The Cloned | المُستنسِخ

By MarWatt1

16.4K 1.1K 610

وضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها... More

المُقدمَّة
O n e
T w o
T h r e e
F o u r
F i v e
S i x
S e v e n
E i g h t
N i n e
T e n
N o t e
E l e v e n
T w e l v e
T h i r t e e n
» Ramadan Karem «
F o u r t e e n
Note
F i f t e e n
S i x t e e n
S e v e n t e e n
E i g h t e e n
N i n e t e e n
T w e n t y
Twenty One
Twenty three
Twenty Four
Twenty Five
Twenty Six
Twenty Seven
Twenty Eight

Twenty Two

153 14 8
By MarWatt1

الفصل إهداء للجميلة shammaB

Comments and Votes pls 💋

***

Zayn's point of view.

وجهةُ نظرِ زين.

" يا رِفاق. " صحتُ رافعاً نبرةَ صوتي من الخلف لينتبه الجميع ، العيُون تُحدق بي بصمت بينما أستمرُ في التقدم نحو الحشد.

" سيّد زين ؟ " سأل أحدُهم قاطعاً الصمت سائلاً السؤالَ الذي جال بعقل كُل الواقفين بالمنطقة حتماً.

" ماذا ؟ لا. إنهُ چاكي. " قلتُ مُدعياً كوني چاكي 'المُستنسخ المُطابق لي' ، الجميع يعلمُ أن چاكي وزين مُتطابقان لذا فلن يستطيع أحدٌ التمييز بسهُولة مَع وجود القُفازات والنظارات السوداء.

" حمداًلله علي سلامتك ، مرحباً بك چاك. " قال الفتَى ذاتهُ مُعانقاً إياي أو چاكي بالأحري ، مما إتضح أن هذا الفتي يُكنُ صداقةً لِچاكي بينما بدأتْ الأصوات في الخلف بالتعَالِي مرة أُخري .

" مرحباً بك مايكل. " قلتُ جاهداً لتذكُر إسمه وهٌو يصافحني وقد نجَحتُ في ذلك مُحاولاً إبعاد نفسي قدرَ الإمكان عن دائرة الشكوك ، شعرْتُ بالخجل من نفسي لأنني لا أذكرُ الأسماء التي أعطيتُها لمُستنسخينِ ولكنهُم كثٌر ، ذلك كان مُبرري .

" يافتي لما هذه القفازات لقد تخطَينا الربيع. " قال مايكل ساحِباً تلك القُفازات التي تُخفي ووشومي ولكنني أوقفتهُ مُبعداً يدهُ عن خاصتِي.

" ما اللعنةُ مايك. " صحتُ بغضَب واضعاً يداي بعيداً عن مايكل. " إنني مريضٌ." أردفتُ كاذباً.

" أوه. " همسَ مايكل وهو يتراجع بعض َالشيء.

" عليّ أن أُنهي بعضَ الأمُور مع السيد لُوي " قلتُ مُتقدما بين الحَشد.

" مازلتَ تنعتُه بالسّيد! ،إنهُ مُجردُ سافل " صاح مايك مُتتبعاً خطُواتي، أتمني أن أنتهي من هذا الوَغد.

" إنهُ سيدُكم جميعاً " اهتزتْ نبرة صَوتي عندما تدفق الغضب بِداخل عُروقي ، لمَ يجبُ عليهم أن يُكنّوا لِلوي كُل هذا العداء ؟

" ماذا ؟ ، أنت زين بِلا شَك " قال الفتي مُتفحصاً كُل إنش بِوجهي .

" لقد عنيتُ سيّدنا حميعاً ، سبقَ وأن أخبرتُك أنني چاكي وأن زين قد زُجّ في الحَبس ولم يتبقَ علي تنفيذِ حُكم الإعدام سوي بضعةُ أيامٍ لعينة " قلتٌ غاضباً عندما شعرتُ أن عرُوقي ستنفجر بينما مايكل ينظُر نحوي بعينان ضيقتان.

" أتمني أنْ تكُون قد إنتهَيت من حمَاقتك " أضفتُ ثُم دفعتُ بذلك الحارِس حتي أمُر.

