اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل الخامس عشر

14.5K 555 33
By FatmaSultan947

الفصل الخامس عشر من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني
________________

دخل معتز  العماره الساعه الحاديه عشر قبل الظهر
و كان طالع معااه البواب و هو يحمل الشنط

البواب : معتز بيه

معتز : ايه

البواب:  استاذ  مازن جه هنا امبارح

معتز : مازن تمام

و دخل شقته و دخل البواب الشنط بالداخل و بعدين نزل  دخل معتز شقته و هي هادئه تماما فحتي لا يستمع بكاء حفيدته و حتي ياسمين لا يسمع له صوت ذهب ناحيه غرفتها و هو لم يسال حتي البواب هل ذهب مازن ام لاو لكن وجد  الجواب الذي يريده  فوجد باب الغرفه مفتوح و ياسمين نائمه و تحضن ابنتهاا  و يحتضنهم مازن فكان سيغلق الباب  عليهم و يدخل لغرفته و كانه لا يري شيئا و لكنه اراد ان يمازحهم

فدخل  و اقترب من الفراش خصوصا لم يكن الوضع محرج فهما نائمين عادي و هو يضرب كتف مازن   ضربه قويه

مازن بفزعه :  في ايه

و قامت علي اثر صوته ياسمين

معتز و هو يضحك علي منظره : و انته ايه اللي مخليك مخمود هناا يا زفت انت ايه اللي جابك هنا؟؟!!

اما ياسمين كانت تستوعب الموقف

مازن: بنتك غرغرت بياا يا عمي و شربتني حاجه اصفره
و انت عارف اني لما بصدق في الحاجات دي و حضناني كده

و اخذ ياسمين بحضنه و هي كالبلهاء فالوضع غريب عليها في نائمه جنب زوجهاا و في غرفتها  في  منزل  ابيهاا تركيبه عجيبه فإنه شي غريب
فكانت تتذكر الأمس

مازن بتوسل مخلوط بالمزاح : خلاص استر علياا يا عمي انت عارف اخوياا مؤمن ده ممكن يضربني برصاصه اموت فيها ده احنا عيله محافظه لو عرف اللي حصل ده يقتلني فيهاا استر عليناا و خلينا نرجع بيتناا و عفا الله عما سلف  و كلنا بنغلط لكن ديه اعراض ناس

فكانت ياسمين خجله من ذالك الوضع 
و كان مازن لا يترك لها مجال للحركه

معتز : ربنا يهديكم الواحد والله الواحد مش
عارف ليكم حاجه انتم متخانقين وله متصالحين
قوموا بقا استغلكم شويه حضروا  الاكل عقبال ما انام شويه و انت متمشيش عايزك في حاجه في الشغل

مازن بخبث : ماتقلقش يا عمي انا مش ماشي و قاعد هنا و مش هتحرك من مكاني

فضحك معتز و خرج و اغلق الباب عليهم

و حاولت ياسمين الابتعاد  و نجحت في ذالك

ياسمين بغضب : في ايه انت مكلبش فيااا كده ليه

مازن: اسالي نفسك يا اختي يا  اكله اللحوم البشريه
ايه  لسه ليكي عين تسالي يا متوحشه نايم في اوضتك و علي سريرك  و انا المذنب؟!! اموت بس و افتكر عملتي فياا ايه و انا غلبان و طيب اوعي تكوني
ضحكتي علياا و انا ببضحك عليا بسرعه بصراحه

ياسمين بتحذير : مازن روح يا بابا

مازن : علي جثتي هتروحي معايا يا ماما  انتي منتظره  نتمسك في وضع اوحش من ده يعني علشان نلاقي حد يستر علينا والا والله ما هيمني احنا فين و هعمل حاجات هموت و اعملها

و بعدين لسه في دخله  يا خالتي مش و كنا في حكم المخطوبين و انا نايم بكل احترامي علشان تعرفي اني مؤدب

