رَماديَّـة العَينيـن

Galing kay tbsquare

383K 33.6K 11.8K

كلَوحـةِ دافِـينشي، كَمَعزوفَـة بيتهوفِـن، جـَمالها نـادِر... كمَنجَـم الـماس، شَعرها الفَحم ومُقلتاها الجَوا... Higit pa

✴|تمْهِيــد
✴|الفَصـلُ الأوّل: لَوم.
✴|الفَصـلُ الثّانـِي: طاهِرة.
✴|الفَصـلُ الثّالِـث: عِقاب.
✴|الفَصـلُ الخامِـس: صَدأ الحُب.
✴|الفَصـلُ السـادِس: مُراهَقة مَشاعِر.
✴|الفَصـلُ السابِـع: مولودٌ مَلعون.
✴|الفَصـلُ الثامِـن: لَم تشهَده.
✴|الفَصـلُ التاسِـع: زَوجَته علَنًا.
✴|الفَصْـلُ العـَاشِـر: حامِل.
✴|الفَصـلُ الحـادي عَـشَر: غَيرَة.
✴|الفَصـلُ الثاني عَــشَر: جَريح.
✴|الفَصـلُ الثـالث عَـشَر: شامَة.
✴|الفَصـلُ الرابِـع عشـر: لُغز.
✴|الفَصلُ الخامِس عَشـر: أرنَـب.
✴|الفَصلُ السـادِس عَشـر: قُبلة.
✴|الفَصلُ السابِع عَشـر: خَريفُ المَشاعِـر.
✴|الفَصلُ الثـامن عَشـر: أخْـوه.
✴|الفَصل التاسع عَشـر: لعبَـة.
✴|َالـأخِيـر: حبٌّ مُقَـدّس.
✴|اخْتِتام

✴|الفَصـلُ الرّابِـع: وقِحَة ومتسلِّط.

18.4K 1.8K 682
Galing kay tbsquare


°~قراءة طيبة~°

○صوت وتعليق ومتابعة تسعدني💜○



"بارك هاينا، دوركِ للّيلة القادمــة"

هزَّت ثقته كيان المعنية بالامر،
إزدردت ريقها بعد أن جفَّ حلقها وغدت تمسح يدها المتعرقة بثوبها الحريري، الآن سيحصل ما كانت خائفة منه، ما قد عملت جاهدة على عدم حصوله!

هي تفضل لو تموت على أن تسلم جسدها الطاهر من أجل السمعة والمظاهر فكل ذلك لا يهمها بتاتاً.

ويالَلسخرية، ففوق المصيبة التي حلت عليها، هي الآن تتلقى النظرات الحقودة ممن تسمى بالفتيات المحظيات! وبعد أن غادر الملك تلك الحجرة بقيت هي معهن وفي ذلك الحين لاحظت إحدى الفتيات شحوب هاينا وخوفها الواضح فتقدمت ببضع خطوات وأطربتها بكلام لطيف ومطمأن جعل من هاينا تسترخي وتفكر في كلامها قليلاً و إنها ستستمر بعنادها ورفضها لما يريد هو،

تلكَ لم تكن ذات معرفة بهاينا مسبقاً، لكن هي فقط قد أُعجبت بتصرفات هاينا حتى إنها تمنت لو تمتلك شخصية قوية كخاصة تلك الأخيرة لتستطيع من مواجهة الحياة بصعوباتها فمن يظهر ضعفه وتساهله لا يبقى في هذا العالم!



بعد خروج الملك من تلك الحجرة ذهب للصيد، لقد كان مولعاً بالتجول في البراري وإطلاق السهام، ومن جهة أخرى أنه كان فرح ومتحمس فغداً مساءً ستكون بين يديه الفتاة التي أعجبته منذ رؤيته لها،
الفتاة التي جعلت من إضطرابه أمر عادي يحصل عند تواجدها معه، بل عند تذكره لها حتى!

رفع قوسه بقوة وببراعة ليخرج سهماً من الجعبة المعلّقة خلفه، نظر للدائرة الحمراء أمامه بعينيه الحادتين وبحاجبيه المنعقدين، ثم أظهر إبتسامتهُ حالما إنطلق سهمه أدار ظهره قبل أن يرى النتيجة، فككل مرة تمركز السهم وسط الدائرة.

مضى الوقت والساعات وسيطر الظلام على الأنحاء،
بعد إنقضاء نهارٍ مليء بالأعباء، وفي خضم تلك الأحداث عاد الملك إلى البناء، توجه للقصر
الملكي حيث الجميع في مضجعه للإسترخاء.

