اسيره بموافقه أبي الجزء الثاني

الفصل السابع عشر

الفصل السابع عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
________________________________

ياسمين: والله ده يا خالتو اللي مستغربه ليه  و خايفه فعلا نوران مبقتش تعمل حاجه  غير انها تستفز و تستنفذ طاقه موده

سوزان بتفكير: ممممم خلاص متشغليش بالك موده  عاقله و محمد برضو اكيد مش هيسمح تحصل حاجه ما بينهم ان شاء الله .. 

غيرت  ياسمين هذا الموضوع حتي لا يتحدثوا علي نرمين اكثر من ذلك و تجلب الحزن لخالتها

و اكملوا يومهم
________________________________

كان مازن في الشركه و تجلس معه السكرتيره
ليمضي علي بعض الاشياء ثم ذهبت  و اتصل بمحمد

مازن مازحاا: ايه يا وحش الشاشه  غايب ليه .. انا بقول يعني من ساعت ما اتجوزت و انا بشوفك في الشغل صدفه

محمد:والله انا بتشوفني صدفه  ... انا بس تعبان شويه

مازن بسخريه: يا سلام ماشي يا اخويا الف سلامه
و بعدين ايه الرساله اللي انت باعتها لياا ديه انت فاكرني الخدامه الفلبنيه اللي جابها ليك ابوك لا اصحي و فوق انا شريك معاك في الشركه 

محمد بضيق: خلصت العرض بتاعك علي اساس انك بتجيب الحاجه بنفسك هتصيع علياا شوف المعلومات عن الاسم و انت ساكت

مازن: يا ابني لو اشترتني عبد ليك قول و متتكسفش ده ايه الغلب ده ياربي .. هو عيال معتز عايزين منه ايه في الشغل و في البيت هتطيروا البرج اللي ناقص في دماغي

محمد:مازن هو انا بقلك افحت في الصخر انت كدا كدا هتقابل المحامي بعد نصف ساعه هتطلب منه و بس مش هتخترع

مازن: نفسي مره واحده يا راجل انت تعترف ..بافضالي عليك ده حتي وراء كل رجل عظيم صديق اعظم منه

محمد  : فتاااي بشكل بس بحبك و مستحملكو

مازن: بتثبتني انت والله طيب يا اخويا  و خلي بالك بقا البرد وحش و اتغطي كويس لتستهوي و اشرب حاجات سخنه و اتخمد بقااا و اتهد شويه

محمد : ماشي يا فقر سلام

و اغلق الهاتف معه ثم انتهي  مازن من يومه و يرجع لبيته و يعلم ان ياسمين رجعت من عند والدته منذ زمن فهي نجحت و بشده ان تشغل تفكيره فكل يوم يفكر ماذا ستفعل و ماذا سيكون مزاجها المتقلب و كانها لغز يحاول حله كل يوم  و ما زاد الطين باله تغير  طريقه ملابسها  كلياا  في المنزل فهو يقسم انها ترتدي ملايس في هذا الوقت لم ترتديهاا في اول زواجهم عندما كانت عروس فسوف تصيبه يوماا بالجنون هذه الفتاه غريبه الاطوار التي تتصنع الجراه و ما تضعه علي وجهها لتبدو امراه ناضجه جداا و هي تتعمد اشعاله و في نفس الوقت تعاقبه فهذا اسوء عقاب بالنسبه له

تبعده عنهاا و تجعل شوقه لهاا يحرقه حقا تندمه علي ما فعل و لكنه ليس  من السهل الضحك علي مازن  فهو يعلم حركاتها و انها تتعمد اغضابه فعلا  و لكنه يصبر نفسه فهي محقه مهما فعلت به

فان يشتاق لها يكفي انها في منزله و امام عينه فقط  يستغبي نفسه كثيرا علي ما فعل كيف احزن صغيرته كيف فكر في امراه  غيرها حتي لو باي شكل ان كان حينما جلس مع نفسه

عنف نفسه و علم انه اخطأ  و بشده  و لذالك فهو لا يغضب عن اي تصرف تفعله و يتقبل ردود افعالها الغريبه

