الفصل إهداء للجميلة shammaB
Comments and Votes pls 💋
***
Zayn's point of view.
وجهةُ نظرِ زين.
" يا رِفاق. " صحتُ رافعاً نبرةَ صوتي من الخلف لينتبه الجميع ، العيُون تُحدق بي بصمت بينما أستمرُ في التقدم نحو الحشد.
" سيّد زين ؟ " سأل أحدُهم قاطعاً الصمت سائلاً السؤالَ الذي جال بعقل كُل الواقفين بالمنطقة حتماً.
" ماذا ؟ لا. إنهُ چاكي. " قلتُ مُدعياً كوني چاكي 'المُستنسخ المُطابق لي' ، الجميع يعلمُ أن چاكي وزين مُتطابقان لذا فلن يستطيع أحدٌ التمييز بسهُولة مَع وجود القُفازات والنظارات السوداء.
" حمداًلله علي سلامتك ، مرحباً بك چاك. " قال الفتَى ذاتهُ مُعانقاً إياي أو چاكي بالأحري ، مما إتضح أن هذا الفتي يُكنُ صداقةً لِچاكي بينما بدأتْ الأصوات في الخلف بالتعَالِي مرة أُخري .
" مرحباً بك مايكل. " قلتُ جاهداً لتذكُر إسمه وهٌو يصافحني وقد نجَحتُ في ذلك مُحاولاً إبعاد نفسي قدرَ الإمكان عن دائرة الشكوك ، شعرْتُ بالخجل من نفسي لأنني لا أذكرُ الأسماء التي أعطيتُها لمُستنسخينِ ولكنهُم كثٌر ، ذلك كان مُبرري .
" يافتي لما هذه القفازات لقد تخطَينا الربيع. " قال مايكل ساحِباً تلك القُفازات التي تُخفي ووشومي ولكنني أوقفتهُ مُبعداً يدهُ عن خاصتِي.
" ما اللعنةُ مايك. " صحتُ بغضَب واضعاً يداي بعيداً عن مايكل. " إنني مريضٌ." أردفتُ كاذباً.
" أوه. " همسَ مايكل وهو يتراجع بعض َالشيء.
" عليّ أن أُنهي بعضَ الأمُور مع السيد لُوي " قلتُ مُتقدما بين الحَشد.
" مازلتَ تنعتُه بالسّيد! ،إنهُ مُجردُ سافل " صاح مايك مُتتبعاً خطُواتي، أتمني أن أنتهي من هذا الوَغد.
" إنهُ سيدُكم جميعاً " اهتزتْ نبرة صَوتي عندما تدفق الغضب بِداخل عُروقي ، لمَ يجبُ عليهم أن يُكنّوا لِلوي كُل هذا العداء ؟
" ماذا ؟ ، أنت زين بِلا شَك " قال الفتي مُتفحصاً كُل إنش بِوجهي .
" لقد عنيتُ سيّدنا حميعاً ، سبقَ وأن أخبرتُك أنني چاكي وأن زين قد زُجّ في الحَبس ولم يتبقَ علي تنفيذِ حُكم الإعدام سوي بضعةُ أيامٍ لعينة " قلتٌ غاضباً عندما شعرتُ أن عرُوقي ستنفجر بينما مايكل ينظُر نحوي بعينان ضيقتان.
" أتمني أنْ تكُون قد إنتهَيت من حمَاقتك " أضفتُ ثُم دفعتُ بذلك الحارِس حتي أمُر.
" إلي أينَ يا جرذ " قال ذلك الحارس الضخم بينما كادت عينايَ تخترقهُ بنطراتي ، لَم أعتد ان أُنعت بألقابٍ سيئة ، لقد كانت لي مكَانتي في المُنظمة ، الجميعُ يحترمني ويُحبونني ، علي عكسِ لوي حيثُ لَم يكُن دائم التواجد ولم يعتد عليهِ المُستنسخون كما كانت لي مكانتي وشُهرتي في الحياة الواقعية ، لقد كانت المُنطمة حياةً إفتراضية لكُل مَن بِها ، لذا خرُوجُ المُستنسَخين إلى الواقع كانَ غيرَ مُعتاداً لهُم ، لذلك لَم تعترف الدَولة بهِم ، وحقيقةً تألمتُ لكونهم مُتجاهلين تماماً مِن الجميع ، بينما هُم يستحقون أكثَر مِن ذلك.
YOU ARE READING
The Cloned | المُستنسِخ
Paranormalوضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها يوماً تنبيه : الرواية لا تٌقيَم من الغلاف أو الوصف وأنما تٌقيَم من محتواها . اتمني لكم قراءةً ممتعه تم النشر في ١٢/١/٢٠١٦ { C.B :...