اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

557K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل العاشر

14K 496 31
By FatmaSultan947

الفصل العاشر من اسيره بموافقه ابي الجزء تاني

____________________________

طال انتظاري والوله يحرق الجوف

والصبر ما يطفي من البعد ناري

أكتم شعور الشوق وأصارع الخوف

وفي داخلي نهر من الهم جاري

أضحك ولحن الحزن بالصدر معزوف

ودمعي حبسته لا يبين انهياري.

_______________________________________

في العين السخنه عند فاطمه و سليم كانوا ماشين علي البحر و سليم حاضنها و كانوا ماشيين سوا كان سليم حاسس بتغييرها و زي ما يكون حاسس هي جايه ليه

بس خوفه من انهيارها لمره تانيه بين ايديه قلقه خاف فعلا من الفكره ديه في نفس الوقت مشتاق ليها مشتاق فعلا عدت سنه كامله و رغم كل الضغوطات و المشاكل
و تعبها الا انه و لا يوم مل انه ينتظرها المحب منتظر
مفيش في مره شغفه قل فيها ابدا كل يوم حبه ليها بيزيد كانه سحر برغم انها كانت بتطعنه في رجولته كل مره ... كانها في قلبه و مهما حصل مش بيتغير من ناحيتها رغم غضبه احيانا الا انه ابدا ما تخلاش عنها حتي لو بيبين ليها ... كده الفتره ديه من ساعت ما رجعوا لمجرد انه يضايقها شويه و يخليها تنطق فعلاا برغبتها فيه انها تكون حابه انها تكون معاه ...  المره ديه مش بمحاوله منه هو بس

فاطمه بفرحه طفله : تعرف انا حاسه ان كل تفصيله حصلت من سنتين و احنا هناا بتكرر تاني حاسه فعلا ان روحي اللي كانت موجوده زمان هناا انا مبسوطه اووي اني جنبك يا سليم فعلا انا مندمتش ابدا اني اقترحت عليك نروح العمره و كمان انا حاسه اني كنت بعيده عن ربنا اووي و ان ده كله كان غضب منه عليا او بمعني اصح بيفوقني

سليم ابتسم : يارب دايما يا ستي تكوني كويسه و بخير و تكوني سعيده جنبي حتي لو مجناني و مطلعه عيني

فوقفت فاطمه و نظرت له بغضب

فاطمه : قصدك ايه يا استاذ هو انا مطلعه عينك للدرجه ديه

سليم رفع حاجبه بطريقه مسرحيه : عندك شك في كده
او لسه محتاجه تتأكدي
فاطمه باندفاع: صدق انا هلغي كل حاجه كنت بفكر فيهاا يعني انا كنت عايزه اني اقولك .... ان يعني ..
انا قاطعه كل المشوار ده و انت و لا همك

سليم غامزا : هو ايه الي انتي بتفكري فيه ايه
طيب و ممكن اعتذر

فاطمه وشها جاب الوان : لا مش قصدي و بعدين انا مش هقولك انا خاصمتك خلاص يعني خلينا ولاد عم

قرائها في عينها

سليم بطريقه مسرحيه : اوعي يكون اللي بفكر فيه يا لمبي

فاطمه ضحكت بخجل من طريقته و كانها تعلن عن موافقتها

سليم اقترب منها بشوق برغم انها مصرحتش بطريقه واضحه الا انه كان راضي  : لا احنا لازم نرجع دلوقتي حالا وربناا علشان احنا قدام البحر و الموضوع مش مضمون و هنتحبس بفعل فاضح امام الامواج نهارك اسود ابوكي هيجبنا من القسم انا بقولك... ياله

فاطمه : لا احنا كنا هنفطر علي فكره لسه انت نسيت وله ايه انا جعانه جداا

سليم نافيا : ابداا ابدا كفياكي اكل كلتي كتير خدنا ايه من الاكل

نظر و غالبا لم يكن احدا حواليهم ... و هما كانوا اقتربوا من الشاليه بمسافه ليست بالبعيده

سليم : هتجري معايا وله اشيلك اوفر احنا متأخرين اووي والله و انا اللي حان الوقا اني اكل

