اسيره بموافقه أبي الجزء الثان...

By FatmaSultan947

554K 17.3K 1.3K

2019 موده: كان كل شي يسري علي ما يرام كان معي كل شي بيدي،ظننت ان كل شي بخير لن يحدث شي و صرخت و اخبرت الجمي... More

اقتباااس
الاقتباس الثاني
الاقتباس الثالث و الاخير
الفصل الاول """ لم تكن الحياه ورديه"""
الفصل الثاني
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادي عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
عيد الام
اقتباس
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
🤐🤐🤐🤐😤
الفصل السابع عشر
قولوا للي شاف البارت و قراه من غير ما علق يخاف 😍😍🥰🥰🥰
اعتذار😥😥🤐
miss youu
اقتباس من البارت ١٨
الفصل الثامن عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرون
الفصل ٢١
الفصل ٢٢
الفصل ٢٣
الفصل ٢٤
الفصل 25
الخاتمه
استفتاء
الحصري يا حلوياتي❤🙈
اسيره بموافقه ابي تاني ؟؟
مش هتابعوا وله ايه 😂😂🙈❤
مساء الخير 💜🚶‍♀️
كلام مهم جدا

الفصل الثالث

14K 505 13
By FatmaSultan947

الفصل الثالث من اسيره بموافقه ابي الجزي التاني
_________________________
سمعت منه سمر الكلام و هي لا تصدق هل علم حقا ؟!! ام يقصد شيئا اخر؟!!

ابراهيم : ساكته يعني انتي فاكرين اني مش هعرف يعني فاكره انك هتفضلي مخبيه كل ده لوحدك بقالنا حوالي 21 سنه متجوزين و انتي لغايت دلوقتي مش عارفه انك مش بتعرفي تخبي عني حاجه مهما ان كانت ؟!!

سمر بتوتر : يعني انت عارف ان فاطمه و سليم عارف ايه يعني

كانت لاخر لحظه تتصور انه يحكي عن شي اخر

ابراهيم : ايوه عارف ان فاطمه و سليم لغايت دلوقتي متجوزوش فعليا

فسكتت سمر ثم جلست و سكتت لما يقارب خمس دقائق

سمر: و انت عرفت ازاي يعني ؟! اكيد سليم قالك ليه حق مهوا مفيش حد هيستني اكتر من كده و هو كاتم جواه

ابراهيم : ياريت سليم قالي كان احسن ما كلكم مخبين علياا حتي انتي !!! معرفش ازاي تخبي يعني حاجه مهمه جدا زي ديه يا سمر هي فاطمه بنتك لوحدك ؟!
مش بنتك لوحدك ديه بنتي اناا و انا ابوها و انا من حقي كنت اول واحد اعرف الموضوع ده !!

سمر بضيق : يعني انت عرفت ازااي مدام سليم مقالكش و لا انا و فاطمه استحاله تقولك حاجه زي ديه

ابراهيم : يعني هو الي فارق معاكي عرفت ازاي
انا مش طرطور قاعد معاكم معني كنت افضل اسمع الكلام ده منك انتي بالذااات لان ديه مش حاجه تستخبي علياا اول شهر عسلهم لما سافروا و رجعوا هما الاتنين فاطمه كانها خست النص

و راجعه عينها ورامه من كتر العياط ساعتها حبيت محطش الموضوع في دماغي خصوصا لما عيطت في حضني لما سلمت عليها لما رجعت قولت محطش الموضوع في دماغي يمكن واحشنها و كمان سليم

و فاطمه رجعوا بدري من شهر العسل لو تفتكري استغربت و ساعتها لما سألت سليم مالها عينها و ليه شكلها كانها بتحارب مش عروسه راجعه من شهر العسل ابدا قالي ان الحساسيه كانت تعباها و طبعا فضل يرغي و يتوه في الموضوع و يديني اسباب غير منطقيه

محبتش اسال فاطمه قولت يمكن فعلا زي ما سليم بيقول و محطش الموضوع في دماغي لقيت ان كل يوم بشوفها فيها بحس انها بتضعف و الكلام علي قد السؤال قولت يمكن الامتحانات تعباها او الجامعه و كمان انتي كل يوم تتقلبي علي السرير

و كانك مش عارفه تنامي و شكلك علطول دماغك مشغوله كمان اشوفكم قاعدين ماسكين بعض رغي اول ما تعرفوا اني جيت تسكتوا خالص لغايت ما في يوم كنت راجع و هي كانت قاعده معاكي في الاوضه و سمعتها بتقولك اوعي يكون بابا عرف ساعتها فضلت واقف اسمعكم معنها مش عادتي لغايت ما فهمت من حوالي 4 شهور بس كانت مفروض بنتي بتمر بحاجه زي ديه اكون انا اول واحد عارف

