اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

556K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل ٢٣

13.9K 511 38
By FatmaSultan947

الفصل الثالث و العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
________________________________________
اذكروا الله
________________________________________

اللهم وفق طلاب الثانويه العامة و اجعلهم يبكون دموع الفرحه غدا يالله
________________________________________

انت اختياري

فماذا أفعل!؟؟
_________________________________________
ذهب مازن للمنزل و هو ينتظر ان يري رد فعل ياسمين هل اعجبتها لفتته بارساله باقه زهور لها ام رات انها تقلديه و لم تضف لها اي معني دخل و استقبلته مثل
كل يوم بابتسامتهاا و جلسوا اتغدوا و لم تفتح اي موضوع او قالت اي كلمه عما فعله و لكنه كان
يريد ان يسالها ان تقول اي شي و لكنها لم تصدر اي رده فعل مما جعله يجن كانت تنيم ابنتها و عندها نامت
نرمين جلست بجانبه في الصاله و كانت تضع اللاب توب الخاص بها علي السفره و جلست علي احد الكراسي و كانهاا تمارس عادتها اليوميه و هي تتصفح احد المواقع الخاصه بالموضه و كان شيئا لم يكن

كانت هي ايضا تتوقع انه يأس منها و سوف يخلد الي النوم و لكنه ذهب و جلس بجانبها بعد ان شد احد الكراسي و جلس

ياسمين بهدوء تام : ايه محتاج حاجه اعملها ليك

مازن : لا ابدا بشوفك بتعملي ايه

ياسمين بلا مبالاه : و لا حاجه الطبيعي

مازن كان الفضول يقتله ان يعلم ما هي رده فعلها حول ما فعله كان فضوله قوي و لكن عزه نفسه كانت تمنعه من فعل ذالك ... ياسمين و كانها قرات افكاره فهي تعلم جيدا انه يريد ان يعرف رده فعلهاا حول مبادرته
و لكي تقصر عليه المسافه

ياسمين بامتنان : صح افتكرت شكرا للورد الي بعته النهارده

مازن بيأس : عجبك

ياسمين و هي تنظر الي اللاب : هو ايه

مازن باستغراب : الورد طبعا

ياسمين بمكر : الورد كشكل جميل بس جاي علي اي نيه تفرق انا مقولتش كده علشان انت تشفق عليا و مش ده اللي انا عيزاه

مازن : لا مش شفقه خالص انتي دماغك بتروح لفين

ثم اكمل بنبره صادقه : يمكن بحاول اكون استحقك
اكتشفت اني مستحقش وجودك معايا .. اول مره احس اني وحش .. او ضاع مني كتير

ياسمين بوجع قلب : مازن انا مقولتش كده علشان تقول علي نفسك كده .. و مقولتش كده علشان اانا منتظره حاجه منك ... انا حتي معرفش ازاي اتكلمت
و قولت كلام زي ده

مازن بصدق : بقالي كتير بفكر فيكي و بفكر في نرمين
و اضايقت من نفسي اكتر اني كنت مضايق اني هكون اب

ياسمين بضيق : بلاش تتكلم في الماضي

مازن بصدق و استمراريه : انا ساعتها لما اتخانقنا انا فعلا كنت مضايق انك حملتي بالسرعه دي مكناش كملنا شهرين في جوازنا كنت حاسس انها مسؤوليه كبيره بس لما كنت بروح معاكي كل متابعه عند الدكتور

و حطيت ايدي علي بطنك و حسيت بحركتهاا انبسطت اووي و حسيت ساعتها انا كنت قد ايه مغفل .. انا مغفل فعلا اني مش مقدرك .. و انا مستغرب من هدوئك .. اللي مش طبيعي او مش عادتك

ياسمين بتنهيده قويه : مش يمكن عرفت ان عصبيتي ملهاش داعي و انها مش بتحل حاجه .. انت عايز ايه يا مازن انا مكنتش اقصد حاجه بكلامي و لحد دلوقتي معرفش ازاي قولت كلام زي ده ... بس انا فعلا مش هشتكي انا اتجوزتك و انا عارفه عنك كل حاجه مكنتش غريب عني انا اتجوزتك و بقيت بتاقلم علي عيوبك مش عارفه ده صح وله غلط !! انا اتجوزتك و انا متاكده ان هدفك الأساسي من جوازنا استقرار
فلازم اكون قد إختياري و اتحمل المسؤليه ... و مش قصدي حاجه بكلامي .. و اعتبره متقالش من الأساس