دخل المنزل ليري تلك الجريئه و هو يقسم ان كل ذالك سيصيبه بالجنون و هي من سوف تتحمل جنونه في النهايه لا غيرها .. عندما دخل كان الجو صامت و معظم مصابيح  الاضاءه  مغلقه  علي ما يبدو ستفعل
به فقره رعب اليوم !!! و لكنه وجد اضاءه تنبعث من  فوق مائده الطعام .. فانها شموع اكتشف ذالك حينما اقترب ووجدها تجلس  بذالك الفستان اللعين التي اصرت علي شرأئه منذ يومين .. حينما كانوا يتسوقوا و قال لها بكل نبره حاده اذا كانت تنوي  ان تخرج به فستخرج كجثه و قتها قالت انها هديه لاحدي صديقتها
فسكت و الان ترتدي ذالك الفستان من اللون البنفسجي التي يبزر بشرتها المخمليه التي اشتاق ان يلمسها و يصل الي قبل الركبه بقليل و حملات رفيعه  و تاتي بشعرهااا علي جانب واحد و تضع بعض من ادوات التجميل التي تزيدها فتنه في عينه

مازن بهيام : لو بحلم قولي او صحيني 

قامت ياسمين  علي الكرسي و اقتربت منه حتي اشتم رائحتهاا تلك التي يعشقهاا

ياسمين  و هي تخلع جاكت بدلته و  تفك ربطه عنقه و تفك اول كم زر من قميصه و هي تتعمد لمسه فهي تعلم انها  تحرقه حقاا و لكنها ايقنت ان الدلال الزائد سيفسد الامور بينهم فلقد تلقي عقابه وبشده و هي تعلم ان مازن صادق اذا فعلا وعدها  بالتغيير خلال الاشهر الماضيه

مازن: لا اله الا الله نتي كويسه يا ياسمين 

همست له بعشق و بدلال  : اكتر من اي وقت فات انا كويسه دلوقتي

كانت بتحط الجاكت و الجرافته علي احد الكراسي فحاصرها في احضانه

مازن و هي يستنشق عبيرها : انتي قد اللي بتعمليه ده و واعيه انتي بتعملي فياا ايه ؟!!

ياسمين: واعيه جداا بالمناسبه الفلبنيه انا اديتها اجازه  لمده اسبوع و و بعد كده هي ليها اجازه يومين في الأسبوع اللي هوما يومين اجازتك

مازن و هو يقبل عنقها بهيام : و ايه كمان

ياسمين : نرمين خالتو اصرت انها تبات معاهاا النهارده انا مكنتش راضيه لانها اول مره تبعد عني بس خالتو جايه الصبح  هتجيبها قبل ما تروح لمحمد

مازن و رفع راسه يقابل عينيها :  ماما بتفهم اوووي
و انتي عارفه كل اللي انتي قولتيه ده معناه ايه

ياسمين و هي تقترب منه اكثر و تحاوط رقبته فهي
تعلم انها من  بدات فتستحمل النتائج

ياسمين : ايه
مازن يرفع حاجبيه بمرح  :و لا اي حاجه خالص ... ممكن نجيب حفيد لامي علشان هي بتحب العيال

ياسمين و هي تقترب من وجنتيه و تقف علي أطراف اصابع قدمهاا  لتكون في مستواه  و قبلت وجنتيه و تهمس أمامه  : ممممممم طب ياله علشان الاكل انا الي عملاه بنفسي علي فكره

مازن بهيام : كفايا مفاجات لحد كده علشان انا  قلبي رهيف و بفصل علطول جرا ايه يا ياسمين يا حبيبتي  هي ديه الكاميرا  الخفيه  وله ايه قوليلي  علشان نبقي علي نور و محلمش باكتر من وقفتي ديه

ياسمين كان جريئه في كل شي تفعله بالفعل هي زوجته لما يقارب عامين و انجبت منه الا كان بينهم خجل و شي يحجر بينهم لا تعلم سببه فلاول مره تظهر نيتها هكذا دائما هو من يبدا  دائمآ لا تعلم ماذا تفعل هذه المره فقررت ان تترك جسدها حرا يتفاعلل معه دون خجل فانه زوجهاا مثلما تقول يسرا فهي حقاا لم تشعره يوما او تتصرف علي اساس انها زوجه له في كل شي في حياتهم

