الفصل العشرون من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
_________________________________________
انت حقي أتعلم ذالك !؟
لن تكون لغيري
فانا امانك
_________________________________________
كرولين : مازن مش معقول
التفت مازن لها فهو لم يكن يراها
من الاساس
مازن في نفسه : طبعا لو حلفتلها ان مفيش بيني و بينها حاجه مش هتصدق
خلاص بقا ننتظر فقره النكد في البيت يعني انا طول عمري مش بروح معاها و يوم ما اروح لازم عكننه النحس ليه اساسه و انا ناسه والله
ياسمين اتغاظت : هو حضرتك تعرفي مازن
كرولين بابتسامه : عز المعرفه كمان والله انا مش مصدقه اني شيفاك
"" ثم التفت لياسمين ""
هو حضرتك مين !؟
ياسمين بصوت به انفعال قليلا : ما تتكلم يا مازن !!!
مازن بكل برود و كانه لم تهتز شعره منه : اعرفك يا كرولين ياسمين مراتي اعرفك يا ياسمين كرولين كانت صديقه قديمه حتي محمد عارفها .. بنت مستثمر كبير عندنا زمان
كرولين بمكر : واوو مراتك غريبه جداا مكنتش متوقعه انك هتتجوز يا مازن ابدا .. اعذريني يا مدام ياسمين بس شكل حضرتك صغيرر جداا
ياسمين بغضب مكتوم : صغير ازاي مش فاهمه
كرولين باستفزاز و قله ذوق : يعني بالنسبه لمازن شكلك صغيره مفيش تناسق بينكم
ياسمين بغضب مكتوم : والله مفيش تناسق
صدقي فعلا كان المفروض يسالك و انتي تحددي ليه اللي يكون فيها تناسق ..
كرولين بضحكه مستفزه : معلش يا حبيبتي مش قصدي انا كلامي كده بحب اهزر و اتكلم بتلقائيه علطول اسفه لو ضايقتك
ياسمين بضيق : لا مفيش حاجه
مازن بجديه : اظن اننا جايين نكشف لنرمين و بسرعه علشان عندنا ميعاد
كرولين بخبث :نرمين مين اختك
مازن : بنتي
اهي الممرضه مسكاها اختي الله يرحمها
ياسمين في نفسها : عقبالك
كرولين : يارب
كرولين ذهبت عندها و تصنعت انها تداعبها
كرولين بخبث : مش شبهك خالص يا مازن
ياسمين و قد نفذ صبرها و كانت تمسك نفسها بالعافيه و كانت لسه هترد لقت مازن بيتكلم
مازن بفخر :احلي مني صح ؟! كفايا انها نسخه عن ياسمين فانها شايفها قمر .. عندي قمرين في البيت
كرولين سكتت و هي و الممرضه شالوا نرمين و ابتدوا يكشفوا عليها فحص عام و اخذت منها عينه للتحاليل
و رجعت تاني و قعدت علي المكتب
كرولين : بس فعلا الدنيا صغيره اووي مكنتش اتوقع اقابلك تاني خصوصا في عياده اطفال و بكشف علي بنتك بصراحه اخر حاجه كنت اتوقعها انك هتتجوز في يوم من الايام
ياسمين بغضب مكتوم : هي نرمين عامله ايه المفروض اننا جايين علشانها و له اييييه يا دكتوره
كرولين: صحتها بالعموم كويسه و حتي وزنها مظبوط و عملنا حبه تحاليل علشان نطمن اكتر
ياسمين بضيق : و هي التحاليل ديه هتطلع امته
كرولين: كمان ساعتين كده خليكم قاعدين معايا والله منورين حتي بقالي كتير مشفتش مازن .. و بعدين انا مواريش كشوفات تاني النهارده .. و هنبسط كتير لو فضلتم قاعدين شويه
ياسمين في نفسها : لا كده كتيييرررر
ياسمين بكل برود : وليه لا نقعد معااكي
مازن و هو يضغط علي كلامه علشان تفهم : مش ورانا مشوار مهم !
