اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل 25

15.7K 575 59
By FatmaSultan947

الفصل الخامس و العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني

_________________________________________

اذكروا الله

_________________________________________

احيانا تكون نهايه الطريقه نهايه مظلمه

و احيانا تكون النهايه بدايه حياه جديده

________________________________________
في بيت ايهاب ...

والدته بتوتر و قلق شديد : يا ابني ما ترن عليها شوفها فين ديه اتاخرت جدااا الساعه داخله علي ١٢ انا قلبي واكلني عليها اوووي

ايهاب بقلق : يا ماما رنيت كتير تليفونها مقفول انا مش عارفه بنك ايه اللي هي فيه لغايت دلوقتي يعني

والدته بتوتر : لو انت عارف البنك اللي بتشتغل فيه روحلها يا ابني انا كدا قلقلت جدا انها كمان تلفونها مقفول

ريح قلبي يا ابني ديه خلاص مبقاش ليها حد
غيرناا وله هي علشان وحدانيه محدش يعرف هي فين

ايهاب متذكراا : اه عارف البنك

والدته : الحمدلله يا ابني طب ياله روح شوفها فين

ايهاب : خلاص هغير هدومي و اروحلها

والدته : ربنا يخليك يا ابني زي ما انت مريح قلبي

جنه كانت جالسه و سعيده انها حتي الان موجوده هنا برغم القلق الذي يتنابها لكن هي فرحه لن تنكر ذالك و بالاخص ما يجعلها سعيده عدم مجي ابن خالها حتي الان و بالفعل غير ايهاب ملابسه و نزل و ذهب لياتي بسيارته و وجدها تنزل من التاكسي من اول الشارع
ايهاب حمد ربه انها سليمه فامه منذ زمن و هي تتذكر ابشع الحوادت التي من الممكن ان تحدث لهاا مما جعلته يقلق لدرجه غير طبيعيه عليهاا

وجد وجهها محمر و عيونها متورمه

ايهاب بقلق : الحمدلله انك كويسه انتي فين كل ده يا زينب و تليفونك مقفول ليه ؟!! و ازاي ترجعي في تاكسي في الوقت ده

زينب بتوضيح : معلش التليفون فصل شحن و
كنت في دوامه و محستش بيه خالص

ايهاب : انتي كنتي معيطه وله ايه .. ايه اللي حصل

زينب بخجل : لا ابدا مبعيطش

ايهاب بضيق : قولي الحقيقه طول عمرك زيها بالظبط بتعيطي و مش بترضي تقولي

** يقصد اخته المتوفيه ***

زينب بدموع : هتحول للتحقيق تقريبا الميزانيه فيها غلطات كتيره متظبطتش ... انا مش عارفه ايه اللي بيحصل كل حاجه كانت مظبوطه و المحاسب اللي كان معاياا مسافر دلوقتي و المدير فضل يزعق معاياا

و بيتصلوا بيه مش عارفين يوصلوله الدنيا معكوكه خالص لقينا الشيكات بس انا ممكن اتحول للتحقيق ده لو متحبستش فيها

ايهاب بتساؤل : يعني انتي مش راجعه الاسكندريه

زينب باستغراب مما يسال عنه فماذا يقول و عن ماذا بسال فهي في مصيبه و هو يتحدث في هراء علي الاغلب

زينب باستغراب شديد : مش عارفه لما علي الاقل اللي انا في ده يخلص و يلاقوا الاوراق اللي ناقصه
علشان اقدر اسافر

ايهاب براحه عجيبه حتي هو لم يفسرهاا علي الاغلب الانسان لا يشعر بقيمه الاشياء الا عندما يشعر بفقدانهاا

ايهاب : طيب الحمدلله

زينب بضيق : الحمدلله ايه يا ايهاب بقولك هتسجن

ايهاب : لا قصدي ان شاء الله خير و الحمدلله علي كل شي ياله نطلع علشان امي بقالها اربع ساعات بتفكر في كل حاجه وحشه ممكن تحصل لبنت في الشارع لحد دلوقتي و بتفكر في اللي يحصل لاي حد و اطفال الشوارع والله مسبتش اي حاجه الا و اتكلمت عنها من اللي بيحصل

لدرجه انا كنت هجيلك البنك معني متاكد انه المفروض يكون قافل اصلا بس اعمل هي فضلت تقلقني

زينب : البنك كان فاتح استثناء النهارده لان المدير و اغلب الموظفين كانوا جوا

ثم اكملت متساله : هو ابن خالو جه

ايهاب بضيق : لا محدش جه خالص

زينب : يادي النيله احسن يكون حاصله حاجه فعلا

ايهاب : هو انتم ليه الستات و البنات دايما بتفكروا في الاحتمالات الوحشه الاول يعني بتفكروا في الحوداث علي طول شي غريب فعلا

زينب : طبيعه بشريه بقا تعمل ايه
.....

و ذهبت من امامه و هو ذهب يرجع عربيته الي الجراش و هي طلعت علي السلم و بالفعل سلمت علي والدته و طمآنتها انها بخير و اخذت المفتاح و دخلت شقتها و هي تفكر ما سر كل هذه المشاكل التي حدثت مره واحده

فهي تعمل منذ تخرجها و اول مره يحدث شي هكذا معهاا اما عن حاله هو اصبح لا يفهم نفسه فحقا يشعر انها فعلا تحتاج احد معه و ان يوقف معهاا و ان يكون عونها و هو ايضا يحتاج الي الزواج فلقد كبر و اصبح يري انه يحتاج الي تكوين اسره و بنفس الوقت لا يتخلي عن امه و اولاد اخته و لكنه لن يفاتحها في شي الا ان يتاكد من مشاعره و من ارادته فهو لن يظلمها او يظلم نفسه ..
________________________________________

في شقه موده و محمد تفاجي محمد حينما فاق من النوم وجدهاا تحضر الفطار شي مفتقده منذ اسابيع تقريباا .... محمد كان يعلم ان والده تحدث معها و لكنه لم يكن يعلم ان مفعول حديث والده معها قوي جدا لهذه الدرجه هل هي لم تصدقه الا بكلام والده اصبح لا يفهم لها فهم واضح

محمد باستغراب : صباح الخير

موده بوجه لا يفهم خالي من التعبير : صباح النور

محمد : هو في ايه علي الصبح ياتري ايه سر التغير ده

موده ببرود و هدوء : عادي بعمل فطار ايه الغريب في كده

محمد و هو يرفع احد حاجبيه : هو انتي شايفه انه شي مش غريب بعد التطورات اللي حصلت في الفتره الاخيره ؟!!

