اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الخاتمه

16K 619 248
By FatmaSultan947

الخاتمه❤❤
_________________________________________

اذكروا الله
_________________________________________

بعد ما تخلصوا الخاتمه اقروا كلامي النهائي 

و ياريت عايزه  كومنتات  و ريفيوهات احتفظ بيهم لو سمحت  و قولوا اللي عجبكم و اللي معجبكوش و كل حاجه بس طبعا باحترام 😂❤
________________________________________

بعد مرور ست سنوات في المقابر كانت تقف فاطمه و هي تبكي و كيف لا تبكي و هي فقدت حبيب عمرها  فقدت الشخص الذي امن بها الشخص اللي تحمل منها ما يطيق و ما لا يطيق الشخص الذي كان  ام و اب و اخ و زوج و صديق و كل شي

كانت تريد ان يرجع  بها الزمن لتعبر له في كل ثانيه عن  حبها له تلعن نفسها الف مره  انها كانت تخجل منه
تلعن نفسها  علي عدم استيعابها في بعض الاحيان انه يعشقها  .... بعد مرور ست سنوات و مازال الالم حديث كل شهر تاتي الي هنا و تتحدث معه لم و لن تنسي من هو سليم و حتي و ان كانت تاتي كل شهر فهو لم يذهب من بالها يوما 

كان بجانبها  وردتان قد نبتوا من عشق هذا الرجل لهاا فلقد علمت بعد وفاته  انها حامل في توائم و لقد سمت احداهما يوسف حسب وصيته

فلاااااش بااااك

فاطمه بتساؤل : حلمت بايه 

سليم : لو جبنا ولد هنسميه يوسف

فاطمه باستغراب : ديه امنيه وله حلم وله ايه اللي فتح الموضوع  دلوقتي 

سليم بلا مبالاه : الاتنين انا حلمت بكداا فعايزك تسميه يوسف

فاطمه باستغراب  : سليم لسه بدري علي الموضوع و كمان اسميه انا ليه علي اساس انك مش هتكون موجود
ساعتهاا هتسميه انته طبعا

سليم حاول  ان يغير الموضوع  : هو مفيش مره اقولك حاجه غير لما تعانديني فيهاا قولي حاضر و خلاص يا بنتي و ريحيني

فاطمه باستغراب  و لا مبالاه : حاضر

باااااااك

و بالفعل أطلقوا علي احداهما اسم يوسف و الاخر  سمته فاطمه  "" سليم  "" علي امل  ان يكون
شمعه  تنور حياتها كوالده جائت  اليوم  و معها باقات من الورد فاليوم هو عيد ميلاد سليم و لقد اصرت ان تكون هديتها له هذه العام مختلفه و هو تسميع  اولاده الفاتحه

"" صوت الطفلان ""

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1)

الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ(2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ(3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ(4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ(5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ(6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ(7)

سليم "' الطفل  ""   : كل سنه و حضرتك طيب يا بابا

يوسف بهدوء : كل سنه و حضرتك  في الجنه 

فاطمه و عيونها دمعت و احضتنهم

فاطمه بابتسامه : ممكن تروحوا عند جدو في العربيه و انا هحصلكم

الطفلان : حاضر

ثم اخذوا يودعوا والدهم : مع السلامه يا بابا

و ذهبوا بالفعل لم تستطع فاطمه السيطره علي دموعها في هذه اللحظه

فاطمه بحزن و وجع : قولتلي في اخر مره شفتك فيها اني هتعلم و هعيش ببعادك عني كل مره بحس ان الوجع جديد يا سليم كنت دايما بتكلمني ان مفيش حاجه بدوم و ان لو الظروف خلتني أواجه الدنيا لوحدي اواجهها


