اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل الخامس

13.3K 486 10
By FatmaSultan947

لفصل الخامس من اسيره بموافقه ابي الجزء الثاني

______________________

كانت سلمي بتخبط علي شقه اخوها احمد الاقرب امامها بكل خوف ووجع و قلق و ببكاء و صراخ لم يتوقف و كان روحها بتخرج منها فتح احمد الباب بقلق اول ما شاف اخته و جت هبه

سلمي و هي تتكلم بصعوبة : ااا احمد بابا مش بيرد عليا الحقني بصحيه من النوم مش بيرد عليا

سمع احمد منها الكلمتين دول كانوا كافيين انهم يخليه يتجنن جري بسرعه البرق لشقه والده اللي قدامهم و دخلت سلمي و هبه معاه و طلع ابراهيم و سمر و عمرو
و نزل فاطمه و سليم الكل جه علي صوت صراخ سلمي

دخل احمد غرفه والده لقي العرق بيتصبب منه و مش بيتحرك كانه في غيبوبه دموعه غلبته و لكن اقترب منه وجد انه ياخذ نفسه فاطمئن قلبه قليلا

ابراهيم لم يستطع ان يتحدث لو بكلمه و يصف ما يشعر به من قلق وجد نفسه يطلع هاتفه من جيببه و اتصل بالاسعاف بعد وقت جت الاسعاف و كلهم راحوا المستشفي و كانوا واقفين براا و كان الدكاتره عند يوسف و محدش بيطمنهم بكلمه

سليم بخوف و عصبيه و صوت عالي

و قلق انه يفقد والده : هو فيه ايه سايبنا علي اعصابنا بقالهم ساعتين جووا اي حد يطمنا مش كده يعني

فاطمه بقلق : سليم اهدي شويه مش كده

كان ابراهيم يمسك سبحته و يسبح و يستغفر

سلمي كانت منهاره من العياط و عينيها دبلت يمكن الوحيده اللي معرفتش تسيطر علي حزنها و علي بكائها

سليم بغضب و صوت عالي : سلمي متقعديش تعيطي و تنرفزيني عياطك بينرفزني اكتر مفيش حاجه و بابا هيكون كويس بطلي عياط بقاا و فقر

احمد : ممكن تسكت شويه عصبيتك ديه مش هتعمل حاجه كلنا زيك مستنين حد يطمنا بس مش بالصوت العالي و النرفزه

فاطمه وضعت يديها علي كتف سليم : خير ان شاء الله يا سليم اهدي شويه مطلعش غضبك و قلقك في العصبيه لانها مش هتعمل حاجه

سليم جلس و استغفر ربه و وضع وجه بين يديه و يكاد الإنتظار يتعبه لم تستطع سلمي ان تتوقف عن البكاء ابداا كانت تشعر بان قلبها يتمزق نعم من يوجد بالداخل ليس والدها فحسب انه والدها و صديقها و حبيبها و ياخذ دور والدتها لم يكن مجرد اب بل انه روحهاا التي اذا خدشت فقط تموت فيها كانت كل دمعه منها ممزوجه بدقه قلب بعنف و الم ووجع كانت حاسه انها هي اللي روحها بتنحسب بالبطي في كل دقيقه محدش بيطمنهم فيها علي والدها

________________________________________

داخل غرفه الاستقبال بعد ان افاق الدكتور   يوسف

الدكتور ايهاب دكتور في سن ٣٤

الدكتور ايهاب بابتسامه :حمدلله علي السلامه يا حج يوسف و مش معقول اقول اقل من حج انا مشفتش واحد زيك كده انت طول ما انا شغال في فحصك سامعك تقول و انت مش في وعيك

الحمدلله و تكرر الحمدلله و شويه تنادي باسم سلمي انها متقلقش مين سلمي ديه بقا اللي مش رايحه من بالك حتي و انت تعبان و مش في وعيك

اراد الدكتور ان يمازح يوسف قليلا فلقد عجبه ايمانه جداا فكانت يستغفر و يحمد ربه و كان لسانه يتكلم تلقائيا

يوسف بتوهان : انا فين

ايهاب : انت في المستشفي واضح ان الضغط و السكر ارتفعوا مع بعض مره واحده و في اهمال واضح في علاج السكر علي ما اظن و طبعا المفروض تنتبه لنفسك اكتر من كده هو احنا عملنا فحوصات و تحاليل و اشاعات النتايج لسه هتظهر و انت تشرفنا في المستشفي يومين وله حاجه لغايت لما نطمن علي صحتك