موده : ياتري عمو معتز قالك انه طلع و له مقالش ليك

محمد : اكيد عارف ان بابا طلع بس معرفش ان
المفعول قوي كده و ان الكلام اللي قاله اابويا اتصدق اكتر مني شي غريب فعلا

موده : انته متاكد ان مسؤول عن اداره شركات و فندق مظنش ان بالعقل ده بتنجح في حاجه

محمد باستغراب : بتقولي ايه قصدك ايه يعني

موده بتساؤل :احنا بقالنا قد ايه متجوزين

محمد بعدم استيعاب ولكنه اجاب : تلت سنين و شويه ليه يعني بتسالي

موده بضيق : لان انت لسه مفهمتنيش تفتكر لو عندي واحد في الميه اني شاكه فيك كنت هفضل لغايت دلوقتي قاعده في بيتك .. انا لو شاكه فيك انا مكنتش استنيت حتي عمو معتز يشرحلي لاني ببساطه انا متجوزاك انت مش عمو معتز اللي متجوزاه و عرفاك انت

انا لو مكنتش عايزاك او عايزه اعمل مشكله كان زماني نايمه في بيت بابا النهارده و مكنتش هكون في بيتك

و اخذت بعض الاطباق و ذهبت للسفره و أبتدت تاكل

اما هو يجلس مصدوم منهاا اهي صالحته ؟!!!

هل المشكله ؟!!!! انتهت فاصبح لا يعلم هل ما سمعه صحيح

محمد نظرر لها باستغراب

محمد بعدم استيعاب : انا مبقتش فاهم ليكي اي حاجه

يعني كل ده علشان بابا اتكلم معاكي و كمان دلوقتي بتقولي انك مصدقاني و انك متجوزاني انا مش هو
انا مبقتش فاهم ليكي حاجه بجد

موده بهدوء : انت عايز تفهم ايه وانا افهمهولك

محمد : احنا حاليا متصالحين وله متخانقين ده اول حاجه

موده بخبث : في المنتصف

محمد : اه شليني تمام حاليا يعني ابويا قالك ايه بالظبط

موده بلا مبالاه : عادي قال نفس اللي انت قولته مقالش حاجه جديده

محمد باستغراب : مدام قال نفس اللي انا قولته حضرتك ساعتها ادتيني الوش الخشب و دلوقتي ......

قاطعته موده : علي فكره انا معملتش اي حاجه دلوقتي تدل اني صالحتك انا قمت و بحضر فطار لنفسي فين المصالحه في كده انته اللي فهمت غلط يمكن

محمد : اخلصي علشان الشغل ده مش علياا انتي لسه زعلانه ؟!

موده بتاكيد : اكيد لسه زعلانه طبعا طبعاا في فرق بين الزعل و في فرق بين اني اسامحك زعلانه اكيد علشان خبيت علياا انما اني مش مسمحاك ديه صعبه
شويه

"" قامت وقفت و حاوطت رقبته فلقد اشتاق لقربها منه ""

موده : فيه مسلمات و حاجات مش هسامحك عليها مهما العمر عدي مثلا واحده قربت منك زيي دلوقتي

** ثم وضعت يديها علي موضع قلبه **

هنا اتحرك علشان واحده تانيه مش هسامح لو السماء انطبقت علي الارض و مثلا دماغك فكرت في حد غيري
مثلا لمست واحده غيري .. مثلا لو فكرت تمد ايدك علياا فكرت تهيني او تهين حد من اهلي فكرت انك تتجوز علياا انا فكرت كتير اوووي اوووي و كنت بشوف ايه الحاجات اللي ممكن مسامحكش عليهااا

فلقيت انك معملتش حاجه منهم

لغايت دلوقتي فانا مسمحاك بس زعلانه
لانك كنت مخبي عليا انا بحبك يا محمد و مش هتخلي عنك غير لما انت تعمل تصرف يثبت انك مش عايزني او تعمل حاجه تضايقني انا اتعهدت اني هكون معك للاخر انا بحبك و محبتش حد قدك و لا هحب حد قدك

كانت ستبعد عنه و لكنها اوقعت نفسها في حظر احضانه فان الشوق سيقتله و يدمره احتضنها محمد بقوه

موده حاولت ان تذكره : بلاش والنبي القوه بتاعتك
دي انا الجرح لسه تاعبني

و كانها ذكرته فابتعد عنها قليلا و نظر في عيونها و كانها رجعت لتلك اللمعه التي كان يجب ان يراها فيها

موده بابتسامه مشرقه : ورايا ميعاد عند الدكتور
ياله هتوديني وله هتبعني ؟!!!

