رَماديَّـة العَينيـن

✴|تمْهِيــد

هذه أول قصة لي، أتمنى ألا تزعجكم طريقة السرد الركيكة، أو الأخطاء الإملائية، وحتى الفكرة البسيطة.

شكرًا لمتابعتكم وعدم التردد في بدء القراءة.

يسعدني إبداء رأي أو نقد بناء أو إطراء💜

•°•بسم الله الرحمن الرحيم•°•

《يـُخْـبِرني إِنَّـهُ يُـحِـبُّ عَـيْـناي.. وَأَنـا لأَجـل عَـيـْناهُ أَعـيـشْ!》
وَلأنَّهُ يَعلَم إنَّ عينَيهُ تُربِكَني.. يُطيلُ النَظَرْ

♚◇بارك هاينا◇♚

●

أفي كُلِّ عينٍ وطن أم إنَّ عَيْناكِ إختِلافْ؟
هُما جَنَّةٌ وَباقِي تَفاصِيلَكِ نَعِيم..

♔◇كيم تايهيونغ◇♔

°
•
°
•
°

1261/م

في شبه الجزيرة الكورية في القرن الثالث عشر الميلادي، كان هناك ثلاث ممالك هي شلا، بايكتشي وغوريو،

كان النزاع بين هذه الممالك الثلاث هو ما يعبر عن علاقتهم على الرغم من الصداقة التي تجمع ملوك الأخيرتين منهن،

غوريو كانت الكبرى بينهن من حيث المساحة والسكان وحتى خيراتها مما جعلها محطُّ أطماع الأعداء.

▪
▪
▪

بايكتشي~ 08:00AM

في قرية صغيرة، فقيرة، غير معروفة
لجميع السكان في مملكتهم بايكتشي،
أشرقت أم النور والدفئ لتعلن عن بدأ يوم جديد
كانت تلك الفتاة مستلقية على الفراش المهترئ
تستذكر آخر ذكرى بينها وبين أول صديقة لها نبع حنانها الذي لم يدم طويلاً.

▪
▪
▪

1247/م

قبل أربع عشرة سنة...

إستكانت تلك الطفلة البريئة ذات الست سنوات
أمام أمها الممددة بفوضى على أرضية البيت الباردة موصية أبنتها ببضع كلمات ثمينات بالنسبة لها

"عزيزتي هاينا إسمعيني جيداً، أنتِ كبيرة عاقلة أريد منكِ أن تكونيِ فتاة خلوقة، إلتزمي بمبادئكِ التي أنتِ عليها كوني ثقيلة ولا تسمحي بأن يذكر أسمكِ على لسان أحدٍ بالسوء، دافعي عن حقكِ ومن يُظلَمون معكِ ولا تصمتِي عند سماع الباطل..."

قالتها الأم بصعوبة مشحرجة والكلام يخرج من قلبها فعلا، بينما إبنتها الصغيرة تلك التي لم تدرِ ما تفعل سوى البكاء، هي أيقنت إنّ أمها حالياً تحتضر بسبب مظهرها الذي يدعو لذلك هذا فضلاً عن كلماتها المعبرة.

"أمي أرجوكِ، لا تتركيني أنا خائفة أمي..."

أردفت ببكاء مصاحب لكلامها والعبرة توشك على خنقها.

"فقط تحلَّي بالصبر يا إبنتي.."

أنهت جملتها ثم أغمضتْ عينيها وإنتقلت للعالم الآخر، فسادَ الهدوء في المكان ولم يُسمَع غير شهقات هاينا وبكائها المرير.

بكاء على فقدها حبيبة قلبها أمها الحنون، شعور الفقدان أمرٌ مؤلم بالفعل وكبار العمر والعقل لا يحملوه، فكيفما لو كانت طفلة تيتّمَت من كلا الأبوين
في عمرٍ صغير، لا مواسٍ لها يخفف عنها مصيبتها ولا حضن دافئ ترتوي منه صبرها..

▪
▪
▪

"آه يا إلهي أنا متأخرة، علي أن أجمع الأعشاب للعم ووبين من الحديقة، إنه عمل شاق!"

أردفت تكلم نفسها وسط غرفتها البسيطة لتدخل عمتها عليها،

"صباح الخير عزيزتي هاينا هيا إنهضي فعمك قد بدأ بصنع الدواء بالفعل"

تكلمت لتجيبها الأخرى بإبتسامة صادقة

"صباح الخير عمتي آسفة لتأخري فأنا قد نمت متأخرة بسبب حياكة كنزة صوفية لكِ ولعمي فكما تعلمين الشتاء على الأبواب".

"شكراً لك يا ابنتي، فليرحم الله والداكِ"

إسترسلت بدفء وحنان محادثة الأصغر متبسمة.

"لا شكر بيننا عمتي، حسنا أنا ذاهبة لجمع الأعشاب وشراء بعض المواد اللازمة لصنع الأدوية من السوق، الى اللقاء"

تحدثت هاينا لتودع عمتها نهاية كلامها ثم تسمع إجابة الأخرى لها

"إلى اللقاء يا ابنتي فليحميكِ الله، كوني حذرة عزيزتي هاينا."

▪
▪
▪

إنطلقت تلك الفتاة الفاتنة بجمالها ورقتها وكذلك جموحها وقوتها الى سوق القرية

ألقت التحية على صاحب البقالة الصغيرة في السوق، فيتأفأف بضجر فور رؤيتها.

"أيها العم أريدُ بعضاً من أعشاب الجينسينغ الأحمر و بعض من بذور القطن من فضلك."

إستطردت بإحترام تحدث من أمامها فيصنع تعبيراً يدل على إنزعاجه.

"لابأس خذي هذا ما طلبتِ وإذهبي لا أريد شيئاً!"

تكلم بتوتر ومقلتاه تموضعت بخوف لتركز على حدقتيها الألماسيتين...

▪
°

تشو جويو أدت دور "بارك هاينا"

°
▪

■يَتــبَع■

بداية قصيرة، نبذة عن القصة،
هذا هو الانطباع الاول للقصة، و ما سيحدد احداثها

ملاحظة: بعض أسماء الأشخاص و المناطق ليست حقيقية و لا تمد للتاريخ بصلة.

بعض أفكار القصة مقتبسة من الأفلام، والباقي من خيالي.

تكدرون تتخيلون البطلة جويو من توايس، إذا ما تحبو عادي💜

💙فضلا أترك أثرك قبل رحيلك وضع تصويت وتعليق لطيف إن أعجبك أي فصل😭💙

~دمتم بخير و سلامة~

تعديل:

موضوع ازعجني ب٢ من قصصي، قارئة تكتب لا تحطين كوبل جين وجيسو! او تعلق ايييع شيبر تايجو المفلب مدري شنو! واشياء هواي بعد علىٰ يونغي وجيهيو رغم نوهت "الثنائي الوهمي"

لو جنت حاطتهم ككوبل؛ فهذا الشي راجع الي ككاتبـة، اذا ما تتقبلين ثنائي جين وجيسو او تاي وجويو فتكدرين تتجاهلين بكل بساطة وتعتبرينها فتاة ثانية بنفس الاسم🤷‍♀️

وأعتذر على ازعاجكم🌻