Granny || Z.M ✅

By MusicjunkyN

38.4K 2.4K 1.3K

"اين انتم؟" تقول بصوتٍ تلاعُبي و مُخيف. ************* "ا-ارجوكَ لا تقتُلني" "ما الذي جاءَ بكِ إلى هُنا؟" ***... More

الفصلُ الأول - أتحداكِ أن
الفصل الثاني - أرجوكَ لا تقتُلني
الفصلُ الثالث - وداعاً هاري
الفصلُ الرابع - مُحاوله فاشلة
الفصلُ السادس - الماضي ماضٍ
الشخصيات
الفصلُ السابع - الخُطه
الفصل الثامن - پيري!؟
الفصل التاسع - كان ذلك وشيكاً
الفصل العاشر - النهاية
كلمة أخيرة

الفصلُ الخامس - أخت لوي!؟

2.8K 218 118
By MusicjunkyN

#زين



اجل.. اعلم انني احتضنتُها، و قبّلتُ جبينها، ولكن ليس لأنّي أكنّ مشاعر لها.. انا افتقد امي و اخواتي البنات.. لم اراهنّ منذ أكثر من شهر.


كنت انظر لزيا التي تنام منذ امس و لم تستفيق منذها، هي اكيد مُتعبة بسبب الجرح. انا حقاً اشفق عليها.. انا لدي جروح بالتأكيد ولكن ليس كخاصتها، خاصتها عميقة.. امل انها تُشفى سريعاً لأننا يجب الخروج من هنا و الطعام كاد ينتهي.

"ا-امي.. لا تذهبي للرحة" كانت تلك الكلمات تُتمتم بها زيا اثناء نومها.. اية رحلة هذه؟

و بعد ثوانٍ قليلة سمعت شهقات تصدُر منها، كانت تبكي.

"زيا، ما بكِ؟" قلتها ولكنها لم تتوقف

قمت بهزّ كتفيها لعلها تتكلم ولكن لا فائدة، مهلاً... هي نائمة!؟ كيف يُعقل؟

"زيا افيقي ارجوكِ ما بكِ!؟" الان اصبحتُ اهزها بعنف كي افيقها


و حمداً لله افاقت ولكن بفزع

"زين! ما الذي حدث؟"


"كنتِ تُتمتمين بكلماتٍ ما ثم بدأتي تشهقين بشِدة وانتِ نائمة لذا قُمت بإيقاذكِ خوفاً عليكِ!" كنتُ مثل المجنون وانا اشرح لها، هذا ما تقوله عبارة وجهها. حسناً.. يال السُخرية.

حمحمتُ بإحراج و اعتدلتُ في وقفتي "جـ-جيد انكِ بخير.. اممم انا بالأسفل إن احتجتِ شئ" قلتها و نزِلتُ السلالم.



كنت انظر مِن النافذة تحديداً بإتجاه القصر... كان الرفاق يأتون طوال الأسبوع، اتسأل إن قد فقدوا الأمل في إيجادي. اياً كان، سنموت عاجلاً ام أجلاً.


افقتُ مِن شرودي عندما لمحتُ "لوي!" التفتّ لأرى زيا تقف خلفي و مصدومة.

"اخي!" فقط عندها صُدمتُ انا ايضاً، اخت لوي!؟

اتضح كُل شئٍ الأن!




#اناستازيا



ولكن ما الذي اتى بأخي هنا؟ هل يُعقل اخبره هاري؟ مهلا كيف سيخبره هاري و لم يأتي معه! ولكن كيف عرِف مكاني؟



"اناستازيا توملنسون" قالها زين الذي ينظر في عيني مباشرةً الأن.

كيف عرِف اسمي بالكامل!؟ ما الذي يحدُث هُنا!

امسكتُ برأسي مِن شِدة الألم الذي انتابني فاجأة.. و توسعت عيناي عندما تذكرت...





#FlashBack
[في عام ٢٠١١، برادفورد، زيا: ١١ سنه]

"ز-زين ارجوك تـ-توقف!" كنتُ اترجاه ان يتوقف عن دغدغتي.

"قولي انتَ حُبي زين مالك" كانت دائماً خطته تنجح في استغلالي

"انت حبي زين هيا اتركني ارجوك"

💗💗💗

"اترى زين كم النجوم جميلة؟ سبحان الله"

"اتعلمين من الأجمل؟"

"من هي؟"

"انظري في عيني و سترينها"

💗💗💗

"لن تقدر على الإمساكَ بي!"

"انا اسرع منكِ بأضعاف يا فتاة!"

"في جحيمك يا زين چواد مالك"

"زيا انتبهي!" و بعدها ذهبتُ في ظلامٍ حالِك

#EndOfFlashBack



مِن شِدة الأفكار انتفضتُ للخلف و بسبب رجلي المطعونه وقعتُ على الأرض و صرختُ بشِدة!