امسك مازن يديها و جعلها تلتفت له مازن قبل يديها

و فضل ماسكهم و اقترب منها لينظر في عيونها و هي بها دموع محبوسه تحاول ان تمنعها من النزول و لكنه يشعر بها و تؤلمه لانه السبب في ذالك فان كانت تكابر فكلامها يوجعهاا اكثر منه بمراحل

مازن : مينفعش كانه متقالش لانه فهمني حاجات كتير

ثم اكمل مازن بمرح و حب : مش عارف انتي حبتيني بكل عيوبي ازاي واضح ان امي كانت بتدعي بضمير مهي واصله برضو و دعوتها مش بتنزل الارض مبروووكه

فابتسمت ياسمين

مازن بصدق : يمكن اكون مش زوج كويس و متعب حبتين بس انتي برضو مش ملاك و منكرش ان اسلوبك و كل حاجه بينا اتغير ١٨٠ درجه للأحسن ممكن كان هدفي من جوازي منك من الاول استقرار اكتر من اي هدف تاني و مش هنكر ديه ... بس مع الوقت انا حبيتك و حبيت وجودك حبيت برائتك اللي بتحاولي تداريها ورا صوتك العالي حسيت بلمسه تانيه في حياتي بوجودك ... انا فعلا حبيتك و حبيت وجودك معاياا ... انا ممكن فعلا موصلتش لدرجه العشق ... او الحب اللي انتي منتظراه .. و ده مش عيب فيكي
العيب ده فياا انا اللي ببص ... للحياه من منظور تاني و طلع كل تفكيري غلط

"" كانت دموعها تنزل و هو يتحدث ""

ثم اكمل بعد ان تنهد : انا صحيح مش شيخ و لا حكيم و لا فيلسوف اكشتفت اني سطحي جدا بس مش كل الجوازات قبلها قصه حب عميقه و سندريلا بقاا و ترجعي البيت قبل ما اخوكي يضربني و الكلام الفاضي ده

فابتسمت ياسمين قليلا : يعني انت عاوز ايه يعني
خلتني احبك و خلاص مبسوط كده

فضحك مازن علي طفولتها

مازن بخبث : اه مبسوط جدا و مفتخر بنفسي جدا
انا عاوز انا عاوز.......

و اخذ يتصنع التفكير مازن : عاوزك تحبيني اكتر والله مش بهزر ... اناا بحبك والله يمكن مش اللي انتي كنتي عايزاه بس هتعملي ايه معاياا انا البعيد جبله اساسا انا عاوزك متسبنيش يا ياسمين حتي لو بقيت نهر من الذنوب .. بس والله العظيم وعد انا مش هزعلك تاني و لا هحسسك بحاجه تاني بس اوعي تفكري اني مش بحبك ... لا والله بحبك .. بس انا اكشتفت اني معاكي سنه اولي مع الستات و ربنا طلعت صياعتي طول السنين اللي فاتت معاكي ولا ليها لزمه

ياسمين بضيق : اه اولي ستات فعلا

مازن بمرح : والله مش عارف اعبرلك عن اللي جوايا و لا عارف احسسك بحبي ليكي اكيد هكون جلنف

مازن بجديه : ممكن فعلا يكون جوازنا كان استقرار اكتر بس اللي اعرفه ان مش كل الجوازات كانت حب و مش كل اللي اتجوزوا بعض عن حب عاشوا حياه سعيده الحب بيجي من الموده و الرحمه .. ممكن تديني فرصه تاني اثبت اني جدير بيكي و بحياتناا و هنبتدي اننا هنمشي من الشقه ديه علشان ننسي الماضي و هنروح لشقه او فيلا جديده اي حاجه انتي عاوزاها والله العظيم مره تانيه انا بحبك

ياسمين ببكاء : و المفروض اقول ايه

مازن و هو يمسح دموعها : المفروض انك توافقي علي كلامي بالفعل

حملها مازن

مازن يتساؤل : انتي خسيتي صح

ياسمين : اه

مازن : ليه كده يا ماما انا مبحبكيش تخسي

ياسمين : ممكن تنزلني يا مازن لو سمحت

مازن و هو يقلد صوتها : لا مش ممكن انزلك مبتعرفيش تخربشي كده قوليلي نزلني ياااه بدل ما اخرشم وشك

