أسرار الصلاة

Teiba_NH által

15.3K 487 32

كتاب أسرار الصلاة لسماحة الشيخ حبيب الكاظمي Több

الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنية في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنيه في التهيؤ النفسي
الاداب الباطنيه في التهيؤ النفسي
الآداب الباطنية للطهور
الاداب الباطنيه للساتر
الأسرار الباطنية للقبلة
الآداب الباطنية للوقت
الاداب الباطنيه للمكان
الاداب الباطنيه للأذان والاقامه
الاداب الباطنيه للنيه
الاداب الباطنيه للتكبير
الاسرار الباطنيه للأستعاذه
الاداب الباطنيه للبسمله
الاداب الباطنيه للقراءه
الاداب الباطنيه للقراءه
الآداب الباطنيه للركوع
الاداب الباطنيه للسجود
الآداب الباطنيه للتشهد
الاداب الباطنيه للتسليم
الآداب الباطنيه للقنوت والتعقيب
الاداب الباطنيه لصلاة الليل
الآداب الباطنيه لصلاة الليل
الآداب الباطنيه للمسجد
الآداب الباطنيه لصلاة الجماعه

الاداب الباطنيه للسجود

81 2 0
Teiba_NH által

محطة بين السجدتين

.١٧ إن من المحطات الضائعة بين السجدتين، هو هذا الاستغفار الذي نلهج به، من دون أن نستحضر معنى الاستغفار فيها أبدا، فالاستغفار فيه معنى متقوم بالندامة والاستحياء من الله تعالى، وخاصة مع ارتكاب ذنب قبيل الصلاة حيث الندامة فيها أشد، فمن منا يستغفر مستحضرا كل هذه المعاني؟!.. والسبب في ذلك أننا نقرا ذكر الاستغفار كعادة اعتدناها بين السجدتين، لا أننا نستغفره حقيقة، ومن هنا فقد روحه ومعناه. وهنا نضيف قائلين: بأنه من الممكن أن نجعل الاستغفار بين السجدتين، بنية التقصير في استجماع الفكر في الصلاة أيضا، وعدم الإقبال اللازم فيها، حتى لو ادعى العبد أنه لم يرتكب ذنبا قبل الصلاة، وحينئذ نقول: لو أن العبد أعطى هذه المحطة حقها في كل ركعة، أي الاستغفار بالمعنى الأعم، فهل تبقى عليه تبعة؟!

  

  

الصلوات الحقيقية

.١٨ من الممكن أن نحول الصلوات على النبي وآله عليهم السلام والمتكررة في حال الركوع والسجود والتشهد إلى صلوات حقيقية، لا إلى مجرد ألفاظ نرددها من دون التفات إلى المعنى أبدا ـ كما هو الحال فيها خارج الصلاة أيضا ـ ، فالمطلوب من أحدنا أن يطلب المباركة الإلهية المتوجهة للنبي وآله (عليهم السلام) كما لو طلب هذه المباركة لنفسه وذريته.. ومن المعلوم أن الطلب الجاد فيه حالة من اللهفة والإصرار، والحال أن الكثير منا يصلي على النبي وآله (عليهم السلام) إسقاطا للتكليف، أو من باب العادة التي تسلب الذكر معناه عادة.

  

البحث عن مظهرات العبودية

.

١٩ يبلغ العبد في عالم العبودية إلى درجة، يبحث فيها عن أية وسيلة يبدي بها شكره وذلته بين يدي الله تعالى، فإذا ذكر نعمة من نعم الله تعالى ـ كانت غائبة عن باله أو محدثة في ساعته ـ ولم يمكنه السجود الشرعي على الأرض، فإنه لا يؤجل ذلك إلى حين التمكن منه، بل يضع خده على كفه، لاهجا بذكر الشكر والتذلل بين يدي ربه.. وما أجمل أن يرى العبد بهذه الحالة، وهو بين قوم غافلين قد أنعم المولى عليهم و هم قد نسوا ذكره!..