سمر : انا مش نيتي وحشه او اني اخبي عليك يا ابراهيم بس فاطمه هي اللي كانت محرجه ان اي
حد يعرف غيري مفيش حد يعرف اي حاجه عن الموضوع ده غيري انا و دلوقتي انت بقيت عارف يعني عايزني اقولك ايه اقولك ان بنتي بقت مريضه نفسيا و مش عارفه تتخطي الازمه ديه ربنا يرحمها صاحبتها لما ماتت كل حاجه ضاعت و اللي العلاج الي كانت بتتعالجه و كل حاجه راحت انت عارف انها ساعتها كانت 17 او لسه مكملتهمش فكانت صعبه عليهم الموضوع ده و كمان صاحبتها اثرت في نفسيتها جدا ديه كانت الوحيده اللي قريبه منها و كتر خير سليم انه مستحمل لغايت دلوقتي و ساكت و الله انا مبقتش اعرف انام من الموضوع ده بخاف ان الشيطان يدخل في دماغ سليم وله حاجه تخيل ان الموضوع ده في دماغي اربعه و عشرين ساعه و لا قادره اتكلم مع حد و لا قادره افتح بوقي احكي لحد
و كل يوم بقول يارب و اصلي و ادعي ربنا يهديها

ابراهيم : مين قالك ان سليم ساكت يعني ده بقي عصبي جدا حتي ابوه ملاحظ الموضوع ده بيزعق مع الموظفين و مره لغي صفقه و السجاير طول ما هو في الشغل مبقتش تفارق ايده مش ده سليم اللي كان ليه طوله بال علي اي حد

سمر : يارب بعد العمره الوضع يتغير ما بينهم

ابراهيم : يارب لان سليم شاب زي شاب و انتي فاهمه انه ليه رغبات و اي واحده تتمناه حتي لو كان بيحب بنتك الانسان مبيعرفش يتحكم في نفسه احياناا و اي واحده ممكن تلوف عليه و هو في فتره تسمح لاي واحده بكده و الانسان من كتر ما بينتظر حاجه و بيزهق انا لغايت دلوقتي شايل ذنبهاا يااارب

سمر نافيه : لا ابدا انت عارف هو بيحب فاطمه قد ايه و بعدين متشلش ذنب ده نصيب و الحمدلله انها كويسه ربنا بس يهديها

ابراهيم : انا عارف كويس بيحبها قد ايه بس مفيش حاجه مضمونه ربنا يصلح حالهم و تاني مره متخبيش عليا حاجه مهمه بالشكل ديه انا اللي حاسس ان ضميري بينابني و كانني سبب في اللي هي فيه مهما حصل هفضل شايل ذنبها لغايت ما اموت ...

________________________________________
بعد مرور شهرين و ذهب فاطمه و سليم بالفعل للعمره و كانت لهم امنيه واحده ان يصلح أحوالهم
و عمرو و سلمي قل بينهم الحديث تماما
و كان اليوم هو وقفه عيد الفطر الساعه
كانت الحاديه عشر قبل منتصف الليل

و كانت موده جالسه و ترتدي روبها و امام المراه
تمشط شعرها فجاء محمد من الخلف و امسك من يديها الفرشاه و يمشطه لها

محمد: كل سنه و انتي طيبه و كل سنه و انت معايا
موده: و انت طيب و بخير و معايا يارب دايما و منفترقش ابداا يا حمودي
محمد مازحا : واضح ان ليلتنا عنب و انتي بتحلوي علي العيد وله ايه

موده بدلع : لا والله طول عمري حلوه بس انت اللي مش واخد بالك

محمد امسك يديها و قامت و وقفت امامه

محمد: لا ده احنا نحتفل بقاا

و يده تتسلسل لتصل الي رباط روبها فامسكت يده

موده بدلغ: تؤتؤ تؤ لا يا حبيبي نحتفل ايه بس مهوا حضرتك مطلعناش عمره رمضان بس حضرتك بقا قولتلي ان عندك شغل كنت عملت ليوم زي ده

محمد: يا شيخه قلبك اسود اووي يا موده و بعدين المسامح كريم الله ده احنا في وقفه عيد

موده : خلاص مسمحاك علشان انا طيبه
محمد :ايوه بقا واضح اننا هنعيد

فضحكت موده و هو اكتمل ما كان يفعله حتي استطاع ان يخلع روبها
و ابتدي يغرقها بقبلاته المتناثره التي تجعلها تشعر في كل مره انه يقترب منها لاول مره و حملها
محمد مازحا: واضح انك خسيتي شويه
موده بدلع :والله ده انا شكلي تخنان حتي
محمد مازحا: اش فهمك انتي انا أدري منك و بطلي رغي بقا اهو رغيك ده اللي جايبنا ورا

