أسرار الصلاة

Teiba_NH tarafından

15.4K 487 32

كتاب أسرار الصلاة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي Daha Fazla

الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنيه في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنيه في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية للطهور
الاداب الباطنيه للساتر
الأسرار الباطنية للقبلة
الآداب الباطنية للوقت
الاداب الباطنيه للمكان
الاداب الباطنيه للأذان والاقامه
الاداب الباطنيه للنيه
الاداب الباطنيه للتكبير
الاسرار الباطنيه للأستعاذه
الاداب الباطنيه للبسمله
الاداب الباطنيه للقراءه
الاداب الباطنيه للقراءه
الآداب الباطنيه للركوع
الاداب الباطنيه للسجود
الاداب الباطنيه للسجود
الآداب الباطنيه للتشهد
الاداب الباطنيه للتسليم
الآداب الباطنيه للقنوت والتعقيب
الآداب الباطنيه لصلاة الليل
الآداب الباطنيه للمسجد
الآداب الباطنيه لصلاة الجماعه

الاداب الباطنيه لصلاة الليل

195 8 0
Teiba_NH tarafından

تأكيدان نادران

.١ قلما ورد تأكيد على فعل مستحب مثل التأكيد على مستحبين وهما : صلاة الليل، وصلاة الجماعة.. ومن اللافت في المقام أنهما مستحبان من لونين مختلفين، فإحداهما تؤدى سرا في جوف الليل ـ كما هو الغالب ـ والثانية تؤدى جهرا في ملأ من الناس. ومن المعلوم أن من تعود على وقفه خالصة بين يدي الله تعالى في جوف الليل، فإنه يؤمن عليه من الرياء لو اتفق أن صلى جماعة في الناس، فإنه على موعد في الحالتين معا مع من عظم في نفسه، فصغر ما دونه في عينه.

  

وصية النبي لوصيه

.٢ عندما أوصى النبي (صلى الله عليه وآله) عليا (عليه السلام) بصلاة الليل، طلب من الله تعالى أن يعينه عليها، حيث قال (صلى الله عليه وآله): [ أوصيك في نفسك بخصال فاحفظها عني ثم قال: اللهم أعنه، إلى أن قال:  وعليك بصلاة الليل ] ولعل السر في ذلك هو علم النبي (صلى الله عليه وآله) بالمواقف الصعبة التي ستمر عليه كليلة الهرير، فهو الذي قال بعد ذلك: [ ما تركت صلاة الليل منذ سمعت قول النبي صلى الله عليه وآله صلاة الليل نور فقال ابن الكوّاء : ولا ليلة الهرير ؟ قال : ولا ليلة الهرير ] أو بلحاظ توقع النبي (صلى الله عليه وآله) أن يكون وصيه في أعلى درجات الإقبال فيها، ليشابهه أيضا في هذه الحالة التي عبر عنها قائلا: [ إن لي مع الله حالات لا يحتملها ملك مقرب ولا نبي مرسل ]

  

السفر بصلاة الليل

.٣ خير ما يصور لنا تأثير صلاة الليل في إيصال العبد إلى غايته، هو ما روي عن الإمام العسكري (عليه السلام) حيث قال : [ الوصول إلى الله سفر، لا يدرك إلا بامتطاء الليل ] ، وكأن هذا السفر الشاق لا يسهله إلا ركوب هذا المركب أي قيام الليل الذي وإن بدأ صعبا لمن لم يستذوق حلاوة القيام فيه ـ لما يستلزمه من هجران النوم ـ إلا إن الغاية التي يحققها وهو الوصول إلى الله تعالى، مغرية في المقام أيما إغراء!.. فأين نسبة هجر ساعة من نوم، من الوصل بمبدأ كل فيض في الوجود؟!. وليعلم أنه لم يعهد في تاريخ الأولياء والصالحين، أن وصل أحدهم إلى شيء من الكمال، من دون أن يكون من أهل الليل، وهو الذي يفهم من هذا الحديث الشريف.