وهذا المعنى مستلهم من قول الصادق (عليه السلام): ] إذا ذكر أحدكم نعمة الله عز وجل فليضع خده على التراب شكرا لله، وإن كان راكبا فلينزل فليضع خده على التراب، وإن لم يكن يقدر على النزول للشهرة فليضع خده على قربوسه فإن لم يقدر فليضع خده على كفه، ثم ليحمد الله على ما أنعم عليه. [

  

التذلل بالسجود دائما

.٢٠ إن المؤمن العاشق لعبادة ربه، لا ينتظر موجبا من موجبات السجود: كسجدة الفريضة، أو سجدة التلاوة، أو سجود السهو، أو سجود الشكر، ليتقرب إلى مولاه بها، بل يقوم به ـ كما في العروة الوثقى ـ بقصد التذلل أو التعظيم لله تعالى، بل من حيث هو راجح وعبادة، بل من أعظم العبادات وآكدها، بل ما عبدالله بمثله، وما من عمل أشد على إبليس من أن يرى ابن آدم ساجدا؛ لأنه أمر بالسجود فعصى، وهذا أمر به فأطاع ونجى.

و

ليعلم أن أقرب ما يكون العبد إلى الله وهو ساجد، وأنه سنة الأوابين، ويستحب إطالته، فقد سجد آدم ثلاثة أيام بلياليها، ساجداً على حجارة خشنة فأحصى عليه ألف مرة يقول: لا إله إلا الله حقاً حقاً، لا إله إلا الله تعبدا ورقاً، لا إله إلا الله إيماناً وصدقاً، وكان الصادق (عليه السلام) يسجد السجدة حتى يقال: إنه راقد، وكان موسى بن جعفر (عليه السلام) يسجد كل يوم بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال

  

التنعم بالعبادة

.٢١ إننا لا نستوعب حقيقة هذا العشق للسجود، وذلك عندما نتصفح سيرة أئمة أهل البيت (عليهم السلام) في عبادتهم، والسبب في ذلك إننا لم نصل إلى هذه المرحلة من البلوغ الباطني، لنستوعب طبيعة اللذائذ الباطنية، والتي يصب شرابها في أقداح تلك الأرواح المقدسة.

و

عليه فإن من وصل إلى مرحلة التلذذ بالعبادة، فإنه لا يعيقه شيء في هذا الطريق أبدا إلى يوم لقائه، و هذا الحديث القدسي شاهد على ذلك حيث يقول تعالى: ] يا عبادي الصديقين! تنعموا بعبادتي في الدنيا، فإنكم تنعمون بها في الآخرة [ ، وقد ورد في الخبر التعبير بالعشق مسندا إلى العبادة، في قول النبي (صلى الله عليه وآله) :] أفضل الناس من عشق العبادة فعانقها، وأحبها بقلبه ، وباشرها بجسده ، وتفرغ لها، فهو لا يبالي على ما أصبح من الدنيا على عسر أم على يسر [ وهنا للعلامة المجلسي في بحاره تعليق منيف حيث يقول : ] عشق [ من باب تعب والاسم العشق، وهو الإفراط في المحبة، أي أحبها حبا مفرطا من حيث كونه وسيلة إلى القرب الذي هو المطلوب الحقيقي... وربما يتوهم أن العشق مخصوص بمحبة الأمور الباطلة، فلا يستعمل في حبه سبحانه وما يتعلق به، وهذا يدل على خلافه، وإن كان الأحوط عدم إطلاق الأسماء المشتقة منه على الله تعالى، بل الفعل المشتق منه أيضا بناء على التوقيف... قيل: ذكرت الحكماء في كتبهم الطبية، أن العشق ضرب من الماليخوليا والجنون والأمراض السوداوية، وقرروا في كتبهم الإلهية أنه من أعظم الكمالات والسعادات، وربما يظن أن بين الكلامين تخالفا، وهو من واهي الظنون، فإن المذموم هو العشق الجسماني الحيواني الشهواني، والممدوح هو الروحاني الإنساني النفساني، والأول يزول ويفنى بمجرد الوصال والاتصال، والثاني يبقى ويستمر أبد الآباد وعلى كل حال

  

سجود السهو

.