و رماها علي السرير
موده بغضب : ااااااااااه تيه ده في ايه انتي بترمي جاموسه عمودي الفقري باظ
محمد مازحا: بعدين متقوليش علي نفسك كده
لا شوفي صحتك بقت علي قدك ازاي قلقان عليكي انا كده
موده تنهدت متمثله الانزعاج و خلع تيشرته
و اصبح فوقها محمد و يده تخلل في خصلات شعرها

محمد: خلاص متكشريش عطلينا بقاا عيبك انك بترغي في الوقت الغلط

و بدا يقبلها بكل حب و قوه حتي تشعر ما في قلبه حب يكنه لهاا و قاطعهم صوت الجرس

محمد ابتعد عنها باستغراب : ايه ده مين الي هيجي دلوقتي
موده : مش عارفه بس عمي المفروض و انه مع صاحبه مش تحت
محمد قام و ارتدي تيشرته بسرعه و خرج خوفا من ان يكون هناك مكروه اما موده ارتدت اسدالها
و نزلت خلفه ايضا خائفه

فتح محمد الباب و تفاجي بنوران

نوران : ازيك يا محمد عامل ايه كل سنه و انت طيب

محمد بخضه: بابا كويس
نوران بمكر: ايوه مفيش حاجه انا بس كنت مع اصحابي و رجعنا بدري و بقالي نصف ساعه تحت مستنيه ان حد يفتح الباب بس اتصلت بعمي قالي انه مع اصحابه فقولت اطلع عندكم لغايت ما يجي و كمان علشان اسهر معاكم بقا كل سنه و انتم طيبين

موده : و انتي طيبه اتفضلي يا نوران

فكان محمد واقف امام الباب و مازال فتحه حتي بعد ان دخلت نوران

فلاااش باااااك

محمد بعد ما صحي من نومه و نزل و صبح علي باباه فكان والده بيفطر :والده مريض سكر فمش بيصوم """
معتز : موده عامله ايه ؟! ايه لسه مفيش حاجه جايه في الطريق
محمد: قول يارب يا بابا .... الحمدلله كانت هتنزل معايا بس انت عارف هتخلص البيت و تنزل و انا كمان ورايا شغل فمستنش انا حتي نزلت علي طول علشان نلحق نخلص الحاجات اللي ورانا

معتز : طيب
خرجت نوران

نوران : صباح الخير يا محمد عامل ايه

محمد: الحمدلله و انتي
نوران: كويسه ايه فين موده وحشاني بقالي يومين مشفتهاش

محمد: مشغوله شويه

معتز: انتي نازله يا حبيبتي

نوران:ايوه يا عمو

معتز: خلاص بقا خدي المفتاح لانك هتيجي مش تلاقيني هفطر برا و هسهر مع صحابي ... مش هرجع بدري

نوران :حاضر

معتز: متنسيش

نوران: متقلقش يا عمي خدته اهو

بااااااك
موده:محمد انت واقف ليه

محمد:لا مفيش جاي

في نفسه : يمكن نسيته فعلا بلاش سوء الظن

محمد : بس هي خدته ......

______

و اما الحال بين بقيه ابطالنا مثل ما هو

في شقه ياسمين كانت تتحدث في الهاتف مع اختها يسرا التي سافرت مع زوجها هي و ابنائها ليستقروا معه علي ان يزورا مصر في الإجازات

ياسمين و هي تحمل ابنتها

ياسمين: بقولك جاتلي صور و هو متصور مع الشحروره و يكلمني بكل عين بجحه و يقولي ان هو يوم ما يعمل حاجه مش هيخاف مني شفتي انا هطق ... هطق وربنا و مش لاقيه حد اتكلم معااه انا وحيده جداا من لما سافرتي يا يسرا انتي امي مش اختي بس انا تعبانه و مقهوره يمكن يتكلم مع موده احيانا بس مش زيك انتي مرايتي

يسرا : يا حبيبتي والله اهدي بس ما يمكن الصور فوتوشوب

ياسمين: كان عندي امل انها تكون كده فعلا و رحت لكذا حد متخصص في الموضوع ده قالي انها مش فوتوشوب و سليمه ... ببقي نفسي امسك في زوماره رقبته و هو بيتكلم قدامي و مش قادره افتح بقي مبقتش مستحمله هيجي في لحظه و هفش غلي فيه