  

الجزاء المبهم

.٤ إن القرآن الكريم ذكر الجزاء المترتب على التهجد، وذلك في حالة من الإبهام حيث قال: ﴿ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا﴾ ، والحال أن القرآن الكريم طالما ذكر الجزاء حول مختلف الطاعات في مطاوي آياته، حول مختلف الطاعات، وذلك تحفيزا لأهلها وخاصة مع موجبات التكاسل، وذلك بالقول أن الأمر لا يحيطه به وصف أو ذكر جزاء، فإن الواردات الإلهية على قلوب المتهجدين بالأسحار تدرك ولا توصف، فغير المستذوق لها في مقام العمل، لا يمكنه فهم هذه المعاني القلبية، فكأن الإبهام في محله.

وقد يكون الإبهام من جهة أن الله تعالى، لا يريد أن يذكر جزاء مقابل الخلوة معه، فأي جزاء من الحور والقصور يصل إلى حد هذا الجزاء الذي هو أشبه بمقام الرضوان؟!.. ويؤيد ذلك كله قول الصادق (عليه السلام): [ ما من عمل حسن يعمله العبد إلا وله ثواب في القرآن إلّا صلاة الليل فإنّ الله عز وجل لم يُبيّن ثوابها لعظم خطره عنده فقال جلّ ذكره  ﴿تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ * فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَّا أُخْفِيَ لَهُم مِّن قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ ]

  

اقتضاء العبادات

.٥ إن تأثير العبادات في النتائج الموعودة عليها في الروايات، إنما هو من باب الاقتضاء لا العلة التامة، فلا يتوقعن العبد أن يحصل على النتيجة بمجرد القيام بعمل عبادي في فترة قصيرة، فلعل هناك نقصا لبعض الشرائط، أو مانعا يبطل أثر المقتضي. ومن هنا فإن الآية لم تجزم بهبة المقام المحمود، بل جعلته في قالب الترجي عسى ؛ لئلا يركن العبد إلى عمله، فإن الباعث على المقام المحمود، له معادلاته التي لا يستوعبها البشر بعقله وإنما أمرها بيد العليم الخبير.

  

نقصان الشرف

.٦ لو أن المؤمن جاء بجميع الطاعات ـ سوى قيام الليل ـ فإنه يبقي في دائرة النقص؛ إذ فقد مرتبة من مراتب الشرف، حتى لو كان صاحبه مجاهدا في سبيل الله تعالى، أو من كبار المنفقين في طاعته، فقد ورد عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنه قال: ] شرف المؤمن صلاته بالليل [ ومن المعلوم أن لهذه الشرافة تجلياتها في الآخرة ـ وهو العمدة في المقام ـ ؛ لأن منطقة الأشراف في الجنة لا يدخلها إلا أهل قيام الليل.

  

الرزق وصلاة الليل

.٧ هناك تناسب بين الرزق بمعنييه المادي والمعنوي وبين قيام الليل، فمن جهة فقد وعدت الرواية كما عن الصادق (عليه السلام) : ] إن صلاة الليل تضمن رزق النهار وقال رسول الله   [ ومن جهة أخرى فإن المعصية مانعة من قيام الليل، وبالتالي الحرمان من البركات التي تنزل على أهلها في كل ليلة، فعن الصادق (عليه السلام) أيضا: ] إن الرجل يذنب فيحرم صلاة الليل [ إن الالتفات إلى الحرمان من المزايا المادية والمعنوية، لمن موجبات الالتزام بقيام الليل، وما من ريب أن الوجود الإنساني – حتى الجانب البدني منه ـ يتأقلم مع الحوافز الداخلية؛ إذ ما ضعف بدن عما قويت عليه النية، وما ذكرناه من المزايا في دار الدنيا، يعد أيضا من موجبات تحقق النية الجازمة من أجل الحصول على الرزق الواسع بمعناه الأعم الشامل: للعلم النافع، والصدقة الجارية، والزوجة المطيعة، والذرية الطيبة، وشرح النفس وغيرها.

