العشق الممنوع / تايكوك

Galing kay vkook72

702K 28.8K 22.6K

القصة تتناول حياة الفنانين كيم تايهيونغ و جون جونغكوك من فرقة بانغتان و كيف يقع أحدهما في حب الآخر و ما يلي ذ... Higit pa

1
2
3
4
5
6
7
8
9
اليوم عيد ميلادي
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
31
32 ( عودة بعد غياب سنوات)

30

15.1K 662 493
Galing kay vkook72

لن أحاول الكذب و التملق أنا صراحة كرهت قصتي هذه و لم أعد قادرة على كتابتها ، لكني لم أستطع تجاهل تعليقاتكن لدى قررت إستئنافها . آسفة على الغيبة كعادتي . لا أمتلك أي عذر سوى أنني توقفت عن الشعور بالرغبة في الكتابة ، آسفة .
المهم لا تقلقو انا لن أحذف الرواية و سأكملها من اجلكن و لأنني أعلم مدى حبكن للقصة رغم أنني أستغرب لمذا . آسفة لأنه سيكون عليكن إعادة قراءة الشابترات لتذكر الأحداث آسفة جدا .

أي وحدة تجي و تقول أنها كرهت القصة بسبب دور إكسو فيها ، نشتف على مها ، هذه مجرة قصة و ليست واقع و انا أحاول ابداء صورة سيئة عن اكسو ، بالإضافة إلى أنكن لا تعلمن جميع جوانب القصة لتحكموا .

على بركة الله ، قراءة ممتعة 😚

تصويت من فضلكن لو سمحتو



وجهة نظر تايهيونغ :

نظرات والدة جونغكوك مزقتني ذاخليا ،لم ار احدهم يوما ينظر إلي بتلك الطريقة ، كانت نظرات خيبة و عتاب و كأنني أنا السبب في حزنها ، لقد شعرت بأنني شخص خبيث لكوني السبب في تلك الملامح الحزينة على وجهها و تلك الصفعة آلمة بشدة وجهي لكنها لم تكن بقدر الألم الذي أحسست به ذاخلي .

هل حقا إقترفت شيئا سيئ لهذه الدرجة كي أعاقب بمثل هذه المعاملة ، رابمون هيونغ و الأعضاء ، الكل ضدي أنا و جونغكوك ....نحن وحيدان ضد الكل حتى جين هيونغ كان صامتا . ما هذه المعضلة كيف علي التصرف الآن .

مشيت بسرعة بدون وجهة جسدي يغلي بالغضب بعد كل ما سمعته من جونغكوك لم أستطع التحكم بإنفعالي و خرجت غير دار لأين . جونغكوك ، جونغكوك حبيبي كان متألما ، عيناه كانتا شديدتا الحمرة بدموعه و حاله آلمت صدري ، أتمزق لرؤيته هكذا بدون فعل اي شيئ .
ليته أخبرني بكل شيئ قبل أن يحدث هذا ، كنت حينها لأفعل شيئا و أصلح الأمر لكن الآن الوضع فوضوي و عقلي غير قادر على إستجماع شتاته حتى . توقفت أمام محطة الحافلات و إحترت ، هل علي الذهاب لأجد الوغد بيكيهون أم لا . أنا لا أعلم حتى أين يعيش ، لم أعد أعرف عنه أي شيئ . إن ذهبت إلى مقر شركته للبحث عنه فالبتأكيد سيراني الصحفيون هناك و أنا لا أريد ذالك . أقسم لو أنه وقع بين يدي لأبرحته ضربا . ذالك الوغد يضمر لي الكراهية الآن و يحاول تدمير كل شيئ ، سألقنه درسا .
جلست بمقعد الإنتظار بالمحطة التي كانت شبه خالية من الناس و بقيت أفكر . أكره نفسي لقلة حيلتي الآن أكرهها . أخدت هاتفي من جيبي و حاولت البحث عن رقم بيكهيون لأتصل به و أواجهه لكن يبدو بانني لم أعد أمتلكه. لعنت نفسي و وقفت من مكاني .

