أريد منــك أكثر مما أريد ... !

De may_smile

529K 10.5K 1.1K

بقلم : الكريستــــأل آهدآآء : لرجل مآآآ نآآضل دونمآآ سلاح لأحلامهم... Mai multe

2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
52
53
54
55
56
57
58
59
60
61
62
63
64
65
66
67
68
69
70
71
72
73
74
75
76
77
78
79
80
81
82
83
84
85
86
87
88
89
90
91
92
93
94
95 The End

1

61.6K 478 77
De may_smile



..........: أطلع برآآ هالبيت .. وبرآ هالديره ...
لا أنآ ولا وآآحد من قبيلتنآ يتشرف فيك .. مآعآد أبي أشووفك ..
بعد مآآدنست سمعتنآآ بالترآآب ... كلنآآآ أجتمعنآآآ وأنآ معهم ..
وقررنآ أنه مهوب منآ ألي يبدل ديرته ويبيع أهله ... تسمع ...!!
مهوب منآ ولا أتشرف فيه وآآحد من عيآآلي .. فهمت

طآآحت عند رجوله تترجآآه .. تحآآول تثنيه عن هالقرآآر ألي نسج خيوط من الألم
مآآنفكت في هاللحظة تغطي قلبهآآآ الحنون .. قلب الأم ألي مهمآآ ضعف
جسدهآآ بتظل مسآآحة أحضآآنهآآ تتسع في كل يوم حتى تسع هالكون كله بحنآآنهآآ وعطفهآآ
الدآآفي .. وكيف مآآتكون حنونة .. دآآفيه في غزل أجمل ملابس من الفرح نلبسهآآ بشوفتهآآ
ورضى رب العآآلمين أقترن برضآآهآآ ...
تحت أقدآآمهآآ الجنه ... جنه عرضهآآ السموآآت ولأرض ..


..........: تكفى يآآبو سعووود .. لا تطرده .. لا تطآآوعهم .. هذآآ ضنآآك .. ولدي..!!
كيف تطردوووووووونه ..كيف ( سحبت طرف ثووبه وصآآرت تشد عليه ) تكفى الولد
كفآآآه مآآيآآآه من هالدنيآآآآآآآآآآ
أبو سعود بحزم وشده : ولدج هو ألي بآآع ديرته للغرب .. رآآيحن لمهم هالخآآيس
( طالع ولده بنظرة قآآتله ) والله يآآفهد لولا أني مآآسك نفسي كآآن خليتك عبرة
ودفنتك بيدي
أم سعود تنحني وبصرآآآخ : لاااا لااا .. تكفى .. كلش ولا ولدي ... لا تخلونه ..
بو سعود بقسآآوة يبعد عنه ويأشر لولده : أذلف لابآآرك الله فيك ولا فاليوم ألي عرفتك فيه ...
قم أطلع برآآآ .. قممممممم رووح لهم خلهم ينفعونك


وقف يطآآلع الأحلام تخذله ... وتطيح من كتوف الحيآآة قطرة دم وجعهآآ
يتهآآوى بين ألف طيف وطيف ... رفع رآآسه وهو يشوف أخوآآنه قآآعدين في زآآويه الصاله
مآآبيدهم شي يقولونه ... الصمت مقيد شفآآتهم بعد مآآ قرروآ أكبآرية القبيله
وعلى رأسهم الشيخ ألي دآآيم يجتمعون عنده مترأسهم أنه مو منهم دآآم أنه رضى
في عرض الكفآآر وأخذ من فلووسهم ( ع قوولتهم ).. وبجنب أخوآآنه
أميرته منحنيه بشكل يقطع القلب وهي تبكي وتشآآهق من البكآآ بقوووة ...
أخته الوحيدة ...
تمنى لو يقدر يضمهآآ مثل مآآتعود كل مآآشآآف دمعتهآآ على خدهآآ ...
تمنى يلملم مشآآعرهآآ ..
أحيآن تجآآهل الألم أخف من المحآآولة وبكل عبث التخفيف عنه ... ومسرع
مآآلف صووب أمه وهو يشووفهآآ تذل نفسهآآ عشآآنه ...

( .... مآذآآ لو كآآن لأشيآآء مجنونة بذآوتنآآ أرض لاتعرف الأنتمآآء ..
مآذآ لو أنهزمت حصون االسرآآب
وأنزآآحت غيمة عآآبرة ... لطآآلمآآ أمطرتنآآ بفرح
مآذآ لو لم تكن أنت كمآآ أنت ..؟
مقيد دون حرآآك ...
مصلوب في سآآحة الألم ...
منسكبة دمآآء مآآضيك على قآآرعة الطريق ...
حتمآآ .. للهروب ألف وجه ووجه ...)

هالكلمآآت أقرب مآآتكون تعبير للفوضى المخلدة فيه ...
ظل سآآكت للحظآآت معدوودة

فهد يطالع أبووه وبصوت أندفع فيه: أنآآ مآآعزمت على هالشي ألا عشآآنك يبه ... عشآآن أسآآعدك
من هالفقر ... قوولي شنو سووآآ لك ألي حضروآآ مجلس شيخنآآ بو فوآآز ...
وأقترحوآآ عليك تطردني .. مآآعينت أحد منهم لمآآ ذبحتنآ الديون
بو سعود : ترووح بسوآآد الوجه ..يالخسيس وتتنآآزل عن جنسيتك وتصير لي فرنسي ..
هآآآآآآآآآآ .. أبد مآآهقيتهآآ منك يآآفهد ..حسبي الله ونعم الوكيل فيك
فهد يصد بعيونه عن أبووه : هم أعرضوآآ علي الجنسيه لمآآ شآآفوآ أخترآآعي ...
تعرف يبه أن مستقبلي نصه ضآآع بهالديرة ...(قالهآآ بنبرة غآآمضه )
وأنآآ يبه خلاص .. وقعت على كل شي .. شووف كم حطوآآ لي فالبنك ...
شنو أوعدوني فيه لمآ شآآفوآآ تفوقي بالدرآآسه ونسبتي ..وتخصصي ..

سكت أول مآآأمدت يد أبوه حتى يسحبه بعصبيه ويدفه للبآآب بكل قوة يقدر عليه ...

بو سعود بصرآخ : قلت أطلع برآآآآآآ .. متبري منك ليوووووووم الدين .. مآآعآآد
أبي أشووفك ...
أم سعود تركض بقلة حيله وهي منهآآرة تبكي : لايآآبو سعود ... تكفى ..ألا هالكلمة
فهد يحآآول يتكلم : أسمعني
بو سعود يفتح البآآب ويسحبه مع ثوبه حتى يطرده برآآ البيت : قللللت أطلع برآآآآ ... مآبي منك ولا من فلووس هالكفآآآر شي ...أذللف ..

رجع خطوآآت وهو على وشك يطيح على الأرض وصوت أمه يتردد على مسآآمعه ...
وأخوآآنه يحآآولون فيهآآ تهدى لايصير فيهآآ شي ,... بس توآآزن بوقفته وهو
يطالع أبوه يسكر البآآب وصوت صرآآخه ألي صآآر أعلى من صوت بكآآهآآ



