هل يشعر بالغيرة مسبقا لعلاقة لوكاس وكاناليا التي لم تبدأ حتى؟ وكما ظننت لم يتوقع احد كونه الشخص الذي كسر الختم 😂، من صدم؟؟

لوكاس ظهر بعد ان غادرت امه التي ساومت به من اجل حريتها، لماذا تعتقدون انه فعل ذلك؟

ما حقيقة والد كاناليا ولما هربت امها منه؟ بل كيف انتهى بهما الامر معا؟

قال لوكاس بانه لم يكن ميتا حينها؟ لماذا كذبت امها وقالت بانه كان ميتا؟؟ وهل هو ميت الان؟

ان كان والد كاناليا قد اختار لوكاس ليأخذه، فكيف انتهى بلوكاس هنا معها؟؟

وماذا عنى بالوريث الذي يرث قوت والدهما وليس كلاهما؟؟

أراكم بالبارت القادم.. سلام 😘💜👊🌸

पढ़ना जारी रखें

आपको ये भी पसंदे आएँगी

64.9K 7.6K 12
الكثيرُ من الأشياءِ قد قِيلت في ما لم أقوله. أتمنَى أن تستطيعَ أنتَ الحديث حينَ تُريد ذلك لأنني أعرفُ جيداً شعور حينَ تهربُ الكلمات منكَ. وإن كنُتَ...
167K 9.9K 24
*مكتمله* لم يكن ظلام الليل ولا علو الشرفة التي وقف عليها كافيان لأخفاء تلك النظرة التي وجهها لها من الاعلى، وما زاد الامر سوء ، تغير لون عينيه من الس...
مَلكـةُ العَـرشِ. ⁦༎PHOENIX⁦༎ द्वारा

ऐतिहासिक साहित्य

24.6K 490 3
«إنهَا متوحشةٌ بقدرِ جمالهَا وَهادئةٌ رغمَ غضبهَا، كمَا أن مقلتيهَا مميزتانِ للغايةِ، الفاتنةُ هذهِ ستكونُ هديةً رائعةً حقًّـا!» «نَظراتُ الٱزرَداءِ...
2.2K 419 16
لطالما كان أليستر حائراً منذ ولادته؛ وهذه المرة هو حائر بين "عجوز غنية" و "شابة ذات سمعة مشبوهة" ! - رواية ساخرة (جانبية) من سلسلة "مسرح الدمى- كرهت...