الساعة العاشرة صباحاً
غرفةالزوجين مين
الزوج الأكبر مد يده لمكان زوجه في السرير بجانبه بدون ان يفتح جفنيه
عقد حاجبيه حين كان مكان عشيقه خالٍ
"جيمين"
نادى بصوته المبحوح أثر النوم.
حين لم يسمع رد زوجه هو قرر ترك السرير والبحث عن صغيره
هما وصلا من جيجو مساء الآمس
الا يفترض بأن يكون زوجه متعباً ونائماً الآن؟!!.
ساقته قدماه نحو المطبخ بعد أن أشتم رائحة زكية تفوح منه مؤكدةً بأن الصغير يحضر الطعام.
هو انتهز انشغال زوجه امام الموقد وتقليب البانكيك ليقوم بآحاطة خصر جيمين النحيل ومفاجأته بحضن خلفي ضيق
"اوه لقد أخفتني يونغي لما لم تتكلم وتنبهني بوجودك"
الفتى الأقصر تذمر بطفولية.
" لما صغيري ليس نائماً؟
الست متعباً من رحلة أمس؟"
يونغي طرح تساؤلاته بينما يقبل عنق جيمين.
"تلقيت اتصالاً من والدتي قبل نصف ساعة لذا بعدها لم استطيع العودة في النوم لذا قررت أنا أعد الإفطار لنا"
يونغي ما أن سمع اسم أم زوجه حتى شعر بالرعب وهو يتذكر تلك الصفعة اللتي وجهتها له قبل عدة آيام.
"ما اللذي كانت تريده والدتك؟"
بشيء من التردد الآكبر طرح سؤاله.
"لقد اقترحت أن نقوم بحفلة شواء في حديقة منزل والدّي وهي قد قامت بدعوة والداك آيضا مع سايون وطفلتيها لذا انا اخبرتها بأنني سأدعوا جين ونامجون وآيضا تاي تاي وكوكي الحفلات تكون آفضل مع الآصدقاء"
جيمين اجاب وهو لا يزال مشغولاً بتقليب البانكيك على المقلاة آمامه.
يونغي بعد أن أطمأن بأن والدة زوجه فقط تدعوهما للشواء هو عاد لحضن زوجه بقوة أكبر بينما يهمس في آذن الآصغر
"ولكن أنا أخالفك الرأي حبيبي أفضل الآوقات بالنسبة لي حين نكون لوحدنا بعيداً عن الآخرين".
انهى كلماته تلك بطبع العديد والعديد من القُبلات ما بين عنق وخد الصغير امامه وذلك ما جعل من جيمين يتشتت عن ما كان يفعله ويغمض عيناه منتشياً من تلك القُبلات.
ولكن رائحة احتراق العجينة السائلة هو ما جعله يفتح عيناه بينما يتذمر من تصرفات زوجه
"دعني آيها المنحرف لقد افسدت ما كنت افعله هيا اذهب واجلس في غرفة المعيشة الى حين أن أنتهي والا لن نفطر اليوم".
"ايقو احب تذمراتك بلكنتك الطفولية صغيري
سأذهب ولكن لتتذكر ما أن ننتهي من تناول الطعام سنكمل ما بدأناه هنا"
يونغي انهى كلماته بأرسال قُبلة هوائية ناحية زوجه قبل أن يخرج من المطبخ.
•••••••
الساعة التاسعة مساءً
منزل عائلة بارك.
"لما تأخرتما هكذا؟"
ما أن فتحت والدة جيمين باب منزلها بعد سماع الجرس حتى وجهت سؤالها لأبنها وزوجه.
"آسف ماما لقد أنشغلنا قليلاً قبل قدومنا"
جيمين اعتذر لوالدته بينما يطبع قُبلة على خدها.
"العلامات على عنق صغيري تفسر ما اللذي كنتما منشغلان به الا تستطيع تأجيل ذلك سيد مين لحين عودتهما للمنزل"
هي سخرت بينما زوج ابنها يمد يده لتحيتها.
ما انا تقدمها الزوجين متجهين للحديقة هي أمسكت يد طفلها تسأله بأهتمام
" كيف هي الآوضاع بينكما صغيري؟
هل سامحته على اهماله لك
اذا كنت غاضباً منه او محبط بأمكانك البقاء في منزل عائلتك جيميني"
هي اتبعت كلماتها بضم طفلها لآحضانها.
"ماما أن كنت لا أزال غاضباً منه بالتأكيد لن يحويني غير حضنك ولكن ماما أنا أصحبت كبيراً كفاية حتى أحل مشاكل مع زوجي بنفسي ثم أنا لم أنسى أبدا حين اخبرتني بأن كل الآزواج في سنوات زواجهم الآولى تواجهم كثير من المشاكل حتى ينسجمان تماما ويتكيفان كلن مع شخصية الآخر".
