بين أسوار مملكته مكتوبة كاملة...

By Noor_el_sham

254K 7.8K 331

ملك ليس كباقي الملوك عرف بالقسوة والدهاء يمتلك الوسامة والثراء والسلطة ترتمي النساء عند أقدامه يحرك خيوطهن ك... More

الفصل 1
الفصل 2
الفصل 3
الفصل 4
الفصل 5 و 6
الفصل 7
الفصل الثامن
الفصل 9
الفصل 10
الفصل 11
الفصل 12
الفصل 13
تصاميم الرواية
الفصل 14
الفصل 15
الفصل 16
الفصل 17
الفصل 18
الفصل 19
الفصل 20
الفصل 21
الفصل 22
الفصل 23
الفصل 25
الفصل 26
الفصل 27
الفصل 28
الفصل 29
الفصل 30
الفصل 31
الفصل 32
الفصل 33
الفصل 34
الخاتمة

الفصل 24

5.9K 194 3
By Noor_el_sham



24


عند رومينا 

دخل إيريك لجناحه وشاهد رومينا جالسة ترسم و التي ما إن رأته حتى نهضت ودخلت غرفة النوم مبتعدة عنه لا تريد مواجهته إلا أنه لحق بها يمسك بيدها يشدها إليه .
نظر في عينيها وقد دكن خضارهما من ثقل وقوة مشاعرها التي قرأها بوضوح وأدرك أنها إسترجعت معظم ذكرياتها ، تنهد بعمق وهو يجلسها على الأريكة و يجلس بجانبها ويديرها إليه .
عرف أنه على الحافة إما يجتازها وإما يسقط ، وقرر أن الصدق معها هو أفضل طريقة للوصول لقلبها وإزالة شكوكها وهواجسها يريد هدم الأسوار العالية التي حبست
نفسها ورائها .
إيريك : أخبريني رومي لما تهربين مني أريد ان أعلم ما
الذي يضايقك .
رومينا : أرجوك .... لا أريد التحدث فأنت لن تخبرني الحقيقة مهما سألتك .
إيريك : أنا سأخبرك فقط أني لم أصيبك بأي أذى
بإرادتي وما حصل لك كان رغم عني وبتخطيط
إمرأة حاقدة أوقعتنا في فخها ، صدقيني وثقي بي
لن أوذيك بإرادتي أبدا ... أبدا مهما حدث .
رومينا : أخبرني من هي تلك المرأة ولما عذبتني
وكيف إلتقينا ، أخبرني إن كل هذه الذكريات
تتعبني و تعذب قلبي ، إن كنت فعلا تحبني
وتقدرني أريد ان تخبرني الحقيقة مهما كانت مؤلمة .
إيريك : لا أستطيع إفهميني لقد حذرني الطبيب من إخبارك خوفا من ردة فعلك صدقيني ، أخشى عليك .
رومي : لا تخشى شيئا فقط أخبرني فأنا بالفعل إستعدت معظم ذكرياتي ولكني اريد سماع ما حدث منك أنت ،
أرح قلبي وإرحم ألمي و حيرتي .
وضعت يده على قلبها ، ليشعر به وبنبضاته المتسارعة ويغرق بعينها اللتان تلمعان ببريق سلب أنفاسه وألهب كيانه ، إنه يحبها و يعشقها ولولا خوفه من فقدانها لم يكن ليستغل