هل أعود إلى البيت ؟ الجو هناك أصبح خانقا و الهواء سيتوقف برئتي إن كنت أمام رابمون من جديد ، أنا لا أود العودة الآن حتى تهدأ الأمور . قد يتصل بي المدير أو شيئ كذالك لكني لن أجيب ، علي أولا أن اجد ذالك الوغد لكن أين ؟ . تذكرت كوني أمتلك رقم آخر له لكنه ببيت أهلي ، على الفور مشيت متوجها نحو بيت اهلي الذي يوجد بعيدا عن هذا المكان .
مشيت قرابة نصف ساعة قبل أن أصل إلى بيتنا ، جسدي يرجف بسبب التعب و تنفسي تسارع كوني مشيت بسرعة من المحطة إلى هنا ، علي أن أجد ذاك الرقم ، علي ذالك .

طرقت باب بيتنا منتظرا ردا ، الجو بدأ يصبح باردا و أشعر أن جسدي يقشعر بسببه . بعد لحظات من الإنتظار فتحت أمي الباب لتراني أمامها و أنا ألهت .

" تايهيونغ .... ماذا تفعل هنا " أمي قالت بدهشة و نظرة قلق على وجهها لرؤية حالتي أمامها . نظرت إليها بجفنان ثقيلان ، بصري غير مستقر حتى

" هل أنت بخير " سالت قلقة واضعة يدها على كتفي لتطمئن

" نعم أمي أنا بخير ... أنا أتيت فقط بحثا عن شيئ ما " تلعثمت بصوت شبه خافت و امي اومأت متفهمة ، هي تفهم بانني لا اريد الحديث عن سبب وجودي هنا و كل ما فعلته هو أنها فتحت الباب اكثر سامحة لي بالذخول . أنا خطوت بسرعة نحو الذاخل و مباشرة نحو غرفتي و بعقلي أحاول ان اتذكر أين وضعت المذكرة التي بها أرقام الآيدولز اللذين أعرفهم .

وقفت وسط الغرفة محاولا التذكر و بسرعة توجهت إلى خزانة كتبي و بدأت البحث ... بحثت بين الرفوف لأجد تلك المذكرة في أحد زواياها . أخدتها وبدأت تقليب صفحاتها بحثا عن إسم بيكهيون . إن وجدت رقمه فستكون هذه أول مرة أهاتفه مند مدة . إسمه ترأى لي على أحد الصفحات و الرقم أمامه ، أخرجت هاتفي الذي كان شحنه على وشك الإنتهاء و قمت بإذخال الرقم متصلا به .

هاتفه يرن لكنه لم يكن يجيب ، أعدت الإتصال من جديد....... إنه وغد بيكهيون هذا ، إنه وغد سافل ، أقسم بأنني سأحطم وجهه إن قابلته ، هاتفه إستمر في الرنين لكنه لا يجيب ، هو بالأحرى يتعمد ذللك لرؤيته إسمي على الشاشة ، تبا له تبا . رميت هاتفي بغضب على الأرض و فككت أجزائه ، فلتكسري أيتها الخرده .
أعصابي ثائرة و لا أستطيع التحكم بها ، مالعمل الآن مالعمل ؟ أشعر بالقهر ، صدري يؤلمني وعقلي لا يريحني ، مالذي سأفعله مالذي سنقوله للمدير ، تبا لهذا العالم ( و الله أشعر بالألم مكانه و لم اعد قادرة على إيجاد كلمات لوصف مايشعر به من ضياع ،اتمنى يكون الشعور وصلكم )

في اليوم الموالي :

رفرفت عيناي لتفتحا لأرى سقف بيتنا . لا أتذكر متى ذاهمني النوم هنا البارحة . كنت مغطى بردائي و حذائي كان قد خلع من رجلاي . لابد أنها أمي .

خرجت من السرير محركا جسدي الذي كان منهكا . خطوت نحو الحمام لأستحم و حين إنتهيت إرتديت ملابسي و أخدت هاتفي الذي كان لا يزال مفككا على الأرض ، جمعته و قمت بمحاولة إعادة تشغيله ووصلته بالشاحن . أراهن أنهم إتصلو بي و وجدو الهاتف غير مشغل . حقا لا أعلم كيف سقطت نائما .