بصراحه انا مكنتش بركز مع كلامك كنت فاكره انك مش هتسبني في يوم ليه خلفت بوعدك

كنت حاسه انك هتسبني  ... انا بقنعهم اني كويسه بس انا كل ليله ببقا مشتاقه لحضنك و لكلامك و هدوئك و تشجعيك اشتقت لكل حاجه منك ... اشتقت ليك اوووي   لما جتلي في الحلم كنت  مبسوطه  اووي بس انت جيت علشان تطلب  مني احفظهم الفاتحه تعبت  اووي لغايت ما حفظوها و حبيت انها تكون هديه عيد ميلادك سليم و يوسف  كبروا بقا عندهم خمس سنين و شويه سميته سليم لان فاطمه متقدرش تعيش من غير سليم  ما  يكون في حياتها .. بس يارب يكون  زيك


لاني مش هشوف حد زيك حتي لو ايه اللي حصل انا بحمد ربنا  كل يوم  اني في يوم كنت مراتك بس سبتني بدري اووي يا سليم كنت لما بتعب و انا حامل فيهم كان نفسي  تكون  معايا  و تاخدني في حضنك  و تهون عليا و تقولي ان  شاء الله  خير  عرفت ان كلمتك تساوي كتير  اووي .... دلوقتي كبرت يا سليم و اشتغلت و بقيت ام  كمان ... و الكل حواليا بس في حاجه نااقصه انت ناقصني  ....  انا من  غيرك و لا حاجه


انا بندم علي كل لحظه ضيعتها في اوهام و كل لحظه كنت بعيده عنك فيهاا

"" ثم سكتت قليلا لتمسح دموعها ""

فاطمه  : كنت هزعل منك اكتر من زعلي علي فراقك لو كنت مشيت من غير ما تسبلي حاجه منك انت  سبتلي بصمتين انا عايشه علشانهم معلش يا حبيبي


انا حتي في التراب مش رحماك برضو بشتكيلك انت بتسمعني صح !؟؟ انا مش بنساك في كل صلاه بدعيلك بغفران ذنوبك و بدعي ربنا يجمعني بيك في الجنه مفيش  مره صليت في الست سنين دول الا و كنت في صلاتي زي ما وصتني متقلقش يا حبيبي مبقتش باخر صلاه .... متقلقش بسيب اي حاجه في ايدي  زي ما علمتني و بقوم ... بقيت بلبس طرحه اطول و مبقتش البس بناطيل لو كنت شايفني و واخد بالك


عارف انا كنت بسمع كتير ان الحي ابقي من الميت بس انته اغلي من الف حي

ب

س  بصراحه انا شايفه ان التراب انتصر عليا اخدك انت كل ما ليا مش هقول حاجه غير الحمدلله  أنك  علمتني  معترضتش علي قضاؤه انت غريب صح    !؟؟


ازاي و انت مش بتتكلم معايا و تحت التراب و انا حاسه براحه كدا و انا بكلمك  هتفضل تدهشني لغايت امته  ؟؟! و طبعا عيد ميلاد سعيد يا احلي و اجدع و احن راجل شفته في حياتي بسيبك و بمشي بس قلبي معاك  عمري ما هنسي سليم و مهما اقنعوني مينفعش  يكون في راجل بعد سليم في حياتي انت و بس و لا قبلك و لا بعدك حد مع السلامه يا اغلي ما ليا تاكد اني بحبك و هفضل احبك لغايت  ما ادفن جنبك مع السلامه


مسحت دموعهاا و ذهبت لسياره والدها و انطلق بهم ابراهيم و ذهبت فاطمه  لبيتها و قطعه من قلبها تحت التراب و لكن لا تستطيع ان تفعل شي انه قضاء الله


فلااااش باااك

كانت فاطمه قلقه جدا من تأخر سليم حتي الان و بالاخص هاتفه مغلق و  سياره والدها ليست بالأسفل  فنزلت الي شقه سمر وجدت سمر  هادئه تقرا في المصحف و تمنع الدموع تنزل منها


فاطمه بتوتر  : مالك يا ماما  في حاجه هو بابا مجاش لغايت دلوقتي ليه


سمر بدموع : فاطمه

فاطمه بقلق : قوليلي في ايه يا ماما متتعبيش اعصابي

سمر  بتردد : سليم

فاطمه و القلق يحتل قلبها :  ماله سليم

سمر : سليم عمل حادثه في المستشفي

فاطمه   بوجع قلب و تتكلم بحروف منقطعه : تعبان ازاي ماله و ازاي و انا معرفش انا مستشفى ايه
م