ياسمين بمكر : مفيش اهم من نتيجه تحاليل نرمين يا مازن مش هيجري حاجه لو المشوار اتاخر شويه ..........
_________________________________________
في بيت ابراهيم كان محمد نزل ليقضي بعد المشاوير
فهو لا ياخذ راحته في المنزل ابدا و هي لا توافق ان ترجع للبيت لاسباب غير منطقيه و كانت تجلس في غرفتها علي السرير و دخلت سمر
سمرر : هو محمد مشي سمعت صوت الباب و كنت في
المطبخ
موده : ااه
سمر بمكر : صوتكم كان عالي ليه من شويه
موده بلا مبالاه : ابدا هو عايز يرجع البيت و انا مش عاوزه اروح اقعد لوحدي هناك فقولتله لو مش عاجبه القعده هنا يرجع هو البيت
سمر بتساؤل :و انتي مش عايزه ترجعي البيت ليه
موده:يعني انتي يا خالتو مش شايفه تعبي انا يعتبر مش قادره اتحرك غير دكتوره النسا الي قالي ان الحمل ضعيف و المفروض اني متحركش غير العمليه كمان
سمر : بس ده مش مبرر انتي عارفه كويس انك لو كنتي رجعتي بيتك بعد العمليه هو قالك هيجبلك ممرضه في البيت غير كمان كده كده انا مكنتش هسيبك اكيد و كنت هقعد معاكي هناك و انا مش مصدقه ان ده سبب من اسبابك انتي اساسا بتحبي تنفذي لمحمد .. اي حاجه عيزاها حتي لو حساب نفسك
انتي حتي مش فرحانه بحملك اصلا
موده بنفاذ صبر فهي تعبت من اصدار الجمود لمحمد فهي تريد البوح بما تشعر به و نزلت دموعهاا: علشان هو سرق فرحتي و انا مبقتش طايقاه عرفتي لييييه هو سرق كل حاجه مني انا مش فرحانه اني حامل فعلا حاسه ان في فرحه اتاخدت مني
سمر بتساؤل ممتلئ بالحيره: انا حاسه ان في حاجه غلط بس انا مش عايزه اتضغط عليكي لو مش عايزه تتكلمي خلاص المهم تهدي و دموعك ديه مشوفهاش
موده : لا انا عايزه اتكلم لاني لو فضلت شايله اللي في قلبي لوحدي هموت
سمر : بعد الشر عليكي يا حبيبتي اتفضلي احكي و انا سمعاكي
كلهم لسه بيصلوا مطلعوش من صلاه الجمعه قصت لها موده ما راته
كانت سمر تستمع جيدا لتعطيها تفسير صحيح
فسمر ليست فيلسوفه او حكيمه و لكنها امراه عاشت و مرت بتجاارب كتيره رغم صغر سنهاا فعلمتها الحياه الكثير و الكثير و أصبحت تفكر مرتين قبل اي شي
و قبل الحكم علي شي
سمر : بس كده
موده : هو انتي عايزه اكتر من كده ايه بقووووولك متجوز من سبع سنيييين و طلق
سمر بتساؤل ممتلئ بالحيره : انتي ليه متكلمتيش معااه
موده :اتكلم اقول ايه و انا كمان هنا في البيت
سمر : بصي يا حبيبتي هو أولا محمد مش عيل صغير و لا ميقدرش يعمل اللي هو عايزه و في مواقف كتير كنتي بتحكيها عنه استنتجت انه بيعمل اي حاجه هو عاوزهاا
موده : يعني ايه