" إلي أينَ يا جرذ " قال ذلك الحارس الضخم بينما كادت عينايَ تخترقهُ بنطراتي ، لَم أعتد ان أُنعت بألقابٍ سيئة ، لقد كانت لي مكَانتي في المُنظمة ، الجميعُ يحترمني ويُحبونني ، علي عكسِ لوي حيثُ لَم يكُن دائم التواجد ولم يعتد عليهِ المُستنسخون كما كانت لي مكانتي وشُهرتي في الحياة الواقعية ، لقد كانت المُنطمة حياةً إفتراضية لكُل مَن بِها ، لذا خرُوجُ المُستنسَخين إلى الواقع كانَ غيرَ مُعتاداً لهُم ، لذلك لَم تعترف الدَولة بهِم ، وحقيقةً تألمتُ لكونهم مُتجاهلين تماماً مِن الجميع ، بينما هُم يستحقون أكثَر مِن ذلك.

" أخبر سيّدك عنّي ، وأخبرهُ أن الحمامة صاحبةَ القلادة أصبحت خارج القفص "

إنتظرتُ دقائقَ معدودة ، حتي عادَ الحارس.

" السيّد لُوي بإنتظارك "

قال الضخمُ مُتسببا ًلي بالإبتسام ، لقد عرفتُ أنهُ سيفهم ، خطوة بعدَ خُطوة ، لقد مرّ شهران كان تَواصُلي بـ لوي ضعيف ، شعرتُ بقلبي ينتفض لوهلة عندما تذكرت المُنظمة وذلك المبني الذي شيدناه معاً ، لم أُرد أن ينتهي كُل شيء بهذه السُرعه .

دلفتُ إلي الداخل لأسحبَ نظاراتي وتلك القُبعة من علي وجههي وأبحث بنظراتي عنه.

" زين. " صاحَ مِن الأعلي وهو يأخُذ الدرج مُتدلياً للأسفل.

" صديقي. " رددتُ مُبتسماً عندما صافحني لوي وأخذني في عناقٍ .

" مرحباً بك يا أخي." أضافَ لُوي ولاحظتُ لمعةَ السعادةَ في عيناهُ إنهُ صادقٌ وهذا أكثرُ ما أحب به. جلَسَ كلانا على الأريكة ، أخذتُ نفساً.

" لديَ الكثير لِإخبارك. " نطقتُ بأول ما خطرَ علي فكري.

" لديَ الكثيرُ لأسألك. " قال لٌوي بالمُقابل مما تسبب بالضحِك لِكلانا.

***

Amanda's point of view
وجهةُ نظر أماندا

صعدتُ بجوارِ دايلان صامته عندما أصّر على إِيصالي إلي المَقهي بنفسِه ، أمليتُ عليه أن يظلَ بِجوار الفتاة وألا يشغل باله ولكنه قال أنّهُ سوفَ يُوصلني بِسٌرعه ويعود.

" كنتُ سأتمكنُ من الذهابِ وحدي دايلان. " تنهدتٌ مٌتذمرةً كاسرةً حاجزَ الصمتِ.

" على الرحبِ والسِعة أماندا. " علّق ساخراً ، حقاً وددتُ أنْ أذهب بمُفردي ، لا أٌريد أن أتحدث معهُ بذاتِ المَوضوع.

حلَّ الهدوء بيننا لفترةٍ قصيرة مِن الوقت ، لَم أشغل نفسي بالتفكير فِي شيءٍ يجذبُ أطراف الحديث لأنه ُلا شيءَ لنتحدَث بِه .

" ألَم يُخبركَ زين إلى أينَ سيذهب ؟ " سألتُ عندما أحسستُ بالقلق بعضَ الشيء.

" لا ،ولكنهُ أخبرني أنهُ سوفَ يذهَب لِشراءِ بعض اللوازم مِن أجِل العملية رُبما رحلَ لِذلك الغَرض. " أجاب دايلان ولكن كلِماته لم تُطمئنني شعرتُ بالقليل من القلقِ وهذا ما أفعلهُ دائماً ، كُل ما في الأمر أنَّ زين يَعني الكثير لي لذا فمِن الطبيعي أن ينتابُني هذا الشعُور.

" لَم أكُن أعرفُ أنّك مُميزة. " قالَ دايلان وهُوَ يُحرك رُؤيته نحوي ثُم يُعيدها على الطريقِ مُتشبثاً بعجلة القيادة ، جُزءٌ من كلامِه لَم يكُن مفهُوماً.