تتعبيش اعصابي اكتر من كده


و جاء اخيها عمرو و اخذها بالسياره الي المستشفي
كان سليم  فقد وعيه منذ الصباح و لم يريدوا إخبارها الا عندما قال لهم سليم انه يريد  ان يراها

و عندما ذهبت فاطمه و دخلت للغرفه التي يوجد بها سليم و كان جسمه متصل بالكثير من الاجهزه فلقد وجع قلبها رؤيته بهذا الشكل في دقيقه اصبح بين الاجهزه بسبب تلك الحادثة التي حدثت له أثناء قيادته


سليم  حاول ان يبتسم رغم الالم الذي يشعر به : فاطمه

فاطمه بدموع : نور عيوني

سليم : كنت خايف اموت من غير ما اشوفك
و

اضح ان روحي مكنتش ناويه تطلع غير لما اشوفك
واضح ان روحي متعلقه بيكي


فاطمه و قد ازدادت دموعها : متقولش كدا انت هتكون  كويس و هنرجع بيتنا لسه في احلام كتيره  محتاجين نحققهاا فهمني ايه بس اللي حصلك يا نور عيني


سليم  : قلبك قوي

فاطمه بحزن : انا بستقوي بيك انت مصدر قوتي و مصدر كل حاجه حلوه في حياتي

سليم : هتكملي من غيري و هتبقي احسن مهندسه و هتنجحي و مش هتكوني ضعيفه  عايز لما اموت اكون سايب ورايا ضهر اوعي تنسيني في دعاكي ...


فاطمه  : سليم ارجوك متقولش كدا انت مش هيجرالك حاجه  و هتكون كويس مش هسيبك تضيع مني ارجوك


سليم بحب  : قربي

اقتربت منه فاطمه

و هو رفع يده بتعب و يمررها علي ملامحها ليحفظها لاخر مره و كان يلامس دموعهاا


سليم  بتعب و حب : انتي عارفه انك اجمل بنت  شوفتها في حياتي و اكتر بنت بريئه و نقيه انا شوفتهااا


فاطمه ببكاء  : إنته عارف انك احسن حاجه في حياتي

سليم : اوعي في يوم تنسيني علشان احس اني مضيعتش وقت  معاكي

سكت بعد هذه الكلمه وجدته يردد الشهاده و بعض الأدعية و الكلمات التي يمكنه ان يجعلها تقوي و كانه مبرمج علي ذالك و كانت دموعهاا تنزل  و هي  تشعر ان روحها  تنسحب منها و قد ذهبت الروح الي خالقها


و هنا صرخت صرخات متتاليه و هي تحضنه لا تصدق  ان الفراق مؤلم كيف لا تصرخ و تبكي و قد ذهب حبيبها و كل شي في حياتها هو من  زين حياتها هو كل شي  .... دخل الطبيب و قال انه بالفعل توفي حاول ان يبعدها ابراهيم عن سليم و يحاول ان يهدئها و لكن نار بداخلها لا تشعر ان هذا الالم له نهايه تشعر انها  تموت


من يصدق  ان هذا كله بسبب هبوط الدوره الدمويه و انخفاض نسب كثيره في دمه و بعض الكدمات اثر تلك الحادثة...  فلقد توفي علي غفله و هو شاب عمره يقترب  ثلاثون عاما فقط و كل فتاه و شاب يعيشون و كان الموت بعيد ... و ان الموت لا نعلمه و لا نعلم القدر  ماذا يخبي لنا احسنوا حياتكم وقفوا عن ذنوبكم لعله قريب مناا فانه لا يفرق بين صغير و كبير