سمر: محمد ايه اللي هيمنعه يتجوز بنت عمه من قبل ما يعرفك ليه جوازهم متعلنش ايه اللي هيمنعهم يعني
و محمد اكيد مش هيتجوز و يوم ما هيتجوز
هيتجوز بنت عمه في السر يبقي غباء
موده : بقلك تلت سنين انا معااه و هي علي ذمته كمان ٣ سنين و هو خايني
سمر : هي مسمهاش خيانه لانه متجوزها من قبلك حسب التواريخ هو خيانه انك متعرفيش .. بصي يمكن لو محمد مش بيحبك و لا انتي بتحبيه كنت قولت انك مش هتحسي ان في واحده تاني في حياته بس اللي بيحبوا بعض الست بتحس مفيش ست مبتحسش بخيانه جوزها خصوصا انتي طبيعتك بتركزي في كل التفاصيل و ادق التفاصيل
و ده طبعك مفيش حاجه اتغيرت مفيش حاجه اختلفت ما بينكم مفيش راجل ناصح اي راجل بيقع محمد لو كان في حياته حد غيرك كنتي ااكيد حسيتي خصوصا انتي و هتبقي بنت عمه و معاكم في نفس البيت
موده بضيق : ماما متحاوليش تبرري الموضوع و تغيري راايي فيه ده خدااع و انا استحاله اقبل اني اكون مغفله
سمر : انتي حره في الاول و الاخر ديه حياتك بس اظن انك لازم تتكلمي معاه هو و هو يقدر يفسرلك اسبابه
كنتي بتقولي ان محمد حقك بس انا شايفه انك بقيتي تتنازلي عن حقوقك بسهوله ديه حياتك يا تحافظي عليه يا اعرفي الحقيقه و برضو حافظي علي كرامتك فكري تاني انا قايمه علشان اشوف فاطمه منزلتش لغايت دلوقتي ليه و بعدين انتي قولتي ماما؟؟
موده بصدق و ابتسامه: لانك فعلا امي و كل حاجه ليا
ذهبت سمر بعد ان حضنت موده و ان جهدها لم يذهب سدي معهم و ظلت موده تفكر في كلامها هل تذهب لبيتها لتدافع عن حقها و تعلم الحقيقه ام تنهي كل شي
و هي هي حاولت ان تفكر قليلا بعقلهاا ..
_________________________________________
كانت سمر ترن علي هاتف فاطمه و لكن لا حياه لمن تنادي فاتصلت علي ابراهيم فعلمت ان سليم معهم يصلي فكانت ستطلع لها و لكنها توقفت
عن هذا التفكير و كملت ما تفعله
.....
في شقه سليم و فاطمه كانت فاطمه نائمه بكل راحه و طمأنينة بعد ان استمعت و شعرت بكل الامان الذي كانت فيه بليله امس جعلها سليم تصدق و تشعر بحبه .. كانت كلماته تطمائنها كثيرا كانت المحادثه معه ليست صعبه مثلما كانت متخيله و الان نائمه حتي الساعه الثانيه و نصف بعد الظهر و مخليه تليفونهاا صامت فهي لا تسمع رنات والدتها و طلع سليم بعد ان انهي صلاه الجمعه الي شقته و كان يتحدث مع صديقه
ليتركها نائمه براحتها و لكن الموضوع تعدي النوم
فصدق ان زوجته لا تشبع من النوم و دخل الغرفه و وجدها مثل ما هي
لم تفيق حتي الآن فابتسم تلقائيا تلك العنيده السذاجه او البريئه احيانا جلس علي طرف الفراش ليفيقها