جيمين قهقه وهو يرى والدته وهي تمثل بأنها تمسح دموعها الوهمية وهي تداعب خصلات شعره
"ايقوو لقد كبر طفلي حقاً واصبح ناضجاً فكرياً".
يونغي كان ينظر بحب وهيام لزوجه وهو يقترب منه ليجلس بجانبه بعد حديثه مع والدته
ولكن هو كشر ما أن رأى بأن تايهيونغ قد جره زوجه من ذراعه معه
لذا هو حاول الهاء نفسه بالحديث مع سايون بينما والديه ووالدي زوجه مع الزوجين كيم وجونغكوك كانوا يشون اللحم.
"تعال لهنا آيها القصير الوغد الا تعتقد بأنك محتاج لتقديم اعتذارك لي"
تاي تحدث بهمس غاضب وهو يمسك ذراع جيمين بشيء من القوة.
"تاي أنا أسف فقط أهدء ودعنا نتحدث
بهدوء"
جيمين سحب ذراعه من بين براثن صديقه الفاضب بينما يجلس على عشب حديقة منل عائلته.
"على ماذا تعتذر بالضبط جيمين؟
على انك اغلقت هاتفك وانت في جيجو وأنا اعتقد بأنك مع زوجك تقضي ذكرى زواجك؟
بينما كنت أنت في الواقع حزيناً من تصرف زوجك؟
ام تعتذر بأنك حتى بعد أن تصالحت معه لم تفكر بأن تخبرني حتى يخف قلقي عليك
أو هكذا معزتي عندك جيمين؟
الست صديقك اللذي تخبرني عن أتفه وأبسط مشاكلك وحتى فرحك؟"
نبرة تاي في نهاية حديثه الغاضب إنخفضت إلى نبرة معاتبة حزينة.
"أنا فعلاً أسف تاي"
جيمين بنبرته الباكية هو حاول احتضان صديقه قبل أن يردف
"ولكني كنت مجروحاً بشدة من يونغي لقد فكرت أن أبقى وحيداً حتى أفكر جيداً
أرجوك تاي تاي خاصتي اقبل اعتذار جيميني"
انهى الأقصر حديثه بآيقوو لطيف حتى يسامحه تاي.
"انا لست يونغي ايها الوغد لتراضيني بهذا الآيقوو المبتذل"
تاي حاول كتم ضحكته بينما يضرب رآس صديقه بخفه محاولاً قدر الإمكان تمثيل دور الغاضب.
عبس جيمين لفشل خطته بينما يمد شفتيه بطفولية
"ولكن قد أسامحك بشرط واحد"
تاي تحدث بينما هناك ابتسامة خبث على محياه.
"وما هو شرطك؟"
بتردد سأله جيمين هو يعرف صديقه جيداً ويعرف افكاره ومقالبه جيداً.
"أن نخيف زوجك!!
أنا فضولي جداً لرؤية ملامحه المرعوبة لأن مكروهاً قد حصل لك"
اوضح تاي خطته بنبرته الخبيثة متبعاً ياها بإبتسامته المربعة.
"تاي أنت تعرف مزاج يونغي جيداً هو فعلاً سبكون خائفاً ولكن حالما يعام بأنه مجرد أحد الاعيبك فقط تحمل غضبه وحدة لسانه"
جيمين حاول اقناع الاطول وتغيير فكرته.
"لا عليك جيمين لا تقلق
ثم لا تنسى هنا عائلتك وعائلته لا أعتقد بأن ردة فعله ستكون قوية"
وكعادة تاي هو أصر على اتمام مخططه.
"حسنا
ولكن تذكر جيداً أنا لن أدافع عنك امام غضب يونغي"
جيمين اخلى مسؤوليته كاملاً عن تاي فقط هو سينفذ ما سيطلبه منه تاي.
"هيا قل ما اللذي عليه فعله اذا حتى نخيف يونغي عليّ؟".
"انظر لهناك"
تاي اشار بأصبعه نحو شيء بجانب باب المنزل.
"تقصد الواح التزلج؟
انها تخصني ولكن احد اللوحين مكسور
ولكن ما دخل هذا بخوف يونغي عليّ؟"
تسأل الآقصر بحيرة.
"اعلم بأنه مسكور لقد انتبهت لذلك حين دخل
لذا أصغي جيداً لما سأقوله ونفذه حرفياً
انا وأنت سنستخدم الألواح تلك وكأننا لا نعلم بأن احدها مكسور واللذي ستأخذه انت و ..".
