في الخريف ، تتساقطُ أوراقُ الشجر في العواصف ، كذلك الأصدقاء يتساقطون من حياتك عندما تقوي عاصفتك.
_
" سيد مالك ،الشُرطة تطلُب مُعاينةَ المكان "
قال المُستنسِخ لينتفض زين من مكانه .
" ماذا تعني بأن الشُرطة تطلب المُعاينة ، فلتفلعوا شيئاً "
صرخ زين بصدمة.
" أنا آسف سيدي ليسَ لدينا خبرٌ بما نفعل "
أجاب الفتي.
" لستُ أصدق ، أغبية "
صاح زين في المكان بصوتٍ مُرتفعٍ ، خرج خارج غُرفته ثُم سار نحو الغُرفة حيثُ ينام لوي ، فقد قرر أن يبيت الليلة بالمُنظمة ليطمئن على أحوالها.
" لوي ، استيقظ ، الشُرطة بالخارج "
صاح زين بقوه وأمسك بملابس لوي.
" ماذا ، زين ماذا يحدُث "
قال لوي بوجهٍ نائم.
" لقد فُضحتُ "
قال زين بصُراخ ، أمسك بالمقعد وألقي به ليصتدم بقوةٍ في الحائط مُسبباً ضجةً كبيرة.
" إهدأ ، أنا فقط أُريد أن أفهم كلمةً مما قُلت "
قال لوي بهدوء ، نظر لهُ زين بغضب ثُم كرر.
" الشُرطة هُنا للقبض علينا ، جميعاً "
قال زين بهدوءٍ ، الحُزن بداخلِ عينيه ، نظر لوي لهُ وصمت للحظة ، لا يدري بمَ يقول ، هو فقط مُتفاجيء كالجميع.
" لوي ، لدي الكثير لأقوله من أجلك "
قال زين وجلس على الأرض بجوار فراش لوي .
" ماذا تعني ، لا بُد وأن هُناك حلاً ، لا بُد وأن نجد مخرجاً لهذه اللعنة ، لا لن ينتهي تعبُ كلانا بهذه السهُولة .. "
قال لوي غير مُصدقاً .
" لا أعلم ما بيدنا لنفعل ، دايلان وسلڤيا هاربان من جهة و اللعين سميث يبتزُنا من جهةٍ أُخري والشرطة تقفُ بالخارج وما زلت تقول أن هُناك مخرج! "
قال زين بائساً.
" لا لن أستسلم بهذه البساطة زين ، لن ينتهي الأمرُ بدون أن نُنهيه نحنُ "
قال لوي وهو يبكي بتوتر.
" لوي ، استَيقظ ، نحنُ لسنا بديزني لاند ، إنهُ الواقع ، لا نهايات سعيدة فقط نجلسُ في انتظارِ الحظ الجيد الذي يَأتي ويذهب ، لقد قضيتُ أفضلَ أيامِ حياتي هُنا ، طيلةُ هذا العامِ كنتُ أشعُر بشعُورٍ جيدٍ بينما أنا أقوم بالعمل الذي أُحب برفقتك ، لوي أنت رفيقُ دربي ، أنت الشخصُ الوحيد الذي وقف بجواري عندما كنتُ أمرُ بأصعب أيامٍ ، سأظلُ طيلة حياتي... "
ESTÁ A LER
The Cloned | المُستنسِخ
Paranormalوضعتُ ثقتي بأشخاصٍ هم ليسوا سوى نُسخٍ مُتشابهة بنيتُ مُستقبلي بيدي ودمرتُه بخطيئتي لم يكُن علي أن اثق بها يوماً تنبيه : الرواية لا تٌقيَم من الغلاف أو الوصف وأنما تٌقيَم من محتواها . اتمني لكم قراءةً ممتعه تم النشر في ١٢/١/٢٠١٦ { C.B :...