#هاري
'
* بعد اسبوعين *
'
مشيت اسفل السلالم ببطء. عائلتي باكملها تجلس هناك والجميع يبدو مذهولاً ولكن اعينهم جميعاً تتوجه نحوي. ابتسمت ولكنني استمريت في المشي بدون عكازي وشعرت بانني حي وسعيد وانا انظر لزوجي المستقبلي وظهره يواجهني. اخيراً وصلت له ونقرته على كتفه لاجعله يستدير
"لوي.."
" اهلاً هاري " استدار نواه وهو يمسكنني من كتفاي
صرخت في رعب ولكن لم يكن هناك اي فائده لان عائلتي واصدقائي كانوا جميعهم ينظرون الي ويبتسمون
" توقف ! اتركني !"
" لقد اعتقدت انك تستطيع التخلص مني ؟" زمجر
رفع قبضته الى الاعلى واوصلها بوجهي (صفعه)
تقلبت على السرير واتدرت وانا استيقظ مهتزاً. ما المشكله مع عقلي ؟ لماذا يوجد فيه احلام كهذه ؟ لقد ذهب. توقف عن جعله يبدو كما لو انه مازال هنا. لقد ذهب.
"هاري.." تمتم لوي ضد المخده. " هل انت بخير ؟" حك عينه الثقيله بينما ربت على ظهري وهو يجلس. تنفسي مازال ثقيلاً ولكن سرعان ما بدأ في الهدوء.
"لقد رأيته مجدداً. انا.." تأوهت " انه لا شيء. انه مجرد كابوس اخر"
" هو ؟ تقصد نواه ؟ هاري لقد ذهب وانت لا يجب عليك ان تقلق عنه مجدداً. ابداً. واذا فعلت اي قوه خارقه واعادته فسوف احميك. انت تعلم ذلك صحيح ؟"
"بالطبع ان اعلم لوي. ولكن انه امر جنوني انني اشعر وكأنه حقيقي جداً وهذا ليس عادلاً. ان اراه هكذا ولكن اياً يكن هذا ليس موضوعاً مهماً " وقفت وانا امسك عكازي. " سأذهب لاخذ حماماً "
" هل تحتاج مساعده ؟"
" لا سأكون بخير اشكرك "
'
هذه ليست اول مره ارى نواه. في كل حلم احظى به يضربني. اكره حقيقة ان الماضي يستمر في الوصول الى حاضري. مستقبلي يبدو بعيداً وانا لا احتاج هذا الظلام حولي. الرب يعلم ذلك ان العلامات لا تختفي. مثل ذكرياتي معه.
" هاري ؟" طرق لوي الباب بأصابعه " افتح رجاءً "
" نعم ؟" فتحت الباب ورأيته يبتسم. نبض قلبي وابتسمت في المقابل. عيناه كانتا زرقاء بشكل لايصدق وانا في الحقيقة اتذكر اول مره نظرت اليهما.. فكرت في كم هما جميلتان ولكنها بدت فارغه حينها ولكن الان كانتا مليئتان بالسعاده. وهذا جعلني اشعر وكأنني انا السبب.
" هل يمكنني البقاء ؟ اكره البقاء وحيداً " خطى داخل الحمام وجلس على المرحاض. " انا لن ازعجك "
" انت ؟ تزعجني ؟ متى لم تكن -بطريقه اخرى انت مزعج- ؟ " غمزت وضحك هو
" اوه اشش. انت ايضاً يمكنك ان تكون ألماً ايضاً ، ستايلز"
" لا تسكتني توملينسون "
نزعت ملابسي وخطوت بحذر داخل الارضيه المبتله. لقد اخافني دائماً انه من الممكن ان اسقط. انا لا اريد ان اصبح أسوأ مما انا الان ولأكون صريحاً لقد كنت افضل بكثير من قبل ولكن يجب علي ان اكون حذراً.