وضع يده علي كتفها
سليم : فاطمه قومي الساعه بقت اتنين و نصف
يا بنتييي قومي
فاطمه بنعاس: سليم ارجوك انا عايزه انام انا تعبانه جدااا .. لسه بدري
سليم بابتسامه : قومي بقا متفضحناش علشان البيت كله يطلع يقول البت دي نايمه ليه لغايت دلوقتي قومي فوقي علشان شويه و هننزل للغدا علشان تلحقي تصحصحي و تاخدي دش و تلحقي تصلي الضهر
التفت فاطمه قليلا : هي الساعه كام يعني
سليم : الساعه ٢ و نصف حضرتك و صلاه الجمعه خلصانه من بدري .. خلصت يارتني كنت صحيتك انا صحيت من قبل الصلاه و قولت اسيبك نايمه علي امل اني هاجي الاقيكي صاحيه .. انتي مش سامعه تليفونك خالص طنط سمر من بدري بترن عليكي
فاطمه و هي تلتفت لتنام مره اخري
فاطمه : معلش بقا التليفون كان صامت باين والله ما اعرف هو فين اصلا بس انا هنام ربع ساعه
كده و صحيني انا تعبانه و عايزه انام يا ناااس
و اغلقت عينيها لتنام مره اخري
سليم بمكر : تعبانه تعبانه انتي بتسمعي درس كنت بتحاربي امبارح !؟؟؟ علي العموم انا هغير هدومي و هنزل تحت منعا للاحراج البيت كله تحت ما عدا احنا فانا هنزل
و لو حد سالني هخليهم يطلعوا يشوفوكي مش عايزه تقومي ليه و انتي اشرحيلهم تعبك بالتفصيل المللل
فاطمه بخجل و ضيق و قد اعتدلت قليلا: استغفر الله العظيم اديني قمت اهو كويس كده
و قامت فعلا و اغتسلت و صلت فرضها الذي ضاع عليها و هي نائمه ثم نزلت هي و سليم ....
_________________________________________كان الجميع بالأسفل عند شقه ابراهيم حتي جائت نهله و ابنها كانت العلاقه بين احمد و هبه جافه فهو لم يحادثها من وقت ذالك الموضوع يتجاهل وجودها في البيت و لا يتحدث معها الا أمام الجميع حتي لا يشعر احد بان هناك شيئا بينهم
فكانت هبه تسام كثيرا من ذالك كانت تتمني ان يثور عليها ان يطلع غضبه ان يعاقبها عقاب غير ذلك
و لكن هذا التجاهل اسوء ما اختاره ليعاقبهاا به .....
_________________________________________
في المستشفي كانوا ينتظرروا نتائج التحاليل
فطلبت ياسمين من مازن شاي و ان يكون ساخن
جدا فعلم انها تريده ان يخرج باي طريقه و انها لا تريد شيئا بالطبع فتفاجي بإرسالها رساله له بان
يفعل مثلما طلبت فاصبح لا يعلم بماذا تفكر تلك المجنونه ذهب و احضرر الشاي الذي تريده ثم ذهب الي الغرفه مره اخري و قد مر ما يقارب ساعتين
و اعطي الشاي لياسمين التي كانت تقف بجانب كرولين
بعد ان استفزت كرولين ياسمين بنجاح و ياسمين لم تتفوه بكلمه اعتراض .. قرات كرولين التحاليل و طمانتهم ان كل شي يسري بشكل طبيعى ..