 
( أذآ تبينه ...أطلعي أنقلعي معه ... بس حطي في بآآلج لو طلعتي معه أو حتى حآآولتيتكلمينه أنج طآآلق وبالثلاثتسمعييييييييييييين)رص على شفآآته بقوة وبحيرة رفع أيديه ومسح على شعره المبعثربكل جهه .. تحرك بخطوآآت وآآسعه وهو يحآآول على كثر مآآيقدر مآآينكسرفي لحظآته الأخيره معآآهم بلا ودآآع ... رغم أن الليلة آآخر ليلة له في الكويتوبعدهآآ بيسآآفر لفرنسآآ ... الوطن ألي بيتوآآجد فيه وينتمى لهبعد خيبآآت موجعه .. طلع من البيت بخطوآآت وآآسعه وركب سيآآرته ألي مآآكآآنتغير غمآآرة (عربآآنه ) .. شغلهآآ وصوت مآآكينتهآآيزعج سآآمعه ... عيت تشتغل .. حآآول مرة ثآآنيه وصآآر يرصعلى أسنآآنه بقووووووووة وهو يدعس على البنزين يبيهآآ تشتغل ..(أشتغلي ألله يآآخذك وأفتك منك .. ).. محآآوله ثآلثه .. ورآآبعه .. وصوت المآآكينهكل ماله ويرتفع أكثر مسوي أزعآآج غير طبيعي ...وبالمحآآولة الخآآمسه تحرك بسرعهجنونيه ..وحتى في سيرهآآ كل جزء منهآآ يهتز وهو يرثي حآآله ...ثوآآني مرت يتبعهآآ دقآآيق وسآآعآآت وهو يمشي ومآآكآآن يحتضنضيآآعه غير الشوآآرع .. ومآآيبكي على حزنه غير شمس رحلتموعودة بلقآآ من جديد ... من يدري أي أبتسآآمة رآآح تحضنىفي يوم جديد .. أي ذكريآآت رآآح نخلد في يومهآآ حكآآيآآتتتغنى قصآآيد في سطور هالحيآآة ...رفع يده وضرب فيهآآ على الدركسوون بقوة .. حد الألم يتملكه وبلحظة نزلت دمعهحآآرة حتى تشق طريقهآآ على خده وتتلاشى بين شعر عوآآرضه ...مسح ذآآك المسآآر ألي بآآن منهآآ على خده بقهر ..أخذ يتنفس بصوت شبه مسموووع حتى يلف الدركسون ويطلع من الشآآرع على البر... أبتعد أكثر وبدآآخله تجتمع كومة ذكريآآت تختنق في صفحة مآآضيهآآآ ...لازم يبتعد بعد مآآكتفه العجز لسنه كآآمله ...لازم يبتعد بعد مآآنهآآرت مبآآني أمآآنيهوتلاشت مرآآكب الشوق في بحر حبه العآآشق غرقآآنه ...زآآد من سرعته فالبر ألي كل مآآبتعد عن الشآآرع كل مآآزآآدحجم أتسآآعه وأحتضآآنه له أكثر ...وعلى طول أخذ بريك بقوة حتى يتردد في هالفرآآغ صوت الكفرآآت .. فتح بآآب السآآيقوبعنف سكره حتى يمشي بخطوآآت وآآسعه في هالبرمآآيدري ليه هو هينآآآ ....هو ضآآيع .. أو منكسر .. .. أو وحيد .... مآآيدري ...كل ألي يعرفه أنه أنهآآر يبكي ...وصورة أمه تتكررفي فكره يحويهآآ لونين بس ...الأبيض والأسود ..هذي هي قبضة الحيآآة تدور في دآآئرة تحدينآآ ...وبس تلمح ذآآك الحزن من بعيد يلوح في سمآآ ذكريآآتنآآآ ...حتى بحكمهآآ الجآآير تحول تفآآصيلهآآ لهاللونين ...أبسط حقوقنآآ في هاللحظة ..أعظم ذنوبنآآ في عيون غيرنآآآ ....جلس على رجوله وصآآر يمسح دموعه ويحآآول يتمآآلك نفسه ...الدمعه ظهرت من عمق الكبريآآء ألي يلتف حولهآآ تكوينآآت شخصيته .. حرك أصآآبعه بعبث ومررهآآبخفه على خدوده يبي يمسح مرآآره هالدموع ألي يحس فيهآآبس كل مآآمسحهآآ تنزل بدآآلهآآ دموع ترجع فيه للبدآيآآت ... دخل يده وطلع من جيبه علبة سجآآير تعودتتخبى بين هالقمآش وعلى طوول سحب سيجآآرة وحدة حتى تستقربين شفآآته الصغيرة ...صآآر يضرب جيبه وبخفه قآآم وقفوطلع الولاعه من جيبه وشغلهآآ ... حتى يمآآرس مع هالسيجآآرة حركآآت شهيق وزفيروينفث دخآآن مآآنفك يلوث رئته ويلوث كل شي حوله ....في هالحزن الطآآغي على جوفه يحآآول يقيد كل شي بسيجآآرة ويتمرد على هالحزن الكئيببدآآخله ... طقوس غريبه ينغمس فيهآآ ويتنآآسى أن نفسه أمآآنه ...!!!وأن هالسيجآآرة ممكنتكون موعوده بنسيآآن يخدره بس موعودة بنفس الوقت لهلاك مآآفيه رجعه... مسح على عوآآرضهوكأنه يتحسس معآآلم الرجوله ألي تتملكه ... كم مرة صحى من هالحزن والأفكآآر وقرر أن يتركهالسم ...متيقن أن أقلاعه عنهآآ محتآآج لدآآفع قوي والأغرب أنه التحذير الصحي مختوم على جبين هالسم ...وكأنه رآآضي كل الرضى يرمي نفسه للهلاك ... يعطيه رب العبآآد الصحة ويمآآرس معهآآ المرض !!قعد يمآآرس طقوس الشهيق والزفير بحجم هالألم بدآآخلهوالدموع تظل على صفحة حقيقتهآآ مجرووحه ...دق جوآآله وصآآر صوت نغمة نوكيآآ العآآدية يتردد في الفرآآغ ..سحب هوآآء بقوة من خشمه وصآآر يفركه وهو يبلع ريقه ...مآآل بجسمه شوي وسحب الجوآآل حتى يستقر على أذنه وبصوت غليضأختلط بنبرة حزينهفهد : ألووووووميشيل : أين أنت ..؟فهد بكره : شنو تبي أنت هالحين .. مآآعتقد أنه موعد سفرتي يآآ يووم أنك دآآق عليميشيل بلغه عربيه مكسره : أعلم ذلك .. لكن أوريد أن أذكرك ... لأننآآطموحين لأحتوآآء مآآوهبتك فآآآهد ..فهد يآآخذ نفس مآآيبي يغلط عليه : أستغفر الله يآآرب ... فهمت ..ميشيل بثقه : صدقني يآآفآآهد .. أنت مخترع نآآجح لا يستطيع أحد أنكآآر ذلك ..ونآآبغه في الكيميآآء ... وفرنسآآآقآآدرة على أحتوآآء الجميع ....!!فهد : ..............ميشيل بثنآآء ومديح يحآآول يكسب فيه فهد : أنت فقط تحتآج لمن يحتويك ويدعمك ... ونحننريد مسآآعدتك ...رفع رآآسه يطآآلع هالمسآآحه الخآآليه قبآآله من أية حيآآة ... وكأن هالأرض تنتمي لذآآته ...غريبه حكآآية هالوطن ألي يحتوي شعب متخآآذل فيجزء أبسط مآآيكون بحجمة لقبضة يده ...ينبض بحب .. بعطآآء .. بأنتمآآء مستحيل يقدر أحد ينآآزع عليه ... رفع يدهحتى تستقر على مكآآن هالوطن وترتخي هالمشآآعر المشدودة أولمآآتحسس هالنبض ..كيف قآآدر ينبض وكل شي حوله يموت ...!!ميشيل يصحيه : ألوو فآآهد هل تسمعني يآآرجلفهد بعد صمت وبنبرة هآآديه : أسمعك .. ع بآآلك أصمخ .. أنآآ مشغول هالحين .. وتلقآآنيبأذن الله فالموعد أنطركميشيل ومآآفهم ألا الأنتظآآر وأنه رآآح يجي فالموعد : حسنآآ ..حسنآآ ..تحيآآتي لكقآآآم بهدوووء وغمض عيونه ببطء وكل شي حوله صآآر يحويه الظلام ...والليل بدى يسدل ستآآيره على هاليوووم حتى تملكهآآ ع الأخر ...يسمع همس الريح وكأنهآآ عجوووز تكره الموت ... وصوت سيآآرته ألي كأنهآآتجآآهد تضل مشغله ومآتطفيفي هالمكآآن .. بس فتح عيونه بقوة أول مآآسمع صوت خطوآآآت متسآآآرعه وهي تتسحبعلى الأرض ورآآه بالضبط ... لف حتى يشهق من الخرعه ويطيح على الأرضوهو يشوف قبآآله شي مغطى بالسوآآد وآآقف ... أنوآآر السيآآرة مركزة عليهفي هالظلام ورآآسمه حوله نفس الضبآآب يلفه ... صآآر يزحفمن الخوف وأول مآآجى على باله هو جني ..فهد وهو يرمي الترآآب ويرجف بخوف : بسم الله .. بسم الله ... أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآتمن شر مآآخلق .. أعوذ بكلمآآت الله التآآمآآت من شر مآآخلق ...كل مآآزحف كل مآآتقدم هالشي منه بخطوآآت بطيئه ... ركز بعيونه على الرآآس ألي مغطآآبطرحه مغبره وبعيونه المفتوحه على الأخر نزل يطالع الجسم ألي مغطى بعد بعبآآيهرآآيحه فيهآآآ ... وآخر شي لمح رجوول ضعيفه مليآآنه جرووح وبقع والعبآآيه مآآقدرتتغطي هالجزء لأنهآآ قصيرة يلا غطت الجزء ألي فووق ...وغير هالشي الريحه ألي تفووح منهآآ ...شئ لا يطآآقفهد : منو .. منو أنت ..؟...........: خذني لأهلك .. تكفى ...سكت وهو يحآآول يستوعب الصوت ألي أمتلى برجآآ رغم أنه كآآتم أنفآآسه من الريحه ...ظل بدون حرآآك حتى يرجع له الصوت يعيد نفس الجملة...........: خذني لأهلك ..بموووت هينآآ .. لا تخليني ... دآآخله على لله ثم عليك ...هذآآ صوت بنت ...؟!!!!!رجعت عيونه لوضعهآ الطبيعي وأنعقدت حوآآجبه بطريقه غريبه ... قآآم يحآآوليشتت هالخوف والرعب من شي طلع بوجهه فجأة وبدون سآآيق أنذآآآر ....فهد على طول صد بعيونه عنهآآ ومسك خشمه وهو يبتعد عنهآآ : وصلتي خير بس أنتي ضآآيعه في هالبر ..؟البنت وهي على قد مآتقدر تبي توقف: ....................!!!فهد بصوته الرجولي وبدون مآآيطآآلعهآ وبضيق للحين خآآنقه : ورى مآآتردين ...البنت بتردد: أييه .. أييه ..ضآآيعه .. ( أنهآآرت تبكي ) لاتخليني بروحي ..فهد يرفع حوآآجبه بطريقه ألي مو مصدق وبنبرة قآآتله : ضآآآآيعه ... !!!أقوول لو تعفنين هنيه أحسنحط جوآآله في جيبه وفي باله بنت في الصحرآآ أكيد بيدور حولهآآ ألف شك وشك ...وبدون مآآيلقى أستنتآآج منطقي لوجودهآآمنطق عقله كآآن في الصدآآرة وعلى طوول كل الأفكآر صآآرت قآآطعه أنهآآ مستحيلبتكون ضآآيعه ... نبرة صوتهآآ وشكلهآآ وريحتهآآ ألي تجيب القرفيدل أن البنت أبد مو طبيعيه .رمى سيجآآرته بالأرض تآآركهآآ و.تحرك بخطوآآته يبي يرجع لسيآآره بس لف برآآسه وبأندفآآعأول مآآتمسكت بطرف كم ثوبه وهي تتلافى تمسك يده ...البنت أنهآرت : لااااااا تخليني برووحيفهد بقرف : وخري عني أنتي وهالريحه ... مآآبقى ألا أشيل معي مصيبه وأرميهآآ في بيتأهلي ...البنت تبلع ريقهآ بصعووبه : والله ضآيعه .. قسسسم بالله .. أنت بس أستر علي وخذني لخوآآاتكفهد يقآآطعهآآ بحده وهو يتصدد عنهآآ و يحآآول يسحب يده : أنتي شنو على بالج ...مهبووول أنآآ ..؟ شلون ضآآيعه في هالصحرآآآ ... أذلفي للخآآيس ألي رآآميجنفس النعآآآل وخليه يوديج لأهلج هذآآ أذآآ كآآنوآآ يبونج ..البنت بسرعه تتحرك بخطوآآت بالعآآفيه تمشي فيهآآ وتوقف قبآآله : بس ودني لأهلك ..لأمك ..لخوآآتكمو مهم ..المهم أشووف احد منهمفهد صرخ مآآعآآد يقدر يتحمل ريحتهآآ وهي طلعت فالوقت ألي الدنيآ تضيق فيه :طسي أقووووووول ( مسكهآآ من عبآآيتهآآ ودفهآآآ بعيد عنه )أنتي شآآيفه شكلج .. ريحتج ... يآآبنت النآآس ألله يستر على خلقه ,, روحي ألله لايردجعن وجهي ترآآ والله مو طآآيق رووحي ...طلعت منه أفف وهي زآآدت كل شي عليه أضعآآف أضعآف نوى يتحرك بس وقفته يومزحفت بسرعه وتمسكت بطرف ثوبه تجرهالبنت : لاااااااا .... والله مآآسوي شي .. بس خذني لأهلك ...( أنهآآرت تبكي وتشآآهق )ودني لهم ... بموووت في هالمكآآن .. والله بمووووووووت ..وقف يسمع شهقآآتهآآ .. ترجيهآ له ... قبل شووي كآآن يشووف دمووع أغلىمن سكن في قلبه ولا قدر يسوي شي وهالحين طآآلعه بوجههوحدة ضآآيعه ومآآيندرى شنوو سالفتهآآ ... قبل صورة أمه وهي تطعن في قلبه ألف خنجربترجيهآآ من أبوه ... وهالحين هو بنفس موقف أبووه بس ألي رآآكعه عند رجولهتترجآآه وحده غريبه ...وكأن الحيآه تجبره يعيش لحظآآت الودآآع مع صدف غريبه ....وأقدآآر تلعب فيه ...بس هو ليش يعآآملهآآ بهالطريقه .. حتى ولو مستحيل بيخلي بنت لحآآلهآ في هالصحرآآويرووح ولا كأنه شآآف شي ...مستحيل هالشي بيصدر منه .. الوآآجب يستر عليهآآ ويآآخذهآآ لأهله .. وهنآآك يعرف منهمشنو سالفتهآآ ...