" وعندما تقُول أنني مُميزة فمَاذا تعني؟ " سألتُه مُشوشةَ التفكير.

" أعني كَونك خاصةً ، تمتلكين شيئاً لا يَحوذهُ أيُ أحد " أجابَ دايلان ، ما بالهُ اليوم ،عن أيّ شيءٍ يتحدثُ دايلان.

" و ما هُوَ ذلك الشيء ؟ " سألتُ مُجدداً بِفُضول وأنا أستقيم جالسةً .عينا دايلان تفحصَتني جيداً وشعرتُ به يبتلعُ التكتُل بِحلقِه.

" إنسِي ما قُلت. " قالَ دايلان وأعاد عيناهُ علي الطريق ، هُناكَ شيءٌ غامضٌ يرفُضُ دايلان البَوح به.

" صِدقاً ، جِدياً دايلان ، لَن تُجيبني! " قلتُ بتذمُر ، لا بُد وأن أفهم شيئاً.

" لَم أكُن أعنِي شيئاً ، عنيتُ أنكِ مُختلفة بِبساطة. " قال دايلان ، أشُك بكلامه كثيراً.

" كاذِب. " همستُ وأنا أُريح ظهري من جديد على المِقعد، لينظُر دايلان نَحوي مٌضيّقاً عينيه وقد بدا غاضِبا .

" لدَيّ فُضول لأعرفَ مِن أين حصلتَ على هذه السيارة. " قلتُ وشعرتُ أنني فتاة سيئة لكثرة أسئلتي ، بينما الفتَي لم يَنطق بحرفٍ منذُ أن صعدنا السيارة ، ولكنني لَم أحصُل سوَى على ضحكة جافة ، مما أشعرني بالإزدراء.

" لا تسألي مِن أين يسقُط المَطر عَزيزتي. " أجاب بِجفاء ، من أينَ تعلّم هذه الوَقاحة ، إنهُ وَغدٌ كبير.

مُشتاقةٌ لِلُوي بعضَ الشيء ولكنني ما زلتُ مُنرعجةً مما فعلهُ ، قلبي ما زالَ مُنفطراً منذُ آخر مرةٍ تحدثنا بها و كلماتهُ الجارحة لَيست قابلةً للنسيان ، ولكنّ أمرهُ ما زالَ يُهمُني، أعترفُ بذلك. على أي حال إنهُ لُوي توُملنسون.

" لقَد وصلنا " إرتفعُ صوتُه الخَشن لِيُنبهني بعد دقائق من التفكير

" أمرُك غريبٌ " تمتمتُ عندما لاحظتُه يقفُ بالسيارة أمام بابِ المَقهي ، هل كانَ يستخدمُ خرائط جوجل ؟ وكأنهُ يعرفُ نيويورك شارعاً شارعاً.

" شُكراً لك. " قلتُ مُحاولةً رسم إبتسامةٍ من بابِ الذَوق.

" كوني حَذرة سأتحدث مع زين ليمُر لإصطحابك." قال دايلان عندما فتحتُ الباب ، إنهُم يُعامِلونني كَطفلة .

" حسناً " تذمرتُ وترجلتُ من السيارة ثُم أغلقتُ بابها ، توجهتُ نحوَ المَقهي ، لقدْ كانت الرابعة مساءً الجَو جيد هذا الوقت ، فتحتُ بابَ المقهي ليُصدر صوتَ جرسٍ صغير ، بحثتُ في الأرجاء ولكنني لم أجد أحداً بإنتظاري لذا انتقيتُ طاولةً وجلستُ مُنتظرةً مجيئَهُ.

***

Louis' point of view.
وجهةُ نظرِ لُوي.


كنتُ وحدي واقعاً بِمُشكلة ضخمة ولكنّ مجيء زِين هَوّن الكثير مِن الصِعاب ، لقد كانت مُعجزةً وهي هُروبه ، إنتحاله لِشخصية چاكي ليس أمراً جيداً إن كُشف لذا لا بُد أن يَظلَ الأمرُ سِراً لأَطولِ وقتٍ.