محمد بحب و اشتياق : هوديكي طبعا و هنتغدي براا

موده و هي تغمز له : انتي بترشيني يعني الرشوه حرام

محمد : بس ممكن تكون في الوضع ده حلال مش كده ؟!!!
.....
_________________________________________

جاء الليل في شقه احمد و هبه

هبه كانت متردده فان تتحدث معه بهذا الموضوع و لكن الجميع شجعها بان تثبت نفسها مره اخري و ان الوقت هبه كانت تراه يجلس و يشاهد التلفاز و يحمل ابنتهم الصغري

هبه بتردد شديد : احمد ممكن اتكلم معاك في موضوع

احمد بمرح : استر يارب خير

هبه بتوضيح : احمد انته عارف اني بزهق من طول النهار بكون بعمل نفس الحاجات و مفيش تغير و ببقي مخنوقه جداا لاني مش بعمل حاجه مفيده

احمد : اظن تربيه بناتك مفيش هدف احسن منها وله ايه

هبه بتوتر : اكيد مش قصدي قصدي ان كل يوم نفس الروتين و انا بزهق بجد

احمد بصدق : والله يا هبه انا حاسس بيكي و بحاول لما ارجع لو خرجنا شويه اني اخليكي ... تغيري مودك و كده انا مش عارف اعمل حاجه اكتر من كده

هبه : انا مش عارفه بس الفكره ديه قالتها موده قدامي يعني ان فيه واحده صاحبتها .. قدمت تعليم مفتوح بعد الدبلوم و انا بفكر في الموضوع ده انته ايه رايك

استغرب احمد قليلا و لكنه اراد ان يجعلها تستريح

احمد : بصي يا حبيبتي انتي لو شايفه ان ده هدفك انتي و انتي عيزاه انا معنديش مشكله خالص لو الموضوع ده هيريحك لكن انتي لو مش متقبله و بتحاولي تقنعي نفسك فده شي غلط .. يعني انا موافق جداا لو انتي نفسك في ده انا معنديش اي مشكله

هبه : يعني انته موافقه

احمد بابتسامه : اكيد هوافق لو حاجه انتي حباها و نفسك فيها

هبه : انا برضو لسه بشاركك في الفكره انا لسه مش عارفه بس حبيت يعني اني اخد رايك في الموضوع برضو

احمد : انا عموما معنديش مشكله زي ما قولت
في الاول و في الاخر ديه حاجه ترجعلك انتي مدام حاجه مش هتاثر عليا انا او تاثر علي حاجه بينا او علي بناتنا فليه لا المهم انتي تفكري كويس قبل ما تاخذي الخطوه ديه ......

________________________________________

بعد مرور 15 يوم عند ايهاب و زينب

قد علمت زينب ان ابن خالها تعرض لحادث اثناء مجيئه الي القاهره و هي لم تستطع ان تذهب بسبب المشاكل التي لديها في البنك و كانت نازله في الصباح الباكر من اجل الذهاب الي البنك و كان ايهاب في نفس الوقت ذاهب الي عمله

ايهاب بابتسامه : صباح الخير

زينب : صباح النور

ايهاب بتساؤل : رايحه علي فين

علي الصبح كده

زينب بتوضيح : رايحه البنك النهارده الشخص اللي كان معايا في الميزانية راجع من السفر الحمدلله و بيقولوا انه كان معاه الحاجات اللي كانت ناقصه و ان شاء الله خير

ايهاب : ان شاء الله

زينب : ياارب

و نزل و هو نزل ايضا

ايهاب : اوصلك ؟!

زينب : لا هاخد تاكسي شكرا

ايهاب : بتشكريني علي ايه هو انا غريب عنك ؟ و ايه اللي يخليكي تركبي تاكسي و انا موجود يعني

زينب باحراج : لا انا هكون مرتاحه كده .. علشان ماخركش علي شغلك

ايهاب : و لا عطله و لا حاجه هو انتي هتسافري بعد ما
الموضوع يخلص ؟!

زينب باستغراب من سؤاله الدائم عن ذالك الموضوع : معرفش اساسا واضح اني وشي فقر عليهم عمل حادثه و الدنيا جميله

ايهاب بضيق : متقوليش كده يمكن يكون احسن ليكي انك تفضلي هنا

زينب بعدم اقتناع : يمكن
ايهاب : ياله علشان اوصلك

زينب : لا شكراا انا هكون مرتاحه كده

ايهاب بابتسامه : خلاص بقا احنا لسه علي الصبح انا مبحبش التاكسي بقا و خلاص هوصلك انا كده كده نازل و ابقي اركبي التاكسي و انتي راجعه يا ستي ...

_______________________________________

كان مازن و ياسمين راكبين الأسانسير ليطلعوا لشقتهم
فكانوا يروا احد الشقق الذي اختاروهاا من احد المواقع
و دخلوا الي شقتهم

مازن بانفعال : انا عايز افهم الشقه ديه انتي كنتي مقتنعهاا بيها جدا علي النت .. و روحنا شفناها ايه مشكلتك رفضتي ليه في الاخر اننا نكتب العقد

ياسمين بغضب : الحيوانه صاحبت الشقه عماله تتكلم و تهزر معاك و لا كاني واقفه و فاكره نفسها دمها خفيف و عماله ترغي معاك تولع هي بالشقه بتاعتهااا

مازن : و انتي مالك بيها علي اساس انها هتعيش معانا احنا مجرد ما نمضي العقود مش هنشوفها تاني اصلا
و بعدين هي معملتش حاجه يعني أوفر

ياسمين بغضب :اه صح هو مين اللي هيتكلم مثلا غيرك ما انت اكيد عاجبك ان عينها مش متشاله من عليك و لا كان اباجوره واقفه جنبك صحيح مين يشهد للعروسه

مازن بهدوء : طيب اهدي خلاص شقه و راحت و نشوف غيرها مش مشكله المهمانك تهدي يعني

ياسمين : مش بتحمل اشوف واحده تفضل مبحلقه فيك كان نفسي اقعد عليها كدا ابطتطهاا اطلع شعرها بايدي كدا مهي اكيد بروكه مهواا كلها شد و نفخ يعني هي مش حلوه و لا حاجه

مازن بخبث : يعني متبالغيش هي مش وحشه اووي كده

ياسمين بغضب : انته عايز تشلني وله ايه يعني انت مركز ما شاء الله عليك اذا كانت حلوه وله وحشه ؟؟؟!