كانت ياسمين تقف بجانب كرولين فاسكبت الشاي علي ايديها
كرولين بفزعه : ااااااه
ياسمين بخبث و تتصنع الاعتذار : ايه ده بجد اسفه جداا جداا
كرولين ذهبت بسرعه للحمام
ياسمين معتذره بصوت عالي لتسمعهاا : انا اسفه جداا يا دكتوره كرولين بجد اسفه مكنش قصدي
خرجت كرولين بعد فتره و وضعت احد العلاجات الطبيه علي يديهاا
ياسمين تتصنع الاسف : بكرر اسفي تاني اسفه
و معلش مطره امشي علشان ورانا مشوار
و حمل مازن ابنته و خرجوا حتي وصلوا للعربيه و ركبوا و انطلقوا في طريقهم و كانت ياسمين تبتسم مما جعل مازن يجن من تصرفها فهي لم تعطي اي اهميه للموضوع
و كانها اصبحت لا تتغير و كانه لا يعني لها شي و لكن كيف اسكبت عليها الشاي و الان تجلس بكل هدوء فعلي الاغلب اصبح لا يعجبه جنونها عن الغيره و لا يعجبه سكوتها فتعجب من نفسه
مازن : ساكته يعني و لا كانك حرقتي الست
ياسمين بهدوء : قضاء و قدر ايه انت مش مؤمن بالله وله ايه
مازن: لا ازاي و نعم بالله شايفك ساكته
ياسمين بهدوء : انت معملتش حاجه علشان مبقاش هاديه انا اتجوزتك و انا عارفه كل حاجه و انا مش شايفه ان في حاجه غلط حصلت النهارده عادي ما انا ممكن اقابل صاحب ليا هو زميل ليا في الجامعه او من اي مكان مظنش في مشكله
مازن: انتي بتحرقي دمي صح بتردهالي صااحب مين يا حيلتهااا علشان اخرشم وشك فعلا
ياسمين بخبث: طب ما انا ما ضايقتش لما صاحبتك قابلتك هو حلال ليك و حرام عليااا ده في شرع ايه ده
مازن: ياستي انا سافل و قليل الادب ملكيش دعوه انتي بقاا ... واضح فعلا حرقتي البت و مضايقتيش فعلاا
ياسمين : لا لا انا كيوت هي قالت عليا صغيره و غلطت بس و انا مش هضايق و بعدين انت حر انت عايز تكون ايه !؟ عايز تكون الشكل اللي بنتك تمشي في المستقبل تكون مفتخره ان انت باباها ؟! وله لا !!
لاول مره تقول كده خلته قاعد يفكر طول الطريق حتي لما رجعوا للبيت بقي بيفكر هل هو بنته في المستقبل
هتكون فخوره بيه !؟
.........
_________________________________________
في شقه ابراهيم جه الليل و كل واحد رجع شقته
و محمد جه و كان قاعد علي كرسي موجود في الاوضه و موده نايمه علي السرير كعادتها
محمد: عامله ايه النهارده احسن
موده : اه الحمد لله احسن
محمد متذكرا : هو انتي كنتي عايزه ايه لما اتصلتي بيا قبل ما ادخل الإجتماع
موده ببرود : صدق مش فاكره العمليه و التعب نسوني انا كنت عايزه ايييه اوعدك ..لما افتكر هقووولك اكيييد
محمد باستغراب : غريبه انك ناسيه انتي كنتي مصره جداا انا كنت فاكر ان في مصيبه
موده بلا مبالاه : مهوا لو فاكره هقولك اكيد
محمد بعدم اقتناع: طب مش هنرجع بيتنا وله ايه انا مش مرتاح هنا
موده : هنرجع بس ننقل اوضه النوم بتاعتنا
تحت في اوضه الضيوف لاني مش هقدر اطلع و انزل علي السلم
محمد: حاضر انتي تؤمري يا ستي بكره الصبح هروح و اظبطلك الدنيا و انا هجبلك ممرضه تكون معاكي
لو حابه و طنط سمر مش هتيجي ؟!!
موده: هبقي اشوفها هترضي تيجي وله لا ..