أما عن هاينا فلم يسكن لها جفن، لقد كانت تفكر وتفكر فيما ستفعل غداً وهل ستستطيع الإفلات منه؟

وبالنسبة لجلالته فهو دائماً ما ينام ويستيقظ بإنتظام لكن هذه الليلة لم يجد حظه مع النوم ليهم بالإستحمام بحمام دافئ ترتاح له نفسه قبل جسده.

وبعد أن خرج، إرتدى ثوباً طويلاً فضفاضاً كالهانبوك الكوري المعروف وإتجه نحو المكتبة الطويلة الشاسعة والمملوءة بشتى أصناف الكتب التي تحكي حضارات الأجداد وتاريخ الملوك العظماء، منذ صغره علمه أباه قبل موته بأن يتعظ ويعتبر من تجارب من قبله.

فيأخذ بذلك قسطاً من الراحة العقلية، وبينما هو قد إنشغل في قراءة هذا الكتاب العريق والإنغماس في معانيه وكأنه يعيش تلك الأحداث بنفسه، خطرت بباله تلك الفتاة التي حيرته ليستغرب من الوضع فلماذا قد تخطر بباله الآن! لقد إحتار بالسؤال الذي طرحه عليه عقله لم هو مهتم بها كل هذا الاهتمام؟

فهو من تتوسل الفتيات من أجل نظرة منه وتجلس عند قدميه فقط بإشارة منه فلماذا هي وما المميز بها؟ هل كل هذا لإختلاف لون عينيها؟ مالذي يجعله متلخبط الفكار ومتشوش الذهن فقط عند تذكره لها فهل يا ترى هو يحمل مشاعرا لها؟

وإن لم يكن شيئاً من هذا فلما ذاك الاضطراب الذي يحدث بداخله بمجرد رؤيتها؟



صباحُ يومٌ جديد على مملكتنا، أضاء نور كرة اللهب الوهاج غرفة الأمير فيسطع على وجهه الوسيم بينما هو قد انزعج منها وكيف لا يفعل وهو يفضل النوم على كل شيء في الحياة على الرغم من إنه غير كسول لتلك الدرجة!

إستيقظ من نومه ونهض من على فراشه الواسع،

فاحت رائحة العطر الزكية ممن يقابل مرآته الكبيرة ذات الحواف الذهبية، تبسّم لنفسه حينما إنتهى من تعديل هندامه.

ثم سمِع طرقاً على بوابة جناحه فسمح بالدخول، ودخلتْ بعدها تلك الخادمة التي كادت أن يغمى عليها من صوته الرجولي مع بحته الصباحية، أمرها بتوضيب ثيابه؛ فاليوم سيسافر الى مملكة بايكتشي من أجل حفل ميلاد الأميرة،

وعلى الرغم من أنه لم يكن يريد الذهاب الى هناك؛ لكنه قد أجبر بأمر من صديقه الملك فما عساك أن تقول بعد أن يطلب منك شخص عزيز شيئاً وخاصة إن هذا العزيز هو الملك بذاته؟



تتجول في أروقة القصر ولم تجد نفسها إلا وقد وضعت في حديقة القصر الملكي، كل هذا بعد أن استيقظت وتناولت فطورها،

رأت ذلك الفلاح العجوز الذي كان يسقي البتلات الصغيرة والاعشاب لتلمع عيناها وتركض تطالبه بإعطاءها المرش فيفعل.

أخذت تسقي الورود الخاطفة للأنفاس بجمالها الأخاذ وهي تبتسم لا إراديا وإذا بها تبلل ثيابها! لتضحك بشدة على نفسها وصوت ضحكتها هذه أخذ يعلو فلم يعد يسمع صوت في المكان غير تلك الضحكة المثيرة!

في تلك الاثناء بينما كان ملكنا قد استيقظ لتوه وخرج الى شرفة جناحه إذا به يسمع صوتا أذاب جوهر قلبه وحرك مشاعره ليلتف لا إراديا للجهة الأخرى ليرى ملاكا واقفا يسقي تلك الزهور وكأنها منهن بل أجمل حتى.

لكنه أفاق من شروده وفتوره بعد أن لاحظ نظرات الحراس والخدم المبتسمة لها ليفور دمه ويخرج الشرار من عينيه غضبا عليها.

وما زاد الطين بلة هو ثيابها التي إلتصقت على جسدها بفعل المياه التي تبللت بها.

أطلق العنان لقدميه وذهب لها بسرعة ثم خرج من البوابة تلك ليأتي ويقف خلفها،

نظر لهم بنظرات مميتة وغاضبة وإذا بهم يحنوا مدى بصرهم ويطأطأوا برؤوسهم أرضاً بعد رؤيتهم لملكهم فتتعجب هي من تصرفهم هذا وتنظر خلفها لتتلاشى ابتسامتها تدريجياً عند رؤية وجهه وهو ينظر لها بنظرات حازمة وغاضبة.