مازن : يا ستي بهزر معاكي و لا ركزت ولا نيله و بعدين محدش يكون معاه انتي و يبص برا

ياسمين ضحكت و لكن سرعان ما اتمالكت نفسهاا : و ابقي بص يا مازن علشان اقسم بالله اخزق عينك كداا و اخليك اعمي متشوفش حاجه في حياتك

خالص و متجربنيش لما بتجنن هكون صعبه عليك انت لغايت دلوقتي مشفتنيش في غضبي

مازن بمرح : كل ده و مشفتش اومال لو كنت شفت كنتي عملتي ايه فكي يا ستي في ايه ده حتي الشقه فاضيه و امي راضيه و واخده نرمين و ده شي جميل جدا جدا ... ياسمين انتي بقيتي معدومه الاحساس ليه يعني ده وقت تتخانقي معايااا فيه يا baby

ياسمين : baby ده من امته ان شاء الله

مازن : اصل انتي مش فاهمه

أقترب منها

مازن و هو يغمز لها : اصل احنا هنكبر المكان و هنروح لمكان اوسع فاحنا لازم بقاا نشوف مستقبلنا يعني انا نفسي نجيب ولد جدا .. فعلشان كدا الموضوع صعب و محتاج منك تركيز بس الاول نحاول نفك التكشيرة ديه الاول

ياسمين : انا مش بهزر و مش كل ما اتكلم في حاجه تتكلم انت في حاجه تانيه انا مبحبش كدا

مازن : بس انا بحب و بعدين اخرسي بقاا من النهارده مفيش حد هنا هيتكلم غيري انا الحكومه هنا اسكتي بقا علشان انتي لما بترغي كتير بنام منك و ده مش وقت نوم خالص

ياسمين بغضب : يعني انته عايز ايه

مازن : حاضر انا هفهمك انا عايز ايه ...

_________________________________________

مر ما يقارب من خمسه شهور و كان قد حل فصل الشتاء اصبحت علاقه محمد و موده اقوي من قبل و هما ينتظروا طفلهم بفارغ الصبر فيتبقي ثلاث شهور و يشرف طفلهم الاول و كانها زرعه تنبت حبهم اما موده اجلت السنه الرابعه بسبب صحتهاا فان العمليه التي فعلتها مع الحمل لم تكن تستطيع الدراسه و كانت تتعب كثيرا

اما فاطمه و سليم كان الوضع بينهم في تحسن ايضا و كانت فاطمه تتخلي عن كل ما ينقص سعادتها و عن كل الاوهام التي ليست لها صحه من الاساس فيجب ان تعيش اليوم بيومه و لا تفكر في الغد فانه بيد الله فقط

اما ايهاب و زينب كانت العلاقه بينهم تزداد تقاربا و لكن كانت زينب دائما تحاول ان تصده عنها فهي لن تعلق نفسها بشي يكفي الماضي و ما حدث به و لم تذهب لاهلها بعد

ان تم حل مشكلتها فهم لم يفكروا ان يسالوا عنها مره اخري فعلمت انهم تخلوا عنها فهل بقي لها احد فلم تلوم عليهم بل تلوم علي نفسها هي من اوقعت نفسها في هذه المشكله هي من تخلت عن تكوين اسره لنفسها من اجل اوهام و لكن ذالك الافضل لن تقبل ان تكون زوجه لشخص و تفكر بشخص اخر فهي لن تفعل ذالك ابدا و لن تتزوج الا حينما تستطيع ان تتخلص بكل شي في قلبهاا لانها سوف تحمل اسم رجل حاولت ان تتعايش مع وحدتها و حياتهاا بمفردها و لم تكن تذهب عند والده ايهاب بل هي من تاتي اليها فهي لن ترضي ان يتحدث احد عن اخلاقهاا و انهاا اخذت حريتها بعد موت والدتها ....

بالنسبه لعمرو و سلمي فهمي يعيشوا احسن ايام في حياتهم فتم كتب كتابهم بس يوم الفرح

و بالطبع لم ترتاح سلمي غير حينما ذرفت الدموع قبل ذهابها الي الزفاف و عندما رجعوا كانت تبكي ايضا خصوصا انها اول يوم هتنام في بيت تاني او بمعني اصح شقه تاني حتي و ان كانت في نفس العماره فهي طلع الجميع معهم الي شقه عمرو و سلمي و بعد شويه انسحب فاطمه و سليم مهما ان كان يريدوا ان ينسحب شخص ورا شخص ليتركوها مع زوجها
و تبقي هبه و احمد و ابراهيم و سمر و كان ابراهيم واخدها في حضنه و علي الجانب الاخر يجلس احمد و هي وسطهم

ابراهيم بمرح : خلاص يا سلمي يا بنتي كفايا عياط خلاص احنا ننزل و انا و انتي تباتي عندنا و نسيب عمرو هنا لغايت ما تهدي

فضحك الجميع

عمرو بغضب مكتوم : تاخذها فين ما تتكلمي يا خالتو

سمر بخبث : مهي انت مش شايفها منهاره ازاي يا ابني مدام هي تعبانه لغايت ما تهدي تكون وسطنا

و جائت هبه بكوب به عصير ليمون ليهدي اعصاب سلمي و اعطته اياها و ساعدها احمد لتشربه فقد خارت قواها

عمرو بغيظ : اعمليلي و النبي يا هبه علشان خلاص يا بنتي انا اللي محتاجه اعصابي تهدا