ياسمين بضحكه:ما انا مش هعرف

مازن بخبث : كده كده هنزلك في مكانك الصحيح مش هنا ياله بينا علشان اتاكد انك مش هتسبيني

ياسمين : يا عم موافقه والله نزلني بقا

مازن و هو يدلف لغرفه النوم و نزلها لتقف امامه و اقترب منها و قبل و جنتيها

مازن بمكر : طب و كده موافقه اكتر !؟

ياسمين بضحكه : والله موافقه ليك فرصه اخيره تثبتلي انك احسن

مازن و اخذ شفتيها في قبله عميقه ليبثها احتياجه لها و انه يستحقها و ابتعد عنهاا

مازن و هو يلتقط نفسه : انا اسف مش عارف المفروض اتاسف كام مره

ياسمين : انت اختياري و مش هندماني مدياك ثقتي
بس اتمني تكون قدها كون حد تاني غير مازن القديم
خلي ليك أهداف جديده

مازن بحب و بصدق حقيقي : حصل يا باشااا و انتي اول هدف

ياسمين : طب تعالي بقا علشا تقف معايا و انا بغسل المواعين علشان انا سبتهاا من بعد العشاء

مازن بضيق : مواعين ايه يا ياسمين الصبح يا ماما مواعين ايه و احنا في اللحظه دي

ياسمين بانزعاج : واضح انك هتتغير فعلا

مازن بمرح : متفهمنيش صح قصدي يعني اننا في اوضتنا و الشيطان تالتنا ده مش وقت مواعين خالص

مازن و هو يقترب منهاا : يعني لازم نوثق و ناكد
و نتاكد اننا موافقين علي فرصه تانيه

ياسمين بمكر : خلاص هتغسلهم انت الصبح

مازن بعدم استيعاب: افندم

ياسمين بخبث : ماهو يا هتوثق يا هتغسل دلوقتي اختاااااااار

مازن : انا مش هتزحزح و لن اترحرح غير ما اوثق كلامي

ياسمين بضحكه : متخليش اصرارك ينسيك ان هيبقي في مواعين الصبح و مش هنسي الموضوع علي فكره

مازن و هو يقبلها فلا مزيد من الحديث الان كان يريد ان يشعر بهاا يريد ان تكون كل لمسه منه علي هيئه اعتذار يريد ان يكون جدير بها فقط معهاا يشعر انه شخص تاني لا يستطيع التصرف مثلما كان يفعل من قبل

بالنسبه لياسمين فهي تريد ان تشعر بحبه حتي و ان كان استقرار في بدايته فهي تامل ان يحبها من اجلها و ليس فقط استقراره معها فهل مازن يستحق فرصه اخري !؟؟؟ ام هي تحب اكثر من اللازم ؟!!!!

.....

_________________________________________

في شقه موده و محمد خرجت موده من غرفتها
و كان محمد يتحدث في الهاتف ثم اغلق المكالمه

فنظر اليها وجدها ترتدي ملابسها كامله بحجابها لم يستغرب فهذا ما تعود عليه في الاونه الاخيره و كانها تعيش مع رجل غريب عنهاا و ليس حبيبها و زوجها

و لكن ما جعله يستغرب هو ارتدائها لملابس تدل علي انها ذاهبه الي الخارج

محمد بتساؤل : رايحه علي فين

موده بتجاهل : عيد ميلاد فاطمه النهارده و احنا عاملين ليها مفاجأه و انا رايحه ياتري في مشكله بالنسبالك

محمد بضيق من معاملتها الجافه لم يتوقع يوما انه سيجد منها تلك المعامله لم يتعود منها علي ذالك ابدا

محمد بضيق واضح : هو صحيح في ما بينا خلاف بس علي الاقل يبقي عندي علم انك خارجه متنسيش انك مراتي وله ايه

موده بوجه خالي من التعبير : انا مخرجتش من غير اذنك علشان تتكلم و الدليل اني جايه اقولك اني خارجه و مقولتش اني هخرج حتي لو قلت لا علشان تجيب الغلط عليا و بعدين انت من امته بيكون عندك مشكله اني اروح عند اهلي