نزلت عبر الأدراج الى الأسفل لأجد أمي بالمطبخ .

" بني ، إستيقظت " قالت و على محياها إبتسامة مشرقة .

" نعم .. " قلت مقتربا منها ، فتحت ذراعيها نحوي و عانقتني بهما ضامة إياي لصدرها ، عانقتها بدوري محاولا إستقبال الشعور بالحنان منها .

" ستكون بخير يا بني " قالت مطمئنة إياي محاولة تهدئتي ، لابد أنها علمت بالخبر ، من الواضح أنها تحاول جعلي أرتاح .

أنهت عناقها لي و قامت بلمس وجهي بكفيها الحنونتان ، لم أستطع منع نفسي من تذكر والدة جونغكوك و كيف كانت ردتها .

مالذي علي فعله بحق الجحيم ؟

نظرت إلى الساعة الحائطية و كانت تشير إلى الثانية عشر زولا ، لقد نمت مطولا

" إذهب إلى غرفة المعيشة ، سأحضر الغذاء بعد قليل " أمي طلبت مني و أومأت لها . ذ

ذخلت الغرفة و جلست على الأريكة بصمت أنظر إلى الفراغ تائها بتفكيري، يالها من دوامة فارغة هاته التي بداخلي .

سمعت أحدهم يطرق الباب و شتت إنتباهي ... كنت على وشك النهوض حين سمعت

" أنا سأفتح " أمي قالت و هي تمر من قرب الغرفة. سمعتها و هي تحيي أحدهم على الباب و ترحب بذخوله . الصوت كان صوت ذكوريا . انتظرت دخول صاحبه و لكن حين فعل لم أصدق عيناي .

"مرحبا تايهيونغ " إبتسامة واسعة على محياه و عيناه تبتسمان كذالك

" لقد مضت مدة طويلة مند آخر مرة رأيناك بها " أمي قالت و هي تمسح على ظهره مرحبة به

وقفت على رجلاي من الصدمة و أحسست بدمائي تحتر ، عقدة بحلقي تصاعدة و منعتني من الكلام ، عيناي بقيتا محدقتان به . الوغد هنا أمامي ، له الجرأة ليأتي لبيتي . ها بحث عني بدوره ؟

خطى خمسة خطوات قبل أن يقف أمامي مادا يده ليصافحني "كيف حالك ؟ " قال بلطف ، قبضتي كانت مشدودة و لم أستطع فكها من غيضي . أمي تنظر إلي و إلى ترددي في تحيته . أنا لم أحييه ، السافل .

" إبني ..... مابك " أمي قالت و أنا إمتنعت عن النظر إليها ، تنفسي يتصاعد ثقلا و جبيني تعرق قليلا ، عيناه بعيناي و أقسم أنه من نظرته يظهر المكر و الخبث

" تايهيونغ آه " أمي صرخت لتوقظني تفكيري .

" لابد أنه مصدوم لرؤيتي بعد كل هذه المدة " بيكهيون إبتسم لها ساخرا .

" مرحبا " قلت بتسرع و عدت إلى الجلوس .

" إبق معه ، سأحضر الغذاء قريبا " أمي إنصرفت و تركتني معه . هو تقدم و جلس قربي

بقي الصمت مخيما بيننا و أنا كنت انتظر أي شيئ منه لأهاجهه .

" لقد وجدت إتصالك البارحة " قال " لم أستطع إجابتك حينها لأني كنت منشغلا ، لكن بما أنك إتصلت ة مرات فأتيت شخصيا كي أطمئن ، هل كنت تحتاجني في شيئ ما ؟ بيكهيون قال بصوته الهادئ المعتاد . هذا الوغد يتنكر البراءة أمامي ، أنا لم أجبه و بصري ظل مركزا على الأرض

" تايهونغي هل أنت بخير تبدو متوترا " يده تحركت لتلامس شعري ، إبن العاهرة يناديني تايهيونغي ، كيف يجرؤ ؟ سأقطع يده هذه .
بقوة صفعت يده عني بعيدا . و هو إبتسم بمكر .

