١/٢
________
#لوي
'
انا متأكد انهم كانوا يصفقون.
انا متأكد انهم كانوا يصفقون.
انا متأكد انهم كانوا في اعجاب تام لانني انا وهاري تزوجنا اخيراً بعد كل شيء مررنا به.
ولكنني لم اكن منتبهاً.
انا وهاري كنا في عالمنا الخاص عندما كنا معاً. كل ما استطعت التفكير به ورؤيته كان هو. حتى مع غرفه مليئه بالناس.
كل ما استطيع ان اشعر به هو شفتاه على شفتاي. كل ما استطيع التفكير فيه كم هي ناعمه ودافئه. كل ما استطعت ان امسكه كان يده مع خاتم على يده اليسرى. كل ما استطيع التمسك فيه كان هو بين يدي للابد. ولكن للابد.. لم تكن طويله بما يكفي.
"نحن متزوجان.." تنفس. وضع جبهته ضد جبهتي بينما هناك انفاس هواء دافئه تخرج من فمه لتدخل فمي. شبك هو اصابعنا معاً ببطء.
"نعم نحن كذلك. هل انت سعيد ؟" سألت بخفه وانا مازلت ناسياً الازدحام الكبير الموجود بجانبنا.
" لا استطيع ان اكون اسعد. انا لا اصدق انك فعلت هذا. وفي كل هذا الوقت لقد ظننت اننا سنحصل على ايسكريم او شيء كهذا. ولكن هذا.. هذا افضل بكثيير" قهقه وهو ينظر للاعلى لتلتقي عيناه بعيناي.
" اذاً انت لست غاضباً ؟ انني فاجئتك بعرسك ؟ لقد كنت خائفاً و-"
وضع هاري اصبعه السبابه على شفتاي ليسكتني."بالتأكيد لا. هذا كان مثالياً وانت تبدو رائعاً."
" انا ؟ انظر لنفسك. انت تبدو رائعاً في البذله. من السيء جداً انني سأضطر لنزعها قريباً." ابتسمت ابتسامه واسعه وانا امسك خصره اقرب لي.
" تعتقد انك تستطيع التمسك بي بدون عكازي ؟ اعترف انا اشعر بانني اقوى بكثير. كأنني استطيع ان احكم العالم كاملاً" قال
" اذا استطعت ان تأخذني اذاً نحن بكل خير. يمكنك ان تحكم العالم بعد ذلك. احب-"
" يا شباب! ياشباب! استديرا لهذه الناحيه! نحن نريد صوراً!" سمعت العديد من النساء يصرخن. هففت وقبلت شفاه هاري لمره اخيره قبل ان استدير واستعد. الفلاشات اشتعلت مما جعلنا نصاب بالعمى واغمضت انا عيني وانا احاول الابتسام.
" لوي! يجب عليك ان تبتسم حبيبي !" سمعت امي تنادي.
" امي! لديك طوال الليل لتأخذي الصور! ألا يمكنكم جميعاً فعل ذلك في الحفله؟" سألت وانا اغطي عيناي بيداي
"حفله ؟" سأل هاري بحماسه
" بالطبع ! هناك دائماً حفله بعد العرس. اذاً لماذا سميت.. بعد الحفله ؟"
" هل انت تمازحني ؟ هذا يبدو رائعاً ! لنذهب " اخذ هاري ذراعي ولكنني اوقفته امام الخيمه.
" آه حبيبي ؟"
"نعم ؟"
" يجب علينا ان نغير ملابسنا حبيبي " اشرت له واستدار. ابتسمت وبدأت بنزع معطفي الاسود وانا اجلس على الكرسي الخشبي. " يجب ان نكون مرتاحين للحفله "
" انت محق. انا فقط متحمس ! انا اشعر بالروعه ! والحماس ! وفقط.. المثاليه!" شرح
" ربما لانك كذلك ؟" حمحمت. " اعطني القميص الذي بجانبك ؟ وتستطيع ان تُبقي بنطالك عليك فقط غير النصف العلوي ملاكي."
ابتسم هاري ورمى القميص لي وبدأ بالفعل في نزع قميصه. وتذمرت انا
" ما المشكله ؟" سأل هاري ببراءه. انا اعلم انه لا يفكر كثيراً بنفسه ولكنه يدفعني بالضبط الى الجنون. انا دائماً ما اتساءل كيف يمكنني التحكم بنفسي. ربما انا قوي ؟ او التفكير بانه يمكنني الصاق جسده في الجدار والحظاء بطريقتي معه ؟ انا لا اعلم. ولكن يا الهي هذا صعب.