محمد : انا مقولتش اني عندي مشكله

موده ببرود : اومال ايه مشكلتك بقا

محمد بضيق : هو احنا هنفضل كده لغايت امته يعني عايزه اقولك ايه علشان تصدقيني

موده : اظن كلامي كان واضح و شرطي كان واضح
و ارجوك متتكلمش دلوقتي علشان انا ممكن اقلب الدنيا مره واحده و مخليش فيها كلام اصلا

محمد بانزعاج : هي بقا كده يعني و ياتري هتسبيني
يعني بتهدديني ببعدك عني صح

موده : انا مش بهددك بس انا من حقي اسيبك لانك اتخطيت اتفاقنااا

محمد : اه اتفاق اني مهنكيش و مخونكيش و انا معملتش حاجه منهم باين كده

موده بانفعال: امال جوازك منها ايه تسليك سنان

محمد و هو يتبع نفس برودها : انتي قولتي اني لو اتجوزت عليكي هننفصل صح

موده بانفعال شديد : اومال ايه نوران كسبتها في كيس شبسي و انا معرفش ما انت متجوز عليا

محمد بمرح : لا لازم تصححي مفاهيم انتي الزوجه التانيه مش الاولي علشان اتجوز عليكي

موده: انت عايز تنرفزني صح بتحرق في دمي

محمد : طب ما انتي حارقه في دمي برضو و يتلبسي طرحه في البيت كاني جوز امك .. و سيباني احضن المخده و بنام في اوضه تانيه و مش بتتكلمي معاياا كل ده مش حرقه دم

موده بانفعال : انا هتشل منك لانك شايف نفسك مش مذنب و هتشلني بجد

محمد بتساؤل : هو انا لو عملت حاجه دلوقتي هتعملي ايه

موده باستغراب : هتعمل ايه مش فاهمه

محمد و هو يقترب منها و ياخدها في احضانه حاولت ان تقاومه و لكنها هادئت بالنهايه فان كذبت عليه فلن تستطيع ان تكذب علي نفسهاا فهي اشتاقت لرائحته لكلامه و مزاحه و لكنهاا كرامتها و حينما ياتي احد علي كرامتها لن تسكت ابتعد عنهاا

محمد بمكر : لو منتظره اني اعتذر مش هعتذر لاني لو مختكيش في حضني كان هيجرالي حاجه

موده بغضب من نفسها قبله لانها لم تبتدي اي رفض

موده بتردد و خجل و غضب : انا ....انا مش... عارفه اقول ايه متستفزنيشش انت متعرفش عصبيتي قولتلك متلمسنيش

محمد ببرود : مقولتيش انتي حاجه زي كده دلوقتي

موده بخجل من نفسها: انت مذنب و قوي فعلا

محمد بضحكه مستفزه : تعالي اوصلك في طريقي انا كده كده رايح الشغل

موده بضيق "" رايحه لوحدي ملكش دعوه ""

محمد بثقه : انتي اكيد مش هتركبي مواصلات و انتي مش هتركبي تاكسي فانا هوصلك لا اما مفيش نزول و متجربيش حكمي

بعد وقت من الغضب و الانفعال نزلت موده معه و اصرت ان تركب في المقعد الخلفي و بالفعل فعلت ما تريده لان محمد لا يريد ان يغضبها او يستفزها اكثر من ذالك حتي لا تمرض او تنفعل كان يلعن علي انكشاف سره فهذه الايام كان يريد ان يأخذها في حضنه و يحكي لها طوال الليل عن فرحته بخبر حملها
و هي ايضا تحكي له عن شعورها و سعادتها فكلا منهما يفكر في خلافهم و نسيوا اهم خبر او حدث كانوا ينتظروا حدوثه و نسيوا انه حلمهم كان يريد ان يعيش لحظات خاصه معهاا و هي لحظات حديث عن مولودهم القادم الذي يتمني ان يولد بصحه جيده و لكن ماذا يفعل هل يمكن لشخص ان يعلم المكتوب بالطبع لا