" لما أتيت هنا ..... أليس كافيا ما فعلته ؟ " صرخت بوجهه و وقفت من مكاني ، هو إبتسم لما شاهد فقداني لأعصابي إبتسامة ثعلب ماكر

" مالذي فعلته ؟ " قال مدورا عيناه متظاهرا بالبراءة رغم أن كلانا يعلم  ،قبضت قبضتي و حاولت تهدئة نفسي

هو وفق من مكانه و إقترب وحدي

" هل تأذى صغيرك ...... ههه ... هل هرع و بكى في حضنك لما فضحتم " بسخرية نطق كلماته ، أرى الكره و الحقد بوجهه و احاول السيطرة

وأنا أحاول كبح جماح غضبي ، هو نظر ورائي

" أنظر والدتك أتتنا بالغداء " إبتسامة واسعة علت وجهه ، دمي بغليانه إرتفع نحو وجهي و أسناني ترجف ، بشدة أرغب لكمه

" هيا يا أولاد الغداء جاهز الآن " أمي قالت من وراء ، بيكهيون غير ملامحه نحوي و كأنه يقول بأنني لا أستطيع فعل أي شيئ لإيقافه ، رفع يده و وضغها على كتفي ثم قال .

" ألا يذكرك هذا بشيئ ما ..... ألا يذكرك بتلك الأيام.... حين كنت .." قبل أن يكمل كلامه و بعد أن علمت قصده و قبل أن أعلم حتى ، قبضتي وجهت نحو وجهه و لكمته بقوة صارخا .

" أصمت ...... أصمممممت أيها الوغد .... سافل " بعد لكمه بوجهه سقط أرضا و بدأت في ركله
صوت أمي و هي تصرخ من ورائي كان كالصدى ، لم اكثرت لصراخها و محاولاتها لإيقافي

هذا الوغد يستحق الموت ، هو سبب كل شيئ ، سأقتله

" توقف  " أمي صرخت باكية و وقعت على جسد بيكهيون محاولة حمايته بعد فشلها في إيقاف جسدي

" إبتعدي " صحت بغضب

" هل جننت ، لما تضربه ... أليس صديقك ، كيف تجرؤ ، كيف تجرؤ يا تايهيونغ " أمي قالت و عيناها إمتلأتا بالدموع ، أخدت لحظة لأستوعب ما حولي ، بيكهيون كان ملقى على الأرض ، وجهه مكدوم و يبدو متألما ، أمي من فوقه تحميه و كل ما أسمعه هو بكائها و تنفسي السريع

" لما فعلت هذا ، مالذي يجري بينكما يا تايهيونغ ، ألم يأتي لزيارتك ، أهكذا تعامله " بكت أمي معاتبة إياي ، قلبي يمزقني بالذاخل، كيف أشرح لها كيف

" أمي ... أنت لا تعلمين شيئا ، هو ... "  حاولت الكلام لكن ما من جدوى

" هو يدين لك .. " هي قالت و عيناها بعيناي ، كل شيئ من حولي توقف لكلماتها ، لم أستطع التفكير أو الإجابة او أي شيئ ، كل ما إستطعته هو أن أخطو تاركا إياهما ورائي و رحلت .

عدت إلى الشقة و بيأس و إحباط ، الكل كان ينتظرني هناك ، ما أن ذخلت حتى أمسكني نامجون و نطحني بالجدار

" أين كنت .... لقد إتصلت مليون مرة ، أين ذهبت مند البارحة " هو صرخ بوجهي و أنا تذكرت بأني تركت هاتفي ببيت أهلي

" انظر إلي ... أنت عديم المسؤولية ، أهكذا تتصرف، تهرب بعد كل ما حدث  " نظرت بوجهه ببرود و لوهلة أحسست بانني متعب ، متعب من كل شيئ

" كنت ببيت أهلي "

" ماذا ، أأنت جاد حقا .... ماذا عنا ، كنا ننتظرك ، المدير بإنتظارك أنت وجونغكوك ، سيكون عليكما مواجهته و عليكما تحمل العواقب " نامجون قال بوجهي ثم أفلتني من يديه ، رفعت بصري لأرى الكل بالشقة ينظر نحوي و على وجوههم نظرة من الأسف و الخوف ، جونغكوك جالس بالأريكة ، رجلاه مضمومتان لصدره و وجهه نحو التلفاز ، لا ينظر نحوي حتى .