 
فهد : قوومي .. قوومي يآآبنت النآآس وروحي لسيآآرة ... بس أركبي ورآآ(قال بصوت وآآطي ) خلي الريحه تطير فالهوآآ بعيد عني ...بس مآآشآآف ألا ألي قآآمت كآنهآآ مآآصدقت خبر وصآآرت تمشي مثل العجوز بخطوآآتتسحبهم ورآآهآآ سحب .. حتى توقف عند سيآآرته من ورى وهي تحآآول تركب في الدبه بسمو قآآدره ... تصدد عنهآآ وبخطوآآت وآآسعه مقهورة رآآح لهآآ وفتح الجزء الأعلىوالدبة مليآآنه وسخ وأعوآآد التبن منتشره يمين ويسآآر غيرالحبآآل الضخمه ألي متمركزة على جهة اليسآآر ..فهد يبعد عنهآآ خطوتين وعيونه صآآده عنهآآ : أركبي .. ولا أقوول لا لا تركبين أنطريرآآح مبتعدعنهآآ ورجع لبآآب السآآيق .. دخل رآآسه وصآآر يفتش بالظلام ولمبآآتالسيآآرة من قدآآم تتحرك حولهآآ حشرآآت كأنهآآ مآآصدقت تشوف بصيص ضوءفي عتمة هالليل .... سحب له جكيت ورآح لهآآ .. رمآآه بالوسط وقال بنبرةألي كأنه كآآره كل ألي يسويهفهد : بسرعه أركبي ...رفعت سآآقهآآ بسرعه ورمت نفسهآآ مثل العجوز حتى تحضن الجكيت وتقعد تعدلهفهد : نعنبوآآ أبليسج أنتي من أي ديرة يآآيه .. أنتي وهالريحه تقول (سكت وحآآول يمسك نفسه مآآيصيريقول هالكلام لوحدة مآآيعرفهآآ ..غريبه عنه ..!! )أستغفر الله ..مآآردت عليه وجلست متربعه وعلى طوول طلعت منه أف وكتم أنفآآسه عشآآآن مآآيصكعهرآآسه هو خلقه حآآس بصدآآع ... رفع الجزءألي نزله وتوجه بخطوآآته لبآآب السآآيق وركبه .. حرك السيآآرة رآآجع للشآآرع ألي طلع منه ...زآآد من سرعته وبفضول لف لورى وهو يشوف عبآآيتهآآ يطير نصهآآ من الهوآآفهد بصوت وآآطي : يآآربي .... قسم بالله لاعت جبدي منهآآ .. حشآآ شنو هالريحه الوسخه ألي معهآآ ...هذي أظن الجلابة مآآرآآح يآآكلونهآآ أبد ...بينحآآشون من ريحتهآآ ... أفففففففففففف بس.. شنو البلوى ألي حطيت نفسي فيهآآ .. أنآآ مآآخذهآآ وين بوديهآآهالحين ..؟وأبوي قبل شوي طآآردني من البيت ... وأمي العوودة بتحط فووق رآآسي ألف مصيبه وبتطيحسب فيني ...ظل يمشي لفترة ومن لف لورى يطآآلعهآ حتى يشوفهآآ ممدده بدون أي حركه ... فتح عيونهعلى الأخر وحس أنه فعلا وهق عمره بشي مآآهو قده أبد ...صآآر يلف يطالع الشآآرعيبي يركز ويلف لورى يطالعهآآ بخرررعهفهد بخوف : لايكون البنت مآآتت ... وأنآآ من نحآآسة الحظ شايلهآآ ويآآي ... ولو طآآحتالشرطة علي شنو بقولهم وحدة لقيتهآآ فالبر ضآآيعه .. لا لازم أوديهآآ مركز الشرطة وهميتصرفون ... بس شلون أوديهآآ ... ولادخلت شنو بقولهم وحده منصرعه بسيآآرتي شوفوآ من بنته ...!!حس برجوله مآآعآآدت قآآدرة تشيله ... وأطرآآآف أيديه بدت ترجف بدون سبب ...ومستقبل سفرته لفرنسآآ ألي مآآبقى عنه غيرسآآعآآت يصير سرآآب في حضرة هالمصيبهألي شآآيلهآ ويآآآآآه ...ومآآلقى نفسه ألا يزيد من سرعته ويآآخذهآآ لجآآخور جدته بعيد عن الكل وهنآآك يقدر يتصرف ويشوفشنو بيسوي معهآآآ ...وصل للجآآخور ووقف عند البوآآبه وبسرعه نزل ورآآح يركضحتى يفتحهآ ... رجع لسيآآرة وركبهآآ وبسرعه دخل ووقف بسيآآرته في مكآآن ورى النخل ملاصقللجدآآر .... فتح بآآب السيآآرة ورآآح يركض لورىفهد : ألله يخرب بيتج قوووووووومي ... أنآآ كيف وهقت نفسي في هالمصيبه يآآربي ...(قرب أكثر وفتح الدبة ووخر الحديدة الكبيرة وبقرف مسك عبآآيتهآآ بس مآآقدريتحمل وعلى طوول حط كم ثوبه على خشمه ) ألا مآآتت .. وشكلي بعفن بالسجن من ورآآهآآأبعد وصآر يلف برآآسه يمين ويسآآر ومآآيدري من يدق عليه ... أخوآآنه متأكد مليون فالميهمآآحد منهم بيرد عليه وأبوه مقوووم البيت ومقعده ... الكل معطينه ظهورهم من رآآح بيفزعله هالحين ... رفع يده وحطهآآ على رآآسه ...والظلام يسود المكآن أكثر فالجهه ألي وقف فيهآآ سيآرتهومن بعيد أضآآءة خآآفته من الغرف المتفرقه الموجوده ... رجع وبقوة صآآر يضربيده على السيآآرة عآآجز ...بهاللحظة طلع العآآمل من غرفته متخرع على صوت الرجف ألي يسمعهوبدون مقدمآآت رجع وسكر بآآب غرفته عليه بسررعه... سحب جوآآله ودق على رقمالعآآمل : يآآرب فيه يرد .. يآآرب ..( وأول مآآنفتح الخط ) ألووووو مآآمآآآالجده بصوتهآآ الحآآد وبعصبيه : مآآقوول ألا ألله يبلشك وش عندك دآآقن علي في هالحزةالعآآمل : مآآمآآ أنآآ فيه يسمع صوووت .. وآآجد خووف أنآآ يسكر غروووفآآآالجده بأنفعآآل : شنو تقوووووووول سكرت الغرفة ...!!! ألله يخلف على أمن جآآبتك قوول آآآمينالعآمل بتعلثم : مآآمآآآ ... أنآآ ( رفع رآآسه حتى تتسع عيونه وقلبه شوي بيوقفمن شآآف شي أسوود يرتفع وينزل ) مآآآآآآآآآآآآآآمآآآ هزآآ جني .. أنآآ فيه يموووتالجده : عسآآ أبليسك للمآآحق والسآآحق والبلا المتلاحق .. بعرف أنت عآآمل ع شنو وهذيأنآآ مستأمنتك أنت على حلالي ... سكر سكر خلني أجي أكووفنك في مكآآنكأعلمك السنع ... أن مآآطلعت قلبك يآآكومآآر مآآكون حمده ..!!! من يوم شفت سوآآتكفي الدجآآج يالديك وأنآآ عآآرفه أنه مآآمن ورآآك رجآآ ...(صرخت ) سكر أشووووووووووووفرمى الجوآآل ورآآح لصق بخشته عند الشبآآك يقآآل أنه يرآقب الوضع عن قرب ...وورى النخل ...فهد وآآقف مو مصدق : مآآنتي ميته ...!!البنت تتعدل و هي بالعآآفيه تتكلم : خذني لأهلك وأستر علي ألله يستر على خوآآتك ....