ثم اكمل مازحا : و كمان بما انك بتحب مراتك اوي كده بتهمل في صحتك ليه و تسيبها و كمان المفروض هي تحرص علي انك تاخذ علاجك

ابتسم يوسف و عجبه الدكتور و ابتسامته البشوشه : مراتي سيباني يجي ١٨ سنه

أبتسم ايهاب اراد ان يتكلم معه قليلا حتي يستوعب الي ان يدخل اهله و اراد ان يتطمئن علي سرعه استجابته للحديث و تركيزه و الذاكره : بما انها سيباك بقالها كتير كده للدرجه دي بتحبها و بتقول اسمها ده انا شويه و هعيط من قصه الحب ديه عمال تقول سلمي سلمي متقلقيش انا كويس مش هسيبك

ابتسم يوسف و هو بيتكلم بالعافيه : سلمي قلبي و كل حاجه لياا سلمي بتكون بنتي انا عارف انها مش بتستحمل فعلطول شايل همها

ايهاب مازحا: لا ده انا لازم اقولها بابا بيحبها قد ايه معندكش اولاد غيرها

يوسف بدا يستعيد وعيه اكتر : عندي ولدين بس هي بنتي الوحيده بس اول مره اعرف ان في دكاتره رغايين كده

ابتسم ايهاب : معلش والله يا حج انا اصلا مكنش ليا في الشغلانه ديه و جيت هنا غلط علشان امي نفسها اكون دكتور و اهو بلقط رزقي ... بس خد بالك لان الموضووع مش سهل زي ما انت فاكر و انا مش عايز اقلقك بس برضو لازم تبقي عارف ان الحاله مش مستقره ميه في الميه كان في احتمال حدوث جلطه

يوسف بتجاهل لهذا الحديث  : دخلهم عايز اشوفهم زمانهم قلقانين مش مهم اي حاجه المهم اني عايز اشوفهم و ياريت تطمنهم و متقولش حاجه ليهم لغايت ما تتاكد من اللي عايز تتاكد منه

ايهاب مازحا : هو انا جايلي معلومات ان في جيش برا الله و اكبر و علشان النفس مقدرش ادخلهم كلهم

يوسف بابتسامه و بصوت بيطلع بالعافيه : متقلقش عمرهم ما هيضروني انا مش هبقي كويس الا لو شفتهم كلهم حواليا و مش هقدر اقولك دخلي حد معين لان كل اللي واقف برا دول عيلتي و قلبي و كلهم بيكملوا قلبي دخلهم يا دكتور كلهم بعد اذنك

ايهاب عجبه تمسكه بعيلته للدرجه ديه : هدخلهم حاضر يا حج بس لو سمحت محدش يطول يعني عشر دقايق بالكتير علي مرتين وله حاجه
علشان كمان علشان في جرعه انسولين هتاخدها بعد ربع ساعه

يوسف: حاضر متشكر يا دكتور

ايهاب:والله انا اللي متشكر اني شفتك النهارده والله انت راجل اللي يشوفك يحب يتكلم معاك حتي لو ميعرفكش و جتلي نجده من السماء سمعت بتردد ايه معينه بجد كنت محتاجها جداا لسانك متعود حتي لو مكنتش في وعيك علي النطق بالدين ربنا يحفظك و يخليك لعيلتك و اهتم بصحتك مادام بتحبهم اوي كده

يوسف: ان شاء الله

خرج ايهاب و قال للممرضه ان تدخل اهله و هو ذهب لغرفته بالمستشفي الممرضه خرجت و دخلوا كلهم و اول ما دخلوا سلمي راحت و اترمت في حضنه

و سليم قبل راسه و يده و كذالك احمد

ابراهيم ابتسم ابتسامه اول ما شاف اخوه برغم شكله اللي تعبان

ابراهيم : الف سلامه عليك يا حبيبي يا ابويا مش بس اخوياا ربنا يديم وجودك في حياتنا و منشفش فيك حاجه وحشه

يوسف : الله يسلمك يا ابراهيم

يوسف : خلاص يا سلمي والله كويس بطلي عياط بقاا

سلمي : لو جرالك حاجه يا بابا انا هموت والله الحمدلله انك كويس بخير الحمدلله

احمد : ابعدي عنه شويه انتي طابه علي نفسه كده

سلمي : لا مش قايمه انت مضايق يا بابا

يوسف ابتسم : لا مش مضايق

فطلعت سلمي لسانها لاحمد كانهم اطفال

فضحك يوسف علي اولاده

فقامت سلمي من جانب والدها و فضلت ماسكه ايده و كل شويه تبوسهاا

فاطمه : حمدالله علي السلامه يا عمو

يوسف مبتسما : الله يسلمك يا فطوم معلش بقا اكيد الواد ده اتخانق برا و زعق ما انا عارف عيالي مش بيستروا في اي حته فاضحني بقا الا احمد