" سأتصل بالمدير الآن "  نامجون هيونغ قال مخرجا هاتفه من جيبه .

الكل جامد وصامت و الجو بيننا غريب جدا . نظرت نحو هوسوك هيونغ و لكنه إمتنع صنع إتصال بصري بي . 
تحركت من مكاني قرب الباب و خطوت نحو الذاخل ، الكل من حولي كان يراقب و أنا أصنع طريقي نحو جونغكوك .. أعلم أنه بحاجة إلي الآن أكثر من أي وقت مضى ، قبل خروحي من العمارة البارحة ، إلتقيت أمه و صفعتني ، النظرة على وجهها أثرت بي ، أخاف أننا حقا آذينا أحبائنا بحبنا هذا ، أخاف ذالك كثيرا . بما أن أمه كانت هنا البارحة فيعني ذالك أنها وبخت جونغكوك ، فمت المستحيل أنها اتت لتطمئن أو تسانده ، اقرب الناس إليه الآن ضده .

بأعين الكل علي توجهت إليه و جلست قربه ، وجهه أدير نحوي لأرى تلك العيناه ، لمفاجئتي كانت دموعه قد جفت و يبدو اكثر صلابة مما كان عليه البارحة حين إنهار . بغضبي مما اخبرني خرجت تاركا إياه ، كيف فعلت به هكذا ، عيناه توحيان بحاجته نحوي و تلقائيا قربته إلي و عانقته بقوة . ضممته إلي جيدا ماسحا على شعره و هو كذالك شد ذراعيه حولي

" سيكون كل شيئ بخير جونغكوك ... " قلت بهدوء لأطمئنه

" أنا آسف ... آسف لأني لم أستطع فعل شيئ حينها " جونغكوك تأسف بصوت مجروح ، هو يلوم نفسه الآن لأن الصور أخدت و لأن القائد يلومني على مت حدث و يوبخني اكثر منه لأنني الأكبر

" لا تتأسف ، لا تلم نفسك .... أنت لم تفعل أي شيئ خاطئ أنت فقط تحبني ، هذا كل ما في الأمر " جعلت كلماتي له واضحة لأني اريد من الجميع أن يسمع و أن يعلم أنه مهما حدث فنحن شنبقى مع بعض . نظرت نحو القائد الذي كانت تبدو عليه نظرات الحيرة و التردد .

" هيا بنا ، سنذهب " نامجون قال بهدوء  و أنا وقفت من مكاني و يد جونغكوك بيدي . خطونا عبر الشقة و نظرات باقي الأعضاء علينا .
جين هيونغ أومأ إلينا مساندا و أنا اومات بدوري .
مع نامجون هيونغ و بصمت ساق بنا نحو الشركة لنقابل المدير ،لا أستطيع تخيل ما قد يحدث مع المدير او ما قد يقرر ، كل ما أنا قادر عليه الآن هو أن آمل أن تمر الأمور بخير .

" قبل أن نصل عليك انت تعلم ... " قلت موجها كلامي نحو نامجون الذي كان بالمقعد الأمامي قرب سائق الفان

ادار رأسه نحوي

" صورنا اخدت و ثم نشرها من طرف عضو فرقة إكسو بيكهيون حين كنا باليابان آخر مرة " قلت بثبات و عينا الهيونغ توسعتا من الصدمة

" مالذي تقوله  "  تمتم

" أردتك أن تعلم ذالك .... " قلت . نامجون ضل صامتا ليفكر بالأمر و أنا نظرت نحو جونغكوك الذي كان بقربي و يدانا متشابكتان . أردت أن أخبره بما حدث ببيت أهلي ، لكن أعتقد انه ما من داع فذالك لن يفعل شيئ سوى جعله يطرح أسئلة لا أريد الإجابة عنها