  

القلق من الحرمان

.٨ إن عدم التوفيق لقيام الليل خسارة في حد نفسه، ولكنه أيضا كاشف عن حزازة في النفس ومنقصة فيها، وهي التي جلبت له مثل هذا الحرمان.. ولهذا فإن المؤمن لا يمر على سلب هذا التوفيق – ولو في ليلة من الليالي – مرور الكرام وكأن شيئا لم يقع، بل يبحث عن جذورها لئلا يتكرر الحرمان في ليلة لاحقة.

ومن هنا جاء أحدهم شاكيا إلى علي (عليه السلام) هذا الحرمان، وإذا بطبيب النفوس يبين العلة في ذلك قائلا: ] أنت رجل قد قيدتك ذنوبك [ وهذا التعليل سار في كل الأزمنة لمن ابتلي بهذا الحرمان ـ ولو في بعض لياليه ـ ؛ فإن لكل يوم وليلة حسابهما الخاص بهما، فقد يكون التقصير في ليلة سببا للحرمان في تلك الليلة.

  

شرط الأثمار

.٩ إن المداومة على المستحبات لمن شروط الأثمار الكامل، فلا يتوقع المستمزج للعبادة أو المجرب لها في بعض أيامه ولياليه، أن يحصل على البركات المترتبة عليها، والموعودة بها في الآيات والروايات، فمثلا من أراد أن يكتب من المستغفرين بالأسحار فعليه بالاستغفار في صلاة الليل، مداوما عليها سنة كاملة، فعن الباقر (عليه السلام) : ] من داوم على صلاة الليل والوتر و استغفر الله في كل وتر سبعين مرة، ثم واظب على ذلك سنة كتب من المستغفرين بالاسحار [ والمستفاد من هذه الرواية: إن من سلب منه التوفيق بعد هذا الالتزام، فإنه يبقى متصفا بهذه الصفة المقدسة، فكم من العظيم أن يحوز الإنسان على هذا الشرف الذي يفارقه بمغالبة نفسه سنة واحدة!.

  

الدعوة للجميع

.١٠ إن الدعوة إلى قيام الليل، ليست متوجهة إلى طبقة خاصة من الأمة ممن يشار إليهم بالبنان في طريق السير إلى الله تعالى، بل إنه يعم خيار الأمة الذين عناهم النبي (صلى الله عليه وآله) بقوله: ] ما زال جبريل يوصيني بقيام الليل حتى ظننت أن خيار أمتي لن يناموا [ وعليه فكم من المعيب أن يطلع الله تعالى على أهل بلد، وفيهم من يقيم الليل، ممن هو ليس على نهج أهل البيت (عليهم السلام) والحال أن من يدعي الانتساب إلى نهجهم ينام مع الغافلين في الأسحار، وبكلمة عتابية فإن الإمام الصادق (عليه السلام) يخرج هؤلاء عن الزمرة القريبة اللصيقة بهم حين يقول: ] ليس منا من لم يصل صلاة الليل   [

  

نور المتهجدين

.١١ إن النور الذي يسعى بين أيدي المؤمنين يوم القيامة ـ كما يصفه القرآن الكريم – يلامس أيضا أرواح المتهجدين بالليل إلى درجة تنعكس على وجوههم في الدنيا، وإن لم يدركها فاقدوا البصيرة الباطنية، فقد سئل السجاد (عليه السلام) : ] ما بال المتهجدين بالليل من أحسن الناس وجهاً ؟ قال: لأنهم خلو بربهم فكساهم الله من نوره [ ولا شك أن لهذا النور تأثيره في الحياة الدنيا: حلاوة في القول، و سماحة في الوجه، وتأثيرا في القلوب، وهو معنى الود الذي يجعله الرحمن لمحبيه.