"زيا! هل انتِ بخير؟" كان قد جلس زين بجانبي و قام بحملي.


انا فقط انظر إليه بحيرةً.. كيف يُعقل؟ إنهُ زين، صديق طفولتي حتى قبل هاري، و لكن كيف لم اتذكر ذلكَ مِن قبل!؟ انا لا افهم شئ

"تعرضتي لحادث سيارة.. فقدتِ ذاكرتك، كنا نحاول بأقصى حد ان نُرجعها.. ولكن فقدنا الأمل"


حادث؟ انا لا اتذكر هذا، اية حادث؟ كُل ما اتذكره هو اني كُنت اركُد و هو يُطاردني..


"عندها.. لامني لوي و قاطعني لفترة طويلة، ولكن سوينا الأمر لكنه منعني من مقابلتكِ خوفاً عليكِ.. وانا كنت اوافقه لأنني اردتُ سلامتكِ" كانت نبرة زين حزينه جداً.

يا إللهي، انا مشوشة جدا.. لعب، حادث، فقدان ذاكرة، لوي، انقطاع!


"ما اللعنه؟ ولكن ما الذي جاء بكَ الى هنا؟"


"لوي، كنا نلعب لُعبه و انتهى بي الأمر هُنا" كان يجبُ ان اعلم.. اخي الأخرق هو فقط من يقوم بتلك الالاعيب، هذا هو سبب وجوده هنا.



"اريد الوقوف" قام زين بحملي حتى كنت قادرة على الوقوف بنفسي، كنا ننظر من النافذة نحن الأثنين.. يال سخرية القدّر.



يا إللهي هاري أتى ايضاً!





#هاري



مر يومان على فقدان زيا، كنت اعلم ان هذا ما سيحدث.. لما لم تنصتي اليّ يا زيا؟ لما؟ لما عليك تركي هكذا؟


انهمرت الدموع على خداي دون وعي، وهنا تأتي مانو بدورها.

"هاري، ارجوكَ هذا يكفي! تِلك الدموع لن تُعيدها أتعلم؟ فقط اهداء و قُم بالتفكير بشكل سليم" قامت بإحتضاني للتخفيف عني. لا اعلم لما ولكن دائما كلماتها تؤثر علي و بالفعل هدأت..


وهنا تأتي لي فكرة جُهنمية! اعلم انه لن يوافق اي احدٍ عليها ولكن سأجرب.


قبلت مانو بكل قوتي كا مُكافاءه "انتِ الأفضل حبي"




💗💗💗



كنا نتجه بإتجاه القصر مجدداً و أجل مانو معي بالتأكيد.



"هاري لما نحنُ مُتجهون ناحية القصر...مُجدداً؟" قالت پيري رأس الشم- يا إللهي كلمات زيا اثرت علي..


"اصمتي پيري خصيصاً انكِ من قمتي بتحديها! لهذا عرضتي عليها الألف دولار لأنكِ تعلمين انها لن تخرُج مجدداً!" انفعلتُ جداً بسبب تِلك الحمقاء قليلة العقل!



"إهداء حبيبي انها قليلة العقل، لا تُعرها اهتماماً" همست مانو في اذني.






و اخيراً قد وصلنا للقصر! أمل ان اجد زيا تِلك المرة.


كنت اتحدث مع حبيبتي مانو حتى قاطعني پيتر "انهُ لوي!"



لوي!؟ تبا تبا تبا! سيقتلني إن عَلِم انني تركتُ زيا تدخُل المنزل!

ولكن لحظه! ما الذي يفعله هُنا؟ ايضاً الرفاق معه، نايل و ليام.


ولكن.. اين زين؟


"لوي! ما الذي تفعله هنا؟" سألته بعدما وصلنا اليهم




"هاري؟ اشتقتُ لكَ يا صديقي" قالها و قام بإحتضاني.


"ح-حسناً انا..." كان لوي يحك رقبته بتوتر وكأنه يخفي شئ ما.



"قام الأحمق بإدخال زين في القصر، و لم يخرج من وقتها" اكمل بداله ليام بنبرة صارمه.


ماذا!؟ زين دخل هُناك ايضاً؟


"حسنا! اعلم انني مؤخطئ ارجوكم توقفوا انا بشري و اشعر بالندم ايضاً!" قالها لوي.


قام ليام فقط بتقلب عيناه.


"ولكن هاري ما الذي جاء بكَ الى هُنا؟" تباً ما الذي سأقوله الأن؟


لازلت اتذكر عندما قص علي لوي الحادثة التي تعردت لها زيا و كيف قام بتوبيخ زين...

انا لا أريد فقدان زيا! ولكن عاجلاً ام أجلاً سيعرف الحقيقة.


"هناك...اممم، شخصـ" قاطعني پيتر قبل ان أكمل كلامي.