دائما تضع راسها براسه و  لا تفعل ما يريد لتثبت فقط انها حره لا يستطيع  التحكم  بها اقترب منه و وضعت يديها الناعمه علي  وجهه ليشعر بلمستهاا الرقيقه

ياسمين :  خلي  حلمك  يطول يا مازن  ليك ما تتمني النهارده و ليك اي طلب

ثم همست له باثاره نعم فهي رغم حركاتها الغبيه أحيانا  تعرف اذا كان نقطه ضعفهاا حبه فنقطه ضعفه  هو
حبه و لمساتهاا التي تضيع عقله

ياسمين : بس كل حاجه و اي حاجه  هتطلبها بعد الاكل

بالفعل شرعوا في الطعام  و لكن لا يحيد نظره عن تلك الفاتنه التي تريد اذابه عقله اذا كانت  هل هي لم تذبه حتي الان  ؟!! ماذا ستفعل به بعد ذالك لماذا يتاثر  يكل شي تفعله الذي كان يضبط نفسه في كل حركاته و عرف نساء بإعداد   لا تعد و لا تحصي و لكنها مختفله في كل شي لمسه منها تجعله غير قادر علي النطق  و اليوم هي  تستعمل انوثتها و دلالها التي راها لمرات قليله ... كان ياكل قليلا جدا لانه يشتهي الاكثر و المزيد من هذا الطعام  و هي كانت تاكل ببطئ شديد و كانها تريد قتله تلك الشريره التي حتما ستقضي عليه اليوم 

و عندما و جدها مازن قد انتهت قام و حملها دون اي سابق انذاز اذا كانت تظن انه لن يفعل ردود افعال مماثله لها فهي لا تعرفه اذن  ! لم تتذمر مثلما كانت تفعل من قبل بل حاوطت رقبته و يديها تتحرك في خصلات شعره

مازن و هو يذهب بها لغرفتهم فشوقها لها سيقتله لانه وعدها ان يتركها علي راحتها اذا اتت منزلها لن يجبرها علي شي الا ان تشعر انها تسامحه مازن يقبل كل مكان في وجههاا

مازن يهمس بشوق : عايزه ايه هااا هتعملي فيا ايه اكتر من كده عايزه توصلي لايه حرقتيني فعلا من شوقي ليكي

ياسمين بجراه :عيزاك انته .. عيزاك انت يا مازن لوحدك عايزه احس انك ملكي احساس محستهوش قبل كده عايزه احس  ان كل  حاجه فيك بتاعتي

و كانها رجعت لتلك الشرسه العنيده : والله يا مازن
و حلفاني صادق و انت عارف لو في يوم من الايام عملت اي موقف يضايقني زي اللي فات او غيره هحرمك من كل حاجه بينا و ساعتها مش هيكفيني حرق اي حاجه  في الدنيا

مازن : عمري ما هعمل اي موقف يضايقك تاني

و اخيرا وصل لتلك الشفاه التي تغريه و تتلاعب بها منذ اسابيع الان له الحق فيضحك علي نفسه زوجته التي لديها طفله منه تمنعه حتي من كل شي و كل حق عدا النوم بجانبها  و بينهم حواجز  بالوسادات

هل هذا طبيعي و الان و كانه واخذ الاذن منها ؟!
اخذها في قبله سرشه فعلا و لكنها محببه لهاا و كانه للاول مره يقبلها بذالك العمق و القوه فابتعد عنها وانزلها علي سريرهم و خلعت له  ذالك القميص

اقترب منهاا وجد  عيونهاا مليئه بالتحدي و الحب و كانهاا تغيرت تلك الفتاه العنيده فاصبحت امرأه  ناضجه تستطيع السيطره عليه فانقلبت الادوار كانت ستقوم و لكنها اقترب منها و جعلها تجلس مره اخري

مازن :  مفيش هروب .. لو انتي فاكره انك عندك حاجات لسه معرفهااش فأنا هوريكي اللي عمرك ما سمعتي عنه

ياسمين بتحدي و حب : هنشوف

ياسمين و هي تهمس له : النهارده انا مسامحه و بحبك لابعد الحدود و بتغير علشانك انت و بس اياك تخذلني يا مازن مش هتردد انهيك وقتهاا

مازن: بقيتي سرشه اووي من عنيده لشرسه عايزه تعملي فياا ايه هتنهيني ازاي اذا كانت لمستك هي نهايتي ..  