باااااااك

رجعت فاطمه لبيتها تكمل يومها الطبيعي مع اولادها و عائلتها

_________________________________________

في احد الكافيهات كان يجلس سلامه مع عمرو

سلامه بياس : يعني مفيش امل خالص  ان هي توافق

عمرو باسف : بصراحه لا ... متزعلش يا سلامه ..  المشكله مش فيك المشكله في فاطمه مش هتقبل اي راجل في حياتها بعد  سليم مش رفض شخصي  علشانك  ... هي اصلا متعرفكش شخصيا بس هي مجرد موضوع  الجواز من اي شخص مبتكملش الكلام فيه ... انا مش هقدر اكلمها تاني المره اللي فاتت اتخانقنا انا و هي و الموضوع حساس جدا ان سلمي كانت موجوده معانا

سلامه  بضيق : طيب انا بقي همشي علشان ورايا مشوار تمام انت عايز حاجه

عمرو  بحزن :  لا مش عايز حاجه مع السلامه  بس 
متزعلش الموضوع في الاول و الاخر نصيب 

سلامه  بانزعاج حاول اخفاءه : هو فعلا نصيب ياله مع السلامه

مشي سلامه  و هو حزين جدا لم و لن ينسي منذ ست سنوات حينما جاء ليعزي عمرو راها رغم  الحزن و كل شي كانت هي بها لا ينكر انها دخلت عقله من وقتها يفكر بها كثيرا  ... انتظر ست سنوات علي امل انها من المممكن ان تكون له  و لكن علي الاغلب  فاطمه لسليم فقط فلن يكون هناك احد بعده مهما فعلوا و مهما حدث لن يحتل قلبها و لن يتفهما و لن تجعل احد يلمسها فهي تُحرم اي شخص من لمسها او حبها الذي مُنع عن سليم لسنه كامله فهي تري ان تحرم عليها حياتها اذا حاولت ان تجعل احد مكانه ...
________________________________________
في شقه محمد و موده

موده بصراااخ : محمددددددددددد

محمد بفزعه : في ايه استهدي بالله

موده بانزعاج : قولتلك متجبش الزفت  التاب  ده  لمؤيد  ... الولد طول النهار حاطه في وشه و مش بيسيبه نظره هيضعف

محمد : طيب اسف انتي عارفه ابنك  هو اللي بيفضل
يلعب انا جبته بس و بعدين انا مش عارف احكم عليه

موده : طيب طيب يا محمد مش مكسوف من نفسك و انته بتقول مش عارف احكم عليه

محمد  بمكر : و انتي مش مكسوفه من نفسك و انتي بطنك قد البطيخه و مش قادره  تاخدي نفسك و بتزعقي انتي هبله يا ماما اهدي كده

جاء مؤيد و هو يمسك التاب  و هو عباره عن نسخه مصغره  من محمد في الشبه  و الطبع ايضا

مؤيد : بابا ممكن تجبلي الكرتون تاني علشان كرتون طرزان خلص

محمد بحرج من نظرات موده  :  يخربيتك فضحي
ممكن تسكت يا حبيبي علشان ماما شكلها  مجنونه دلوقتي طرزان ايه هو انا اعرفك يا ابني

مؤيد بخبث طفولي : خلاص يا ماما متزعليش بابا مش بيجبلي حاجه

موده : انا هنتحر منك انت و ابنك 

جلست موده  من تعبها و وضعت يديها  علي  بطنها فقد تعبت حينما صرخت فهي تنتظر مولودها الثاني و هي فتاه مثلما قال الطبيب

جلس بجانبها محمد  و جلس بالجانب الاخر مؤيد

محمد بقلق : انتي كويسه يا بنتي لازم تفضلي تزعقي و خلاص و بيجي علي نفسك

مؤيد بهدوء  : خلاص مش هلعب عليه الا قليل و هتفرج علي T.V

محمد بمكر  : ربنا يحفظك علي طيبتك يا ابني  طالع لابوك

مؤيد  : طيب انا نازل عند جدو معتز و خالتو نوران علشان انكل مصطفي جاي النهارده  هو و ابنه