ياسمين : مازن اتلم بقاا لما الاول اكلم بابا في الموضوع  مش كفايا  الراجل دخل علينا و احنا مخمودين و المفروض اننا متخانقين

مازن : عمي طول عمره جنتل

و بعدين ده انا راجل محترم  نايم بكل وقار  و لا كاني في اجتماع للشركه ده انا مش قالع غير جاكت البدله و الجزمه يا مفتريه و بعدين ده شايفني في وضع محترم جدا  ...  اللي ما هان عليكي تجبيلي اي حاجه البسهاا من عند ابوكي 

ياسمين : قوم علشان بابا قال اعملوا اكل

مازن باستغراب: و انا مال امي اناا

ياسمين : هتعمل معايا الاكل

مازن: انا مازن باشا هقف اعمل اكل

ياسمين : اه اذا كان عاجبك و لو مش عاجبك انت عارف ايه اللي هيحصل

مازن بمرح : ياااه ده انتي بتمسكي في حاجات غريبه يا شيخه انا كنت لسه عايز هدوم مريحه علشان اطبخ براحتي بقا  و كده

ياسمين : شاطر

مازن: اشمعنا هتعملي الاكل لابوكي اومال معلش بس في حاجه محشوره في زوري اشمعنا عامله نفسك ست بيت هناا و مهتميه ببنتك و كمان بتعملي اكل

و تيجي عندي انا الشلل بيركبك و جيبالي واحده تتكلم عربي مكسر و اكلها الحمدلله يقرف الكلب الجربان

ياسمين : مش انت اللي بتشكر في اكلهاا و بتقعد  تفرسني و انا بعرف اعمل كل حاجه بس بمزاجي و انت مطلبتش مني كده
مازن  : هو لازم اطلب منك انك انتي اللي تهتمي بالبيت

ياسمين : اه لازم عندي اناا اانت اللي دايما معتقد اني مبعرفش اعمل حاجه  و انا مش هغير الفكره دي من دماغك  حبيت اخليها تكبر اكتر انت مطلبتش مني التغيير اللي كان نفسي انت اللي تكون عاوزه

سكت مازن قليلا

فارتفع صوت  ابنته و هي تصحي باكيه متذمره دائما فهو يشبها ياسمين في غضبها الغريبب  و بالفعل استقرت الاحوال بينهم و عادوا لمنزلهم و  كان عقاب مازن مستمراا فهي تعاقبه بطريقتها ... فهي تعطيه فرصه ثانيه لتحاول ان يغير من نفسه

بعد مرور اسبوع تقريباا

كانت ياسمين جالسه تتحدث مع اختها في الهاتف

يسرا :ايه مش ناويه تفكي العقاب علي مازن

ياسمين: لا مش دلوقتي خالص لازم يعرف قيمتي مش هنسي انه فكر فيهااا و انا مراته ... صحيح انا سامحته لاني بحبه و عايزه اديله فرصه تانيه بس لازم وقت استرجع فيه نفسيي القديمه علشان اتقبله

يسرا: هو طبعا لازم وقت و يعرف قيمتك بس برضو احنا مش هنرجع ياسمين القديمه احنا عايزين ياسمين الاجمل من القديمه بصي انا بعتبرك بنتي  برغم اني في عز شبابي و استحاله اخلف بغله زيك بس ما عليناا 

