Comments and votes 💝
***
أدار الجُندي المفاتيح بالباب لينفتح ثُم سمح لزين بالخروج قائلاً.
" لديك زيارة "
قال الجُندي ، نظر زين نظراتِه الثاقبه لذلك الجُندي ثُم خرج من زنزانته التي أمضى بها أسابيعَ حاملاً لُفافة تبغه التي لا تُفارق أناملهُ .
سار زين صامتاً خلف الجندي حتى وصلا نحو حُجرة الزيارة ،دلف الداخل ليجد أماندا جالسةً على المقعد بإنتظارِه .
" لماذا أتيتِ إلى هُنا "
قال زين بهدوء وهو يجلس علي المقعد أمام أماندا ، مُرتدياً زيه الأبيض.
" زين ، كيفَ حالُك هُنا "
قالت اماندا بربكة.
" ليس لديك الحق في السؤال عني "
قال زين ووضع لفافة التبغ بين شفتيه من جديد.
" أنا أعلم ، ولكنني أهتُم لأمرك صَدِّقني "
قالت أماندا بإهتمام وهي تشعُر بالحُزن ، نفث زين دُخان سيجارته بمعني أنه لا يُبالي لأمرها.
" لا تُثر أعصابي زين ، لماذا ترفُضُ مُقابلة المُحامي الخاص بك "
قالت أماندا بعصبية.
" ليس من شأنِك ، أنا لم أُوكل مُحامياً ولم أطلُب من أحدٍ أن يحشُر أنفه فيما لا يعنيه "
قال زين بقسوة وهو يشدُ على كلماته.
" ماذا يحدُثُ معك زين ، مالذي أوصلك لتُصبح سلبياً إلى هذه الدرجة "
صاحت أماندا بقلق.
" لا أحد أنا فقط اُريد أن أُصبح وحيداً ، دعوني بشأني ، أماندا لو وددتُ الخلاص من هذا السجن لكُنت فعلتٌ منذُ وقت طويل ، علي الأقل كنتُ سأسير خلف أفكار لوي وأخرُج برفقتكُم من ذلك الباب من البداية ، ولكنني لم أفعل "
قال زين مٌنفعلاً .
" ولماذا ... لماذا لم تفعل "
قالت اماندا باكية.
" لأنني أستحق ، غداً ستكون مُحاكمتي ولا أودُ من أحدٍ أن يُدافع عني ، فقط دعوني وشأني "
قال زين ونظر لعينا أماندا الباكيتان.
" أنا أسف ، أنا أرفضُ مُساعدتك "
قال زين ونهض من مقعده ثُم اقترب نحو أماندا وقبَّل مُقدمة رأسها.
" من فضلك لا تذهب "
قالت أماندا.
" لا أستطيع "
قال زين ثُم أفلت أنامله من بين أصابع أماندا وذهب للخارج.
YOU ARE READING
The Cloned | المُستنسِخ
Paranormalوضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها يوماً تنبيه : الرواية لا تٌقيَم من الغلاف أو الوصف وأنما تٌقيَم من محتواها . اتمني لكم قراءةً ممتعه تم النشر في ١٢/١/٢٠١٦ { C.B :...