Dark Larry | Larry stylinson

Part 14

#هاري

"بعد ساعة "

حسناً لقد انتظرت لمده ساعة وانا اشعر بالملل القاتل ، حاولت ان أشاهد التلفاز وأشغل وقتي به ولكنه ممل لايوجد شيء يعرض ويستحق المشاهدة ، حاولت اخذ قيلولة ولكن عيناي العنيدة لا تريد ان تُغلق

لذلك اقترحت على نفسي في الذهاب الى غرفة لوي مجدداً.

شعرت بأن لوي سيصرخ علي لانني دخلت الى غرفته وعبثت بأشياءه ولكنني حسبت بانه تغلب على الصراخ علي

اعني لقد تغير الجو بيني وبينه الان ، ربما استطيع الذهاب دون قلق

لقد رأيت بعضاً من أشياءه من قبل ولكنني اريد ان اعرف عنه اكثر الان

بحثت في التسريحة الموجودة هناك ولم اجد شيئاً

بحثت في الخزانه ولم اجد شيئاً انني بدون حظ

تحركت الى المنضدة الموجودة بجانب سريرة وشعرت بالذنب يتسرب خلال جسدي وانا افتح الدرج فيها

لا اعلم لماذا شعرت بهذا الاحساس فجأة

وجدت إطار من حجم عادي داخله صورة متوسطة الحجم ، يوجد لوي بها وهو يبتسم مع امه

لقد كانت جميلة

كان لوي اقصر منها بقليل ولكن هذه الصورة قديمة فمن المحتمل انه أطول منها الان

اجل اين والده ؟

"ماذا تفعل"

قفزت برعب وانا اخبئ الإطار خلف ظهري بعد ان رايت لوي يتقدم نحوي

قلت وانا اتنفس بسرعة "م-ماذا!"

قال بصوت قوي "مالذي كنت تفعل ؟ هل كنت تفتش أشيائي ؟"

تمتمت قائلا "ل-لا لا انه فقط "

"فقط ماذا ؟ تفتش في أشيائي ؟" قالها لوي ثم سحب الصورة من يداي بقوة وقال من بين أسنانه "لا .. تفتش .. اغراضي .. مرة .. اخرى"

سألته"انا أسف ولكن لماذا انت كتوم ؟"

"لا تغير الموضوع ، لماذا انت حشري هكذا؟"

"مهما يكن " قلتها بهدوء ثم جلست على السرير وانا أضع كوعيّ على فخذي ويداي تحت فكّي

تحرك لوي الي وتحدث لذا رفعت راسي لأراه "انظر هاري لم اقصد ان أصرخ عليك ، فقط انا لا احب ان تفعل أشياء من خلفي "

قلت بسرعة "لم اكن افعل أشياء من خلفك ، لقد كنت فقط.. استكشف" ثم أكملت وانا اضحك "على أية حال "

ابتسم لوي وقال "لست الشخص الواحد الذي يبتسم حتى انا " ثم ابتسم مجدداً

سألته "هل أستحممت ؟ "

ابتسم ثم قال " رائحتي جيده هاه ؟ لم اكن اريد ان اتى الى هنا برائحتي الفضيعة لذا غيرت ملابسي في الحمّام "

مالذي جعل رائحته فضيعه !؟ اتمنى ان يخبرني الى اين ذهب لان هذا يزعجني جداً "اجل رائحتك جيده"

"شكرًا حبيبي" اقترب مني وقبّلني بلطف ثم قال"انت رائحتك .. اوه اجل .. تعال لتستحم "

ضربت ذراعه بمزاح "هييي انت من أمرني بعدم الاستحمام "

ضحك بصوت خافت ثم قال "وشكراً لانك استمعت لكلامي ولو لمرة واحدة "

تأففت وانا اتظاهر بالسخط

ابتسم ثم همس بهدوء "انت مثير جداً حينما تغضب ، لقد اكتشفت ذلك الليلة الماضية "

كالعادة تحول لوني الى الأحمر ، هذا الشاب يقتلني

الاستحمام هاري ، الاستحمام "لوي-"

قاطعني وصدمني بسؤاله "هل مازلت بتول ؟"

"عذراً ؟"

كرر لوي السؤال "هل مازلت بتول ؟"

"هل تقصد من

فتحة الشرج ؟"

"حسناً انت رجل وانت مثلي الجنس ايضاً هل انا محق ؟ "

أومأت براسي ثم اكمل "اذاً اجل ، فتحة الشرج ، هذه هي الطريقة الوحيدة التي تستطيع ان تمارس الجنس فيها غير فتحه الفم " ثم اقترب الي وقال بجرأة اكبر "ولكننا مارسنا الجنس بالطريقة الثانية "