" ما تاريخ اليوم هاري ؟" سأل لوي بشكل مفاجئ
همهمت بخفه وانا ابلل رأسي. " هاه ؟ امم.. الثالث من مارس" بللت جسدي. وبقيت اردد الاغنيه في رأسي لتعلق
" مثالي " سمعته يهمس. " الثالث من مارس. الثالث من مارس. الثالث من مارس" قال بنغمة صوت مختلفه. " احببته
لففت المنشفى حول خصري بقوه " لماذا ؟ ما الامر الكبير لليوم ؟"
" فقط يوم مثالي يا ملاكي "
لوي غريب. انا لن أسأل حتى .
" اذاً . ماذا تريد ان تفعل اليوم ؟ تحلق في السماء ؟ تقفز بالحبال ؟ " سألت
" أليس هذا شيئاً كبيراً قليلاً بالنسبه لك ؟" ضايقني لوي. امسك برسغي وسحبني للاسفل على حضنه. اوه يا الهي انا اردت ان اجلس فوقه.
". انا رجولي بما فيه الكفايه"
" اوه انا اعلم انك كذلك ياهاري. انا عنيت قصة العكاز "
" هذا الشيء القديم ؟ نعم حسناً. قطعة الخرده هذه لن تمنعني. استطيع فعل اي شيء. لا احد يستطيع ايقافي "
" انت لطيف جداً. انا احبك " اخذني في عناق وغطاني بالقبل
" انت حقاً تعاملني بكل الحب واللطف اليوم ؟ لماذا ؟" سألت
" لا شيء حبيبي انا فقط سعيد "
" اذا لم استطع جعله يتحدث فسأجعل جسده يفعل. " حقاً ؟ ولماذا هذا ؟" امتطيته واقتربت اكثر من فخذيه. انحنيت لأحرك رقبته ورأسه للجانبين بيداي وانا اطبع قبلات خفيفه عليهما.
" ه-هاري.." امسك جانباي وقربني اكثر له " لا تجرأ "
" ماذا سيحدث اليوم ؟ اخبرني لوي. اخبرني "
امسك رأسي بيديه الكبيرتان ووضع شفته ضد شفتي. " ششش. سوف تكتشف ذلك في وقت قريب كافي ، والان انهض من فوقي ايها القذر. انت متلصص. " غمز
تذمرت ووضعت ملابسي " نعم ؟ حسناً اذاً انت عنيد "
" ربما !" قال وهو يدخل الى الشور " انا احبك "
تمتمت كلمات انا حتى لا افهمها وابتسمت لنفسي. هو حقاً يحبني
همهمت نفس الاغنيه مجدداً. علقت في رقبتي وبدأت بالرقص اتحرك لليمين واليسار بينما يداي مرتفعتان. انا لا احرك ساقاي كثيراً ولكن مازلت احظى بالمرح.
اضعت وقتي بينما اتت اغنيه خلف اغنيه
شعرت بيد مألوفه توضع على جانبي الايمن بينما الاخرى انحنت على ظهري. جعلتني انحني الى الاسفل وبعدها شعرت بهجوم على رقبتي.