"ليس شخصاً، زيا بالداخل" قالها و قام بهز كتفيه


توسعت اعين لوي "ما اللعنه التي تتفوه بها!؟ اختي ليست بالداخل صحيح هاري؟"



"ل-لوي ارجـ" لم اكمل كلامي مجدداً لأنه قام بإمساكي من ياقة التيشرت بحِدة.



"تباً لكَ! لقد امنتُ لكَ على الحفاظ على روح اختي الصغيرة، كيف تجراء على فعل ذلك بي؟" كان يُحاول الجميع الإمساك بلوي كي لا يُربحني ضرباً




"لوي اقسم لك انني لستُ الفاعل! پيري قامت بتحديها مقابل ألف دولار"


"تِلك العاهرة! استغللتي فقرها كنقطه ضعف للتخلص منها!" كان سيتجه ناحيتها ولكن قامو بإمساكه مجدداً.


"توقفوا جميعاً!" صرخت سوزان لتُسكت الجميع.



"لوي هل يُمكنك الهدوء رجاءً؟ و ايضاً هل يُمكنك الإنصات لهاري!؟" قالت سوزان


اخذ لوي نفس عميق ثم قال "حسناً قُل ما عندك"



اخذتُ نفساً عميقاً ثم اخبرته بكل شئ و ايضاً الفكرة التي خطرت ببالي هذا الصباح، و أمل ان يوافق..





#الكاتبه


كانت تقف زيا و زين عند النافذة يسمعون كل شئ ولكن هاري و الرفاق لا يمكنهم سماعهم. علِمو بالخطه و كانو شِد مصدومين!



"هل تعتقد انها فكرة جيدة؟" سألت زيا زين



زين كان ينظر اليهم بتمعن.


"بل العكس، انها الأسوء.. كلما زاد العدد كلما زادة الفرص لخسارة أناس اكثر" رد عليها زين


توسعت عينا زيا و نظرت له بعدم تصديق


"تعني انهم سيُقتلون جميعاً!؟"

تنهد زين ثم اجابها


"فكري بطريقة إيجابية زيا، لعلهم ينجون مثلك و يجدونا"


ارتاحت زيا من كلمات زين ولكن لم تبقى كثيراً عندما قال


"ولكن لا اظن انه يمكننا الخروج بعدها من هُنا، ستكون اسوء"

و ها قد عاد ضيق تنفس زيا، احست بالدوار لذا قالت لزين

"سأذهب لأستريح بالأعلى" و بعدها ذهبت و هي تحاول عدم الضغط على قدما كثيراً



اسف زيا قالها زين في ذهنه.



لا اصدق.. اجتمعنا انا و هي اخيراً! سبع سنوات...سبع سنوات و انا لم ارى وجهها الملائكي، لم ارى ابتسامتها العفوية... و لم ارى ايعنها الدامعه التي لطالما كُنت احتضنها للتخفيف عن حُزنهما. لا يمكنني إعطائها الورود مثل الماضي، كانت تُحب الزهور الحمراء. اشتقتُ لكِ يا زيا...يا حُب طفولتي.



كان عقل زين يسترجع الذكريات القديمة و كأنها تمُر في شريطٍ امام عينيه.




كنت اذن انني انتهيت من حبها.. ولكن وقتها عندما علمت انها اخت لوي.. انفجر الصندوق بداخلي الذي كان يحمل كُل ذكرياتنا و مشاعري. لا اعلم.. يجب علي التوقف عن حبها، لقد وعدتُ لوي.


كان زين مثل الطفل الذي تائه من أمه، لا يعلم ما القرار الصحيح، ولكنه اصر على شئ واحد فقط.



انا لا احبها.



💗💗💗


مرحبا رفااااق! و اخيراً بارت جديد😅

حقاً اعتذر على التأخير ولكن الدراسة أخذت وقتي كله😢💔

البارت رديء جداً ولكن اتمنى ان تعذروني عقلي مشوش قليلاً

امل ان يُعجبكم! لا تكفو عن الكومنت و الڤوووتس😘

اراكم في بارت جديد ان شاء الله😝✌

Continue Reading

You'll Also Like

6K 296 35
حيات مختلفه عذاب مختلف مراهقه مختلفه ضلم طفله صغيره حيات يائسه عذاب من قبل رجل شرير لايعرف الرحمه تجاه هذه الطفله ياترا ماذا سيحدث لها في قصته ...
33.6K 921 13
انها ليس حبًُ عادياً انها هوس
19.2K 3.2K 13
تم النشر تاريخ ٢٠٢٣/٨/٨ يوم الثلاثاء بقلم شمس العراقية
3M 214K 47
بين ثنايا غياهب الحياة نُشج شيطان رجيم مُبهم الهوية والتفكير فـ هل ياتُرى مثلما يتخاطرُ في اذهَانُنا شيطان رجيم و عند شر عيناه نستعيذ؟! اَم انهُ سا...