سطوت الحب

By Ehada52326651

285K 3.8K 96

رومانسي دراما More

الفصل الاول والثانى
سطوت الحب الفصل الثالث
سطوت الحب الجزءالاول
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الحادى عشر
الثانى عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الربع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل الثامن عشر
التاسع عشر
الفصل الواحد والعشرون
الفصل الاثنان والعشرون
الفصل الثالث والعشرون
الفصل الرابع والعشرون والاخير من الجزءالاول

الفصل العشرون

8.9K 124 1
By Ehada52326651

#سطوت_الحب
الفصل العشرون:
_أمام بنايةنور:
وقفت سيارة أجرة ترجل منها زكريا وصعد سريعاً درج البناية كأنه في سباق كي ينقذ إبنت عمه من براثن الأسد كما يتخيل .وصل أمام المنزل ودق الجرس بيد وباليد الأخري ظل يطرق علي الباب بعنف ووجهُ مكفهر من الغضب ظل صدره ينتفخ بتشنج وعصبيه ..أما في الداخل إنتفضت نور وهي جالسه علي فراشها في غرفتها همت واقفة من مكانها وركضت نحو باب المنزل أنصتت سمعها فتعرفت علي الصوت مدت يديها علي مقبض الباب وبرمته بقلب مفزوع حينما فتحت باب المنزل نصف فتحه فظلت ممكسه بجانب الباب . وجدت زكريا في أقصي درجات غضبه مد يديه ودفع باب المنزل بعصبية ودلفه ظل يمشط المنزل ويتجول فيه باحثاً عن عدوه ،أردف بغضب جامح (هو فين الحيوان الندل )أغلقت نور باب المنزل بسرعة وفزع وهي تنظر بتوجس للخارج كي تتطمأن أن لن يراه أحد فتزيد الطين بله
وركضت عليه وسحبته بعنف من ذراعه أردفت بوجه مكفهر من شدة غضبها(إنتَ إيه إللي جابك هنا ومين إداك الحق إنك تزوق الباب وتدخل أرجوك إمشي أنا مش ناقصة مشاكل )أمسكها بعنف من ذراعها وقد جحظت عينيه برعب جم هدر(رودي عليا يانور فين الحيوان إنطقي ماتخافيش منه أنا معاكي وهحميكي منـــه) وأغمض عينيه متألم من عصبيته التي أدت لتدهور جُرحه ،نفضت نور ذراعها منه بعصبيه ورمقته بنظرات حاده هدرت من بين عنفوانها(وإنتَ مالك بيه عايز منه إيه وإنتَ مين إداك الحق تدخل في حياتي كنت فين إنتَ من سنين إحنا كنا مقطوعين ومحدش بيسأل علينا إتحركِت دلؤقتي نخوتك ورجولتك وعايز تدافع عني) تفاجئ زكريا من ردها العنيف إرتبك في حديثه لايوجد كلام يرد به عليها فهي محقه في كل كلمة تفوهت بها ،نظر بعيون زائغه واردف بتبرير(ماإإنتي إللي رفضتيني زمان يانور )إبتسمت بسخرية ولوحت يديها بلامبالاة هدرت بتهكم(هه وعشان رفضتك خلاص خلصت الدنيا رميتونا محدش عبرنا علي الأقل أبوك مش هلومه لأنه طول عمره بيكره بابا ومكفاهوش كرهه لا وكمان طرده من البلد بحجة تافهه أووي لكن إنتَ ياإبن عمي يامتعلم يا إللي تفهم الصح من الغلط مفتكرتش تيجي تسأل علي عمك لمجرد إن بنته رفضتك ،وجاي تسأل عليه وهو ميت وعلي بنته وعايش دور إبن العم إللي خايف علي شرفه) تشنجت ملامحه من ما سمع منها وإحمرت عينيه وإكفهر وجهه مسك ذراعها مجدداً وهزها بعنف هدر من بين أسنانه المصتكه(يعني إيه عايش دور إبن العم إللي خايف علي شرفه إنتي فاكراني بمثل عليكي )وتردد في نطقها وأكمل(ووولاحصل حاجة بينك وبين الكلب إللي هنا .هو فين إنطــــــ…….) وقبل أن يكمل تفاجئ بصفعة قوية علي وجنتيه من يد نور نفضت يديه من عليها ،فكانت في قمة غضبها حيث جحظت عينيها التي إحمرت من جوانبها وهدرت من بين أسنانها المصتكه(إخرس قطع لسانك مش أنا إللي أفرط فشرفي .)ولوحت علي يديه وأكملت بنفس النبرة(وإيدك دي متتمدش عليا تاني أنا دلؤقتي ست متجوزة) تعمدت في نطق ذلك الكلمة رغم أنها غير معترفة بذلك الزواج ولكنها كانت تريده أن يذهب لبلده كي لايأذيه  الأسد زي القبضة الحديدية .نزل رد نور كالصاعقة علي قلب زكريا فتألم قلبه قبل عقله فلقد تخصب وجهه وصار من كثرة صدمته أصفر اللون ترنح للخلف بذهول وتناسي صفعتها تلك التي ألمت قلبه قبل وجنته . وألقي بجسده علي الأريكة بإهمال اردف بهمس مميت(يعني إيه متجوزة )نظر لها بعيون تترقرق فيها الدموع ،نظرت له بوجه متصلب(زي ماسمعت يعني أنا بقيت مراته )ولاتريد أن تنطق إسمه علي ثغرها ولكنها تريد أن تنتهي من صراع زكريا معه كي لا تنتج خسائر من تحت رأسها…… تمالك أعصابه وإستوعب ماذا قالت نهض من الأريكة بعصبيه واردف بتساؤل(إمتي وإزاي حصل وإزاي وافقتي )وكتف يديه علي صدره وأكمل بتهكم(ولاااا لايكون إتجوزك غصب )خطت نور تجاه الأريكه وجلست عليها