و بينام براحه اوووي و يهزر و يضحك و هو بيخوني اللي في داء مش بيبطله صحيح هتشل يا ناااس

يسرا :اهدي بس كده وصلي علي النبي ده حتي النهارده ده النهارده وقفه العيد كل سنه و انتي طيبه

ياسمين تحاول ان تهدي اعصابها :عليه تفضل الصلاه و السلام و انتي طيبه .. اتفضلي ياللي تقوليلي هدي نفسك من الصبح في مش عارفه بيصلح ايه في العربيه
علشان النهارده اجازه و مبقاش يقعد في البيت كل اجازه ينزل من البيت و انا طول النهار قاعده زي القرده لوحدي ده لو ماكنش بيقابلها مش اصحابه .. و كمان النهارده الواقفه
ففتح مازن باب الشقه و وجدها تتحدث في الهاتف
مازن : ممم مساء الخير ايه بترغي مع مين
و قبلها من وجنتيهاا و حمل ابنته منها و قبل ابنته
ياسمين بغل: مع يسرا
مازن :بجد طيب سليملي عليهاا

ياسمين ببرود : مازن بيسلم عليكي يا يسرا

يسرا : الله يسلمه طيب انا هقفل دلوقتي علشان مالك بيرن

ياسمين: طيب سلام يا حبيتي
فاغلقت ياسمين

مازن:خلي بقاا الحاجه الفلبنيه بتاعتك ديه تحضر الاكل علشان جعان جداا و المفروض اني خارج مع اصحابي هيضرب كل سنه و انتي طيبه

ياسمين :نعم تروح فين
مازن: سلامت ودنك يا حبيبتي خارج مع اصحابي

ياسمين: ياسلام
مازن:و حياه عبد السلام
ياسمين بغضب : مهوا يا استاذ مازن مش كل يوم تكون عندك اجازه فيه اليوم الوحيد اللي في الاسبوع هتقعد فيه مع اصحابك ديه مبقتش عيشه والله شوف اي حد كده من اللي نعرفهم ياتري بيخرجوا يوم الاجازه اللي في الاسبوع ده النهارده وقفه العيد كمان مش اي يوم

مازن بغضب :مهوا احنا يا هانم طول ما انتي هتحطي مقارنات بينا و بين محمد و موده و بين اي حد حياتنا مش هتنفع و ساعتها بقا هتخليني احس اننا اتسرعنا في موضوع جوازنا يا ياسمين
ياسمين قلبها وجعها اثر كلمته

ياسمين بانفعال فلقد حقا كل واحد فيهم اخذ يخرج ما في قلبه و يكتمه منذ شهور : قصدك ايه يعني يا مازن لو شايف ان جوازك مني غلطه في خلاص نفضها سيره و نتطلق و انا مش قعدالك هنااا يا مازن واضح ان جوازي فعلا منك كان غلطه انا هاخد نرمين و امشي و رايحه بيت بابا النهادره علشان نشوف حل نصلح بيه غلطتتك

مازن ندم اشد الندم مش عارف ازاي قال كده :
اسمعيني يا ياسمين مكنش قصدي والله انا انفعلت شويه سامحيني

ياسمين و حاولت ان تتغلب علي دموعها
ياسمين :خلاص و لا كلمه اللي في قلبك طلع يا مازن احنا اتسرعنا فعلا شكرا جداا
مازن اقترب منها و امسك يديها
ياسمين بانفعال و تركت يده: متلمسنيش بقولك
و دخلت لغرفتها و اغلقت الباب علي نفسها ...

Continue Reading

You'll Also Like

299K 15.7K 40
كلامك مثل العسل في الحلق ولكنه سم للدم، لمسة من العسل ولمسة من المر كان حُبك سهلًا وسرعان ما تحول سم عسلك لعنة. بقلم/ فاطمة الزهراء عرفات
3.8K 382 27
نشأ بين مجتمع ذكوري سام هدما الحواجز بجتهاد ليكن كما قال الكتاب. رحل والده وكان عمره عام واصبح اتقي الرجال كما ربته امُه تمامًا توفت امُه واصبح وحيد...
410K 8.7K 26
ذات طابع صعيدى صفعها عدة صفعات على وجهها لتصرخ هى مستنجدة بأى احد ولكن هيهات فمن ذا الذى يجرؤ على الوقوف امامه ،رفع رأسها اليه من خصلات شعرها بين يد...
572 51 13
ظَنَّ أَنهُ نَجَا ، والقَدر ابتسم لهُ أخيرًا ، فُتِحت الأبواب المَسْدُودة وما عاد هُناك ظَلام ، وَبات النُور سَرْمَدِي في جَوفه ، تَجَالَدَ على ال...