تمت خطبه نوران  منذ ثلاث اشهر لمحامي محترم  و ذو سمعه حسنه ... يدعي مصطفي و هو في مثل عمرها و لكنه كان متزوج و منفصل و لديه ابن في الخامسه من عمره

موده : ماشي يا حبيبي 

و بالفعل نزل مؤيد فحضنهاا محمد

محمد  بتساؤل : هتولدي وله ايه احنا لسه في الثامن

موده :  لا مفيش عادي  تعبانه التعب الطبيعي

محمد : هتجيبي بنت حلوه المره ديه خليها تيجي  شبهك  علشان متعنس جنبنا لو شبهي

موده بمكر  :  المهم تاخذ طبعي

محمد :  اه انتي بتلمحي يعني ان مؤيد واخذ طبعي بقيتي بتحرجي جامد اووي و كبرتي و احلويتي خلاص

موده : انت منزلتش ليه مع مؤيد

محمد  بمكر : يعني مؤيد نزل و ديه معجزه و انا و انتي لوحدنا و الشيطان تالتنا انزل ازاي ببطنك دي

موده : اتكلم جد مره واحده في حياتك

محمد بضحكه :  ابدا يا ستي اصل هو جاي يقعد مع خطيبته العيله كلها مش هتكون تحت و بعدين هو عارف حسب فهمه اننا كاتبين كتابنا قبل كده
فمينفعش انزله كل مره يعني هتبقي بايخه

موده   بضيق : اه بتفكرتي ليه انا لما بصدق انسي

محمد : لازم تفتكري حاجه واحده بس اني مش هحب غيرك مهما حصل و مهما اختلفناا احنا ده نصيبنا مع بعض  ... انا كنت اسمع ناس بتحب بعضها قبل ما تتجوز و يتخطبوا و بعدين يتجوزوا و هكذا اول مره اعرف  ان الحب اللي بيجي بعد الجواز احسن و اجمل 
عرفت ان قبل الجواز بس محتاجين القبول و بعد كده الحب بيجي

موده  : اه فعلا  كان نفسي اقولك حكمه بس اعمل ايه حضرتك ليك تجارب سابقه و شغال لكن انا كنت في بيت  بابا فاجاه لقيت نفسي هنا بس انا حبيتك اووي

محمد بحب  : مش اكتر مني ... انا بحبك اكتر

موده : انا لغايت دلوقتي  بحاول افتكر انا وافقت ازاي اننا نتجوز مش فاكره  ازاي المراهقه و التحدي و كل حاجه خلتني اوافق كنت متهوره باين اول يوم جوازنا لما بقيت معاك لوحدي حسيت بالخوف فعلا و حسيت اني اتسرعت في اني اوافق

محمد بخبث : انا مجتش جنبك ساعتهاا علشان نكون صارحين بس انا كنت غلبان

موده  : فعلا كنت غلبان  و انا حبيت  الغلبان ده
_________________________________________
في بيت عمرو و سلمي

انجبت سلمي  ابراهيم  عمره خمس سنوات و يوسف   ثلاث سنوات و نصف و لديها فتاه صغيره  عمرها  ٥ شهور تدعي لمياء  ... و ذالك بعد إصرار عمرو فهو لا يريد ان ينتظر عشره  سنوات اخري لينجبوا حتي انه رفض ان تستعمل اي مانع للحمل في اول فتره في زواجهم 

عمرو باحراج  : يا سلمي يا حبيبتي  انتي لسه مضايقه

سلمي بانزعاج شديد  : اتخانقت مع الراجل  يا عمرو هيعاكسني ازاي   بس فهمني ده انا ماشيه و ماسكه ولد في ايدي  و الولد التاني معاك و شايله  البنت علي ايدي

عمرو بغيظ  : خلاص يا ستي اسف بس هو يستاهل

سلمي بغضب : عمرو  احنا مش كل ما نمشي في مكان هتعمل مصيبه  انا بعد كده هحلف منزلش معاك
و مش هعرف انزل لوحدي بالتلاته اللي معايا دول مبسوط كده 