فاطمه : لا صلي علي النبي كده يا عم اجري ايه انا فياا حيل

سليم :خلاص مبدهاش بقا

و كان اقترب منها فعلا ليحملهاا و لكنه وجد هاتفه يدق

فاطمه و هي تبعد عنه : استني تليفونك بيرن يابني

تنهد بضيق و خلع نظارته الشمسيه

و نظر في الهاتف وجد انه الحاج صديق

سليم بغيظ : ده عايز ايه ان شاء الله هو جاي يفوق النهارده

و رد عليه فعلااا و طلب منه انه يقابله و طبعا سليم مقدرش انه يعترض لانه هو اللي كان بيستعجله اصلا

فاغلق الهاتف

فاطمه : ممممم في ايه

سليم : الاستاذ جه و المفروض اروح اقابله انا عارفك اكيد فقرتي فيهاا و مش مسلكه النيه و مش صافيه
بس قسما بالله يا فاطمه النهارده يعني النهارده و مفيش يوم تاني هفضل ابن عمك و انا قتيل الليله دي لو ايه اللي حصل 

فضحكت فاطمه بخجل  مش علشان كلامه بس لانه فعلا شكله اتنرفز جدا ..ضحكتها خلته يضحك
فعلا عشق ابتسامتها اللي رجعت اخيرا و رجعوا سوا للشاليه و هو اخذ اللاب و غير ملابسه و اخذ بعض الاوراق و الاشياء التي يحتاجها و طبعا بعد تعهده عليهاا انه لن يتركها اليوم مهما فعلت و مهما قاطعته الدنيا ستكون له هذه الليله زوجه جسدا و قلبا و روحا و لن يكون ارتباطها به مجرد حبر ...

_________________________________________

في شقه الحاجه كريمه و بنتها زينب زينب اول ما دخلت عرفت من مامتها ان ايهاب جاب جنه هنا لانه رايح الشغل و مش هينفع ياخذها و كده كده مامته راجعه بليل فدخلت خدت هدومها بهدوء علشان جنه متصحاش من اوضتها اللي نايمه فيها جنه لان ايهاب
شالها و هي نايمه و وضعها هناك في الاوضه و كانت جنه فاقت من النوم و عرفت ان ديه مش اوضتها و غالبا شكله عمل زي ما عمل معاها امبارح اضايقت و اتنزفزت منه و فضلت تبص علي الاوضه لقت علي التسريحه البوم شكله في صور و مزين بطريقه جميله جداا لاصحاب العقول الراقيه اللي لسه بتحتفظ بالصور الورق و طبعا بفضول طفولي فضلت تفتحه و تقلب فيه لقت فيه صور قديمه لكريمه طبعا كان سهل تميزها رغم كبر سنها مقارناا بهذه الصوره و هي الان و لكنه كان من السهل تميزهاا و طبعا استنتجت ان الطفله الصغيره اللي ممكن يكون عندها سنتين بس هي زينب
فضلت تقلب و كانت الصوره اللي  ادهشتها فعلا هي صوره مامتها و هي صغيره شبها جدا جداا هي عارفه الصور ديه بتشوفها عندهم فضلت تبص و مكتوب تحت الصوره انا و صاحبه عمري كنا صغيرين 10 سنين
و لقت صور  ورا بعض كتير ليهم هما الاتنين  .. حتي لما كانوا في الجامعه و لقت صوره لمامتها مع زينب
و هي لبسه فستان الفرح فضلت تعيط و كل صوره مكتوب تحتيهااا ايه المناسبه اللي هما فيهم مع بعض حست برغم صغر سنها بس تفكيرها اكبر من عمرها و بتقدر تفهم حاجات كتير اكبر منها في السن و عقلها كبير جدا حتي كلهم بيقولوا عليها ذكيه حست انها عرفت بعض المواقف عن والدتها مهما ان كان جدتها مش بتحكي عن بنتها الا و تعيط و مش بتفهم منها و يعتبر معظم وقت ايهاااب بيحاول ميتكلمش عن اخته الا قليل اووي مش وحاشه منه و هو دايما بيقول انها حته منها بس الالبوم ده و الكلام اللي مكتوب تحت الصور برغم انها كانت بتقراه بصعوبه بس كان عجباها الصور جدا و كانت بتعيط عياط يمكن هي برغم اللي ايهاب بيعمله و انها بتحبه اكتر من ابوها اللي يعبتر مش بتشوفه و ستها اللي بتراعيها هي و اخوها
كانها بنتها و اكتر و بتحاول تعوضها هي و اخوها
الا انها حست بنقص يمكن مش امومه لانها مش مفتقده وجودها مهما كان بالشكل اللي لسه هتحس بيه في المستقبل .. مهما ان كان هي لسه صغيره بس حست انها فاقده واحده تشاركها مواقفها تكون قدها زي ما ربطت بعقلها الصغير علاقه زينب و مامتها ببعض هي دائما بتبقي عدوانيه و مش بتحب تتعرف علي حد اووي رغم انها اجتماعيه جداا بس فيه تناقض احيانا في شخصيتها فخرجت جنه و هي شايله الالبوم

