اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل السادس عشر

14.1K 565 34
By FatmaSultan947

الفصل  السادس عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
______________________
ليله غريبه جداا مرت بين موده و محمد كانهم بقالهم سنين مشتاقين لبعض  رغم تانيب ضمير محمد ليه انه مقالهاش بس مكنش ينفع يفوت لحظه زي ديه و هي جايه علشانه و بتقوله انه واحشها لاول مره يحس انه مش ضامن رده فعلهاا كانه ميعرفهاش و لا انها مراته ميعرفش هتتفهم

الموضوع وله هتتنرفز وله هتسيب البيت و ده الشي اللي استحاله يسمح بيه انها تنام في يوم بعيده عن حضنه

اللي عمل المستحيل علشان تكون فيه الا قلبه اختارهاا و وافق بشويه شروط سخيفه و غريبه علشان تكون مراته بكلام هو مش مصدقه

مش هيوافق تبعد عن حضنه اللي معرفش يبعد عنه يوم و بات معاها عند اهلها رغم انه مبيحبش يبات براا بيته بس برا بيته اهون من غير حضن مراته  كان بينهم ترابط غريب محدش عرف يحلله او يوصله لغايت دلوقتي

كان واقف بيلبس هدومه كالعاده علشان الشغل و كان هي نايمه مرضيش يصحيها و قال هيمشي من غير ما يصحيها و فعلا خلص لبسه و خرج من الاوضه و كان نازل علي السلم و لقاها وراه

موده:انت يا استاذ

محمد بضحكه : هو انتي مبتناميش ابداا

موده: انت اول ما بتحط البيرفوم بتاعك بصحي اصلا
ما علينا عيزاك في مصلحه 

محمد و رفع حاجبه : انا جوزك يا ماما و كل شويه مصالح هي بقت كده

و وصل للمراه التي توجد في مدخل الشقه
لينظر علي هيئته لاخر مره

موده:في واحده في الجمعيه اللي بقيت بروحها  ست طيبه اووي و غلبانه ملهااش الا بنت واحده و عايشه مع جوزها في اسكندريه و للاسف مش بتزور امها الا كل فين

و فين و طبعا هما علي قد حالهم جداا و عايشه كل شهر علي الحاجات اللي بتبعتهم الجمعيه ليهاا و عندها السكر و الضغط  غير طبعا عندها حاجات كتير في رجلها تمنعها انها تشتغل اي حاجه و قربت علي الخمسين سنه  فده هتلاقي شغل ازاي

محمد مقاطعا : مالها يعني

موده:قدمت طلب  للجمعيه  مش كطلب يعني هي اسمها من  ضمن  الناس اللي احتمال يطلعوهم عمره بس هوما بيختاروا ٣ او ٤  من اصل ٢٥٠ واحده  علي حساب الجمعيه و هي ظروفها صعبه جداا و نفسهااا تطلعهاا و الله و اعلم الجمعيه هتختارها من ضمن الناس اللي هيطلعوا وله لا

فاقتربت منه و عدلت من ياقه قميصه

موده بابتسامه مشرقه:بس انا عارفه ان حبيبي بيساعد نااس كتير اووي من غير ما يقول فارجوك تطلعها انت العمره علي حسابك  لانها بجد صعبت علياا  جداا انا كمان محكتش

ليك كل حاجه علشان انت هتتاخر لما ترجع احكيلك  فعلشان خاطري تطلعهاا و تعملها الاجراءات و كل حاجه علشان خاطري انا عارفه انك بتساعد ناس بس انت اللي تعرفهم 

محمد قبلها من وجنتيها و جبيبنها

محمد غامزا بخبث : واضح بقربك  ده عيزاني اعمل خير

ثم  اكمل بحب و امسك يديهاا و قبلهاا

محمد:علشان خاطرك انتي انا اعمل اي حاجه في الدنياا
ابعتيلي اسمها الرباعي الاول

موده باستغراب : ليه

محمد: كده عادي مش لازم اعرف اذا كانت تستحق  وله لا  الموضوع ملوش علاقه بيكي انا بعمل نفس اجراءات الجمعيه  بس بمصادري الخاصه بتاعتي اناا لازم في ناس بتبقي متستحقش كدا مش اكتر و  كمان علشان اجراءات الباسبور و كده 

موده بتفهم : ممممم طيب هتصل بيها انا معايا رقمها و ابقي ابعتلك الاسم

محمد غامزا : طب مفيش مقابل

موده تتصنع الغباء: مقابل ايه يعني مش فاهمه ده خير يا استاذ  !!!