لطالما ظن ان اليوم الذي سيعرفوا به خبر مثل ذالك سيطيروا من الفرحه و يقيموا الاحتفال و يجمعوا العائلتين كان يرسم بمخيلته يوم اجمل و افضل من ذالك و لكنها سهام القدر التي لا نعلم ماذا تخبا لنااا
و ما سيحدث بالغد وصلها و ذهب لعمله بعد ان قال لها انه سياتي لياخدها

*************************************

و طلعت موده لشقه ابيها و جلست مع سمر بعد ان حكت لها ما حدث بينها و بين محمد في هذه الايام كان سمر تصدق علي كلام محمد و تحاول ان تجعل موده اقوي و تحافظ عليه و الا يسيطر عليها الغضب و لكنهم توقفوا عن الحديث عندما نزلت هبه و كانوا يحكوا في مواضيع مختلفه

هبه بتردد : مش عارفه يا موده

موده بتشجيع : انا مش شايفه ان احمد هيقول حاجه

هبه بتردد شديد: لا المشكلة مش في احمد لا مش عارفه بصراحه

موده : ليه لا تقريبا نص مصر عملت كده و دخلت تعليم مفتوح بالدبلوم مش فاكره كانوا بيعملوا حاجه كده و يقدموا و ممكن تقدمي علي كليه تجاره انا مش عارفه التفاصيل بس ممكن نسائل ... انتي بتقولي حاسه بخانقه و انك مش بتعملي حاجه ما يمكن الموضوع ده يشغل وقتك و تحسي انك بتعملي حاجه مفيده

جائت سمر و شاركتهم الحديث

سمر مؤيده لكلام موده : انا شايفه ان كلام موده صح جدا جدا

هبه : طب و البنات

موده بتشجيع : عادي قسمي وقت للمذاكره و وقت ليهم و قسمي يومك عموما و انتي هتعرفي تعملي مليون حاجه

ثم اضافت سمر : و ممكن الوقت اللي هتذاكري فيه ابقي نزلي العيال انا اساسا ابوكي و عمرو طول اليوم في الشغل و ببقي قاعده لوحدي هيسلوني

هبه و هي غير متقبله الفكره كليا

هبه بخجل : يعني انا بقالي سنين سايبه الدراسه هعرف ارجع و اذاكر تاني من الاول مع اني مكنتش حباها اووي ... فحاسه ان الموضوع صعب

موده : بصي انتي لو حابه الفكره هتتغلبي علي كل حاجه و بعدين شوفي ايه راي احمد

و لو موافقه قوليلي و انا هسالك ايه اللي المفروض تعمليه و الشروط و كل حاجه و برضو انتي حره انا في الاول و الاخر بديكي فكره مش اكتر

ثم تحدثوا في مواضيع مختلفه و كانت سمر تاركه الباب مفتوح حتي عندما تاتي ابنتها تدخل علطول

فقد فهمها سليم انه سيجعلها تنزل باي طريقه

فجائت فاطمه بمرح : ساموووووووو عليكم يا قوم
يا اهل الدار لقد جائت نوركم و شمسكم

فاحضتنتها موده و سلمت عليها

هبه بمرح : اهي جت الزئرده اهي بتختفي و تسكت و تدخل شقتها و منشوفهاش بالايام كاننا مش في بيت واحد و ساعات تلاقيها منتشره في البيت كله

فاطمه بغرور : تدفعي كام و تشوفيني هو انا اي حد

هبه و هي ترفع احد حاجبيهاا : يا سلام

فاطمه بمرح : و حيات عبد السلام متجمعين عند النبي يا اخوانااا

فالجمبع ضحك فهذه شخصيه فاطمه المرحه فلقد غابت طويلاا

فقال الجميع : ياارب

سمر : مروحتيش الجامعه النهارده مشفتكيش نزلتي و لا انتي و لا سليم

فاطمه : لا سليم كان تعبان الصبح عنده برد فكنت قاعده معاه بقا كده كده معنديش محاضرات مهمه
النهارده

هبه و موده و سمر قالوا "" الف سلامه عليه ""