_________________________________________
بعد مرور يومين في بيت جاره ايهاب
^^ بيت زينب ^^ منذ اسبوعين توفت كريمه و انتقلت لرحمه الله كانت والده ايهاب تجلس بجانبها كل يوم و تحاول تخفف عنهاا
والده ايهاب : يعني انا لو مجتش
مش هتيجي تسالي عليا
زينب بتوتر فهي لا تريد ان تعلم انها لا تريد الذهاب عندهم و هي لا تكذب فهي بالفعل لا تذهب عند احد : لا يا طنط انا مش بتحرك اساسا متزعليش مني عارفه اني مقصره بس مش بايدي
والده ايهاب :عذراكي يا حبيبتي بس انا مش عارفه انتي ليه مبتجيش تقعدي معاناا زي الاول بدل ما قعدتك هنا لوحدك غلط عليكي يا بنتي
زينب : انا ماليش دلوقتي غير الاربع حيطان طول يا طنط و اديني منتظره خالي يجي من البلد يمكن
الوحيد اللي قال انه هيجي .. صعباااان علياا اووي ان جنازه امي ميبقاش فيه اللي ناس هنا غير جيراناا و لا حد من اهلها جه لمجرد اني معرفش عنهم حاجه و لا اهل ابويا جم اصلا لمجرد انهم مكانوش موافقين علي الجوازه
و اجهشت بالبكاء و اخذتها والده ايهاب في حضنهااا
والده ايهاب : اهدي يا حبيبتي ده مكانش فيه احن من كريمه ربنا يرحمهااا و مش بتقولي خالك لسه عارف النهارده و هيجي بكراا يبقي ان شاء الله خير و بعدين مش دايما السند اهل
زينب : انا حاسه اني عندي ١٠ سنين و أمي سافرت و سابتني انا موجوعه اوووي ربنا يرحمك يا ماما
كل حاجه قولتيها بتحصل اني هكون لوحدي بعد موتك و اني مالييش حد يارتني سمعت كلامهاا من زمان
والده ايهاب : اهدي بس يا بنتي كلها اختبارات من ربنا بنظن لاول مره اننا مش هنتحمل الالم و بنتحمل الالم و الفراق و هي ديه سنه الحياه
زينب ببكاء : ضهري اتكسر خلاص مبقاش ليا حد
والده ايهاب : متقوليش كده يا ضنايا و انا روحت فين والله انا بعتبرك زي بنتي بالظبط بقولك ايه .. تعالي اقعدي معايا جوا و اخرجي شمي هوا شويه بقالك اسبوعين مخرجتيش من الشقه يا بنتي غلط علي نفسيتك كده
زينب : لا يا طنط انا مرتاحه كده اتمني متزعليش
مني بس انا مش رايحه حته
كانت ستوافق في البدايه ليس لشي معين و لكنها بالفعل تريد ان تخرج من البيت فاصبحت لا تستطيع النوم و لكن لا تحكي لاحد و لكن مازال الموضوع حديثا فانها تتخيل احيانا والدتها توقظها من النوم او تتخيل صوتها و لكنها تتفاجي انها في المنزل بمفردها
فهي كانت كل شي بحياتها هي والدتهاا و لا تستطيع النوم من الكوابيس التي تحلم بهااا و تشغل القرآن و لا تفصله ابداا و لكن لن تذهب ستظل جالسه هناا
فتذكرت كلمه والدتها التي جعلتها ترفض
الذهاب
كريمه بصراخ : امته هيبقي عندك كرامه و تترزعي هنا متروحيش عندهم و هو موجود خصوصا .. افهمي بقاا كفايا تجري ورا سرااااب هو مش حاسس بيكي لو كان عايزك كان اتجوزك من زمان هو مش شايفك افهمي بقاا بطلي تبقي مدلوقه .. عليه كدا و عززي نفسك و خلي عندك كرامه و افضلي في بيتك و متحرقيش دميييي
عماله تضيعي في عمرك اللي قدك كان عنده عيلين
والده ايهاب باستغراب : ليه بس يا بنتي ده بيتك
زينب بتوتر : انا هكون مستريحه كدا يا طنط روحي انتي علشان زمان الولاد .. راجعين من المدرسه
والده ايهاب: طب تعالي معايا
زينب : يا طنط متضغطيش عليا انا كويسه كدا
والده ايهاب : طب انا هخلص الغدا و اغديهم و اجيلك علطول انا و جنه ماشي
زينب :تمام يا طنط
و ذهبت والده ايهاب و هي حزينه علي زينب و تركتها في وحدتهاا القاتله فلقد فقدت الكثير من وزنهاا
في اسبوعين فقدت الشهيه فقدت الوزن .. فقدت الامان فقدت الحضن .. . فهي تري انها فقدت الحياه بأكملها .. اصبحت لا تعني لها شي ..