فقدان ذاكرتها ويتجوزها .
تنهد إيرك : حسنا ... صغيرتي سأخبرك كل ما حدث ولكني أريد وعدك بان تتفهمي وتثقي باني احبك حقا .
رومينا : أعدك .... ولكني أريد كل الحقيقة ارجوك
ألم أعدك أن أتحمل كل تلك الذكريات أريد التخلص من كل تلك الشكوك والهواجس التي تتعبني.
إيريك : رأيتك لأول مرة حين كنت أقوم بإلقاء القبض
على أحد الخونة والذي كان مقربا للملك وله
مكانة مهمة في المملكة .....
شرد مع تلك الذكرى ليعود ويتكلم
كنت تقاومين الإعتقال بشدة وتصرخين بأنك بريئة
ثم تم نقلك للقلعة مع كل المتهمين التي قبضنا عليهم ، وحين كانوا يتلقون عقابهم في ساحة السجن أمام الجميع رأيتني و ناديتني وصرختي ببرائتك ، حينها لفتي نظري رأيت عيناك ، غرقت بخضارهما إلا أني تجاهلت مشاعري فواجبي يناديني ، حققت معك كأي شخص آخر قلبي صدقك 
لكن الأدلة كانت ضدك وأثبتها 
إعترف الجميع بأنك متواطئة معهم ،
لذا ثبتت التهمة عليكي وأصبحتي جارية وكان يجب جلدك عقاب لك ثم يتم بيعك لكني أعجبت بك فأخذتك لي لا أدري لما لكن قلبي أرادك .
رومينا بغصة: ماذا حدث بعدها ومن هي المرأة التي كانت تؤذيني هل أعرفها .
إيريك : حين أتيتي لجناحي ولأول مرة في حياتي ينبض قلبي لك ، غرقت في عينيك أردت إمتلاكك وإخفائك عن العالم أجمع ... إبتسم وهو يتذكر طلتها ...
رومينا : هيا أكمل .... أخبرني ....
إيريك : تلك الحسناء التي دخلت جناحي بطلة ملائكية تخضع قلوب أقوى الرجال , تحولت لفرس هائجة ترفض
قيودها ، أخرجتي خنجرك وهددتني به ، عرفتي أني أقوى منك ولن تستطيعي هزمي ، أظهرتي لي مكرك وآه .... آه منك وضعته على معصمك تهدديني بك , حاولت تهدئتك إلا أنك جرحتي معصمك و هددت بجرح رقبتكي ولم تستسلمي حتى أعطيتك وعدي بعدم لمسك دون إذنك ، حينها سقطتي فاقدة الوعي بين ذراعي .

لمعت عيناها الزمرديتان ببريق دموع أحزنها التي تحرق قلبه قبل عينيها .
تابع يريد إيصال مشاعره لها : لم أدرك أن قلبي تورط معك بل ظننته مجرد إعجاب ورغبة أعطيتك مهلة أيام لأتحقق من براءتك وإلا ستكونين جاريتي ، وطلبت معلومات عنك من العاصمة ثم غادرت لأحضر حفلا في القصر وأنا كلي شوق للرجوع إليك حبيبتي ولكن .....
رومينا : أخبرني أتذكر تلك اللحظات ، تلك المرأة لما فعلت بي هذا لما لم أؤذها يوما حتى أنا لا أعرفها ولم ألتقي بها من قبل .

تنهد بعمق وهو لا يرى إلا الصدق طريقا إليها: لقد خططت للهرب مع إحدى السجانات وتلك كانت رئيستهم و .... محظيتي .... كانت قبل أن أراك و من وقتها لم أستطع التقرب من إمرأة غيرك ...

هي عرفت وحقدت عليك، وقررت الانتقام حين عرفت أنك تريدين الهرب أمسكتك و نفذت فيك عقاب الهروب كان الجلد ولكن أنا من يجب أن يعاقبك بما أنك أصبحت لي، حين كنت تجلدين أحسست بألم في قلبي 
لأسارع بالعودة حال انتهاء الحفل رغم أني كنت سأبقى عدة أيام هناك ، حين وصلت إلى هناك تفاجأت بخبر هروبك مع أحد الحراس ....

قاطعته صارخة بقوة : لكني لم أهرب مع أحد ....

صدقني أنا لا ...
قاطعها : علمت فيما بعد ، صدقيني حين دخلت غرفتك فوجدتك نائمة وترتدين ثيابا مغرية , لم أحتمل وجع قلبي وثورة أحاسيسي ، ترفضيني وترضين بحارس وضيع .... شعرت بالخيانة لا أستطيع وصف شعوري .. مذاقه ومرارته كالعلقم عندها امتلكتك دون أن أنتبه لوضعك الذي كنت تعانيه،

كنتي مخدرة فقد قامت بحقنك بدواء يصيب عضلاتك بشلل مؤقت , لكنك تدركين ما يحدث دون المقدرة
على الكلام والحركة صدقيني حبيبتي لم أقصد أن 
يكون الأمر بهذه الطريقة أعمتني غيرتي 
تعالت شهقاتها وهي ترتجف بشدة ليضمها إليه ، 
حاولت الابتعاد عنه وقد تواردت كل تلك الذكريات

كفلم يعرض في عقلها، أمسك بها بإحكام وهي تتخبط 
بين ذراعيه كطير أسير يقاوم آسره.