ياسمين بجراه : عايزه احس اني مالكه قلبك و تفكيرك و كل حاجه فييك يا مازن

مازن  بعشق و حب صادقين : هما ملكك

و ابتدأ يقبلها  و بالفعل عاشوا ليله ان اقسموا انها  افضل  من ليله زفافهم فيكون قليل الشوق كان يحرقهم و الندم كان نصيب مازن و الذي كان يكفر عنه في كل كمله و لمسه و لكن ياسمين تحب و تحبه بشده لذالك سامحت و لكنها هل ستسامح مره اخري ؟؟  ......

______________________

في الطريق حيث عاد  ابراهيم مع سليم في سياره سليم

سليم : ياريت الموضوع ده ميتكررش تاني

ابراهيم : يا سليم ده ابن عمها و خطيبها هو حب يفك عنهاا شويه ده كان قصدنا مش اكتر

سليم : هما مخطوبين يا عمي و انت عارف ان ده مينفعش انا لما سافرت انا و فاطمه و احنا كاتبين  كتابنا و انت مكنتش  موافق ساعتها مع اني كنت جوزها !!

سكت ابراهيم و لم يجد كلام او حديث يقوله  فهو محق سليم وبشده

سليم : انا مردتش اتكلم علشان معملش مشكله و عشان عارف اللي سلمي فيه فمسكت نفسي بالعافيه علشان انا مش عايز اضغط علي اعاصبها او اكسر انها مبسوطه من شهور و هي مش مبسوطه  مهانش عليا اخليهاا تضايق  او اتخانق معاهاا و لاني واثق فيها برضو بس في حاجات متتغيريش

بس ياريت الموضوع  ميتكررش تاني حتي لو راحوا  و جم مسافه الطريق  بس مينفعش و انت  اكتر واحد
عارف الاصول يا عمي

ابراهيم : معاك حق يا بني فعلاا انا بس مفكرتش في  الموضوع من الزوايا ديه كان غرضي ان سلمي تنبسط

و اكملوا طريقهم حتي عادوا للمنزل في شقه فاطمه و سليم

بعد لما طلع لشقته و لقد لاحظ ان هناك شيئا غريبا يحدث فهو أصبح ياتي يراها نائمه و محضره العشاء في المطبخ و كانها رجعت لعادتها القديمه فحبها سيقتله يوما  ... ستقتله يوما بحركاتها و تقلباتهاا و حساسيتها الزايده أحيانا  يشعر ان التفاعل  و التفاهم بينهما يكاد معدومااا و لكنه يحبهاا و يصبر عليهااا دائما

دخل الشقه و لم يعجبه الوضع فهي نائمه بكل عمق

حملها من فراشها و توجه بها للحمام و هو ينوي ان يجعلها تفوق للابد  ... فاطمه نومها ثقيل و لا تفوق بسهوله فهي حتي لم تشعر بانه حملها و يمشي بهاا
كان يتامل وجهها الملاكي

ثم دخل للمرحاض و وضع راسها تحت الماء البارد

فشهقت بفزع و قد افاقت

فاطمه بفزعه : في ايه

و ثم نظرت  لوضعها فهو يمسكها من خصرها بقوه و راسها تحت الماء لترفع راسهاا و تنظر له بعد ان استعوبت الموقف و تكاد تلعنه والله  سيكون قليل علي فزعتهاا فجاء بالمنشفه و لفها علي شعرها و كان شيئا لم يكن و يضحك

