رواية || الزهرة الزرقاء

By BilsaneShayne

418K 29.4K 17.5K

عن فتاة، نصف بشرية و نصف زهرة زرقاء. و عن الزهرة، التي تحيا بجسدها باحثةً عن حياة. -الحقوق محفوظة ©® -كل شيء... More

- حياتي اليومية كفاشلة
- العثور على عمل
- على مشارف الطريق
- بداية لكتابة حياتي
- مالذي يحدث معي؟
- لا بأس انا بخير
- زواج مصلحة
- رسالة تهديد
- صرخة قلب
- رضًا بالحال
- إستيقاظ الزهرة
- نداء إستغاثة للشخص الايجابي
- خلف القضبان أسرار تبتسم
- ذات الرداء الأسود
- انطلاق الرحلة
- أسطورة ٱودورولان
- إبنتي؟!!
- مدينة غافريش
- الكوخ
- كيان الجثة و سيدتها
- خيانة تلو الاخرى
عيد سعييييد
تسمم
تخطيط و تنفيذ
خادمة الزهرة
ألعابٌ نارية
البوابة الزرقاء
عودة بلور
سمانثا:سيدة فانوس الشمعة الزرقاء
تمرد و عصيان
محاولة نجاة
صراع البقاء
أربعة وجوه و صدى
ضحايا انكشاف و احتجاز
ريفادور بين أزهار الٱقحوان
أسفل دموع الحيتان
انقلاب الزهرة
هروب مزدوج
ضوءٌ أسود
تأثيراتٌ جانبِية
تأثيرات جانبية 2
عروس البحيرة
متاعب
عائلة كلايد
دعوة الزفاف
بابروسات و إليكسيل
بابروسات و إليكسيل 2
كرة حجرية
-دلوٌ فضي
اختبار
-صندوقٌ خشبي
-صندوقٌ خشبي 2
-أيلٌ صغير
ٱودري المتجمدة
غرفة أفرين

وجهة نظر ليام

3.6K 311 277
By BilsaneShayne


(52.5)

تذكير: في الفصل السابق علمت آن كيف ماتت الزهرة التي سبقتها و الساحر و أفرين. اكتشفت أن والدة النساء الاربع و الساحر تزوجت من رجلين الاول كان اب الساحر أفرين ريدان و ران أما الثاني -التوأم و نفسه الذي قتلهم- كان والد الزهرة السابقة آن أبيث. مورفن هو من أخرق اودورولان و والدته كذلك. ذات الرداء الأسود هي والدتهم تكره الزهرة السابقة و أيضا هي التي تقول الاسطورة أنهم سمعوا صرختها يوم احترقت اودورولان. توقفنا حين رأت آن ليام.

.
.

كل ليلة، حين أنام.

أرى نفس الحلم، نفس الكابوس.

كل ليلة، منذ قدومها، أرى أشخاصًا لم أرهم يومًا بحياتي.

أرى أني بالحديقة، أني ربما بالعاشرة، أنظر لمشتل زهورٍ ذو ألوان مختلفة و اختلطت فيه الأنواع.

أنا فرح، بطريقة لا أفهم سببها. فأنا لا أفرح!! و إن كنت صغيرًا.

أنا ألتف بعدها لشخصٍ ما، لامرأة.

هي شقراء، و طول شعرها المجعد لخصرها. تتكلم كثيرًا و عن شيءٍ ما، لكني لا أسمعها. و فجأة تبتسم، و فجأة أضحك أنا!! و بعدها تعبث بشعري بقوة.

أنا ٱميل رأسي، فأرى والدتي المفقودة، جالسةً هناك!! أراها رفقة إمرأتين ٱخرتان لم يسبق بحياتي أن لمحتهما، و لا هذه الشقراء!!

أرى والدتي تحمل كتابًا، و على غلافه يظهر بوضوح عنوانه، لوداريوس.

أرى الثالثة أغرب، فعلى طول ذراعيها ظهرت عروقها، و هي بنيةٌ داكنة.

أرى الٱخرى غريبة، فيداها شاحبتان خاليتان من أي قطرة دم رغم بشرتها السمراء.

أنا لا أستطيع رؤية وجوههم، ضبابيةٌ للغاية. كذلك وجه والدتي، و الشقراء.

هناك رجلٌ آخر، لا أعرفه، لكنه كان يكلم امرأة و هو يحرك يداه. بدت صماء، أو ربما بكماء، فهي كانت ترد عليه بالإشارات.

أنا بعدها ٱحاول الذهاب لٱمي، لكن فتاة ما تمنعني. أنا ألتف فأجدها شقراء أيضا، لكني لا أستطيع رؤية عيناها أو وجهها. فقط خصلاتها القصيرة و المقصوصة بِطلةِ صبيان!! لكنها ترتدي فستان!!