"لا شيء لا شيء. فقط شيء في حلقي." كذبت وانا اصطنع الكح
مشى هاري نحوي بدون قميص وهو يمسك قميصه الجديد بين قبضته. " هل انت متأكد ؟ انت تبدو شاحباً قليلاً. هل تشعر بالحر ؟ الدفئ ؟ الضعف ؟" همس الكلمات الاخيره مع سمٍ في صوته بينما ابتسم ابتسامه واسعه.
" ابتعد " ابتلعت. " كلما اقتربت اكثر كلما صرخت بصوت اعلى بداخلي. انت تغريني هاري. انه مقلق انني مازلت احظى بهذه الفراشات في معدتي كلما اقتربت مني."
" هذا لاننا واقعان في الحب. ونحن اخيراً سعيدان لاننا سوف نحيا بقية حياتينا معاً. هل انا محق ؟"
"يبدو متقن ، و الآن تعال الى هنا ، لا يمكنني استحماله." اخذت وجهه اقرب الي بيداي و ضغطت شفتي على خاصته اللينة.
تحركت شفتانا معاً ، و الحياة التي لطالما عرفتها أصبحت في هذه اللحظة و الآن. ضغطت أحدى يداي على صدره العاري ، و برمت أصابعي في شعره. بدأ يحدق بي ببطىء دون وجود نية في عيناه للتوقف. و أنا لن أكون الشخص الذي سيقول له لا. اخذ يقترب إلي بسرعه و أنا لففت ذراعي حول خصره للضغط على كل شيء ضدي.
"لوي ؟ هاري ؟ أين أنتما أيها العروسان ؟ الحفلة تبدأ!"
صرّخ كريس من خارج الخيمة ، ظله مر من الجانب و أنا تمتمت بكلمات غاضبة عندما أوقف جلستي أنا و هاري.
"في وقت لاحق." همس هاري ، سحب قميصه لنذهب فقمت أنا بتعديل قميصي ، و لففت يدي بخاصته.
"كريس ، أننا هنا ، نحن نخيم." مشينا الى الخارج ، و ركبنا السيارة لنقود بعيداً عن الطريق.
"لا يوجد حفلة هنا ؟" هاري سأل.
"هل أنت مجنون ؟ من لديه حفلات في ميدان ، هاري ؟" ضحكت.
"اوه ، يالآ سخفي ، الناس لديهم أعراس في الميادين ، و ليس حفلات." سخر مع قهقه.
"لقد أحببته." أتهمته.
"لقد فعلت." قال و هو يميل ليقبلني ، ملوياً حزام مقعده.
_______
"حفلة!" صرخت بينما نحن ندخل الى المبنى.
الزينة كانت ظاهرة ، كل شيء يبدو مذهلاً ، خاصةً هاري. كان أفضل ، مثير ،حقاً.
"أنهما هنا!" الدي الجي أعلن. "لندع الحفلة تبدأ!"
شقينا طريقنا إلى طاولة الطعام ، لأننا بصراحة تامة ، كنا نتضور جوعاً. استحلينا على بعض الدجاج و البطاط المهروسة ، تليها الصودا و البيرة وجلسنا على طاولتنا. كنا نضحك و نتحدث ، ناسين مئات و مئات الناس المتواجدين هنا ، كي ننظر لأنفسنا.
عندما انتهينا من ألواح طعامنا ، جاء الكثير من الناس تجاهنا لتهنئتنا. بعضهم كانوا كاتمين بينما الأغنية حماسيه، و لكن يمكنني القول أنهم كان فرحيين بشأن الأمر. تم تبادل العناق و تقبيل الخدين ، و يداي متصله دوماً بيد هاري ، عندما لم تكن ، أكون يائساً للعثور عليها مرة أخرى.
الحفلة تستمر و نحن نحظى بوقتٍ ممتع ، لكنني كنت أعرف ما كنت أنوي القيام به قريباً ، ليس حتى منتصف الليل ، أعتقد. ألقيت نظرة على ساعتي ، ١١:٣٠.
"حسناً جميعاً ، أنه الوقت لرقصة الأبن و الأم." أعلن الدي جي.
أمي أتت جاعله طريقها نحوي ، و أنا وقفت لأنفض فتات الطعام من علي. أخذت يدها في يدي و شاهدت أم هاري تفعل المثل معه. كل منا مشى إلى منتصف حلبة الرقص و لحناً ليناً من الأغاني الموسيقية.
" كيف حالك ، امي ؟" سألت. بدت جميله جداً في فستانها الطويل الابيض.
" انا ؟ انا رائعه. انت كيف حالك ؟" سألت. عيناه تلمعان بينما تبتسم لي ابتسامه كبيره ولا استطيع حقاً منع نفسي عن الابتسام.
" انا بحال مثالي. انه يجعلني سعيداً جداً يا امي. انا لم اعتقد ان حياتي قد تتحول هكذا.. بالذات ان فيها سعاده كبيره في داخلها وخارجها. لقد غيرني للافضل وانا لا استطيع شكره كفايه."