عمرو :  اه مبسوط لانهم  منك

سلمي بحب و هي تقترب منه و تضع وجهه بين يديها
= عمرو  يا حبيبي احنا كبرنا  يعني لازم نقلل من التهور ده شويه خصوصا احنا بقينا اب و ام لتلت عيال مينفعش انك مجرد ما حد يبصلي تتخانق معاه احنا مش بنتحكم في عيون الناس بس بنتحكم في عقلنا

عمرو  بهدوء و هو يحاوطهاا : طيب خلاص احناا  نتكلم في الموضوع  ده بعدين علشان انا لقيت موضوع تاني في غايه الاهميه  هما مش تحت عند خالتو سمر

سلمي باستغراب : اه تحت عندها 

عمرو :لا ده  كويس جدا جدا اصل ابويا خير الله اما يجعله خير نفسه في حفيد جديد

سلمي بغيظ  : عمرو لو جبت سيره عيال تاني انا هدخل فيك السجن ده البنت لسه خمس شهور

عمرو: عندك حق طب ياله ندردش في مواضيع تانيه بس اهم يعني بقالك كتير مش بتصوتي
_________________________________________
انجبت ياسمين طفل عمره اربع سنوات و أطلقوا  عليه اسم   علي م يكن في حياتهم شي جديد فقد انتقلوا لبيت جديد و رموا الماضي كلا منهمم حاول ان يتكيف مع الاخر و يتعلم من الماضي فكلا منهم غير تصرفاته مع الاخر  و عاشوا في سعاده  حينما  علم مازن اين تكمن  سعادته
_________________________________________

بالنسبه لايهاب و زينب 

تزوجوا منذ اربع سنوات حينما علم  ايها بانه لن يظلمها و اصبح يكن  لها المشاعر فايضا هو لم يكن مراهق و نعم لم يحبها الحب الكافي  قبل الزواج و لكنه احبها و احترمها كثيرا بعد الزواج و بالفعل علم انه كان سيخسر كثيراا اذا لم يتزوجهااا و انجبوا بنتين

احداهما  اطلقوا عليهااا اسم رشا في عمر الاربع سنوات  و الاخري مها في عمر السنتان

_________________________________________

احمد و هبه

طبعااا احمد كان موافقها  علي تعليمها بس لما فكرت هي مع نفسها لقت انها بتنساااق علي هدف هي مش عيزاه فلغت الفكره و حاولت تشغل نفسها بحاجات  تانيه  لان لازم الهدف يكون هدفك  انت علشان تقدر انك تبدع فيه
________________________________________

لا استطيع ان اوصف مدي حبي لهذه الروايه

فعلا مش هقدر اوصف حبي ليها و كان الابطال كانوا عايشين معايا  و كاني حسيت بمشاعر كل واحد و هو مكسور و هو تايهه و هو حاسس بالعجز

من اول لاخر الروايه و انا بشكر اي حد تابعني و اتمني انها تكون عجبتكم و حشتوا بابطالها و حسيتوااا بكل كلمه

هحاول اتكلم من ناحيه شعور كل واحد من أبطالنا

لاني هتهاجم بعد موت سليم 😂😂🤚🤚

______________________________________
طبعا نتكلم عن موده و محمد

مش هقول حبوا بعض لانهم فاقوا الكلام ده 

و ان الحب اللي بيجي بعد الجواز بالموده و الرحمه احسن بكتير من الحب اللي فيه ارتكاب ذنوب

موده  اكثر من اني اقول عليها ست عاقله اي واحده في مكانهاا مكنتش اصلا رجعت مع محمد البيت  و كانت طليت الطلاق و ياريت يا جماعه تسمعوا الطرف التاني بلاش تهور يكلفنا ندم في حياتنا كلها مش هيجري حاجه لو فكرتم  كذاا مره قبل ما تاخدوا قرار يقضي علي حياتكم التسرع بيضيعناا و بيضيع منا حاجات كتير
_________________________________________