بإستسلام اردفت بنبرة خفيضه. ( أهو حصل وخلاص ،وافقت او موافقتش ،أهوحصل وإنهردة لسه من ساعة علشان ماتسألش علي القسيمة )إبتسم بسخرية. وهدر،(وأنا إيه إللي يخليني أصدقك) إبتسمت بإستسلام واردفت بصوت فاقد للحياة(والله تصدق أو متصدقش دي مشكلتك. مش مشكلتي أنا مش مضطره أبررلك، أنا أصلاً معرفكش مجرد إبن عم ظهرلى فجأة )نظرت له بعيون حادة وأكملت(إوعى تفكر إني مش فهماك إنتَ ماتقلش عنه حقارة علي الأقل هو عارف كويس هو عايز إيه لكن إنتَ مش عارف إنتَ عايز إيه بالظبط) غضب عندما سمع منها بذاءتها ،اردف بنبرة جافه(إخرسي أنا مش حقير زيه هو متطفل عليكي ومحاصرك ،وأنا عارف كويس إنه أرغمك علي الجواز) إنتفضت واقفة بعصبيه واردفت بصوت متعب من كثرة الصراعات التي تلاحقها (وإنتَ زيه بتحاصرني أهو إوعى تفتكر إني صدقت حكاية إنك تيجي تدفن باباوماما أو تقف جمبي لالا أنا مش عبيطة. وعارفة كويس إنتَ جاي ليه ،)وذهبت نحو باب المنزل وفتحته واكملت بصوت خفيض(ودلؤقتي مع السلامة ياااااا )وإبتسمت إبتسامة ساخرة جانبيه ،وهدرت(ياااا إبن عمي )كتف يديه أمام صدره ونظر لها بتحدي اردف بصوته الأجش(همشي يانور بس يكون في علمك أنا حطيت سي أسد دة فدماغي وهرجع تاني اشوف القسيمة بعيني ودلؤقتي أنا رايح أعمل محضر بإختفاء أختك ،كان عندك حق فكلامك إننا رميناكوا ومسألناش عليكوا بس أوعدك من إنهردة هتلاقيني واقف فظهرك وهتقولي إبن عمي بجد مش بتريقة زي من شوية )وخطي نحو باب المنزل ليترجل منه ووقف أمامها ونظر لوجهها الملائكي يريد أن يحفره في ذاكرته اردف بصوت عذب(أناماشي يانور وخلي بالك علي نفسك وبوعدك هرجَعلك أختك ،)وترجل خارج المنزل ومن ثم الى الدرج تحت نظراتها الحنونة فنظرت له بحنان أخت لأخاها فهو الذي يتبقي لها لم يعد لديها أحد كانت تتمناه أخاً لها اردفت بهمس وعيون شاردة في مكانه في الفراغ(مع السلامة يازكريا ،حقك عليا إني قسيت عليك بس كان لازم مقدرش أشوفك بتنضرب بالنار تاني أودامي) وأغلقت باب المنزل وإتكأت على الباب من الداخل وأغمضت عينيها وأخرجت زفير ساخن اردفت بتمنى (ياريتنى كنت قوية كدة اودامه اشمعنا هو اللى ببقا  ضعيفة معاه )
خطت ببطء نحو غرفتها وقبل أن تمر من باب غرفتها وجدت رنين جرس الباب يدق مجدداً نفخت بنفاذ صبر اردفت وأغمضت عينيها بتنهيدة هدرت(وبعدين معاك يازكريا برضو رجعت ياتري عايز إيه تاني) خطت تجاه باب منزلها ومدت يديها علي مقبض الباب وبرمته وفتحت الباب تفاجأت عندما رأته أمامها بطولهُ الفارع يشرف عليها ،ولكن ملامح وجهه كانت لاتفسر دلف المنزل تحت نظراتها المستغربة اردفت بصوتٍ حاد وبثبات مصطنع(إنتَ إيه إللي رجعك تاني هاه أأنا قولتلك إمشي من هنا ولو علي قسيمة الجواز وأهل الحتة ملكش دعوة أنا هتصرف معاهم) تقوس فمه بإبتسامةتهكم وإقترب منها بغموض وفجأةً طبق علي عنقها بعصبيه ،أغمضت عينيها برعب لاتعلم لماذا إرتعب قلبها من قربه أكثر من أي مرة إقترب من شحمة أذنها اردف بفحيح مرعب وعينان حادتان مثل عيون الصقر،هدر(بقولك إيه ياقطة هي ليلة هقضيها معاكي بالطول ولا بالعرض فعدي يومك) وطبق بعنف علي فكها واردف من بين أسنانه المصتكه( وبوقك الجميل دة تلميه وتدخلي لسانك جواه ومسمعش نفسك لحد بالليل تمام يااااقطة) وتركها. و دلف اقرب غرفة وجدها أمامه ،تحت نظراتها المتعجبه لاتعلم ماذا به غريب في حركاته وفي تصرفاته ،اردفت داعيه إلي ربها(ياارب انا تعبت من البني أدم دة غريب فكل حاجة حتي وشه غريب زيه لما بيتعصب بيبقا انسان غريب وشكله بيتغير مع تغيير مزاجه ،يارب إنقذني منه) وركضت لغرفتها ودلفتها وأغلقت الباب خلفها حتي المساء ،ترجل من الغرفة التي تواجد فيها وظل ينظر للرواق كأنه يبحث عن شئ نظر وجد مبيغاه ،وهو المطبخ فدلفه وأحضر قارورة مياه وذهب بها إلي أقرب أريكة وجلس عليها بفوضوية ورفع قدميه الإثنتين علي المنضدة المقابلة للاريكه ،فتح عنق القارورة وإرتشف بعض من قطرات المياه وبعدها سكب باقيها علي رأسه فتبللت ملابسه والأريكة أيضاً في ذلك الوقت ترجلت هي من غرفتها المتواجدة خلف الأريكة نظرت له من الخلف بتوجس فقد تفاجأت من وجودة في الرواق جاءت لتدلف مجدداً غرفتها تفاجأت به يناديها ،صعقت عندما علم بوجودها ،اردف بصوت غريب غليظ(تعااالي ياقطة عايزك ياله) تعجبت من أسلوبه الغريب اردفت بغرابة،وتردد(هههو ماله إنهردة غريب كدة ليه) إنتفضت علي صوته العالي فقد قرر جملته ولكن بنبرة مختلفة أخافتها ذهبت له وهي تبتلع ريقها وقد تعرقت بشدة من مظهره المبعثر فظلت تسير حتي وقفت أمامه نظرت له بعيون خائفة قابلها بنظرة شهوانية أخافتها فقد ظل ينظر لها من أعلي رأسها حتي أمخص قدميها فنهض فجأةً وتخطي الخطوة الفاصلة بينهم وظل ينظر لها بخبث ومكر… وقد تقوس فمه بإبتسامة تهكم ..ومد يديه و……………