هي تسحبني و تشير لمكانٍ معين، و حين أرفع نظري تجري للمنطقة، و أرى أنا وسطها زهرةً زرقاء.

أنا ٱدهش، و أركض، لكني بالطريق على وجهي أسقط.

أنا أسمو بنظري، فأجد الشمس اختفت، و السحب على السماء سيطرت. هي تمطر فجأة، و أجد الفتاة ترتدي الأسود تعطيني ظهرها و يبدو بوقفتها الحزن.

ألحظ أن الزهرة أيضًا لا زالت هناك، و قد أصبحت أكبر!!

أنا أخاف، و لسبب لا أفهمه، أبدأ بالبكاء!! و حين أنظر لثيابي أجدها سوداء.

و حين ألتف لوالدتي أجد قبورًا تملئ المكان. و حين أعود برؤيتي للفتاة، أجد قبرًا آخر!!

أنا أبكي أكثر و أرمش للحظة، و فور فتحي عيناي أرى شابةً بشعرٍ أزرق.

أجدها تبكي ضامةً كومة من الأزهار الذابلة، و العشب حولها قد إسود، و يزداد سوادًا كلما بكت أكثر!!

أنا أقلق عليها، فألتف ليميني و أقطف وردة سوداء بأشواك.

أركض إليها و لكني ثانيةً بالطريق، أسقط.

أنا أرفع رأسي، و أجد المكان بكامله إسود. أنا ٱلاحظ دماءًا بيدي و ذبول الوردة حد تفتتها بالهواء. أتركها بفزع، ثم ٱحاول مسح الدماء بثيابي.

فألمح قطراتٍ خلفي، أتبعها بعيناي واحدةً واحدة، و قد انتبهت لكبرها شيئًا فشيء.

أنا أرى بعدها أجسادًا ملقاةً، أرى جثثًا!! للنساء الثلاث، للشقراء، لوالدتي، للرجل للمرأة التي كانت معه، و لأشخاص آخرين لم أعرفهم. رأيت من بينهم ٱختي!! كانوا موتى، حولهم الدماء، لكني لم أجد جسد الفتاة الصغيرة معهم!!

أنا أصرخ، ٱنادي بأسمائهم و كأني أعرفهم!! واحدًا واحدًا!! مع أني لا أسمع صوتي!!

ألتقط بعدها صوت بكاء. كان خلفي، و لفتاة.

أنا أستدير، فأجد شابة، أم امرأة. لا أدري، لكنها ٱنثى. ترتدي ثيابًا سوداء، و رداءًا أسود. تضع قلنسوته مخفيةً ملامحها تقف، يداها بالكامل ملطختان بالدماء.

و تبكي.

أجدها تتهاوى على الأرض جالسة، تغطي وجهها بيداها المتسختان، تخفيه و تحاول كبت دموعها.

لكن، أنا أرى بعدها آن!!

بعيدةً عنها بخطوات، أراها فارغة الملامح، عميقة الجيوب أسفل العينان، و شاحبة للغاية.

تبدو كالموتى!!

سرعان ما تراني، تبتسم لي بحزن و ضيق، ثم تنزل دموعها بسرعة، مغلقةً عيناها.

هي تفتحهما ثانية، تنظر لي نظرة وداع!! أنا أستغرب، حتى بها تتقدم لذات الرداء و تقف قبالتها.

لا تتحرك الجالسة إنشًا، تنزل آن لها ثم تأخذ بيداها و تمسحهما بثوبها!!

تعتريني الدهشة، ففي حين تُنَظَفُ يدا ذات الرداء تمامًا، و تصبحان بيضاء. تلطخ يدا آن و ثوبها بالدماء.

أنا أبدأ بعدها البكاء، و تسمعني آن. هي تلتف لي تبتسم بضعف، تغلق عيناها بألم كأنما تعتذر، لتفتحهما مرة ٱخرى و تستدير لذات الرداء.

تقف، و تتراجع للخلف خمس خطوات حتى تتوقف.

هي تنظر لي بنصف عينها مرة أخيرة، بنفس الإبتسامة و الدموع.

تشبك يداها الملونة بالأحمر ببعض، و قد اتسخ كامل ثوبها ثم ترسي رموشها مطبقةً إياهم على جيوبها.

أنا أبدأ بالصراخ، بكلامٍ لا أسمعه.

بعدها أصمت برعب، حين يطرق ٱذناي صوت إحتكاك حديدٍ بالأرض.

أرمش لثانية، و جسدي الصغير يرتعد.

فأرى بعدها عجوزًا ذو لحية حمراء، خلفها!! أنا أراه يحمل قطعة حديدٍ خشنة!!