و بعد فتره انسحب هبه و احمد و تبقي سمر و ابراهيم

عمرو بغيظ : منور يا بابا

ابراهيم بمكر : بنورك يا حبيبي ايه رايك يا سمر نتعشي معاهم

عمرو بغيظ : جرا ايه يا بابا متبات معانا احسن في ايه البت بطلت عياط و بقت زي الفل اهو مش انتي كويسه يا بنتي

كانت بالفعل توقفت سلمي عن البكاء منذ دقائق و كان دموعها جفت و لكن القلب مفطور فتردد كلمات والدها
عن امنيته عن حضور حفل زفافهاا و تسليمها لزوجهاا كل ذالك اصبح ياتي امامهاا

سلمي بتوتر : انا كويسه يا جماعه متقلقوش

عمرو بغيظ : الحمدلله اطمنت عليها يا بابا وله لسه ده الساعه داخله علي تلاته ايه الدنيا معااك انت برضو مش كنت بتنام بدري وله ايه يا بابا ده الفجر هياذن خلاص ... يا خالتو سمر ما تاخدي بابا علشان بيتعب من النزول لوحده

ابراهيم بخبث : بتطردني يا ابن الكلب من اول يوم اكون فيه في بيتك

عمرو بمرح و هو ينخفض لمستوي ابيه : ابوس رجلك كفايا كدا و انزل و انا هستقبلك و تبات هنا لو حابب بس مش من النهارده يعني اموت نفسي علشان ترتاح

ابراهيم ابتسم بمكر : خلاص ياله يا سمر ننزل و هي بقت كويسه و نطلعلها الصبح ان شاء الله نطمن عليها و انها بقت كويسه

و نزلت سمر و ذهب ابراهيم و كان عمرو معه حتي يوصله للباب

عمرو بغيظ : سؤال بس بالنسبه لحضرتك انك طالع الصبح ديه ايه احنا الصبح اساسا متخليك من دلوقتي معانا و خلاص ده الساعه تلاته صبح ايه يا بابا هو انا مش ابنك وله صبح ايه ده يدوبك اقولها بطلي عياط

ابراهيم : اداني ماشي يا حيوان المهم اتعامل مع البت كويس متفتكرش اني هسكتلك لو ضايقتها و متبقاش غشيم يعني خليها تفرفش و تاكل كده مكلتش حاجه طول اليوم بلاش غبائك ده و لو في حاجه رن عليا

و بالفعل نزل ابراهيم بعد ان قال عمرو الشهاده فاخيرا قد انتهوا و ذهبوا جميعا فالجميع يعاندوا علي ان ينفرد بزوجته و دخل وجد سلمي اغلقت باب غرفه النوم .. و دخلت حاول ان يفتح الباب

عمرو : ايه يا حجه انتي قافله الباب ليه

سلمي بتوتر من الداخل : هغير هدومي و اصلي و افتح

عمرو بغيظ : هو انتي هتصلي لوحدك

سلمي : اه هصلي العشاء

عمرو : طب افتحي اخد هدومي و اخرج تاني

سلمي : استني يا عمرو مستعجل علي ايه

عمرو بصوت منخفض : هو انا لسه قولت حاجه علشان مستعجل

ثم رفع صوته : طيب مش تاخدي شاور وله حاجه هتصلي من غير ما توضي يا انسه الحمام اللي عندك مش شغال علي فكره مقدامكيش غير برا

فتحت سلمي الباب و هي تحاول ان تقف بجنبها و تحمل فوطه و بيجامه و معرفتش تفتح الفستان لدرجه انها دورت علي مقص و قصت ااشريط اللي كان رابطه من ورا

لقي عمرو فستانها مش مظبوط من عند الكتاف و كانه هيقع فوجدته سلمي ينظر علي رقبتها و الذي يظهر جزء من كتفها و هي غير منتبهه

سلمي : متبصش بتبص علي ايه اتفضل ادخل علشان امشي

عمرو بخبث : مبصش انتي متخيله اني مش هبص ده الليله كلها معموله علشاه ابص و ابوس و احضن

هو انتي لازقه ضهرك علي الباب كدا ليه

سلمي بخجل : عمرووو ملكش دعوه الزق ظهري وله الزق وشي اتفضل ادخل و خلاص

دخل عمرو بخبث او تصنع كدا و كانت سلمي بتجري قبل ما يشوف ظهرها اللي مكشوف

عمرو : قفشتك

بس دخلت سلمي الحمام بسرعه و قفلته و هو دخل الاوضه و غير هدومه و فضل قاعد مستنيها و هي اتاخرت اووي و فجاه سمع صوتها و هي بتصرخ باسمه

راح الحمام و فتح الباب لقاها متزحلقه علي الارض و دماغها اتخبطت في حرف البانيو

حملها و خرجها برا و حطها علي الكنبه و هي عماله تصوت و تصرخ و هو مش فاهم هي حاسه بايه

= يخربيتك بطلي صويييت وربنا هتفضحينا علي الفاضيي اهدييي يا ستي قوليلي حاسه بايه طيب

سلمي مازالت تصرخ : هاتلي تلج بسرعه

دخل عمرو جابلها التلج و حاطه علي دماغها و قعد جنبها و هي حطت راسها علي رجله و بتصوت و كان عمرو بيتاكد انها حركت رجلها و ماسك التلج و حاطه علي دماغها

عمرو : خلاص عرفنا انك وقعتي جسمك تاعبك من الواقعه بس ابوس ايدك يا شيخه بطلي صويت بقالك اكتر من عشر دقايق مفصلتيش هتلاقي امه لا اله الا الله هنا دلوقتي هيفتكروا اني بعذبك