""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
بعد مرور ساعة:
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
_في مكان مهجور،.،به مخزن قديم:
كان ملقي علي الأرض بعشوائية كان مكبل اليدين وراء ظهره  بحبلٍ غليظ ومعصوم العينين مكمم الفم بشريط لاصق سميك كان مغشي عليه من عزم خبطة المسدس الآلي ،أُفيق فجأةً علي صوت مياه تُغرقة فقد سُكب عليه دلو كبير من المياة المثلجة جعلته إنتفض مكانه مذعوراً ،ظل يلتفت بوجهه عل يري أي شئ ولكنه كان معصوم العينين وفجأة وجد يدين تحرر عينيه من ذلك الوشاح الذي كان يغطى به عينيه فنظر بعينيه الغاضبة المشتعله بشرار نار حيه وجد الرجل الذي حرر عينيه امامه ظل ينظر له أسد بحدة وبعينٍ جاحظة كالصقر الجمت ذلك الرجل قوي البنيان وأخافته، وفجأة فتح باب المخزن وخطي بقدميه أرض المخزن نظر أسد وراء الرجل وجد باب المخزن يفتح ويدلف شبح رجلٍ طويل عريض المنكبين فكان المخزن مظلم لايظهر منه غير بصيص ضوء بسيط من باب المخزن نتيجة فتحه فلايظهر معالم او ملامح وجه ذلك الرجل…فتح ذلك الرجل باب المخزن علي مصرعيه فأنار المخزن بأكمله وظهرت ملامحه جيداً
جحظت عينين أسد كادت أن تخرج من مكانهما فغر فهاهُ بتعجب وذهول نطق بصعوبة بعد أن عثر علي الحروف علي لسانه وبصوتٍ مذهول متردد(إإإنتَ إززاي شبهي كدة إإنتَ مين)تقوس فم السيد الغامض بإبتسامة تهكم واردف بسخرية(والله شئ عادي جداً إني أبقا شبه توأمي) ووضع يديه علي صدره مقدماً نفسه( معاك أسعد المصري) وطرقع بأصابعه للرجل الواقف أمام أسد لينصرف وبالفعل بإشارة واحدة من سيدة كان خارج المخزن نزل قول ذلك الغامض علي أسد كالصاعقة فقد تشنجت ملامحه وإنتفخ وجهه وصار شديد الإحمرار من هول غضبه وصدمته أيضاً اردف أسد بذهول فظيع (إإإإزاي توأمي أأأنا مكانش ليا توأم ،ووأمي مكانتش تعرفـ…. لالالا معقولة كانت تعرف وخبت عليا ططططب إزاي) ضحك أسعد ضحكة ساخرة عاليه ولوح بيديه أمام وجه أسد ورمقه بسخرية وهدر(إهدي إهدي بس أنا هجاوبلك علي كل حاجة أمال ايه لازم تعرررررف كللللل حاجة) وشدد علي كل حرف وخطي تجاه أسد الذي صمت تماماً من هول صدمته وظل يرمق أسعد بشدة يخيفه درجة الشبه الكبيرة الموجودة بينهما ،جلس أسعد علي مقعد موجود بالمخزن ونظر بحدة لأسد واردف ببرود(إسمعني كويس علشان مش هعيد كلامي )… ..نظر له أسد بتربص وبعيون قد إحمرت بشدة من جوانبها…بدأ أسعد في سرد ماحدث في الزمانات البعيدة…..
#فلاش باك :
كان يترجل أسعد الدرج وفجأة سمع صوت صراخ وصجيج يخرج من غرفة مكتب والده (محمد المصري )فهدأ من خطواته وهبط ببطء وتسحب حتي وقف بجانب غرفة مكتب والدة وانصت السمع
في داخل المكتب كانت تجلس (فردوس  )علي مكتبة وهي مكفهرةالوجه من الغضب من ما فعل ذلك الشيخ الذي يساومها علي مدار سنين ،ظلت تحكي لرفيقتها المقربة في الهاتف  ما فعلته في الزمانات الماضية ..عل صديقتها تدلها علي حل لتتخلص من ذلك الشيخ اللعين:
#فلاش باك
ظلت تتمايل عليه بميوعة علي الفراش فإقترب من شفتيها يقبلها بنهم فإبتعدت بميوعه أكثر اردفت فردوس بدلع سمج(خلاص بقا يامحمد إنتَ لازم تطلقني أنا خلاص طلعت مش بخلف والدكتور قالي إنهردة إني عاقر ومينفعش أخلف )وإصطنعت البكاء فذهب لها محمد بعاطفتة الشهوانية وإقترب من رقبتها وبدأ في تقبيلها فإبتعدت منه بميوعه علي حافة الفراش وأكملت بنفس نبرة الميوعه(بقولك مش هخلف تاني ولازم تطلقني وإنتَ مش معبرني يا راجل) نفخ محمد بنفاذ صبر فقد هدمت عليه لحظته التي يعشقها هدر بإيجاز(ماأنا قولتلك قبل كدة يا فردوس أنا مش عايز عيال ماهي زينب حامل في توأم كفاية عليا إنتي بالدنيا ومافيها) ،شهقت بصوت عالي وغضبت فنظرت له بعنف ورمقته بنظرات حادة وأكملت(وبتقولها أودامي ياراجل انها حامل في توأم وبتغيظني كمان خلاص انا ماليش قاعدة معاك انا لازم اطلق مش كفاية متجوزني في السر وبتجيلي في الخفي قال ايه