يشعر بألمها ووجعها انهارت تضربه بقبضتيها الناعمتين على صدره العضلي والتي كانت كلمسات من حرير بالنسبة له. وضعت رأسها على صدره بعد ان فقدت قوتها تبكي بصمت وتهتز بشهقات تؤلم صدرها، بينما يده تمسد رأسها بحركات مهدئة ، والأخرى تضمها بحنان .
همس لها برقة غريبة عنه : أحبك .... أعشقك صغيرتي صدقيني حين فقدتي ذاكرتك و رأيت وحمتك قررت الإسراع بالزواج بك ، خشيت ألا تبقي بجانبي ، أردت أن أصنع معك ذكريات جميلة لأمحو بحبي لكي كل ألم أصابك حبيبتي صدقيني .
أبعدها قليلا لينظر في عينيها الساحرتين وهما تلألئان ببريق دموعها .

نظرت له وهي ترى سواد عينيه و لمعانهما ، تشعر بتشوش كبير يمنعها من التفكير ، وقد اندلعت معركة في 
داخلها ، قلبها يهواه ويدافع عنه أما عقلها يحذرها منه

ويدفعها للابتعاد عنه فهو سبب وجعها و ألمها .
تنهد ببطء: اخبريني هل تذكرين كل شيء الآن؟
هزت رأسها بضعف .

بعد لحظات من الصمت اقترب منها أكثر حاولت الابتعاد إلا أنه كان يمسكها بإحكام قال : بعد قليل سأغادر فهناك معركة تنتظرني ربما سأموت هناك عندها فقط ستتحررين من قيدي ....شعرت بصدمة هائلة فهي لا تريد أن يصيبه أي أذى ، تجلى خوفها عليه في نظراتها وشحوب وجهها أمسك بيديها يقبلهما وهو يتابع قوله : إذا عدت لك حيا , فصدقيني لن أسمح لك بالابتعاد عني أبدا ولو قاتلت الملك بنفسه ... لقد ملكتي قلبي من نظرة واحدة لعينيك لأعرف حين كدت أفقدك أنك هوائي ، و حبك يجري مجرى الدم في عروقي ولن أتركك

تبتعدين عني أبدا .
قبلها على خديها بلطف شديد ثم ابتعد عنها يحزم أشيائه ، نظر لها مرة أخيرة وهي ما تزال جالسة كما تركها .

أدار ظهره يغادر لها وقبل أن يغادر أحس بيدين رقيقتين تحيطان بخصره وبجسدها يلتصق به .
همست له بنبرة حملت كل ما تشعر به: انتبه لنفسك إن أردت نيل غفراني عليك أن تعود وتسعى لتحظى به .
شعر بنور الأمل يحي قلبه وينير ظلماته .

التفت إليها وانحنى يقبل يديها : أمرك أميرتي .. سأعود وصدقيني سأنال محبتك فقلبك وروحك ملك لي
كما أنا ملك لك .
غادر بسرعة قبل أن يفقد سيطرته على نفسه فهي تحبه إنه واثق من ذلك لكنها بحاجة لبعض الوقت لتهدأ و تدرك صدق حبه وهذا ما سيبرهنه حين يعود.