كانت سلمي حاسه بالم في رجلها بس بتحركها كويس بس الكدمه كانت صعبه و لان رجلها خبطت في الباب و هي متنيه و دماغها في البانيو

كان تليفون عمرو عمال يرن مبيفصلش بس هو كان مطنشه افتكر حد من صحابه بيرذل عليه

عمرو : افصلي ده لو جاسمين وقعت العيله مش هتصوت كده ده انتي واقعه بابسك حتي مش عايزه تجامليني و تقعي قبل ما تلبسي

سلمي : انته في ايه وله في ايه امسك التلج كويس انا حااسه انه جالي برد هدومي كلها اتبلت و كده هتنشف عليا

عمرو : انتي صح استهدي بالله و قومي اقلعي و خافي علي صحتك

سلمي : عمروووو

اعتدلت سلمي و قامت بعد لما كانت فارده نفسها علي الكنبه و راسها علي رجله

و راح عمرو لقي كل المكالمات من ابوه فرد عليه

ابراهيم بغضب : انت يا ابن الكلب بتعمل ايه

عمرو بلا مبالاه و انزعاج : بعمل تلج

ابراهيم : عملت ايه في البت عماله تصوت يا غشيم و ايه الصويت ده كله كويس ان هبه و احمد و سليم و فاطمه راحوا يسهروا سوا ... عملت ايه يا ابن الكلب

عمرو بانزعاج و احراج و حتي سلمي شعرت بالاحراج : و رحمه امي ما عملت حاجه لسه
و ربنا .. تاخد تكلمها

ابراهيم باستغراب : اومال بتصوت ليه كل ده

عمرو : مفيش اتزحلقت في الحمام و اتحبطت في رجلها و دماغها فبتصوت

ابراهيم بسخريه : خلاص يا عمرو يا ابني متحاربش قدرك و ناموا الساعه اربعه والله اتخضيت و قولت انته اكيد عملت فيها حاجه ده صويت مش طبيعي

و اغلق ابراهيم الخط و نظر علي سلمي و هي تتحاشي النظر له

عمرو بانزعاج و مرح في نفس الوقت : عاجبك كده صوتك واصل لتحت واحده وقعت تصوتي ليه يا انسه عايز افهم بتصوتي ليه و تحطي سمعتي في الارض

سلمي بتوتر : معرفش انا مكنتش مركزه يعني انا دماغي اتخبطت و رجلي لقيت نفسي بصوت من الالم اعمل ايه يعني ... انا هدخل اغير علشان انا شكلي خت برد

عمرو : نامي يا سلمي نامي يا ماما الليله قفلت في وشي اصلا البرد بتاعك ده مش هيفرق كتير روحي يا شيخه ده انا قطعت الخلف من صويتك

سلمي دخلت غيرت هدومها و لبست بيجامه تانيه و اتوضت و اضايقت لانها حاسه ان عمرو اضايق بس هي مش قصدها عمرو دخل للسرير و حاول انه ينام معرفش فقام لقاها صاحيه لسه و لابسه الاسدال و بتقرا في المصحف قعد جنبها فقفلت اسراء المصحف و بصتله فهي استغربت انه لسه منامش لانه بقاله اكتر من ساعه علي السرير جوا و قافل النور

عمرو : ربنا يقوي ايمانك يا اخت سلمي

سلمي : يارب

عمرو : طب مش ناويه ربنا يفتحها علينا وله ايه في يومنا ده

سلمي بتوتر : مش انت قولت انك داخل تنام

عمرو بخبث : معرفتش انام فانا بقول نصلي وله ايه شايفك بقيتي احسن

صلوا الفجر و صلوا صلاتهم و دعوا الدعاء و كانوا جالسين علي الارض بعد انتهاء الصلاه و فكت سلمي طرحه الاسدال

وضع عمرو يده علي رجلها بعد ان دام الصمت لمده دقائق
عمرو بمرح : حرما يا اختاه

سلمي بتوتر : جمعا ان شاء الله

عمرو بخبث : ما تستهدي بالله و قومي اقلعي

سلمي بخجل : انته مش محترم اقسم بالله

عمرو قام و ماسكها من ايديها و حملها فجاه : صدقي فعلا انا مشكلتي معاكي اني محترم ده الصبح طلع يا عديمه الإحساس و احنا لسه اخوات بعد خطوبه اربع سنين و بحبك من اكتر من ٨ سنين وربنا انا هوريكي اني مش محترم فعلا

دخل الغرفه و اغلق الباب برجله

سلمي بخجل : نزلني يا عمرو.. انا بهزر معاك

رماها عمرو علي الفراش و اصبح فوقها : للاسف انا عجبني الهزار و انا اصلا متجوز و ابويا عارف اني هتجوز علشان مش محترم سكتلك كتير بس انا مش ناوي انام النهارده الا و هندمك علي اليوم اللي اخرتي فيه اللحظه دي من سنين

سلمي بخجل و توتر من قربه حينما بدا ان يربع اسدالها و يكبح محاولاتها للاعتراض : متخلنيش اخاف منك والله صوتي اصلا راح و مش هقدر اصوت و لا حد يلحقني الساعه سته الصبح

عمرو بخبث و حب : للاسف مفيش حد هينجدك من حبي و لا من تحت ايدي النهارده لو خايفه خافي من مشاعري اللي ممكن تغرقي فيها بين ايدي

ان يجعلها تبتسم و تهداا فلن يسمح بان تضيع اول ليله في زفافهم في بكاء و عويل علي الماضي الذي لا يمكن ان يرجع و حينما شعر انها بدأت تهدا في قربه و تتعود علي انفاسه و لمسته ... اتم زواجهم و انتهت معاناه عمرو و ظفر بحبيته التي اتعبته كثيرا ....
_______________________________________