" هل تتذكر عندما اعطيتني عضة ؟" سألت
" ذكريات ذكريات " تمتم ضد بشرتي المحمره
" ارقص معي " شبكت اصابعنا وبدأت بالتحرك لليمين واليسار
قبل انفي " في وقت لاحق "
" ارجوك ؟"
" انا اوعدك باننا سنفعل لاحقاً. ثق بي" ابتسم ووضع ملابساً. امسك بيدي ليعطيني قبعتي الصغيره ثم ارتدى هو قعبته التي احضرتها له مع اسمه عليها
" قلت لك انك ستبدو جيداً بها " علقت
" اشكرك. انا حقاً ابدو جيداً. ألست كذلك ؟" ابتسم ابتسامه واسعه
" معقد "
" مؤخره "
اختنقت " واحده جيده " قلت بالسر
ضحك وتركنا الشقه بسرعه. ركبنا سيارته واعطاني شيئاً فعبست
" اين سنذهب ؟" سألت وانا امسك عصبة العينين في راحة يدي
" ارجوك ارتديه " فتح السياره ونظر لي ، ونظر الى العصبه " ارجوك "
" انت تعلم انني اكره ذلك يالوي. هل علي حقاً ان اضعه ، لوي ؟" بدأت بوضع حول عيني لانني بالفعل اعرف الجواب عندما ارى ابتسامته الكبيره " حسناً. من الافضل ان يكون شيئاً جيداً لانني ساضع العصبه "
" هو كذلك " تحركت السياره بينما انطلقنا ووضعت رأسي انا على زجاج النافذه.
في اخر مره ارتديت عصبة عين اخذني لوي الى ذلك المكان المليء بالورود من اجل عيد ميلادي. فقط كحلمي. اين من الممكن ان يأخذني الان ؟ باريس ؟ كالفورنيا ؟
" انت تملك كلمات قد تغير الامه، ولكنك فقط تعض لسانك.." غنيت بخفه " عالق في عالم الوقت المليء بالهدوء والخوف ، ستقول شيئاً خاطئاً " همهمت بقيت الكلمات وانا اسمع لوي يتنفس بهدوء
" اريد ان اغني اريد ان اصرخ حتى تنتهي الكلمات. لذا ضع كل شيء على الورق انا لست خائفاً يمكنهم ان يقرأوا كل شيء عنه يقرأوا كل شيء عنن ، اوه " غنيت بصوت اعلى وشعرت بيد لوي تعتصر يدي
"صوتك جميل يا ملاكي. عندما بدأت بمناداتك بذلك كان بسبب انك انقذتني ولكن الان استطيع مناداتك واحداً لأنك تبدو مثله "
" هل احببت غنائي ؟ انا لم افكر بهذا ابداً. عندما كنت اغني كان لوي يقول لي ان اصمت. طوال الوقت. لذا توقفت" اعترفت " ولكنني لطالما احببته لذا لما لا ؟"
" في الحقيقه انت حر الان لذا اظهره " همس لوي " لقد وصلنا حبي "
" استطيع اخيراً نزع هذا الشيء ؟" تحمست
" ليس بعد اهدأ " قهقه لوي. فتح حزام الامان الخاص بي وساعدني على الخروج. ناولني عكازي ومشينا عبر مكان شعرت بانني كنت فيه قبلاً.
نفس النسيم الناعم يلمس وجهي. نفس الخشخشه تحت قدمي. نفس ظلال الاشجار الطويله. اعلم اين انا. انا اعلم اين اخذنا لوي.
الحقل .
عبست عندما اختفت لمسة لوي من ذراعي. بحثت عنه بيدي مجدداً ولكنه لم يكن في اي مكان يمكنني ان اجده فيه "لوي؟" سألت " لوي ؟"
" انني ويل "
ماذا ؟ ويل ؟ صديقي ويل ؟ ما الذي يفعله هنا معي انا لوي ؟
" انت تعلم انني احبك وكل هذا ولكن لماذا انت هنا في الحقل ؟" سألت وشعرت به يسحبني " اين سنذهب ؟ اين تأخذني ؟"
" انت تسأل الكثير من الاسئله ياهاري. فقط اصمت ودعني افعل مايجب علي فعله " قال وبدأ بنزع ملابس وقفزت للخلف
" ما الذي تفعله ؟ ويل انا مخطوب من لوي ! ألا تعلم هذا الى الان ؟ انت رجلي المفضل بحق الله !" امسكت بعصبة العينين ورميتها على الارض. ارى اننا في خيمه. اقسم انني رأيت خيالاً يمر ولكنني فقط تجاهلته
" انا اعلم ذلك هاري. والان دعني انزع ملابسك !"