"لوي.. لقد احببت اباك-"
"امي" قلت بين اسناني
" دعني اكمل لوي. لقد احببت اباك بنفس الدرجه في الماضي. انا لن وعلى الارجح الى الابد لن احبه كما اعتدت على ان احبه. انا اعلم ما الذي تحاول فعله.. ولكنني كنت حمقاء كفايه لدرجة انك اكتشفت ما رغبت به واعتقد ماحتجته ولكنني لم استمع لك. انت الشخص الوحيد الذي احتاج اليه لوي. انا اسفه جداً. انا احبك حبيبي."
تحركت يداي الى جانبيها وامسكت يداي الكبيره بيداها الصغيره. انا لم انتبه ان الاغنيه تغيرت لذا استمررت
ابتلعت الالم الذي في رقبتي ونظرت في عينيها "لا بأس يا امي. انا اسامحك. انتي امي وانا احبك. انا سأحبك دائماً. مثلما قلتي لقد كان الماضي وانا متحمس لمستقبلي. انتي ام جيده بالنسبه لي وهذا لن يتغير." ابتسمت نحوها بينما شهقت هي وهي تضع رأسها على صدري فقبلت انا اعلى رأسها وانا اقربها لي اكثر. "ولكن..."
" نعم ؟"
" انتي قلت انك فقط تحتاجني.. ولكنني لا اصدق ذلك."
" ولكنني اعنيها ! انا اعدك !" قالت مع وجه مرتعب
" اهدئي. انا اعني.. انا اعلم انكِ وحيده. انا اعرف شعور ان لا يكون لديك احد. ليس وكأن هذا مهم بعد الان ولكن لقد كدت تقريباً ان اخسر هاري صدقي ذلك او لا. لقد انفصلنا تقريباً لاجل الافضل ولكنه سامحني وانا لم استطع انا كون اسعد. والنقطه هي انني كدت ان اخسره تماماً وهذا كان سيكون اسوأ تجربه في حياتي. ولكن هانحن هنا معاً. وجدت نصفي الاخر ، اين نصفك ؟"
" لوي.. انا فقط لا استطيع ان اختار شخصاً واقرر اننا سنكون معاً. هذا سيكون معقداً اكثر من ذلك." تنهدت
" انا اعلم ذلك. هل تعتقدين انني وهاري اصبحنا معاً في يوم وليله ؟ لقد اخذ الامر وقتاً لنقع في الحب.ولكننا فعلنا ذلك لذا.." تركت قبضتي يداها وذهبت لخصرها. اخذتها الى شخص معين وأوقفتها امامه
" ماذا تفعل ؟" همست لي و هي تنظر نحوه.
" فقط ثقي بي." ابتسمت وامسكت يدها لأضعها في يده." ليي هذه امي. امي هذا لي. هو مدربي وهو رائع. لعرسي هل يمكنكما ان ترقصا معاً ؟"
" لوي ويليام-" بدأت ولكن ليي ابتسم وتحدث
" من الرائع جداً ان اقابلك. هل يمكنني ان اقول ، انتي جميله جداً." قال وهو يقبل اعلى رأسها
احمرت ووضعت يداً على فمها. " اوه الهي. حسناً شكراً ليي. هذا شيء لطيف جداً منك."
" هذا بالتأكيد شرف لي. هل يمكننا ؟"
" سوف احب ذلك "
نظرت لها وهمست في اذنها " هل احضرته ؟"
" نعم لقد فعلت. في الخلف على اليسار. حظ جيد حبيبي. وشكراً لك." احتضنتها ورأيتها ترقص هي وام هاري مع زوجها رقصاً بطيئاً. انا لم اكن سعيداً هكذا في حياتي كلها.
ركضت للخلف وانا اتأكد ان هاري لا يراني او اي احد وامسكت بحقيبتي. لقد رغبت في فعل ذلك منذ فتره ولكنني كنت دائماً متوتراً. لقد علمت ان هاري يعلم انني فعلت ذلك قبلاً ولكن لا احد اخر يعلم.
صعدت بشكل غريب الى اعلى المنصه وفتحت اقفال حقيبتي السوداء. امسكت بالشيء الذي بداخلها ووضعته على الخشبه في مكانه. امسكت المايك وضربت عليه بخفه لاسمع المايكرفون الذي كان يعمل. نظر الجميع الى الاعلى نحوي ورأيت ابتسامات.
ورجل واحد جميل متحير.
" هاي ، لوي هنا. انا متأكد ان الجميع يعرفني كما انا القديم ولكنني لم اعد كذلك بعد الان. لقد تغيرت الى شخص افضل. فقط بسبب ملاكي . هاري . قل اهلاً هاري !" اشرت عليه وبطريقه غريبه حرك يده في الهواء وهو يعطيني وجه 'ما الذي يحدث هنا ؟' . جعدت شفتي وغمزت .