في شقه معتز بعد سماعه صوت الجرس قام من النوم
و فتح الباب لمحمد

محمد بغضب شديد و انفعال : شوف بنت اخوك فين علشان مرتكبش جنايه فيها صاحبتها متصله و قالت انها سهرانه في مكان انا نفسي مبسهرشي فيه اتفضل تحب اقولك كمان بنت اخوك سكرت و صاحبتها اتصلت بيا و انا مش هروح بقاا روح شوفها انت

معتز باستغراب و قلق : براحه و فهمني ايه اللي حصل بالظبط انا مش فاهم منك حاجه يا ابني انا نمت و هي قالت انها هتيجي و معرفش انها لسه مجتش غير منك

محمد قص له ما حدث

فلاااش بااااااك

كان محمد نائم و بحضنه موده بعد ان تحسنت علاقتهم قليلا و فاق علي صوت هاتفه و فابتعدت عنه موده و فاقت هي ايضا وجد محمد ان الرقم غريب

محمد بنعااس : الو

البنت : استاذ محمد معاياا ؟

محمد باستغراب : ايوه انا مين حضرتك ؟!!

البنت : انا صاحبه نوران و حاليا احنا في .........

اتصلت نوران بيا علي اساس اني اخذها و هي حاليا تعبانه جدا و سكرت و انا مش عارفه اتصرف فقولت اتصل بحضرتك جبت رقمك من تليفونهاا لان عمو
معتز مش بيرد علياا

محمد و قد غضب غضبا شديدا من تواجدها في هذا المكان ..

محمد بانفعال : طيب خليكم مكانكم و انا هتصرف و اجي

و اغلق الهاتف و قام من علي السرير

موده بقلق ايضا : في ايه يا محمد

محمد بانفعال : هيكون في ايه غير انا حياتي كلها بقت مصايب بسببها

موده بتوتر: فهمني في ايه انت بتقلقني اكتر

محمد بضيق و غضب : الهانم سهرانه برا و سكرانه خلاص و تعبت خالص و اتصلت بصاحبتها تجيلها و
صاحبتها مش عارفه تتصرف اروح اجبها الهانم انا لو رحتلها هقتلها والله العظيم

موده بقلق شديد : محمد انزل قول لعمي معتز بلاش تروح انت لو سمحت انا اساسا تعبانه جدا بلاش تسبني لوحدي

لم تعرف لما موده منعته من الذهاب ممكن من تهوره و خوفها من ان يفعل شيئا لم تمنعه من الذهاب ليس من الغيره هذه المره

بااااااااااك

معتز : طيب انا هلبس و هروحلهاا

و بالفعل لبس معتز و ذهب الي المكان

الذي قال عليه محمد

وجدها تموت من التعب من كثره ما شربته هذا اليوم
و ذهب بها الي المستشفي و غسلوا لها معدتهاا

كان نوران قد استعادت وعيها قليلا

معتز بضيق : حمدالله علي السلامه يا هانم

نوران بتوتر : الله يسلمك يا عمو هو ايه اللي حصل و ايه اللي جابني هنا

معتز بانفعال اول مره يظهر عليها : عمايلك السودا هي اللي جابتك هنا عمايلك السودا هي اللي وصلتك لكده من كتر اللي شربتيه اتعملك غسيل معده احمدي
ربنا اننا لحقناكي يا استاذه بتسهري و تسكري و بتستغفليني صح

نوران بدموع : اسفه يا عمي والله انا ....

قاططعها معتز : اسفه علي ايه وله ايه يا شيخه اتقي الله في نفسك مش كفايا انك كدبتي زمان و خليتي ابوكي يموت من قهرته و احراجه مني مش كفايا انك بتحاولي تشوهي سمعتك قدامنا فادك بايه ده كله نفسي اعرف فادك بايه انتي ايه يا شيخه .. انتي عايزه ايه بتدمري نفسك ليه ... فهميني ليه كل ده لييييه ؟؟!!! بتتفني في انك تدمري نفسك و تشوهي نفسك في عيونا ليه يا بنتي

نوران ببكاء حقيقي و صدق : انا اسفه يا عمي هتغير والله

معتز : انا معاكي يا بنتي للاخر و عندي امل في انك تتغيري

نوران : والله هتغير و هكون احسن سامحوني

معتز : هنسامحك لو بقيتي احسن لنفسك قبل ما يكون ليناا فوقي يا بنتي بقاا و اعرفي انك غلطتي في حق نفسك كتير قبل ما يكون في حقنا تسوي ايه انك شوهتي سمعتك قدامنا قوليلي تسوي ايه

نوران بدموع : احيانا مبيكونش بايدينا يا عمي ابويا هو السبب في اللي انا فيه هو اللي كان محسسني اني بالنسباله زيي زي اي شنطه سفر وقت ما يعوزها معاه كان ياخدني و وقت ما يكونش عايزني ... يركني عندك زي ما بيركن شنطه السفر عمره ما حضني عمره ما حسسني اني حاجه غاليه عنده عمري ما حسيت بالامان و انا في حضنه كانه بيقضي واجب ربي عندي عقده انا كنت بكره محمد و ياسمين و يسرا لان انت ابوهم ديه حقيقه كنت بحس انهم افضل مني علشان انت و طنط معاهم

معتز بحزن: يا بنتي احنا كنا بنهتم بيكي زيك زيهم والله

نوران بدموع و كانها فتاه في عمر العاشره : مهما عملت انت معايا كنت منتظراه منه هو مخدنيش الا لما كبرت و يقدر يجوزني و يعمل صفقه عليا ساعتهاا كنت كويسه بالنسباله لما اقدر اخليه مليونير و ازود ثروته
علشان يجوزني لحد غني كنت حاسه اني لما اذله هيكون كويس و انا هكون مرتاحه جدا لدرجه اني قولت كلام محصلش و استغليت ساعتها عن حازم مسافر و قولت اني غلطت معاه ابوياا دمرني دمرني و كسرني خلاني واحده انا نفسي معرفش هي مين
واحده انا نفسي بقرف من نفسي احيااناا

اصعب احساس في الكون انك تحس انك ملكش قيمه خصوصا عند ابوك اللي المفروض يكون اقرب الناس لياا انا كنت بحسد محمد و نرمين مش علشان انا بحب محمد اطلاقا بس كنت بشوف انهم عايشين حياتهم و كل واحد فيهم كويس انا بقيت وحشه اوي اوي يا عمي

معتز بحزن : في ايدك تكوني احسن و انا معاكي مش هسيبك مهما حصل ....