و كانت زينب قاعده برا مع مامتها

جنه : هي ماما كانت بتحبني هي مشفتينيش خالص صح

كريمه اتاثرت جدا كانها معرفتش ترد

استنجت زينب ان البنت شافت الالبوم لانها شيلاه

زينب : لا مشفتكيش بس اكيد هي بتشوفك دلوقتي في كل وقت

قعدت جنبها جنه و لاول مره تترمي في حضنها

جنه : هي كانت صاحبتك

زينب افتكرت فعلا صديقه عمرها اللي كانت تعرف كل كبيره و صغيره عنها كانهم توائم او اكتر من توائم اللي يوم ما ماتت و هي اتعهدت انها هتسعد ولادها

و هتحاول تكون حضن ليهم

زينب : كانت كل حاجه حلوه في حياتي و بحبك انتي اووي لانك شبها في كل تفصيله حتي في غضبها مني
احيانا

جنه : مممكن تحكيلي عنها اكتر ....

_________________________________________

في شقه مازن و ياسمين مازن واقف علي باب الاوضه
و لقا انها ملاحظتش انه هنا اصلا فوقف 

مازن : كنت بقول يمكن عقلتي .. لو لقيت القطه بتاكل اكلها عادي مش محبوسه

ياسمين بخضه : بسم الله الرحمن الرحيم في ايه ياعم
جيت امته

مازن : انتي في ايه جايه ليه عقلتي وله ايه مع اني  المفروض  اقول كده لو كانت نرمين نايمه علي السرير

ياسمين حاولت تماسك : انا جيت علشان اخذ قطتي اللي بتحايل عليك توديها لبابا و مكنتش بترد علياا او بتشوف الرسايل و مش بترد بمعني اصح

ياسمين فعلا كانت بتحط الحاجات الاخيره في الشنطه و كانت بتحاول تمشي قبل ما فعلا يقدر يستحوذ عليهااا او ينفرد بافكارهاا مش هتنكر انها ضعيفه قدامه ساعات بترسم القوه و انها قويه بس هي بتتسمد قوتها منه حتي في الخنااق خايفه حبها يغلبهاا مش هتنكر ابدا انها فعلا كانت مشتاقه تشوفه بس مكنتش تتمني تشوفه دلوقتي في حاجات مش بنعرف نغير حقيقتها قدام نفسنا

مازن بمكر : طبعا جيتي و لقيتي اكتر وقت مناسب تيجي فيه و انتي متاكده اني مش هناا بجد بحيكي علي الذكاء اللي انتي فيه بس ربنا اراد اني اشوفك علشان نتكلم لاول مره من غير ما نعند في بعد

كانت ياسمين بتحاول تتجنب نظراته اللي حاسه انها متصوبه نحوها و كانت بتقفل الشنطه و من كتر ارتباكها و سرعتها السوسته اتخلعت في ايدهاا

مازن قعد و مسك ايديها و خلاها تقعد جنبه و كانها مغيبه عن الوعي

ياسمين :عايز ايه متفكرش ان ممكن حاجه تتغير انت خونتني

مازن بكلمات عاشق ولهان فعلا : انتي بتكدبي عليا و علي نفسك وله عليا انتي متاكده مليون في الميه انك لو شفتي

مليون صوره و ليا انا و هي و احنا قاعدين في اي كافيه انك مش هتصدقي انه هخونك ليه بتحاولي تبعدي عني ليه بتزودي المسافات ما بيناا

ياسمين نظرت له بعتاب : يعني انت عملت ايه علشان تقرب انت عملت ايه غير انك كل يوم بتبعد عني يا مازن عملت ايه غير انك كل يوم تسبني

مازن : انتي اللي بتقارني بينا و بين اي حد

ياسمين : و تبرر بايه خيانتك لياا و الصور ديه

مازن : كنت بحبسها و وقعتها في مشكله و لبستها قضيه كان لازم انتقم منها علي خداعي زمان و اللي عملته زمان