" لا ! هل انت مجنون ؟ اتركني بمفردي !"
" هل يمكنك فقط ان تهدأ وتثق بي ؟ لقد كنت صديقك المقرب منذ ان ولدت! والان اهدأ ودعني اساعدك !"
" تساعدني في ماذا ؟"
تنهد بثقل ونظر الي بعينين ناعمتين وبعدها ابتسم
'
" بذلتك "
'
اخذ البذله من الشماعه وبدأ بوضع الملابس علي
لاحظت انها البذله التي رأيتها في المتجر واردتها. لوي كان معي وهناك وكان يعلم انها اعجبتني ولكننا فقط استمرينا في المشي. والان انا اعلم لماذا
لقد اراد ان يشتريها من اجلي.
ساعدني في ارتدائها ورفع بنطالي ، واعطاني الحزام. ما ان اصبح قميصي مقفلاً وربطة عنقي مستقيمه والمعطف نصف مقفل حتى وقفت امام المرآه
" ويل.. لماذا انا افعل هذا ؟ اين نحن ؟"
" سيد ستايلز ، اهلاً بك.." فتح باب الخيمه وشهقت"
" في زفافك "
بساط ابيض طويل ممتد على العشب الاخضر ، تليه عدة مقاعد بيضاء على الجانبين وفي نهايته كان هناك منصة خشب وعليها العديد من الزهور الملونه
خبأت فمي في يدي عندما اخيراً رأيت ما تمنيته. شعرت بدمعه تسقط عندما اخذت خطوه
لوي ويليام توملينسون
" هل يمكننا ؟" سأل ويل وهو يأخذ ذراعي
وضعت يدي في يده وأومأت كالأخرس. احمررت عندما خطوت تحت ضوء الشمس. عائلتي واصدقائي والناس الذين احبهم كلهم كانوا هنا حتى يدعموني.
مشينا عبر البساط. نظرت مباشرة نحو لوي واسقطت عكازي ورميته الى الجانب. مسح لوي دمعه وابعد ذراعاه عن صدره. ابتسمت ووصلت للامام. مامي وعائلتي أشاروا لي. يد امي كانت مليئه بالمناديل ، ادرت عيناي وارسلت لها قبله.
أومأ ويل واخذ يدي ليضعها على يد لوي
" شكراً " حركت فمي
صعد القس خلف المنصه ووقف في منتصفنا انا لوي بينما اخذ لوي يدي الاخرى
" سيداتي وسادتي ، الاطفال بكل الاعمار ، اجتمعنا هنا لنرى هاري ادوارد ستايل و لوي ويليام توملينسون يتزوجان على الطريقه الشرعيه. هذان الرجلان نجا من اعمق الخنادق وسبحا من اطول البحار. والسيد توملينسون قال انهما سيقولان تعداتهم الخاصه جداً " قال القس
" اشكرك ايها القس " ابتسم لوي ونظر لي بالضبط في عيناي. " هاري ادوارد ستايل ، ملاكي وحب حياتي. ماذا يمكنني ان اقول ؟
انا احب كل شيء عنك. من شعرك الكستنائي المجعد الى قدماك التي تخطئ دائماً. احب كيف تلمع عيناك عندما تبتسم على شيء مضحك حقاً. انت دائماً ما ترقص بجسمك بينما تصفق بيديك. انا احب الطريقه التي تعقد بها حاجبيك وتجعد جبهتك عندما تعبس. ولن اذكر ذلك عندما تجمع ذراعاك على صدرك.