٢٢ إن الشريعة قررت ما يسمى بسجدة السهو لمن سها في صلاته، فيطلب منه التعويض عن هذا النقص بسجدة بين يدي الله تعالى بعد الصلاة بكيفيتها الخاصة، ولو كان هناك شيء أفضل من هذا النحو من السجود لتدارك النقص في الصلاة، لأمرنا به.

وهنا لنا الحق أن نقول: بأن من سها عن ربه في مجمل حركة حياته لا في خصوص صلاته، وغفل عن بعض ما أوجبه عليه ـ ولو كان لقصور منه ـ ألا يحسن له أن يتدارك النقص في عبوديته لربه، وذلك من خلال سجود سهو بالمعنى الأعم؟!.. أي يسجد متقربا إلى الله تعالى، مبدئيا أسفه لطول غفلته عنه، كما لو خرج من مجلس كان الغالب عليه كلام البطالين، و قد ورد في دعاء مكارم الأخلاق ما يدل على ذلك: ] وعندك ما فات خلف، و لما فسد صلاح [

  

السجود الواجب والمستحب

.٢٣ إن في القرآن الكريم خمسة عشرة موضعا يجب أو يستحب السجود فيه، وكأن العبد يريد أن يتأسى بالساجدين كلما سمع ذكرا لهم في كتاب ربه، فتارة يكون السجود فيه منسوبا للعباد الصالحين كقوله تعالى: ﴿إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا﴾ ، وتارة للملائكة المقربين في مثل قوله تعالى  : ﴿إن الذين عند ربك لا يستكبرون عن عبادته  ويسبحونه وله يسجدون﴾ ، وتارة لكافة الموجودات كما في قوله تعالى: ﴿ولله يسجد من في السماوات والأرض طوعا وكرها وظلالهم بالغدو والآصال﴾

  

محسنات السجود

.٢٤ إننا نرى السجدة تكليفا بدنيا بسيطا، تأدى بمجرد وضع المساجد السبعة على الأرض، إلا أنها محاطة بالكثير من المحسنات التي تزيدها بهاء وتوهجا، حيث بلغت في بعض كتب الفقه عددا لم يطلع عليها أغلب المصلين، وآخرها كما ذكر فيها: الواحد والثلاثون وهي زيادة تمكين الجبهة وسائر المساجد في السجود.

و

الغريب أن أهل الدنيا كم يتعبون أنفسهم في تزيين دنياهم بما لا طائل تحته، ولكنهم لا يزينون وقفتهم بين يدي الله تعالى بهذه المزينات المعنوية!.

  

الذكر قبل التسبيح

.٢٥ إن التسبيحة الكبرى أو الصغرى في السجدة الواجبة والمستحبة، هي قوام السجدة وروحها؛ لأنها الذكر الواجب فيها، فمن المناسب أن يدعو قبلها بما ورد في محله: ] اللهم لك سجدت وبك آمنت ولك أسلمت وعليك توكلت وأنت ربي سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره، الحمد لله رب العالمين تبارك الله أحسن الخالقين [ ، فمن الطبيعي أن من أثار مشاعره الباطنية بهذه الكلمات النيرة، يكون أقدر من غيره لإتقان التسبيح، كما يريده رب العزة والجلال.

  