انا مدهوش جداً من طريقة حديثة ، لا استطيع تصديق شيء وليس لدي فكرة عن ما اقول ابداً ولكنني اجبت بهمس

"اجل انا بتول"

قال وهو يمسح على خدي بيده الكبيرة "هذا جيد "

"ماذا عنك ؟" لقد كنت متوتراً جداً لسماع جوابه ولكن اذا كان يسألني عن حياتي الجنسية فلماذا لا أساله انا ايضاً

"لا"

جانب مني شعر بالارتياح لانه بالتاكيد يعرف ماذا يفعل

الجانب الاخر كان يشعر بالغيرة بمجرد التفكير بأن هناك رجل اخر اخذ عذريته

قطع علي أفكاري حينما سحبني بيدي وأدخلني الى الحمّام ثم أغلق الباب خلفه

أمرني لوي "هيا اخلع ملابسك "

رددت عليه "حسناً إلتفّ الى الجانب الاخر "

"هاري لقد رأيتك عارياً من قبل لا يجب عليك ان تكون خجلاً الان "

هذا التعليق زاد من إحراجي ، انه محق ، لقد كنت عارياً من قبل أمامه

طلبته برجاء "فقط إلتفّ ارجوك "

تنهد ثم قال "حسناً حسناً" ولكنه تحرك فجأة "انتظر " وذهب الى حوض الاستحمام و فتح الصنبور حتى يمتلئ بالماء

ابتسم بعد ان التفت الي "حمّام منعش لك حبيبي"

"انت لطيف جداً حبّي " خرجت الكلمة من فمي بدون وعي ، لقد كانت حلوة ومرّة في نفس الوقت ولكنها أعجبتني لقد جعلتني اشعر بشيء جميل ، شيء مثالي

وقف بهدوء والتف الى الجهة الاخرى وأعطاني إشاره بان اخلع ملابسي

خلعت ملابسي بعد ان إلتفّ الى الجهة الاخرى وتحركت مباشره الى حوض الاستحمام

أنّيت بهدوء وانا اشعر بالماء يحيط بجميع جسدي عدا جزئي العلوي

لقد كانت درجة حرارة مثالية بالنسبة لي

انحنى لوي وجلس على ركبتيه خارج الحوض ولكن قريب مني وقال بابتسامة "اترك الأنين الى الليلة "

لقد كان جريئا جداً ، لم اكن اصدق بأن هناك اشخاص في هذا العالم مثله

لم اعتقد ابداً انه يوجد شخص وفي مكان ما يحمل مثل هذه الجرأة

لم أقابل احداً مثله من قبل ، هو يحمّسني

"كيفه ؟" سألني عن الماء وصوته قريب من أذني

لففت عيناي الى الجزء الخلفي من راسي و سمحت لنفسي لتدخل بشكل أعمق في الماء الدافئ "مثالي "

علّق "مثلك "

قلت بتذمر "اوه حسناً ؟"

"هاري!"

"اجل حبّي " يا الهي خرجت مجدداً !

رفع ذراعي من داخل الماء وبدأ بتدليكها باستخدام قطعة الصابون ، ليتركه مليئ بالرغوة مع الفقاعات

سألني لوي بهدوء "ماهذه العلامات التي على ظهرك ؟"

تنفست الصعداء وقلت "الأوقات العصيبة ... الماضي .. اتركه هناك "

"لماذا لا تستطيع ان تثق بي ؟"

"لوي.." أشّرت بأصبعي له ليصبح اقرب وقبّلت جبينه ثم قلت "أشياء لا تُقال"

شعرت بأنني رهيب ، فعلتها ، ولكن في الواقع لم تكن لدي القوة لكي اخبره اي شيء من الاشياء التي تلاحقني كل يوم

هذه العلامات تذكرني بكابوس لن أنساه ابداً

تحدث بهدوء أشبه بالهمس "انت جميل هاري ، اريد منك ان تعرف هذا "

ادخلت شعري داخل الماء لأبعد الشامبو عنه ، ثم رفعته مجدداً لأنظر مباشرةً الى عينيه

ووجهه الذي يبعد عني ببوصتين تقريباً

"فقط ... ارجوك" قالها لوي بعد ان أغلق عيناه واقترب مني ليقبلني

امسكت بقميصه من الامام وسحبته بالقرب اكثر ، ليس بقوة وإلا كان قد سقط معي في الحوض

ادخل لسانه إلى فمي ورحبت بها ترحيباً حاراً

البخار الموجود في الأنحاء من اثر حرارة الماء و الحرارة التي يتسبب بها لوي لي

جعلت حبات عرق صغيرة تتدحرج من فوق جبيني

تمتمت وانا أقبّله "انت شيء مختلف توملينسون "

ابتعد عني وهو يبتسم ثم سألني "صحيح ماهو اسمك الأخير ؟

"ستايلز"

"اوه ستايلز ، هاري ستايلز ، يعجبني هذا "

وقفت لكي اخرج من الحوض وانا اشعر بهيمنة وثقة كبيرة "خمِّن ماذا ؟ "

كشر وقال "ماذا؟"

"انت جميل ايضاً "

"وحش مثلي ليس بجميل هاري "

تحرك لوي وخرج

لحقت به بعد ان اخذت المنشفة ولففتها على خصري ، هل قال وحش ؟ هو بالتاكيد غير قريب من هذا النوع حتى !