علشان سمعتك واسمك وانا ياعنيه علشان رقاصة مشرفكش طيب انا ماشية يا محمد و مش هتشوف وشي تاني )ونهضت من علي الفراش بقميصها الشفاف ،الذي يظهر جسدها بدون حياء، فركض سريعاً لها وأمسكها من ذراعها اردف بنبرة توسل وقد ترقرقت الدموع في عينيه هدر(لالايافردوس ماتسيبنيش أبوس إيدك إنتي عارفةأنا بحبك أد إيه مقدرش أستغني عنك أبوس إيدك لو سيبيتني هضيع) تهللت أساريرها في داخلها وقد كانت تعلم أنها تضغط علي الوتر الحساس ،فقررت أن تتمادي كي يُنفذ لها مطلبها ،نفضت ذراعها منه بشدة واردفت بعيون تتطاير منها الشرر،هدرت(يبقا تنفذ لي طلاباتي ولو قولت لا يبقا همشي ومش هتشوف وشي تاني )نظرت له بتوجس فقد طال صمته ،اردف بصوت مسالم وبقلة حيلة(قولي يافردوس إللي إنتي عايزاه وأنا تحت أمرك) خطت تجاهه وملست علي كتفه واردفت بحنان مصطنع(ياحبيبي يامحمد للدرجة دي بتحبني ،أنا طلبي بسيط جداً ،)وبخبث ومكر اردفت بشرود وبفحيح(إنتَ بتقول مراتك حامل في توأم والدكتور لسه قايلك إنها حامل في توأم يعني هي متعرفش يبقا تلحق الدكتور حالاً وتديه إللي فيه النصيب ،وتخليه مايقولهاش إنها حامل في توأم ويوم الولادة تجيبلي ،واحد من الوادين التوأم ويتسمى بأسمي فشهادة ميلاده وكدة يبقا ليا ولد منك ياحبيبي وساعتها هفضل خدامتك طووول عمري) ذُهل محمد من ماسمع اردف بتساؤل وتعجب(إزززاي يعني يافردوس عايزاني اخد إبنها واديهولك وووإيش عرفك إن الدكتور هيوافق) بدأت ملامحها تعبس رمقته بعصبيه (جري إيه يامحمد شكلك عايزني. أمشي واسيبك )وهدأت من نبرتها ومالت عليه بميوعه(طيب تقدر تبعد عن فوفا حبيبتك ،وبعدين الواد يعني هيكون معايا وتحت عنيك بس الفرق إني انا اللي هكون امه وهي ليها واحد كمان هو دة العدل يا محمد ياحبيبي هاه موافق) نظرت له بعينيها الواسعة التي تمتلئ غل وحقد وافقها علي قرارها فأقنعته أن يذهب للطبيب علي الفور كي يتفق معه وفور ذهابه أغلقت باب المنزل خلفه واستندت عليه بظهرها وبمكر وخبث يندلعان من عينيها اردفت بفحيح (وساعتها بقا هضمن ثروتك كلها يا سي محمد ،الواد هيكون معايا وبعدها هخرجها هي وإبنها من حياتك واحدة واحدة بس أتلايم عالواد بس الواااد هو إللي بيقوش )
-وبعد مرور شهور بعد الإتفاق:
ظلت تصرخ بشدة في داخل مشفي حكومي. رغم ثرائه كان يبخل عليها أن يعيشها في عيشة رفاهية ،دلفت غرفة العمليات ظل محمدالمصري ينتظر خروجها ولكن تأخرت حالتها أصدر هاتفه رنين عالي فمد يديه في جيب بنطاله واخرج ونظر وجد فردوس وضع الهاتف علي أذنه اردف بقلق(أيوة يا فردوس مالك) وعلي الجهة الأخري اردفت فردوس بقلق مماثل(أيوة يامحمد ولدت المحروسة ولالسه )وعلي الجهة الأخري اردف محمد بنفاذ صبر (لسه يافردوس ايه مالك مانتيش صابرة مشافوهمش وهما بيسرقوا شافوهم وهما بيتقاسموا إقفلي دلؤقتي الدكتور اللي إتفقت معاه جاي )وأغلق الهاتف ،أنتبه لقدوم الطبيب اردف الطبيب بقلق وهو يتلفت حوله (المدام ولدت والعيل في الأوضة اللي ورا الأسانسير روح خوده ووديه مكان ماهتوديه وتعالي تاني بسرعة) أومأ محمد المصري برأسه وذهب سريعاً إلي الغرفة وحينما دلف الغرفة وجد ممرضة تحمل الطفل فأخذه منها وذهب لمنزل فردوس…وبالفعل تم التزوير في الأوراق الرسمية. وتسجيل  الطفل بإسم فردوس ،
_وبعدمرور ستةعشر عاماً:
أحست فردوس أن وجود أسد ووالدته في حياتها يمثل خطر عليها وعلي ولدهاوعلي الإرث أيضاً فإنها لاتريد أن يشاركها أحداً في الميراث  فقررت أن تُخلق مشاكل بين أسد ووالده ،فكان والد أسد يخفي خبر زواجة من فردوس علي المجتمع ،أصرت فردوس كونها راقصة فقررت أن تترك الرقص وتصير من سيدات المجتمع الراقي كي يتفاخر بها (محمدالمصري )ويعترف بها فكانت تشترك في جمعيات خيرية ونوادي تضم نساء المجتمع الراقي وبحنكتها في التعامل كسبت ثقة سيدات راقية وازواج وزراء فكانت تقيم الحفلات وتدعي الوزراء وكبراء المجتمع في قصرها وكانت لاتخبر أحد أنها زوجة (محمدالمصري) فكانت تتم صفقات عدة في هذه الليالي و في يوم من الأيام قررت أن تقنع محمد المصري أن يعترف بهاأمام المجتمع ،وأقنعته أنها أصبحت مشرفة له فإقتنع بالفعل وإعترف بها ولكن أخفي سر ولدها  وفي هذه الأحيان حزنت كثيراً زينب في داخلها ولكنها تغاضت عن الموضوع وصمتت من إجل ولدها ولكن لم تمل فردوس من طلباتها فكانت تريد أن يعترف بالولد ،فقررت في يوم أن