Granny || Z.M ✅

By MusicjunkyN

38.4K 2.4K 1.3K

"اين انتم؟" تقول بصوتٍ تلاعُبي و مُخيف. ************* "ا-ارجوكَ لا تقتُلني" "ما الذي جاءَ بكِ إلى هُنا؟" ***... More

الفصلُ الأول - أتحداكِ أن
الفصل الثاني - أرجوكَ لا تقتُلني
الفصلُ الثالث - وداعاً هاري
الفصلُ الرابع - مُحاوله فاشلة
الفصلُ الخامس - أخت لوي!؟
الشخصيات
الفصلُ السابع - الخُطه
الفصل الثامن - پيري!؟
الفصل التاسع - كان ذلك وشيكاً
الفصل العاشر - النهاية
كلمة أخيرة

الفصلُ السادس - الماضي ماضٍ

2.5K 186 65
By MusicjunkyN

#الكاتبة






كل منهم شارد بعالمه الخاص.. لوي و الرفاق يُفكرون في خطة هاري، هاري و مانو تارة يُفكرون بالخطه و تارة يعيشون في عالم حُبهم، و سوزان المسكينه..تشرب كُل يوم حتى يُغشى عليها اعتقاداً بأنها السبب في ما حدث لزيا.



و اخيراً و ليس اخراً پيري و پيتر.. پيري تُغلق ابواب المنزل و النوافذ جيداً إعتقاداً بأن الشرطه ستأخذها للسجن لأنها من قامت بتحدي زيا، و پيتر...فقط ينام.




اما الأثنين الأخرين في قصر ألفيرد حالة مخصصة، زين يُحاول إقناع نفسه ان زيا مجرد صديقة الأن و يوحاول إيجاد خطه قبل ان تُنفذ خطه هاري..



و زيا، استرجاعها لذاكرتها مع زين جلب لها الحُزن و بعدها جاء حُزن فقدان والديها و بعدها و بعدها حتى بدأت بالبكاء لكن بصمت.



هل ياتُرى سيخف خوف پيري؟ و ضمير سوزان المُتأنب؟ خوف لوي و اصدقائه على زين و زيا؟ و هل سينجون الأثنان المحجوزان في لعنه ابدية؟


هذا ما يأمله الجميع.




"هل انتِ مُتأكدة من قراركِ هذا؟ يمكنك البقاء ان اردتِ تعلمين ذلك صحيح؟" كان زين يُحاول إقناع زيا بالبقاء في المنزل ولكن هي ترفض كالعادة.



"زيني لا تخف علي انا حقاً مللت الجلوس دون حركة و ايضاً قدمي افضل بكثير!" كانت زيا تُعاند مثل الأطفال كما كانو يفعلون في الماضي..





#FlashBack
[برادفورد، ٢٠١١]




"زيني ارجـوك!" كانت تترجاه زيا



"لا! قُلت لكِ لا زيا لا يمكنك الخروج في هذا الجو ستُصابين بالبرد و انا من سيظل ايام دون نوم" عارضها زين



"ولكن زينـ" قاطعها زين بقُبلة و هي توسعت أعينها لأنها قُبلتها الأولى.


"توقفي عن الثرثرة" قالها بعدما ابتعد عنها.



وهي لازالت مصدومة


"و-ولكنـ" قاطعها زين مجدداً قائلاً

"ولا تُناديني زيني انه اشبه بإسم الدب الأصفر المُحب للعسل ذاك!"


"انتَ مُتعجرف و استغلالي و حقير" قالت زيا و هي تدفع زين الذي وقع ارضاً من شِدة الدفعة.

و ظل يضحك على شكلها.





#EndOfFlashBack






بينما هي تغمُرها سعادة الذكريات، زين يتألم بداخله ولكن لا يسطيع اظهار ذلك امامها



لا تعبثي بمشاعري ارجوكِ قالها زين بداخله تأملاً انها ستتوقف، ولكن هي بدورها تقوم بلف يداها حول رقبته و تبتسم له كالأطفال البريئة



ارجوكِ توقفي! كان زين يكررها بداخله مراراً و تكراراً ولكن زيا بالطبع لن تستطيع سماعه.


لم يكن امامه الا حل واحد "حسناً ستأتين معي" و شكر ربه عندما ابتعدت هي عنه و كانت تُصفق كالأطفال



"ولكن لا تلوميني عندما تقوم اي لعنه بطعنك مرة اخرى" قام زين بتحذيرها علماً بأن ستُثيرها الشكوك.


و بالفعل نجح


و-ولكن انتَ...ستحميني صحيح؟ مثل الماضي" و هُنا يتحطم قلب زين.



ارجوكِ سامحيني قالها بداخله قبل ان يتكلم..


"الماضي ماضٍ كُل شئ يتغير" و نبدأ مُجدداً الدراما..


زيا لوهلة كانت ستصقط دموعها ولكن استجمعتهم و وضعت كلمات زين بعقلها، الماضي ماضٍ .

تكلمَت ببرودٍ تام "انا سأحمي نفسي لستُ بحاجةٍ لمُساعدتكَ" و خرجت من المنزل.