فهد وهو يطآآلعهآآ تبي تنزل ومآآيشوف من جسمهآآ أي شي متغطيه بالكآآملمآآغير رجولهآآ طالعه من تحت : لا تتحركين تفوح ريحتك أكثر بس .. بسرعه عطيني رقم أحد من أهلك وأطلعي من هالمكآآن ألله لايردكالبنت بعد صمت وبخوف :مآآتذكر شي ... خذني لخوآآتكفهد بعصبيه : يآآبنت النآآس شنو تبين في خوآآتي ... عطيني رقم أحد من أهلك لاوالله أسحبك مع عبآآيتكلشرطة أخليهم يطلعون أصلك وفصلك هذآآ أذآ كآآن عندكالبنت وهي تشبك أصآآبعهآ مع بعض وتحآآول تستر رجولهآآ الطآآلعه بطرف عبآآيتهآآ وترجع لورى شوي: ....................فهد صرخ وكل شي بدى يفقده أعصآآبه خآآصة أنه موجود في مكآن تملكه امه العوده : قلت عطينيرقم أهلكالبنت أنهآآرت تبكي : مآآعرف ..مآآعرفهم هينآآ والله .... والله ..فهد ضرب بكفه على جبهته :يآآآوالله ذي النشبه ...البنت نوت تنزل على الأرض : ............فهد بكل قرف : لاااااااااا والي يعآآفيج ... لا تتحركين قسم بالله خلاص طقت رووحي .. أنطري بجيبلج شي تتسآآندين عليه لاتطيحين غشيآآنه وأنآآ مآآودي........ ( سكت متحآآشي يقول مآآودي أمسك ).رآآح يركض وحشر نفسه مآآبين السيآرة والجدآآر وهو يتذكر أن فيه قريب من هالمكآآن عربآآنهكآآن يشيل فيهآآ الأسمنت يووم أمه قررت تسوي تعديلات بجآآخورهآآ ...أبتعد عن سيآآرتهوالنخل يغطي جزء كبير من هالجآخور وصل للعربآآنه وعلى طوول مسكهآآورآآح يركض فيهآآ رآآجع لسيآآرته .... وفي هاللحظة لمح العآآمل وآآحد يتحرك من ورى النخلوثوبه أبيض وهو يركض ..العآآمل بدى يبكي من الخرعه : حرآآآآآآآآآآآمي ... حرآآآآآآآمي .. أنآآ فيه مووووووووووووتأنآآ فيه بجآآ والله حرآآآآآآآمحط فهد العربآآنه عندهآآ وعطآآهآآ ظهره ..فهد : أركبي أركبي ..البنت بتعب وبصمت تنحني متمسكه بالجكيت ألي رمآآه بالسيآآرة : .............................طرى في باله في هاللحظة يرميهآآ في أحد هالغرف ويوصي العآآمل أنه يدق على أمه حمده ...ويخبرهآآ عن وجود البنت وهو حزتهآآ بيكون فالمطآآر ينطر سفرته ... لف وبدون أبد مآآيطآآلعهآآ حرك العربآآنهوبسرعه رآآح يمشي فيهآآ طالع من النخل متوجه للغرف ألي كآآنت عنه بعيده ... وكل أليفي باله يسوي ألي أتفق عليه بينه وبين نفسه ...بس الأقدآآر كآآنت أسرع في قطع كل شي خططله أول مآآدخلت سيآآرة جيب مسرعه من البوآآبه ألي نسآآ يسكرهآآ ورآآه حتىينزل أبووه من سيآآرته ... وهو يشوف ولده ألي طآآرده قبل سآعآت وآآقف قبآآله وهو شآآيل وحده فالعربآآنهمنسدحه ومتكورة على نفسهآآ ...!!!بو سعود وشيآآطين الدنيآآ تلعب فوق رآآسه وهو يشوف ولده مع بنت غريبه : هذآآ أنت ..!!الحرآآميفهد تجمد في مكآآنه : ..........................فتحت حمده البآآب ألي جنب السآآيق وشهقت منخلعه أول مآآنزل أبو سعوودالعقآآل من فووق رآآسه حتى يركض لولده ويطيح فيه طق وكل شي سوآه يحسه يحرقه ...مآآكآآن معطي وجود البنت أهميه ع كثر مآآهو معطي ألي سوآآه كل الأهميه ...وألي يحس أنه كآآويه أن ولده هالحين فرنسي ...!!!.. طآآح فهد على الأرض وطآآحت العربآآنهحتى تصرخ البنت وبقله حيله تزحف وتتخبى ورى ظهر فهد ... وبخطوآآت وآآسعهجرت حمده يد ولدهآآآآ بقوة ووقفت بينهم وبين بو سعودحمده : يآآآآآرجآآل وخررررررر عن الولد ... هذولا قليلين خآآتمه ..بو سعود مآآعآد يشوف أحد والغضب سيطر عليه : يمه خليني أدفن عآر هالولد بيدي ...هذي آآخرتهآآ مو كفآآيه حنآآ ألي صيتنآآ وآآصل وشلنآآ هالديرةعلى أكتآآفنآآ دنسه هالخسيس وهالحين زآآده بعدمع وحدة خسيسه نفسهفهد يقوم : والله يآآيبه مآآآآعرفهآآ ... صدقنيحمد تلف له وبنظرة قآآتله من عيونهآآ الوآآسعه : أجل وش له جآآيبهآآ هينآآفهد : والله يآآيمه لقيتهآآ بالصحرآآآآآآآآ ..والله ......!!!البنت وهي تبكي : لا اعرفه ... أيييه أييه أعرفه ... أستروآآآآآ علي تكفووووووووونصمت ولحظآآت مميته بالنسبه له .... لف صوب البنت ألي متمدده على الأرض ..ورجع يطآآلع أبووهألي مآآتمآآلك نفسه وعلى طوول جلس على الأرض مآآسك رآآسه وكأن كل شيبدى يهد حيله من ولده ألي يآآمآآ أفتخر فيه .. خلاه في مكآآنة غالي رحل عن هالدنيآآحتى يصير بين النآآس ذرآآعه اليمين ..حمده تمسك كتف ولدهآآ : يآآولدي صحتكفهد خلاص يحس أنه بيفقد عقله : قسسسسسسم بالله مآآآآآعرفهآآآ ... مآآآآآآآعرفهآآآ حلفت لك باللهيآآيبهبو سعود وأصآآبعه أرتخت حتى يطيح العقآآل على الأرض : كسرت ظهري .. كسرته حسبي اللهونعم الوكيل فيك ..فهد بعبرة وهو يصرخ من القهر : أقووووووووووولكم مآآعرفهآآ .... شنو أجذب عليكم ..صدقني يبه .. صدقنيحمده بعصبيه : أذلف عن وجهي يآآولد ..البنت تقووم بسرعه وتركض لحمده تبوس أيديهآآآ : تكفين أستري علي ... أستري علي ..لحظآآت حتى تخوور قوآآهآآ وتطيح غشيآآنه عند حمده ..لحظة ورآآ الثآآنيه وكل شي يحسه يضيق فيه أكثر .... وقف عند بآآب وحدة من الغرفةوبقهر ضرب يده على البآآب الحديدي وبصرخهفهد : أنآآآآآآآآ أتزوج ذي أم ريحه ....؟بو سعود بلهجه غآآضبه : لا خل العآآلم يدري عن سوآآد الويه وأفضحنآآ ..وكمل فضيحتكالأوليه بذيفهد لف لأبوه وبأنفجآآر : زوآآج مآآرآآح أتززززووووووووووج .. وأنآآ مآآسويت شي ..مآآسويت شيخلاص أنتم طردتوني ... شنو تبي فيني ...!!بو سعود يقوم : قصر حسك يآآولدفهد يأشر بيده : لا مو مقصره ... وزوآآج من هالمعفنه مآآرآآح أتزووج .. ووالله لا أكونذآآبحهآآ لو غصبتني على هالشي .. أقوول مآآعرفهآآ أذبح روووحي عشآآن تصدقني ..