ليجرها من يدها الرقيقة تلك ويدخل بها للقصر وتحديداً لجناحه الخاص ويرميها بقوة على سريره، نظرت له وهي مجحظة بعينيها بحقد وألم من أثر الرضة ثم قالت وهي تمسح على يدها التي غدت حمراء بسبب الضغط عليها:

"ما بك! لِمَ فعلت هذا بحق الله؟"

"وتجرؤين على التحدث أيضاً؟"

"نعم وهل لديك أي مانع؟"
أردفت وهي تهز رأسها بجنون!

زفر بغضب وخرج ليصفق الباب خلفه بقوة
لأنه كان يعلم إنه إن بقي للحظات قليلة لفجّر غضبه على تلك الوقحة وهذا آخر ما يتمنى حدوثه.

زفرت الهواء بضيق بعد خروجه وفور أن تذكرت ما تفوهت به للتو شهقت ووضعت يدها على فمها

"اللعنة علي هل لعنت أمامه قبلاً أوه لا أصدق ما فعلته! يالغبائي أنا فعلاً ساذجة"

"هاينا لا تقولي ذلك هو بالفعل يستحق هو حتى لم يخبرني سبب غضبه"

خرجت من جناحه قاصدة حجرتها لتغير ثيابها التي لا تزال مبتلة.



غير ثيابه ليجلس على الملائة البيضاء على سريره الحريري منتظراً وصول العربة الخاصة به فيبدأ تفكيره الشيطاني

"همم تلك الفتاة حقاً، هل تظن أن بإمكانها الإفلات مني سأريها الجحيم بعينه، وفوق كل هذا تتصنع البراءة وتذرف دموعها الكاذبة، مقزز كم أكره أمثالها حقاً،
حسناً علي الآن أن أوقفها عند حدها لتعرف قيمتها"

هذا ما قد دار في عقل الأمير بيك فقد كان يتوعد بعقاب قاسٍ لتلك المسكينة التي لا تعلم مالذي ينتظرها!



"مرحباً سيد سونغ، أنت تعلم أنني سأذهب برحلة لمملكة بايكتشي وأنا بصراحة أحتاج خادمتان مع إحدى وصيفات المطبخ لتأتي معي فكما تعلم هناك تشتهر المأكولات البحرية وأنا لا أحبها وأريد أن آكل من طعامنا فهلا ترسل لي الوصيفة الرابعة من فضلك"
أردف بهدوء ولطف محادثاً من أمامه

"بالتأكيد مولاي سيُنفّذ طلبك في الحال وسآمرها أن تتجهز للذهاب أما عن الخدم فهن جاهزات بالفعل"
تكلم وهو ينحني بخفة إحتراماً لسيده

"أجل ولتسرع قليلاً"

"أوامرك سموك"
إستطرد ثم أسرع بالذهاب لتلبية طلب مولاه الأمير على عجل.



يتبع

🕊~أتمنى أن الفصل قد نال إعجابكم~🕊

توقعاتكم للقادم؟

لاحظت إنّ مشاهدات القصة ترتفع بسرعة على عكس التصويتات أو حتى التعليقات..

💔

رأيكم بالغلاف الجديد؟؟🔪😭😭

💜💜purple you💜💜

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

118K 5.4K 22
تقدم يمي وبده يسأل اسأله غريبه حاط ايده بجيوبه ويعدل ب ارباطه ويمسح بلحيته ويذب نفس حار ويتأفأف - ليش هنا عمو؟ شعندج تفترين بنص اليل؟ مو بارده عليج؟...
6K 874 18
مايوكـا عندما قدمت لعملها في شركه فساتين الزفاف لم تعلم ما كان ينتظرها ، فـ مديرها الحالي هو حبيبها السابق. - كاتسو مايوكا. - واتانابي هاروتو. الرواي...
430K 28.1K 37
انا السَيدُ جُيون ، السَيد الذي اُئتُمِنَ عَلى حَريمِ مَولاهُ و غَضَّ عَلى بَصرِه عَنهُنَّ سِواك ~ آمنتُ بِمقولَةٍ حَللها عَقليَ قَبل القَلب { مَن خَ...
385K 13.4K 55
بنت يتيمة الاب وتعيش مع امها واختها لي بعمر15سنه وعندها عمام ثنين الجبير حنون ورباها هيه واختها والثاني رجل لٱ يعرف الرحمه مو زين سكرجي اغلب اوقاته ب...