التلذذ بالسجود

.٢٦ إن من الطبيعي لمن لم يصل إلى ملكوت السجود، أن يكتفي بالأقل الواجب من الذكر، حتى من دون الصلاة على النبي وآله عليهم السلام والحال أنه ورد استحباب إطالة السجود، والإكثار فيه من التسبيح والذكر، فمثل المصلي العامل بهذا الاستحباب، كمثل من دخل بستانا مليئا بصور الجمال، فلا تطاوعه نفسه للاستعجال للخروج منه، وخاصة إذا انتابته في صلاته حالة من الرقة المصاحبة للبكاء، فإنه سيعيش عالما من البهاء والسناء لا يمكن وصفه، وهو ما أشار إليه على ما روي عن الصادق (عليه السلام): ] وجدت النور في البكاء والسجدة [ وهذا هو ما أدركه أصحابهم في سجودهم، فدعاهم إلى ما ذكره الفضل بن شاذان : ] قال: دخلت على محمد بن أبي عمير، وهو ساجد فأطال السجود، فلما رفع رأسه وذكر له طول سجوده، قال: كيف ولو رأيت جميل بن دراج؟ ثم حدثه أنه دخل على جميل بن دراج فوجده ساجدا فأطال السجود جدا فلما رفع رأسه: قال محمد بن أبي عمير أطلت السجود، فقال: لو رأيت معروف بن خربوذ [ ، وقد قيل عن محمد بن أبي عمير: ] إنه سجد بعد صلاة الفجر فما رفع رأسه إلا عند الزوال [

  

السجود وشرح الصدر

.٢٧ من الممكن أن نستفيد من قوله تعالى : ﴿ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين واعبد ربك حتى يأتيك اليقين﴾ إن من السجود الراجحة، هي حالة الإحساس بالضيق والتبرم، وخاصة في الحالات المرتبطة بالأمور الرسالية، كضيق أهل الدعوة إلى الله تعالى من إعراض المعرضين، فإن الله تعالى طلب من نبيه (صلى الله عليه وآله) أن يسبحه ويعبده، واختار من بين تلك العبادات خصوص السجود، ليخلصه مما هو فيه من ضيق الصدر.

  

السجود والاقتراب

.٢٨ إن من الآيات المبينة لعظمة السجدة ومدى تأثيرها في تقريب العبد من ربه، هو قوله تعالى: ﴿واسجد واقترب﴾ فإن كان المراد بالسجدة هنا:

ا

لكناية عن إقامة الصلاة في مقابلة من نهى النبي (صلى الله عليه وآله) عن الصلاة، صار إطلاق جزء الصلاة – وهو السجود – على المجموع، دالا على عظمة هذا الجزء من الصلاة.

نفس السجود كحركة مستقلة للعبد دخيلة في قرب المولى من ربه، فإنه يدل أيضا على العظمة ذاتها؛ لاختيار هذه الحركة الخاصة، سبيلا للقرب إلى المولى ومواجهة للطغاة أمثال أبي جهل.

وهنا نضيف حقيقة أخرى وهي: إن القرب السجودي ليس مرتبة ثابتة، وإنما مرتبط شدة وضعفا بقوة السجدة ومدى إتقانها؛ لأن الآية تدعو للسجود والاقتراب كعدلين متلازمين، ومن الواضح أن ما جعل وسيلة للقرب فإنه متناسب أيضا مع ذي الوسيلة في سرعة الإيصال إليه.. ومن هنا كانت السجدة الطويلة من سنن الصالحين طوال التاريخ، لاكتسابهم القرب المميز مع كل آن من أوان هذه الحركة المباركة.

  

التأدب في الجلوس

.٢٩ إن من المحطات الصلاتية التي لا يتقنها غالب المصلين، هي جلسة الاستراحة بعد السجدتين في الركعة الأولى والثالثة، فإن بعضنا لا يكاد يجلسها، وإن جلسها فليس فيها وقار العبودية، والحال أن المصلي لا بد أن يكون وقورا في كل تقلباته، ممتثلا للكيفية التي يطلبها الشارع حتى في جزئيات حركته، فعند القيام من جلسة الاستراحة يرفع ركبتيه أولا، وعند الهوي إلى السجود يضع يديه أولا، وقد جمع الإمام الكاظم (عليه السلام) هذه الآداب في قوله: ] إذا رفعت رأسك من اخر سجدتك في الصلاة قبل ان تقوم فاجلس جلسة ثم بادر بركبتيك إلى الأرض قبل يديك وابسط يديك بسطا واتك عليهما ثم قم فإن ذلك وقار المرء المؤمن الخاشع لربه ولا تطيش من سجودك مبادرا إلى القيام كما يطيش هؤلاء الأقشاب في صلاتهم [