 

ظل سآآكت بو سعود وتحرك حتى يطلع من الغرفة تآآرك ولده يحترق وبدآآخله
عآآرف أن هالشي لو فعلا قرره بيسويه أبووه .... غمض عيونه بتعب بس بسرعه
دخلت عليه أمه العوده وهي تتلفت


حمده تتمسك بأيدين فهد وهي تشد عليهآآ : رووح يآوليدي لمكآآن مآآتبي وأسترعلى ألي وآآجهته
أمآآنه عليك
فهد ظل متنح : هآآآآ
حمده بصوت وآآطي : مثل مآآقلت لك .... بسرعه أطلع من هالمكآآآن وأستر علي ألي وآآجهته
أستر عليه ... (شدت عليه وهي تكرر على هالكلمه ) أستر على مآآوجهت والله يسهلك دربك

تركض السآآعآآت مثل الريح تسآآبق أيآآمنآآآ أول مآآطلع من البآآب بأمر من جدته ...
وهي وقفت تطالعه حتى يختفي من قبآآلهآآ وتسدل الحيآآة على ألي صآآر ستآآير
المآآضي وتنطوى الصفحآآت .. صفحه ورى صفحة .. مآآخذه من عمرهم أيآآم وسنين ..

( بعد سنتين من ألي صآآر )



هذي هي الذكرى ألي صآآرت دآآخل ضلووعه كومة مشآآعر
يملاهآآ الفضوول بين طيآآت مآآضي قديم وصوت أمه يتردد على مسآآمعه رغم مرور
الزمن عليهآآآ .. صوت أبووه بعد ألي مآآتردد يطرده دون أدنى مشآآعر .... زمن
مر على لحظآآته الأخيره معآآهم بس على كل ألي قآآسه يظل بدآآخله مشآآعر
غريبه مآآتنفك تسأله ..

ليش أمه العوده طلبت منه يرحل بعيد عنهم ...؟
وشنو صآآر فالبنت أطردوهآآ ولا شنو سووآآ فيهآآ
وكيف جدته بكل برود تطلب منه يستر عليهآآ ولابعد توصيه وكأنهآآ تترجآآه
كل شي مخبى ورآآه سر مآيعرف لحد الحين شي عنه...
لكن كل ألي يعرفه أن هالذكرى تشغله في هالمكآآن ألي جآآلس فيه بين
ألالاف البشر .. مآآتمل
تحشر نفسهآآ بين زوآيآ ذكريآته في كل ثآآنيه .. تضآآيقه ع قد الفرح ألي هآآيم فيه بهاللحظة ...
صوت أبوه ألي مآآتردد يطرده ..أمه ..أخوآآنه .وأميرته الصغيرة ...ملاكه السآآكنه بين ضلووعه
كل شي في حضور هالذكرى ..يربكه .. يشتته أكثر ...
ينآم بين كفوف الخيبه ويصحى مفزوع من كآآبوس وآآقعه ...
غمض عيونه ببطء وهو جآآلس في قآآعه معرض جينيف الدولي للأبدآع
وألي فخآآمته تحكي أسرآآر الفن والأبدآآع ...
الكآآميرآآت في كل صوب
تلتقط صور لأرقى وأفخم من حضر هالليله ...مزدحمة هالقآعه بأنفآآس
بشر تعتلي منآصبهم ع حسب وجودهم .. وهو ظلت أنفآآسه
تزدحم بذكريآآت سودآ ... يجلس في المقآآعد الأولى في هالصآآله الوآآسعه ... وقبآآله منصه مرتفعه بتعآآلي يتوسطهآآ طآآولة والورد
حوآآليهآآ تتزين بعيون هالحآآضرين أحلى حكآآيه ...تقدم شخص
قبآآله وأنحنى يصوره حتى تظهر الأضآآءة كثير من ملامحه الرجوليه الصآآمته ...
نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفع عيونه يطآلع الشخص
ألي يتحدث على المنصه وعروض بروجكتر من ورآآه
تضئ هالصآآله أكثر وأكثر ... حرك يده وعدل بلوزته
البيضآ ومسرع مآآنزل يده حتى يسحب بدلته السودآآ وكأنهآآ
مضآآيقته .. أخذ نفس بتوتر وغمض عيونه حتى
يفتحهم وهو يحآآول على كثر مآآيقدر يبعد هالحروف المتخآآذله
ألي مآآتصدق تتنآآثر حبة مطر من غيمة ذكريآآته ...
هاللحظة أبد مآآهي الوقت المنآآسب ألي يسمح لغيمة هالذكريآآت تمطر في هالوقت ....
عليه يتجآآهل كل شي .. كل شي يسحبه لكهف مآآضي فآآآت ...
وليش في هالوقت عآآدت الذكرى تجتآآح
كل شي بدآآخله ... مآزآآل يغيب أول مآآرفع
المتحدث على المنصه رآآسه للحآآضرين وقآآل بلغته
الفرنسيه البحته ..وهو يحآآول ينطق أسمه بدون أي غلط ..