ياسمين بغيظ: انا بغله ماشي يا يسراا هستحملك بس علشان انا بحب اسمع كلامك

يسرا: بصي هنمشي بنظام شوق و لا تدوق

ياسمين : اعمل ايه اكتر من كده يعني تشويق  ده انا مش معبرااه 

يسرا : غبيه .. غشيمه حضرتك هتعامليه عادي خالص و اضحكي و هزري معاه عادي  جدا كانه ابن خالتك و بسسسس الفتره ديه و مش عيب انك تتنازلي احيانا علشان الحياه تمشي مش دايما تعوزي رايك انتي اللي يمشي ده اولا ثانيا هتبطلي تقارنيه باي حدد اولا مينفعش تقارني جوزك باي حد حتي لو كان اخوكي و انتي فاهمه قصدي ايه مفيش راجل يتقارن بحد و لا ست تتقارن بست لان لكل واحد شخصيه منفرده و راي و ظروف و طبع لكل راجل  او ست ... مينفعش انتي تقوليله مبتقعدش في البيت ليه  و انتي لما يقعد تناقري فيه .... اتخلي عن شخصيه ياسمين الغلباويه انتي مراته  فاهمه يعني ايه مراته يعني  مش بنت خالته الصغيره اللي  يناقر فيهاا و خلاص  .... اتخلي عن شخصيه ياسمين العنيده لان هو جوزك  .... حتي طريقه زعلك هتختلف مش هتبقي طريقه زعل  واحده عناديه بتمشي اللي في دماغها

لازم تخلي مازن يحس انك مراته فعلا بكل تصرفاتك في غضبك و دلعك و في كلامك معاه 

ياسمين بغضب : ليه هو انا دلوقتي ايه جاموسته

يسرا بمرح:بقولك طلعي الست اللي جواكي  مش سيد قشطه اما انتي بتكلميني كده اومال هو بتتعاملي ازاي  معاه لما بيضايقك حبيبتي انا بكلمك لمصلحتك مازن محتاج يشوفك زوجه اكتر من انه يشوفك العنديه اديكي جربتي العناد و معملش حاجه .. ادلعي عليه 

ياسمين : يا صبر ايوب كملي

يسراا:صاحبيه يا حبيبتي اسمعي الحاجات اللي بيحب يتكلم فيها مثلا انا عندي مالك يقعد يجي من الشغل  يتكلم  عن الطب  و الجراحه و اخر الحاجات اللي العلماء الكبار وصلولها في علاج كذا و  النهارده جالهم مريض  معرفش ماله و ياااه  بقاا لو اتكلم علي الكوره

و اقعد اكلمه و اسمعه و استفسر و انا بدخل الكلام من ودن و بخرجه من الودن التانيه لان كل ده حاجات  مش هتهمني لكن بسمعه

و مش بسمعه و انا ببين ليه اني بعمل جميل عليه برغم ان مالك بيرجع متاخر و بكون هلكت طول النهار من الكلام في  الفون  و له من الشغل و له من العيال  و مشاكلهم  خصوصا ان لغايت دلوقتي  مش متاقلمين  علي العيشه هناا

و هو بيبقي عارف كل ده و مع ذالك بيقدرني لمجرد اني تعبانه و بريحه و اهتم بالحاجات اللي بيهتم بيها انا ممكن اقعد اتفرج علي الكوره و الماتشات معاه و انا اقسم بالله مش فاهمه كلمه و مش عاجبني الوضع

بس بشاركوا اهتماماته و اكيد كل واحده عارفه  جوزها بيحب ايه و يكره ايه صاحبيه شوفي بيعمل ايه  مع اصحابه  و اعمليه شوفي بيلاقي ايه عند  اصحابه مش بيلاقيه في البيت مش لازم كل ما يرجع متاخر تصدري الوش الخشب مره كده

و مره كده و لازم توطي صوتك و انتي بتتكلمي معاه بما ان ده بيضايقه و بعدين  عايزاه يقعد معاكي ازاي  في البيت و انتي مقيده حريته بالفلبنيه اللي انتي جيباها ديه  المفروض تديهاا اجازه اليوم اللي جوزك هيقعد فيه  معاكي

يبقي مفيش غيرك انتي و هو و بنتكم انتي في مره فرستيني و انتي جايبه  واحده تنظف الشقه كمان يوم إجازته

طبيعي جداا انه يشيل  كل ده في قلبه و تلقائيا تلاقيه بقاا مش بيحب القعده في البيت و اي حد هيعزره

ياسمين  و كان اختها واجهتها باخطائها التي لم تكن تحسب لهاا و كانهاا  لا تواجه بها نفسها