محمد بخبث : و انا بحب اعمل خير اكتر منك

في ثانيه كان شدها ليها و بقت في حصاره بين ايده و عينيها في عينه

محمد بمكر : بقينا بنعرف نستعبط و نضحك علي بعض

موده و هي تحاوط عنقه بدلال :طبعا انا حره استعبط براحتي و بعدين بحاول اتعلم منك يا صاحب المكافآت  العظيمه 

محمد : بقا كده طيب ناوي اعلمك حاجه جديده
لعلي و عساا تتعلميهاا

و اقترب منها اكثر و قربها  منه بشده و لم يكن بينهما اي مساافه

و دفن راسه بعنقها ليقبلها بشغف مماثل لليله امس و كانه لم يكتفي منها و رفع راسه ووجد تلك العيون البنيه التي عشقها و وقع اسير فيها من اول نقاش حاد بينهم تلك التي كسرت غروره و التي رجعت له روحه التي فقدهاا

و اقترب لشفتيهاا لياخذها بين شفتيها في قبله عاشقه و رفعها عن الارض لتكون في مستواه و يحتضن جسدها بين يديه و كانه يشبع نفسه منها قبل أن يصطدم برده فعلها التي من الممكن ان تمنعه من فعل ما يريد و قبلاته تزداد  و هي تضع يديها حول عنقه نعم فهو حبيبها صاحب اول دقه قلب ممزوجه بحب
صاحب اول لمسه اول همسه فهو اخذ منها اول كل شي في حياتهااا حتي اول مسكه يد كانت هو ... هو فقد من استطاع  الوصول الي قلبها و كان اجتماعهم كان بشروط و كلام عجيب يخفي ورائه قصه حب و عشق غريب

و كان محمد يحملهاا و يطلع بها لاعلي مره اخري
فحاولت الابتعاد عن شفتيه  ليقبل عنقها و هو مازال يحملهاا

موده و هي تاخذ نفسها و لا تستطع ان تتحدث و هو يقبل عنقهاا و كانها فاقت من تلك الدوامه التي لا احد ياخذها فيها غيره

تتحدث بحروف و كلمات متقطعه  : محممددد الشغل

محمد بانفاس منقطعه و يتحدث و هو يحمس بجانب اذنيها :النهارده  قررت انه اجازه  خلاص بالنسبه ليا مش عايز اسمع كلام بقاا عايز احس بيكي و بس .....
_____________________
في المدرسه التي تعمل بها سلمي فقط اشتاق زمائلها لضحكتهاا و حتي طلابها  تدخل تشرح لهم الكلام و كانها اله داخله تفعل شي و تخرج  و لا تتحدث مع احد بكلمه زائده ترد بمقدار السؤال لا تعلم كيف اقنعها عمها ابراهيم ان تخرج من عزلتهاا تلك و تنزل لعملهاا و لكنها تحتفظ بحزنهاا و تحتفظ بملابسها السوداء و تحتفظ بالنظاره الشمس او النظاره الطبيه لتخفي عيونها المتورمه من كثره البكاء  ليلا

فتغير شكل سلمي المرحه الواثقه من نفسها نهائيا الي سلمي التي اصبح ليس لها قدره علي مقاومه و مواجهه الحياه  و كان لا يوجد سبب للعيش بهاا بعد الان تعيش بدون روح و خسرت الكثير من وزنها فكان اقترب موعد الرحيل و كان تجلس في حوش المدرسه بجانب الحديقه  و هي تنتظر موعد الخروج و كانها رجعت طفله تتنظر ان يفتح باب المدرسه لها لترجع بيتهاا  و تحضن وساده والدها و تنام بقيه يومها فاصبح 

يومها  روتيني علي هذا الاساس حتي تركت سيارتها و اصحبت تركب باص المدرسه و ينزلها بشارع قريب من بيتها و تمشي هذه المسافه القليله و كانه لم يعد لها القدره علي القياده  فاخذ هاتفها يعلن اتصال
من عمرو فاندهشت بشده منذ شهور