تباً! لعن زين بداخله، هو حقاً لا يعني ما قاله ولكن لا يُمكنه كَسر وعدُه للوي.




ذهب زين بدوره ورائها للحفاظ على سلامتها.







#في_مكان_اخر





"پيري انتِ من ستذهبين لهُناكَ" كان الرفاق يجلسون و يُقررون مَن سيُنفِذ الخُطه التي اقترحها هاري.



"هل جُننتم!؟ انا لن ادخُل تِلك اللعنه!" قالت پيري مُعارضة.


"انتِ من جعلتيها تدخُل تِلك اللعنه يا ملعونه!" اشتعل لوي غضباً بسبب پيري كالعادة.



"لوي هذا ليس الحل، إهدء" كانو يُحاولون جاهداً اقناع پيري و تهدئة لوي ذو القلب المحروق على اخته الصغيرة.




"پيري لا تخافي سنُزودكِ بهاتف و مصباح و ايضاً خِنجر، لكن يجب ان تدخُلي لأنكِ من تحديتي زيا" كان يُحاول هاري ان يُقنعها بأي طريقة.




"و-ولما لا يدخُل هو!؟ ه‍-هو من ادخلَ زين ايضاً" قالتها پيري و فَرِحت لأنهم كُلهم يعلمون انها على حق.




"اجل ولكن زين مر اسبوعاً عليه ولكن زيا مر ثلاثة ايام فقط يا پيري" قال نايل.



"حسنا حسنا انا أوافق!" تنهدت پيري اخيراً ولكنها تُصر على الإنتقام منهم بعد خروجها من المنزل.




"حسنا اذاً سنبدأ فــ" قام هاري بشرح التعليمات اللازمة و متى ستُنفذ الخُطه.



💗💗💗

نعود مجدداً لزين و زيا.



اللعنه انا خائفة..قدمي تحسنت ولكن لازلت اعرُج في مشيِ، و انا الأن امشي وراء زين في الغابة و انا ارتجف رُعباً من أن تأتي تِلك الأشجار مُجدداً. كانت زيا تُحادث نفسها طوال الوقت منذ نزولها من بيت الشجرة.


لاحظ زين خوفها و إلتفاتها يميناً و يساراً من تارة الى اُخرى.



"لا تخافي بما اننا لا نُحاول الهروب لن يحدُث اي شئ" قالها زين لترتاح نفسية زيا قليلاً ولكنها لازالت غاضبة منه بشِدة.



"انا لستُ خائفة" قالتها بعناد


"زيا انا أعرِفكِ منذ الصِغر" رد عليها زين


ولكنه ندِم على ما قاله عندما ردت ب "الماضي ماضٍ"


تنهد زين و اكمل طريقه، حتى وصلوا لمنزِل ما


"مهلا انا ظننتُ انهُ لا يوجد منازل سوى القصر و بيت الشجرة!" قالتها زيا مُتعجبة



"صدقيني و انا ايضاً" و كانت تعابير وجه زين مثل زيا.



"ايُعقل انهُ يُجد اشخاص هُنا؟" سألت زيا بحيرة.




"لنتفقد ذلك" قالها زين و بدأو بالمشي اتجاه المنزل.






المنزل كان كبير نسبياً ولكن ليس كالقصر بالتأكيد، اخذوا يتجولون فيه و يبحثون عن اي شئ





تفحصت زيا الثلاجة و لكن وجدتها فاغة، و من شدة غضبها قامت بصفع الباب بقوة مما ادى لفزع زين.




"ما اللعنه التي بكِ!؟ لما صفعـ" قاطعت زيا زين قائلة "نوتِلة!؟"





"ماذا؟" قال زين عاقد حاجبيه




"انظر!" قامت زيا بإزاحة الرّف الذي وقع من قبل، و عندما القى زين نظرة اتسعت عيناه عندما رأى عُلب النوتِلة الموضوعة خلف الرّف.



"ماذا إن كانت مُسممه؟" سأل زين



و هنا عبست زيا


"لما دائما تكونَ هكذا؟ منذ ان عرفتك و انت هكذا" ولكنها ارادت صفع نفسها على ما قالته.





احسنتِ زيا جعلتِ الأمور مُعقدة قالت في نفسها.





"اممم نعم، انتِ على حق.. سنأخذها معنا" قالها زين لكسر الصمت الرهيب الذي حل فاجأة.





أومئت زيا و اكملوا البحث في المنزل.




كانت تمشى زيا و هي تقوم بالتخبيط على الحائط و لكن توقفت عندما احست بنبرة الطرقة تتغير.





هُناك فراغٍ وراء ذلك الحائط





"زين! إرجع الى هُنا" نادت زيا عليه




"ماذا هناك؟ و ايضاً انا لستُ كلباً لتقولي لي إرجع الى هنا" قلبت زيا عيناها عليه.