ياسمين بغضب : شوفت انت اعترفت لوحدك اهووو
لو كنت بتحبني فعلا مكنتش فكرت تنتقم منها مكنتش فكرت انك عايز تنتقم منها انتقام ايه ؟!!!!! و انت لو بتحبني مكنتش افتكرت اي حاجه قديمه انت بتحسسنني اني مش ماليه عينك و لا قلبك يعني
ياه تنتقم منها يعني ايه تنتقم منها قولي يعني لسه بتحبها وبتفكر فيها و هتفرح لو فشيت غلك فيها
ده العن العن منك انك خنتني

مازن بغيظ : انت غبيه ليه و ربنا بحبك و مبحبش غيرك بعشقك و انتي عارفه كده كويس انتي لما بتصدقي تمسكي حاجه و تفارقيني واخده حياتك معايا عند في عند كانك منتظره اعمل حاجه و تعندي معايا كان حياتي بيني و بينك اننا نعند في بعض كاننا اطفال منتظرين مين اللي يعند في التاني كاننا بنتصارع مش عارف علي ايه مين اللي يضايق التاني اكتر .... انا غلطت و عارف اني المفروض مكنتش افكر في كده بس انتي مش ملاك و جنحاتك بتخبط في المروحه

انتي عارفه ان زي ما انا غلطت انتي كمان غلطتي انتي اللي لسانك علطول بقا يتكلم عن موده و محمد عن اصحابك كمان

مورناش غيرهم فطبيعي اسيبك و انزل اروح لاصحابي والله العظيم مخنتكيش و لا مره و لا حتي في خيالي و لا عمري هحلف كدب و انتي مش هتجبريني اني هقولك الحقيقه و انتي عارفه كويس اني مهما عاملت انا استحاله احلف كدب و مش بيهمني

حد و بقول انا عملت ايه ارجوكي متبعديش اكتر من كده تقريبا انا اللي بقيت اعشق مناقرتك فيا و مبقتش عارف اعيش من غيرك

يا ياسمين اول مره اقولهالك انا من غيرك و لا حاجه عرفت قيمه ان حتي لو متخانقين و انتي جنبي مجرد ما حاسس بيكي نايمه جنبي و قادر

اشوف وشك حتي لو غضبانه ديه لوحدها تساوي كتير و انتي بتحبيني و عارفه كويس انك بتحبيني

و متاكده اني مش بكدب عليكي

ياسمين اتفاجئت جداا من كلامه حست انها اتخرست مش عارفه ترد عليه ساعات كتير بتحس انهم بعاد عن بعض و بينهم الف حاجز و حاجز و ساعات بتحس انه فاهمها اكتر من نفسها مش عارفه ايه التناقض اللي هو فيه ده يمكن ده سبب حبها ليه مبقتش عارفه هيوصلها لفين بكلامه ده كل اللي عرفاه انه سيطر عليها و قلبها مش قادر يكدب و لا كلمه بيقولهاا

مازن حس بسكوتها دليل علي تصديقها له فاقترب
منها قليلا حتي شعرت بأنفاسه

مازن  بصدق : والله العظيم بحبك يا ياسمين ارجوكي كفايا بعد بقا و عند انتي وحشاني جدا

ياسمين بضعف : مازن .. ارجوك ا...

لم تتسطع ان تكمل كلمتها كان هو يلتهم شفتيها بكل حب و يبثها كل شوقه و معاناته من غيرها

و لكنها اندهشت قليلا كل شي تحول في لحظه لصالحه و هي استسلمت بين يديه فلا يوجد في الحب اعترااض و لا سلطان حتي انها حاوطه عنقه لتعطيه الاشاره ان يجعلها تتعمق في عالمه و بين احضانه  ......

_________________________________________

في شقه محمد و موده  الظهر اذن ولقت نفسها اتوضت و بدفضلت كعادتها تصلي لربها و تدعي كثير جدا بكل حاجه هي عايزاها و ان يوفق حياتها مع زوجها و حبيبها و رفيق دربها التي تشعر و كانه روحهاا
و لكن انتهت من صلاتها و كانت في المطبخ و سمعت صوت باب الشقه بيفتح و اتقفل فخرجت لقت محمد

موده باستغراب : ايه يا محمد جاي بدري كده ليه

محمد : عادي الاجتماع اتلغي محمد كان طالع للاوضه

موده بتوهان و تعب : محمد الحقني...