فاطمه : الله يسلمكم

فاطمه بمرح : هو انتم بتعملوا ايه بقا وله بتتكلموا في ايه من غيري

ثم اكملت بفضول : بتتكلموا عليا وله ايه مش مرتحالكم

موده : و هنتكلم عليكي يا هبله ليه

فاطمه بفضول :طب بتتكلموا في ايه

هبه بمرح : لما تكبري و تفهمي كده هقولك بنتكلم في ايه حاجات للكبار فقط

فاطمه بانزعاج: ايه لما اكبر ديه انتي شيفاني عيله
و بعدين بتتكلمي في ايه مش هفهمه

"" و قد رجعت فاطمه و هبه لمزاح انعدم لسنوات ""

هبه بخبث : حاجات خطر و مش في متناول الأطفال

فضحك الجميع علي وجه فاطمه المحمر من الغيظ
موده بضحك : خلاص يا بت دي بتهزر معاكي يا فطوم انتي عارفه هبه

هبه و هي بتتصنع الجديه : ما تواجيهها يا موده بالحقيقه انها مش هتفهم اللي بتكلم فيه دي
سن اطفال الله يكون في عونك يا سليم

فاطمه بضيق : ما تردي يا ماما انتي مش شايفه البت ديه بترزل عليااا ازااي

سمر و هي مبتسمه علي بناتها فقد كبروا فكلا واحده منهم لها حكايه اخري مع سمر

سمر : يا بنتي بتهزر معاكي ما انتي عارفاها

هبه و هي تضحك علي منظر فاطمه : يا جماعه مش عارفه انتم خايفين منها ليها الشبر البت الاوزعه ديه ما تقولوا الحقيقه انها صغيره و الراجل هيطفش منهاا

وله انتي ماشيه بمبدا صغير بس يحير

فكان كلام هبه لا يضحك موده اكثر من شكل فاطمه

موده بضحك شديد : الله يخربيتك يا هبه اسكتي البت هتطلع شرار والله حاسه ان الجرح بتاع العمليه هيفتح بسبب الضحك مش قادره

فاطمه بغرور : المهم راي جوزي فيا ايه انتي مالك بقاا

هبه بضحك: يا واد يا واثق من نفسك انت واضح ان القصيرين هماا اللي بينفعواا

اتصل سليم بفاطمه بعد مده من المرح مع اخواتها
و قال لها انه يريدها في الاعلي فتركتهم فاطمه

و صعدت للاعلي و اول ما طلعت وجدت الشقه مضلمه و استغربت فذهبت لتفتح النور فوجدت الشقه جميعها مزينه لعيد ميلادها و هناك برواز كبير به لقطات صور هي غافله عنها ... وجدت السفره مليئه بانواع مختلفه من الحلويات و الكعك و لكن هناك تورته في المنتصف عليهاا صورتها فادمعت من هول المفاجاه فوجدته
يقف امامها و ارتمت بحضنه و كان تبكي من السعاده فكلما فعلت تعلم انه يغمرها بسعاده اقوي من التي تقدمهاا له كلما فعلت تعلم انه اكرم و ان حبه لها يفوقهاا بمراحل

فاطمه ابتعدت عنه و هو مازال محاصرها

فاطمه بدموع : طب اعمل ايه معاك انا بحبك اوووووووووووي و مش عارفه اعبرلك انا فرحانه قد ايه دلوقتي انا نفسي نسيت ان عيد ميلادي النهارده
انت عملت كل ده امته

سليم و هو يمسح دموعها : اولا انا مش بنسي اي حاجه تخصك ثانيا كل سنه و انتي مطيره سلك من دماغي .. كل سنه و انا مش فاهمك كل سنه و انتي معايا بتقلباتك

فخبطته علي صدره بخفه

فاطمه تتصنع الضيق : هي ديه الرومانسيه

سليم و هو يقبل وجنتيهاا و قبلها قبله سريعه علي شفتيها

سليم بحب : كل سنه و انتي حياتي النهارده عيد ميلادك ال ٢٠ عقبال ١٠٠ و انتي تكوني معجزه و احفادك بيحتفلوا بيكي والله و اعلم هكون عايش مخلع و مش قادر اقوم وقتهاا وله هكون ميت

فاطمه بضيق : ممكن متتكلمش كده تاني فاطمه بتفرح علشان سليم اللي بيعمل كده مش حد تاني ربنا يخليك لياا و اقدر اسعدك زي ما بتسعدني