( فهد فلاح ألـــ ...
المخترع الفرنسي الذي أثآآر
أخترآعه ملايين الفرنسين .. هآآهو يحوز على الميداليه الذهبيه
لهذآ العآآم ,,!!! )

أنآآآ ...!!!

حرك رآآسه صوب صديقه عمر ألي على طوول قآآم بفرحه
وصفق له بحرآآرة ... أتسعت عيونه بأندهآآش والمفآجأة
كآآنت أكبر من أنهآآ توقف على بوح يتنآآثر أنغآآم حتى تعبر
عن أحسآآسه في هاللحظة ... في هالمعرض حضر أكثر من 52وفد من مختلف
دول العآآآلم ومن بينهم .. هو ألي حآآز أخترآآعه على رضى المتوآآجدين ..
هو ...!!!

عمرينحني وبفرح : مآآالك يآآعم .. دول بيكرموك .. قووووم ..
يلا ...

ظل يطالع صديقه وأصوآآت التصفيق تتعآلى ... قآآم ورآآح يمشي بحضورة
الرجولي الوآآثق وألي تعود عليه كل من يعرفه .. هذآ هو فهد ... رجل المستحيل ...
مثل مآآسمآآه أصدقآآئه .. نصه طموح بلا حدود ونصه الثآآني شوق جآآمح
لديرة عآآنقت سمآآه ... ظل يمشي حتى يصعد درجتين وتعآآنق هالخطوآآت
المنصه الوآآسعه ويرتفع عن الكل .... توجهت الأضوآآء له أكثر ... كآآميرآت ..
محطآآت التلفزيون الرسميه وألي تبث هاللحظة بث مبآشر من مرآآكزهآآ .. صحآآفة
كالعآدة حآآضرة في كل وقت .... وصل عند الطآآولة حتى يمد يده الفرنسي ويصآآفحه
بفخر ... سلمه الميدآآليه وأبتعد حتى يسمح له يلقي كلمته قبآآل الحآآضرين ...
تحرك خطوتين ووقف قبآآل الطآآولة بطوله المعقول ولصق بجسمه النحيف على الطآآولة يحآآول
يخفي أرتبآكه ...البدلة الرسميه ألي لابسهآآآ رآآسمه تفآآصيل له جذآآبه ... الأسود يتألق عليه
رغم أن بشرته سمرآآ لكن قوآآم جسمه وطوله المعقول ملفت لمخترع في مكآآنته .. غير شعره الرمآآدي وألي
يوحي للكل أنه ينتمي لهالمكآآن ...
رمش ببطء ومآآهي لحظآآت وتسآآند بأيديه على حآآفة الطآآولة
والأضآآءة الي مآآلت لذهبي أرتكزت عليه حتى تنطفي كل أضوآآء الصآآآله ...
وكأنهم يقودونه للأستجوآآب وصآآر يبتلع مرآآرة البوح في فم الكلمآآت ...
أخذ نفس بتوتر و هوآآ تهب عليه مآيدري من أي صوب تجيه ... بس غصة الكلمآآت وقفت
حآجز تمنعه من البوح ... هذآ هو يمثل بهالأخترآع وطن مآآينتمي له ..
وطن أندرج وآحد من رآآعيآآه بموآآفقته ...
حتى يكون ملاذه الوحيد من كل شي لاح في أفق الصبح يسرد أمآآني وأحلام
كآآن لازم عليه تتحقق ...!
نزل عيونه لتحت ومآآهي ثوآآني حتى يرفعهآآ ويتردد صوته في جميع أنحآآء
المعرض ... صوت رجولي وآآثق بلغه فرنسيه متقنه .... نبرة ترددت صدى حلوو مغلف
بأرتبآآك عنفوآآني وآآضح ..
( في الحقيقة تفآجأت من هذآ التكريم ... أعتذر من الجميع فليس لدي أي
كلمة أستطيع بهآآ وصف سعآآدتي .. شكرآآ لكم .. شكرآآ
من أعمآآق قلبي )

أختصر كلمته في كلمآآآت حتى لا يخذله النظر ويشوف وفد ديرته ألي لولا
الهروب وكل مآآصآآر .. المفروض أنه جآآلس بينهم هالحين ...
يشآآطرهم السعآآدة في هالميدآآليه ..
في هالفرحة ألي بتكون فخر له ولكل من ينتمي له ...
أبتعد عن الطآولة مثل ألي يبتعد عن بقعة ضووء مربكة لشي سآآكن بدآآخله .. وبخطوآآت
أقرب مآآتكون ... وآسعه .. متوآآزنه ..نزل من المنصه وبدآل مآآيرجع لكرسيه ..
كمل طريقه متجآآهل نظرآت الأستغرآآب لهالحركة الغريبه ... زآآد من سرعة هالخطوآآت
ومآآهي لحظآآت ودف بوآآبة الخروج من هالمعرض حتى تعآآنق خطوآآته الشآآرع ...
وقف وحط أيديه على خصره بحيرة ... زآآدت ضجة السيآآرآآت وحركة النآآس
والأضآآءة تزيد أكثر وأكثر ... سحب هوآآآ حتى ترتفع يده وتستقر على شعره الرمآآدي ...
مسح عليه ببطء وعيونه تتحرك يمين ويسآآر ... نزلت يده ببطء حتى تستقر على عوآآرضه
ألي يملاهآآ الشعر ألي بنفس لون شعر رآآسه وهي بآآديه توضح
بشكل ملفت ... ( أستغفر الله .. أستغفر الله ... ) ردد هالكلمآآت بصوت شبه
مسموع وكأنه يبي يطهر قلبه من الهم والضيق بكلمتين كفيله تنشر الرآآحة
وتزيح الهم والضيق
كل مآآصآآر متيقن فيهآآ ومؤمن برب رحيم .. عظيم ....

............ : فهد ... !!

لف ورآآ حتى تلتقي عيونه بصديق عمره ... وألي وقف مذهول وعيونه تحكي
كلام كثير ..

فهد : ثوآآني ورآآجع
عمر : أنتآآ ..............
فهد يرفع يده وبحزم : عمر تكفى مو نآآقص كلام أنآآ .. برجع والله برجع عآآرف
شنو بتقوول لي ..

تحرك وأول مآآمر من عنده ..مسك عمر كتفه وقال له بصوت أقرب للهمس

عمر : أنآآ حآسس بيك ... لكن عآآوز أفكرك أنك فرنسي وأتنآزلت عن جنسيتك الكويتيه
بأرآآدتك ... حركتك دي مش حتعجب الفرنسيين أبدآآ ... وأنتآآ وآآحد منهم ..
حآول تتجآهل وجود وفد الكويت .. مش عشآآن حد .. عشآآنك أنتآآ

يظل الصمت وشآح أعتآآد عليه في هالوطن .... والتبرير شي أبوآآبه مقفله من سنين ...
الوطن ألي المفروض يكون أم بالنسبه لكل فرد يعيش وينآآم بين أحضآآن
حدودهآ وتضآريسهآ ... تمتلك كل طآآقة تنمو بين أشجآآر أرآدتنآآ ... كل موهبه
عآآيشه مثل السجين تنتظر من يطلق سرآآحهآ حتى تفتح أيديهآآ لهالكون الوسيع ...
وللأسف .. في عالمنآآ العربي ...
طآقآت تهدر وموآهب تنمو وتموت بين هالحدود والتضآريس ...
ويمكن لحسن الحظ نلقى من يقطفهآآ بعيد عن أمنآآ الحنون ... حتى تنمو وتعيش
وتتأهل في حيآآة أفضل وطآقآآت أكبر مدعومة بأسآآس أقوى ........!!!!
دخل المعرض ورآآح ورآآه عمر يمشي بخطوآآت وآآسعه ... وأول مآآرجع للقآعه
لقى الصحآآفة توقف قبآآله والكل يسأله ...
شعورك بهالميدآآليه ...؟!!!
سبب تخليك عن جنسيتك الكويتيه ...؟
هل هو ضعف بطآقآآت عالمكم العربي والخليجي على وجه التحديد...؟
عشت في فرنسآآ لمدة سنتين وكآنت كفيله لأحدآآث أنجآزآآت كبيرة لك.. ممكن تتحدث لنآ بأيجآآز عن حيآتك ...؟
دول الخليج هل هي عآآجزة عن تبني أي مخترع ...؟!
أنت تجمع مآآبين حضآآرتين عريقتين ... عرآقيه كويتيه ... هل معنى ذلك أن مخترع أصوله
تنحدر من هآآتين الدولتين يستطيع بحصوله على الميداليه ... أن يكون بمثآآبة خبر يحمل الخير للجميع ..؟!!