شهور عديده و هو لم يتصل بهاا و كانه نسيها حتي تراه فقط في الاجتماعات  العائليه و لا يوجد اي حديث بينهم و اصبحت علاقتهم  جافه بشكل  غير طبيعي حتي هي لا تعلم ما الشي  الذي اوصل الامور لذالك و لكنها بعد موت والدها تلقت اكبر صدمه في حياتها فلا يوجد احد سيوجعها غيابه اكثر منه

فاذا شاء فليغيب عنها و ينهي قصتهم قبل ان تبدا فلا يوجد ما تستطيع ان تبكي عليه او تحزن اكثر مما حدث فقبل ان تجيب كانت في داخلها العديد من التساؤلات هل علم ان حالها  تحسن منذ اسبوع و تنزل للعمل هل يريد ان ينهي كل شي؟!!!

فبعد الحيره فاجابت

سلمي: الو

عمرو مازحا:انسه سلمي معايا ؟

سلمي لا تعلم لما عندما سمعت صوته الان ابتسمت و كانها لم تسمعه منذ زمن

سلمي باستغراب  :ممم و تفتكر مين هيرد غيري

عمرو:افتكرت خطيبك البايخ ده وله حاجه

سلمي باستغراب: ايه!!

عمرو: يا شيخه  يعني انتي مش عارفه انه بايخ و عصبي و رزل و دايما خناق و غيور  و حاجه تقرف يعني كل ما حد يكلمك يخبطه و مش هيجي من وراه غير الاقسام

سلمي و ضحكت ضحكه غريبه  فعمرو يعترف بغيرته القاتله و كانه شخص اخر يتحدث عنه و ليس نفسه

سلمي و كانها فهمت ما يحاول فعله فهي حقا تريد ان تضحك

سلمي: مممم و مش خايف يسمعك و انت بتكلم خطيبته ده خطيبي عصبي جدا و مش هيسكت

عمرو  بضحكته الرجوليه الجذابه: مممممممم مش مشكله كله في حبك يهون و انا في الحب اكون او لا اكون و بعدين  مفيش حد يقدر يشوف القمر ده و ميعاكسهووش ... انتم متخانقين يعني في امل اخذ فرصه و تحبيني بدل الرخم الغيور ده

سلمي بضحكه ايضا فهي لا تعلم كيف ضحكت و كان همومها خفت  عندما سمعت صوته  هل كانت تحتاج له هكذا من دون علمها ؟!!!

سلمي:  مممم لا و كمان بتعاكس انت مستغني علي اللي ممكن يعمله فيك ده اتعمله محضر في القسم قبل كده
بايع نفسك للدرجاتي

عمرو بعشق صادق : و اكتررر بايع نفسسي من زمان اوووي في حبك

ثم استوعب نفسه عمرو بمرح  ممزوج بالجديه : ده انا ناوي اخطفك النهارده و اخرج ووريني هيعملي ايه رد السجون ده اخرجي كده برا المدرسه

سلمي: متهزرش برا مدرسه ليه

عمرو:اخرجي و بطلي رغي حصصك خلصت النهارده خلاص

سلمي باستغراب : عرفت منين

عمرو : مش صعبه

اخرجي كده كده فاضل نصف ساعه زوغي يا سلمي عيشي الحياه يا ماما انتي منتتطيش من سور المدرسه قبل كده

سلمي: لا ده انت مش انا يا بابا الي ازوغ

عمرو : كفايا تقيد عيشي مره واحده  حياتك و غيري الروتين الملل وله عجزتي خلاص اخرجي علشان خاطري

و بالفعل توجهت سلمي و مضت في الدفتر التي يوجد مع مشرف المدرسه  و مضت انها خرجت  وجدته  بطلته الجميله  و يمسك بوكيه ورد

و يقف بعيداا عن المدرسه كمان كانت تطلب منه من قبل و كانه لم ينسي شيئا تطلبه  هي و مازلت تحدثه في الهاتف

سلمي :ممممم مش عيب كده يا استاذ ده انت جاي لمدرسه مش  مراهقه ده انا قربت ادخل علي التلاتين و عجزت

عمرو: بس لسه في عيوني اجمل  و ارق بنت احلي و اصغر من اي مراهقه

و تلون وجهها بالحمره التي ذهبت منهاا منذ شهور ذهبت منها دمويه وجهها و حل مكانها سواد تحت العين متثمله في هالات سوداء و الحمار تحول لصفار

سلمي بخجل و هي تمشي خطوات بطيئه لتذهب له : قلبك مات والله خطيبي لو سمعك ليقتلك

عمرو بضحكه: في حبك انا اصلا ميت من سنين مفيش حد هيخليني ميت اكتر من كده !!