تذهب إلي دجال ومشعوذ فوالد أسد يأمن بشدة بتلك الخرافات ،إستدعت فردوس ذلك المشعوذ في قصرها بعدما أعطت كل الخدم أجازة من عملهم في القصر وحينما أتي الدجال ،ترجلت الدرج وهي في غاية تكبرها فقد أصبحت زي شأنٍ في ذلك المجتمع الراقي ،إنحني لها المشعوذ تقديراً لقدرها اردفت فردوس بعجرفة وكبرياء(أهلاً يا شيخنا) إنحني مجدداً وظل يلوح بيديه علي رأسه دلالة علي تقديرها اردف بصوتٍ مخيف(لله الحمد من قبل ومن بعد )نظرت له بمكر واردفت بنبرة صريحة(لاااا بقولك إيه سيبك من الشويتن دول وركزلي كدة وصحصحلي علشان عايزاك فموضوع مهم جداً ولو نجح ليك الحلاوة )عاد لشخصيته الطبيعية وخلع ثوب الدجل والشعوذة اردف مرزوق بنبرة إيجاز (أؤمريني ياست الناس عينيا ليكي) أومأت برأسها ،برضا وخطت تجاه المقعد الفخم وجلست عليه ووضعت قدم فوق الأخري اردفت بنفس نبرة التعالي(أيوة كدة فوق أصل مش عليا حبة الحركات والشعوذة دي )ركض تجاهها وجلس أسفل قدميها اردف بنبرة تسول(أنا خدامك ياست هانم )مالت عليه بعيون ماكرة اردفت بخبث ظاهر في عينيها وكلامها هدرت(طرطئلي ودانك كويس اوي،،شوف ياسيدي أنا جوزي ليه ولد تاني غير إبني أنا بقا عايزاك تخليه يكرهه إزاي معرفش بس أنا هعمل قعدة وهاجيبك فيها علي أساس تقرالنا الفنجان وتقري فنجان جوزي ،والباقي عليك إنتَ بقا) وعدلت من جلستها وسندت ظهرها علي ظهر المقعد وأكملت بشرود ساخر(أفتكر أنا كدة عملت إللي عليا ،وهخرجك ياأسد إنتَ وأمك من المولد بلا حمص) وبالفعل رتبت فردوس لحفلة صغيرة تضم زوجها وبعض رجال أصدقائه وإستدعت الدجال وبدأ في قراءة فنجان كل المدعوين وجاء الدور علي والد أسد ،مد الدجال يديه لقدح القهوة اللازم لمحمد المصري ونظر بإبتسامة مكر لفردوس التي بدورها غمزت له بعينيها الماكرة ،بدأ المشعوذ في النظر لقدح القهوة وعبس بوجهه اردف بقلق مصطنع(لالالا مش معقول إزززاي )فنظر له محمد المصري بقلق اردف بنبرة رعب(في إيه ياشيخنا خضتني عرفني بسرعة في إيه) اردف الشيخ بخبث ومكر يندلعان من مقلتيه(أقولك إيه بس يا باشا ،،عايزك علي جمب في كلمتين) ظلت فردوس تشغل الرجال في الحديث ،ونهض محمد مع الدجال وذهب به إلي غرفة مكتبه ،دلف محمد غرفة المكتب ودقات قلبه تصارع بعضها من رعبه ،دلف خلفه المشعوذ وجلس بفوضوية علي أرضية المكتب وجلس أمامه علي المقعد محمد وقد إصفر وجهه من كثرة الخوف اردف بنبرة مرتفعة بنفاذ صبر(ماتكلم ياشيخنا أعصابي معدتش مستحمله) نظر له بتوجس واردف بثبات مصطنع(شوف بقا ياباشاإللي باينلي في الطالع إنك، إنتَ عندك ولد إسمه أسد إبن زينب )أومأ محمد برأسه وهو يبتلع ريقه أكمل الدجال ،بنفس نبرته الماكرة(طيب إسمحلي ياباشا إبنك دة كمان عشرسنين لمايكبر ويبقا شاب  هيرفع عليك قضية حَجر وياخد فلوسك وعزك ومكانتك في المجتمع مجرد ماهو يكبر  أنا أسف ياباشا هيرميك في الشارع ،أما عن والدته فبعد ماعِرفت بجوازك التاني وهي أستغفر الله العظيم مرافقة واحد كدة في الحرام،السماااااح والرضااااا ،السمااااح والرضا)فكان محمد يحب ماله حباً جما ،ولايسمح لأحد أن يأخذه منه ولو كان ولده،ظل مرزوق يردد كلمته تلك.  ردد بصوت مرتفع بعيون زائغه تنظر لأعلي لإتقان دوره بمهارة،أما محمد فقد نزل القول عليه كالصاعقة ،وتشنجت ملامحه وهب واقفاً ومد يديه وأمسك عنق المشعوذ وأنهضه بشراسه .اردف محمد من بين أسنانه المصتكه(إنتَ بتقول إيه يا جدع إنتَ وعايزني أصدقك بالسهولة دي) ظل يتملص مرزوق من تحت يدي محمد فظل يسعل بشدة اردف بصعوبة بصوت مختنق (صدقني ياباشا يعني أنا كنت اعرف منين إن إبنك إسمه أسد ولا امه إسمها زينب ولا أصلا أعرف منين إنك متجوز إتنين) بدأ حديث مرزوق أن يتسرب إلي عقل محمد فقد رمش بعينيه بغير تصديق وفجأة فتح باب المكتب فكانت فردوس فدلفت وأغلقت الباب عن عجلة وركضت علي يد محمد وخلصت مرزوق من تحت يديه وغمزت لمرزوق بعينيها الماكرة أن يرحل وبالفعل رحل في التو… ظل محمد مذهولاً لدقائق ،اردفت فردوس بثبات مصطنع(في إيه بس يامحمد الراجل كان هيموت فإيدك قالك إيه خلاك مش شايف قودامك كدة ،بس أقولك الصراحة هو أياً كان إللي قالهولك صدقة ،أه دة أصاحبي كلهم ،ممشيين حياتهم علي كلمة منه وكل كلامه بيطلع صح )سمع محمد ذلك الحديث الساخط من فم فردوس فتحققت شكوكه ،وركض تجاه باب المكتب وترجله بعنف ،ومن ثم إلي منزل زينب ..