فاطمه:ايه اللي انته عملته ده

سليم بمكر: احمدي ربنا اني محمتكيش والله كان نفسي
بس الوقت مش مساعدني

امسك المنشفه و اعطاها لها تحت ضحكته التي اغضبتهاا اكتر من اي شي فهو يستفزها

فاطمه اخذت المنشفه و استعادت توازنها و خرجت و هي غاضبه و حانقه  عليه

فاطمه بغضب : هو انت ازاي تصحيني كده

سليم: انا حر و اعملي حسابك لو كل يوم هاجي الاقيكي نايمه هصحكي كده ااول مره قولت تعبانه وله حاجه انتي داخله علي اربع ايام بتتعمدي تنامي قبل ما انا اجي و ده مكنش بيحصل قبل كده  ده كنتي بتقعدي تذاكري و تسيبيني انام انا انتي حتي بترجعي لوحدك من الجامعه

فاطمه بتوتر: مفيش حاجه عادي يا سليم انا تعبانه شويه مش اكتر مرهقه بسبب امتحانات الشفوي

سليم:يا سلام امتحانات الشفوي يبقي مرهقه تقعدي تذاكري انتي نايمه اكتر من نصف اليوم بتذاكري امته  بقاا فاطمه حبيبتي  هو انتي فاكره ان انتي لو  فضلتي في كليه هندسه بالاسم و خلاص  من غير تقدير او كورسات ان هتشتغلي غير بقا لو انتي ناويه تقعدي في البيت فده شي تاني

فاطمه : علي اساس اني درست السنين ديه كلها علشان فرااغ   و خلاص و اقعد في البيت

سليم: تقديراتك دي و كورساتك صفر ده انا هشغلك معايا  اكرملك في البوفيه هتكسبي فلوس ذهب

والله و هنفعك يعني ديه الشركه شركه ابوكي و جوزك و اخو جوزك و اخوكي هنراف بيكي يعني

فاطمه  بصدمه :بوووووفيييييه!!

سليم: و الله تقديراتك ديه لو اشتغلتي بيها برااا صبي ميكانيكي  يبقي بواسطه حبيبتي مش الاسم انك في هندسه انا و انا في الجامعه  اخذت كورسات كتيره و ادربت في شركه علشان اخذ شهاده خبره كل ده بيضيف لخبراتك لما تيجي تشتغلي مش  انك تقعدي  و تيجي تقديرات زفت  يعني ايه اللي شاغل .. تفكيرك اظن اني بقدر الايمكان مش معطلك عن  اي حاجه

أخذت فاطمه وضع الصامته قليلا لا تعلم ما هذا الهدوء الذي يوجد به هل هي تشغل نفسها باوهام؟؟!

ففكرت قليلا في كلمته انها حتي لا تفعل اي شي من واجباتها كزوجه في منزلها فلا تطهي الطعام و لا تنظف المنزل فتاتي بواحده لذالك حتي الطعام تاخذه من أسفل واجبتها الزوجيه لا يضغط  سليم عليها ابدا فهو يحفزها علي الدراسه اصبحت لا تفهم أي شي في راسها
ما يقوله شعرت و كان لديهاا شخصيتان بداخلها يناقضان افعال و اقوال بعضهم

فاطمه بهدوء قاتل لم يتوقعه :انت كلت

سليم : لا خط

فاطمه :كفايا عسل بقا

سليم: مكلتش لسه 

فاطمه : انا عايزه اكل بيتزا دلوقتي

سليم بدهشه  : بيتزا دلوقتي يعني انتي مستقبلك بيضيع و عايزه تاكلي بيتزا دلوقتي الصبر من عندك يارب يعني انا بقالي ساعه بكلم الحيطان

فاطمه : خلاص هذاكر يا سليم و هبتدي  اروح
كورس مع نيره صاحبتي خلاص بس انا جعانه دلوقتي و نفسي اكل بيتزاا اووووي

سليم بدهشه: انتي يا حبيبتي مش كنتي نايمه

فاطمه: و انت لما قومتني حسيت اني جعانه انتي متجوزني تجوعني وله ايه اطلبنا بيتزا علشان خاطري 