*********************

عند ليا
جلست ليا في حديقة القصر تتمتع بالرسم بعد ان سمح لها روبير بمغادرة الفراش بشرط أن تنتبه وتحذر من أي
حركة قوية .
أمسكت أوراقها تنظر لما رسمته في الساعة الماضية ليظهر
لها وجهه الوسيم ، كان يسيطر على أفكارها ما زالت تعامله بفتور بينما قلبها يهفو إليه ، تخشى أن يكون تقربه منها بسبب الطفل فقط وضعت يدها على بطنها الذي تكور قليلا وأغمضت عينيها تتخيله صبيا وسيما كوالده ، لكنها لن تسمح له بأن يكون لعوبا بل يجب عليه إحترام النساء أيضا ، تنهدت ببطء 
نظر لها تتأمل تلك الورقة بحب وهيام مما أشعل نار غيرته يريد ان يرى ما رسمته ، اقترب بخفة منها و هي مغمضة عيناها نظر من خلف كتفها ليرى رسمتها , ففوجئ فهو ينظر إلى رسم مطابق لوجهه لم يصدق مدى مهاراتها ....... 
رأى مشاعرها و حبها يتجسد في رسمتها ، أصدر صوتا خفيفا ينبهها لوجوده كي لا يرعبها .
جلس أمامها بينما حاولت ليا إخفاء رسمتها، ابتسم بخبث وهو يشاهد ارتباكها ، قال بلطف تفضلي حبيبتي هذه لك .
نظرت ليا لما يحمله في يده، ابتسمت لرؤية تلك الوردة الحمراء كانت رائعة ، أمسكتها تتنشق عبيرها الرائع ، بينما جلس روبيرتو مسحورا بفاتنته وقد أشرق وجهها لرؤية هديته البسيطة .
ابتسم بحب وقال : هذه لك حبيبتي الجميلة وهذه الهدية لحبيبتي وطفلي الصغير .
قدم لها علبة من الحلوى التي تفضلها وكانت تشتهيها .
سألته : من أخبرك ......
ابتسم برقة يقبلها من جبينها : العصفورة حبيبتي .
وهكذا أمضى روبيرتو بعض الوقت الذي سرقه من الزمن ومن التزاماته الكثيرة , ليتمتع بقربها قبل ان ينشغل بمهامه وواجباته ، وهو يحاول محي هواجسها ويثبت لها حبه بتصرفاته اللطيفة التي لم يظهرها لأحد قبلها .

************************


عند جوليانا



استيقظت جو ببطء وهي تشعر بصداع مؤلم , نظرت لما حولها ففوجئت فهي في غرفة بل زنزانة وبجانبها إيفانيا مستلقية على سرير آخر .
نهضت بهدوء ،إقتربت من إيف و تفحصت نبضها فإطمأنت 
عليها ، اقتربت من الباب لتنظر من نافذته الصغيرة المزودة بقضبان حديدية ، رأت رجلا ضخما يقف في أحد الزوايا وحين نظرت للجانب الآخر شعرت بالذهول فأمامها يقف توماس بسلاحه وبثياب تشبه ثياب ذلك الرجل .
فكرت بما يحدث هما خطفتا من أمام المختبر و كما أخبرها ليو هناك خونة بينهم ، وتوم ذهب في مهمة سرية

لتدرك ما يحدث .
درست مكان وقوف الحارس الآخر واختارت أكثر نقطة عمياء بالنسبة له تستطيع رؤية توم من خلالها ووقفت فيها ، بدأت تحاول لفت نظره .
شعر توم بحركة خلفه التفت فرآها أمامه ، نظر لها بلهفة 
وهو يحاول تمالك نفسه كي لا ينكشفا أمام ذلك الحارس . 
سمعا صوت خطوات قادمة ، فأسرعت جو واستلقت تتظاهر بالنوم .
فتح ذلك الفارس الباب ودخل برفقة الحارسان ، نظر ل إيفانيا التي بدأت تستيقظ .
تمتمت ببطء وهي تشعر بالخوف : من ... أنت وأين أنا ؟
نظر لها يتأمل جمالها : أنت في ضيافة اللورد الأسود أيتها الأميرة وعليك أن تستعدي فهناك حفل على شرفك الليلة .
نهضت جو ببطء وقد أدركت خطأه بينهما لا بد أن ملابسهما هي من جعلته يخطئ .
أرادت الكلام وتصحيح خطأه إلا أن إيفانيا أشارت لها بالنفي .
إيفانيا : ومن هو اللورد .. هل تعلم عقوبة خطف الأميرة؟ ضحك باستمتاع: أنت الآن في مملكة اللورد لن تستطيعي العودة والآن سأصحبك لجناحك لتستعدي أما مرافقتك ستبقى هنا.
اقتربت إيف من جو تضمها وهي تقول: كلا إنها مرافقتي الليدي إيفانيا ولن أتحرك من دونها أبدا ....
ثم انفجرت بالبكاء ارتبك الفارس فلو سمع اللورد أنه أحزن الأميرة سيعاقبه وبشدة زفر بحنق وقد خرج الأمر من يده : حسنا ... حسنا كما تريدين فقط لا تبكي .
ابتسمت إيف وهي تخبأ وجهها في حضن جو كي لا يراها الفارس ويدرك تمثيلها .
نظر لتوم : رافاهما لجناح البرج وراقباهما جيدا حتى موعد الحفل ، ثم التفت وخرج مسرعا وهو يتمتم عن دلال الفتيات .
كان جناح البرج محصنا ونوافذه مزودة بقضبان حديدية ومهيأ بأفخر المفروشات وتحف الزينة ، لم يستطع توم التحدث مع جو إلا أنه رمى لها برسالة يطلب منها الهدوء وعدم التسرع فالدعم في الطريق ، وعليها الهدوء .
بعد أن بقيتا لوحدهما في ذلك الجناح .
جو : لما لم تصححي خطأه أنت هكذا تعرضين حياتك للخطر ؟
إيف : أنسيتي أنك أنقذتني من الموت من قبل سأفديك بحياتي حبيبتي ، وأيضا بهذه الطريقة قد تمكنك من