انا احب سماتك الشخصيه بشكل عام. انت تجعل كل شيء مفرح عندما يكون يوماً تعيساً. انت تجعل الحياه مرحه عندما يصبح كل ما اريده هو البقاء في المنزل. انت جعلت حياتي تستحق العيش. تستحق البقاء لأجلها. لقد ظننت انني كنت وحشاً. تُرِكت وحيداً في الظلام ومعي الخوف والالم. ولكن انت ؟ انت كنت الضوء. لقد علمتني كيف اُحِب. كيف يكون الاهتمام الحقيقي. الظلمات هي ما اصبحت عليه ولكنك حولتني الى شيء افضل. اعلم انني اخبرتك هذا من قبل ولكنني حقاً عنيته . انت انقذتني هاري. كما لن يستطيع احد. انت انقذتني من الظلال والنهايات المكتومه الى عالم جديد. ولأجل ذلك انا اشكرك لكونك انت ، انا احبك "
اخذ الناس اخيراً انفاسهم وانا لم اجد نفسي بعد. لقد كنت اخرس تماماً ولا يمكنني التصديق. لقد اخذ انفاسي حرفياً
" لقد كان هذا جميلاً يابوي . هاري ؟"
" اشكرك. حسناً لأكون صريحاً انا لم اعلم ان عرسنا المثالي كان اليوم. انا لست مستعداً. لست املك اي بطاقات او اي شيء ولكن أعلم ماذا ؟ انا لا احتاجهم. لوي ويليام توملينسون أنت جميل جداً من الداخل والخارج
انا لم اعلم انني قد اقع في الحب لهذه الدرجه مع شخص بهذا الجمال والقوه. انا لم اتوقع ذلك. منذ البدايه كان كل ما يهمك هو الاهتمام بي حتى لا يجرحني احد. لقد حظينا بالاوقات الصعبه والاوقات الجيده ولكن كل منها جعلنا اقوى . احب ابتسامتك. انها تنير يومي. احب عيناك. انها تجعلان خاصتي تدمعان. احب شخصيتك. انها تجعلني شخص افضل. وثقت بك في كل شيء وانت كنت هناك لتساعدني خلال كل شيء. من ماضيي انا لم اعتقد انني سأستمر. ولكنك دفعتني للاستمرار وانقذتني لوي. لقد اعتقدت انني لا شيء ولكنك جعلتني اشعر كما لو انني اكثر الاشخاص اهمية على هذا العالم. انا لم اشعر بهذا من قبل. هل ترى لوي ؟ لقد رميت عكازي كما قلت انني سأفعل. لقد كنت قوياً وانا لن اعود لهذا الضعف مجدداً. لقد اريتني حياة اخرى لوي
ولأجل ذلك انا اشكرك لكونك انت ، انا احبك "
ابتسمت نحو لوي وشعرت به ينظر الي
" هل انت ، لوي ويليام توملينسون ، تأخذ هاري ادوارد ستايل لتدعمه وتحفظه خلال السعاده والحزن ، المرض والصحه للمده التي ستعيشان فيها ؟"
" انا افعل. وانا اعد " اضاف لوي وهو يعتصر يدي
لم استطع ان اوقف الدموع التي تخرج من عيناي. اذا لم يلاحظ احد نحن لم نكسر وعودنا من قبل. وانا ابكي لانه اضاف ذلك.
" وهل انت ، هاري ادوارد ستايلز ، تأخذ لوي ويليام توملينسون لتدعمه وتحفظه خلال السعاده والحزن المرض والصحه ، للمدة التي ستعيشان فيها ؟"
اخذ انفاسي وحاولت الاسترخاء " انا افعل. وانا اعد "
" للسلطه الممنوحه لي انا اعلنكم الان زوجاً وزوجاً. يمكنك الان تقبيل حب حياتك "
حرك لوي يده على ذراعي وحتى كتفي ليسحبني. مع حركه واحده انحنى لوي واخذ خصله مجعده وادرها بخفه.
قبل شفتاي
همهم
" انت جنتي.."
بعدها قبلني
انا الان اعلنكم زوجاً وزوجاً..
----------------------------
مفاجاه
وترى قربنا من النهايه
كومنت + فوت