سليم:حاضر يا بنتي ربنا يصبرني علي ما ابتلاني

فاطمه ابتسمت: يارب انا مصلتش العشاء هخش اتوضي عقبال ما تطلبها 

و كانت ستدخل الحمام و لكن رجعت للخلف مره اخري

= سليم انا بحبك  

و ارسلت له قبله علي الهواء و دخلت فاما سليم ضحك لا يعرف ما بها تلك المجنونه فهي كل دقيقه بحال مختلف

و اخذ هاتفه ليطلب ما تريده هي

______________________________ __________

في اليوم التالي ذهبت سلمي الي المدرسه .. و جاء وقت الفسحه و الجميع بالاسفل و لكنها كانت جالسه تقلب بصور والدها علي الهاتف و تبتسم و هي تتذكر الفيديوهات  التي  كانوا فيها  مع بعض و كانهم اصحاب ليس اب و ابنته ... قاطعهاا صوت الباب

فدخلت بعد ذالك تلك القصيره و أدخلت  راسها فقط من الباب فهي تعلم ان وقت الفسحه ياكل المدرسين في غرفهم

جنه بابتسامة : ميس سلمي ممكن ادخل

سلمي بابتسامه : اتفضلي

فدخلت جنه و جلست بجانب سلمي

جنه : ممكن اوريكي حاجه

سلمي باستغراب : توريني اييه

جنه : دقيقه

و طلعت من شنطتها التي اخذتها من الفصل و هي قادمه و لم تتركها و طلعت هاتف منها

سلمي باستغراب :ازاي جيتي بالفون يا جنه انتي مش عارفه انه ممنوع

جنه:ممنوع و انا خته من ورا خالو هو بتاعي
بس كان لازم اوريكي حاجه

فطلعت الهاتف و طلعت منه فيديو و اعطته لسلمي فاخذته سلمي و هي تنظر نعم فانه ابن مدير المدرسه الذي جاء للعمل كمدرس معهم من شهرين للعمل معهم ما هذا  وجدته يتحرش بطفله ؟؟ .. سلمي بدهشه و صعقت و  كانها تريد ان تصرخ و قفلت هذا الفيديو اللعين لم تتحمل ان تري اكثر من ذالك

سلمي :ايه ده

جنه ببراءه طفوليه :  المستر الجديد يا ميس سلمي انتي قولتيلي  لما حاجه تضايقني اجي اقولك علطول
و انا صورته من غير ما ياخذ باله  استخبيت في اوضه المدرسين قبل ما يطلب صاحبتي و روحت هناك استخبيت  لاني عارفه انه بيرزل  علي البنات حتي الولاد بيضربهم جامد و كل اللي في الفصل خايفين يشتكوا عليه ده ايد الولد ورمت النهارده  منه

كانت سلمي لا تعرف بماذا تتحدث او تقول في تلك اللحظه

سلمي :هو بيرزل علي البنات ازاي

جنه ببراءه : زي الفيديو بيفضل يقرب منهم و يقعد يلمسهم  و ستو  قالت مينفعش بنت يلمسهاا ولد و انا مرضتش اخذ معاه المجموعه  اللي بعد المدرسه  لان كل اللي بيروحوا فيها بيرزل عليهم انا صورته علشان هو طردني من الحصه من يومين

سلمي : هو طردك لييه

جنه:علشان   هو كان بيسمع لينا و علشان غلطت كان عايز يعاقبني و يضربني علي ظهري زي ما خلي الولد يقلع القميص و يضربه  اخر اليوم في المجموعه  حكولي فقولتله لا قالي خذي شنطتك و اطلعي برا قولتله لو عايز تعمل استدعاء  ولي امر اعمل بس
و من ساعتها بيزنبني طول الحصه

سلمي و صعقت و كانها تستمع لقصه خياليه كبرت في السن و اوشكت ان تقبل علي عامها الثلاثون و لم تتخيل يوما ان هناك شخص من الممكن ان يفعل ذالك 

  سلمي : و انتي قولتي لحد غيري

جنه  ببراءه  : لا ستو مش فاضيه  عند جارتناا و خالو في الشغل بيجي لما بنام بس انا هقوله بكرا إجازته  علشان انا مش بخبي عنه  حاجه