"اصمت و إكسر لي الحائط" امرته زيا



"زيا ما بكِ اليوم هل جُننتِ؟" سألها زين



تأففت بنفاذ صبر و قالت "هلا تُنصت الي مرة واحدة ارجوك!؟"




"حسنا كما تشائين، ولكن لا تلوميني عندما يحدُث لنا-" قالها زين و يقوم بركل الحائط حتى كُسرت بسهولة. "-شئ...سىء" اختفت كلمات زين تدريجياً مِن الصدمة.





"اوه ما هذا الذي اراه؟ وجع استاذ زين متعجرف مالك الذي يتمنى لو تنشق الأرض و تبلعه؟" قالت زيا بسُخرية على زين





"اللعنه كيف تجدين تِلك الأشياء!" سأل زين بحيرة



و زيا فقط تمشي بتفاخر اتجاه الحائط المكسور.




"انهُ...مصعد؟" قالت زيا


"و لما يُجد مصعد هُنا من الأساس؟" سأل زين




ظهرت ابتسامه خبيثة على وجه زيا




"لنكتشف ذلك" قالت ثُم بدأت بالدخول في المصعد الصغير ولكن اوقفها زين "ماذا تظنين انكِ فاعلة؟"





"مهلاً دعني اُفكر...اممم" كانت تُمثل زيا التفكير و زين فقط يرفع حاحبه.




"اوه! وجتها، انا اصعد المصعد يا غبي!"





"زيا هذا ليس امناً نحنُ لا نعرِف الى اين يؤدي هذا الشئ" كان زين مُتمالك هدوئه و لكن زيا العكس




"ليس مِن شأنكَ! انا لا أحتاج لمساعدتكَ!" صرخت زيا بوجهه و تحاول الهرب من قبضته




"زيا اهدأي" كان يُحاول زين جاهداً ايقافها ولكنها لا تُنصت



"قُلت لكَ اتركني!"




"زيا!" صرخ بها زين لأخر مرة و بعدها قام بإلصاقها في الحائط و قبلها بكُل قوة.




زيا كانت تُحاول الهرب مُجدداً ولكن مفعول القُبلة اثر عليها و هدأت.




ابتعد زين عنها بعد مُدّة و هما الأثنان يأخذان نفسهما.




"ارجوكِ توقفي عن تعذيبي اكثر" كانت نبرة زين تغمُرها الحُزن.




"انا حقاً اشتقتُ لكَ" قالتها زيا و هي تبكي




"وانا اكثر اُقسملكِ زيا"




"اذا لما تفعل بي هذا؟" سألته زيا






"لأنني وعدتُ صديقي المُقرب بذلك" رد عليها زين





اكملت بكائها لذا قام زين بإحتضانها و فعلت هي المثل.



قاطع زين تِلك اللحظه قائلاً "انصتي الي حسناً؟"




أومئت زيا رأسها بنعم.




"ابقي انتِ هُنا لأن قدماكِ لازالت مجروحه، سأذهب انا لتفقُد ذلك المصعد ولكن إن حدث اي شئ نادي بإسمي حسناً" اكمل زين كلامه و هي فقط تومء برأسها.





ذهب زين داخل المصعد المُربع الشكل الصغير و قام بالجلوس داخله و ظل يسحب الحبل حتى صعد لأعلى.





بينما زيا كانت تجلس بجانب الحائط تُحاول عدم التفكير بكل شئ يا إللهي سأقتل نفسي من كثرة التفكير!





قاطع تفكير زيا تفكير زيا صوتاً ما يأتي مِن غُرفة المعيشة من ذلك يا تُرى؟ سألت زيا نفسها و هي تستقيم من الأرض و تذهب لتتفقد ذلك الصوت.





"هل مِن أحدٍ هُنا؟" قالت و هي تمشي بحذر




ولكنها لم تسمع اي رد، لذا عاودت النداء مجدداً





"مرحباً! هل مِن احـ" قُطع كلامها عندما قام احدهم بلف يده حول رقبتها و وضع خِنجراً عليه.




صرخت زيا بأعلى ما عندها "زيــن!"





💗💗💗




انا حقاً اسفة على التأخير يا رفاق ولكن اواجه مشاكل كثيرة هنا، اتمنى ان تُسامحوني💔



البارت ليس جيد اعلم، لأن افكاري مشوشة كثيراً ولكن أمل انه اعجبكم بالقدر الكافي.



إن اردتم السؤال عن اي شئ اتركوه في التعليقات👌


اراكم في فصل جديد انشاء الله🙏💕

Continue Reading

You'll Also Like

10M 468K 43
راقصة باليه هاوية للرسم ، و رجل مافيا ..أليس هذا متناقض !! بالفعل إنهما كذلك .. "انتِ ترسمين بفِرشاتك ،وانا أرسم بسلاحي ، انتِ ترقصين على أطراف أصابع...
148K 8.5K 27
"انتى تحبيننى انا،ليس هو" "كنت احبك،و الآن احبه هو" "ما الذى تتحدثان عنه؟"قال و هو يدخل الغرفة و ظهرت علامات الصدمة على وجهينا
3M 214K 47
بين ثنايا غياهب الحياة نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟! اَم انهُ سا...
8.2K 734 20
قصص قصيرة رعب بالعامية المصرية، حكاية جديدة كل يوم اتنين و خميس