ثم اكملت بعبث : يعني انته مكنتش تعبان الصبح و خوفتني عليك و خلاص صح

سليم بغرور : اه كنت بحاول ادلع عليكي شويه

فاطمه بحب : ادلع براحتك

سليم : تعالي اديكي هديتي عشان امشي

فاطمه : لسه في حاجه اكتر من كده

سليم اوقفها امام المراه

سليم : غمضي عينك يا موزتي

غمضت فاطمه عينيها استجابه لطلبه

و رفع شعرها و البسها سلسله

رقيقه جدا تتناسب مع نعومتها عليها جناحين
و جعلها تفتح عينها و حاوطها وضع راسه علي كتفها
و قبل عنقها و دفن راسه به

سليم : عجبتك

فاطمه بفرحه :اوووي اووووي

سليم بحب : شفتك فيهاا حسيت انها شبهك ببرائتك و طفولتك لانك ملاكي

فاطمه : بحبك بحبك من هناا لاخر العمر هفضل اقول
اني مهما عملت مش هقدر اعبرلك عن حبي و انك تستاهل اكتر من كده بكتير

سليم بحب : و انا بعشقك والله بس اخيرا يا برعي نطقت

لم تكن المره الاولي التي تعترف فيها

فاطمه لسليم بحبها و لكنها المره الاولي انها تكون فرحه لهذه الدرجه المره الاولي التي تتعامل معه و تتحدث دون خجل منه

فاطمه بضيق : لا بقا مهوا مش واحده تقول حاجات لما اكبر علشان مش هفهمها و انته تقولي برعي

سليم بعدم فهم : حاجات ايه

فاطمه: ابدا ابدا انت رايح فين

سليم : هروح الشغل بقا وراياا حاجات مهمه

فاطمه بانزعاج : طب و الحاجات اللي انت عملتها هتمشي في الاخر

سليم: هما هيطلعوا يقعدوا معاكي احنا كلنا متفقين و انا اللي خليتهم يعطلوكي تحت شويه و كلمنا نيره صاحبتك و وهتيجي و كام صاحبه من صحاباتك

فاطمه بانزعاج : بس انا كنت عايزه تكون معايا
ثم اكملت بغيره : و بعدين انت اللي كلمتهم بنفسك

سليم : مهوا كل رجاله البيت في الشغل و انا مش هينفع اقعد وسطكم كلكم بنات مع بعض و انتي بقالك كتير متجمعتيش معاهم و كلكم و في مناسبه كويسه
و انا لما ارجع هكون في وشك

ثم غمز لها : و هيكون لينا احتفال خاص و مش انا اللي كلمتهم ديه طنط سمر

فاطمه : يعني مش هتتاخر

سليم بحب : لا مش هتاخر طبعا لاني لياا تورته خاصه المهم انبسطي معاهم و كوني سعيده دايما

فاطمه بصدق : انت سعادتي .......

_________________________________________

حسم معتز امره انه سيتحدث مع موده حينما تعود فهو لن يسمح بخساره حفيده و لن يسمح بخساره ابنه
و سوف ينفذ رغبه محمد

________________________________________
دعواتكم لياا النتيجه هتكون بكرا😥😥😥
المفروض ميعاد الفصل الطبيعي يكون يوم الاثنين

يارب النتيجه تفرح قلبي علشان اعرف اكتب

هنتواصل علي الجروب

اللي لسه منضمش اسمه

""" روايات بقلم فاطمه سلطان للبنات """

رايكم بالتفصيل في كل كابلز و تفاصيلهم
و متنسوش الريفيوهات ...
__________________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

38.6K 1.7K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...
1.4K 280 9
يتم اختيار كل عام رجلًا ليكون مليونير هذا العام وأغنى أهل المدينة بشرط واحد فقط هو الموت بعد انتهاء هذا العام. مليونير السنة نوفيلا جديدة بقلم عبد ال...
2K 159 12
الرواية كوميدية من اول بارت لآخر بارت فيها نبذة بسيطة من الاكشن، ❤️ في الرواية دي هنتعلم فيها قيمة الصداقة الحقيقة❤️❤️ والرواية هيكون فيها مراحل جديد...
57.6K 5.7K 16
عزيزي القارئ، أنت على موعد دخول المِزْلَقَةُ التابعة لكوكب زحل، فكن على أهبة الاستعداد لخوض رحلة فريدة من نوعها، وعساك ترغب في التدحرج على المِزْلَقَ...