( فرنسآآ قآآدرة على أحتوآآء من تريد ...!)

مآآزآل يتجنب الحديث عن بقعة الضوء ألي تسلطت على حيآآته بشوية كلمآآت
منتقيهآآ بحرفيه ... حتى ينقذ الموقف قبل لاتكون حيآآته على مشآآرف
أنهآآ تكون وجبه دسمة كالعآآدة لكل من يهمه أمر العلك في تفآآصيله الخآآصة ...
أبتسم بذهول من حجم الأسئلة ألي أنهآآلت عليه مثل الرصآآص ممكن تصيب أدق
نقطة حسآآسه بجوفه ... أبتعد عنهم بصعوبه حتى يتوجه هو وصديقه المصري لبعض
المسؤلين يشكرهم وعلى طوول تحركوآآ نآآوين يطلعون من المعرض ...

عمر وهو يتكلم بتعب : اليوم كآآن صعب ... بس فرحت لتكريمك أووي .. دنآ مصدوووم
لحد دلوقتي ...
فهد ببرود : لازم أرجع لبآآريس ... تخآآويني بس
عمر وهو يمشي كتفه مقآآرب لكتف فهد وبلغته الفرنسيه األي أمتلت دهشه : بآآريس ..
أعتقد أن تكريمك أصآبك بشئ من الجنون .. تحتآآج لثلاث سآآعآآت ونصف حتى تستطيع
الوصول ألى هنآآك
فهد يفتح بآآب الخرووج حتى يطلع برآآ المعرض ويوقف قبآآل الشآآرع يطالع
سآآعته بجآآذبيه وبلغته الفرنسيه المتقنه : أعلم ذلك ..
عمر بعصبيه : لا تمآآرس في هذآ الوقت فن من فنون جنونك الذي أعرفه .. أرجووك ..
يلزمنآآ الكثير من الرآآحه وأنآآ فعلا متعب
فهد يرفع رآآسه يطآآلع بأشجآآر الشوآآرع قبآآله : أذآ دع لي جنوني وأستقل سيآآرة أجرة تلك التي تنتظرنآآ
معآآ..
عمر : وأنت ..؟!
فهد بعد صمت : سأذهب بالمترو ألي منزلي ... ( رفع يده لصديقه وأبتسم ) أحلام ورديه

مجنون ....؟!!!