أما فردوس ضحكت ضحكة ماكرة بصوتٍ عالي هزت أركان المكتب ،اردفت بخبث ووعيد(ولسه يامحمد مش هسيبك إلا لما أخليك عالحديدة هااااااااا)….. 
وفي لمح البصر كان محمد أمام منزل زينب فتحه بالمفتاح ودلف مثل الثور الهائج ،ظل يتجول في المنزل مثل الثور حتي وجدها جالسه علي الفراش هي وولدها التي يبلغ من العمر ستةعشر عاماً
قبض علي شعرها بين يديه القوية وسحبها وراءه إلي الرواق ظلت هي تصرخ بشدة وظل الصبي الصغير يخلص يد امه من ذلك الأب المختل الذي صدق كلام دجال مشعوذ فنفضه محمد فوقع اسد أرضاً وهو يبكي بحرقة علي والدته ،ظل يضربها ضرباً مبرحاً بقدميه في أسفل معدتها وأطراف أصابعه تطبق علي خصلات شعرها بعنف كادت أن تختلعه من مكانه اردفت من بين صراخها(بتضربني ليه  ياأخي حرام عليك عرفني أنا عملت إإإإإيه) ظل يضربها بلا رحمة وحديث المشعوذ وفردوس يصدعان في عقله. اردف بصوته الغاضب من بين تنهيداته الحارقة(وليكي عين تكلمي ياخاينة) لم تستطيع الدفاع عن نفسها من كثرة ضربه المبرح فيها وحينما إنهكت من كثرة الضرب فوقعت مغشية عليها ،نظر لأسد الواقع أرضاً وقرب منه ونظر له نظرات غاضبه ومخيفة اردف محمد من بين تنهيداته المتعبه من كثرة ضربه في إمرأته(لما أمك تفوق تاخدها وتروحوا فداهية بعيد عني إنتَ سامع )ورفسه بقدميه ورحل… .ركض أسد علي والدته وظل يهزها كي تفيق حتي إستعادة وعيها وسمعت ماحكي به أسد علي لسان  والده وبالفعل وأخذت زينب صغيرها ورحلت .وبدأت معاناتها هي وأسد.
#باك :
عودة إلي المخزن :
ظل أسد مصدوماً من ما سمع ظل ينفض برأسه بذهول وغير تصديق فجحظت عينيه وإحمرت جوانبها صارت من اللون الأبيض إلي الأحمر ،الغاضب .حيث تندلع نيران الألم من مقلتيه اردف بلسان ثقيل من هول صدمته وبذهول هدر(يعني إإإيه أنا حياتي وحياة أمي إتدمرت بسبب كدبة من إنسانة واطية ودجال أوطي إزززاي) صرخ بصوت مرتفع وبقلب ينخر حزن وألم…تقوس فم أسعد بإبتسامة ساخرة اردف بنبرة حادة(عايز تفهني إن حياتك كانت بائسه طب إزاي والعز إللي انتَ فيه دة كله ماتحاولش توهم نفسك إنك كنت عايش مأساة) رمقه أسد بنظرة تفحصيه ،واردف (وإنتَ إيه إللي يهمك سواء عيشت مأساة او لا والعز إللي إنتَ بتحكي عليه دا تعبي وشقايا سنين كتير  )ضحك أسعد ضحكة تهكم اردف بسخرية وإستفزاز(شقاك هه بأمارة عزيز إوعى تفتكر إني معرفش حاجة عنك أنا مراقبك من ساعة ماعرفت إللي حصل زمان وعارف إن عزيز كتبلك ثروته كلها بيع وشرا،أنا مراقبك هناك في لندن وهنا أول ما رجلك العزيزة دي شرفت مصر) تفاجئ أسد بشدة من ذلك الشبيه فكيف كان يراقبه بدون أن يدري تقوس فم أسد بغضب اردف بتهكم(طيب كويس أوي إن في حد كان متابعني خطوة بخطوة أهو أحسن من مافيش بس قولي يااااااقولتلي إسمك إيه )وتصنع عدم الفهم وأكمل بسخرية وهو يلوح بيديه بإستنكار(أه أه أه قولتلي أسعد المصري طيب بوص ياسي أسعد بعد الحوارات دي كلها وشغل المافيا إللي عايش فيه ،وخطف ومخزن هه عايز إيه يعني من الأخر) حك أسعد طرف ذقنه بعصبيه  وجز علي أسنانه في غيظ من سخرية أسد ،ونهض وخطي نحو أسد وإقترب منه أكثر حتي صار أمامه فصاروا الإثنتين كمثل  وجهين شبيهين لعملة واحدة ،اردف أسعد بفحيح مميت مشدد علي كل كلمة(أنا عااايز تمن حنان الأم إللي أخدته مني زمان وووتمن خداعي وحبي لأم مش أمي أم كانت قاسية بمعني الكلمة. عايز تمن تستري علي قرف أبوك وقذارته مع الرقاصات والعاهرات ،عايز تمن كل دة منك إنتَ ،)وإعتدل في وقفته ووضع يديه في جيب بنطاله وأكمل بحدة(تصور إنك رغم إنك فاكر نفسك إنك عانيت في حياتك إلا إنك كنت مرفه جداً بالنسبة لحياتي سفر للندن وفلوس ملهاش عد وفووووق كل دة حنان مش مصطنع وحب أم حقيقي ،أنا بقا كنت محروم من كل دة ،رغم إني كنت مع محمد المصري وعايش معاه إلا إنه كان حارمني من فلوسه وعزه بحجة إنه بيربيني صح بحجة إني أعتمد علي نفسي )وإبتسم بسخرية وأكمل تحت نظرات أسد الموجوعه علي ماصار لوالدته ،هدر أسعد بوجع نابع من داخل قلبه(هه بس هو بيموت علي القرش بيعشق المال والشهرة والسلطه ،)وضحك ضحكة تهكمية واكمل(تخيل أنا طلعت شبهه ،في كل دة )ونظر له وأكمل بعيون حادة مخيفة(علشان بقيت زيه .