ألمحه يبتسم بخبثٍ ناحية آن!!

و ألمحها خائفة، شفتاها تقولان كلامًا ما!!

أنا أشعر بقلبي يتمزق، للكلام الذي لا أسمعه!! و لسببٍ.. لا أفقهه!!

هو يرفع قطعة الحديد، هي تتشبث بيداها بثوبها.

و أنا أبكي أكثر،

هو يحرك يده بسرعة، فأسمع صوتًا خفيفًا للغاية و هامس،

"ليا-.."

لكنها تسقط فجأة، قبل أن تكمل المناداة حتى!!

بغرةٍ أخفت عيناها و يد ملقاةٍ أرضًا، في حين إمتلئت الأرض بدمائها!!

و أحسست حينها، أن ما بقي لي من قلب ٍ ذاب.

أنا شعرت بألم ساخط!! قويٍ للغاية!!

العجوز يبدأ البكاء، و قد رمى قطعة الحديد بعيدًا عنه.

آن لا تتحرك، أراها ميتة!!

أركض إليها، لكني أتوقف قرب دمائها.

أنا أمد يدي الصغيرة لها، و حين أرمش تصبح كبيرة!!

ألمس الدماء، أنظر لأصابعي الملونة برعب.

و بلحظة، أسمع صوت صرخةٍ بشعة من ذات الرداء.

فأستيقظ.

شهقت بقوة حتى كدت ٱفرغ الغرفة من الهواء. اعتدلت بجلستي، أخذت كوب مياه من جانبي ارتشفته، ثم حاولت التنفس.

غيرت ملابسي بلهفة.

وقفت للحظة أمام النافذة، كانت لي نية الذهاب و تفقدها. كالعادة.

لكني حائر للغاية، و خائفٌ عليها. فركت وجهي بيمناي.

نفس الكابوس يتكرر يوميًا، و نفس الشلل الاإرادي يصيبني به حين ٱحاول التحرك لإنقاذها.

هي أخبرتني سابقًا عن امرأة ذات رداء أسود، تلاحقها. أنا ٱصدقها.

و واثقٌ بوجودها، فأنا أسمع كل ليلة بنفس الكابوس، بكائها. و تلك الصرخة الفاجعة.

أعلم أنها من ستتسبب بمقتل آن. هي و صاحب اللحية.

أو ربما آن بغبائها، من ستتسبب بمقتل نفسها.

أنا قلق جدًا، فأنا لا أذكر أيًا من الأشخاص الذين أراهم بالحلم.

عدى ٱختي و الوالدة أفرين.

-الكاتبة.

ثم خرج من غرفته، متجهًا لغرفتها.

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

استنوا، ما تغضبوا. الفصل يلي بعده بالمساء او قبل العصر هو جاهز.
لا، هذا كان جاهز بس ترددت به لانه ما عجبني لهيك ما نشرته و بعدين نشرته.

هذا مو فصل هذا نصف بس 🎅❤
+اسفة لوجود التكرارات به لم ٱرد حذفها لأنها بطريقة ما أضافت له غموض أو هيبة مدري كيف بس لما كان يكرر كنت أحسه يغرق أو هيك شي لا أعلم لهذا لم أحذفها.

على العموم ليس لدي أسئة كثيرة هنا، لذا لنبدأها.

ما علاقة ليام بما يحدث؟!

لما لا يذكر الأشخاص؟!

و من هم؟!

ألديك اي سؤال حول الرواية؟! ألم تفهم شيئا أخبرني عنه؟!

عنوان الفصل القادم:
أيلٌ صغير

سؤال اليوم:
أتنقذ رضيعًا يغرق أم عجوزًا يختنق؟!

باي باي 👋
القادم إن شاء الله 💫

برعاية بيلسان ✨

Continue Reading

You'll Also Like

40.1K 1.4K 11
رغبتي بك وغيرتي عليك أشد من ان تتحمليها.
360K 30.4K 84
الابنة الكبرى كانت كعلبة قمامة عاطفية حيث يتم القاء كل إحباطاتهم عليها ، ليست محبوبة او ثمينة او شخصًا يُفتخر فيه ، هي كانت تعلم ذلك ومع هذا حاولت جا...
11.7M 217K 71
" مُكتملة " اول رواية لي كاتبة مبتدئة جدًا اتمنى تعجبكم ونكبر سوا ❤️ ~ كُتبت بواسِطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🌟 ~
41K 29 15
لو عندك موقف او سؤال او نفسك تفضفض فسرية كاملة من غير محد يعرف اسمك حتي كلمني لطلب قصص VIP 🎁💲💲 تليجرام Telegram ( @Ostaz20240 ) انستجرام Instagr...