  
سلمي: متقوليش حاجه ليه دلوقتي ممكن انا هحل
كل الموضوع ممكن  تبعتيلي الفيديو يكون معايا و بعدين نقوله تمام 

جنه : حاضر

سلمي:هو ليه محدش اشتكي غيرك

جنه: كلهم بيترعبواا منه  و بيخافوا يكتبلهم في المتابعه الاسبوعيه و مامتهم و بباهم يشوفها انهم مش شاطرين

سلمي: و انتي مش خايفه

جنه بشجاعه طفوليه: لا خالو  قالي مخافش طول ما انا صح 

سلمي : طيب

و انتهت الفسحه  و الجميع في الفصل اخذت تسالهم سلمي و بالفعل كل كلام جنه صحيح  فصعقت حينما سمعت المزيد و المزيد منهم و كانها في خيال كيف يفعل ذالك بالاطفال كيف يتحرش ببنات لم يكملوا الحاديه عشر عاما فهو مريض نفسي بالتأكيد

و نزلت لمدير المدرسه و هددته انها ستقيم دعوه وشكوي عليهم و  ستجعل اولياء الامور يفعلوا ذالك ايضا اذا لم يذهب بابنه بعيدا عن المدرسه

و كانت تلم اشيائها في نهايه اليوم  فاغلبيه المدرسات  في الاداره التعليميه فهناك مسابقه تقام هناك و الجميع بالاسفل لنهايه اليوم الدراسي

فدخل عليها حازم "" المدرس"" دون حتي ان يطرق الباب فهذه غرفه مدرسات

حازم : بقا انتي !!! اللي عايزه تقدمي فياا شكوي

لا تدري  حينما عرفت حقيقته و لانها الان معه بمفردهاا شعرت بالخوف

سلمي : ايوه و هقدمهاا لو مبطلش قذارتك انته متخيل انتي بترهب و بتعمل ايه في الاطفال انت اساسا عار انك تكون مدرس

اقترب  منها حتي التصقت بالحائط فكلما اقترب تبتعد عنه للخلف

حازم بخبث : خايفه ليه يا انسه مش انسه برضو
واضح اني هغير نشاط الاطفال 

دفعته سلمي بعيداا عنهاا و صفعته  و دخلت في هذه الأثناء  شيرين و استغربت بوجوده هنا

حازم بوعييد :هتدفعي ثمن القلم  ده غالييي اوووي

 و خرج و شيرين تنظر لسلمي باستغراب

شيرين : في ايه و بيعمل ايه هناا ده

قصت لهاا سلمي ما عرفت في هذا اليوم و لكن سلمي لن تسكت ابداا عن ذالك القذر و رجعت لمنزلها و هي تفكر  ما الذي ستفعله و مر اسبوع و هي لم تتحدث مع عمرو  كثيرا  فاتصل بشيرين حينما استطاع في يوم

التجمع العائلي اخذ تليفون  سلمي في الخفاء فلابد هناك شيئا يشغل عقلها فهو يعلم ان شيرين مخزن اسراراها ترددت شيرين كثيرا و لكنهاا اخبرته الحقيقه  مما جعل عمرو يريد قتله....

______________________

في شقه موده و كانت تنظف مكتب محمد تتصفح  في مكتبه و لكنهاا وجدت ما لم تتوقعه و شعرت و كان دماغها ستتفجر و ان هذا ليست حقيقه فانها تتخيل اكيييد دخلت المطبخ لتاخذ علاج السكر

حتي لا تحدث لها غيبوبه و اتصلت بهاتف محمد
كانت واقفه في مطبخها

موده بغضب : محمدد انت فيييين

محمد باستغراب:  هكون فين يعني في الشغل

موده: تعلالي حالا

محمد:انا ورايا اجتماع مهم  في ايه اللي حصل

موده : عيزاااك

و اغلقت الهااتف و تركته يغلي مكانه و سمعت جرس الباب ففتحت وجدت امامها سوزان فاستغربت .......
___________________________

رايكم