_________________________________________
بعد مرور اسبوع منذ زفاف عمرو و سلمي

في شقه سليم و فاطمه العاده اليوميه لديهم كانوا كل منهم يجهز ليذهب كلا منهم الي حياته

فاطمه تذهب الي الجامعه و هو يذهب الي العمل

كانت يراها و هي تربط حجابها و كانت متوتره جداا و شحوب وجهها جلي و واضح عليها

سليم بتساؤل : فاطمه انتي كويسه مالك في وشك عامل كده ليه ؟!

فاطمه : ماله

سليم : وشك مصفر خالص

فاطمه : متقلقش يا سليم انا خايفه شويه علشان النهارده هيختاروا من الابحاث الافضل فيهم

و كدا و انا قلقانه رغم ان الدكتور لما كان بيقراهم عجبه بس برضو مش مطمنه لانه مشافش كل الابحاث ساعتها ممكن يكون فيه الأفضل مني

سليم بتساؤل : متاكده ان مفيش حاجه تاني

فاطمه : لا مفيش يا سليم انا بس خايفه

سليم : طب ياله جاهزه و ان شاء الله خير متقلقيش ثقي في الله

فاطمه بالفعل كانت انتهت من لف حجابها
اثناء حديثها معه

فاطمه : خلاص خلصت اهو

و كل منهم اخذ اغراضه التي يحتاجهاا و كان سليم يهم ليفتح باب الشقه

فاطمه : سليم استني

سليم الفتت لهاا

حضتنه فاطمه حضن قوي بدون سابق انذار

و ارتفعت لمستواه

و هو حضنهااا ايضا كرد فعل

سليم بتساؤل : بدايه الضياع واضحه اهي

فاطمه بصدق : سليم انا حاسه انك واحشني اووي رغم انك معايا من امبارح و مسبتنيش بس انا حاسه انك واحشني اووووي

سليم بابتسامه : ياله اهو جه الوقت اللي تحسي باللي كنت بحسه ببعادك عني رغم اني قريب منك دلوقتي !!!

فاطمه : مسامحني علي كل حاجه عملتها بقصد او من غير قصد و مسامحني علي اللحظات اللي ضيعتها في حياتناا

سليم : مفيش حاجه ضاعت الحب احنا بنيعشه بحلوه و بمره و لازم نقبل بمره اكتر من حلوه ياله علشان منتاخرش

و بالفعل ذهبوا و ركبوا سيارتهم و شغلت فاطمه هذه الاغنيه

*** و لا بعد سنين **** *** اليسا ***

ولا بعد سنين

ييجي يوم وحبي ليه يخلص ولا ينقص حبتين

ممكن كمان حبي ليه يلاقيه زايد مرتين

من يومه كان بالنسبة ليا

حبيب زمان وكمان حبيب بعدين

مين إللي حبيبي وأنا معاه

نسّاني الخوف إللي أنا خايفاه

مين يتغير من جواه

من بعد ما نصه التاني لقاه

مين إللي حبيبي وأنا معاه

نسّاني الخوف إللي أنا خايفاه

مين يتغير من جواه

من بعد ما نصه التاني لقاه

ولا يوم هنساه

وإزاي وليه ومين إللي هينسى الحضن إللي واساه

ونِّس حياتي ومن يضيع حاجه مونساه

مر الحياة حلّاه معايا

وأنا في الحياة وفيا أنا مقاسماه

ولا بعد سنين

و ذهبوا الي اعمالهم

و رجعت فاطمه الي البيت مبكراا و كانت منتظره سليم الذي تاخر عن موعده و كذالك والدها

..............

_________________________________________

دمتم سالمين تفاعل حلو بقاا و اسفه علي التاخير والله مش ذنبي كان عندي احداث حواليا مخلياني مخنوقه و كتبت كذا مره حاجات و اتمسحتت

كدا ناقص الخاتمه و يعتبر هتكون بسيطه و هتعبر للنهايه و هتعبر عن وجهه نظري و الحاجات اللي حبيت اوجهها

و اتمني ان الروايه تكون عجبتكم و عايزه تفاعل و كومنتات تفرح القلب 😭😭😭😭😂❤

توقعاتكم و رايكم و وبلاش الايك و الفوت بدون كومنت

و نسب المشاهده عاليه جداا و أتفاعل قليل جدا و ده مينفعش يعني

تفاعلوااا

Continue Reading

You'll Also Like

410K 8.7K 26
ذات طابع صعيدى صفعها عدة صفعات على وجهها لتصرخ هى مستنجدة بأى احد ولكن هيهات فمن ذا الذى يجرؤ على الوقوف امامه ،رفع رأسها اليه من خصلات شعرها بين يد...
35.9K 1.5K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...
281K 12.8K 41
فتيـات جميلات وليالــي حمـراء وموسيقـى صاخبة يتبعهـا آثار في الجسـد والـروح واجسـاد متهالكـة في النهـار! عـن رجـال تركوا خلفهم مبادئهم وكراماتهم وأنس...
5.8K 158 16
#أكشن #غموض #إنتقام #رومانسي