صحيح انه يغضب بعض الاحيان ويفقد أعصابه بسهولة ولكنه ليس بوحش ابداً

امسكت بذراعة لأجعله يتوقف عن المشي "لوي انتظر ، وحش ؟ مالذي تتحدث عنه ؟"

أغلقت الباب خلفنا حينما دخلنا الى غرفته

"الاشخاص الذين مثلي من المستحيل ان يكونوا جميلين ، لقد أذيت الكثير من الناس هاري، بشكل سيء ، انت لا تعرف مالذي استطيع فعله "

"ربما ذلك ، انت تستطيع قتلي بلا شك ، ولكنك لم تقم بذلك " ثم توقفت بسبب تفكيري وسألته بقلق "هل قمت بقتل شخص من قبل لوي؟"

"بالطبع لا"

"اذاً اخرس ، انت لست بوحش ابداً ، انت فقط شخص يمتلك قضايا كثيرة مع غضبه ولكنك تستطيع التحكم بها ، لقد رأيت ذلك من قبل ، هل تذكر ؟ هل تذكر ذاك الرجل الذي كان في الزقاق كان بإمكانك تمزيقه الى قطع صغيرة ولكنك لم تفعل"

دفعني بقوة الى الحائط مستخدماً يداه ثم قال وهو يتنفس بصعوبة "ماذا لو لم استطيع التحكم بها في يوم من الايام ؟ مالذي سيحصل بعدها؟"

أجبته "سوف اكون هناك ، سوف اكون هناك .. لكي أساعدك "

تحدث وهو لازال يتنفس بصعوبه "لماذا تفعل هذا "

أجبته"لانك ملكي "

امسك وجهي بين يديه ليجعل عيناه الزرقاء التي بلون المحيط تتصادم مع عيناي التي بلون الزمرّد

اقترب بسرعة وحطم شفتاي بشفتيه

لن اجعل اي شيء يتراجع ابداً ، لقد كان هذا شغف خالص وشهوة قوية

لقد شعرت بها ايضاً

الإرادة ، والحاجة

انزل يديه تحت صدري و خلع المنشفة الملفوفة عليّ ليتركها تسقط على الارض

ابتعد عني للحظة ليخلع بسرعة الشورت الي كان يرتديه والسروال الداخلي ايضاً

اصبح شبه عاري الان ، فهو لازال يرتدي قميصة

اقترب مني مجدداً وامسك بفخذاي من الخلف وبالمقابل لقد قفزت ولففت ساقاي حول خصره لأجعله يأنّ وهو يشاهد أعضائنا الذكورية تتقابل

أنّ مرة اخرى "ه-هاري"

الصق صدره على صدري ودفع ظهري على الحائط بقوة ، ليجعلنا قريبين لبعض اكثر

كان يتحرك الى الأعلى والى الأسفل ليتركهم يتحاربون بطريقتهم الخاصة $

لففت يداي على رقبته وانا ارى سعادته الا متناهية

يا إلهي

انه شعور مذهل ، انه اكثر من مذهل في الواقع

كان صوت انّاتي يتكرر مثل الموسيقى كلما تحرك اكثر

"هي لوي هل انت هنا ؟" صوت غير معروف كان يصرخ

أنزلني لوي بلطف وشتم "اللعنة " ثم تحرك ليلتقط الشورت الخاص به ويرتديه "نحن لم ننتهي بعد ،سنكمل ذلك لاحقاً"

ابتسمت وقلت "هل هذا وعد ؟"

غمز لي ثم قال "دائماً ، والآن اذهب وارتدي ملابس " ثم ابتسم بفتنة وقال "سوف اكون بانتظارك ذلك سيكون دائماً وعداً"

ابتسمت ابتسامة شيطانية وتحركت لأقتني لي ملابس من خزانته حتى ارتديها

انني اعرف شيء ومتأكد منه

لوي ليس بوحش ، لوي اكثر من جميل !

--------------------------------

هاي كيفكم

عندي مفآجأه لكم اليوم 😉😉

تبونها ؟؟؟؟؟