الهرب ومساعدتنا ولكن أخبريني هل تعرفين ذلك الحارس وماذا كتب لك ؟
جو : إنه معنا ... هو بمثابة شقيق لي، لا تقلقي فقط كوني هادئة ....
قطعت جو حديثها وقد دخلت خادمتان قامتا بتجهيزهما معا مما فاجأهما ، رفضت جو ارتداء ملابسها أمام الخادمتين ، وغيرت بالحمام لتحتفظ بالرداء الداخلي الذي صممته لها رومينا ، وتأكدت من تثبيت الخنجر بشكل جيد ثم إرتدت تلك الثياب الفخمة التي أحضروها .

***********************

جهزت سينيتا نفسها فقد طلب منها الغناء في حفلة اللورد شخصيا ، كانت تريد الرفض إلا أن دارك أقنعها وأكد لها أنهم سيكونون برفقتها ويحمونها من أي خطر ، وبالفعل كانت الآن برفقة دارك وفرقتها الغنائية يتوجهون لقصر ذلك اللورد ، وهي تشعر بالتوتر والقلق البالغ وبعض الخوف .
أما دارك كان على أهبة الاستعداد وقد رتب أموره وترك أوامره لرجاله فالملك بنفسه سيصل في المساء ومن خلفه الجيش تحت قيادة الجنرال إيريك .
بينما في نفس الوقت كان ليو وكارل في الطريق لتلك القرية ينتظرهما نائب دارك .

بينما إيريك قام بتقسيم جيشه لجناحين بينما يتولى قيادة المنتصف بنفسه مع فرقته الخاصة ، وقد ترك حماية القصر وحبيبته بيد نائبه.

غادرا تاركا قلبه وراءه أغلى إنسانة يملئه العزم والإرادةسيعيدها إليه مهما تطلب الأمر . 
***********************


Continue Reading

You'll Also Like

24.4K 1.1K 19
تروي قصة فتاة تجبرها الضروف على خوض تجربه فريده من نوعها في مجال العمل نوع القصه رومانسي درامي ذو طابع كوميدي جوليا : فتاه في ال١٩ من العمر ..جميله...
534K 23.9K 35
احبك مو محبه ناس للناس ❤ ولا عشگي مثل باقي اليعشگون✋ احبك من ضمير وگلب واحساس👈💞 واليوم الما اشوفك تعمه العيون👀 وحق من كفل زينب ذاك عباس ✌ اخذ روحي...
917 257 11
شرطيه فقدت زوجها وطفلها . حاولت ان تكون بخير امام والدتها ولكن نيران الانتقام تشتعل بداخلها . يحدث لها حادث يقلب حياتها رأسا على عقب ........ لمعرفة...
49.2K 522 13
ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺮﻭﺍﻳﺔ : ﺍﻧﺖ ﺍﻟﺜﻤﻦ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻜﺎﺗﺒﺔ : ﻫﻴﻠﻴﻦ ﺑﻴﺎﻧﺸﻴﻦ ﺍﻟﻤﻠﺨﺺ _ ﻟﻜﻞ ﺷﻰﺀ ﺛﻤﻦ ،ﺃﻻ ﺗﻮﺍﻓﻘﻴﻨﻨﻲ ﺍﻟﺮﺃﻱ ؟ _ ﻣﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻳﺪﻩ؟ _ ﺃﺭﻳﺪ ﻃﻔﻼ ﻣﻦ ﺻﻠﺒﻲ ﻳﻤﻜﻨﻨﻲ ﺍﻭﺭثه ثرﻭﺗﻲ...