توقفت السيارة أمام الشركة و ترجلنا منها نحو مصيرنا

وجهة نظر جيمن :

الجو كان متشنجا بعد خروج نامجون برفقة تايهيونغ و جونغكوك ، الكل متوتر مما سيقوله أو يفعله مديرنا ،وسائل الإعلام أصبحت ثائرة و الكل يتحدث عنا ، البعض يوجه رسائل الكره لنا و البعض الآخر لا يأخد أمر الصور بجدية .... الآراء كثيرة و مختلفة و الأمر معقد . أنا قلق و بشدة كالكل مما ستؤول إليه الأمور الآن .

" أتحسنت رجلك يا جيمين " جيهوب هيونغ سألني مبتسما ، اومأت له و قلت

" نعم أشعر بالتحسن الآن " أجبته

" جيد ، آمل أن تشفى عمى قريب ، لقد إشتقت لرؤية الإبتسامة على وجهك فأنت لم تبتسم مند البارحة " جيهيوب قال و أنا حاولت صنع إبتسامة صغيرة على وجهي . الكثير من الأشياء حدثت مند البارحة و رأسي يؤلمني من التفكير بكل شيئ .

رفعت بصري لأنظر نحو يونغي هيونغ الذي كان جالسا بالأريكة أمامي ، جلسته و تصرفاته تدعي و كأن شيئ لم يحدث قط بيننا ، لا مبالاته و عفويته في التصرف هذه تحرقني . هل جننت أم أن العالم حولي فقد عقله ، أنا صارحته بما أحسست به و هو لم يهتم ، و رفضني ، ذالك لم يكن إعترافا حتى لأني بدوري لا أزال مشوشا و غير واثق مما يحدث معي لكن لما قال ذالك ، لما قال بأنني فقدت عقلي ، هل يظن بأنني أمازحه ، ألا يصدقني . مالذي علي فعله الآن فهو بالفعل يمتلك حبيبة ..... صدري يضيق بي بمجرد التفكير بها ، جمالها ، شعرها ، إبتسامتها الحلوة ، هي جميلة بكل المعايير ، كيف لي أنا أنافسها ، كيف سيستطيع شوغا هيونغ التفكير بي إن كان يمتلك فتاة كهذه ، و هل يعجب هو بالفتيان من المقام الأول .
كيف يحدث هذا معي أنا ، لما أصبحت أريده لنفسي هل حقا أصبحت شاذا بدوري ؟ بحق الإله مالذي يحدث معي . هل صرت كجونغكوك و تاي ؟ لكن الأمر يختلف معهما فهما يحبان بعضهما .

عينا يونغي هيونغ رمقتاني لوهلة ثم أبعدهما ليعيد تركيزه للهاتف بين يديه . هل يراسلها الآن ؟ متلذي علي فعله . أنا لا أستطيع السماح له بذالك ، لا أستطيع رؤيته معها من جديد لا .

يونغي اخد الهاتف نحو أذنه و بدأ في محادثت أحدهم ، إبتسامة طويلة علت وجهه ، لابد أنها هي ، عيناه تبرقان و صوته خافت ، رغم صمت الكل إلا أنني لا أميز ما يقوله . عينان لا تفارقان تحركاته و أشعر بنار تشتعل بذاخلي ، لا لا أستحمل الرفض ، أنا لن أستسلم لهذا ، سأخبره من جديد بما أريده و عليه التعامل مع الأمر إن شاء أو أبى .

يونغي أنهى مكالمته و إنصرف لغرفته بقيت أنا و جيهيوب نشاهد التلفاز و جين هيونغ كان نائم على إحدى الأرائك خلفنا . جيهوب كان مستمتعا بما يشاهده عكسي أنا الذي كنت متجهم الوجه غير سعيد البتة  . بإنفعال وقفت من مكاني و تبعت يونغي إلى غرفته التي دخلها للتو .