  

النور الخاص

.١٢ إن لكل عبادة نورها الخاص بها، فما يكتسبه العبد من نور الحج لا يجده في الصلاة، وما يكتسبه من نور الجماعة لا يجده في صلاة الليل.. وعليه فإن المؤمن حريص على أن يكون مجمعا لكل هذه الأنوار الربانية، فأي عمل يعوض عن وقوف المتهجد في جوف الليل مناجيا ربه قائلا: ] الهي غارت نجوم سماواتك وهجعت عيون انامك وابوابك مفتحات للسائلين جئتك لتغفر لي وترحمني وتريني وجه جدي محمد في عرصات القيامة. ثم بكى وقال: وعزتك وجلالك، ما أردت بمعصيتي مخالفتك وما عصيتك اذ عصيتك وانا بك شاك، ولا بنكالك جاهل ولا لعقوبتك متعرض ولكن سولت لي نفسي واعانني على ذلك سترك المرخى عليّ فالآن من يستنقذني من عذابك وبحبل من اعتصم أن قطعت حبلك عني   [

  

محطتا التنقية

.١٣ إن للمؤمن محطتين لتنقية باطنه مما علق به من شوائب الذنوب: وقفة في النهار متمثلة بالاستغفار بعد صلاة العصر، فعن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ] من استغفر الله بعد صلاة العصر سبعين مرّةغفر الله له سبعمائة ذنب [ وقفة في الليل متمثلة بالاستغفار في صلاة الوتر سبعين مرة أيضا، وهو من موجبات المغفرة لما ورد عن الصادق (عليه السلام) أيضا أنه قال: ] صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار [ ، والجامع للاستغفارين هو قوله تعالى: ﴿ان الحسنات يذهبن السيئات﴾ ولك أن تتصور إنسانا يستحم في اليومين مرتين، فهل يبقى من درنه شيء؟!.

  

تبعات العباد

.١٤ إن من المواقف العسيرة يوم القيامة، هو موقف المصافاة مع العباد، والتي لا ترفعها مغفرة رب العالمين، فإن حق المخلوق يغاير حق الخالق، فقد يعفو الحق المتعال عما يتعلق بحقه، وتبقي تبعات العباد فيما بينهم ليعفو بعضهم عن بعض. ومن هنا تأتي قيمة الاستغفار للمؤمنين في جوف الليل، وذلك عندما يذكر المؤمن الذين أساء بحقهم، فقد يكون هذا الاستغفار الليلي من موجبات تجاوز ذلك العبد يوم القيامة عن ظالمه؛ لأنه رصيد مدخر يظهر أثره في ذلك اليوم العصيب.

  

الحد الأدنى

.١٥ إن بعضنا يترك قيام الليل بركعاتها الكاملة تكاسلا وتثاقلا، فما المانع أن يلزم العبد نفسه بالحد الأدنى من القيام كالشفع والوتر، وذلك قبل منتصف الليل ـ لمن يجيز الإتيان بها كذلك – إلى أن يستذوق في باطنه بركات العمل، فيدعوه للمزيد من الخير؟!.. وهذا القليل الذي يداوم عليه العبد من موجبات اللطف الإلهي، فقد ورد عن الباقر (عليه السلام) أنه قال: ] أحب الاعمال الى الله عز وجل ما داوم العبد عليه وإن قل [ ولا يفوتنا هنا أن نقول بالمناسبة: إن العبد يصل إلى درجة من انكشاف الحجب عنه، بحيث تتساوى عنده المواسم، فلا يقبل في وقت دون آخر، ولا يكتفي بالأقل في عالم الطاعة، بل شعاره: ﴿فاتقوا الله ما استطعتم﴾ ، وهو ما كان عليه أمير المؤمنين (عليه السلام) حينما سألت أم سعيد سرية علي (عليه السلام) عن صلاة علي (عليه السلام) في شهر رمضان. فقالت: رمضان وشوال سواء، يحيى الليل كله

  

موجبات قيام الليل

.١٦ هناك أمور ذكرت لمن يروم قيام الليل، خائفا من غلبة سلطان النوم عليه، فمنها:

قراءة آخر آية من سورة الكهف: ﴿قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلى أنما إلهكم إله واحد فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا﴾ ، وجزاؤه كما ذكر النبي (صلى الله عليه وآله: ] سطع له نور إلى المسجد الحرام حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح [ ، وآية الكرسي ثلاث مرات، وآية ﴿شهد الله ...﴾ ، وآية السخرة، وتسبيحات الزهراء (عليها السلام)، والنوم على الوضوء.