ياسمين بعناد : بس ده مش مبرر لخيانته لياا

يسرا: اكيد انا بقلك انتي غلطتي  في حاجات كتير
و طبعاا هو غلط جامد و محدش يقدر يقول انه مغلطش بس مش عيب انك تحاولي  تزودي حب جوزك ليكي مش عيب تغيري من نفسك علشانه زي ما انتي بتقولي  ابتدي يغير نفسه

ياسمين: يعني اعمل ايه  طيب

يسرا :  اشغليه بيكي يا حبيبتي  خليه يفكر علطول فيكي  اشغليه  ببنتك  .. مازن راجل مش سهل يا ياسمين مازن طول عمره عرف  و قابل كتيير اووي في حياته سواء  رجاله  او ستات في شغل او في علاقات اجتماعيه عرف كتير اووي  و عنده  خبره و حياه انتي صحيح  مش اول واحده في حياته بس تقدري تكوني الاخيره و ده الاهم صحيح  في احيانا  ممكن العلاقات بين الطرفين تتهد بس لو الطرف  التاني بيعتذر خلاص  المهم احنا نحسن من نفسنا بقيتي تمام و هو بقي كويس كان بهاا  ... بقيتي كويسه و هو نفس الحال خلاص  احنا قرايب و بس

بس عاقبيه و لاول مره  بقولك انك صح لازم يعرف ان مصالحتك مش بسهوله علشان مبيفكرش فيها تاني بس تحاولي تنفذي اللي قولته و بعدين مش لازم كل يوم يلاقيكي نفس الشكل يوم يجي يلاقيكي شيك و انيقه

اكسرييي روتييين العنيده  و القوي اللي انتم  واهمين نفسكم بيه احنا مش في مسلسل مش  عيب تحسسيه انه كل حاجه  في  حياتك مش  لازم تطلعي سيد قشطه اللي متربع جواكي انك  مبيهمكيش و قلبك ريتشارد قلب الاسد خليه يشوفك انثي يا ماما

ياسمين : يشوفني انثي اومال انا  ايه اخوه الصغير

يسرا : لا ياختي انتي انثي في لبسك وبس لازم تكوني بنت يا ماما في تصرفاتك و اسلوبك  في كلامك معااه 
اابوس ايد امك با شيخه  بطلي الدبش اللي بترميه ده صحيح  ان الدبش مطلوب احيانا بس مش الحياه كلهاا

وظلت تحدثها و كانها امها التي توعيهاا
______________________________________
و بعد مرور مرور ما يقااارب ٣ اشهر كان محمد في شركته و بالفعل تم طلاقه من نوران و لكن والده صعب الموضوع كثيرا  عليه فكان سيتحدث بكل شجاعه و يعلم ان موده هادئه الطباع و لم تفعل شيئا فهما متعودين علي الصراحه و حينما يصارحها بالحقيقة  لن تقول شيئا و ستتفهم الوضع  و لكن الان ماذا يقول لها اذا والده حذره من ان يعرف اي احد سبب الجواز الرئيسي  فوالده لن يرضي  ان ياتي احد بسيرته ابنه اخيه مهما ان كان لا يود احد ان يعرف عن غلطه  غلطتهاا

فهل يستطيع محمد ان يقول لموده علي ما حدث بدون ذكر سبب فهل هناااك احد او حتي طفل يصدق هذه الحكايه الغريبه اللعينه و كمان بدون سبب ماذا يقول لهااا  ... قد وضعه والده موضع الاحمق  يشعر و انه لا يستطيع ان ينام  و ما زاد الطين بله حينما فجائته نوران بجرائتها انها تريد ان يعلم الجميع انهم تزوجوا و تطلقوا فلم يحدث اشهار فهذا شرط الزواج و هو الإشهار  فحتي اذا جاء احد لخطبتهاا

او احبت احد  فكيف تقول له انها كانت  متزوجه  و لم يعرف احد بذالك فحقا سئم من كل شي