وقفت أمام الباب مترددا ، أ أدخل و أواجهه من جديد أم ماذا . أحسست بالتوتر من جديد ، جسدي إنقبض و أحسست بجرح رجلي . أخدت نفسا و فتحت الباب . يونغي كان جالسا على سريره و بيده هاتفه و هو يبتسم . لم أطق الأمر و دخلت و أغلقت الباب بقوة من ورائي .  يونغي يبصرني بتعجب من إندفاعي و أنا وقفت أمامه .

" شوغا هيونغ ، بخصوص ما أخبرتك به هذا الصباح ، أنا لا أزال أنتظر جوابك و لا أزال مصرا على رأيى " نطقت كلماتي و أنا لا أعلم حتى ما أعنيه بها ، جسدي يرجف و لكن بذاخلي أشعر بالإصرار على الحصول على ما أريده ، لا يهمني إن رفض من جديد سأفعل ما أريده .

"جيمين هل أنت جاد .... هل أصبت برأسك عوض رجلك " شوغا هيونغ سخر مني بنبرته وأعاد بصره لهاتفه

" أنت تراسلها الآن أليس كذالك ؟ " تجرأت و قلت ، هو يستمتع بمراسلتها و أنا أمامه أتألم رغبة به

" من  ؟ " تظاهر الجهل بما أعنيه

خطوت نحوه و وقفت أمامه ، حاولت أخد الهاتف من بين يديه ، أريده أن يخاطبني أنا ، يده أبعدت الهاتف عني و إمتنع عن إعطائه إياي

" ماذا تريد جيمين ؟ " قاى بشبه إنفعال من تصرفاتي
" أنا لا أفهم ما تريده مني ....  مالذي يحدث معك " قال ، كونه يسألني هكذا أسئلة يجعلني أكثر غضبا و إستياء منه ، كيف يتظاهر بجهل ما يحدث معي ، ألم أخبره بأنني أريد أن أكن من يمنحه الحب و بأنه لا يحتاج حبيبة لذالك ، أخبرته بأنني سأعتني به و بأنه لا يحتج جيسو لذالك ، لما يتظاهر بالغباء إذن

" هيونغ لا تفعل بي هذا ، لا ترفضني من فضلك " جثوت و جلست أمامه على الأرض مترجيا ، لا اعلم ما هذا الشعور لكنه يمزقني ، يجعلني أذل نفسي من أجله ، من أجل الحصول عليه

" أنا لم أفعل لك شيئا جيمين " شوغا هيونغ قال بصوت شبه خافت و كأنه يخاف أن يعترف بأنه حقا السبب فيما يحدث معي الآن .

" بلى فعلت ، أنت ترفضني و تؤلمني بذالك " قلت متذمرا ، احس بعفدة بحلقي ترغمني على البكاء لكني أحاول إبتلاعها و بلا فائدة تبقى هناك .

ظل صلمتا و هو ينظر إلي و كأنه إقترف جرما ما ، يده تحركت و وضعها على كتفي ثم قال

" ستتجاوز  الأمر " كلماته كانت كوقع إنهيار ما بذاخلي ، أحسست بأني منهار ، كبريائي إنهارت ، أيطلب مني أن أتجاوز الأمر ، هل يعتقد بأنني أتحكم بهذا ، أيعتقد بأن هذا شعور سهل الإيقاف ،لقد جرحني بكلماته هذه . رفعت رأسي لأنظر إليه و عيناي غرقتا بالدموع

" لا لا تقل لي هذا  " صرخت بقوة و هو إنصدم من ردتي .  زحفت وراء مبتعدا عنه

" أنا لم آتي إليك لتقول لي هذا ، أنا أتيت لأطلب منك أن تريحني مما أشعر به بسببك . هذا كله بسببك أنت ،ليس بيدي حبيلة لﻹيقاف هذا ، فلا تطلب مني تجاوز الأمر " صرخت ببكاء غير قادر على التحكم بنفسي و بمشاعري ، يا إلهي مالذي يحدث معي

" أخفض صوتك سيسمعنا الآخرون ، ستفضحنا ،أصمت" شوقا نزل من السرير نحوي محاولا إسكاتي

" لا ... دعني و شأني " مسحت دموعي بعد قولي هذا ، آه كم اكره نفسي حين أبكي ، أين جرأتي و صلابتي ، كيف يفعل بي هذا .