" لا أُصدقُ كيفَ فعلَ دايلان ذَلك ، لقد ظننا جَميعاً أنَّ هدفهُ هُوَ الخلاصُ مِنك. " قلتُ عِندما حكي لي زين أنّ دايلان قد قام بِزيارته أثناء فترة إحتجازه ، وأنهُ أخبرهُ بأمر تَهريبه مُقابل أن يبذل زِين مَساعيه لأجل سِلڤيا المَريضة.

" إنَّ هدفه أكبرُ من ذلك ، وأشُك أن سِلڤيا لا تعني له الكثير " قال زين لِيترُكني في دوامة من الأفكار .

" ماذا تَعني زين ؟ "

" إنهُ يمتلكُ قلادةً ، لقد صارَحني بِذلك " أجابَ زين وأنا شعرتُ بِقلبي يكَادُ يقف ، توسعت عيناي لِما سمعت.

" إنهُ يكذب ، هل نسيتَ أنهُ مُستنسَخٌ " قلتُ وأنا أُحاولُ التبرير ، فمِن المُستحيل أن يحدُث شيءٌ كهذا.

" إنهُ ليسَ بِكاذب ، لقد رأيتُها بِعيناي. " أضافَ زين ، دايلانَ أخطرُ مما تَوقعتُ ، قلائدُ الزمن لَم تُمنح سِوي للبشر ، ونحنُ أوّلُ مَن صنعناها بأنفُسنا.

" آملُ أنك لم تنسَ أنهُ بَشري رُغم كَونِه مُستنسَخاً " قال زين.

" وهذا ما يُخالفُ الطبيعةَ " علقتُ على حَديثه. " وإن كانَ يمتلكُ واحدة فَلِماذا لَم يستعمِلها في عِلاجِ الفتاه ؟ " اضفتُ سائلاً ، ما قِيل لَم يَدخل رأسي بعدُ وأشعُر أنّ هُنالك فخٌ يُنصبُ لنا.

" أنتَ تعلمُ ، ليسَت أيُ قلادة تَمنحُ الطاقة الكافية ، كَمثل خاصتك ، إنهُ لا يعرفُ الكثير عن أمرِ القِلادة ببساطة نحنُ يُمكنُنا إستدراجه للحصُول عليها وتطوِير طاقة الزمن التي تُخزنُها وقد يُساعدُك هذا يا لُوي في تطوير خاصتَك أيضاً. " قالَ زين وقَد كانَ كلامُهُ منطقياً ،ولكنّ شيئاً ما يحُثُني على التَوقُف عن السير في هذا الطَريق ، لستُ مُطمئناً.

" ثِق بي. " قال زين ، أومئتُ له .

" ماذا عَن أماندا ؟ " سألتُ زين .

" إنها ما زالت على غَير علمٍ بأي شيءٍ ، قِلادتُها ما زالتُ مَحفوظةً معي. " أجاب وأشعرني بتأنيب الضمير ، أمانْدا لها الحقُ في إستعمال قلادتها وَقتما شاءت ، إخفاء أمر قِلادة زمنية عَنها ليس جيداً. للتوِ تذكرتُ مِيعادي مَع أماندا ، لقَد خططتُ لِمُقابلتها لتُساعدني في هذه النَكبة ولكنَ الخٌطط تغيرت ، معَ ذلك يجبُ عليّ أن أخرُج مِن هُنا في الحَال فقد تأخرتُ عن مَوعدي عشرون دَقيقة.

" أينَ قطٌنت أماندا طيلة الشهرين ؟ " سألَ زين لينبهني من أفكاري.

" هُنا. " أجبتُ عليه ، نظر لي زين ثُم ضحكَ بطريقةٍ غير مُعتادة.

" هُنا معَك ، عظيم . " قال ثُم هبّ واقفاً لا اعلمُ إن كان إحساسي أنّهُ قد تضايق مِما قُلت للتو أم أنني أتوهم ، في الواقع قَد يكون زين يمتلكُ المشاعر لِأماندا وهذا ما توَقعتُ لأنّهُ قد تحَّول حرفياً مُنذُ أن ظهرَت أماندا بحياتنا ، لقَد كانت تمتلكُ تأثيراً إيجابياً دوما علي زين ، مُنذُ دخولها المُنظمة فقد كان زين يفقدُ كثيراً مِن عصبيته في الأيام الأخيرة بالمُنظمة وأصبحَ هادئاً ومُتفاهماً أكثر مِن ذي قبل.