و موده تزداد غرااابه في الاونه الاخيره دائما صامته و كان علاقتهم اصبحت جافه دائما يشعر ان في عينيها كلام كثير تريد قوله و لكنها لا تقول اي شي حتي لو كلمه فدخل  مازن

مازن: Hello

محمد بشرود و هو دافن راسه بين يديه التي يضعها علي مكتبه

مازن : انت يا بابا

محمد : نعمم
مازن:مالك يا اخويا لتكون زعلان انك طلقت نوران لا لا متقولهاااش قلبي الصغير لا يتحمل

محمد:الزعل لسه جااي يا  مازن لسه ...

مازن : ليه بتقول كده ده انت المفروض تكون فرحان و تكون سعيد  انك خلصت من البت ديه

محمد : موده متعرفش حاجه

مازن: بص انا معرفش مراتك تفكيرهاا ايه بس اظن انك لو قولتلها ان ابوك عمل كده علشان هي تقدر تتجوز

و خلاص مش هتتكلم اه هتزعل هتخاصمك يومين  يمكن اكتر بس في الاخر الموضوع انت مغلطش و لا عملت اي حاجه تخاف منها

محمد  : ابوياا بيعجزني يا مازن مش عايزني اقول ان بسبب غلطه نوران هو عمل كده  مش عايز يبوظ شكلهاا لكن انا اتحرق مش مشكله عنده انا اتوجع مش مشكله عنده ميعرفش انه بيعجز ابنه و بيحسسه انه متكتف مش مشكله عنده مش قادر  يحس اني بموت و مش عارف  اعيش حياتي كده و لا هامه

انا مبقتش عارف ابص في عين موده او اتكلم معاها براحه حتي و انا في البيت بتهرب معظم الوقت بالشغلل و افضل قاعد في المكتب لانهاا ابتدت تحس ان فيه حاجه اقولها  معلش يا موده اصل ابويا جوزني من غير ما اعرف من قبل ما اشوفك اصلا من غير سبب  هو ده كلام هيدخل كلام عيل علشان موده تصدقه

مازن : يووووه انا بجد نفسي اريحك يا محمد بس مش عارف ازاي قول لموده و اقولها السبب هي يعني مش هتروح تكلم ابوك

في موضوع زي  ده و اكيد يعني  انت تعرف موده اكتر واحد يعني انت لو قولتلها السبب ده هل ياتري هتفضحها فعلا بيه وله مش هتتكلم
.......

و بعد فتره طويله ذهب كل منهم لعمله

_______________

في جامعه فاطمه كانت تجلس مع صديقتها بالحديقه
و يتحدثوا

نيره : بس انتي يا فاطمه مش شايفه يعني انك لسه صغيره انك تكوني متجوزه و كمان يعني ازاي الجواز مش شاغلك عن دراستك !؟

خصوصا اننا في كليه صعبه   و كده و الجواز معاها مينفعش خالص حتي تقديرك كان وحش السنه اللي فاتت فقصدي ان ممكن يكون الجواز مقصر عليكي  طبعا انتي ليه استعجلتي كده

فاطمه اتحرجت من كلامها تقريبا ديه البنت الوحيده  اللي بتقعد معاها و تتكلم

فاطمه بحرج : هو اولا انا مش صغيره و سليم مش  شاغلني علي المذاكرة  بالعكس هو بيشجعني عليها 

و تقدير السنه اللي فاتت ملوش دعوه بيه هو بس انا اللي كنت تعبانه و كنت احيانا بغيب ففي درجات نقصاها كمان في العملي

نيره بعدم اقتناع : مش عارفه وجهات نظر بس انا عن نفسي عمري ما هفكر اتجوز الا لما اخلص جامعتي و اشتغل و يكون ليا كيان اللي تعبت سنين عمري كلها في تعليمي علشانه