قراءة المأثور عن النبي (صلى الله عليه وآله) : ] " اللهم لا تؤمني مكرك ولا تنسني ذكرك ولا تجعلني من الغافلين، أقوم ساعة كذا وكذا " فإنه يوكل الله عز وجل به ملكا ينبهه تلك الساعة. [

شكر نعمة الاستيقاظ عندما يقوم العبد من مضجعه، ومن المعلوم أن شكر نعمة اليقظة في تلك الليلة، يوجب المزيد من التوفيق لليالي القادمة، فقد روي عن الباقر : (عليه السلام) : ] إذا قمت بالليل من منامك فقل: الحمد لله الذي رد على روحي لأحمده وأعبده [

تخفيف العشاء، فإن ثقل الطعام يوجب ثقل النوم أيضا. النوم المبكر بدلا من الانشغال بالأباطيل المذهلة عن الحق، فإنه لا يمكن تحدي طبيعة البدن، فالبدن المرهق الذي لم يأخذ قسطه من النوم، لا يستجيب لصاحبه بنشاط وإقبال.

قضاء صلاة الليل عند فواتها ـ وخاصة بعد القيام من النوم مباشرة ـ ، فإن هذا علامة صدق على أن صاحبها كان جادا في نيته، وخاصة مع استشعاره شيئا من الندم لما قد فاته. امتلاك الهاجس النفساني قبل النوم، وأن يعيش حالة من القلق، لاحتمال فوات التهجد في تلك الليلة، وبالتالي فقد الدرجات العليا عند الله تعالى، وهو ما يذكرنا به الإمام السجاد (عليه السلام) عندما يقول: ] معاشر شيعتنا أما الجنة فلن تفوتكم سريعا كان أو بطيئا، ولكن تنافسوا في الدرجات [

  

معنى قلة الهجوع

.١٧ وقع الكلام في تفسير قوله تعالى: ﴿كانوا قليلا من الليل ما يهجعون﴾؛ فمن قائل: إنهم كانوا قليلا ما ينامون في الليلة الواحدة، فيهجعون في كل ليلة فترة قليلة فيها ويصلون أكثرها، ومن قائل: إنه مأخوذ بالقياس إلى مجموع الليالي، فيفيد أنهم يهجعون في قليل من الليالي بمعنى فوات قيام الليل فيها، ويقومون للصلاة في أكثرها أي لا يفوتهم صلاة الليل إلا في قليل من الليالي. فعلى التقديرين فإن قيام الليل سمة لازمة للمؤمنين ـ حتى للذين كانوا في أوائل الدعوة ـ وعليه نقول: إن كان تمسك من كان حديث عهد بالإسلام على ما وصفته الآية، فكم من الخسران أن يحرم العبد هذا التوفيق، وقد مضى من عمره ما مضى في أجواء الهداية والصلاح!.

  

Okumaya devam et

Bunları da Beğeneceksin

42.5K 4.5K 44
2024/2/2 #أبنة الشيطان القصه# لاتناسب الاعمار الصغيره 🚫
3.7M 305K 105
تجملت او كنت جميل يبق جمال أخلاقك ٲعـظم هذا ماسنجده في أووووول ملحمة عراقيه دينيه،سايكولجيه،روائيه في عالم القصص..فما مابين دين والتدين مابين العشق و...
60.3K 1.8K 35
الانثى... لاتستحق ان يقسى عليها 💔الا في عناقها 💗
5.1K 151 20
\\\\\\\\\\\\\\ يتكلم هذا الكتاب عن أهمية معرفة الشخصيات وصفاتها خصوصاً الشخصيات التي يكثر وجودها في مجتمعنا .. وما هذا البحث إلى خطوة لجمع وتوضيح أه...