وقبل ان يكمل تاي جملته قاطعه جيمين
"هل انت احمق هو مسكور بالتأكيد سأقع بسببه".
" الم اقل لك ان لا تقاطعني ايها العجول؟"
تاي لوى خده قبل ان يكمل
"انظر لزوجك انه يعطينا ظهره ولن يرى ما يحدث انا سأفلت يدك لثواني فقط ثم سوف اساعدك كل ما في الامر اني سوف اصرخ بأنك في خطر وعندها سنرى ماذا سيفعل زوجك؟
هل فهمتني
تذكر لن اسامحك على فعلتك الا بهذا الشرط جيمين".
"حسنا
ولكن كن على كلمتك انت سوف تمسك بي اذا اختل توازني كما ترى الارضية من البلاط المخرم لذا اذا وقعت سوف اصاب بكدمات في جسدي"
جيمين كان يذكر تاي بوعده وهو يتبعه حيث الواح التزلج.
"تاي امسكني جيداً لا تنسى ذلك"
جيمين كان يترجى تاي اللي كان يقف بجانبه يستعدان لتنفيذ تاي.
ما ان افلت تاي يد جيمين حتى توقف للحظات كما قال لجيمين ولكن الامر كان سريعاً ولم يستطيع فعل شيء حين جيمين كان فعلاً يرتطم جسده على الارضية متبعاً اياها بتأوة لأصرخ بعدها بأسمه.
يونغي اللذي كان فعلا منشغلاً عن رؤية ما يحدث خلفه هو ارتعب ما ان سمع صرخة تاي بأسم زوجه حتى قفز مسرعاً حيث يقف تاي بينما زوجه يمسك ركبته ويحاول مسح دموعه.
"جيمين كيف وقعت هكذا؟
اللهي تعال لآحملك سأخذك للمستشفى"
يونغي المذعور كان يسأل صغيره.
كنا نتسابق فقط انا وتاي ووقعت
لا تقلق لست بحاجة للمستشفى فقط لننظف الجرح"
هو اجاب مع وصول الجميع لمكان وقوعه يريدون ان يطمئنون على جيمين
"حبيبي الصغير هل يؤلمك؟"
الأكبر كان يحاول لمس ركبة زوجة اللتي اظهرت كدمة كبيرة حولها بينما وجه نظرات الغضب للفتى الطويل قبل أن يردف
"اللعنة عليك كيم تايهيونغ كل ذلك بسببك".
"لا بأس يونغي اخبرتك نحن كنا نلهو فقط"
وعلى الرغم من ألمه جيمين حاول تهدئت زوجه وهو يمسك يده.
"لقد كان معك الم يستطع مساعدتك قبل ان تقع جيمين
لا تدفع عنه جيمين فأنا أود فعلاً أن أحطم وجهه".
الاصغر احكم امساك يد زوجه الغاضب حتى لا يحقق تهديده فعلا ويضرب تاي هو تمسك به متناسياً المه حتى يدافع عن تاي.
تاي شعر بتأنيب الضمير على الرغم بأن جيمين اخبره بأنه لا يدافع عنه ولكن صديقه امامه كان يتألم بينما قرر الوقوف بجانبه
"انا اسف هيونغ انا فقط اردت ان أرى ردة فعلك اذا ارتعبت على جيمين اقسم انا لم أكن أريد أن أؤذيه هكذا".
"وماذا بعد أن أوقعت قلبي خوفاً عليه هل ترى أن هذا الشيء مضحكاً حتى تقرر تجربته؟
أنا أشك أحيانا بأنك فالعشرين من عمرك أنت لا تزال بعقل مراهق طائش"
يونغي الغاضب اكتفى بحمل زوجه بعد رمي تلك الكلمات القاسية لتاي.
"يونغي ارجوك اعتذر لتاي لقد جرحته بما قلته"
الزوج اللذي كان يقبع في حضن زوجه عاتب الأكبر.
"لن اعتذر انا اعلم ان كل الموضوع كان مزاح ولكن انا اريده انا يفهم ان بعض تلك المزحات قد تكون عواقبها وخيمه اريد ان يتوقف فأنا خائفٌ عليك هذه المرة اقتصرت على كدمة حولة ركبتك لست ادري في المرة القادمة ما اللذي سيحدث لك".
جيمين اللذي حاول مناقشة زوجه تم اسكاته بقبلة من زوجه قبل أن يردف
"لنعالجك أولاً حبيبي ونعود لنتناول الطعام مع الجميع
ولكني سأربطك بجانبي حتى لا اغفل عنك لدقيقة وأراك مصاب مرة آخرى".
•••••••
انتهى
اولا اسفه بس مش مني الوتباد
صار يحذف بارتات وما ينشر البارتات
الجديدة.