و سلم عليه عمرو و هبه و تمنوا لعمهم الشفاء

احمد :الله يكرمك يا شيخ ده اكيد تاثير التعب فبتشكر فيا

فضحك الجميع

سلمي : هو احنا مش هنروح

ابراهيم : هنروح اكلم الدكتور بس الاول و كمان الممرضه قالت انه مش هينفع يخرج قبل يومين

سلمي : خلاص انا هقعد معاك مش هسيبك

احمد : روحي انتي و انا هقعد

سليم بغيظ : لا انا اللي هقعد مع بابا

ابراهيم : انتم هتتخانقوا انا اللي هقعد مع اخويا و كلكم تروحوا و تيجوا الصبح

سلمي :لا انا عايزه اقعد مع بابا

يوسف : اسمعوا الكلام بقا متتعبونيش .. انا عايز ابراهيم يقعد معاايا

بعد وقت من الحديث و ذهب الجميع ماعدا ابراهيم
بعد فتره اخذ يوسف جرعه الانسولين و نام

و ابراهيم لما لقي اخوه نام خرج علشان يعمل مكالمه تليفونيه

صديق : السلام عليكم يا حاج كل سنه و انت طيب

ابراهيم : و انت طيب و عليكم السلام يا صديق ايه اخبارك

صديق: الحمدلله منتظرين نشوفك بس في العين السخنه لو مره

ابراهيم : معلش بقاا انت عارف الاشغال بس انا عايزك في خدمه

صديق : اومر

ابراهيم : فاكر مشروعك  اللي قولت عايز البشمهندس
سليم هو اللي يصممه عندكم و قولتلك انه عنده
شغل و مش هينفع و اني مستغناش عنه

صديق : ايوه ايوه افتكرت ده انا كنت بدور علي مهندس غيره
ابراهيم : لا هو فاضي دلوقتي مورهوش حاجه هبعتهولك

صديق: والله كويس انت عارف يا حاج ان لما جه المره اللي فاتت كان مظبط كل حاجه في القريه و الشليهات كان التصميم الهندسي و الديكور هايل حتي مرضاش ساعتها نجيب مهندس معاه و هوا ظبط الدنيا مع انه مش تخصصه

ابراهيم : اه سليم شاطر الله و اكبر عليه بس انا عايزك في خدمه غير ديه

صديق : قول يا حاج

ابراهيم : عايزك تاخره في الشغل يعني اطلب منه طلبات غير و كده عايزه يقعد اكتر من يوم في العين السخنه

صديق باستغراب : ليه يا حاج

ابراهيم : كده بس مش لسبب معين يعني  اول يوم قول انك مشغول حصل ظروف تاني يوم اتحجج باي حجه تانيه و كده علي الاقل

قعده اربع ايام انا هبتعهولك علي الاسبوع الجاي وله حاجه و يبقي يقعد في الشاليه بتاعتنا احنا لغايت ما يخلص

صديق : خلاص يا حاج زي ما انت عاوز هحاول اخره شويه

ابراهيم : شكرا يا صديق ♥

صديق :العفو يا حاج

_______________

Continue Reading

You'll Also Like

35.9K 1.5K 23
كان ينظر اليها مبتسمًا بإنتصار وهو يرى احدى مهامه قد فاز بها ايضًا يعترف بأنها كانت الأصعب بينهم ولكن أنغمار قلبه من السعادة لفوزه بتلك المهمة لا يحد...
572 51 13
ظَنَّ أَنهُ نَجَا ، والقَدر ابتسم لهُ أخيرًا ، فُتِحت الأبواب المَسْدُودة وما عاد هُناك ظَلام ، وَبات النُور سَرْمَدِي في جَوفه ، تَجَالَدَ على ال...
223K 14.2K 16
#عاطفية #رومانسبة #الماجن
299K 15.7K 40
كلامك مثل العسل في الحلق ولكنه سم للدم، لمسة من العسل ولمسة من المر كان حُبك سهلًا وسرعان ما تحول سم عسلك لعنة. بقلم/ فاطمة الزهراء عرفات