بعد أن أحببتكي تغير كل شي في الأكوان، توقفت الأرض عن الدوران، تكسّرت عقارب الأزمان، أصبح النهر مالحاً وغدا البحر عذباً، صار القمر شمساً، والشمس أقماراً، تغير طعم قهوتي ، عدت لزمن ولادتي غيرت موضوع قلبي، صار في اليمين بعد أن كان باليسار، رأيت الليل كالأنوار، ذبت في مياه الأمطار وأطلقت سراح كل الأسرار بعد أن أحببتك، أرجو أن يحميني قلبك من كل الأخطار ... فان كان هو ذالك الخطر الذي يهددني فلا تحميني منه فيصبني خطرك فلا ابالي في الالم و الخطر منك متعه لي

و نزلت دموعها تحت نظارتها الشمسيه و كانها تعلن عن غبائها فالان هي في قمه سعادتها رغم انها دائما من يفسد سعادته و لكنه هو قادر علي اسعادها و اغلقت الهاتف فد  وصلت له

فلامست كلماته قلبها و اذابها حقا

سلمي بابتسامه خفيفه : بقيت شاعر 

عمرو : مممممم حلو خرجتي اهو جربتي حاجه جديده انك تزوغي كفايا جد بقاا

سلمي مازحه :مش خايف يعملولي استدعاء او حاجه  و المديره تزعق

عمرو بغمزه: عادي ايه المشكله هنيجي و نقولها ان بنتنا مشيت مع واحد و احنا موافقين و معندناش مشكله و ممكن نتصرف  في الموضوع ده و نجوزهاا و خلاص علشان متعملناش مشاكل ... خلاص مش هنتكلم في حاجه انا مش عمرو  انا اي حد تاني بصفه تانيه و هخرجك النهارده و هتنسي كل حاجه و مش عايز اتكلم في اي حاجه تضايقناا حتي لو موضوعناا كاننا اتنين اصحاب خارجين

سلمي:ممممم علي اساس بخرج مع اصحابي ... ليه يا عمرو هو انت بتخرج مع اصحابك البنات تلاقيك متعود

عمرو:لا ابدا ابدا انا الترابيزه هتتقلب عليا وله ايه
هعتبرك واحد صاحبي .. بس انشفي كده انتي بس علشان معنديش صحاب حلوه بالشكل ده

سلمي بخجل : واحد صاحبك ماشي يا استاذ

عمرو و كانه عندما راها نسي ما يحمل في يده

عمرو بابتسامه : الورد ... والله  لو زرعت وردة واحدة في كل مرة أفكر فيها بك، لكان لدي حديقة أمشي بها طوال حياتي دون أن تنتهي

فابتسمت سلمي بعد ان اخذته منه ابتسامه خجوله
عمرو  رافعا حاجبه بمرح فهو يعلم انه احرجهاا

عمرو : طب حلوين وله ايه ده انا بقالي اسبوعين بحفظ و اسمع فيهم ده انا مذاكرتش من ايام الحمله الفرنسيه

سلمي مغيره الموضوع : هتخرجني هتوديني فين

عمرو: اسمحيلي يوم واحد تخرجي معاياا و تثقي فياا من غير ما تساليني هنروح فين و انا اوعدك ان يوم مش هتنسيه حتي لو بعديه مش هنكون مع بعض
و بابا عارف

فامسك يديها فابتسمت له و هي تعلن عن موافقتها
و فتح لها باب السياره و ركبت فيه

و اخذت جوله معه فلقد ذهب بهاا لحدي القري السياحيه علي طريق اسكندريه و كلوا هناك و اتمشوا  في الحدائق 