فعمري ما هتجوز واحد علشان اتربط بمسؤليه و بيت و ممكن عيال الا لو انا حققت اللي عيزاه الاول الاتنين مع بعض مينفعوش  نهائيا في وجهه نظري الجواز متطلبات و مسؤليات متنفعش في نفس الوقت اللي بنبني فيه مستقبلنا

و بعدين انا لما اشتغل و يكون ليا كيان هعرف اختارر براحتي  و اكون نضجت بما يكفي اني اعرف افكر و اختار شريك لحياتي مش مجرد ان معنديش خيار غيره يعني لما اتقدم ليأ ابن خالي و انا لسه في اولي جامعه رفضت طبعا انا لسه منضجتش بما يكفي لاختار شريك لحياتي  و كده هكون بختار لانه اللي قدامي و كداب اللي يقول ان الجواز ينفع مع الجامعه  الواحد لسه عنده طموحات

لا تعلم فاطمه بما اضايقت من كلامها لا تعلم و لكنها شوشرت دماغها كثيرا فاطمه و هي تلم كتبها

نيره بتساؤل : انتي زعلتي مني انا مش قصدي والله

فاطمه  بكذب : لا ابدا بس انا تعبت و عايزه اروح
انتي عايزه حاجه ؟!

نيره : لا ابدا انا كنت فاكره اننا هنتغدي مع بعض

فاطمه: معلش تعبانه النهارده يوم تاني ياله مع السلامه

و ذهبت  و هي حامله حقيبتها حتي اتصلت باوبر لتذهب للبيت لم تنتظر ميعاد سليم فضايقها كلام صديقتها جدا  لا تعلم لما شعرت انها محقه قليلا

فهي اثرت في سنه من دراستها بسبب علاقتها مع سليم فكل ذالك بسبب ذالك الموضوع هل كانت يجب ان لا توافق علي الزواج قبل انتهاء الجامعه اهل تسرعت في ذالك الموضوع فحقا تشعر ان كلام صديقتها صحيح فهي شغلت تفكيرها باشياء لم تكن في وقتها ابدا فهي كانت يجب ان تتنهي من الجامعه  اولا  ... بالفعل سليم هو حبيب عمرها و هي تحبه و لكنها تشعر و انها اصبحت في حيره فكانت تتمني ان لا يحدث ذالك الحديث بينها و بين صديقتها ... رجعت البيت و لاول مره متدخلش عند مامتها الاول  طلعت لشقتها 

فضلت تبص علي نفسها في المرايا مبقتش عارفه ليه دايما هي حاسه بنقص رغم ان كل حاجه متوفره ليها

ليه هي دايما حاسه ان لازم حد يحللها مشاكلها كانها مبتعرفش تاخد قرار في حياتها دايما لازم حد هو اللي ياخذ لها القرار و يقنعها بيه فضلت تفكر و نفسها توهمهاا ان سليم كان يؤثر عليها ليتزوجها نظرا لضعف شخصيتها فاذا كان يحبها فعلا كان انتظر ان تنتهي من جامعتها  و تقف علي ارض صلبه و تعمل ثم لتفكر هل هو كان خائف ما ان اذا وجدت حياه خاصه لها لن توافق بيه

اسكتت نفسها  و قلبها ان كل دي اوهام اكيد سليم بيحبها و اكتر حد وقف جنبها

و نامت حتي بلبسها و اتغطت بغطاء ثقيل حتي غطت وجههاا  رغم ان الجو لم يكن بارد

تعبت جداا من تفكيرها و دوامتها و لكنها ان تتحدث مع احد فهي ليست صغيره يمكنها ان تفكر بمفردها ....