  

التبري من الحول والقوة

.٣٠ إن الصلاة إضافة إلى أنها محطة عبادية، فإنها مدرسة لتثبيت العقائد والمفاهيم الصحيحة أيضا، وذلك من خلال الأذكار الواردة فيها والحركات المقارنة لها، ومنها ما يقوله المصلي عندما يقوم من سجوده إلى القيام، فيجعل القيام والقعود مستندا إلى نفسه، ولكن القوة التي مكنته من ذلك ينسبها إلى الله تعالى فيقول معلنا: بحول الله وقوته أقوم وأقعد وبذلك يبين موقفه من النزاع القديم بين أهل الجبر والتفويض بهذا الحل الجامع، وهو ما بينه الإمام الصادق (عليه السلام) في موقف أمير المؤمنين (عليه السلام) من القدرية من خلال هذا الذكر، حيث قال: ] كان أمير المؤمنين عليه السلام يبرأ من القدرية في كل ركعة ويقول: بحول الله وقوته أقوم وأقعد [

  

  

عنوان....

.٣١ قد تمر على العبد فترة حرجة تكون له فيها حاجة ملحة من حوائج الدنيا أو الآخرة، وليس له مجال في أن ينطلق إلى مواطن الإجابة كالمساجد والمشاهد، أو يلهج بدعاء بليغ فيه تفصيل كأدعية قضاء الحوائج المطولة في كتب الدعاء، فيفتح الله تعالى له بابا من أجل مناجاته بأقصر خطاب، ومنه ما ورد من الذكر حال السجود، فعن الصادق (عليه السلام) أنه قال: ] إن العبد سجد فقال يا رب يا رب حتى ينقطع نفسه قال له الرب تبارك وتعالى لبيك ما حاجتك [ ، أو كما روي عن أمير المومنين (عليه السلام) : ] أحب الكلام إلى الله  عز وجل أن يقول العبد وهو ساجد :  اني ظلمت نفسي فاغفر لي ثلاثا [ ،  وقد يكون حال العبد في مثل هذه المناجيات المختصرة، مقترنا برقة أكثر من المناجيات المفصلة.

  

إتقان سجدة الشكر

.٣٢ عندما يوفق العبد لصلاة خاشعة، فإن من المناسب أن يختم صلاته بسجدة الشكر، لعلمه بأن ما جرى له من التوفيق إنما هو فضل ساقه الله تعالى إليه، ومن الواضح أن الشكر من موجبات الزيادة.. وعليه فقد يوفق العبد لخشوع مضاعف في صلاة قادمة، إذا أتقن هذه السجدة كما هو حقه، وقد روي عن الصادق (عليه السلام) : ] إنما يسجد المصلي سجدة بعد الفريضة ليشكر الله تعالى ذكره فيها على ما من به عليه من أداء فرضه، وأدنى ما يجزي فيها شكرا لله ثلاث مرات [

Olvasás folytatása

You'll Also Like

6.3K 647 47
ختمه قرآنيه+تسبيحات واذكار اسئله وتسالي +معلومات دينيه معلومات نفسيه وعلميه اللهم ارزقنا إجابة الدعاء ... وصلاح الحال والاهل والمال والأبناء وحسن ال...
54.9K 2.6K 5
10 قوانين للعقل الباطن تم أستخلاصها من الفيديو المسجل للدكتور أبراهيم الفقي تحت عنوان (أستراتيجيات العقل الباطن) بواسطة : محمد الساعدي
27.3K 1.7K 63
روائع ديننا(الإسلام) كرم وعفو(ربنا) قصص ذات (عبرة) بعض القصص اخذتها من ناس مب انا الي كتبتها وبعضها سمعتها وقررت اكتبها لكم وبعضها انا مريت بها (الل...
8.8K 225 10
أّقِوِأّلَ حٌګمَ مَنِقِوِلَةّ يمرّ الإنسان خلال حياته بالعديد من المواقف المختلفة سواء كانت سعيدة أو حزينة، وهذه المواقف تكسبه خبرةً في كيفيّة ال...