  
أرتفع صوت صديقه أول مآآنزل لشآآرع بهالكلمة ... وبدت بين شفآته ابتسآآمه بآآرده ... لأن هالجنونجزء مآآ يتجزأ منه ... عرق ينبض فيه ... شد على الكيسه ألي مآآسكهآآ حتى ينتقل للجههالثآآنيه ويكمل طريقه بخطوآآته .... كل ماله يبتعد عن المعرض متوجه لأقرب مترو في جنيفرآآح يآآخذه لبآآريس ...رفع عيونه لسمآآآ يطآآلع السوآآد ألي تلاشى في صخب هالأضوآآء ..نزل عيونه بالأرض ومسرع مآآرفعهآآ بهدووء وببطء يطالع زحمة السير حوآآليه ...أجوآآء ربيعيه في شهر أبريل ...وهوآآ دآآفيه تهب بأندفآآع لرئته وكل شي مع هالأندفآآع يتلاشى ... كل شي في هالشهر يتلون بألوآآن الطبيعه الخلابه ...تتفتح الأزهآر والأشجآآر تلبس فستآآنهآآ الأخضر حتى تتزين بعيون الصبحأحلى حكآآية ...ومآآهي فترة وقت حتى وصل للمترو وبعد مآآقص له تذكر ....صعده ... مزدحم بشكل غير طبيعي ويمكن هالشيمتعود عليه في هالشهر ألي يكون نقطة جذب لسيآآح ....رمى نفسه على الكرسي وحط الكيسه في حضنه ... رفع يده وتسآآند فيهآآ على خدهوالصمت مآزآل وشآآح يرتديه في حضور الكلمآآت ومعآآني الفرح ألي كآآنتتترآآقص قبآآله .. وهو ظل وآآقف من بعيد يتأملهآآ على كرسي الغيآآب ...لف بعيونه يطآلع شوآآرع جنيف قبآله ...والحيآآآة تبدى تضيق في معآآلمهآآ وتفآصيلهآآ بدآآخله..أحسآآس الوحدة بدى مسيطر عليه في اللحظة ألي أسمه بدى يتدآآول في الصحآفةوالأعلام .... هذآ هو يعآآنق الشهره مثل مآتمنى ...؟!!لكن هالشهره عآآنقته في لحظة وحدة مميته ... وحس بطعم الفرح مرر ...مو قآآدر يبلعه ..!!فهد بنفسه : رآآح أرجع ... ورآح أوريج منو فهد ألي تتهمينه بشي مآآهو فيه ...!!!تحرك جسمه أول مآآتحرك المترو وأصوآآت البشر حوآآليه مآآزآلت تتعآآلى ...تسآآند بظهره على الكرسي وعلى طوول رفع رآآسه لفووق وغمض عيونه ...تعلقت الأحلام في ذآكرته المجروحه قوآآميس مآآتحوي غيرذكرى رسمهآآ المآآضي على جدآآرية حب عنيد ... ويمر الوقتحتى يوصل لبآآريس .. المدينه ألي مآتعرف الهدووء أبد ...نزل من المترو وأستقلعلى طوول تآآكسي حتى يآآخذه لمكآآن أقآآمته في شآآرع الشآآنزليزيه في أهممنطقه سيآآحيه في فرنسآآآ ... ومعرووف أنهآآ وآآجهه متميزة لفرنسآآآ ... نزل من التآآكسيحتى تهب هوآآآ دآآفيه تعبث في خصلات شعره المرتبه بشكل جذآب ...تحرك بخطوآآته الوآآسعه وعلى طوول فسخ جكيته الأسود وهو يحآآول على كثرمآآيقدر يفسخ شخصيه يآآمآآ حآآول يتصنعهآآ ... حتى تظهر البلوزة البيضآ ألي كآآنتحيل مآآسكه على جسمه ومبرزة تفآآصيل نحفه ..وقف قبآآل بآآب البيت ومن جيبه سحب كومة مفآآتيح .. تحركت أصآآبعه بسرعه حتىيطلع المفتآآح وأول مآآنوى يفتح البآب أنفتح ببطء حتى تطلع من ورآآآهعجووز كبيرة في العمر ... تحركت بخطوآآت بطيئه لين وقفت قبآآله بقصر طولهآآ وشعرهآآألي يملاه الشيب ... تجآآعيد الزمن رآآسمه حكآآية على وجهآآ وحول عيونهآآ بالتحديد ..ملابسهآآ جدآآ عآآديه وسآآآتره كل جسمهآآآ ... العجوز ألي شآآفهآآ قطعة خشب أنقذتهمن أموآآج الحيآآة الشرسه أول مآآخطت أقدآآمه على هالأرض ...كآن بيتهآآ معروض للبيع قبل سنين وشرآآه هو منهآآ لكن العقوق ألي شآفه فهد من عيآآلهآآوقرآآر ذهآآبهآآ لدآآر العجزة ... شي مآآقدر يسكت عنه وعرض عليهآآ أنهآآ تضلسآآكنه في البيت معه ... رفضت في بدآآية الأمر موضحه له أن عزة نفسهآآتمنعهآآ ...لكن أستسلمت لمحآولات فهد فيهآأنهآآ تبقى معه وشرطت عليه تدفع أجآآر الغرفه الوحيده ألي تنآآم فيهآآآ ...وهووآآفق بدون أي جدآآل معهآآ حول الموضوع ...فهد أبتسم من شآآفهآ صآآحيه لحد هالوقت المتأخر تنطره وبلغته الفرنسيه المتقنه: لوريت ..!!!من الغريب رؤيتك مستيقظه الى هذآ الحد من الوقت المتأخر ليلالوريت بسعآآدة : كنت أود معرفة تفآآصيل المعرض .. لقد سعدت جدآآ وشكرت الربحين رأيتك على الشآآشه في بث مبآآشر ... تكريمك لم يأتي من عبث فأنت حقآآ نآآبغهفي الكيميآآء وتستحقه بني ..فهد : هو توفيق من رب العآآلمين ..لوريت تشبك أصآبعهآ في بعض وبتوتر : أنآ .. أنآآ أود أن أخبرك بأمر مآآآ ...فهد يدخل لبيته وهو معطيهآ ظهره : مآذآ هنآآلك لوريت ... تحدثي على عجل لأنني حقآآ متعبلوريت تسكر البآآب وتلف له : أتى أبني فرآآنس اليوم وطلب مني أن أدينه بعضآآ من المآآل ...فالديون تلاحقه والبنوك حجزت على كل مآآيملك ...فهد بنظرة أمتلت عصبيه وهو يلف لهآآ : لوريت منذ وصولي لبآريس والعيشمعك هنآآ حتى أتعلم أصول العيش كفرنسي مقيم ... لم أشآآهد أحد من عآآئلتكحتى للأطمئنآآن على صحتك ألا في حآآله وآآحدة حين يطلبون منك المسآآعدة في مآآل لا يترددونفي البحث عنك ... آآه لوريت كفآك تعآآطفآ مع أولادك ...لوريت بعتب : أبنتي لديهآآ عآآئلة ولم تعد في حآآجة لعجوز مثلي ... وأبني كذلك ...!أنت الوحيد الذي تكفلت بالأهتمآآم بي ومتآآبعه جدول موآآعيدي للمستشفىفهد بنبرة هآآديه حيل : سأعيدهآآ للمرة المليون .. مآآأقووم به هو من تعآآليم ديننآ الأسلاميوالذي بنظرك أرهآآبي ودين عنف وتخويف .. هآآأنآآ أمآآمك مسلم أعبد أله وآآحد فقطهو الله تعآآلى جل جلاله ...لوريت تلف بوجهآ بعيد عنه وبضيق : وأنآآ كآآثلويكيه مؤمنه ولدي قنآآعآآتفدينكم لم يحصد في هذآ العآآلم سوى الدمآآر .. لربمآآ أنت أنسآآن صآآلح أعتنقت الديآآنهالخآآطئه ...!فهد والأبتسآآمه للحين على شفآته : هل قرأتي الكتآآبين الذين أهديتهمآآ لك هذآآ الصبآح ..فأنآآ أستيقظت مبكرآآ من أجل أن أهديك هذين الكتآآبينلوريت أرتفع صوتهآآ من أبتسآآمته وهدوئه وأسلوبه البسيط معهآ : هل تعتقد أنه بأمكآآنكأقنآآعي بالتخلي عن ديآآنتي لأعتنق ديآآنتك الأسلاميه ..!! آآآوووووه يآآلسذآآجتك .. جورجأستطيع أن أقوول .. أنك أحمق .. أحمق حقآآفهد : أسمي هو فهد ودعي عنك أقتنآآئك كل حين وآآخر أسم غير اسمي الحقيقي ...أعلم أنك تجيدين نطقه جيدآآلوريت بطنآزة وأسلوب أستفزآآزي : فهد ...!!! أي أسم أحمق هذآآفهد متجآآهل كل شي يصدر منهآآ : أيضآآ أنآآ لا أجبرك على تغيير قنآعتك لوريت لكن أستمعي فقط لحديث عقلك ..ودعي قلبك جآآنبآآ ...وهذه الهديه أتبآآع لنبي الرحمة............لوريت تقآآطعه : لا تتعب نفسك معي ... أخلد الى النومكلمآآآتهآآ جت قآآطعه وهو بنفس الأبتسآآمه وحضوره الهآآدي هز رآآسه برضآآآ... توجه أكثر لصآآله حتى يرميجكيته ومفآآتيحه على الطآآوله .... تحركت وهي تتـــمتم بكلمآآت مآوصلت لمسآآمعه زين حتى يفهم هيشنو تقول ... !!حرك يده اليسآآر حتى تستقر على كم يده اليمين وهو يفتح الزر ويطوي كمه لنص ذرآآعه ..وبحركة تلقآآئيه سوآآ نفس الشي لكم يده اليسآآر .... جآآه صوتهآآ وهي وآآقفه عند بآآبغرفتهآآ يملاه الفضوللوريت : مآآذآ تريد أن تفعل ..؟فهد وهو يتحرك بيروح الحمآآم : أريد أن أصلي ركعتين قبل أن أخلد للنوم ...لوريت بصمت تطالع فيه : ...................تحرك بخطوآآته صوب الحمآآآم ودخله حتى يوضي وبعد مآآخلص ...طلع من الحمآآم وكل شي متبلل مآآي ..شعره ألي خصلات منهآآ تمردت وصآآرت طآآلعه .. وجهه .. أيديه ...سحب سجآآدته ألي كآآن فوقهآآ المصحفوتوجه القبله حتى يفرشهآآ على الأرض ويوقف بأستقآآمه مكبر ويبدى يصلي ...وعيونهآآ تطالعه بفضول من فتحة البآآب ... تتأمل خشوعه .. ركوعه .. حتى سجوده ...( ألله أكبر ) توصل لقلبهآآ بدون أية حوآآجز .. تبدد شي سآآكن بدآخلهآآ.. تحس بعظمة هالكلمة .. لذه غريبه تحتضنهآآآ.. أكبر ..أكبر بكثير من أنهآآتقدر تتجآآهل هالشي ...أبعدت عن البآآب ورآآحت صوب سريرهآآ .. جلست بهدوء وسحبتمن على الكمودينه الكتآآب ألي أهدآآهآآ أيآآه ...كتآآب عن شرح تعآآلم الدين الأسلامي .... الأسلام ألي صآآر خطر يوآآجه دولة فرنسآآ بكبرهآآ ...ينتشر مثل مآآتنتشر النآآر بقوة محطمة أوهآآم ومعتقدآآت البشر ...تزحف بروحآآنيه معآآنقه نفوس الفرنسيين .... المحجبآآت يزدآآدون أكثر والمسآآجدتبنى في كل بقعه ... والمعآآدين يثيرون حجج يوآآجهون هالمد ويمنعون لبس الحجآآبفي الجآآمعآآت والشوآرع والأمآآكن العآآمه...حتى صآآر الدين الأسلامي الديآآنه الثآآنيه بعد النصرآآنيه رغم أنوف الكل ...وتنشر وحدة من الجرآآيد تصريح أحد المسؤلينفي وزآآرة الدآآخليه الفرنسيه أن الأسلام ينتشر في بلادهم بسرعه غريبه ...!!!توجهت الأنظآآر بخوف لهالدين وكأن هالخوف كآآن دآآفع أكثر حتى يعآآنقالصدآآرة ... وفي كل سنه يرصدون 3600شخص يعتنقون الدين الأسلامي ... وأن أكثرهمهم ألي يلتزمون بالقوآآنين والجريمة أندر مآآتكون وسط سكآآنه ...!!!66%منهم مآآيشربون الخمروملتزمين بشكل عجيب في تعآآليمه من صلاة وصيآآم وحج ...يحآآولون يكتشفون لغز هالدين وتمسكهم فيه ..لغز حنآآ عآآرفين جوآآبه و مغروس في جذور أيمآآنآآبــ آآية كآآنت كآآفيه لنآآ ولهم (يريدون ليطفئوا نور الله بأفوههم والله متم نوره ولو كره الكفرون )سورة الصف آآآيه 8سحبت نظآرتهآآ الطبيه ولبستهآآ ببطء وشعرهآآ الأبيض مبعثر في كل جهه ووآآصل لرقبتهآآ ..تمددت على السرير وغطت جسمهآ باللحآآف وفتحت أول صفحآآت هالكتآآبوبدت تقرآآ تتبع أحسآآس الفضول في هاللحظة ...<<<كتتت

Continuă lectura

O să-ți placă și

144K 3.5K 41
مختصر الرواية : قصه بطلتنا المحامية رهف وكيف اهلها تركوها عند جدها وهي صغيره وبس كبرت دخلو حياتها وكيف بتواجه حياتها القادمه مع ولد عمها بطلنا المحام...
6.9K 244 106
في وقت كان قبل منتصف الليل بساعة ... رياح نهاية الربيع هبت وهزت معها الأشجار الخضرا والأزهار الملونة اللي كانت مجملة الحي .. اللي كان من اجمل أحياء ا...
212K 4K 11
للكاتبة شموخ جنوبية✨ *ملاحظة جميع الحقوق محفوظة لأصحابها*
722K 15.3K 45
للعشق نشوة، فهو جميل لذيذ في بعض الأحيان مؤذي مؤلم في أحيانا اخرى، فعالمه خفي لا يدركه سوى من عاشه وتذوقه بكل الأحيان عشقي لك أصبح ادمان، لن أستطع ا...