_________________________________________
في الليل تم المخطط الذي يريده عمرو و انتظر ان يخرج من الملهي الذي يجلس به كل يوم و صرخت ريهام و انه تحرش بها حينما فعل عمرو خدعه بسيطه لسيارته ان تقف بعد الكباريه بربع ساعه و اتلم عليه عمرو و الناس كلها و عمرو اصبح يضربه بكل غيظه الذي كتمه في نفسه لأيام عديده حتي اصبح ينزف و ذهب الجميع القسم
كان يجلس سلامه و هو يستمع لهم جميعا
سلامه بانفعال : البيه سكرررران و سايق و هو سكران لا كمان بيتحرش بواحده ده انت ليله اهلك سوداا
و فين بطاقتك
حازم و هو غير متوازن من كثره ما يشربه من خمر : بطاقتي مش معايااا انا اسمي حازم انا مدرس
سلامه بسخريه : مهوا باين ان حضرتك مدرس برضو
معاك اي اثبات شخصيه
حازم : لا يعني انا هكدب عليك انا حازم
سلامه بانفعال : لا دمك شربات يا روح امك عسكري
دخل العسكري
سلامه : خدووه علي الحجز
و بالفعل اخذه
سلامه : المفروض يجيوا من المدرسه باقوالهم
لانه ممكن يطلع من اللي عمله ده
^^^و خدوا اقوال ريهام ^^^ و نزلت هي و عمرو بعد فتره
عمرو : شكرا يا ريهام علي مساعدتك
ريهام: العفو يا بيه المهم يقبضوا و يحبسوا الصرمه ده
عمرو طلع فلوس من جيبه و مد يده لها
عمرو: اتفضلي يا ريهام
ريهام: ايه دوول
عمرو : ديه فلوس ليكي علشان تصرفي منهم عقبال ما افتحلك السوبر ماركت
ريهام: لا كفايا اللي عملته معايااا و دخلت اخواتي المدرسه و جبت علاج امي ربنا يخليك يارب
عمرو: خدي بس
و اخدتهم منه
عمرو : انتي ملزومه مني المهم تعيشي كويس و ملكيش دعوه باي حد يدلك علي طريق وحش اعملي لنفسك كيان كويس و كومي محترمه و هتجبري كل الناس تحترمك
ريهام : حاضر هو انت صحيح عملت كل ده علشان خطيبتك
عمرو : مممم اه
ريهام: بجد يا بختها بيك محدش بيعمل كده علشان حد ربنا يخليكم علي بعض ابقي سمي اول عيل تجيبوه ريهام لو بنت
عمرو بمرح : لا بعد الشر
ريهام : ليه بس كده انا بهزر عموما ...انا همشي انا بقا في حاجه تاني مطلوبه مني
عمرو: لا انا جبتلك تاكسي تحت و مدفوع حقه علشان متعمليش مشاكل و لو احتاجنا حاجه بس هنجيبك تاني و متقلقيش برضو
ريهام : ماشي مع السلامه
ذهبت ريهام و هي تدعي له و لخطيبته ان يديمهم لبعض و ان يحفظه فهو فعل الكثير من أجلها رغم انه لا يعرفها تمنت ان يقع بطريقنا ناس خيرين هكذا
_________________________________________
في الصباح نزلت موده بصعوبه و محمد يسندها و ركبوا العربيه و ذهبوا في طريقهم لبيتهم و نزل معتز بنفسه و نوران لاستقبالهم دخلت من باب العماره و هو يمسك يديها قصرا و سلمت عليها نوران و سلم عليها معتز
نوران : غريبه انك جيتي يا موده
......
________________________________________