و حتي انه اقنعها تركب الالعاب و كانها طفله و رجع  بها روح قد ذهبت منذ زمن ثم رجعوا لمنزلهم و كان هذه اول يوم سلمي تنام براحه  و هي تحضن وساده والدها تذكرته و قرأت له الفاتحه و حضنت وسادته و نامت علي فراشه دون بكاء و راي ذالك ابراهيم ففرح كثيرا  بابتسامه سلمي و هو يبيت معها كل يوم هو و سمر في الاعلي و احيانا احمد و هبه .....
________________________________________

بعد مرور اسبوع في شقه هبه  و احمد

احمد كان رجع من شغله بعد يوم طويل

احمد بينادي علي هبه 

احمد: هبه 

هبه اتت من غرفه بناتها

هبه: ايه يا احمد انت جيت حمدلله على السلامة

احمد: الله يسلمك ايه فينك

هبه : مفيش كنت بساعد قلبي في واجب و لسه نايمه و القموره التانيه عند فاطمه

احمد:مممم طيب .. انتي مبترديش علي التليفون ليه  علي  مدام  وفاء

تغيرت ملامح هبه الهادئه الي ملامح غاضبه :هو انت قابلتها وله ايييه عرفتتت منين

احمد باستغراب: هكون عرفت منين يعتي قبلتها هي و جوزها باسم النهارده فكانت بتسالني انتي كويسه وله لا لانك  مش بتردي عليها خالص

هبه: و مش هرررد و ملكش دعوووه بالست ديه يا احمد

احمد باستغراب : ليه اللي حصل

هبه: الست ديه مش كويسه  و انا مش عايزه اعرفها تاني

احمد باستغراب: هي مش كانت صاحبتك و كانت بتيجي البيت هنا عندك

هبه:و لا صاحبتي و لا زفت ديه ست مش محترمه و اياااك يا احمد اسمع انك قابلتها تانييي

احمد: ممكن تفهميني في ايه و بتعلي صوتك ليه

هبه : الست ديه عندها اكونت و جروبات مش حلوه ابداااا  و بتكلم رجاله و حاجات زفت خالص
ديه حتي....

و سكتت دون ان تتحدث اكثر من ذالك

احمد بشك: حتي ايه كملييي

هبه: لا مفيش حاجه

احمد بصوت عالي : كملي يا هبه متجننيييششش

هبه بقلق :دي اخذت تليفوني بحجه  اننا كنا خارجين و تليفونها  فصل و قالتلي انها عايزه تلفوني تتكلم مكالمه لواحده  صاحبتهاا و بعدها كلمت جوزها  اتدهولها عادي بعدها الرقم اللي اتصلت بيه ابتدي يبعتلي صور مش حلوه و حاجات كده فانا عملت للرقم بلوك اكتر من مره و كل شويه برقم جديد علشان كده انا غيرت الخط و لما غيرته هي عماله تكلمني علي تيلفون البيت و انا مش برد عليها

جري الدم فى عروق احمدحتي نفرت عروقه

احمد: و انا كل ده فييييين و ازاي مخبيه عني حاجه  زي كده  هو انت متجوزه و ليكي راجل وله ايه انا ..

هبه بخوف :احمد اهدي شويه انا مش قصدي مكنش عارفه اتصرف ازاي و خوفت تتنرفز زي دلوقتي كده فقررت ابعد عنهاا   انا مكنتش اعرف والله انها عندها الحاجات ديه او انها ست مش كويسه كده  غير المره اللي اتصلت بيها بالرقم ده و بعد كده هي قالتلي  و كانت  بتقولي اخش معاها في الموضوع  والله انا من ساعتها و انا متكلمتش معاها تانيييي ابداا  والله العظيم ده كل  اللي حصل و كنت منتظره اني اقولك

احمد بغضب : منتظرررره تقوليلي  امته هاااا .. لما كنتي تدخلي معاها في الحوار بالمره

هبه:احمد  أرجوووك تحفظ كلامك انا استحاله افكر كدددده انا معرفتش اتصرف غير اني ابعددد عنهاا

احمد: متنحرق هيا تبعدي وله متبعديش المفرووووض اعرف من الاول  مش اني اكون  زي الاطرش في الزفه
ازاي تخبي عني كل دده فهمينييي