" أتمني ألا يكون الفِتيان قد لاحَظوا وُجودها. " قال زين وهُو يسيرُ في الحُجرة.

" في الواقع لقَد حدثَ إحتكاكٌ بيننا قبل بضعة أيامٍ ولكنني
حللتُ الأمرَ. " علّقتُ علي حديثه.

" يجبُ أن أتحرك مِن هُنا لِمُلاقاةِ الفتاة " أردفتُ لتلتفت أنظار زين نَحوِي قبل أن يسأل.

" أيٌ فتاةٍ ؟ "

" أماندا." أجبتُ سُؤاله ، إستخدم زين قهقاتِه الخَافته وأنا أصبحتُ مُتأكداً مِن أحاسيسي حَول إمتلاكه مشاعر تِجاه أماندا ، بحق الاله إنهُ يهتزُ كُلما قيلَ إسمها.

" إذا إنهُ الوقتُ المُناسب. " قال زين ليَجعلني أتسائل في قلق.

" الوقتُ مِن أجل ماذا ؟ " سألتُ بأفكارٍ مُضطربة قبلَ أن يُدخل زين يدهُ في جيبِ بنطاله ويسحَبَ شيئاً برَّاقاً صغيراً ، سُرعانَ ما أدركتُ أنها قِلادةُ الزَمن خاصة أماندا ، هَل كان زين يضعُها في جيب سِرواله طوالَ الوَقت ، إنها ليسَت شيئاً للتهاوُن .

" مِن أجل أن تُعيد هذه القلادة لِمالِكها. " قالَ زِين وَهُو يَمُد يدهُ نحوِي لألتقطَ القِلادة من بين راحَة يدِه ، إنهَا لا تُشبهُ أيَّ قِلادة زمنية ، إنها رائعة فحَسب.

" أنتَ مُتأكدٌ مِن وُجوبِ فعل هَذا ؟ " سألتُ زين وأنا أتمعنُ النظرَ بِها ، شيءٌ ثمينٌ كَهذه القلادة يُستحسنُ أن تكون بين يَدي مَن يُقدرهَا جيداً ، وأماندا لا تُدركُ قيمةَ هذه القلادة ولا تُدرك فيمَ يُمكنُ أن يحدُث مِن مشاكِل إن عثرَ أحدٌ عليها بِحوذتها ، قد تقومُ حربٌ دولية.

" لا بُد وأن تعرفَ أماندا كُل شيء قبلَ العَملية. " قال زين ليَحوذَ كاملَ إنتباهي ، كلماتي جعلتْ الخَوف يتسلَلُ بِداخلي ، مُتذكراً بأنَّ ذلك الجهاز قَد يُسببُ بعضَ الأذي لِأماندا ، بعضُ الإشعاعات قَد تُسبب مشاكلَ وخيمة إن لَم يُتوخي الحذر ويَتم إجراء إستعدادت كاملة قبلَ خُضوع الإثنتين للجهاز ، ولكنني وثقتُ بأن زين قد قام بالإجراءات المَطلوبة.

" ستكُون مُهمتك فقط إيصال القِلادة سالمة إلي أماندا ، وأنا سأتولي البَاقي " قالَ زِين .

" وهَل لي أن اسألَك لِمَ لا تُعطيها القِلادة بِنفسك وَ تُخبرها بِكُل شَيء؟ " سألتُ مُتعحباً ، أنا لستُ خائفاً مِن أن اكون مَسؤلاً عُن إيصال شيء بهذا الخَطر ولكنَ زين يَدفعُني للتفكير بشكلٍ عميق لأفعالِه .

" ببساطة لَم أُرد أن أُعطها لها بنفسي حَتي لا تشعُر أنني شخصٌ سيءٌ أو أنانيٌ ، سأشرحُ لها كُل شيء فَورَ رؤيتها. " شرحَ زين ، أومأتُ لهَ بتفهُّم.

" كيفَ سنحلُ أمرَ المُستنسَخين ؟ " سألتُ وشعرتُ بأنني أُلقي عِبئاً ثَقيلاً على زِين ، مُن يَعرف كَيف كانََ سيكُون حالي بِدونه.