_________________
جاء الامس و ذهب محمد  لبيته و كان يجلس في مكتبه كالعاده متهرباا  من وجوده مع موده التي احيانا يشعر و كانها تستطيع قراءه عيناه متحججا بان لديه عمل ... و يفكر بكلام مازن فموده لن تفصح عن هذا الشي حتي لو كانت غضبه فهو اكثر من يعلمها فقرر ان يحادثهاا الان ليتخلص من هذا الحمل الثقيل  و ليتحمل اي نتيجه

و دخلت موده دون ان تدق علي الباب و هي ترتدي بيجامه ستان فهي تفضلهم كثيرا  و كانت تصفف شعرها بطريقه انيقه و تضع ميكب لا يوضع الا امام زوجها و هو ينظر لهاا بصدمه فهي منذ مده و هي لا تفعل مثل هذه الأشياء و كانت دائما عابسه في وجهه بدون اسباب و كانهاا قررت ان تكسر قراره

محمد: لا اله الا الله هما بيطلعوا امته دول

موده اقتربت منه و حاوطت رقبته و نظرت في عيونه

موده بهمس : محمد رسول الله 

انا موجوده كل وقت انت اللي شاغل تفكيرك و بتبعد عني و مش مصدقه ان وراك شغل بقالي تلت سنين و اكتر مراتك و شغال نفس الشغل بس منشغلتش عني في يوم  ليه بتحاول تبعد عني

محمد: انا عمري ما بعدت عنك انتي اللي مش طيقاني بقالك فتره

موده و هي تقف علي اطراف اصاعبها لتصبح في مستواه
و قبلته قبله رقيقه علي شفتيه

موده بعد ان ابتعدت : انت عارف ان الفتره اللي فاتت كنت مضغوطه و صعبه علياا بسبب عمي يوسف الله يرحمه  لكن انا عمري ما ابعد عنك انت اللي بتتحجج بالشغل و كل يوم تعمل نفسك بتشتغل و تسبني قاعده زي قرد قطع

و الله اللي جمعنا معرفش ازاي و اللي استخارته كانت السبب اني اوافق علي كلام غريب و كان القدر هو اللي بيجمعنا لغايت دلوقتي بسال نفسي وافقت ازاي مش عارفه كان كل حاجه  كانت مترتبه  و احنا كاننا كنا بنتحرك و خلاص بحبك اووي متبعدش تاني عني 

و قبلته من وجنتيه و يديها تعبث بشعره

محمد بنبره عاشقه حقيقيه و كان قلبه تحدث قبل فمه

محمد : انتي وحشتيني اووي اووي كانك بقالك سنين غايبه عن حضني 

موده:انا طول الوقت جنبك .. انت حقي يا محمد و مش هسيبك و معاك في  كل وقت

و قبلته علي شفتيه قبله مشتاقه للمساته رغم انه معها و لكنه كانه لم يكن موجود اما هو هذه المره لم يتحمل شوقه لها او لمساتهاا له و بادلها قبلته بشغف حقيقه و كانه منذ شهور لم يتملك منهاا لم يجدها في حضنه رغم انها موجوده طول الوقت معه اتبع قلبه و اسكت تلك الحقيقه التي قلبت حياته راسا علي عقب

و وضع يديه علي خصرها و قربها منه بشده و كانها ستهرب منه و ثبت يديه من الخلف و رفعها من علي الارض  و قبلتهم لا تنفصل و هو يطلع بها لاعلي فقد سكت العقل و لغه العشق هي من تتكلم فقط ....

__________________

تفاعل يسر القلب بقاا الفووت

Continue Reading

You'll Also Like

2.6M 56.8K 61
تعالت همسات الجميع من حولها منهم المشفق منهم الشامت بينما هي تجلس مكانها جاحظة العينين غير مصدقة انه فعل بها هذا لقد غادر بوسط الزفاف تاركاََ اياها ت...
436K 4.5K 10
يومًا ما ستقابل الشخص الذي يقبلك من أجل قوتك ويحبك بسبب ضعفك، سيحبك بدون قيود ودون خوف ويريدك دون طلب، لن يهتم بعيوبك سيقبلك كما أنت بروحك الجميلة. ر...
753K 24.5K 94
إنها نصائح لكل قارئ وقارئة أكثر من كونها رواية متداوله ..
36K 1.5K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...