هبه بخوف من عصبيته : احمددد  الموضوع ده حصل قبل موت عمي بكام يوووم انا مكنتش عارفه اقولك ازاي في الحاله اللي انت كنت فيهااا ديييه

احمد : الست ديه مش هيتجاب اسمها في البيت ده تااااني و انا هشوف شغلي معاها هي و  جوزهاا

ثم  توعد. لها: ماشي يا هبببه هااااااتي تليفونك

فاتت هبه بتليفونها

احمد: متفتكريش ان الموضوع هيعدي كفايا انك خبيتي علياا

و دخل غرفته و رزع الباب بقوه افزعتها فهي تحمد ربها انه اكتفي بذالك و لكنها غضبه  من نفسها لان العصبيه غلط عليه و لكنه لم يكن بقصدهاا فهي صارحته بالحقيقه التي كانت تخبيها عنه

____________________________________
كانت ياسمين عند خالتها في الفيلا و كانت نهله بعملها و كذالك مؤمن لم يكن احد معهم و كانت ياسمين تحكي لخالتها ما تفعله نوران بموده
فشردت سوزان

فلااش بااااك

كانت نرمين تتنفس بصعوبه و بقبضه يديها تضرب بها علي الحائط و كأنها تطلع ما كانت تريد  فعله في نوران

سوزان: ممكن تبطلي بقااا

نرمين بشراسه و غيره قاتله: ازااااي تمسكيني  يا ماما
كان لازم اقولها اني كشفتها و سمعتها هي و صاحبتها ديه بتحب محمد عايزه تفرقنا عن بعض عايزه تتجوزه

بتحبه ازااي تمسكيني كان لازم اجبها من شعرها من وسط العيد ميلاد علشان اكشفها للكل الشيطانه الزباله اللي كنت بعاملها احسن معامله و معتبراها اختي

سوزان: و تفتكري لما تعملي كده محمد هيسقف و يقولك شاطره يا حبيبتي هيكون في صفك بس مش هيسامحك الناس كلها معزومه في عيد ميلاد ياسمين عايزه تعملي مصيبه و تفضحيها

و تفضحينا كلناا  فاكره ان محمد هينبسط كده مهما كان هي بنت عمه يعني لحمه و دمه   و مش هيوافق انك تهينيها و تفضحيها لانك بفضحيهم كلهم

نرمين: لا اقدملها جوزي و اقولها خديه انا مش عيزاه ده اللي هيعجبك ساعتها

سوزان: انتي مرات محمد يا حبيبتي و مفيش حد هيفرقكم باللي انتي عايزه تعمليه ده هتخليها تنجح في اللي هي عيزاه سيبك منها المهم محمد عايز مين فاضل علي فرحكم ٣ شهور متبوظيش كل حاجه يا بنتي ... 

بااااااك

ياسمين : خالتو

فاقت سوزان من ذكرياتها مع ابنتها الحبيبه

سوزان : ايه

ياسمين : متزعليش يا خالتو والله اسفه مش قصدي اني اضايقك بسبب اللي بتعمله نوران مكنش قصدي خالص نرمين

سوزان: مفيش حاجه يا حبيبتي انتي معاكي حق نوران مينفعش اللي بتعمله  لان موده بشر و مينفعش تقعد تجبلها صوره لحد تاني حتي لو بنتي و نوران مبتعملش كده حبا في بنتي يعنيي علاقتهم مكنتش حلوه اووي

......

________________________

التصويت يا جماعه و الكومنت بقا تشجيع

Continue Reading

You'll Also Like

223K 14.3K 16
#عاطفية #رومانسبة #الماجن
1.3M 4.1K 64
⚠️ القصة دي شبه واقعية وتحكي أحداث معظمها حدث معي شخصياً بالفعل،⚠️ يعني معظم الشخصيات اللي فيها موجودة بمواصفتها لكن الخيال فيها إن مش كلهم بل معظمه...
35.9K 1.5K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...
575 51 13
ظَنَّ أَنهُ نَجَا ، والقَدر ابتسم لهُ أخيرًا ، فُتِحت الأبواب المَسْدُودة وما عاد هُناك ظَلام ، وَبات النُور سَرْمَدِي في جَوفه ، تَجَالَدَ على ال...