" لا تَشغَل بالك ، كُلُ شيءِ سيكون على ما يُرام ، فقَط إذهب والتقِ بأماندا. " أومأتُ رأسي لِما قالَ ولكنني كنتُ أشعُر بتأنيب الضمير تجاههُ ، كُل ما أفعلُ هُوَ زيادةُ العبء علَى زين ، شعرتُ بأنني سيء ، أنني ناقصٌ .

صعدتُ الطابقَ العُلوي حيثُ حُجرة نومي ، انتقيتُ صُندوقاً صغيراً للغاية كنتُ أحتفظُ بِه ووضعتُ القِلادة بِداخله ثُم أدخلته جيبي بٌحرص . تأكدتُ مِن سلامة مَظهري وأنني في شكلٍ لائق الذهاب ثُمَ تدليتُ للأسفل مِن جَديد حيثُ كانَ زين يُجري مُكالمةً بِهاتفه الخَلوي.

" أنا سأخرُج ، هَل أنتَ بِحاجةٍ لِشيءٍ ؟ " سألتُ وأنا أستعدُ للنزُول والخرُوج مِن بابِ الطواريء بِالقَبو ،لَم يُجب زين حيثُ كَانَ مُنشغلاً بِمُكالمته فأكتفَي بهَزِ رأسه يَميناً ويَساراً كَرفض وأشار لي أن أذهَب ، تأكدتُ مُجدداً أنَّ القِلادة مازالت بِجيبي داخلَ العُلبة ثُم أخذتُ السلالِم نزُولاً نحوَ القَبو.

***

Amanda's point of view.
وجهةُ نظرِ أماندا.

كنتُ أجلسُ في مَكاني منذُ دخُولي في إنتظار مَجيء لُوي ،وقد مضَت أكثرُ مِن نصفُ ساعةٍ علي إنتظاري ، بدأتُ أشعُرُ بالملل والإحباط ، لقَد توقعتُ أنني سآتي لأجد لٌوي ينتظرُ مجيئي بِتوتر حِيال ما سببهُ لي المرة الأخيرة مِن إهانة ،لِذا شعرتُ بإنعدام ثِقتي بِنفسي.

إحتسيتُ بعضاً مِن العصير الطازج الذي قمتُ بطَلبه بينما كنتُ أتصفحُ هاتفي بِملل ، شعرتُ بيدٍ تَلمسُ كتفي لذا إلتفتتُ كحركةٍ تِلقائية وشعرتُ بِقلبي يسقُطُ بِقدماي عِندما تلاقت عيناي مع عينا المُحيط وأدركتُ أنهُ لوي .

_

End of the chapter 💛

Hey..
How are you all 💙

تقييمكم للفصل من عشرة ؟

أنا احبطت حرفيا.. اتوقعت انه هيزيد عدد الكومنتس أو التفاعل بس مفيش أي تقدم.
بصو انا وفيت بكلمتي

هقول نفس الكلام ، التشابتر الجاي اهداء لاكتر حد يعلق ع الفقرات بس لو عدد الكومنتس مزادش هتبقي اخر مرة

see ya 🎀

Continue Reading

You'll Also Like

342K 13.7K 149
المانهوا ياوي ياخي اذا ما عاجبك لا تدخل
17.3K 321 1
جونغكوك رجل اخطبوط يعيش أسفل المياه، يجذب انتباهه فتىٰ ذو منحينات رائع يسحبه لاعماق البحر لوضع اطفاله داخل رحمه! 𝙩𝙖𝙚𝙥𝙪𝙨𝙨𝙮 𝙟𝙪𝙣𝙜𝙠𝙤𝙤𝙠 �...
1.1M 38.2K 39
( تحت التعديل ) أقوم بتعديل بعض المشاهد هو الالفا الملك حاكم عالم المستذئبين وحاكم مصاصي الدماء وهو هجين رباعي مستذئب وعنقاء ومصاصي دماء وساحر لا تع...
10.9K 564 20
تـخيّلتـك واسـعـة القـلب بـروحٍ جــاريـة وأنتي مـنفى الحـزن وأعلى من السّارية أهديـك قلبـي وجـل مـشاعـره الـعاريـة حتّـى تمـيـل لـكِ لـغة عـظمتي الزا...