علي ما التفت لها موده كانت الدنيا لفت بيها و لقت نفسها علي الارض

_________________________________________

في العين السخنه كانت فاطمه قاعده محتاره

دلوقتي كل حاجه بانت و مبقاش في وقت للححج مجرد ما يجي سليم و هي بصراحه كانت مبسوطه و مكنتش خايفه او مرعوبه من اي حاجه و حاسه بسعاده غريبه فتحت شنتطتها و حاولت تستعد لغايت ما سليم يجي و دي اول مره تستعد لقربه منها و دخلت خدت دش و رجعت و فضلت تقلب في شطنتها و لبست بيجامه ستان مقفوله جداا ذو اكمام شيفون و بنطلون طويلو تغلق بزراير من الامام فاطمه نظرت لنفسها في المرايه

فاطمه بضيق : ده انا كده بقوله مع السلامه مفيش امل  مني يا سليم

فضلت تدور في الشنطه و ارتدت قميص نوم احمر قصير جدا ولا يوجد له حملات فاطمه نظرت في المراه بضيق

فاطمه بخجل و هي تحدث نفسها : ده انا قولت هتنازل
بس مش للدرجاتي هو ان بقوله اغتصبني لا لا

و لبست فستان تذكرت انه اشترته لهاا هبه كهديه قبل زواجها و لم ترتديه نظرا لانه مكشوف قليلا و ارتدته و كان فستان باللون الاسود و بحملات رفيعه و يصل الي الركبه و جففت شعرها بالاستشوار و ارتدت اكسسوارات رقيقه جدا تتناسب معاها و وضعت ميكب جميل و رقيق جدا يتناسب مع نعومتها فكانت غالقه الباب بالمفتاح

فلقت ان حد بيحاول يفتح  الباب

فاطمه باستعباط و هي بتضحك : مين

سليم بغيظ من الخارج : يعني مين يعني من اولها قلبتي قطه و قفلتي الباب والله عيب عليناا بقااا والله يا شيخه افتحي الباب يا بطوط هكسره فوق دماغك

فاطمه ضحكت و كان برضو شكلها جميل للغايه حاست انها جذابه و كانت عماله تبص لنفسها في المرايه و ظهرت انوثتها و لاول مره كامراه حقا و ليست طفله و لكن برائتها كالعاده هي اللي ظاهره علي وشها .. هي تعلم ما هي مقدمه عليه و لكنها ستكف عن الابتعاد

فاطمه : طب انت عايز ايه دلوقتي

سليم بغيظ : يا بت افتحي الباب بدل ما اكسر احنا فينا من الكلام ده

فاطمه : تؤ تؤ تؤ مش انت اللي فضلت شغلك عليا و مشيت

سليم علم انها تمزح معه من نبره صوتها الضاحكه

سليم : معلش يا بطوط عيل و غلط افتحي بقا و حيات ابوكي يا شيخه ده خلاص كفايا كده ده انا استويت و اتحمرت و اتقرمشت و شويه و هشيط في الفرن الحقيني بسرعه و افتحي و حياه ابوكي خلينا نخش دنيا ده الناس تاكل وشنا لو عرفوا يا وليه افتحي ...

فاطمه : ممممم صعبت عليا خلاص انزل تحت و هتشغل موسيقي حلوه و انا نازله

سليم باستغراب : طيب ادينا هنشوف مع اني مش مرتاحلك و شكلك ناويه علي غدر

فاطمه :لا ثق فيا المره دي بجد

نزل سليم و نزل اغنيه عمرو دياب و ماله ♥

و ارتدت فاطمه

حذاء انيق بعد ان اكملت تصفيف شعرها و ارتدت كعب عالي و نزلت ليه هو اول ما شافها مكنش يتوقع انها هتكون بتعمل كده ده لغايت دقيقه فاكر انها هتتهرب منه شافها و تنح فعلا

فاطمه بخجل : احم احم

_________________________________________

Continue Reading

You'll Also Like

1.6M 32.5K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
384K 12.7K 46
هو مثل الغيث يمطر بحبه وحنانه رغم صلابته وحدته وجديته المستمره الا انه غيثي . كالغيث أنت كلما مررت علی قلبي ارتوی.? هو كا الكفيف ف حبها لا يري مدي ا...
3.8M 57.7K 66
تتشابك أقدارنا ... سواء قبلنا بها أم رفضناها .. فهي حق وعلينا التسليم ‏هل أسلمك حصوني وقلاعي وأنت من فرضت عليا الخضوع والإذلال فلتكن حر...
482K 26.2K 117
مدّي إليِّ أغصان الزيتون، ولتكن من عيناكِ لعيناي السلام.