،لازم أخد حقي منك )غضب أسد من مايسمعه من ذلك المختل اردف أسد بعصبيه(وتاخد حقك مني ليه إوعى تفكرإني كنت مرفه زي مابتقول إنتَ عارف يعني إيه تكون في مكان غريب متعرفش فيه حد من غير ولامليم ولابيت تعيش فيه في وقت ماكنت إنتَ فقصر وبتاكل وبتشرب وبتلبس،،، فلوس عزيز أنا كبرتها وشركاته خليتها إمبراطورية بتعبي وعرقي وحزني ودلؤقتي مفهمتش برضو عايز مني إإإإإيه) وقد نطقها بتشنج وعيون جاحظه ،إلتفت له أسعد واردف ببرود سخيف(عايز الإمبراطورية إللي بتحكي عنها ،وبكدة أبقي أخدت حقي فحنان أمي وقرفي مع أبوك ماهو زي ماكنا توأم فبطنها وتقاسمنا كل حاجة يبقا برضو نتقاسم كل حاجة وإحنا علي وش الدنيا )ضحك أسد ضحكة مدويه ملئت أرجاء المخزن وغمغم بسخريه(لابجد بتهزر عايز إيه )وجاءته نوبة الضحك الساخر من جديد وصمت فجأه وقد تحولت ملامح وجهه للعبس تمتم بعصبيه(تبقا بتحلم أنا تعبت كتير أوي علشان أبقا أسد المصري المشهور صاحب النفوذ  عايزني فلحظة أسلمك رقبتي .تبقا عبيــــــط) نطقها بنبرة مرعبه… قابله الرد بضحكة ساخرة غمغم بسخرية جاحدة وبعيون حاقدة(عادي جدا يبقا هتفضل مرمي هنا زي الكلب من غير ولا اكل ولاشرب وأنا في التمام يا معلم ومن حُسن حظي الشبه إللي مابينا محدش يقدر يفرقه هه) وإبتسم بخبث وأكمل(دي حتي مراتك نفسها مقدرتش تفرق مابينا )جحظت عينين أسد كادت أن تخرج من مقلتيها ،وقد جز علي أسنانه فقد إصتكت ببعضهما من شدة الغضب اردف من بين أسنانه المصتكه(مــــــراتي وإيه إللي وداك هناك ياكلب وعرفت  مكانهاإزاي) وقف شامخاً بملامح جامدة متصلبة اردف بحنق شديد(إنتَ شكلك نسيت بقولك أنا مراقبك من ساعة رجلك مخطت مصر ،والمنوفية كمان يعني بالمختصر المفيد حياتك كلها كتاب مفتوح أودامي )وعدل من هيئته واردف بنزق وبغيظ مختلط بسخرية(أسيبك بقا تفكر علي مهلك) وهم للخروج ولكن وقف وإلتفت إليه وهدر بنبرة شهوانية خبيثه.مصمماً أن يضغط علي الوتر الحساس (نسيت أقولك مراتك طلعت فَرسه .بجد من أجمل الساعات إللي قضيتها مع واحدةفي حياتي ،أصلها كانت فاكراني إنتَ.،بس ملقتش غير المكان البيئه دة بس بصراحة البت تستاهل)ورمقه بنظرة إنتصار….. تشنجت ملامح أسد ،وإرتعشت أطرافه من فرط عصبيته. وقد إبيضت مفاصلها ،حدقه بنظرات نارية وهو يقول بحدة من بين أسنانه المصتكه فقد ظل جسده يتشنج كاد أن يصاب بتشنج أعصابه من فرط عصبيته هدر بنبرة مخيفةمميته وهو يشعر بتألم قلبه(فُكني يا حيوووووان وأنا أعرفك مقامك كويس مراتي يـــــــاكلب إزاي تلمسها إززززاي)  قهقه بسخرية وهدر ببرود(عالعموم مش هحاسبك علي الشتيمة دي ،هسيبك تفكر كويس أما أنا فرايح لمراتي أأقصدي لمراتك )وخطي تجاه باب المخزن وإلتفت له ورمقه بعند ولوح بيديه علي رأسه علامة سلام اردف بغيظ(تشاووووو) وأغلق المخزن ،ومشدداً للرجلين الماثلين في الخارج كي ينتبهوا من أن يهرب من تحت يديهم وإستقل سيارته وإنطلق بسرعة مفرطة أصدرت إيطاراتها صرير عالي…..
أما في داخل المخزن كان في حالة لايرثي لها فقد تعرق جسده بالكامل وتشنجت ملامح وجهه كادت أن تنفجر من تصلبها ويبسانها ،ظلت عضلات فكيه تنتفض بعنف ظل يحرك بؤبؤ عينيه بنظرات زائغه ،إلتفت حوله واردف وهو يحاول أن يري شئ في ذلك الظلام الدامس كي يخلص نفسه من ذلك المئزق .هدر من بين أنياب الأسد المجروح(لازم أخرج من هنا لازمــــــ….) وصمت فجأة لقد رأي شيئاً لامعاً بجانبه دقق نظرة وضيق جانب عينيه بتنبيه ،وجده زجاجه مكسورة ظل يشحد بنفسه بظهره كي يستطيع أن يلتقطها بيديه المكبله خلف ظهره. و بصعوبة حتي عثر عليها بيديه وهي خلف ظهره حاول مسكها بأطراف أصابعه إستغرق ذلك وقت كثير منه وصعب عليه .فقد ظل وجهه يتعرق وذادت جحوظ عينيه ،أمسك الزجاجة بطرف يد وظل يمرر الزجاجة علي ذلك الحبل الغليظ من منتصفه فقد جرحت يديه أكثر من مرة ولكنه لايهتم ،بدأ الحبل يتفكك من بعضه فتلة تلو الأخري حتي تفكك تماماً ،فلتت يديه ،من الحبل إبتسم إبتسامة جانبيه ،اردف بنبرة قاتله(جايلك يا نور.هقتله ،هتقله لو عرفت إنه لمسك، وإنتَ ياكلب ،حسابك تقل أوووي يامحمد يامصري)…….