تأكدت ان القيتار مفتوح ونظفت حلقي "هذه الاغنيه مهداة الى هاري. زوجي. احبك حبيبي."
قبل هاري اطابعه وارسلها لي وهو يبستم ابتسامه واسعه "احبك ايضاً" حرك فمه
ابتلعت توتري وتحركت على الكرسي الخاص ب. وضعت اصابعي على مواضعها وتأكدت انها كانت صحيحه. ابتسمت ونظرت بالتحديد نحو هاري الذي كانت عيناه علي فقط.
If I don't say this now
اذا لم أقول هذا الان
I will surely break
انا بالتأكيد سوف انجرح
As I'm leaving the one I wanna take
بينما اترك الشخص الذي اريد ان اخذه
Forget the urgency
انسى المطالبين
But hurry up and wait
ولكن اسرع وانتظر
Cos my heart has started to separate
لان قلبي بدأ بالتفرق
Oh, oh, be my baby, oh
اوه اوه ، كن حبيبي ، اوه
Oh, oh, be my baby, and I look after you
اوه اوه ، كن حبيبي ، وانا سأنتبه لك
There now steady love
هناك الان ادرس الحب
So few come and don't go
لذا تعال قليلاً ولا تذهب
Will you, won't you, be the one i'll always know?
هل يمكنك ، هل انت لن ، تستطيع ان تكون الشخص الذي سأعرفه دائماً ؟
When I'm losing my control
عندما افقد تحكمي
The city spins around
المدينه تدور حولنا
You're the only one who knows
انت الشخص الوحيد الذي يعلم
You slow it down
انت أبطأت الامر
Oh, oh, be my baby, oh
اوه اوه ، كن حبيبي ، اوه
Oh, oh, be my baby, and I look after you
اوه اوه ، كنت حبيبي ، وسأنتبه لك
And I look after you
وسأنتبه لك
If ever there was a doubt
اذا كان هناك شك في وقت
My love he leans into me
حبي سيكون لك
This most assuredly counts
وهذا اكثر شيء اكيد
He said most assuredly
لقد قال انه الشيء الاكيد
Oh, oh, be my baby, oh
اوه اوه ، كن حبيبي ، اوه
Oh, oh, be my baby, and I look after you
اوه اوه ، كن حبيبي وسانتبه لك
Oh, oh, be my baby, oh
اوه اوه ، كن حبيبي ، اوه
Oh, oh, be my baby, and I look after you
اوه اوه ، كن حبيبي وسأنتبه لك
غنيت اخر مقطع وانا لم افقد الاتصال مع هاري ابداً، والذي كانت عيناه الان منتفخه جداً من البكاء. كثرت دموعها وركض هو الى المسرح ليحتضنني وتقريباً يخنقني.
وضعت القيتار ووقفت لألف ذراعاي حوله. سمعت الجميع يصفق ويصفر بينمانا ابتسمت ضد رقبة هاري.
" هذا كان مدهشاً. لقد كان صوتك جميلاً." همس هاري في شعري
" انتظر." ابتسعدت عن عناقه وجلست على ركبه واحده
" لوي انا اعتقد اننا تزوجنا بالفعل بيب." قهقه هاري
امسكت المايك ونظرت الى الاعلى نحوه. اخذت اصابعه وشبكتها مع خاصتي
" هاري ادوارد ستايلز هل يمكنك ان تجيب عن بعض اسئلتي ارجوك ؟"
" نعم بالطبع "
" هل ستبقى الشخص الذي اعرفه دائماً ؟"
" نعم "
" هل ستتركني انتبه لك ؟"
" بالطبع."
" اخيراً ، هل ستكوني حبيبي ؟"
" للابد ودائماً."
اغلقت عيناي وقبلت شفتاي اصابعه. وقفت ببطء واخرجت اصباعي الخنصر. وضع اصباعه مع اصباعي ونظر نحوي.
" هل تعدني ؟"
ضغط باصبعه الخنصر على اصبعي بخفه وهو يميل نحوي ، لم ينظر بعيداً عني ولو لثانيه. شعرت بخداي يشتعلان. احب الطريقه التي ينسى فيها العالم مثلي. لقد نسيت تقريباً ان الجميع كان يشاهدنا. دعم يشاهدون انا لا امانع
" انا اعدك."
وبعدها اغلق المسافه التي كانت بيننا بقبلة حلوه.
انا ضائع ولكنني لست وحيداً. لقد سقط معي واخرجني عبر المياه الوغده. لقد وجدنا طريقنا ولقد وجدنا بعضنا البعض.
" وسأنتبه لك.." تمتمت ضد شفته
--------------------
باقي ٦ بارتات وتخلص الروايه
بس اقولكم