بالنسبه لسليم و فاطمه

مش عارفه انا الكاتبه  شخصيا
و مش لاقيه وصف لسليم 😂😂😂😂🤚🤚

اولا كلكم اكيد هتشتموني لانه مات

هو طبعا اي حد معرض للموت الفاجاه

و كمان  فاطمه كانت لازم تعيش و تعرف ان حياتها و هي قويت  بفضل سليم  بس مش هو اللي مخليها قويه لازم كانت  تواجهه الحياه لوحدها اكتر هي في كل كلامها معاه انهاا مش هتقدر تعيش من غيره

سليم اكيد جوازه من فاطمه فادها و فاده و يمكن نصيبهم انهم يتجوزوا قبل ما تخلص جامعه  علشان يعدوا كل حاجه مع بعض كان نصيبها ان سليم يشكل فتره في حياتهااا  كان نصيب سليم ان يكون ليه اطفال لانهم لو مكنوش اتجوزوا و سليم مات و طبعا مكنش هيبقي في اطفال لسليم

يا جماعه  محدش يزعل لموت سليم

و فكروا كتيرر  قبل ما تشتموني😂😂🤚
الجواز  لو الزوج  متقبلش ظروفك النفسيه و كل حاجه يبقي ملوش لازمه من الاساس
________________________________________

مازن   و  ياسمين

ياسمين اتجوزت مازن و هي عارفه انه بيدور علي الاستقرار  معاها و ابتدت تكون متصالحه مع نفسهاا في الفكره ديه

مازن السكينه فضلت سرقاه بعد الجواز  بس ياسمين  كانت بتتمسك بيه و ابتدت انها تصارحه بكل  حاجه 

يمكن لو ياسمين فضلت شايله في قلبها كل الكلام اللي كانت بتقوله ليه كان هو متغيرش و محسش انه بيضيع نفسه  بمكن لو كان كبريائها منعها من الكلام

كان اكيد مصيرهم الانفصال

________________________________________

عمرو و سلمي

سلمي كانت متردده فانها توافق علي الجواز

من ساعه ما باباهاا مات  ده حال بنات كتيره جداا

و انا اهرف ناس شخصيا  بتخاف من فكره المسؤوليه من كتر ما هي شايفه  النماذج اللي قدامهااا لان الناس مبتقولش و لا بتحكي الحلو بس بتحكي و بتشكتي من الوحش

عمرو حبهاا و برضو مستسلمش كان عنده امل ان حب عمره هيفضل معااه و انه هيجتمع بيهااا مهما حصل كان عنده ايمان انها هتكون ليه مهما عاندت و مهما القدر  فرقهم

الحب الصادق و الطاهر عمره ما بيموت
_________________________________________

معتز مغلطش في تصرفه يمكن لانه مصارحش ابنه كان غلط

بس هو حب يحمي بنت اخوه و وصيه اخوه مهما حصل و لما لقي انه بيخرب بيت ابنه اتصرف بس برضو متخلاش عن نوران برغم كل حاجه عرفهاا عنهاا ووقف جنبها للاخر

_________________________________________
نوران شخصيه عجيبه يمكن مركزتوش مع انفعالتهاا

لانهاا شخصيه معقده  و كانت عايزه حد يركز معاها اكتر من كده و تركزوا مع انفعالتهاا

ساعات الواحد رغم انه عنده مميزات كتيره

مبيركزش غير في السلبيات 😭
المهم انها فاقت في الاخر

_________________________________________
يارب تكون عجبتكم الروايه عايزه كومنتات حلوه مش مجامله بس الحقيقه اللي حسيتوا بيهاا

بحبكم

Continue Reading

You'll Also Like

2.7K 123 6
رواية حب مثلية باللغة العربية الفصحى
2.6M 56.6K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
753K 24.5K 94
إنها نصائح لكل قارئ وقارئة أكثر من كونها رواية متداوله ..
4.5K 241 16
اغلب الرجال يعتقدون أن المرأة تحب الغنى، وتعجب بالوسيم والجميل، بينما المرأة تحب من يكون لها أبا، وأخا، وحبيبا، وسندا ويحترم عقلها وكيانها..! يقول ن...