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
فلاش باك
_في وقت إختطاف أسد من أمام البناية:
رأي تلك المشهد من بعيد رجل أسد المكلف بمراقبة نور ،ركض سريعاً كي ينقذ سيده ولكنه لم يلتحقه فمد يديه بسرعةالبرق في جيب بنطاله وأخرج الهاتف وأخرج رقم عمرو وضع الرجل الهاتف علي أذنه اردف بنبرة سريعه قلقه(إلحق ياباشا… الباشا الكبير إتخطف )وعلي الجهة الأخري إنتفض عمرو من مكانه فكان متواجد في شركة أسد ،اردف عمرو بفزع(إزاي إتخطف وإنتَ كنت فين يا بغل إنتَ)تلعثم ذلك الرجل في الحديث اردف بتردد (كككنت في حمام الجامع ياباشا ) نفخ عمرو بنفاذ صبر واردف بغضب (خليك مكانك مش عايزك تتحرك لحد ما أجيلك )وبالفعل نفذ الرجل أوامر عمرو فرأي زكريا دلف فلم يهتم فقد تخيله من سُكان البناية وبعد،، بنصف ساعة تفاجئ بأسعد يدلف للبناية تخيله أسد فبرقت عينيه ولم يستطيع التحدث من هول صدمته وفقرر ان يتصل بعمرو مرة أخري ،اردف بتلعثم في الحديث(أأأألو أيوةيا عمرو باشا ،)وعلي الجهة الأخري قاطعه عمرو بنبرة مسرعة(أيوة يا زفت أنا في الطريق بس واقف إنهردة مش عارف ليه) وضرب المقود بحدة…… .اردف الرجل بتردد(اااالباشا الكبير رررجع )……. تفاجئ عمرو اردف بتعجب(إزاي رجع ،أمال برن عليه ليه مابيردش ،إقفل إقفل أنا جاي أشوف إيه الحكاية ولا أقولك أنا راجع الشركة طلاما رجع وبالليل أجيله الشركة فيها شغل كتير متعطل  أكيد مكانش مخطوف بس المشكلة فدماغك إنتَ ، )… .اردف الرجل بنبرة مسرعة(لا والله يا باشا كان بجد مخـ………) ولم يكمل جملته لأنه كان أغلق عمرو الخط،اردف الرجل بلامبالاه(وأنا مالي بقا أنا عملت إللي عليا)
_وفي الأعلي: في المساء:
كانت تقف أمامه خائفه من تغييره المفاجئ ومن نظراته الشهوانية ظلت تنظر له بخوف وتوجس وهو ماثل أمامها  نظر لها بخبث ومكر فقد حرك لعابه بتقزز شهواني ،خفق قلبها بخوف جم دب الرعب في أوصالها ،رمشت بعينيها بخوف عندما  رأته يمد يديه تجاهها ،وبحركة مفاجأة لف يديه حول خصرهاتراجعت هي برأسها للخلف برعب ،اردفت برعشه في صوتها(إإبعد عني إإنتَ غريب ومخيف أأوي أرجوك سيبني) إبتسم بسخرية. وأكمل بصوته الغليظ (مخيف إزاي ياااحلوة هو أنا يعني غريب عليكي دأنا جوزك )فمد يديه بحركة عنيفه وإختلع حجابها بعنف ،شهقت هي بصوت مسموع ،وبدأت دموعها تتهطل علي وجنتيها اردفت من بين شهقاتها(إإإنتَـ…… )ولم يمهلها فرصة فقد غره لون نحرها الأبيض الناصع وطول رقبتها المنحوتة بصنع الإه  .فمال علي رقبتها وظل يقبلها بعنف وشراسه ،ظلت تصرخ هي بصوت رنان وهيستيري ،وهو ظل في فعلته لم يبالي بصوتها ،حتي وقف فجأة لسماع صوت جرس باب المنزل يدق…خفف من. مسكته فتحررت هي من بين يديه وركضت علي غرفتها وهي تبكي وتنتحب……
""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""
سوف أموت من خوفي عليكي يا حبيبتي وجنيتي وحوريتي ونجمتي فقد لقبتك كل تلك الألقاب التي تستحقينها ،حِسيني وتَعرفي عليِ لا تجعليني أموت رعباً من قلقي ،لا تجعلي دقات قلبي تقذفني لا تجعلي أوهام عقلي تُرهبني ،إعلمي أنه ليس أنا وصوني نفسك ،بمخالبك المسننه ،إئلميه وإجعليه حطام. رجل تجرأ أن يمسس إمرأه وأي إمرأه فهي زوجة الأسد المجروح…لاأريده ينظر لجمالكي لاأريده يتفنن في جمال نجمتكي .
#تَعرفي_عليِ
""""""""""""""يتبع

Continue Reading

You'll Also Like

70.5K 252 4
نيج المزرعه العنيف
410K 20.6K 52
( 1/29 ) ذكــرى لا تنسـى " انـقـلاب " ألـ غضـب من البصـره " الفيحـاء " جمعتهـم المحبـه والتآخـي في مكـان واحـد . علاقـه اولاد العم أكثر من الا...
35.2M 1.9M 111
قصه عراقية تتحدث عن فتاة جميلة تعاكسها الايام لتصبح زوجه للكاسر ويحدث مالم يكن بالحساب وهو قتل بنت زوجها واخيه وابيه علئ يد اخيها السفاح فتصبح اسيرة...