Twenty Six

125 7 6
                                    

If it all goes wrong ,darling just hold on 💙

Vote if you don't mind ⭐

***

~ الفصلُ السَادِس والعِشرُون ~

_

" إنظُر يا فتى ، سأُساعدُك في الخروجِ من هُنا ولكن عليكَ أن تُقرَ بكُل شيء حتى لا نؤذي صديقتَك الشَقراء. " تحدثَ الضابط بلكنته الأمريكية بجدِّية ونظراتُ لُوي الحارقةِ نحوَ الضابط لم تهتز .

" أنتَ لا تعرفُ معَ من تتعاملُ سيد هنري ، أنا لا يؤخذُ مني بالتهديداتِ العقيمة. " قالَ لُوي بِصمود وإرتفع صوتُ قهقاتِ الضابِط السمين.

" تايلر. " صاحَ الضابط فورَ إنقطاع قهقهاته منادياً الشابَ العريض الذي يقفُ علي بُعد أمتارٍ مِن الحدَث.

" أجَل سيدي. " قالَ الجُندي بجمود.

" أرهِ تهديداتِنا العقيمة. " قالَ الضابط وهو يشيرُ على بضعة أوراقٍ لتايلر الذي نفذَ ما قالهُ سيده مُسلماً الأوراق للَوي والتي كانت عبارةً عن صُور فُوتوغرافية.

تناول لُوي الصُور بين أصابعه التي أخذت ترتعش لما تراهُ أعيُنهُ الشفافة خاصةَ المُحيط .

" أماندا. " تمتمَ وهو يتمعن النظر ببقية الصُور التي التُقطت لزين وأماندا من المَشفي ، شدَّ قبضتهُ على الصُور غير مُصدقاً ، قلبهُ يتألمُ لأماندا المريضة ولزين الهارب.

رفعَ نظراته لذلك السمين صاحب السِمات الباردة وهوَ يشعُر بالخطرالذي تقعُ به أماندا ثُم قالَ.

" ما المطلُوبُ مِنِّي ؟ "

***

الساعةُ السابعةُ مساءً

نزلَ مِن سيارتِه بعدما فتحَ لهُ إحدي رجالِه الباب ، توجهَ للمطعم الفاخِر مُهندماً بزَّتهُ الداكنة وفُتحت لهُ الأبواب بكُل ترحابٍ ليتقدم للداخل باحثاً بعيناهُ عن أحدهم ، عندما فشلَت عيناه في إلتقاط مُبتغاه غيَّر وجهتهُ نحوَ الفتاة العاملة خلفَ الطاولة.

" مرحباً. " قالَ الرجُل بصوته الخشن.

" مساءُ الخير سيدي ، كيف أُقدم لكم المُساعدة ؟ "

" في الواقع من المُفترض أن يكون أحدُهم بإنتطاري ، هل هُناك حجزُ بإسم دايلان وودلي ؟ " تسائلَ الرجُل لتقوم الفتاةُ بالبحث في جهازها اللوحي عن ذلك الإسم.

" لا يُوجد سيدي. " أجابت العامِلة.

" إذا سأحجز الطاولة تلك من فضلك ، بإسم داميان. " قال الرجُل لتُدون الفتاة ومن ثمَ يَترُكها قاصداً الطاولة ، جلسَ مُنتطرا لبعض الوقتِ مجيء دايلان ولكن في كُل مرة ينفتحُ فيها بابُ المطعم يدخلُ شخصٌ مُختلف ، أشارَ للنادل ثُم أخبرهُ بطلبِه ليُغادر النادل تاركا إياهُ حائراً ، أخذَ يُهاتف دايلان ولكنهُ أيضاً لا يُحيب لذا بدأ في القلق.

The Cloned | المُستنسِخWhere stories live. Discover now