" من فضلك جيمين لا تصرخ فأنت لا تريد إثارة فضيحة . أنت تعلم مالذي حدث مع جونغكوك و في ،أنت لا تريد لنا ذالك فالأمور مريعة بالأساس "  شوغا يحاول تهدئتي و أنا وقفت من مكاني بسرعة . تألمت برجلي و حاولت تجاهلها ، أحس بالمذلة امامه ، كيف وصلت لهذه الحالة

نظرت إليه نظرت مقت لكني لم أستطع مقاومة ملامحه ، بشرته ، عيناه ، شفتاه ، كل هذه أمور أحبها، كل هذه أمور شغلت بالي مند مدة الآن  ، كيف لي أن أتجاوزه ، كيف ؟

" أنت لا تفهم مشاعري هيونغ ، أنت لا تريد أن تتقبل كوني أمتلك مشاعرا نحوك .... "

" توقف ... لا تكمل ، أنت لا تعلم عمذا تتحدث " هو قاطعني و على وجه ملامح ترفض ، ترفضني ترفض سماعي ، إنتكست .

" بلى أعلم ، تقبل الأمر هيونغ فكل شيئ بدأ بتلك الليلة ، لم أتوقع أن تكون الأمور على ما هي عليه الآن ، لقد ظننت بأني كنت اهلوس و بأني نسيت كل شيئ لكن الآن بعد أن علمت بأنك تمتلك حبيبة ، أنا لم أطق الفكرة و حينها تأكدت بأن لدي مشاعرا نحوك" قلت كلماتي هذه و فمي يرجف و عقلي يحاول إستجماع شتاته ، شوغا أمامي كان و كأنه يعذب لسماع إعترافي و كأنه يمنع نفسه من وضع يده على آذانه ليغلقها كي لا يسمعني ، بغضب تحرك من مكانه غير دار لما عليه قوله ثم نظر إلي بعينان قاتلتان .

" كونك تمتلك مشاعرا نحوي لا يعني بأني ملزم بمبادلتك إياها ، عد لرشدك و كن منطقيا ، إنه من اىمساحيل أن يكون أي شيئ بيننا . لا تحاول حتى يا جيمين ، أنت لقط ستخرب صداقتنا بهذا " بحزم قال كلماته هذه و أنا شعرت بوخز بذاخلي ، أردت أن أجيبه و أن أفتح فمي لكني لم أستطع .

" يكفيك يا جيمين ، إنس كل شيئ و تجاوز ما حدث "
دمعت حارقة سارت عبر خدي و أغلقت جفوني لما سمعت صوت باب الغرفة و هو يغلق بإنصرافه .
أنا أتألم .

من فضلكن أتستطيع إحداكن تصميم غلاف جديد للقصة فهذا الغلاف قديم و أريد تغييره و لست جيدة في تصميم الصور . من فضلكن

Ipagpatuloy ang Pagbabasa

Magugustuhan mo rin

89.7K 3.5K 26
:-مكان مليئ بلسـواد عتـم طفـولتـي ك طفـلة تـلعـب مـع الأطـفـال اسـتحـقـࢪ دمـعـتـي علـى أبـي.. هـو سبـب سـيل دمـاء أبـي علـى يـدي تـلـك روية عربي...
158K 3.8K 57
المقدمة الدنيا دي عبارة عن بحور كتير واحنا بنعدي فيها من بحر لبحر ساعات البحر بتكون أمواجه هادية فنعدي منه بسلام وساعات البحر بتكون امواجه عالية وخط...
75.4K 4.3K 43
فتاه تجبرها الظروف على اتاخذ قرار صعب ! تنكرها بولد ودخولها لمدرسة عيال . القصه جداً غير عن القصص الي تشبها من العنوان اتمنى تنال اعجابكم . الكتابه:...